إذا كانت قوى إعلان الحرية و التغيير قد استحوذت لعضويتها و مَن ترشحه ، كامل مجلس الوزراء ، و أكثر من (ثلثي) المجلس التشريعي ، و ربما نصف مجلس السيادة و أكثر ، فإنه من الظلم بمكان أن يكون حتى (الثلث) الثالث في البرلمان من قوى موالية أو حليفة لقوى التغيير تدخل المجلس عبر لافتة (قوى الهامش) !! لماذا لا تشملون قوى الهامش ضمن قائمة الثلثين الأولين(67%) أي (201) عضواً ؟! إنه الإمعان المستفز في إقصاء (الإسلاميين) من المشهد السياسي ، و منعهم وحلفاءهم من المشاركة و لو بنسبة ضئيلة في البرلمان و مجلس الوزراء ، ثم السماح لزمرة من الموتورين و أصحاب الغبائن الشخصية و على رأسهم المحامي " علي محمود حسنين " بتصدر المشهد ، و تقديم مشروعات قوانين للعزل السياسي الكامل لكل من عمل أو تعاون أو أيد أو تاجر أو كتب في صحيفة مناصراً ل(الإنقاذ) طوال سنيها الثلاثين ، باستثناء من تولوا مناصب بموجب اتفاقيات !! أي أعضاء تحالف قوى الحرية و التغيير من الأحزاب و الحركات المسلحة !! إنها عدالة " حسنين" العرجاء . و هل من حقدٍ أسود أسوأ من هذا الحقد ؟! وضع " علي حسنين " مادة في قانونه البليد ، باسم (الفساد الإعلامي) ، و قد قرر سجن كل من كتب سطراً مؤيداً لنظام (الإنقاذ) ، بما لا يقل عن (3) سنوات و ما لا يزيد عن (10) سنوات ، و مصادرة الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية ، و مصادرة الأموال التي اكتسبها خلال فترة النظام السابق ، حتى لو كانت رزقاً حلالاً ، فهي في دين " حسنين " حرام !! " علي حسنين " (82) عاماً ، لكنه كلما تقدم في السِن ، كلما ازداد غلواء و ضغينة و امتلأ غبينة ، و اشتدت حُمرة وجهه المُحمر ، فالدم يغلي دائماً تحت جلده ! الإسلاميون يظلون (عقدة) الرجل ، فقد سقط " علي محمود حسنين " في انتخابات الديمقراطية الثالثة عام 1986م في الدائرة (57) دنقلا الشمالية ، و الذي أسقطه بالضربة القاضية هو مرشح (الجبهة الإسلامية القومية) .. ممثل (الكيزان) - لفائدة الجيل الجديد - وزير المالية الأقوى و الأطهر في تاريخ (الإنقاذ) الراحل الدكتور " عبدالوهاب عثمان شيخ موسى " ! يا له من رجل عظيم ، هو الآن عند رب أعظم ، تقبله بقدر ما قدم لشعبه و وطنه و بقدر ما وسعت رحمتك يا الله . لو كان الدكتور " عبد الوهاب عثمان " حياً ، لعاقبه " علي حسنين " بالسجن عشرين عاماً ، ثم لحِقه بالعزل السياسي عشر سنوات ، فقط لأنه كان وزير مالية في عهد " البشير " ، مع أن الشعب اختار بالديمقراطية " عبد الوهاب " و أسقط " حسنين" !! إن العزل السياسي للتيار الإسلامي في السودان ، و ترصد كل من عمل أو ساند (الإنقاذ) ، سيمثل أكبر مهدد سياسي و أمني للفترة الانتقالية و فترة الديمقراطية المفترضة التي تليها . فهل يستوعب الحكماء و العقلاء و السياسيون الأصلاء في قوى الحرية و التغيير هذه المعادلات و يوقفوا مد الكراهية الأرعن ؟! أم أنهم يوافقون على السير بالبلاد في طريق الألغام ؟ نرجو أن ينتبهوا و يرفضوا إقصاء أي فرد أو جماعة ، و يوقفوا مخططات تصفية الحسابات السياسية باستخدام القوانين ، حرصاً على سودان آمن و مستقر .
2
و يتوعدنا صغار المحررين في شبكة غير شرعية اسمها (شبكة الصحفيين) ، مدفوعين من الحزب الشيوعي السوداني و قوى اليسار الظلامي ، في بيان علني باسم هذه الشبكة الوهمية ، يتوعدوننا دون حياء ، بانتزاع صحفنا (الخاصة) ، و احتلالها عنوةً واقتداراً ، أولئك الذين دربناهم و علّمناهم الصحافة ، و و آويناهم ، و زوجنا لهم ، و رفضنا مجرد استدعائهم لدى سلطات الأمن ، اليوم يرتكبون جرماً أكبر من كل جرائم جهاز الأمن ضد الصحف ، فالأمن لم ينزع صحيفة من صاحبها ثلاثين عاماً ، وأقصى عقوبة غير قانونية له أن يصادر نسخاً بعد الطباعة أو يوقف الصحيفة عن الصدور أياماً !! هؤلاء هم أولاد الحريات و بنات الديمقراطية ! إننا ندعو المجلس العسكري الانتقالي لحسم هذه الفوضى ، و وقف التعديات على ممتلكات و حرمات الناس ، و تأكيد أن الحكم ديمقراطي و أن الحرية مكفولة للجميع ، إلا مَن عجز ، و هم دوماً عاجزون .
3 أرثى لحال الصحفي المغمور " حسن البشاري " ، الذي تربى في أحضان الحركة الإسلامية و أمنها الشعبي ، وتدرب و تعلم الصحافة في صحفها ، فإذا به اليوم ثائر من دولة " قطر" و مناضل من (الفيس) ، يعتلي الأسافير مُنتفخاً بلا نفخة، مهدداً أقرانه و زملاءه ، متوعداً لهم بقصاص الشعب ! مالك أنت و الشعب يا " بشاري " ؟! إلا متى أنت مُعتقل في سجن حسدك لزملائك الذين ترقوا فصاروا رؤساء للتحرير ، بينما لم تبلغ أنت هذا المقام ؟! المجال مفتوح أمامك في عهد الثورة ، أيها الثائر (الكوز) !! و مِثله ذلك المُرتجف الرِعديد " عثمان فضل الله " الذي يريد أن يُحمِّلنا فشله و خيباته في صحف (الإنقاذ) .. صحيفةً وراء صحيفة ، و يُحمِّلنا حسراته على اغترابه الخاسر في الإمارات ، فيدفعه مثل سابقه الحسد ، و تُحركه الغيرة ليصفنا ب(الرباطة) ! نحن فعلاً رباطة .. يا كسيح ، لأننا صعدنا ، و نجحنا ، دون دعم من حكومة و لا سند من معارضة ، فربطنا الخِفاف من أمثالكم في (عقدة) الفشل . و ثالثهم .. الساقِط الوضيع محرر الرياضة " معتصم محمود " . لم أتخذ قراراً موفقاً طوال سنوات إدارتي ل(المجهر) كما فعلت حين فصلتُ هذا الرخيص المُبتز من الخدمة، فمثله لا يشبه هذه الصحيفة المتوضئة . ظل كل يوم يشتم سيِّده و ولي نعمته السابق " أشرف الكاردينال" ، فصبرنا عليه أسابيعاً ، ثم شهوراً ، ثم نصحناه بأن يبعد عن أحذية الأشخاص ، لا يلعقها .. و لا يتعثر فيها ، و يركز في (الكورة) ، فلم ينتصح .. و لم يرعوي ، فطردناه غير مأسوفٍ عليه . فخرج علينا الرذيل مِن بالوعات الأسافير ليشتمنا ، و يعضُ كالكلب .. اليد التي امتدت لمعاونته ، تماماً كما كان .. و ما يزال يفعل مع " الكاردينال " و " صلاح إدريس " و غيرهم من أولياء نعمته .. و شرفاء البلد . ما أقذركم .. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهرِكم .
05-16-2019, 06:57 PM
عبدالعظيم عثمان عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
حالة الهندي يرثي لها وأصبح مثير للشفقة معقولة في مقال واحد يشتم كل هؤلاء يبدأ بشيخ المناضلين علي محمود حسنين ويصفه بالموتور ، ثم عثمان فضل الله ومعتصم محمود ويختم مقاله بحظيرة الخنازير دي حالة ميؤوس منها الهندي يصر علي السقوط
05-16-2019, 07:12 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
Quote: أرثى لحال الصحفي المغمور " حسن البشاري " ، الذي تربى في أحضان الحركة الإسلامية و أمنها الشعبي ، وتدرب و تعلم الصحافة في صحفها ، فإذا به اليوم ثائر من دولة " قطر" و مناضل من (الفيس) ، يعتلي الأسافير مُنتفخاً بلا نفخة، مهدداً أقرانه و زملاءه ، متوعداً لهم بقصاص الشعب ! مالك أنت و الشعب يا " بشاري " ؟! إلا متى أنت مُعتقل في سجن حسدك لزملائك الذين ترقوا فصاروا رؤساء للتحرير ، بينما لم تبلغ أنت هذا المقام ؟! المجال مفتوح أمامك في عهد الثورة ، أيها الثائر (الكوز) !! و مِثله ذلك المُرتجف الرِعديد " عثمان فضل الله " الذي يريد أن يُحمِّلنا فشله و خيباته في صحف (الإنقاذ) .. صحيفةً وراء صحيفة ، و يُحمِّلنا حسراته على اغترابه الخاسر في الإمارات ، فيدفعه مثل سابقه الحسد ، و تُحركه الغيرة ليصفنا ب(الرباطة) ! نحن فعلاً رباطة .. يا كسيح ، لأننا صعدنا ، و نجحنا ، دون دعم من حكومة و لا سند من معارضة ، فربطنا الخِفاف من أمثالكم في (عقدة) الفشل . و ثالثهم .. الساقِط الوضيع محرر الرياضة " معتصم محمود " .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
عبدالعظيم عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست