ينشط حاليا بشكل علني ومنذ أفعال قدح الدم الترويج لمشروع إنقاذ عصابات غرب افريقيا ومنهم الكيزان وتنظيم الأمة والجنجويد وشركائهم الأعراب والبربر والحلب وإفشال النضال لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والتنمية
كرد علي متابعة المنشورات والمقالات التي تروج للتطبيع مع الكيان اليهودي يجب أن اوضح التالي:
1- اليهود ليسوا بني اسرائيل ابدا والاعراب ليسوا ابدا عرب بل هما اعداء بني اسرائيل والعرب
2- لا يوجد دين اسمه اليهودية ورسالة موسي لا علاقة لها ابدا مع اليهودية التي اخترعت عام 580 ق م كمشروع سياسي استعماري يتستر بتاريخ ورسالة بني اسرائيل
3- الكيزان وتنظيم الامة والجنجويد وكل التنظيمات التي قامت منذ التركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ والوضع الحالي هم اشكال لعصابات غرب افريقيا التي جلبهم محمد علي لصيد الرق والنهب والاحتلال
4- الوطن بكامل حدوده ومن قبل انفصال الجنوب لايجوز تسميته السودان ولا يجوز تسمية المواطنيين فيه بالسودانيين
5- السودان هو مستعمرة للسودانيين والسودانيين هم عصابات غرب افريقيا السود الذين جلبهم محمد علي عام 1820 لاحتلال الوطن الذي يمكن الاشارة له بكونفيدرالية اقاليم انهار النيل لتجنب الاسم الاستعماري المسيء وهو السودان
6- السودان هو اسم اقليم يقع غرب تشاد ويمتد حتي المحيط الاطلسي واطلق اسم السودان بواسطة عصابات الترك واليهود والاعراب والبربر المطرودين من اسبانيا والبرتغال (الاندلس) عام 1492م. والسودان تعني منطقة صيد العبيد السود وهؤلاء العبيد السود هم السودانيين وليس القوميات في الكونفيدرالية
7- الكيزان والجنجويد وتنظيم الامة لانهم عصابات غرب افريقيا فهم عملاء وشركاء اليهود والاعراب والترك والبربر وهم من يدعموا التطبيع وبيع الوطن لليهود
8- التضليل الواضح في المنشور بان التطبيع مع كيان اليهود المسمي دولة اسرائيل زورا هو يعني التطبيع مع بني اسرائيل وان اليهود اشقاء او لنا معهم تاريخ وعلاقات قديمة هي من اكاذيب وتدليس وتضليل الكيزان والاعراب وعصابات غرب افريقيا المحتلة للوطن لذلك لا يجوز اتهام الرافضين للتطبيع مع اليهود بانهم كيزان لان الكيزان وعرابهم تنظيم اللمام هم مع اليهود
9- لا توجد ثورة ابدا في مستعمرة السودان لان الوضع الحالي الذي يدعي انه اسقاط للكيزان هو وضع احتيالي كاذب وفاسد ومدبر ويسعي لاستمرار احتلال الوطن من قبل عصابات غرب افريقيا السودان ومنهم الكيزان وكذلك الاعراب والحلب والبربر وباقي عملاء اليهود
10- الحرية والسلام والعدالة والتنمية لايمكن تحقيقهم ببيع الوطن لعصابات اليهود والاعراب والترك. بل الحل الوحيد ليس في ثورة ولا انقلابات ولا انفصالات ولا اعادة هيكلة ولا مفاوضات. بل الحل الوحيد هو تحرير الوطن بكامله من احتلال عصابات غرب افريقيا وشركائهم اليهود والاعراب والترك والبربر
خلاصة القول هو أن مشروع التطبيع مع الكيان اليهودي المسمي إسرائيل يهدف فقط لإنقاذ عصابات غرب افريقيا ومنهم الكيزان وتنظيم الأمة والجنجويد وشركائهم الأعراب والبربر والحلب وإفشال النضال لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والتنمية للوطن المحتل بكل قومياته الأصيلة التي ترزح في إحتلال السودانيين منذ عام 1820 م عندما لجلبهم محمد علي.
والمقصود بالقوميات الأصيلة هم كل المجموعات التي وطنهم وأراضيهم يقعوا في إطار الحدود الحالية وكذلك الذين لهم أمتداد في دول الجوار المباشر اللصيق فقط. أما تلك المجموعات التي لهم أي أمتداد أو أصول في خارج دول الجوار المباشر اللصيق فهم لا يعتبروا قبائل بل هم عصابات أجنبية غازية ومحتلة بغض النظر عن لون بشرتهم وحملهم لمستندات مواطنة تعتبر فاسدة.
وكل قوميات دول الجوار المباشر اللصيق وتحديدا مصر والسعودية واليمن وإريتريا وإثيوبيا والجنوب وتشاد وليبيا تلك القوميات يعتبروا شركاء في الوطن كما يعتبر الشعب شريك لهم في أوطانهم بحكم الجوار والتاريخ والنسب والمصالح المشتركة التاريخية والطبيعية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست