التعويم وبرنامج لجنة قحت الأقتصادية (5) ( استمرار الثورة هو الحل ..)! بقلم:عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2021, 03:31 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التعويم وبرنامج لجنة قحت الأقتصادية (5) ( استمرار الثورة هو الحل ..)! بقلم:عبدالمنعم عثمان

    02:31 PM March, 13 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لازالت حكومتنا ، برغم النتائج الكارثية ،التى اثبتها السير على طريق الصندوق حتى اليوم ، تصر على اكمال الطريق . فرئيسها يذهب شرقا وغربا طلبا للعون للخروج من عنق الزجاجة الذى يضيق كل يوم ، وكأنه لم يطلع على بيان الصندوق الأخير ، الذى ينتظر المزيد من اجراءات الضغط على رقبة المواطن المسكين لكى يبدأ النظر فى امكانية المساعدة ، ليس منه بشكل مباشر وانما من مجموعة الدول التى تؤيد رؤيته وقد وضح ذلك من اعلاناتها المتكررة ، التى أظن ان الدكتور لم يطلع عليها ايضا .والنتيجة النهائية ، كما ذكرنا سابقا ، هى تاييد الحكومة الجديدة لسياسات الصندوق بالكامل بمفيها وزير ماليتها وكل الوزراء من القحتيين والجبهة الثورية والمكون العسكرى. ويقول المؤيدون : ماذا فى ذلك ان كان يؤدى بالفعل الى اعادة هيكلة الأقتصاد بالصورة التى تجعله قادرا على جذب قروض جديدة بعد معالجة امر الديون ، وجذب استثمارات اقليمية وغربية بعد استقرار سعر الجنيه السودانى ؟! وهو السؤال الذى يطرحه المستفيدون فى الداخل والخارج على من لايؤيدون اتباع سياسات الصندوق . وهو ايضا يخطر على بال الكل من من ظلوا يكتوون بندرة او انعدام السلع وهم يتطلعون الى حلول ممكنة من من ستلموا مقاليد السلطة بعد الثورة المتفردة . غير ان الضغط عليهم استمر الى كادت الروح تبلغ الحلقوم وهم بين ناري احتمال عودة النظام البائد عن طريق استغلال السخط المتنامى ، ونجاح طالبى الهبوط الناعم فى ارغامهم قبول الحلول الوسط . وقد قلت فى مقالات سابقة ، ان السلطة الحالية قادرة على حل المشاكل الآنية من وقود ورغيف ..الخ حتى من غير اللجوء الى الخارج ، خصوصا ان الخارج ظل يدعم السلطة بالحديث ومن غير فعل جاد ، ولكن دعمه الحقيقى كان موجها لأنجاح الهبوط الناعم ، وقد حدث .
    بالأمس كنت احادث أحد الأقرباء من السودان ، وهو رجل اعمال يعيش فى الخليج ، الذى بانت مشاكل اختياره لمبدا الاعتماد على الخارج ، بماجعل صديقنا يذهب للسودان بعد الخبار الأخيرة عن الثر " الأيجابى " للسياسة القتصادية الجديدة . ونقل لى فى تلك المحادثة ماتوقعت من روح التفاؤل التى سادت كل رجال العممال من مصدرين ومستوردين .. وكانت المعالم الرئيسة للصورة هى : ان المشاكل اليومية يتحسن وضعها يوما بعد يوم ، فمثلا : فلان صاحب السيارة يعود بعد نصف ساعة من الذهاب الى محطة الوقود ملئ التنك ، وانبوبة الغاز تحضر الى المنزل بسعر 450 ج.س – أى مايعادل دولار وعدة سنتات بسعر البنك الرسمى ، ويبالغ قليلا فى القول بأنه حتى عدد السائلين فى الطرقات قد قل ! اما من الناحية الاقتصادية عموما ، فبالأضافة الى كمية الدولارات التى دخلت البنوك بشكل رسمى فى تزايد مستمر ، اذ ان سعر الدولار فى البنك اصبح أعلى من سعره فى السوق الموازى ، هناك ايضا الاثر المحسوس للانسان العادى فى الأعداد الكبيرة للأجانب القادمين من اجل الاستثمار ..الخ اوضاع مبهجة لصديقنا بشكل عام . وبالطبع هو شئ طبيعى لمن فى مكانه كرجل اعمال من الذين سيستفيدون من التعويم ومايتبعه من سياسات صندوقية ، الى جانب انه حتى فى حياته اليومية ، كقادم من بلاد العملات الصعبة ، يجد ان الحياة سهلة بل ورخيصة ، ففى مثال انبوبة غاز الطهى يقارن بين سعرها فى السودان ، الذى اصبح يفوق الدولار بسنتات قليلة بينما تكلفه فى بلاد العملة الصعبة من حيث أتى حوالى 25 دولار ! وهذا ألأمر يذكرنى خطاب ارسله اخى الكبير – رحمه الله- عندما ذهب للعمل فى الخليج ، كان يقارن فيه بين اسعار الحاجيات عنده وفى السودان ، ثم انتهى بالقول انه فكر فى ان افضل شئ لاقتصادات الانسان : ان يعمل بالخليج ويعيش فى السودان فى نفس الوقت !!
    ولمزيد من ايضاح الأمر ، كنت قبلها على اتصال بجزء من الاسرة " من الناس اللى فوق " نسبيا ، فكانوا يضجون بالشكوى من ارتفاع اسعار السلع الاساسية ويقولون ، على سبيل المثال ، ان الفول اصبح يباع على طريقتين : فول اوماء فول ، وللتدليل قال احد الأبناء القادمين من الدراسة فى اوروبا ، انه واثنين من اصدقائه طلبوا " فتة ماء الفول " ، مايعرف فى السودان من زمن مجاعة اواخر سنين حكم نميرى ب " البوش" ، تيمنا باسم الرئيس الأمريكى ، الذى قدم مساعدات غذائية من بينها الفول المصرى ، وكانت التكلفة الف ومائتى جنيه سودانى بالجديد " يعنى مليون ومائتى الف بالقديم "!! والسبب طبعا هو ان هؤلاء الضاجين ، يعيشون على دخل مكتسب فى الداخل وبالعملة المحلية ! بل ، وأكثر من ذلك حكت احداهما قصة ابنيها ، احدهم كان قد نال امكانية اللجوء لأمريكا ، قبل ان تصبح الأحوال بالسوء الحالى ، فزجره أخوه بأنه يعيش فى حال افضل فى السودان فما الذى يجبره على الاغتراب ومفارقة الأهل ..الخ ، وتكمل الأم القصة بأن هذا الأبن الزاجر فى الماضى يسعى اليوم الى الحصول على مازجر عليه أخاه !!
    اما لماذا كل هذه القصص التوضيحية ، فهو انى اردت بذلك توضيح ان السياست الأقتصادية التابعة للصندوق ، وكما قلت سابقا ، سئؤدى بالتأكيد الى حلول للمشاكل الآنية للاسباب الداخلية والخارجية المذكورة سابقا ، ولكن يبقى السؤال : هل لابد من طريق الصندوق لايجاد الحلول لهذه المشاكل ، التى نجح النظام البائد فى ايجاد حلول لها وفشلت حكومة "الثورة " الأولى عن ذلك ، رغم توفر الامكانيات الداخلية ، التى اشرنا البها ايضا عديدامن المرات ؟! وايضا : بنجاح السلطة الجديدة الحالية فى حل المشاكل اليومية ، وهو امر ممكن ، بل وقد بدأت بشائره ، كما ذكر صديقنا ، الانكون قد عدنا الى اساليب وسياسات ماقبل الأنقاذ فحسب ؟! وبذلك نكون كاننا يابدر .. من حيث الثورة واهدافها فى كل المجالات ـ وعلى راسها المجال الأقتصادي ، الذى يمثل راس الرمح فى التغيير الثورى المنشود ؟!!
    الأجابة المتوقعة بالطبع من طرف المستفيدين من السياسات "الصندوقية" ، ومن الذين ملوا الانتظار لأشياء فقدوا ، او افقدوا الأمل فى تحققها ، يكون ببساطة " ومالو "! وبلاش فلسفة لاتؤدي الا للمزيد من الصعوبات !! أما الأجابة من طرف النظرة الثورية ، التى لاتزال الملايين من شباب الثورة رجالا ونساء بل ومن كهولها وعواجيزها يطمحون الى تحقيقها رغم ما حدث ومايحدث ، فنتناولها فى مقال قادم .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de