عفارم عفارم البرهان بقلم ⁨د.صيدلي جعفر محمد عمر حسب الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2020, 02:36 PM

جعفر محمد عمر حسب الله
<aجعفر محمد عمر حسب الله
تاريخ التسجيل: 01-17-2015
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عفارم عفارم البرهان بقلم ⁨د.صيدلي جعفر محمد عمر حسب الله

    01:36 PM February, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    جعفر محمد عمر حسب الله-الحاج يوسف -Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الزيارة القصيرة التي قام بها رئيس مجلس السيادة الفريق برهان الي عنتيبى ولقائه برئيس وزراء إسرائيل والإتفاق معه علي تطبيع العلاقات بين البلدين.
    أثارت هذه الزيارة القصيرة وهذا الإتفاق الذي تم كم هائل من ردود الفعل داخليا وخارجيا بين مؤيد ومعارض للخطوة،نعم الخطوة جريئة ومفاجئة وأحدثت داخليا ربكة فجرت معها كثيرا من التساؤلات المشروعة،فمن الذي رتب لهذه الخطوة؟وهل تمت الخطوة في إطارها المؤسسي أم تجاوزت المؤسسات؟وهل هنالك إجماع حولها؟ أم هي مبادرة شخصية؟ وماهي إنعكسات هذه المبادرة علي مصالح الوطن وإستقرار النظام؟ كل هذه وغيرها من التساؤلات تحتاج منا للهدوء والنقاش الموضوعي وإدارته بالحكمة المطلوبة حتي تأتي المعالجة مزيدا من الوحدة والتماسك بين مؤسسات الدولة والعبور بالحوار لمعالجة قضايا الوطن والجماهير المستعجلة والإسراع في معالجة قضايا التمكين.
    أعقتد ما قام به السيد رئيس مجلس السيادة خطوة جريئة وسليمة كسرت الحاجز المضروب علي شعبنا في التعامل مع قضايا السياسة الخارجية وخاصة ما يتصل بالقضية الفلسطينية وتصويرها بأنها القضية المركزية،وهي أم القضايا،وهي قضية مقدسة ممنوع الإقتراب منها أونقدها أو وضعها في إطار الفهم السليم للعلاقة بين القضية الوطنية ومجموع مصالحها وبين الموقف الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية،هذا الخلط في ترتيب الأولويات يولد الحساسية في التعامل مع هذه القضية ،هذا الفهم الضيق وغير المستنير هو ما يضر بالمصالح الوطنية وما يضعف الدعم والمناصرة للحق الفلسطينى،ينبغي أن نتعامل مع هذا الواقع بالحكمة والمبدئية المطلوبة التي تضع الأمور في إطارها وترتيبها السليم فمصالح الوطن أولا وثانيا وثالثا،فالنفس أولى من الصاحب،ننتصر أولا لقضايا الوطن ثم نناصر قضايا الآخرين،فاللوطن قضاياه الهامة والمستعجلة والتي تؤثر علي سيادته ومصالحه وإستقراره لذلك لابد من إعطاء هذه القضايا الهامة حقها في أولوية التفكير الهادئ والمستنير والحكيم في معالجتها فالسودان المالك لسيادته والموظف مصالحه لإستقرار شعبه ورفاهيته هو القادر بعد ذلك من تقديم الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية والسودان الضعيف المنهك والمنتهك السيادة سيكون عاجزا علي حل مشاكله ضعيف القدرات وغير قادر علي مساعدة الآخرين لذلك التفكير السليم والسوي أن نعطى القضية الوطنية الأولوية في المعالجة ثم تأتي بعد ذلك قضايا الآخرين.
    ثانيا تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يمنع المناصرة للحق الفلسطيني فنحن نعترف بمصر ولكن مع هذا الإعتراف نطالب بإسترجاع حقنا في حلايب وشلاتين والحال أيضا مع الجارة أثيوبيا فالإعتراف بها لا يمنع مطالبتنا بالفشقة،حقيقة نحن محتاجون لهذا الفهم فتطبيع العلاقات مع إسرائيل ليس معناه إننا بعنا القضية الفلسطينية أو رفعنا يدنا من مناصرتها،فتطبيع العلاقات مع إسرائيل يفتح بابا جديدا في تعاملنا مع المجتمع الدولى ويفتح بابا جديدا في التعامل مع إسرائيل بعيدا عن الكراهية المطلقة ويفتح بابا جديدا في معالجة القضايا العالقة بعيدا عن الحروب والإستناد لمؤسسات المجتمع الدولي لمعاجة هذه القضايا بالحوار.
    ثالثا هنالك تناقض في تحديد الموقف من إسرائيل فالنساءل سؤلا بسيطا من خلق دولة إسرائيل؟ ومن يدعمها ويحميها؟ أليس وراء تأسيس هذا الكيان الإسرائيلي إنجلترا وأمريكا فاذا كان هاتان الدولتان هما أساس تكوين دولة إسرائيل ونحن لنا علاقات واسعة وإعتراف بهاتين الدولتين ونسعي لأن تكون علاقتنا واسعة ومميزة مع هاتين الدولتين،إذن كيف نفسر هذا التناقض؟ نعترف ونسعى لعلاقات مميزة وقوية مع إنجلترا وأمريكا وهما خلقتا دولة إسرائيل ويحميانها ونسعى في نفس الوقت لمقاطعة المولود دويلة إسرائيل هذا تناقض غريب لا ينسجم مع التفكير السوى والسليم.
    أعتقد من الحكمة أن نتعامل مع هذا الواقع إيجابا أن ندعم المبادرة وإن ندافع عنها وأن نوسع دائرة التأييد لها.
    أن ترحيبنا بهذه المبادرة لا يمنع من أن نشير للسلبيات التي رافقتها ونشير بالتركيز علي تخطيها للمؤسسية وعدم مناقشتها في داخل دوائر الحكم والإتفاق حولها الشئ الذي أظهرها كمبادرة شخصية وذلك يستدعى طرحها ومناقشتها بهدوء وحكمة والتمسك بإيجابيتها وتصحيح ما شابها من سلبيات.
    نعالج هذا الخلل في إطار مصلحة إستقرار مؤسسات الحكم والتقيد بتنفيذ المواثيق التي حددت صلاحيات كل جسم،فالمسئولية مشتركة والتعاون في معالجة قضايا الوطن والجماهير ومؤسسات الحكم هي مسئولية الجميع ومصلحة الجميع،فالنضع أيدينا فوق بعض وأن نمتن الثقة بيننا ونعزز الشفافية ونمضى سويا في تنفيذ ما مطلوب مننا في معالجة قضايا الوطن والجماهير،فهذه قضايا لا تحتمل الخلا ف ولا البطء في المعالجة.

    مقالات سابقة للكاتب



  • الفترة الإنتقالية العبور الي الأمامِ . .أو الإنتكاسة بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله
  • ثم ماذا بعد التوقيع...؟ بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله
  • نار الشارع بقلم د.صيدلي/جعفر محمد عمر
  • المعارضة وأداة العمل المعارض بقلم د. صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de