تعلم كيف تميز الحديث النبوى الصحيح من الحديث الكذب الموضوع – بقلم:عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2020, 07:59 AM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعلم كيف تميز الحديث النبوى الصحيح من الحديث الكذب الموضوع – بقلم:عبدالله ماهر

    07:59 AM August, 22 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    إن الحديث النبوي الشريف فهو كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم- فعلاً أو قولاً أو تقريراً او تبيانا ، ويعرف الحديث النبوى الصحيح بانه حديث حكمة وقدوة وإسوة حسنة ويبين الحديث النبوى الشريف كل الفرائض والأحكام والمحللات والمحرمات الشرعية وتبين الأحاديث النبوية كيفية إداء العبادات الإسلامية التى فرضها الله على المسلمين ،وتفسر الأحاديث النبوية ما جاء به مجملا ومفصلا قول الله تعالى بالقرآن الكريم ، فإننا نعلم أنّ الحديث النبوى الشريف يشمل كل أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقواله المتعلقة بتبليغ الرسالة التى صدرت عن بعض الصحابة.

    وقال الحق ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون- الأنعام 112)َ (وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا - أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا – النساء 81- 82 ) (وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل – الأنعام 66 ) فهذه الآيات تدلّنا على كيفية مدى صناعة الكفر والتضليل بالوضع والتحريف والتدليس للأحاديث الكاذبة المؤفكة من قوم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من المنافقين الشقاشق والملاعين إعداء الله ورسوله من الّذين دخلوا في الإسلام قديما وهم أهل الكتاب الكفار من بنى إسرائيل والكفار العرب اهل الجزيرة العربية، وهو تحريف وتبديل وإبتداع للسنّة القولية والسنة التشريعية للنبى للأحاديث الكاذبة المؤفكة الّتي بدأت مؤامرة صناعتها منذ زمن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وإستمرت مؤامرات الوضع والتحريف للأحاديث الكاذبة الواهية والمسخرة من بعد إنتقاله بزمن كثير جدا .

    فاهل السنة والجماعة تقولوا الفرية الواهية بان كل احاديث البخارى ومسلم ومالك وهلمجرا هى احاديث صحيحة ! فهذا كذب وتناقض وتضليل شيطانى مبين ، فالشيخ الألباني إمام السلفية واهل السنة والجماعة يطعن في صحيحي البخاري ومسلم، ويقول الباحثون أن رواة الحديث التسعة، وجدوا صعوبات كثيرة في الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. فقد جمع البخارى 600000 حديث، ولم يثبت عنده غير 4000 حديث صحيح، وفيها ما يقال. وجمع مسلم بعده 300 ألف حديث، لم يصح منها غير 12 ألفا، وفيها أيضاً ما يقال. أما أبو داود، فجمع 500000 حديث، لم يصح منها غير 4800 حديث. وهذه الأرقام الهائلة الخرافية تدلنا على مدى كثرة التأليف والتحريف وضع الكذب اللذين طرآ على الحديث النبوي، ومدى الكذب على الرسول الكريم. ويؤكد الباحث الشيخ ناصر الدين الألباني : أن عدد الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتب الصحاح، ومنها البخارى ومسلم قد بلغت خمسة آلاف حديث". إذن، ماذا تبقى من الحديث بعد كل هذا الكذب، والدسِّ وسوء الرواية، وقلّة الأحاديث الصحيحة. ويقول الباحث / أحمد الفنجري، بأن هناك خمسة آلاف حديث في صحيحي البخاري ومسلم، كلها تخالف وتتناقض مع القرآن، والعلم، والعقل وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . فالأحاديث لمذاهب سبل الإسلام السنى والشيعى الغفلة، لقد عجها الكثير من التدليس والتزوير لوضع احاديث المؤفكة

    لذلك قال الله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا – النساء82) لأنَّ القرءان العظيم لا يوجد فيه عوج أو تناقض أو إختلاف أو نقصان او تحريف او حرج في تعريف وتبيان سنّتة وقوله وحديثه وعلومه الشرعية ، ولكن كتب البشر وأقاويلهم وأحاديثهم وفرية سُنّتهم الّتي أتت بالتواتر من خلالهم فإن فيها إختلاف كثير وتناقض كبير وكذب عظيم موضوع ومحرف يخالف ايات الله البينات ، فيجب تصحيح مفهوم الإجماع بطاعة الله وطاعة رسوله معا بالتوحيد لنتحلل بحلة الإيمان بالله ورسوله معا بدون شقاق وبدون الإستناد على احاديث الشرك والكذب والوضع والتدليس والتحريف التى تعج مناهج اهل السنة والشيعة المخالفين امر رد الحديث النبوى ليجمع مع كتاب الله بالوفق والتطابق والمثل وهو التحلل بنطق شهادة قسم الإيمان لا إله إلا الله.

    فلقد وضع رسول الله شروط وقواعد قيمة جدا لتصديق ونقل الحديث الصحيح عنه فى علوم الشريعة الإسلامية ليكون القرآن الحكيم هو المصدر الأول للتشريع فى الدين الإسلامى الحنيف، فتصديق الحديث النبوى الشريف يحتل في دين الله والفقة الإسلامى المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، فهو التطبيق التبيانى لمفهوم علوم القرآن الكريم، والحديث النبوى الصحيح فهو وحى يوحى من عند الله تعالى لقوله تعالى القوى العليم ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى - إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى - عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى – النجم -3-5 )

    فالرسول ابدا لا ينطق عن الهوى الشيطانى المخالف لما انزله لنا من عند الله في القرآن محكم التنزيل ، فالحديث النبوى الصحيح المتفق مع كل احكام ايات الله تعالى فهو المفسر الصحيح والمبين لمعانى أحكام القرآن العظيم وأهدافه ، وإنه من المستحيل عقلا بأن يأتى حديثٌ نبوىٌّ يخالف نصّا صريحا من أحكام الله تعالى بالقرآن الكريم، بل إنه من المفترض عقلا ومن الممتنع دينا أن يعتقد مسلمٌ اعتقادا فاسدا يخالف مفهوما واضحا لآيةٍ من آيات القرآن بالإستناد بحديث كذب موضوع محرف يناقض وينادد ويخالف ايات الله مهما بلغ الحديث من شيوعه وشهرته وكثرة ذكره . فوجوب طاعة الرسول بأحاديثه الصحيحة الجامعة بالمثل بما انزل الله في الكتاب المبين فهو امر إلهى قرآنى ومن يرفضة فهو كافر ومشرك بالله اندادا وكذلك كل من يخالف طاعة الله والرسول المتحدة ونقل ونشر الأحاديث الكاذبة والمحرفة التى وضعتها الزنادقة الكفرة والشيطان ومن يرفض الحديث النبوى فهو يحسبن من الكافرين لقوله تعالى هاؤم (قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين - آل عمران 32).

    فالرسول امرنا نحن المسلمين بان لا نطيع اى حديث مخالف للقرآن ، فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص وشروط قيمة جدا جدا لنقل وتصديق الحديث الصحيح عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه ! فسيدنا النبى حذق وماهر جدا ، فلقد وضع شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وضحض وكبت وابطل كل ما وضع من احاديث الشيطان ومن شارك امهاتهم الكفرة المبطلون .

    وهذه الأحاديث وتسمى فى علم علوم الحديث (( احاديث الرد والعرض على كتاب الله )) ليجمع ويتطابق الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى ولا يخالفة بالبتة ويكون المشرع هو الله وحده لا شريك معه ،واحاديث الرد والعرض على القرآن فهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعونها أئمة اهل السنة والجماعة ، وهى احاديث في قمة الإجماع بالتوحيد للحديث وايات الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إني ما آمركم إلا ما أمركم به الله، ولا أنهاكم إلا عما نهاكم الله عنه . فهذا الحديث يبين ويؤكد بان سيدنا رسول الله لا يشرع إلا ما اذن به الله فى القرآن سنة الله رب العالمين .

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله فهى كلها احاديث صحيحة وليست مخالفة للقرآن بل متحده مع القرآن وهى من تهديك للسير على هدى الصراط المستقيم وتحقق لك اساس التوحيد بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسيدنا النبى لا يريدنا بان نكون إمعات ضالة مغشوشة ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه ، ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فسيدنا النبى يعلم تماما عن كل مؤامرات الوضع والتدليس التى ستفشوا عنه بوضع الأحاديث الكاذبة عنه .

    فهنالك حقيقة مؤامرات احاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعت في التراث الإسلامى القديم بالألآف ، فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه وقياسه على متن ايات القرآن الكريم ليجمع الحديث بالمثل والتطابق مع ما انزل الله بالقرآن الكريم وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبينه رسول الله ، فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل وأفعال منكرة لم ينزل بها الله من سطان محجة الفرقان واى رسول مرسل من عند الله لا يخالف احكام كتابه وآيات الله القرآنية بالبتة. فالقرآن العظيم هو المقياس الأول الذى يحدد صحت الحديث وليست مقولة هوس الإسناد والعنعنة للرواة ، فلو الحديث توافق مع كل احكام الله فى القرآن وهو حديث قدوة حسنة فيبقى هو حديث صحيح ولو الحديث تناقض وتنادد مع احكام القرآن وتخالف بانه حديث قدوة حسنة ! فيبقى هو بالبينة حديث كذب موضوع وضعته الزنادقة المنافقين اهل الوضع والتدليس.

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز وتصنيف الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع وتجعل الله تعالى هو المشرع والمسنن وحده لا شريك معه من رسول ولا نبى ولا غيره ، وهذه الأية الكريمة تؤكد وتبرهن بأن كل احاديث الرد والعرض على القرآن هى احاديث صحيحة قالها النبى صلاة الله عليه وقال الحق بلسان حال رسول الله ( أفغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا رسول الله – هو مستحيل ان يفرض علينا حكما بحديث او يفعل أى فعلا لم ينزل به الله في سلطان هذا القرآن ... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فلا تصدق اى حديث مهما بلغ شيوعه وبه احكام وزخرف القول من الوضع الشيطانى المخالف لأحكام القرآن المبين فأى حديث مخالف للقرآن فلم يقله رسول الله فهو حديث منكر وضعته الزنادقة المنافقين والمشركين والكفرة الفجرة الحساد على هذا الدين الإسلامى الجميل .


    وقال الحق تعالى (قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين -النور 54) فلو اطعت امر رسول الله بأحاديث قاعدة الرد والعرض على القرآن فسوف تهتدى وتتحقق بإتباع كل الأحاديث الصحيحة وتسير على هدى الصراط المستقيم، فأهم شئ للمسلم بان يتحقق بطاعة الله ورسوله معا بالمثل والتوحيد بدون مخالفة للقرآن . عن زَيْدِ بن ثَابِتٍ قال: سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:نَضَّرَ الله امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حتى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلى مَنْ هو أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقِيهٍ.

    وهذه نمازج من احاديث الرد والعرض على القرآن المبين(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله).

    ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن رحى الإسلام دائرة، قيل: فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : اعرضوا حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني، وأنا قلته) ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن رحى الإسلام دائرة , فدوروا مع الكتاب حيث دار , ألا إن كتاب الله والسلطان سيختلفان , فلا تفارقوا الكتاب , ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم , إن أطعتموهم أضلوكم , وان عصيتموهم قتلوكم ) ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله ؟ ، قالّ: ( كما فعل أصحاب موسى , حملوا على الخشب , ونشروا بالمناشير, فوالذي نفس محمد بيده , لموت في طاعة خير من حياة في معصيته ). ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه) .

    (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القرآن فهو مني - يعنى من حديثه ). قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن جاءكم عنَّا حديث أو رواية فردُّوها إلى كتاب الله فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله فأضربوا به عرض الحائط . وقال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه وإلا فاضربوا به عرض الجدار. فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل.

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز وتصنيف الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع، قال الحق (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً – النساء 59) فطاعة الله بالقرآن وطاعة الرسول بأحاديثه فهى طاعة متحدة بالمثل والتمام ولا تتعارض بالبتة ، وهذه الأية الكريمة تأمرنا بأن نرد اى حديث تنازع في الدين الى الله اى الى القرآن واحاديث الرسول لنتحقق عن صحة الحديث المتنازع مع ايات الله او الحديث المجمع بالوفق والمثل مع ايات الله ونخرج من السقوط في جريمة الشرك بالله التى لا يغفرها الله بالبتة لمن يشرك به فريات واحكام احاديث وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المبين الحق من الضلال (إِنّ هَذَا القرآن يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ – الإسراء9).

    (قل اني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به ان الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين -الأنعام 57) (وثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين -الأنعام) (عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني سألت قوما من اليهود عن موسى فحدثوني حتى كذبوا عليه، وسألت قوما من النصارى عن عيسى فحدثوني حتى كذبوا عليه، وإنه سيكثر عليَّ من بعدي كما كثر على من قبلي من الأنبياء، فما حدثتم عني بحديث فاعتبروه بكتاب الله، فما وافق كتاب الله فهو من حديثي، وإنما هدى الله نبيه بكتابه، وما لم يوافق كتاب الله فليس من حديثي) وقال تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ -النور 63) فائمة وفقهاء عقيدة اهل السنة كلهم لقد خالفوا امر رسولهم فركبت فيهم الفتنة الشيطانية الضلالية لفرية السنة للنبى ونشروا كل الأحاديث المنكرة الكاذبة الشركية الشيطانية الوضع . فكل المغويين ومناعير دعوة اهل الكتاب والسنة والشيعة فلقد خالفوا امر الرسول برد وعرض وقياس كل حديث موضوع مخالف حكم الله فهو من وضع زخرف شيطان مريد وتدليس القذف والمنكر وتخالف الفرقان امر الله وحده لا شريك ندا له . وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ - الحجرات 6) فوجب التحرى وقياس كل حديث نبأ فاسق دسيس ومنكر بالتبيان بتبصرة الفرقان المنير برده وقياسة وعرضه على كل أيات الله البينات ليجمع معها بالمثل والوفق معا توحيدا فهو امر التحقق بالإيمان بطاعة الله ورسوله معا بدون شقاق.

    فلا إله إلا الله محمد رسول وهى شهادة التوحيد بين قولين او طرفين او امرين ليكون الحكم موحد وهى شهادة التوحيد التى تجبر وتغصب كل مسلم ومسلمة قسموا وشهدوا بشهادة التوحيد ( لآ إله إلا الله محمد رسول الله ) أى يوحدوا حكم وقول الطرفين ولا إله إلا الله اى ليس لنا إله مشرع وناهى وامر في الدين الإسلامى إلا ربنا الله بما انزله لنا في هذا الذكر الحكيم ومحمد رسول مبلغ ومرسل لنا من عند الله تعالى لنتبع امر أحكام الله بالقرآن العظيم (قال النبى صلى الله عليه وسلم: أنَّه لا يأتي مني قول مخالف للكتاب، لأنَّه حجة لله على خلقه) .

    فكيف نرد ونعرض ونقيس ونميز ونصنف كل حديث على كتاب الله ليجمع معه بالمثل والتطابق كضرب مثل / فهنالك حديث مشهور قيل صحيح عند اهل السنة والجماعة وهو حديث :- من بدل دينه فأقتلوه . رواه البخارى . وحديث « ‏‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل » فتقوم تدخل فى مواقع النت للمصحف المفهرس – او يكون معك كتاب ( المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ) فنقوم نرد ونعرض الحديث على كل وزن آيات الله المتشابة التى اتى بها سياق = أقتلوه - أقتلوا – أقاتل – قاتل والدين --- فنجد بأن سياق أقتلوه لم ترد في الكتاب إلا في آيتين ليوسف وسيدنا إبراهيم، فنقوم نرد الحديث ونعرضه على كل الآيات التى اتى بها سياق الدين - فنجد بان ربنا قال (لا إكراه في الدين - البقرة 256) (ولكم دينكم ولى دين – الكافرون) فهنا يفهم إختيار الدين بدون إكراه وتركه بدون إكراه وهى حرية الرآى فوجدنا العكس تماما لحديث من بدل دينه فاقتلوه، فيبقى الحديث محرف موضوع كذب وضعته الزنادقة والمشركين بما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان فهو حديث مكذوب لم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم لأننا وجدنا في الكتاب دونه وخلافه وضده ، وقوله تعالى‏‏ عكس الحديث ‏(‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ - ‏يونس:‏‏ 99‏) فهكذا تقيس الحديث وتعرضه على كل ايات القرآن العظيم وهو علم تدبر القرآن وتسير على هدى الصراط المستقيم.

    وايضا نقوم نعرض الحديثان المخالفان للقرآن على احاديث الرسول التى قيلت فى هذا الصدد فنجد بان هنالك احاديث كثيرة جدا تعارض وتنادد الحديثان لقتل الناس وحرمة قتل النفس ومنها (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: لما كان ذلك اليوم قعد على بعير له، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ إنسان بخطامه أو بزمامه فقال: " أي يوم هذا ؟ " فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: " أليس يوم النحر ؟ " قلنا: بلى. قال: " فأي شهر هذا ؟ " قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: " أليس بذي الحجة ؟ " قالوا: بلى. قال: " فأي بلد هذا ؟ " قال: فأمسكنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: " أليس بالبلد الحرام ؟ " قلنا: بلى. قال: " فإن دماءكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا ليبلغ الشاهد الغائب .(انظر كيف كذبوا على انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون - الأنعام 24) .

    وقال الحق (ومن يشاقق الرسول --- اى تشق الرسول عن الإجماع بما انزل الله بالمثل والتطابق وهو الإتيان باحاديث الأحكام الكاذبة المتشاققة التى تخالف الإجماع بما انزل الله في الكتاب وهو عدم إتباع قاعدة احاديث الرد والعرض على كتاب الله وهو فعل الشرك بالله وقد بينه الله تعالى فى الأية المتتالية ، فكل من يؤتى باحاديث كذب وهميه موضوعه عن رسول الله ويخالف امر الله القرآنى وأمر رسوله، فهو حتما مشرك بالله وهى مصيبة كل الغالبية من المسلمين الشقاشق الجهلة اليوم من سنة وشيعة فهم مشركون ويتبعون وينقلون كل الأحاديث الكاذبة الموضوعة الشيطانية المخالفة لأحكام القرآن --- من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا - إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا- النساء 115-116 ) (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين -النساء 14) (الا بلاغا من اللهورسالاته ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا -الجن 23) فتعصى طاعة الله ورسوله بالمثل وتتنطع فى الهوى الفاضى بالأحاديث الكاذبة التى تخالف القرآن فمصيرك تحشر فى نار جهنم لأنك مشرك نجس وجاهل تتحشر فى دعوة الدين بدون علم ومعرفة تامة فتضلل الناس وتصدهم عن إتباع هدى الصراط المستقيم ،وقال رسول الله : من كذب على متعمدا فليتبوا مقعده من النار . وقال رسول الله :من يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. كتبه الإمام الربانى / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de