العلاقة الإستراتيجية بين إسرائيل ونظام الإسلاميين في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2019, 05:33 PM

عاطف حقة
<aعاطف حقة
تاريخ التسجيل: 03-28-2016
مجموع المشاركات: 78

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلاقة الإستراتيجية بين إسرائيل ونظام الإسلاميين في السودان

    04:33 PM March, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    عاطف حقة-Africa
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ترسل إسرائيل اشارات دعاية ان لها صلة مع حركة مسلحة فتنفر منها الناس، ولكن حين تتحدث عن إقامة علاقات مع السودان فمن باب الدعاية لبنيامين نتانياهو، ومن باب تغذية المشاحنة القطرية السعودية، لكن وسط تعدد الاحتمالات تبقى الحقيقة التاريخية أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني في تواصل غير مباشر مع نظيره الإسرائيلي ليس فقط منذ أيام ضرب إثيوبيا منجستو وتهريب الفلاشا أو عبر التنسيقات الامبريالية الصهيونية ضد يوغوسلافيا ودور الاسلاميين السودانيين في البوسنة، أو تنسيقات الاسرائيليين مع تركيا وقطر وتأثيرها على تعاملات مخابرات الدولتين مع السودان بل أيضاً عبر بعض جولات "مؤتمر الأئمة والأحبار" وأول وآشهر تلك الجولات إنعقد في يناير 2005 في بروكسل برعاية ملك البلجيك ومعه المستشار الصهيوني لملوك المغرب أندريه اوزلاي Andre Azoulay وقد أعلن عن ذلك ومشاركة السودان فيه في عدد يتايري من جريدة الصحافة السودانية في 2005 التي نشرت تقريراً صحفياً ضافيا عن الحدث كتبه مندوب السودان في ذلك المؤتمر (الفريق أمن) محمد يوسف عبدالله وزير الدولة للشؤون الانسانية في حكومة السودان،

    وفي نفس ذلك العام 2005 عقد اجتماع بين النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان طه مع البارون روثشيلد، في نادي البحار في موناكو. (آل روتشيلد هم ملوك بنوك العالم العظمى وسادة عالم المال في الدول الإمبريالية، وإلى وليهم قبل أكثر من مائة سنة صدر وعد بلفور)

    هذا في ما أعلن عنه في تلك السنة 2005 وحدها، وليس عن ما خفي من أمور المخابرات، في بناء أو دخول تنسيقات، ومنها التنسيق السوداني الأميركي ضد الأتحاد السوفييتي، وكذا التنسيق المضاد للعراق أيام الرئيس الأسبق صدام حسين، وتنسيق دعم حماس ضد منظمة التحرير حتى استولاءها على قطاع غزة عام 2007 بالتنسيق مع قطر، وبرضاء إسرائيل، وكذا في عام 2008 التنسيق السوداني مع أميركا حليفة إسرائيل ضد تشاد ، وكذلك التنسيقات ضد مصر وليبيا واليمن وسوريا في 2011 وبالاسهام في تهريب الأسلحة إلى قوى الإرهاب الإسلامي في شبه جزيرة سيناء (تحت ستار ان الأسلحة متجهة إلى الفلسطينيين) بالتعاون مع تنسيق تركيا، قطر، والولايات المتحدة وإسرائيل، نأهيك عن التنسيقات الأخرى في الصومال وكينيا بالتعاون أيضاً مع حلف الولايات المتحدة وإسرائيل.

    وفي الواقع العام لنشاطات هيئات الأمن والمخابرات لايوجد فرق كبير بين تعامل هيئات الأمن.والمخابرات الإسرائيلية مع الثوار الفلسطينيين وتعامل هيئات الأمن والمخابرات السودانية مع الثوار السودانيين.

    وفي المستوى الدقيق فإن اتفاقات مكافحة الإرهاب والشراكة الاستراتيجية بين هيئات الأمن والمخابرات السودانية و الأميركية والبريطانية تتداخل مع الشراكة الإستراتيجية الأمريكية والبريطانية مع إسرائيل.

    الشراكة الاستراتيجية والتنسيق الأمني (بين السودان والهيئات أمن الدول الإمبريالية ومعه التنسيق بين الدول الإمبريالية وإسرائيل، يكشف لإسرائيل كل شي عن السودان بداية من القوائم اليومية لأسماء وصور بيانات المسافرين الداخلين إلى السودان والخارجين منه ، والإتصالات، وقوائم وبيانات كل العاملين في هيئات الدولة من الخفير الى الوزير، وكل تفاصيل حركة التجارة الخارجية من صادر ووارد، وكل تفاصيل الحركة المالية داخل البنوك، وأيضاً بيانات دخل الدولة وصرفها، والخط الإعلامي، وتقارير رقابة النشاطات الداخلية والخارجية، وحتى المناهج التعليمية، إلخ،

    القصد من أوراد كل هذه التفاصيل منذ عملية تهريب الفلاشا التنييه إلى تداخلات الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة مخابرات الدول الإمبريالية تعني ان كل معلومات السودان ونشاطاته مكشوفة لإسرائيل وان بعضها يتم بتنسيق سوداني غير مباشر معها وهو أمر يبدو روتينياً في عوالم المخابرات لايحتاج لإعلانات أو لمؤتمرات قمة، إلا ان انزعاج الكيزان من اكتشاف صلاتهم باسرائيل قد اسقطهم في العبث بمحاولتهم نفي كل أو بعض صلاتهم مع الصهيونية بداية يتكذيب خبر يحاول بدوره نفي كل التواصلات الدقيقة السابقة بين عالم الأمن والمخابرات السوداني وعالم الأمن والمخابرات الصهيوني وامتداداته داخل هيئات المخابرات البريطانية والأميركية، اللهم إلا إذا كانت الصلة بين مخابرات الدول الإمبريالية والمخابرات الصهيونية مجهولة تماماً عند القائمين بأمر المخابرات في السودان.

    بشكل عام:
    يكاد المربب يقول خذوني
    و
    البرقص م بغطي دقنه.

    منقول








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de