يبدو أن عقل الرجل به لوثة من نوع ما فليس طبيعيا ابدا ما فعله، نعم انتظرنا في هجير شمس مالت علي رؤوسنا حتي اوشكنا علي لمسها بأيدينا بل من هم أطول قامه أشد معاناة يسيل العرق من الجميع وتفوح روائح العرق الكريه من الأجساد والبنات يحاولن إخفاء اوجههن باياديهن خوفا من لسع الشمس للوجه واحتراقه كل ذلك يحدث وأنا أنتظر كالجميع مرور مركبة ما كل العربات تختفي والجميع ساخط اول ما تتهادي قادمه نحونا سياره يتسابق الجميع للحاق بها والركوب قبل الجميع لتفتح فجأة النوافذ ويتعلق من يقدر لافرف بين شاب وفتاة رجل او امرأة الجميع سواسيه في حب الذات والأنانية ذلك اول ماسمعته من حديث الرجل أكبر همي الآن البحث عن وسيله أصل بها بيتي من سماع حديثه الذي لايعنيني بأي حال من الأحوال ..أخيرا وصل الموقف بص ويدا في حمل الواقفين جماعات جماعات تقريبا بدأ الموقف يخلو من الركاب لكن الازدحام الشديد فجاءة رأيت الشاب يدخل بين المتزاحمين للركوب ويخرج ولايركب ثم يدخل وسطهم مره أخري ويخرج عرفت أنه نشال يسرق المتزاحمين لكن لم احرك ساكنا ووقفت أراقب اللص يدخل يده بسرعه في الجيب العلوي القميص ويخرجه يمد يده لآخر فيغادر الآخر بنفس السرعه يكرر فعلته ويات آخر ينسحب مسرعا بما استطاع النشال الوصول إليه مسكت حقيبتي جيدا نعم بها راتبي الثمين منه اشتريت كيلو موز ودستة برتقال وعدت أهل بيتي باحضاره معي أن صرفت الراتب ينتظره دفعة للترحيل الروضه ودفعه أخري للدكان سيقوم الرجل بالنق ويقول جملته المعتادة انتي معانا بالخسارة لكن استمر بالجروره فكيف قد أسكت الأطفال ان لم ات لهم بمايسكت جو عهم ..قبض بكلتا يدي علي حقيبة يدي أخيرا لمحت حافلة تقصد محل سكنتي شمرت عن ساعدي وضعت مالي خفية داخل صدريتي هو المكان الوحيد الذي لن يقرب منه النشال ووضعت نفسي في وضع الاستعداد وما أن اقتربت الحافلة حتي أطلقت ساقي للعدو نحوها انا الهث ويسابقني ظل لا وقت للتفكير في من يكون المهم اللحاق وحجز موطأ قدم كنت أسرع الجميع عدوا وفزت بمقعدين أخبرت الجميع بأن المقعد محجوز وانا أبحث بعيني عن الرجل المسكين يحمل حقيبه صغيره يلتحق جلبابا ابيض تساعده في المسير عصا يتوكا عليها أخيرا لمحته فناديت لم لم تأت أسرع أسرع حجزت لك مقعدا ركب بعد غضب كبير من الركاب كيف احجز مكانا هم أحق به فقد عدو نحوه قبله جلس الرجل و استرخيت في مقعدي وأنا أحمل أكياس الفاكهة خوفا من فقدها تحسست المال فوجدته حيث كان الحمد لله يبدو اني غفوت او لعلي سرحت وانا أنظر بنافذة الحافله لانتبه علي صراخ حولي والرجل يصفعني بكل قوة شاتما الحراميه النشاله بت الكلب انعقد لساني لثانيه ثم بكل قوتي قلت يا راجل نشلت شنو انت مجنون ليزداد هياج نعم سرقتي مالي بدأت الحافله في الهياج والزئير وبدأ نعتي بما لا قبل لي به فقلت بنبره حاده السواق! نزلني هنا وثبتت علي تهمة النشل صمم علي ألا أنزل قبل استعادة ماله مددت حقيبة يدي وكيس الفاكهة خذ أبحث ان وجدت شئ غضب الكل من وقاحتي المتخيله نعتوتي بما ليس في لو أنهم يعلمون ما احمل من هموم الدنيا لما حادثني أحد مات الرجل قبل ان يصل اولاده مرحلة الاعتماد علي انفسهم بقيت وحدي اساسق الدنيا وهي تجري مني فتش أحد الشباب الحقيبه وسط سخط احدي الشابات واعتراضها واتهام الرجل بالدجل والكذب كيف استطاعت ان تدخل يدها في جييك وهي من حجزت لك مقعدا لعلك كاذب لكن اسكتها غالبية الرجال في الحافله مع مواصلة التنقيب في جيوب الحقيبه المهتريه فلم يجد غير عشره جنيهات أجر الحافله فواصل العجوز غضبه قائلا رأيتها تخبي مالي في صدرها انتفضت هايجه بعد أن مسكت في عنقه كان يراقبني والا كيف عرف أين وضعت المال بعد ذلك بدأ الركاب في الانسحاب والرجل يواصل ا تهاماته استمر الجدل الي او ضل البص محطته الاخيره وكنت حريصه كل الحرص علي الشكوي للعسكري أن له حق يأخذه وأنا لن أدع لي حقا وصل البص محطته الاخيره التفت للرجل للذهاب للعسكري كما طلبت لكنه اختفي بسم الله الرحمن الرحيم متي نزلت كان جواري في المقعد قرب الباب تلفت جيدا الحافله بها عدد قليل من الركاب أسرعت للسائق أين ذهب الرجل فقال بكل بساطه نزل المحطه الفاتت يازوله امشي ساي الله يسهل ويستر عليك نزلت وانا محطمة القلب باكية العينين لم أجد أكياس فاكهتي لا أعرف من أخذها معه ولا أستطيع سؤال أحد فالجميع وصل محطته ونزل
زحمة يا دنيا زحمة الاخت او الابنة مها الفكرة جميلة عن خبث الانسان حتى لو على رأسه الشيب ولكن النص يحتاج لاعادة الكتابة وليتك تستهدين بما كتبه ود المدير في الرابط ادناه https://sudaneseonline.com/board/500/msg/1567505018.html واهدي اليك ولقرائك المساهمين اغنية احمد عدوية
09-06-2019, 04:07 PM
مها عبدالمنعم مها عبدالمنعم
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 683
كنتُ اتمنى أن يأتي آخرون للتعليق على القصة القصيرة للاستاذة مها الفكرة ممتازة ولكن تسلسل السرد كان يمكن ان يكون بطريقة آخرى ليتها بدأت بوقوفها امام الصراف للحصول على راتبها الذي تنتظره اكثر من جهة اطفالها الذين تيتموا وهم في مبتدأ حياتهم ينتظرونها بشوق ولهفة لرويتها اولاً فوجودها حلوهم يعطي لحياتهم معنى وطمأنينة بأن هناك من يعمل لراحتهم ثم انهاعودتهم في يوم صرف الراتب الشهري أن تاتي محلممة بفاكهة اغلبها من النوع الرخيص علها تغير لهم مذاق طعامهم اليومي الذي يخلو من اللحوم الحمراء والبيضاء في أكثر الايام
لهذا اقترحت على الاستاذة مها ان تعيد صياغة القصة بترتيب اخر مع تعديل في بعض المفردات فهل من متداخلين ؟ احرصوا على الاشجار ان تنمو بينكم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مها عبدالمنعم
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست