(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});قبل التهاني بانجاز الثورة الضخم في تشكيل وزارة قوي الحرية والتغيير اللاعب الأساسي في قيادتها وتمسك جماهير شعبنا بها استميح استاذي الباحث والمفكر والشاعر الأستاذ عبد العزيز حسين الصاوي في تحوير بيته من قصيدة الشهيد الحي لاستخدامه فيمقالات راتبة من اجل حماية الثورة .في البدء نهني شعبنا العظيم وقواه الوطنية قوي الحرية والتغيير الذي قادت باقتدار وحنكة سياسية قارب الثورة الي اولي شواطئ الأمان.فالتحية لهم بإنجاز تشكيل حكومة قوي الحرية والتغيير رغم محاولات العرقلة التي تابعها كل العالم .وسنقتدي بالقول المأثور لاحد قيادات الثورة السودانية والذي رحل قبل ان يري حصاد غرسه الذي شارك في شتله. الا وهو الراحل الأستاذ بدر الدين مدثرقائلا : (علينا ان نعمل للديمقراطية كانها تعيش ابدا, وان نتحسب للدكتاتورية كأنها تاتي غدا).تواجه الثورة عددا من المخاطر من خارج قواها وهي شيء مقدور عليه.اما المخاطر الحقيقية فهي التي تتمثل بتحركات من داخل قواها او من القوي المحسوبة عليها. وتتلبس هذه القوي بموضوعات متعددة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب. علي راسها الارتداد علي الروح الجميلة التي انعشتها الثورةبالعودة الي ممارسات عمل النظام المخلوع كثيرا باللعب عليها وصب الزيت علي نار نتائجها المدمرة وهو ما ابقاه لمدة ثلاثين عاما بائسة.أهمها العزف علي وتر العنصرية وتمزيق الوحدة الوطنية لاجل اهداف ذات دفع رباعي داخليا وخارجيا.وهذا ما سنحصص له جزءا وحيزا كبيرا في هذه الكتابات المقبلة .اما المخاطر الأخرى في مواجهة النظام الديمقراطي والوزارة الانتقالية, فهي حالة التكسب السياسي علي حساب وحدة قوي الحرية والتغيير من كلالساعين لذلك وهو ملف ذو وجوه متعددة . وللأسف ينطلق هذا الملف من قوي منتمية لقوي الحرية والتغيير او محسوبة عليها علي الأقل.كذلك تساعد بعض السلبيات في الشخصية السودانية بشكل عام في المساهمة بزيادة المخاطر وتقديم الخدمة المجانية دون دراية لمساعدتهم في مخططاتهم .فحمدا لله علي سلامة عودة الوطن الجميل ومن هنا نبدأز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة