دفق فوضوي ونزق جنون وبعض أنتظارالموت كحل حتمي لمشكلات الانا!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2019, 06:29 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دفق فوضوي ونزق جنون وبعض أنتظارالموت كحل حتمي لمشكلات الانا!!!

    06:29 PM August, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في عصر اليوم ونحن نتحدث عن أشراق المثقف ورسالته الواعية لاأريد أن أطرح نفسي كمثقف له منهج وطريقة في التعاطي مع معضلات وجسام حوداث الزمان ولكنه كما قلت للشباب اليوم أنها دفق من فوضي وجنون ولا أعلم هل أنا ساقط في متاهة الأنا لا أجزم أني تحت تأثير تخاريف ومدي عميق من التعايش مع الواقع والتصالح مع قيم الاسرة وأدارة صراع حميد مع الاخر المختلف الذي كانت لي معارك معه أترك لنفسي الايضاح دونما شيء مكتوب عل ذلك يجعل من هذه الجلسة محضر أعتراف علي ظروف موضوعية كنا نعيشها كجيل ونحاول الهروب من الطائفية أو الانقياد الاعمي لأرث الاباء والاجداد وكذلك كنت أخاف الجديد الذي سوف يفترس كل ما أؤمن به في محيطي المحدود هذا في كل عوالم الابداع نجد رموزا تجسد حالة مميزة في المنهج والسلوك ونوعية الانتاج بل ما تعرضه من مساهمة أنسانية خالصة لا تلوي علي شيء غير تعظيم القيم الانسانية وتقديس دورالانسان في الحياة وتقديرا لهذه المسيرة والحياة التي زينت بعض المناحي العامة بخط معقول وسلوك قويم في الممارسة والتألق الرصين بما يمكن أن يثري الحياة بالكثير من الدهشة الايجابية وتجعل من الممكن أن تعامل مع الظروف التي نعيشها بشكل أفضل كنت أظن أني فاعل خير كثير في مذهب حياتي عندما اتخذت من تجارب الكثيرين من الثقاة في الثقافة السودانية والعربية عامة قدوة وما أقول لكم بحق كان محور حياتي الانكفاء علي تاريخ مجيد في بلدي منذ المهدية والتركية السابقة الي مؤتمرالخريجين وحتي تجربة الاسلام السياسي التي أندثرت منذ أشهر وكيف أبدا تتداخل الاحداث أمامي أنه عمرا فيها الصواب الواضح وأيضا النزق المبرر ولست بشاعرمجيد كي أكتب عن الماضي بذاكرة تشتغل في ثنايا الوعي أوعن المرأة كوجود إنساني شخصي وحميم لا استطيع هنا أن أستعيد مخزون ذاكرتي وكم مشاهداتي البصرية والأحداث ومواقف ربطتتني بالماضي الذي أتمرد عليه كمصير قاسي ومن أجله هجرت بلدي وأهلي إلى مدن كثيرة كنت غيرموفق في كل قرارتي بالرغم من عميق الفهم لقضايا الوطن في تلك الحقبة وصراع السياسية والدين أعيش خواء لا أملك تحليله غير أنه جنوح الشباب وعشق الجديد والمميز من مبدأ الانسانية الارحب بعوالم لكي تسع ما أطمح اليه نجد أننا منجذبين لغناء سرور وأولاد الموردة وكل روائع الحقيبة و دوبيت الحردلو و أشعار التجاني يوسف بشير و محمد أحمد محجوب والمجذوب وآخرون سودانيون ولا غرو ذاك المزيج الامدرمانى الفريد للحياة والعلاقات الاجتماعية إن أسلوب حياة أهل السودان في كافة بقاعه متعة للتبصر والتأمل والسعيد من طاف بوجدانه فيما خطه المربون الأوائل بكتاب ( سبل كسب العيش في السودان ) أنه لوحة مبسطه لغة ومضمون لكل أحوال أهل السودان والذي يريد أن يدرس خارطة التصوف على طول أرضنا عليه أن يتأبط كتاب ( طبقات ود ضيف الله) نعم نحن مزيج غريب من أرث صوفي أقتطع جزء أصيل من وجداننا بالإضافة إلى روافد عدة تتداخل فيها المعاصر والقديم والتراث تطربنا عيون الشعر العربي وكل منا يحفظ معلقة جاهلية ارتبطت بسنوات الدراسة أو يجنح لها الخاطر على ما تمثل من معاني حالمة أو تضرب في وتر شديدة الخصوصية ولكن لا ننفك تعلقاً بل في بعض الأحيان عشقاً خالصاً للثقافة الانجليزية في عصر النهضة وكل الفنون الأوربية من مسرح وتشكيل ونحت وتصوير وهناك من هو معجب بالوجودية كفلسفة و أسلوب حياة من منا لا يردد في خلوته قصيدة الأرض اليباب لأيوت أو مشاهد من مسرحيات شكسبير أو مقاطع من قصائد كوبر العظيم فالأدب الانجليزي المعاصر له مكانة أعتبرها القدح المعلى في متابعات واهتمامات أهل الثقافة السودانية وأذكر عندما تمت سودنة مسرحية (( أنظر خلفك بغضب )) لم تكن حدث ثقافي فقط ولكنها كانت وليدة حباً وهجين يعتمل في قاع كل مثقف وفنان بأنالغضبجزءأصيل من ذواتنا بالتأكيد نطرب لأم كلثوم وفيروز والشيخ أمام وناظم الغزالي وعندما نذكر انكساراتنا القومية تنهمر دموعنا مع اللوحات المغناة لمارسيل خليفة ولكن بالمقابل نرقص في ليالينا الخاصة على موسيقى الروك أند درو وتلهب مشاعرنا أنغام الريقي وبكاء أغاني الريف الأمريكية نسافر مع بدر شاكر السياب في أنشودة المطر ونبكى بحرقة لمأساة أمل دنقل ونردد أكثر التفعيلات حزناً في قصائده ونغرد ونحن مجتمعون بأجمل ما خطه البياتى وعبد الصبور ودرويش وسميح القاسم ونازك الملائكة ورائع الدوش وهنا أذكر أستاذي في مادةعلم الاجتماع عندما كان يتكلم عن الطرح الماركسي في قضايا المراة قائلا (توفّر الماركسية الكلاسيكية أساسًا نظريًا متينًا لفهم وتحليل جذور اضطهاد النساء لكن لا ينبغي النظر لأي أساسٍ باعتباره مُنتجًا نهائيًا بل يجب أن يُبنى عليه ليحقق كامل إمكانيّاته.
    وبالمثل يجب مواصلة تطوير النظريات وتعديلها لتعكس التغيّرات الطارئة على الظروف المادية، ولتصحِّح في الوقت نفسه الأخطاء السابقة التي توضحت لاحقًا بفضل التجربة والاستقراء إحدى المبادئ المركزية التي تقوم عليها المادية التاريخية هي عدم جمود العلاقات الاجتماعية، بل تؤكد كونها متغيّرة باستمرار في عملية تفاوض جارية عبر الصراعات الاجتماعية والطبقية حيث يناضل العمال وجميع من تضهدهم المنظومة القائمة لتحسين ظروف حيواتهم الخاصة فاحتياجات ورغبات الطبقة الرأسمالية لم تحدِّد بمفردها ظروف العلاقات الاجتماعية بما في ذلك العلاقات الاجتماعية المتعلقة بالنساء
    والماركسية بصفتها نظريةً حية، باستطاعتها بل ويتوجب عليها أن تتطور مع عالمٍ متواصلٍ في التغيّر.) لحظتها لم أعرف قيمة محددة لدور المراة في المجتمع بل كنت علي يقين أنها هي المشكل والمأزق الاخلاقي كما يقال في المجتمع الذكوري ونبعت من هنا أزمة في فهم دور المراة والتعويل عليها كشريك أنساني في الحياة قد اكون هنا أتحدث بالرمزوهومفهوم لدي الجميع منا بهذا الجمع الكريم
    بدات أبحث عن الحرية السياسية كغيري من الشباب وأريد تفسيرا يجعل فيما أختارمنطقي وقريب من البئية التي أعيش فيها وأتخذت الامرعلي أن الحرية السياسية والحرية الاقتصادية مفهومان متساويات في نظر الكثيرين ممن لا يفكرون بهذه المسألة وهو ما تؤكده العقيدة الليبرالية على وجه الخصوص هذه العقيدة التي تزعم اليوم اصطفافها بجانب الحرية في جميع الحقب والازمنة وبالطريقة ذاتها ألاّ أنه إذا أمكن تحديد الحرية السياسية بسهولة بحيث لا تستتبع حرية البعض استعباد الغير فليس الأمر هو ذاته بالنسبة للحرية الاقتصادية إن لحظة من التفكير تبرهن أن معظم مظاهر هذه الحرية الاقتصادية تستتبع اللا مساواة على كل البسطاء بالتحديد وحرمان جزء كبير من المجتمع من إمكانية الاستمتاع بهذه الحرية بالذات وهي حلم أصيل للطبقة الفقيرة وفى التجليات الفكرية نكون أكثرا انحيازا لكل ما هو أنساني صرف نشتهى الحياة في الموت والموت في الحياة لأعمار البسيطة لا من خلال منهج برومقماتى نعمر أذهاننا بكل خلاصة الفكر الغربي بلا انغلاق أو ظلامية ولكن بمنهج جدلي متوازن لا ننحط بركوب موجة الأفكار الجديدة سخفا ولكن نستخلص منها ما نريد لكي يصبح مكون متواضع ومتجانس لتجربتنا الإنسانية لا يعنى عشق التراث تقوقع أو أنجرار للقديم بلا عقل ولكن تعلق يحاول مضاهاة حقيقة بين سلوكيات إنسانية باعد بينها المكان والزمن انه ليس خلط وهمي بينما هو قديم وحداثي ولكنها العقلية التي نشأنا عليه لا أدعى إننا ثقاة في الثقافة أو التراث ولكنه جمع محبب ما بين عفوية الاختيار وسلامة الحس والتمازج الفني العبقري الذي حفل به وطني هذه ليست دلاله على أننا لم نجلب على كيفية الإبداع والوصول بما يختمر بعقولنا إلى نهايات جمالية وإبداعية خالصة
    وددت فيما سبق أن أتذكر بعض رحلة التكوين العقلي لي ولجيلي الذي ذاق الأمريين في ان يكون ثقافته الخاصة ومن المؤكد امتداد لمن سبقونا وهي جديرة بأهلنا وقيم مجتمعنا و زماننا من المؤكد أني كنت الرفيق والابن المدلل لأمي خلال طفولتي وصدر صباي وأشعر بأني مطبوع بالكثيرمن طبعها ومسكون بقلق غريب كان سببه أني غيرجاد في الانتساب لقبيلة علماء العلوم العصرية وأميل للادب الذي يظن كثيرون في بلدي أنه الفشل والجوع الطويل ولي أيضا جنون غريب وأهتمام بالموسيقي واللغة وبجماليات المظهر والشكل العام للاشياء وكذلك أحب أنأعيش فوضي الحياة الاجتماعية والاخوانيات ولاأخفي عليكم في أحلك ظروفي كنت كاتب شبح لأقلام لها حضورفي المشهد الادبي العربي خاصة انا لا أود أقول لكم عن تجربة ابداعية وصراع لم أسعي اكون جزء منه ولكنه كان طريق شاق بقدرماهومشوارلنفس أنسانية جدير بالتحليل والفهم والمعالج لبعض النفوس التي تعاني ما أعاني أن لحظة الاعترافالانيةهذه مهمة جداً في وضعنا الحالي تجعلنا نعدّل من منظورنا ونرى من خلال الاعتراف فهم لمغاليق النفوس بمنظور جديد هي الأحداث بالواقعية وليست بالعوالم الخيالية إنها الوجود الحقيقي للتجربة الإنسانية المعيشة بدموعها ودمها فأن يقدم لي صاحب الاعتراف أوالبوح بل نقول صاحب التجربة قد وقع في خطئيةعدم الاعتراف بدوره المرضي وهل يعمل أنه مريض يعاني وأن يعترف بأنه هو ذاته من وقع في الخطيئة شيء آخر إنها لحظة صدق ولحظة تلاحم إنسانية وانصهار الأنا في الآخر لا أخفي عليكم شيء الان أنا أتصبب عرقا لا أعلم خوفا من التجريم ولا هي حالة خوف دائمة تعيش معي الابناء والبنات الشباب والشابات الحضورالزملاءوالاصدقاء المسكون بالهم الثقافة في جامعة الملايو أشكركم هذه الاستضافة ولا أود أنأعبر لعوالم أخري قد أتضرر منها كثيرا
    دعوني أهديكم هذه الكلمات علها تدلل علي حالي
    (قزم يتسامق لبراح بعيد لا مناص من التقفز والضياع
    ############ ضيئل وسط كومة فحم
    سلب اللون والنقاء
    يا وجع العمر قف أني أحتضر
    لكم كل الاحترام








                  

08-21-2019, 07:20 PM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1402

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دفق فوضوي ونزق جنون وبعض أنتظارالموت كحل � (Re: زهير عثمان حمد)

    كتابة مليانة وطاعمة
    فوق فوق زيزو فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de