الاقتتال على الحدود الشرقية تآمر لِضَرْب عصفورين بحجر واحد بقلم عبدالعزيز وداعة الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2020, 02:23 PM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاقتتال على الحدود الشرقية تآمر لِضَرْب عصفورين بحجر واحد بقلم عبدالعزيز وداعة الله

    01:23 PM December, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    و نحن بصدد الحديث عن الجيش السوداني و انتقاده و كشْف سوءاته لا نقصد الجيش الذي تقوده لجنة أمن النظام البائد الذين يحملون رتبة فريق لم ينالوها إلاَّ لرضاء قائدهم المعزول حبيس سجن كوبر في انتظار محاكمات اخري بقتل مئات الآلاف من ابرياء بلده, و منهم ربما مَنْ لا يعرف اين تقع الكلية الحربية بل و لا يحسن القراءة من الورقة المكتوبة له. و قد يقول قائل لماذا في هذا الوقت الذي يخوض فيه الجيش السوداني حربا في حدوده الشرقية مع الجارة الشقيقة اثيوبيا, فنقول بمليء الفم ان هذه الحرب تحركها ايادٍ أجنبية خفية مستغِلَّة لجنة أمْن نظام الرئيس المخلوع الساعية بكل الطرق لإلهاء الناس عن مجزرة فض الاعتصام المتورطين فيها. و لجهلهم لا يدرون أنّهم لو حرروا حلايب و آلتْ شركاتهم التجارية لولاية المال العام و ذهبوا لثكناتهم لَمَا نسى الشعب مجزرة فض الاعتصام.
    و الحرب الحالية التي يروج لها البرهان و مجموعته بدأتْ بسقوط اربعة و خامسهم ضابطهم من الجيش السوداني في كمينٍ نصبَته لهم مليشيات اثيوبية, و مع كامل التعازي لذويهم, فقد استشهد قبل فترة خمسة ايضاً مِن شرطة مكافحة التهريب أحدهم ضابط في كمين نصَبَه لهم مهرّبون غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية, و لذويهم و زملائهم و شرطة الجمارك و الشعب السوداني بالغ التعازي, فهل شهداء الجمارك أدني شرفاً مِن هؤلاء الذين وقعوا في كمين المليشيات الاثيوبية, عِلما انَّ حوادث قتل المليشيات الاثيوبية للمواطنين السودانيين كثيرة و لم تتوقف منذ زمن, فعلينا عدم الالتفات لأي محاولة لزرع الفتنة و الشقاق و مِن ثم الاقتتال بيننا و اشقائنا-بالفعل- الاثيوبيين.
    و البرهان بذات قواته التى يقاتل بها شعباً عربيا مسلماً في داخل اراضيه صيْدٌ سَهْلٌ و دُمية يحركها محور الشر في يده و يوجهها متي و كيف يشاء. و قتال اليمنيين داخل اراضيهم تتضاءل أهميته في مقابل ضرب دولتين بحرب واحدة, فالسودان القادم بشدة نحو العالَم بعد ثورته و دور ابي احمد رئيس وزراء اثيوبيا في الانتقال بها و اخيرا وقف قتال السودانيين لبعضهم البعض ثم اثيوبيا و ما يجري فيها من تطور و قيام سد النهضة كل ذلك سينهض بالسودان و اثيوبيا, و للدولتين ثِقل اقتصادي و جغرافي, و بعد نجاح الثورة عضّوا علينا أناملهم مِن الغيظ هُم و إعلامهم, فإنْ تمسسنا حَسنة تَسُؤهم و إن تصيبنا سيئة يفرحوا بها, و الشعب محيط بما يفعلون . و يزور-سعادته- الحدود الشرقية كما كان يزور قواته المحارِبة في اليمن, فليذهب الى حلايب إنْ كان محور الشر-أو سيسي مصر- سيسمح له. و معلوم أنَّ عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري مُنِح خمس مليارات من الدولارات مع بداية التفكير في الحرب على اليمن و وعَدَ مجموعة محور الشر بأن يأتِ بجيشه قائلاً: مسافة السكة, و قال عن الخليجيين: عندهم فلوس زي الرز, و عند عودته لبلده خاطَبَ حشداً من قادته العسكريين قائلاً: جيش مصر لمصر. لكن جيشه هذا لم يكتف بمصر بل تمدد و احتل حلايب, و عندما زاره البرهان رأينا كيف حيَّاه عسكريا.
    و قد مرَّت على العالَميْن العربي و الاسلامي عدة حروب كلها في البلاد العربية و الاسلامية و على سبيل المثال في افغانستان, بين ايران و العراق, غزو العراق للكويت, الحرب في اليمن, و في سوريا, و في ليبيا, و في السودان بين مواطنيه تسليحا و تمويلاً من المال العربي الاسلامي, و كلها من المال العربي الاسلامي على أراضٍ عربية أو مسلمة, و الآن جاء موعد فتح حرب جديدة فيها عصفورين بحرب واحدة مُستهْدَفيْن بالتدمير اثيوبيا المنطلقة الى الامام و السودان الذي رُفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب و الوعد باستثمارات مِنْ كُبْرَى الشركات العالمية فيه لا مثل ذاك الاستثمار العربي المجحف في حق المواطن السوداني و بلده. و علينا ان لا نكون سُذّجا و نحقق لأعدائنا أهدافهم الخبيثة لإفساد ثورتنا و الإبقاء على السودان كسيحا, و قد دمَّروا السودان و اشتروا بأموالهم النتنة أُصول السودان و موارده من النظام البائد بأبخس الاثمان و لم يتركوا طائرة او قطارا او باخرة و غيرها إلاَّ اشتروها. و قد لاحظنا انَّ الذين لا يتحدثون العربية و لا يدينون بالإسلام كانوا اكثر سعادة بثورة السودان و اكثر اقداما لتعزيز ثورته و مساعدته في الخروج من النفق المظلم الذي ادخله فيه النظام البائد الذي كان ذيلاً و دمية مُسَخّرة في اعداء السودان المستترين.
    و للأسف الشديد أنَّ الثورة التى أطاحتْ بالبشير و نظامه جاءتْ بعناصر أمْنه أسيادا يفعلون ما يشاءون بدكتاتورية حتي الرئيس المخلوع لم يبلغها. وقد أخطأتْ قوُى الحرية و التغيير و جعلتْ منه رئيسا و ما كان لها انْ تهدي له الثورة بكاملها في طبق من ذهب, حيث لا تغيير, أطحْنا بالبشير و أتينا بالبرهان, و لا فرْق بيْن الدببة إن كانت سوداء أو بيضاء, بل إن ذات مجزرة فض الاعتصام التى ارادها البشير نَفّذَتها له لجنته الامنية بخمس عشر ألف جبانٍ لِيقتلوا و يحرقوا نياما, ألا انهم اشباه رجال و لا رجال, بل انهم أدنى و أحطَّ مِن اشباه الرجال. في مقابل فتيات كُنَّ يواجهن القمع و الرصاص و البمبان في عز النهار, و اغتصابهن لم يقدروا عليه إلاَّ بَعْد أن يستقوا علي الواحدة عددا. و لأنهم بالفعل أدني من اشباه الرجال فقد كانت حروبهم في الجنوب بخسائر فادحة في العتاد و الارواح التى كانوا يصفون القتلى فيها بالشهداء و قال بعض شيوخهم انهم مجرد فطائس, و حكَوا عنها قصصا فاقت قصص بيديا الهندي في مُؤلَّفِه كليلة و دمنة, و سلاح حروبهم في دارفور كان يُوَجّه للنساء و الاطفال و العجزة في مساكنهم. و نأسف لأبنائنا الذين يدفعهم للقتال في اليمن و جعلهم صيدا سهلاً لنيران صبية الحوثيين قادةٌ جبناء يجري الارتزاق و الغدر في دمائهم.
    فيا ايها الناس, علينا دعم لقاء الرئيسين دكتور عبدالله حمدوك و ابي احمد بشأن حدود البلدين المزمع عقده يوم الثلاثاء22 من ديسمبر الحالي, و أن نجهض أي محاولة لإشعال الحرب بيننا و اشقائنا الاثيوبيين, و لَنترك التخافت بيننا و اللهث وراء المناصب و المصالح الذاتية, و العمل العاجل بكبح جماع العسكر الذين يعملون بكل الاساليب على افساد الثورة .

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de