د.الشفيع خضر المعارضة سترمي بنفسها للتهلكة لو ذهبت للتسوية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2019, 01:43 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د.الشفيع خضر المعارضة سترمي بنفسها للتهلكة لو ذهبت للتسوية

    01:43 PM March, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر




    *الأحزاب المعارضة إذا تجاهلت واقع وديناميكية الحراك الراهن وذهبت للتسوية فهي ترمي بنفسها إلى التهلكة.
    *الذي يحدث ليست إنتفاضة جياع ولا يرتبط بأهداف سياسية بحتة. *أو آنية هي ثورة جيل بأكمله من أجل تحطيم الآفق المسدود.

    إستمرار الحراك وإتساعه سيجعل المحيطان الإقليمي والدولي يعيدان النظر في اي موقف سالب.
    المقارنة غير واردة الجزائر ليست السودان من حيث طبيعة النظام والتاريخ السياسي والقضايا المطروحة وتركبية القوى المنتفضة
    كونه (تجمع المهنيين) صنيعة شيوعية أو يتحكم فيه الحزب الشيوعي فرية غير صحيحة يطلقها النظام ظناً منه انها ستكسر شوكته وتفتت وحدته.

    ما يمكن أن يوصلنا إلى الحالة الصومالية أو إندثار الدولة ليس الحراك وإنما إستمرار النظام بسياساته المدمرة.

    لاشك أن الكاتب والقيادي اليساري د. الشفيع خضر يعتبر من القلائل الذين لديهم القدرة على تحليل الواقع السياسي المسنود لحسابات المنطق والموضوعية ، (الجريدة) التقت به في محاولة لتفسير الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد والمآلات التي ستفضي اليها ، ورغم ظروفه الصحية كانت إجاباته سريعة ودقيقة أكد من خلالها أن الذي يحدث ثورة جيل بأكمله من أجل تحطيم الأفق المسدود بممارسات وسياسات نظام الإنقاذ وأوضح أن الأحزاب المعارضة إذا تجاهلت واقع وديناميكية الحراك الراهن وذهبت للتسوية مع النظام وكأن الحراك غير موجود ، فهي ترمي بنفسها إلى التهلكة . مبيناً بأن الواقع الناتج من الحراك الحالي لن يكون بنفس ملامح وطبيعة الواقع قبله مشيراً الى أن آلية التفاوض إذا حدثت لن تكون مثل ما سبقها وأن الآلية الوحيدة التي ستقبلها الجماهير هي آلية التسليم والتسلم ، (الشفيع) كذلك تحدث في هذا الحوار عن المحيطان الإقليمي والدولي وتأثيرهم على مسار الحراك كما علق على خطاب المؤتمر الوطني وعلاقة الحزب الشيوعي بـ(تجمع المهنيين) بالاضافة الى قدرة المعارضة وإستعدادها لمرحلة الإنتقال ... فالي المضابط .

    حوار : محمد الأقرع

    أكثر من ثلاثة شهور منذ إنطلاق موجة الإحتجاجات الشعبية بالسودان ، ما هو تعليقك ..؟ ولماذا حتى الآن لم يحقق الحراك غاياته المرتجي المتمثلة في إسقاط النظام؟
    أعتقد هذا يعود إلى مجموعة من العوامل، منها: أ- هذا النظام يختلف عن نظام عبود والنميري في انه ليس مجرد نظام طغمة فوقية لا جذور لها، بل هو يرتكز على قاعدة اجتماعية تمكنت خلال 30 عاما من بناء دولة عميقة تحميها أجهزة ضاربة، لذلك ليس من السهولة إسقاطه في فترة قصيرة كما حدث في اكتوبر 64 وابريل 85. ب- وحتى لو تمت الاطاحة بغطاء النظام السياسي، فإذا لم يتم الانتباه جيدا، تستطيع جذور الدولة العميقة وقاعدة النظام الاجتماعية توليف غطاء جديد عبر المناورة والخداع السياسي، وعبر المساعدة من محاور إقايمية وعالمية يهمها الإبقاء على جوهر النظام الذي خلقت معه تحالفات هامة حماية لمصالحها. ج- انحياز القوات المسلحة للانتفاضة في اكتوبر وابريل جاء سريعا، ولكنه قد يتأخر هذه المرة بسبب الثلاثين عاما التي استثمرها النظام في إختراق هذه الاجهزة ومحاولة تغيير طبيعتها القومية، ولكن الانحياز حتما سيأتي لأن استثمار النظام مهما كان عميقا فسينحصر في قيادات محدودة ، بينما تركيبة هذه الاجهزة هي من الشباب وهولاء ينفعلون بما يدور في البلاد وبما تنادي به مجموعات الشباب الثائرة في الشوارع. د- صحيح الحراك جاء نتيجة تراكمات، لكنه انفجر عفويا دون قيادة في البداية قبل أن يتبوأ تجمع المهنيين موقع القيادة، وجسد الحراك وقيادته من الشباب الذي لا تجربة سابقة له إلا من القليل مثل تجربة سبتمبر 2013، ولكنه يتعلم ويكتسب الخبرة من ديناميكية الحراك نفسه، ومن طبيعة العصر بمتغيراته التقنية والفكرية المدهشة.

    هل يمكن أن نفسر ما يجري حالياً بإعتباره ثورة تغيير ناتجة عن حالة تصادم طبقي ؟ أم نحن بصدد ثورة عظيمة يقوم بها المجتمع الصناعي والحضري والقوة الحية ضد المجتمع التقليدي بعلاقاته وافكاره ونخبه المحافظة ..؟ أم هي ثورة ثقافية واضحة المعالم ..؟ بصياغة أخرى ما عنوان الإحتجاجات التي نشهدها الآن والمحفزات التي تسببت فيها ..؟
    والله شعار الثورة الرئيسي: "حرية سلام وعدالة: يستوعب كل هذه العناوين، وكأنها إعادة إنتاج للثورة الفرنسية الكبرى بألوان جديدة وفي عصر مغاير. فهي ثورة ضد مجموعات الرأسمالية الطفيلية التي إكتنزت المال والفضة عبر الفساد ونهب المال العام وسرقة قوت الشعب، متسببة في ضرب الطبقة الوسطى وتسييد الفقر والعوز والجوع وسط قطاعات الشعب الأخرى، وهي ثورة ضد الإستعلاء العرقي والديني وضد الحرب الأهلية ومن أجل بسط السلام، وهي ثورة ثقافية ضد المفاهيم المتخلفة التي سعت الإنقاذ لترسيخها تحت عناوين المشروع الحضاري وإعادة صياغة المجتمع، وهي ثورة المرأة السودانية ضد محاولات إذلالها والعودة بها إلى عصور الحريم، وهي ثورة الشباب ضد الأفق المسدود أمامهم بفعل سياسات الإنقاذ، وحتى لا يرهنوا حاضرهم ومستقبلهم لخيارات البحث عن المنافي أو المخدرات، هي ثورة المبدعين والفنانين ضد التجهيل وخنق الإبداع. وإذا اردت التلخيص في نقطتين رئيسيتين، فأولا، هذه الثورة ليست إنتفاضة جياع، ولا ترتبط بأهداف سياسية بحتة وآنية، بقدر ما هي ثورة جيل بأكمله من أجل تحطيم الأفق المسدود بممارسات وسياسات نظام الإنقاذ، لينتصر الأمل في المستقبل، ولهزيمة نوع العقلية التي "تجزم بأن المظاهرات ليس سببها إنعدام الخبز والوقود والسيولة النقدية، وإنما السبب أن الشباب المتظاهر يريد النكاح...!"، كما صرّح نائب برلماني إنقاذي!! وثانيا، هذه الثورة لا يقودها ولا ينظمها ولا يستغلها أي حزب أو تنظيم سياسي، وهي حظيت بإجماع شعبي، ربما الأول من نوعه في تاريخ السودان المستقل. وقود حراكها هم ذات شباب "النفير" الذي هب يومها لدرء كارثة السيول والأمطار، وذات شباب مساعدة المرضى المحتاجين في شوارع أقسام الطوارئ والحوادث بالمستشفيات، وذات شباب الصدقات وإفطار الجوعى والمعوزين في شهر رمضان وغيره، وشباب جلسات التلاوة والتفسير، وشباب المساجد عقب صلاة الجمعة، وذات شباب عديل المدارس، وشباب الأندية والجمعيات الثقافية، وشباب فرق "الكورال" الموسيقية والفرق المسرحية...وغيرهم، تنادوا مطالبين بالتغيير لأجل تحقيق ذات الهدف في الحرية والسلام والعدالة والعيش والكرامة. والشباب المنتفض في شوارع السودان، تخطى وصفات الثنائيات الكلاسيكية، من نوع يمين ويسار، أو رجعي وتقدمي، أو علماني وديني، وغيرها، ليؤكد تمدده ليضم كل الشرائح السياسية والإجتماعية والثقافية والدينية وحركة المجموعات الإثنية والقومية...الخ، وليضم أيضا حتى بعض المجموعات من التيار الإسلامي، وخاصة الشباب، والتي أعلنت خطل ما كانت تسير عليه، فخرجت على النظام وقررت نفض يدها عنه، مبدية إستعدادها للمساهمة في معارك التغيير ومعارك الحفاظ على الوطن.

    برأيك ماهي المآلات المتوقعة التي ستفضي اليها هذه الأحداث ...؟
    قد يستمر الحراك دون توقف، تخف حدته اليوم ثم تتصاعد وتشتد غدا، وقد تتضاعف أعداد الشهداء والجرحى مع إصرار النظام على سفك الدماء، وهو ما يضع مؤسسات الجيش والشرطة والأمن، أمام مسؤولية أخلاقية ووطنية، وفي محك تاريخي كبير. فإما أن تستعيد هذه الأجهزة قوميتها وجدارتها بالمسؤولية الأخلاقية الكبيرة الملقاة على عاتقها، وتؤكد أنها جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، فتستجيب لصرخاته، بما فيها صرخات أفراد أسر هذه المؤسسات نفسها، ضد الغلاء وشظف العيش، وضد هدر الكرامة، وتنحاز إلى صرخة الشعب، مع تأكيد وقوفها على مسافات متساوية من كل القوى السياسية، أو تنحاز إلى المجموعة السياسية الحاكمة، غض النظر عن خطل سياسات هذه المجموعة، فتخون الشعب والوطن، وتقودنا فعلا إلى سيناريوهات الأرض المشبعة بدماء الإنسان. وعموما، كل ما تواصلت الهبة دون توقف، كلما إكتسبت زخما وقوة دافعة تقودها في النهاية إلى الإنتصار، ولو جاء باهظ الثمن. المآل الثاني، قد تخفت حدة الحراك قليلا، لكنه لن ينتهي أو يتوقف، فأسباب إندلاعه، السياسية والإقتصادية، ستظل قائمة ولن يستطيع النظام تقديم أي حلول بشأنها، فهو فقد صلاحية وجوده تماما، وكل ما يستطيع ان يقدمه هو المواجهة الأمنية والقمعية وهذه بدورها ستصب الزيت في نيران الحراك. وفي كل الأحوال، وغض النظر عن النتائج النهائية لهذا الحراك، فالسودان لن يعود كما كان قبل الحراك.

    وصف المؤتمر الوطني قادة الحراك والداعمين له بـ(الشعبويون الجدد) مثيرو الفوضى كيف تقيم خطاب الحزب الحاكم وهل مازال يمتلك النظام كروت لفك حالة الإحتقان ...؟
    هذا خطاب الإفلاس وحشرجة الإحتضار... وكما قلت لك، النظام الذي استمر ثلاثين عاما ولم يقدم سوى الفشل في كل شيئ من انفصال الجنوب إلى استدامة الحرب الاهلية إلى الانهيار الاقتصداي والاجتماعي إلى تمكين تحالف الفساد والاستبداد إلى وأد أحلام الشباب..، هذا النظام فقد صلاحية استمراه ولا يمتلك أي كروت لفك حالة الاحتقان. وحتى إذا جاءه المدد والعون من الخارج، فهو كبطارية الموبايل المعطوبة لا يمكن شحنها مهما كانت قوة الشاحن..... ياخ الناس كلها، شيبها وشبابها،في كل بقاع السودان، تتطلع ان يحل النظام عن سماها حتى تتنفس هواءا طبيعيا نقيا.
    الأدوات المستخدمة في الحراك بعيدا عن الشارع، هل تعتقد أنها فاعلة على الأرض وقادرة على إنجاح التغيير مثل العصيان المدني والإضراب السياسي..؟

    الثلاثية المكونة من الحراك في الشارع والعصيان المدني والإضراب السياسي، هي سر نجاح أي انتفاضة، ومن الصعب هزيمتها. لكن لا بد أن نأخذ في الاعتبار أن فعل هذه الثلاثية لا يتأتى بذات النسخة الكربونية في التجارب المختلفة. مثلا سلاح الإضراب كان فعالا في اكتوبر وابريل، وحاليا، ورغم أنه يمكن ان يكون فعالا أيضا، لكن ليس بذات فعالية اكتوبر وابريل إذا حاولنا التعامل معه بمنطق وعقلية تلك التجربتين، وذلك لأسباب تتعلق بغياب أو ضعف المرافق والمواقع المؤثرة في جهاز الدولة كالسكة حديد، الخطوط الجوية، الخطوط البحرية، مشروع الجزيرة...الخ. أو أن المرافق المؤثرة الأخرى تدار أمنيا وعسكريا وبواسطة كتائب النظام. وأيضا لأسباب تتعلق بضعف المكون النقابي حاليا مقارنة بمكونه في اكتوبر وابريل.
    قوى إعلان الحرية والتغيير تعكف على التحشيد وتحرص على تصاعد الحراك هل تعتقد أنها تستعد جيداً لتعامل مع مرحلة الإنتقال ...؟
    أعتقد انها تجتهد في ذلك، مستفيدة من جهود متراكمة طوال فترة الانقاذ. ويصب في تأكيد جدية استعدادها خطابها الصادر يوم 5 مارس والذي اعلنت فيه تشكيل ما أسمته لجان لبناء مستقبل الوطن، تشمل لجنة تطوير إعلان الحرية والتغيير والترتيبات الانتقالية، ولجنة صياغة الدستور الانتقالي، ولجنة السياسات البديلة والبرنامج الإسعافي.
    المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي مازال تفاعله ضعيف مع الإحتجاجات في السودان وبعض المتابعين يقولون أن موقفه يميل نحو النظام ، كيف ترى الوضع من زاويتك هل الشارع قادر على تحويل الكفة في حالة رفع وتيرته ..؟
    المحيطان الاقليمي والدولي يتعاملان بحسب مصالحهما والأفيد لهما، وهذا شيئ طبيعي ومتوقع، مادام في إمكانهما إستحلاب النظام وإستغلال ضعفه. لكنهما، ومهما فعلا، لن يستطيعا أن يلعبا دورا حاسما في عملية التغيير. يؤثران نعم ولكن ليس في مقدورهما إجهاض الحراك الجماهيري. وأعتقد، وبحسب منطق التوازنات السياسية، إستمرار الحراك وإتساعه سيجعل المحيطان الدولي والإقليمي يعيدان النظر في اي موقف سالب لديهما تجاه الحراك. ومن زاوية اخرى من المهم جدا لقوى الحراك ان تتفاعل وتتعامل مع هذا المحيط دون ان تفرط في أهدافها، يجب عليها الا تنعزل، وفي نفس الوقت لا ترتهن إلا لإرادتها هي وحدها وليس إرادة أي قوى خارجية.
    يقارن البعض بين ما يدور من إحتجاجات في الجزائر وما يحدث هنا ويتسأل لماذا حقق الحراك هناك نتائج مقبولة وتعثر هنا ...؟
    أعتقد المقارنة غير واردة، فالجزائر ليست السودان، من حيث طبيعة النظام فيهما، أو التاريخ السياسي للبلدين، أو القضايا المطروحة، أو طبيعة وتركيبة القوى المنتفضة.
    بعد كل الذي حدث هل يمكن صعود آلية الحل التفاوضي الى القمة مجدداً في حالة إستمرار تعثر الطابع الإنتفاضي للتغيير...؟ هل يمكن أن تقبل جموع المحتجين الذهاب نحو هذه الخطوة في وقت رفعت فيه شعار السقوط فقط ..؟
    كما ذكرت لك، الواقع الناتج من الحراك الحالي لن يكون بنفس ملامح وطبيعة الواقع قبل الحراك، وبالتالي حتى آلية التفاوض إذا حدثت لن تكون مثل ما سبقها، واعتقد الآلية الوحيدة التي ستقبلها الجماهير هي آلية التسليم والتسلم.
    وكيف تقرأ مستقبل الأحزاب المعارضة في حالة الجلوس لتسوية سياسية مع النظام ...؟
    إذا تجاهلت الأحزاب واقع وديناميكية الحراك الراهن وذهبت للتسوية وكأن الحراك غير موجود، فهي ترمي بنفسها إلى التهلكة.
    يربط البعض بين الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين ، هل أن ثمة علاقة ..؟ وهل تعتقد أن (الشيوعي) يمكن أن يرفع خطابه نحو خيار الإسقاط لكن فعله السياسي سيتجه نحو تحقيق مكاسب عبر التسوية السياسية ..؟
    لا علم لي بتركيبة تجمع المهنيين، ولكني اعترف بدورهم القيادي. طبيعي ان يكون الشيوعيين بكوادرهم المهنية والنقابية ضمن تجمع المهنيين، وكذلك الاتحاديين والامة والمستقلين وغيرهم، لكن كون التجمع صنيعة شيوعية أو يتحكم فيها الحزب الشيوعي فهذه فرية غير صحيحة ويطلقها النظام ظنا منه انها ستكسر شوكة تجمع المهنيين وتفتيت وحدته. أعتقد خطاب الشيوعي المعلن حتى الآن
    هو الاسقاط، ولا أرى ما يشير إلى غير ذلك في كل خطاباته ومواقفه المعلنة، أو ما يوحي بأن لديه موقفا تاكتيكي يميل إلى التسوية.
    هل يمكن أن يحدث هذا الحراك إنفجارات دواية تنتهي بما يشبة إندثار الدولة والوصول الى الحالة الصومالية ...؟
    طبعا في السياسة كل شيئ وارد، لكن ما يمكن أن يوصلنا إلى الحالة الصومالية أو إندثار الدولة ليس الحراك وإنما إستمرار النظام بسياساته المدمرة. أعتقد الحركة السياسية السودانية، والشباب السوداني لديهم من الحكمة والحنكة ما يمنع وصولنا إلى هذه الحالة المرعبة.

    الجريدة








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de