أجاد الطبيب محمد ناجي الأصم، في إلقاء خطاب سياسي مركّز ومواكب لما يعتمل بصدور السودانيين ثوريا، فشــــكراً (ق.ح.ت) ولجنة إعلامها التي صاغت ووضّبتْ الخطاب. وقد كانت الرسائل الخمس عشرة مُـلهِــمَة بالحَيْل، وموضوعية إذ لم ترفَع سقف التمنّيات، ولم تنزل بالمزاج السوداني العام كثيراً، حالما استذكر السامع مَــثــَلنا الشعبي داك (بليلة آل-كتيرة ما بتفووووور).
أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، لم تُزدهم أربعة شهور الحكم الارتجالي، كثير تمهــّر أو موروث خبرة سياسية تقيهم "هموم" يوم المهرجان .. السبت 17/أوغست/2019 فبدتْ على وجوههم كُدرة الموقِف الجايي وكيف سيكون أثره الباتع اللابع..! متجــَــهّــمين لكأنما استشعروا أنْ ليس بأيديهم إلّا عُملة فتية الكهف؛ فزادت الوجوه تجهّـــما وتلاشت "بواقي" الابتسامات وراء العَتْمات.
في انتفاضة أبريل 1985، كاد السودانيون أن يطيروا من الفَرَح بإطلالة د. الجزولي دفع الله عليهم، ثم علَتْ سقوف مطالبهم حــَدّ اللّوج، لكن التحديات كانت في وجه حكومة الجزولي وصحبه، أكبر كتير من قُدرات وسياسات و"اندساسات" مجلسي الوزراء والعسكري؛ وهذا الأخير، قد كان مُحَجّبا كأنّه ..!
استمعتُ اليوم كِفاحاً (كِفاح تلفزيوني وُكدا) للأخ السوداني المرموق إقليمياً، دولياً ثم مَــحــَــليّا د. عبدالله آدم حمدوك، بعد أن أدّى القَسَم كرئيس مجلس وزراء السودان للفترة الانتقالية ومدتها 39 شهرا، وقد تحدّث حديثاً طيّبا ..! وَ "طيّباً دي" تاخد معناها العام والمتّفَق عليه حالياً، من ذاك العصر البائد المخلوع. وهي في أكثر شروحها لا تُفهِم قطعاً ولا جزماً فتلتزم بمعنىً واحد أحد وإنما تشير للكتير؛ يعني ممكن تكون بمعنى حديث "عادي" وممكن تكون حديث "مدسوس بطريقة جيّدة جداً ثم حَريفة" كما ممكن أن تكون بمعنى حديثٍ من ذات قماشة التحادث والتخاطب الجارية هذه الأيام الثورية، حديثٌ قد يبدأ بالترحم على الشهداء، ويثنّي بالجرحى، ثم يختم بالمفقودين للآن لم يُعثَر لهم على أثر..! ثم يدخل المتحدث بحديثٍ طيِّب "ابن قلب!" على الاقتصاد بوعودٍ واعدة راعدة، وربما ينبّه بأن السودان يسع الجميع. يُغازل بالكفاءة ويُجامل الإعلام حتى يأمن شروره..! وما لإعلامنا الموروث من المخاليع من شرورٍ ولا خيرات لو كان يعلمون!! فهو إعلام - في معظمه -ببغاوي شنشناوي بطبطاوي سَــنيح وَ لهو للمواطن العادي، غير مُريح وليس بفسيح؛ وإنما هي - فقط - الجربعة والمشي السربعة.
حقيقي لم أُعاني "ذات" أم فريحانة التي انتابتنا نحن شباب تلك الأيام انتفاضة 1985م شبابٌ عشرينيّون حينها، حللنا بـــِـ "وادي ود النّمير، وأزلنا الساسة المقافير ثم وهبت "أحزابنا" آل-مِراض، وتجمّعنا آل-هونٍ على هونٍ، تاج الثورة الأبريلية للإسلامجيين آل-رُعناء..!
الآن أقول، حتى بدون أدنى فرحٍ عربيد، مرحباً بإعلان مجلس السيادة من إحدى عشر شخصية سودانية يُرجى من "بعضها" الكثير، ومن البعض " لا شــيء "..!
ثم مرحباً باستلام الوظيفة الدستورية التنفيذية الأولى، للأخ د. عبدالله حمدوك ..
ولامرحباً بتلك الرصة من الشيب والشباب " التأميني " تُقرأ الأمنجي..! يقفون خلف الرئيس المُعيّن بوجوههم الشمعية، وأبصارهم خُزّعا؛ مفتكرين أن البريستيج هو كِدا، وأنو لابد من التأمين في "إنكاس" أو "غير إنكاس" فهذا ما اعتادوه وتعلّموه من أربابهم الإنقاذويون الأمنجيّون الضّالّون ضلالاً فسيدا..! وكان الإنقاذويون الضّالّون آل-مخلوعون يدّعون بأنّوو الأمن دا "أهمّ شيء!!!!!!!!!! ولكن أيُّ أمن؟ وهل هذا تأمين؟ وهل ساءت أحوال السودانيين لثلاثين عاماً إلّا بتنمية الأمن وإنعاشه ورعايته على حساب حُريات الشعب وحقوقه وكرامته ويومه وأمسه والغد الآتي من خلف الستور والعتمات؟! هل..؟!
برز العيب واضحاً في تمويه تعيين الشخصيّتين الدستوريّتَين أعلاه، برغم فداحة الادّعاء بالمهارة والخبرة والتآهيل القانونية آل-هَبَطرش في عضوية اللجنة الفنية للصياغات القانونية ..!
وإن صدق الاستنتاج أعلاه، فلا بد أن ينهض "افتراض" جائر!
يقول بكل فصاحة: المسألة ما ممكن قبولها كدا ..! وعلى الأرجح فوراءها ما وراؤها ..!!
وفي الغدِ بقيّة من حديث .. بإذن واحد أحد .. فالليل هووووود بينا
08-22-2019, 02:33 AM
خضر الطيب خضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 10308
Quote: ولامرحباً بتلك الرصة من الشيب والشباب " التأميني " تُقرأ الأمنجي..! يقفون خلف الرئيس المُعيّن بوجوههم الشمعية، وأبصارهم خُزّعا؛ مفتكرين أن البريستيج هو كِدا، وأنو لابد من التأمين في "إنكاس" أو "غير إنكاس" فهذا ما اعتادوه وتعلّموه من أربابهم الإنقاذويون الأمنجيّون الضّالّون ضلالاً فسيدا..! وكان الإنقاذويون الضّالّون آل-مخلوعون يدّعون بأنّوو الأمن دا "أهمّ شيء!!!!!!!!!! ولكن أيُّ أمن؟ وهل هذا تأمين؟ وهل ساءت أحوال السودانيين لثلاثين عاماً إلّا بتنمية الأمن وإنعاشه ورعايته على حساب حُريات الشعب وحقوقه وكرامته ويومه وأمسه والغد الآتي من خلف الستور والعتمات؟! هل..؟!
لاحظتا المسألة دي و لفتت انتباهي فعلاً كلو بي وكتو يا حبيب ما هي مجرد تمنيات لكنها اجراءات ستتم في وقتها العافية درجات و الموروث من تلاتين سنة كان مدمر
08-22-2019, 07:51 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
مرحبتين حبابك أخي العزيز والزميل الجليل خضر الطيب،
طمّنك المولى عزّ وجل، فقد والله كنتُ على اعتقاد راسخ بأن كثيرين من الناس سيُلاحظون هذه "الإحاطات" التأمينية، بــَ ــلها الإحباطات ..وأنتم بالطبع أدرى بسلامة المشهدية الأولى لشخصية دستورية لفترة انتقالية يُرجى منها الكثير .. فـــ بالله، أخي خضر، لازم نشد حيلنا جميعاً بالتقاط هذه "الصور آل-مقلوبة" والسعي في تصحيحها قدر الإمكان؛ وإنّما هي مظاهر، أو قُل: مناظر تحكي عمــّا وراء الكواليس .. فلنُطهــِّــر الكواليس تطهيرا ولا نامت أعين المتزعّممين في الفاضي وعاملين فيها قاضي!
08-22-2019, 08:25 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
Quote: السلام عليكم وشكراً جزيلاً على هذه الكتابات الموضوعية عن سيرة ومسيرة الدكتور عبدالله آدم حمدوك، أعني كاتب المقال، أحمد، وصاحب التعليق الأول جعفر، وصاحب التعليق الثاني، عبدالعزيز الصاوي .. ولي تعليقٌ، آليتُ على نفسي ألا أبذله ناقصا ..! وكم تمنّيت أن كُنا قد قرأنا هذه الكتابات الضاجّة بقوامة وسلامة سيرة المحتفى به ومرشّح لرئاسة وزارة الفترة الانتقالية، قبل اليوم (هوىً نُطيعُه وحديثٌ ذو افانين) إذ كان على الأقل، لا وَ لن ينتاب قراءاتنا لهذه الكتابات ما ينتابها من مثلنا الشعبي في "شُبهة " عَــلوق الشــَّــدّة ..!مع ذلك، وحتى يكتمل تعليقي فأبذله مطمئنّاً بعض الشيء، أين زورات ومحاضرات ومشاركات المحتفى به د. حمدوك، لعصابة الإنقاذويين في ندواتهم وسمناراتهم ومؤتمراتهم بالخرطوم؟ ألم يكُ له نصيبٌ عصيب؟ ثم هل أتت حماقة توزيره في حكومة البائد معتز "قريب آل-بشير المندحر" كوزير مالية، كشيءٍ مجــّاني "ساي كِدا" ..؟ أم انتظم ترتيباتها لقاءات ومشاورات ومزاورات وشيءٌ من "وصايا" إقليمية أو دولية ..؟أكرر شُكري وتقديري ..مع وافر التحايا للجميع
تعقيباً و متسائلاً عن بعض أخبار لصاحب السيرة ال"مقال" كانت قد رشحت في معمعة البحث عن مَــنْ هو حمدوك؟ والمقال كُتبَ بواسطة الأستاذ/ أحمد أبكر محمد، بعنوان ( عبدالله آدم حمدوك بلا أقنعـــة)، وكان غرضي أن يميط أحدهم اللّثام ..! عن تلك الأخبار التي رشحت باعتبارها أقـنعـــة وربما سميكة، تحجب عنّا "سلامة الإلمام برئيس وزرائنا المُرشّح الأول للمَهَمّة الدستورية المنتظَرَة بــِ "حَراق الرّوح" .. المقال للأخ أحمد أبكر، منشور بصفحة (أخبار حرة ومقالات _ سودانيزأونلاين) على الرابط التالي:- https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1565280411.html
فهل مَنْ يُميط لُثام الأقنعة آل-حمدوكية إنقاذوية علاقاتيه دولية وإقليمية..؟
بخصوص هذه الطبزة المشهدية الأولى في المؤتمر الصحفي "البرنجي" للأخ دكتور حمدوك رئيس مجلس وزراء السودان، أمس الأربعاء الحادي والعشرين من شهر أوغست 2019م، والتي وردت بأصل هذا البوست:-
Quote: ولامرحباً بتلك الرصة من الشيب والشباب " التأميني " تُقرأ الأمنجي..! يقفون خلف الرئيس المُعيّن بوجوههم الشمعية، وأبصارهم خُزّعا؛ مفتكرين أن البريستيج هو كِدا، وأنو لابد من التأمين في "إنكاس" أو "غير إنكاس" فهذا ما اعتادوه وتعلّموه من أربابهم الإنقاذويون الأمنجيّون الضّالّون ضلالاً فسيدا..! وكان الإنقاذويون الضّالّون آل-مخلوعون يدّعون بأنّوو الأمن دا "أهمّ شيء!!!!!!! ولكن أيُّ أمن؟ وهل هذا تأمين؟ وهل ساءت أحوال السودانيين لثلاثين عاماً إلّا بتنمية الأمن وإنعاشه ورعايته على حساب حُريات الشعب وحقوقه وكرامته ويومه وأمسه والغد الآتي من خلف الستور والعتمات؟! هل..؟!
أعتقد أنه ببال الكثيرين من المواطنين، بؤس حكايا عن تأمين الشخصيات الدستورية، تأميناً أمنجياً مُرَكّزاً حتى يكون قدوة وأسوة للناظر والسامع والقارئ والمُشاهِد؛ وللأسى ماهوبـ تأمين ولا أمن..! وإنما "هواجس" و "تفالحات" لبعض إخواننا الساسة من آهل العواسة، ليس عندهم "غيره" من عِلمٍ ولا خِبرة ولا قوامة حتى!!
ألم تتكاثف الحكايا عن أن تلك الوزيرة، و ذاك الوزير، لم يكُ يقطع أمراً، أو يُصدر قراراً، إلّا إن راجع واتفق وتعامل وجامَل وخامَل "كبسولة التأمين" الملصوقة فيه قــَـــفاً وَ وجها ..؟!
08-23-2019, 11:42 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
السلك الإداري الحاكم للكيزان آل-مخلوعين، هو بالطبع سلكٌ إداريّ معقّدٌ مشربكٌ مُلتاث بالعديد من الوصمات الإدارية التعاملية! أبرزها ركونهم الشديد للأمن! كأنما كانوا يعانون خوفاً وهلعاً فظيعا..! وتلك صِفة ذوي الرَّيْب! السالكون طرق الحياة بكثيرٍ من التوجّس والخوف وإحساس الغُربة عن مجتمعاتهم..
لجنة الأمن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
هيئة سِـــرِّية أولع بها الكيزان آل-ضّلّال! ففي كل ملف وتحت أي سقف تجدهم حِراصاً على إنشاء وموضعة "مــَــســـّاكتهم" الغبية " لجنة الأمن" ..!!!
ففي الوحدات الإدارية، كأصغر مكوّنات نظامهم الإداري آل-سُلطاني، هناك لجنة أمن ..! وفي المحلّيات، لجنة أمن .. وفي الولاية، لجنة أمن .. وفي العواصم الولائية .. لجنة أمن وفي الوزارات الاتحادية .. لجنة أمن في البرلمان .. لجنة أمن في رئاسة الحزب .. لجنة أمن .. في مجلس الوزراء .. لجنة أمن وفي جهاز الأمن والمخابرات الوطني .. أكيد .. هناك لجنة أمن!! وأيّ لجنة تلك؟!! بل وفي القصر الجمهوري "الجديد" و "الغردوني القديم" لجنة أمن .. ذاتوووووووووووووووووووووووو
ومع كل تلك اللجان الأمنية ..
فواضح أنهم لم يأمنوا ...!
بل للمفارَقة، فقد تضرّع العسكريون واعترفوا على رؤوس الأشهاد للثورة السودانية الديسمبرية/الأبريلية، أنهم قد رأوا أن يغيّروا هذا النظام الأمنجي الفاسد!! وهُم: لجنته الأمنية (أبو الززززففففت)
08-23-2019, 10:52 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
أعتقد أن عضوية المجلس السيادي، مناسبة جداً ومعقولة في تمثيلها لغالب قطاعات الشعب السوداني، والأحد عشر عضواً متوقّع منهم أن يقدّموا تمثيلاً سيادياً طيّباً ومحترَما، ذلك أنهم - في أغلبهم - من ذوي التآهيل والخبرات والمهارات المشهود منها والمخبوء تحت الألسنة أو العمائم أو غطاء الراس. كذلك أسنانهم، أي أعمارهم، مناسبة جداً؛ وربما تراءى للكثيرين من إخواننا المعلّقين، أن عضوية مجالس السيادة السودانية السالفة، كانوا أسنّ أعماراً وأكثر تآهيلاً وأمضى خبرات..! فذاك - لَعمري - هو القول الضّهَب، والخاطر ال قُلّب! وكيف يكون "ناس" القرن العشرين، أكثر تآهيلاً من ناس القرن الحادي والعشرين؟!
بعض إخواننا من الصحفيين، سعوا في إبراز "انتقاداتهم" لعضوية مجلس السيادة، ولكنها للأسف، لم تكن غير انتقادات مفروضة عليهم..! بمعنى أنها ليست بالنقد الأصيل، بقدرما هي نقدٌ باللّفّة ..! أو قُل: نقدٌ تعويضي تعويقي كيفما اتّفَق!! وَ قُصاراه انتقادٌ يقوم وينهض في بدئه والمنتَهَى، على غضبتهم المُبْهَمَة، و خِشيتهم الكاربة من التغيير الذي جرى ..! وهؤلاء في معظمهم من اؤلئك ال هؤلاء (والذين أتوا من أين ...؟! لا أحد يدري من أين أتى هؤلاء الناس..؟!) .. هؤلاء الإخوان! تفضحهم كتاباتهم الأشبه بــ" سَلق البيض " ينتقدون بلا هوادة، ويزعمون أنهم غير " متورَكين" ..! بل يدّعون بأنهم ليسوا بمَلَكيّين أكتر من الملك الضِّلّيل ذاتو
دَعهم في غَيِّهم يرجمون باللّفّ والدّوَران..
08-23-2019, 11:29 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
أخشى ما يخشاه الديمقراطيين السودانيين، أن يطول عُمُر " لجنة الأمن " سيــّـــئة الذِّكر هذه. وإن حدث مثل "طولة العُمُر" هذه فقُل على "ثورتنا السلاااااام ..! ففي وجود مثل هذه اللجنة النــُّــكُــر، لن تكون هناك مؤسسة ولا مؤسسية..! لا للسلطة الانتقالية التنفيذية، ولا للسلطة البرلمانية الانتقالية، ولا للسلطة السيادية القيادية بروتوكولياً وإشرافاً وَ رعاية Sponsorship بل ستسود زُمَر اللجان الأمنية بعد أن تُحلّق في سماوات السودانيين، فتبيضُ ثم تفرخ فراخاً ليس بها من زغب! وإنما فراخاً ليها ضنب وشنب وأدبٌ ..! في قِلّته تَدّي ربَك العجَب .. وللمُقــَــلــِّــل من الأثر السالب للجان الامنيين، فليسترجع كيف كانت تُدار أمور الدولة السودانية فترة الثلاثين سنة مُسنتة عاجفة واجفة؟!!
08-23-2019, 11:42 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
حينما استعرّ التناقض والتناقد والخلاف بين عددٍ من الشعراء الإسلاميين كــ جرير و الفرزدق والأخطل و "الرّاعي النُّمَيري"، خرجت قصيدة لجرير بن عطية الخَطَفي، استهلها بالقول:
أقــِــلـــِّــي اللّومَ عاذِلَ والعِتابا ،،، وقولي إن أصَبتُ لقد أصابا ..
جاء فيها بيته المشهور مخاطبا زميله (!) الشاعر الراعي النُميري، بقوله:
فــَــ غــُضَّ الطّرفَ إنّك من "نــُـــمـــَــــيرٍ" ،،، فلا كَــعبـــاً بلغتَ ولا كِلابا
............... وعلى ذات السياق أقول لبعض "إخواننا" المُعَلــِّـــقين:
فــَــ غُضّ الطرفَ إنّك من " نــُــقَــيــذٍ " ،،، فلا شابٌّ ثـــوريٌّ كنتَ ولا " كَــنداكا " ..
08-23-2019, 11:51 PM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
من أعوص وأعقد المشاكل الأزمات التي اعتورت مسيرتنا السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلاقاتية السودانيات، النهج والمنهج الإسلاموي الإداري عصر إنقاذ؛ فمنذ البدايات، كان واضحٌ جداً وبارزٌ للعيان أنهم "تنظيم" باطنيِّ يعوِّل على "أمنجية" الفرد، ولا يأبه بمنطق الأشياء الطبيعية التي تُعـَــــلـــّــِــي من "المؤسّسية". هذا وقد تجلّى هذا الأسلوب اللامنهجي "الهَمَجي" في التعاطي الإداري عموماً، في عدّة خيّات..! بل جرائم في حق الوطن وشعبه وأجياله. ودون الخوض في التفاصيل الكثيرة، فكلٌّ منّا يذكُر تلك السيرة السَّيِّئة لما أطلقوا عليه: الشركات الحكومية .. الشركات الحكومية ..!! الشركات الحكومية ..!!! الشركات الحكومية ....!!!!
08-24-2019, 07:57 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
لم تكن الشركات الحكومية الإنقاذوية، شركات تجارية عادية مسجّلة أو غير مسجّلة!! وإنما كانت "أموال عامة سائبة" تعلّمهم وتعوّدهم - اؤلئك المتمكّنين - اللصوصية والفجور في نهب أموال الشعب وحكومته ودولته وعلاقاته وقديم موروثه وأيّ جديدٍ قاااااادم!! فكم من "كوزٍ" أو "غير كوزٍ سابق!" تمكّن بعد أن تمسكَن، فأصبح بفضل إنقاذويته من أصحاب المراقي، الممالك الأرضية، الصافنات الجياد، العلاقات آل-غُلاد، بل والوظائف الدستورية التي تذهب به لأقاصي الدنيا والبلاد، حتى وهو - أو/ هي، بدون أبسط الجدارات المستحَقّة. فكم من "خاملٍ" هاملٍ متساهل مماطل، قد غدا في وقتٍ وجيز من أصحاب الأراضي في كَبِد العاصمة المثلثة أو كُلاها، بل والغابات الأسمنتية المسلحة بالنصب واللعب وقِلّة الأدب و "شناة" الطبع وإجادة اللّبع المصلّح وغير مصلّح. كم من "آيسة" فالسة، قد امتطتْ ظهر الوظيفة الدستورية، فأكثرت في بلاد الله تعالى، الواسعة أسفارها، وبالداخل قد كانت عزّزت "مواقع" أنفارها وَ "كَحاياها" ..! كم من حركيٍّ أبله، وغبيٍّ أتفَه، قد غدا يوماً ممثّل دبلوماسي للسودان الذي كان بلدٌ لها مهابة، ولكنه بتمثيل هؤلاء "أهل الضهابة" و آل-عيابة، قد غدا سوداناً غير معروفٍ لأهله! وبلدٌ قد جــَــرّ سُمعته في الطين، ممثّلون له، يزعمون الطّهر الوطني، وما هُم إلّا بأخلاق العَهَر ونضوب التربية وانعدام المروءات. ا
08-24-2019, 08:15 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
نعم، الوجع رااااااقد كما كان يقول ظرفاء خرطومنا، ولكن بحمد الله تعالى، فقد انقطع "سيل آل-قَرَف" وبرغم كل هاتيك التكاضبات وأطنان السرف؛ واليوم يحظى سوداننا عواصم ومُدن ومدائن صُغرى، قُرىً وأرياف ونجوع، بأملٍ ثوريٍّ ناهض بأن اليوم لنا وكذلك الغد الآتي .. لنا حُرية .. سلام .. و عدالة .. فالثورة - كانت ولم تزل - خيار الشعب يُغيّر بها واقعه المُر إلى واقعٍ معقول، ويفضح مآسٍ قد اختبطها فيه، بعض بَنيه وبناته "غير الأسوياء" ولا كانوا عُدلاء حُــرّيين ولا أهل سِلمٍ ..! متى ما كان السِّلم الوطني، يسلبهم ما انتهبوا من خيراتٍ فانية.. فالآن، أجدني أقرب لفلسفة هذه المسألة من باب " إحنا أولاد النهاردة " .. بمعنى أننا قد طوينا الخُطى عن تلك الصفحة آل-قَبْحــَة فإن احتملناها طويلاً، فما أسرع ما نبذنا "أوجاعها" وتركنا لأواها من وراء ظهورنا، نكاد لا نشعر بألمها لحظتنا الرّاهنة؛ ذلك أنّ الفرح والسرور بإنجاز ثورة ديسمبرية أبريلية مثل هذه الهبّة السودانية المبارَكة، قد أنسانا ما عانيناه من أوجاع الطِّغمة الفالتة المخلوعة ثم هي الآن مجدوعة نُقلّب صفحتاها بوعيٍ حتى ننتفع من عِبرتها ونصحح طرائق حكمنا السياسي بما ننال من اعتباريات
ومن قديم أقوال أمّهاتنا المبرورات بإذن الله تعالى، رحمهنّ الله: أكان سِـــلِـــم العــود فاللّــحَم بي يعووووود
08-24-2019, 08:24 AM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: ولامرحباً بتلك الرصة من الشيب والشباب " التأميني " تُقرأ الأمنجي..! يقفون خلف الرئيس المُعيّن بوجوههم الشمعية، وأبصارهم خُزّعا؛ مفتكرين أن البريستيج هو كِدا، وأنو لابد من التأمين في "إنكاس" أو "غير إنكاس" فهذا ما اعتادوه وتعلّموه من أربابهم الإنقاذويون الأمنجيّون الضّالّون ضلالاً فسيدا..! وكان الإنقاذويون الضّالّون آل-مخلوعون يدّعون بأنّوو الأمن دا "أهمّ شيء!!!!!!!!!! ولكن أيُّ أمن؟ وهل هذا تأمين؟ وهل ساءت أحوال السودانيين لثلاثين عاماً إلّا بتنمية الأمن وإنعاشه ورعايته على حساب حُريات الشعب وحقوقه وكرامته ويومه وأمسه والغد الآتي من خلف الستور والعتمات؟! هل..؟!
سلام عزيزى ابوجودة
فعلاً المنظر قمئ وغاية في السوء ولكن الحالة الأمنية في البلاد ليست مستقرة ويمكن واحد من الاوباش المتهوريين يقوم بفعل ما لايحمد عقباه الحذر واجب والقرأن الكريم يحث ويدعوا الى الحذر لان الحذر والاحتياط واتخاذ التدابير من موجبات الاخذ بالاسباب .. قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ) الاية 71 النساء وفى الحديث : * اعقلها وتوكل *
الذين فتحوا أبواب خزان الرصيرص الثمانية لاغراق الناس وكانوا يقتلوان لاتفه الأسباب لن يصعب عليهم اغتيال من يريدون قتله .
Quote: استمعتُ اليوم كِفاحاً (كِفاح تلفزيوني وُكدا) للأخ السوداني المرموق إقليمياً، دولياً ثم مَــحــَــليّا د. عبدالله آدم حمدوك
ههههههههههههه انعم بها من كفاح يا صديقى
هناك خبر جيد نواحى الفيس بوك عن اتجاه لتعيين الاعلامى اللامع والوطنى الغيور الطيب عبدالماجد مديراُ لتلفزيون السودان .
08-24-2019, 08:45 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
مرحب عزيزي علاء وابن العُلا،، وَحيّاك الله تعالى.. اتفق معك تماماً بأن الحالة الأمنية العامة، مُش ولا بُد، وبالتالي فاتفاقي مع رؤيتك التأمينية لشخصية قيادية رئاسية دستورية كبيرة كالأخ حمدوك، هو اتفاق تامّ ولكن..! هذا المظهر آل-بعاعيتي.. لا أظنّه من خصائص ومميّزات الأمن التأميني الذكيّ النابه؛ بل ولا يعطيك "أماناً" بأن منطقه الإداري الجوّاني، يقوم على محَجّة يقِظة؛ بقدرما يجعل "كم فأرة" تنقُز في عِبّك بأن الأمن الوطني الثوري الحالي لم يخرج بعد ..! من ذاك الأمن المطعون في ذِمامِه، آل-مُشَقلَب في صولجانه، الموبوء في ظواهره والمشبوه في عمائله وعُملائه و..و..و....كثير تُــرّهاتِه. وتلك لَعَمري، بعاعيتية كالحة وأُلعبانية فادحة بما تُلقي على مسامع وأبصار المشاهدين المتابعين لكأننا يا " بدر " لا رُحنا ولا جينا هههه.. فالوقفة تحديداً لهذه الوجوه التي لن يجهل أقلّ مُتابع للمؤتمر الصحفي للأخ رئيس مجلس الوزراء، بأنها وأنهم ديل ناس: الأمن..! أو ديل ناس "كتائب الظل" لرجل الضُّل دااااااك ذاتم بي ذاتُم ههههه وهنا يأتي السؤال مِلحاحاً: ألم يعلم هؤلاء آل-هؤلاء بأن الأمن، اليومين دول، والتأمين كذلك، أصبح أمناً وتأميناً رَقَميّاً في سمته ..؟! لا تفضحه الوجوه البعاعيتية ولا تكشف عمليّاته "اللّبسات الكانغولية" وأنه للأمن الذكي هذا الرّقمي! ما يخُرررش الميّة...؟!
Quote: هناك خبر جيد نواحى الفيس بوك عن اتجاه لتعيين الاعلامى اللامع والوطنى الغيور الطيب عبدالماجد مديراُ لتلفزيون السودان .
ياسلااااااااااام ياخ ..ووالله إنه للرجل الماجد جدارة وخُلُقا وروحاً وَطنيا، هذا الأخ الطيب عبدالماجد ..وإني لأرجو أن يكون مديراً لتلفزيون السودان، وعهدي أنه بقدراته التي رأينا لقادر أن يجعل من "فسيخ" تلفزيوننا القومي " شَربات فرح ووعي" عدييييييل كدا
Quote: في سيرة ترشيحات رئيس القضاء، و النائب العام .. برز العيب واضحاً في تمويه تعيين الشخصيّتين الدستوريّتَين أعلاه، برغم فداحة الادّعاء بالمهارة والخبرة والتآهيل القانونية آل-هَبَطرش في عضوية اللجنة الفنية للصياغات القانونية ..! وإن صدق الاستنتاج أعلاه، فلا بد أن ينهض "افتراض" جائر! يقول بكل فصاحة: المسألة ما ممكن قبولها كدا ..! وعلى الأرجح فوراءها ما وراؤها ..!! وفي الغدِ بقيّة من حديث .. بإذن واحد أحد .. فالليل هووووود بينا
هذين اليومين تتحدّث الصحافة الخرطومية، إنقاذوية المنشأ والمنطلقات أن "ق.ح.ت" قد زوّرت وثيقة الإعلان الدستوري، في مسألة تعيين رئيس القضاء والنائب العام، حيث أن وثيقة الإعلان الدستوري، والموقّع عليها بالأحرف الأولى في الرابع من أغسطس 2019م تحدد الجهة والطريقة التي سيتمُّ بها تعيين واعتماد تنصيب رئيس القضاء والنائب العام؛ بينما وثيقة الإعلان الدستوري الممهورة يوم الحفل المشهود 17/أغسطس/2019م فتحت بعد أن عدّلت بالإضافة بعض فقرات المادة 11 التي تتناول قواعد تعيين وتنصيب واعتماد رئيس القضاء والنائب العام. حيث أتاحت الوثيقة الأخيرة، أن يقوم مجلس السيادة بمهَمّة تعيين واعتماد وتنصيب رئيس القضاء والنائب العام للفترة الانتقالية..
مع الصحفيين آل-خرطوميين وإنقاذويين، كل الحق في طرح ما يرونه ولكن بلا ريب، فعليهم تحمّل مسؤولية ما ينقلون إن اتضح أنه نقلٌ خبريٌّ جائر ومُلتاث بالـــ( Conflict of Interests ) تضارُب المصلحة!! ومصالحهم هُم شخصياً هؤلاء الناقلين والمتقافزين بأخبار نُكُر! سيكون ضررها أوغر لصدور الرأي العام..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد أبوجودة
خضر الطيب
علاء سيداحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست