كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ® مرشحون بقوة لجائزة نوبل للسلام £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
[} عارفك ، ح تقول لي مصادرك؟! جنكم يا ناس سودانيز على النوى مباشرتن, سؤال عن مصدر الشمار و طبعن دا من حقكم : [} عمومن بسيطة ، حاقول ليك ملطوش من صديق قديم و مغمور يقال له/عادل السعيد. فارقت منذ نيف و ثلاثين عاماً حسوما. و هو لمن لا يعرفونه أو من نسوه ، فنان مسرحي مبدع و سينمائي مطبوع و واحد من تلامذة المخرج الراحل العم جاد الله جبارة ، إن لم يكن قد كان ساعده الأيمن . تم طرده و تسريحه فتشريده من مؤسسة الدولة للسينما، ثم ذهب مغاضبا يهيم على وجهه ، إلى غير وجهة معلومة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ® مرشحون بقوة لجائزة نوبل للسلام £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
[} يوم افترقنا ، كان شاباً غض الإهاب گثيف النشاط «خنفسا» مرسل الشعر على موضة أيام زماننا الجميل. و لم تجد المقادير منذ فراقنا «لشتيت باجتماع» و يوم أن رأيته مؤخرا نكرته، نظراً لاختفاء جل معالمه خلقته، و قد وهن العظم منه و اشتعل الهلام مما تبقى من سبائب شعر رأسه شيبا. على أن ما سرني من أمره هو أنني شاهدته بطلا على خشبة مسرح في اليمن الذي كان سعيدا و سوف يظل شقيقا و رغم و خساسة الأعداء كالنسر فوق الصخرة الشماء . شاهدتهم هناك يگرمونه و يرصعون صدر صديقي عادل بأكاليل الزهور ، عرفانا لحسن صنيع أياديه البيض بمجتمعهم البكر ، و ينال منهم شرفا گبارا و يتقلد أوسمة و أنواط استحقاق جدارة. [} إلى أن انتهى به المطاف و استقر به المقام في مدينة دالاس بمقاطعة أو لعلها ولاية تگساس في بلام العم سام. و لا أدري ماذا يصنع صديقي هنالك في خضم ذاك العالم العجيب؛ و لگنني بكل أتمناه بخير و عافيه و لعله يكون قد بحكم قربه من دوائر صنع القرار قد استقىلي هذه المعلومة الطائرة بشأن تربع زخم ثورتنا الفتية على رأس قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام ، بلا منازع ، بفضل سلميتنا و شغفنا بإرساء قيم الحرية و العدالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ® مرشحون بقوة لجائزة نوبل للسلام £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
سلامات الاديب ود الأصيل. ربنا يرحم شهداء الأمة السودانية والثورة مستمرة ومنتصرة باذن الله. اقتباس (تم تكريمه في اليمن و انتهى به المطاف و استقر به المقام في مدينة دالاس) لا ادري ماذا أقول يا صديقي لكن مبدعي السودان كأنهم ولدوا لكي يعيشوا مشردين في بلاد الغربة لك الله يا سودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ® مرشحون بقوة لجائزة نوبل للسلام £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
@ إنما يهمنا اليوم كما أسلفتُ ، هو أننا و قوفٌ الآن في لحظات حِدادٍ على نعوش ثورات ربيعنا العربي ، على شفا حفرة من قبورها المندثرة ، و لسان حالها يقول : لنا من بعثنا من مرقدنا هذا. و في نيتنا و عزمنا أننا قادرون بعون واحدٍ أحد أن ننعش رعشة الروح لِتَدب مجدداً في أوصالها و الدم إكسير الحياة ليأخذ مجاريه في عروقها.
يا فؤادي لا تسلني عن وطن وكت اشتاقلو يغمرى الهوى .. و أحضن براي نار الجوى كان صرحاً من خيالٍ فهوى اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى كيف ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني .. بفمٍ عذب المناداة رقيقْ ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ .. من خلال الموج مدت لغريق ْ وبريقاً يظمأ الساري له .. أين في عينيك ذياك البريق ْ
يا حبيباً زرت يوماً أيكه .. طائر الشوق أغني ألمي لك إبطاء المدل المنعم .. وتجني القادر المحتكمٍ وحنيني لك يكوي أضلعي .. والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديَّ .. إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ آه من قيدك أدمى معصمي .. لم أبقيه وما أبقى عليَّ ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لديَّ
أين من عيني حبيبُ ساحرٌ .. في نبل وجلال وحياء واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحسن شهي الكبرياء عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهم الطرف كأحلام المساء
اين مني مجلس أنت به .. فتنةٌ تمت سناء وسنى وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ .. وخيالٌ حائرٌ منك دنا ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا .. كم بنينا من خيالٍ حولنا ومشينا فى طريق مقمرٍ .. تثب الفرحة فيه قبلنا وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق .. وأفقنا ليت أنّا لا نفيق يقظة طاحت بأحلام الكرى .. وتولى الليل والليل صديق وإذا النور نذيرٌ طالعٌ .. وإذا الفجر مطلٌ كالحريق وإذا الدنيا كما نعرفها .. وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو .. تذكر العهد وتصحو وإذا ما التأم جرح .. جدّ بالتذكار جرحُ فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء فإذا أنكر خل خله .. وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل إلى غايته .. لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء يا فؤادي لا تسلني عن وطن وكت اشتاقلو يغمرى الهوى .. و أحضن براي نار الجوى كان صرحاً من خيالٍ فهوى اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى كيف ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني .. بفمٍ عذب المناداة رقيقْ ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ .. من خلال الموج مدت لغريق ْ وبريقاً يظمأ الساري له .. أين في عينيك ذياك البريق ْ
يا حبيباً زرت يوماً أيكه .. طائر الشوق أغني ألمي لك إبطاء المدل المنعم .. وتجني القادر المحتكمٍ وحنيني لك يكوي أضلعي .. والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديَّ .. إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ آه من قيدك أدمى معصمي .. لم أبقيه وما أبقى عليَّ ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لديَّ
أين من عيني حبيبُ ساحرٌ .. في نبل وجلال وحياء واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحسن شهي الكبرياء عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهم الطرف كأحلام المساء
اين مني مجلس أنت به .. فتنةٌ تمت سناء وسنى وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ .. وخيالٌ حائرٌ منك دنا ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا .. كم بنينا من خيالٍ حولنا ومشينا فى طريق مقمرٍ .. تثب الفرحة فيه قبلنا وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق .. وأفقنا ليت أنّا لا نفيق يقظة طاحت بأحلام الكرى .. وتولى الليل والليل صديق وإذا النور نذيرٌ طالعٌ .. وإذا الفجر مطلٌ كالحريق وإذا الدنيا كما نعرفها .. وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو .. تذكر العهد وتصحو وإذا ما التأم جرح .. جدّ بالتذكار جرحُ فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء فإذا أنكر خل خله .. و تلاقيـــنا لقاء الغربـــاء ومضى كل إلى غايته ..لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ® مرشحون بقوة لجائزة نوبل للسلام £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
سلمية الانتفاضة هي جوهر منطلقاتها نحو غاياتها و شفرة نجاها التي سوف لن تُمحى من ذاكرة الوعي الباطن للبشرية جمعاء كفصلٍ في كتاب نظرية التغيير اللاعنيف. و شبابنا الثائر ظل مستعصماً بعروةٍ سلميته الوثقى لا انفصام لها في مواجهة الموت.
# و لكن انظر ما يفقع مرارتك حين يخرج علينا البهان ليعلن أن ثورتنا لم تعد سلمية!. هكذا، (كمن يقذف فتاةً عذراء بفقدان غشاء بكارتِها) ، استباقاً لأية تقصايات وراء من قدح زناد الفتنة و أطلق الرصاص، و في ظل أوضاعٍ هشةٍ و مناخ مشحون بالقلق و مفتوح على مصارعيه على احتمال أخطرالسيناريوهات، ليس أقلها التوجس من لجوء الحركات المسلحة إلى إثارة فوضى خلاقة, أو قيام الدولة العميقة أو هاجس قيام الدولة ثورة مضادة مرتدة .
# هكذا جاء نفي سعادتو عن الحراك سلميته، كمن يلقي بقميص عثمان على شباب معتصمين عُزَّلاً بأنهم هم من هبوا يخربون خيامهم بايديهم ليفضوسامرهم ولا ندري إن كان رئيس المجلس العسكري الانتهازي يعي ما يفعل ، بأن قراره بانتفاء سلمية الثورة قد يُ شكل مستصغر الشرر لنيران فلتانٍ أمني لن تُبقي و لن تذر اخضر و لا يابساً!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|