طيب رؤية سريعة لمجريات الاحداث في السودان الولايات المتحدة تقف مع تطلعات الشعب السوداني الاتحاد الاوروبي ايضا هناك شبه اجماع بضرورة تسليم السلطة لقوى الحرية والتغيير رد المجلس العسكري لم يكن مفاجئا بل متوقع رد المجلس العسكري اعاد اللحمة لشرائح الشعب واخفى ولو مؤقتا صراعات بدات تنشب ما بين قوى اعلان الحرية والتغيير بدات بانسحاب الشيوعي بكل هدوء حتى لا يفسد المشهد السياسي واكتفى باصدار بيانات تصحيحية وتخركات ماكوكية لحزب الامة تبعتها تصريحات غير مسؤلة تصب في مصلحة المجلس العسكري خصوصا بعد تسليم الوثيقة مباشرة تبعها تصريح من الدقير فهم منه ان هناك تنسيقا بين الامة والمؤتمر السوداني لسحب البساط من تحت المهنيين حتى يعرفو حجمهم التفاوضي في الساحة السياسية الداخلية والخارجية ومن اجل الضغط عليهم بامكانية فض الشراكة وبالتالي فشل المهنيين في مهمته الاولى سبقها اعلان الدقير عن ان قوى نداء السودان لم تنسحب من وثيقة الحرية والتغيير والتي تصب في مجملها في تعديل المشهد السياسي من اجل تقبل حل اخر مرضي لكل الاطراف وان لا داعي للتعامل الهامشي مع قوى اعلان الحرية والتغيير. اجتماع احزاب الفكة اظهر المجلس العسكري بمظهر الخائب والذي يبحث عن شرعية زائفة لمن يقرا المشهد بحيادية تبقى لدى المجلس العسكري كرتين للاستخدام الاول كرت الانتخابات المبكرة حاله كحال الجزائر هو ايضا يتخوف من الانتخابات لانه لا يعلم بمن ستأتي ولا يستطيع المجازفة بذلك او محاولة سرقة الانتخابات وتلك صعبة مع الحراك الحالي الكرت الاخبر وهو استخدام العنف وهو غير مفيد اطلاقا بل بالعكس يضعف من شرعية المجلس وسيجعله عرضة للاتهامات من الحميع داخليا وخارجيا ايضا لا انل في التعاطي الايجابي مع قوى الحرية والتغيير وان حدث فلن يتعدى التكتيك استعدادا لجولة من المناورات ليس الا المجلس لا يعتبر شريك في تحقيق الثورة عليه الثورة لا تملك الكثير من الحلول سوى الاتي حسب رؤيتنا المتواضعه في مبادرة الشباب الراي الاول محاولة ادخال< عناصر جديدة> للتفاوض داخلية او خارجية وفرض الأجندات بعقد العديد من المؤتمرات الصحفية وتبصير المجتمع الدولي بخطورة خطوات المجلس العسكري والضغط الخارجي والداخلي من اجل ارغام المجلس على ىالموافقة على التسليم ثانيا تعيين حكومة كفاءات وطرح اسماء ممثلين المجلس السيادي بما فيهم ضباط وطنيين والدعوة لتشكيل مجلس تشربعي من جانب واحد والتعامل مع المجلس العسكري باعتبار الثورة امر واقع ولا يجب استجداء الشرعية من المجلس العسكري. ثالثا التصعيد في الشارع ضد المجلس العسكري واعتباره جزء من النظام القديم والدعوة لاسقاطه كما حدث مع ابن عوف ومن قبله البشير ومناشدة الضباط الوطنيين من ذوي الرتب الوسيطة مناصرة الثورة والانحياز لمطالب الشعب ودعمهم باسماء ضباط معروفين بالانتماء الوطني يحضروا لمكان الاعتصام ومخاطبة الجماهير لمحاولة استمالة صغار الضباط وضباط الصف والجنود للانقلاب على المجلس والضغط للتسليم لعناصر اخرى غير التي تجلس على رأس الهرم الان.
تغير المناخ في الساعات القليلة الماضية انعش الاحتجاج وسيقوي الاعتصام حتما وان ارادة الجماهير لابد من ان تنتصر ولو طال الزمن صادق ميرغني
05-09-2019, 00:35 AM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة