لا صداقة في وجود الرجال: قصة ..و لكن...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2019, 07:17 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا صداقة في وجود الرجال: قصة ..و لكن...

    06:17 AM March, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هي قصة كتبتها الكاتبة رابعة الختام التي دائما تغوص في أغوار المجتمع لتكشف لنا طبيعة النفس البشرية..
    لا أدري هل هي قصة حقيقية أم خيالية...و إن كنت أميل للخيار الأول...
    المهم...فحوى الموضوع أن لا نظن أننا نتعامل مع ملائكة ..حتى حينما نتجمّل ...فالإنسان بالرغم من محاولاته لكي يسمو على غرائزه و متطلباته إلا أنه قد تأتي لحظات فارقة
    تبدد كل تلك المحاولات لتكشف عن طبيعة الإنسان ..الهلوع...الجشع ، الملول ،المتطلع،الطموح، و ( الأكثر شيء جدلا)..
    للخيل المسوّمة و المحب للمال حبا جما و الذي يأكل التراث أكلا لما..

    عذراً...لنقرأ القصة








                  

03-07-2019, 07:27 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا صداقة في وجود الرجال: قصة ..و لكن... (Re: محمد عبد الله الحسين)


    لا صداقة في وجود الرجال
    الاثنين 2016/09/19

    علاقتهما أقوى من الأخوة ذاتها، لا يمكنني وصفهما بصديقتين حتى لا أظلم إحداهما، سأترك الوصف لطزاجة المشاعر وروعتها وبراءة سنوات الطفولة الأولى التي جمعتهما، وإحساس القارئ يخلع على علاقتهما ما يراه مناسبا من وصف وتعبير. لكنهما كانتا نصفين منفصلين لأنثتين ولدا في حي واحد، تعلمتا سوياُ وكتبتا الحرف الأول من اسميهما معا، “م، منى ومنى”، طفلتين، جارتين، تعلمتا وكبرتا معا واعتادت كلتاهما أن تقاسم الأخرى كل شيء، بالمعنى الحرفي للكلمة كل شيء.

    حتى بعض الأشياء التي لا تقبل القسمة على إثنين، طوعتاها جميعها حتى تنقسم بسهولة، تخرجتا في كلية الأداب وعملتا في مهنة التدريس معا، مر الوقت سريعا، كان لابد لكلتاهما أن تتزوج، فتزوجت وكان لابد لهما أن تعيشا في بيتين بعيدين حسب ظروف كل زوج، فعاشتا ولكن ظلت الصداقة والقرب النفسي قاسمهما المشترك، أنجبت منى بنتين وولدا ولكن صديقتها لم ترزق بأطفال طيلة عشر سنوات، طافت على العديد من الأطباء طلبا للعلاج دون جدوى، كان الوقت رتيبا مملا، شيئا فشيئا تتلاشى الضحكات وتتآكل كلمات الزوج الرقيقة، تحول الغزل إلى نقد لاذع واتهام فظيع بعدم القدرة على تحقيق الحلم لها ولزوجها، الكلمات تموت على الشفاه وينكسر عود الحب شيئا فشيئا.

    علمت الزوجة بزواج حبيب عمرها من أخرى لاشتياقه لكلمة “بابا”، ورغم كل محاولات التهدئة والزعم بأن الزوجة الجديدة مجرد “رحم”، كوخ صغير يحمل بداخله الحلم ويرعى جنينا أقسم الزوج بألا يسرقه من حبيبته لحظة واحدة إلا أن غيرة الأنثى حالت دون الاستمرار في حياة زوجية كانت يوما ما من أنجح الزيجات، وموضع سهام حسد الأصدقاء.

    انفصلا وكل منهما يضمد جراحه في اتجاه معاكس، سرعان ما نسي الزوج آلامه مع أول صرخة لصغيره يتنفس فيها هواء الدنيا، ولكن وحدها الزوجة أحزانها تزداد يوما بعد يوم ويعجز الزمن عن شفائها.

    لم تحتمل صديقتها المشهد المأساوي وذبول الصديقة الأقرب لقلبها بعد أن قطف الزوج المشتاق للولد أزهارها وألقى بها على قارعة الطريق تستبيحها أقدام المارة، اصطحبتها إلى البيت، تهديها كل يوم ابتسامة جميلة وضحكات الصغار تلون الحياة وتبدل لونها المظلم بألوان قوس قزح.

    خلق اعتياد زوج صديقتها على رؤيتها بالبيت كل يوم نوعا من الألفة والسكينة، وحالتها تتبدل يوما بعد يوم من الحزن إلى الفرح والسرور وقلبها يولد من جديد، من دون مقدمات عرضت عليه زوجته الزواج من صديقتها كي يعوضاها عن إنكسار قلبها، وسط دهشة وتعجب الزوج ورفض الصديقة في البداية.

    مرت الأيام سريعا والزوجة تكرر الطلب بإلحاح حتى تنسي صديقة عمرها غدر الزوج الأول، تم الزواج ولا يباركه غير الزوجة المخلصة، ورغبة دفينة لم يظهرها الزوج أو الحسناء المطلقة.

    لم تنتبه الزوجة لكل التحذيرات ورعب الأهل من علاقة غريبة وتصرف تحوطه الكثير من علامات التعجب والاستفهام، مرت الأيام الأولى هادئة بين زوجة تقدم كل شيء وأخرى تأخذ كل شيء، وفي تحول دراماتيكي للأحداث دبت المشاكل بين الصديقتين “الضرتين”، وتلاشت الصداقة والتفاهم والتسامح والقبول، نصبت الزوجة الجديدة والصديقة القديمة فخا لصديقتها، لعبت بعقل الرجل وامتلكت قلبه، طلق زوجته وترك أطفاله، بكت الزوجة من أجل زوج ضاع وبيت تهدم وأطفال لا ذنب لهم غير أن أمهم أعطت بسخاء وتقاسمت مع صديقة عمرها كل شيء حتى الزوج، ولكنها أدركت بعد فوات الأوان أنه لا صداقة في وجود الرجال وأن هناك أشياء لا تقبل القسمة على اثنين.

    كاتبة من مصر
    رابعة الختام




                  

03-07-2019, 07:40 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا صداقة في وجود الرجال: قصة ..و لكن... (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ءالغريبة بعد أن انتهيت من قراءة هذا الموضوع الآن وجدت موضوعا آخر قد يكون مثيرا للجدل أو التفكير أو التأمل أو حتى البحث لمزيد من التعرف على كلمة الإيغوego
    و هي مدار الموضوع التالي...
    سأطرح هذا الموضوع ليس للاتفاق أو الاختلاف معه و لكن قد يجد من(الآخرين) موضوعا للـامل أو التفكير أو البحث أو حتى للربط بين هذا الموضوع و موضوع آخر..
    تنبيه: أحيان قد أنشر موضوعا منشور في إحدى المواقع ليس لاتفاقي أو اختلافي معه و لكن أجده أحيانا مظنة لكي يـامله الآخرون أو يتحدثوا عنه أو يفتح لديهم كوة
    من التأمل أو غير ذلك..لذلك فليس مطلوبا مني أن أنقد الموضوع أو ادافع عنه، إلا إذا أبديت أنا رأيا صريحا بذلك.. يعني هذه ( Disclaimer).

    الآن سأنتقل للموضوع الذي ارى لع علاقة بموضوع( لا صداقة في وجود الرجال) و هو لا علاقة له لا بالرجال و لا بالنساء.
                  

03-07-2019, 07:42 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا صداقة في وجود الرجال: قصة ..و لكن... (Re: محمد عبد الله الحسين)


    نسب زكريا
    مهندسة معمارية
    ***************************
    ما هو سلوك الإيغو؟ وهل حقاً يجب التخلص منه في حياتنا؟
    صورة مُعبرة عن سلوك الإيغو / Istock

    ـ لديه إيغو عالٍ

    ـ الإيغو لا يسمح لي

    ـ عليَّ كسر الإيغو كي أتقبل هذا التصرف

    هذه التعابير TRENDY في حياتنا اليومية.. تعابير تقوم على مفهوم الإيغو!

    EGO في اللغة الأجنبية تعني Edge God Out؛ أي إخراج الله أو تحييده عن حياتنا؛ ومن ثم يبدو أن الإيغو له ارتباط بمعنى الروحانية وارتباطنا بالمصدر اللامرئي الخفي وإيماننا به.

    من ناحية أخرى، في الثقافة العربية أو الإسلامية، يرمز الإيغو إلى النفس الأمَّارة بالسوء، بمعنى آخر: هو الشيطان أو الوسواس الذي يلهينا عن فعل ما هو صائب، ويحاول إقناعنا ببعض الأمور المناقضة.

    من ناحية فلسفية عملية أكثر، الإيغو هو هويتنا المادية التي نعيش من خلالها في الحياة، الإيغو هو من نحن الآن؟! شخصيتنا، سلوكنا النفسي والعاطفي، نقاط قوتنا وضعفنا، تفاعلنا مع العالم المحسوس، معاملتنا لأنفسنا والآخرين، التي تكون إما من معايير «إيغوية» بحتة، وإما من معايير أسمى وأكثر تجرّداً.

    يحتاج مفهوم الإيغو أكثر من مجرد مقال، كي نوفيه حقه. لكن يمكننا باختصار، طرح بعض الأسئلة المتعلقة بالإيغو التي تساعدنا على فهمه أكثر، وربما نعرف كيف نتعامل معه.
    الصفات التي يحبها الإيغو

    يحب الإيغو الارتباط بالزمن، التعلق بالماضي أو القلق الدائم بشأن المستقبل، لا يحب اللحظة الآنية التي تعني ـ بالمعنى الروحاني ـ الحضور والشعور بالأبدية والاتحاد مع الوجود..

    لا يقتصر مفهوم الإيغو على التكبر أو الفوقية على الناس. بالعكس، يعمل الإيغو أحياناً على جعلنا نشعر دائماً بالحزن، بالذنب وأننا لسنا ذا قيمة.. إنه يعمل على إحباطنا، كي لا نخرج من دائرة الراحة التي نوجد فيها، هو ـ باعتقاده البريءـ أنه يحمينا!

    يرتاح الإيغو في صيغة الألقاب والهوية، كما ذكرت سابقاً، أن الإيغو هو هويتنا المادية، لذا هو لا يحب التجرد من هويته التي تعطيه تعريفه، وخلعُ هذه الهوية يشكل خطراً على صاحبها.
    ما هو عكس الإيغو؟

    صراحةً، كلمة «عكس» تبدو غير مناسبة في هذا السياق، إنما إذا كنا نبحث التعبير المناسب لما يخالف الإيغو، فإن الجانب المقابل للإيغو هو عالم الروح. كلما كنت أكثر ارتباطاً بالروح، بالإيمان بوحدانية الكون، بالرسالة الشخصية التي تخدم الله والبشر، تقلّص الإيغو، في عالم الروح لا أهمية للهوية، للزمن، للمشاعر المنخفضة. إذن لا أهمية للإيغو كما هو الحال في عالم الماديات. وهذا ما يفسّر الترجمة الأجنبية لأحرف كلمة EGO.


    هل علينا التخلص تماماً من الإيغو؟

    أبداً، الإيغو ليس عدو الإنسان، هو جزء منه، من هويته المادية التي يحتاجها في الحياة على الأرض، ولا يستطيع العيش من دونها. إن الارتباط الروحي لا يلغي كوننا نعيش في عالم مادي يستند أساساً إلى الهوية، والإنجاز، والمنافسة، والاستمرار، وغريزة البقاء، والزمان والمكان… إلخ. بل هما عالمان متوازيان لا يلغي أحدهما الآخر، وهنا تأتي مشكلة الأغلبية، التطرف والانحياز إلى عالم منهما دون الآخر، إما أن أرتبط كثيراً بمفهوم الهوية، فيسيطر الإيغو على حياتي، وإما أن أبالغ في الغوص بمفهوم الروحانيات وكسر الإيغو، فأفقد التوازن وأصبح في عالم خيالي غير واقعي..

    يوجد مفهوم الإيغو الصحي، وهو أن نحافظ على الجزء المادي في داخلنا، الذي يسعى بكل ما أوتي من حيلة إلى تعريفنا، ودمجنا في محيطنا، وحمايتنا، شرط أن تبقى القيادة في يدنا، نعلم كيف نتحكم في الإيغو، نكتشف ألاعيبه ونروّضه، ونستخدم الروح لنقدم الدعم والحماية له. طالما أحمي هويتى المادية وارتباطي بالعالم المادي، إذن أنا أحمي نفسي، وأعطيها جذوراً قوية للتحليق.
    كيف أفهم الإيغو أو أروّضه؟

    التدرّب على عيش اللحظة الآنية، التدرّب على تمرين «هنا والآن»،

    مراقبة التنفس، لأن ذلك يلهي العقل عن التفكير في الزمن، أو المشاعر.

    اعتبار أن الإيغو ليس عدواً سيريحنا من فكرة الصراع الداخلي وأن في داخلنا فيروساً علينا محاربته وطرده بعيداً.

    الارتباط دائماً في عالم الروح، مهما كان إيمانك، لأن الارتباط بقوة أو مصدر أقوى وأسمى في هذا الكون، يحضّرنا تلقائياً لرسالة أقوى وأسمى، ويضعف تعلّقنا بالعالم المادي الذي يسوده الإيغو المسكين.

    نسب زكريا
    مهندسة معمارية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de