جيشنا جيش الهنا حافظ ارضنا ودمنا وعرضنا اذا كان هناك فشل فانت المسؤول الاول عن هذا الفشل يحيى النعوف الجيوش في اي دولة محترم تحمي الأوطان في حدود البلاد وليس داخل المدن وماذا عن الجيش السوداني. اسد على الشعب السوداني ونعامة في مثلث حلايب وغيرها السودانية ما هي الحروب التي خاضها الجيش السوداني من قبل وبعد الاستقلال لحماية الوطن السودان وتبريراً لوجوده.....؟ الإجابة أنَّه لم يخض ولا حرب واحدة مع عدوٍّ خارجي بل ولم يدافع عن حمي الوطن حين احتل العدو الخارجي الجيش المصري أرض الوطن فى حلايب . ماذا يفعل الجيش السودان طيلة السنين السابقة.....؟ اليوم الاعلام المصري يحاول ان يزرع في عقل المواطن المصري ان حلايب مصرية انظر الى الافلام والمسلسلات انظر الى الاعلانات في شوارع شركات باسم حلايب ترسيخ في عقل المواطن المصري الجيوش في العالم تحمي الاوطان في الحدود . والجيوش السودانية تقوم بقتل الابرياء والمستضعفين من اهل السودان من جهة و تقوم بكنز المال من جهة ثانية ، وهم في ذلك غير معنيين بما يسمي بالامن القومي مع الخارج لأن امنهم القومي الداخلي قد تحقق بتلك الاستراتيجية التمكينية. مصر احتلت حلايب اين كانت الجيوش السودانية ....؟ أين كانت الجيوش الموجودة من فوق الأرض ومن تحت الأرض بالدبابات وطائرات وهل حمت السودان والمواطن ...؟ واين تأمين وحماية ومراقبة الحدود الدولية بصورة مستمرة وبكافة الظروف والأحوال والدفاع عنها وإعطاء الإنذار المبكر عن أية أعتداءات قد تحصل وكشف الأهداف بوقت مبكر وتشمل هذه الأجهزة مايلي : النواظير الشخصية أجهزة المراقبة الليلية أجهزة الكشف الحرارية المتطورة التي تميز الأشخاص والسيارات والحيوانات .أجهزة الرازيت أو أي أجهزة أخرى لهذا الغرض.....؟ هذا جيش بعد أن شردوا أفضل عناصر الجيش السوداني وأعادوا جيش ليكون آلة لقهر وإذلال الشعب وحماية كبار المجرمين سرقوا شعبا بكامله وسرقوا تاريخا بكامله الله اكبر يقولونها في كل مناسبة ان الله بريء منهم اعتقالات وتعذيب وسجن وظلم واضطهاد مئات المفقودين الهاربين ومن دفنوا أحياء المؤتمر الوطني والجيش السودانى و جهاز الأمن و المخابرات مزقوا نسيج السودان وغرسوا غرسا نجني ثماره حنظلا وجحيما .فماذا كان يفعل طيلة السنين السابقة......؟ كان يقوم بالانقلابات على الحكومات الشرعية ثمّ يدافع عن الطغاة حتى يثور الشعب وعندما يدرك قادة الجيش أنّ خسارتهم ستكون أكبر من ربحهم إذا سندوا الطاغية، يتظاهرون بالانحياز للشعب ويمسكون بمقاليد السلطة لمدّة تعقبها فترة ديموقراطية وجيزة يعقبها انقلاب آخر. الجيش السوداني اسد على الشعب السوداني ونعامة في مثلث حلايب السودانية أين كان الجيش عندما أذاق قادته الحكّام الأمرّين للشعوب السودانية ولم ينحازوا له أين كانت الجيوش الموجودة من فوق الأرض ومن تحت الأرض بالدبابات وطائرات وهل حمت المواطن ...؟ وبقايا نظام تعيث في دماء الشعب فى الجنوب و النيل الازرق ودرفور تقتل وتسحل وتحرق منطقة الاعتصام من مجموعة ترتدي أزياء الجيش والشرطة والدعم السريع بالهجوم على الميدان بالضرب و إطلاق الرصاص وكذلك رصاص القناصة في المنطقة مما أدي لإصابة عدد كبير من المعتصمين امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني .....؟ واليوم نقول ماذا فعل الجيش السوداني....؟ هل تحقق أيُُ شيء من شعارات الثورة.....؟ هل ننعم فعلا بالحرية والعدالة والسلام.....؟ اذا كان هناك فشل فانت المسؤول الاول عن هذا الفشل. و شركاء الدم الذين اختطفوا الثورة بالأمس كانوا شركاء ومسئولين مسئولية مباشرة عن دماء شهدائنا هذه الشراكة البائسة لتعنينا الحركة الاسلامية نجحت فى حرق كروت كل القوى السياسية امام الشعب السوداني في هذه الفتره لتؤكد وتقول ها هي الاحزاب فشلت للمره الثانية وانا وحدي من يستطيع ان يفعل كل شيء. ما تم اجهاض الثورة عكف طرفا النظام (العسكري وشركاء الدم ) على كتابة وثيقة دستورية تخصهم هم فقط وزينوها بنصوص كاذبة (تلميعية) عن حقوق الانسان السوداني وحرياته والتي بات التغول عليها أمراً عادياً عبر (برهان بلاغات) ؛ وأخطر ما لعبت به هذه الوثيقة الكارثية التي تمت بين الشق المدني الضعيف والشق العسكري (المتسلط عليه) هو غياب المجلس التشريعي الذي نصت عليه الوثيقة في الباب السابع (الماده٢٤) وغياب المحكمة الدستورية أيضاً والذي نصت عليه أيضا في الفصل الثامن (المادة٣١) وقد أسهم ذلك في خلق وضع شاذ في ظل نظام ديمقراطي ثوري يؤسس لقيام دولة القانون والحريات وقيام مؤسسات الدولة الديمقراطية على نحو صحيح يحترم الفصل بين السلطات الثلاث، فقد جاء في الفصل المشار اليه من هذه الوثيقة في( الماده٢٤) ان قيام المجلس التشريعي سوف يتم بعد ٩٠ يوماً من تاريخ التوقيع عليها والذي تم في ١٧ أغسطس ٢٠١٩ وأنه حتى انتهاء تلك الفترة يتم تسيير العمل التشريعي عبر مجلسي السيادة ومجلس الوزراء (التابع للعسكري بعد احكام قبضته عليه) ومنذ ذلك التاريخ بدأت المماطلة في انشائه والذي بدوره يعتمد على انشائه المحكمة الدستورية. كنا نتمنى كشعب سوداني عظيم أن يكون قادة ثورة 19 ديسمبر قد تعلموا من كل أخطاء الماضي و استخلصوا منها الدروس و العبر .
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة