المشهد السودانى الان:بقلم/أمانى أبوريش. ثورة ديسمبر المجيدة امتداداً للثورات التحررية التى نادت بالعدالة و السلام الشامل و العادل. المكون العسكرى فى حكومة الفترة الانتقالية ؛ يمثل المهدد الحقيقى لإعاقة احداث التحول السلمى الديمقراطى فى السودان! اطلقت بعض مواقع التواصل الاجتماعى الدعوات التى اطلقها الجلهة الاسلامية التى تنادى بفشل حكومة رئيس الوزراء/د/عبدالله حمدوك؛ الشفاف فيما يخص دعوات فشل حمدوك التى اطلقها العملاء ضد الوطن الذين لا يَرَوْن غير مصالحهم الضيقة داهلياً و خارجياً؛ التدمير البنى النهاية للاقتصاد السودانى جاء متصدراً الفساد المالى و الادارى؛ و بيع لأصول و ممتلكات السودان مع الذين يدعون القيادة السياسية من الاحزاب التقليدية التى مازالت تُمارس الاضطهاد الفكرى و السياسى من خلال القهر ضد الشعوب السودانية التى رفضت الاستكانة لعدوانهم بمصادرة حقوق الانسان فى السودان؛ دعمهم لعسكرة السودان لقتل المدنية التى تنادى بديموقراطية السودان التى من المفترض ستوظف العسكر لحماية الامن القومى للبلاد؛ فيتمثل دور المؤسسة فى الاتى:-درء المخاطر حال الكوارث الطبيعية بالبلاد( كالسيول و الفيضانات/الحرائق/الاوبئة/البراكين و الزلازل...) بدلاً من ترويع المواطنيين الآمنين، هذا ما نود ان نراه فى سودان المستقبل؛ إذن حمدوك يحتاج للدعم المدنى و السياسى على المستوى المحلى، الاقليمى الدولى لبناء دولة العدالة و المؤسسات؛ دولة السلام الشامل و العادل و أنصاف ضحايا النزاعات المسلحة(النازحين و اللاجئين) و تهيئة العودة الطوعية؛ إذن لابد من التفاهم الاستراتيجى مع جميع المكونات السودانية دون استثناء لإفشال مخططات الدول التى تسعى لاستمرار حكم العسكر الذى اجمعت على رفضه جميع الشعوب السودانية من خلال قراءة المشهد السياسى؛ الان بل نادت بالديمقراطية من خلال ثورات التحرر الوطنى التى لم تتوقف عن المطالبة بالتحول السلمى لتداول للسلطة بالسودان، أخلاقياً يتوجب على الجميع المحافظة على الوحدة الطوعية للسودان بإرساء دعائم العدالة الاجتماعية و القانونية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة