هل البشير ما زال رئيسا للمؤتمر الوطني؟ صحف اليوم: الرأي العام أجرت حواراً مع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية.. نفى وجود شبه بين مفاصلة الرابع من رمضان وهذه القرارات وقال إن السيد الرئيس ظل يقول مراراً أنه يقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية وإذا أراد ان يعتذر عن قيادة الحزب، فيمكن أن يعتذر للمؤسسات التي اختارته وأشار أن مؤتمر الشورى الأخير، اختار الرئيس مرشحاً للحزب في الانتخابات المقبلة، وأضاف ان قرار المؤسسات لا يغير إلا عبر المؤسسات وأكد ان الرئيس البشير هو رئيس المؤتمر الوطني، وفاز في الانتخابات الأخيرة على هذا الأساس. صحيفة آخر لحظة ذهبت في نفس الاتجاه. عنوانها الرئيسي صباح اليوم: "معلومات جديدة حول مستقبل علاقة البشير بالوطني".. رددت فيه آراء د. فيصل أعلاه.. بأن البشير باقٍ في رئاسة الحزب.. صحيفة الصيحة صدرت بالعنوان الرئيس التالي: الوطني: ما حدث ليس انقلاباً والبشير لا زال رئيساً للحزب.. ومتن الخبر يقول: "أكد المقرر العام للمؤتمر الوطني، مصطفى كبر، أن ما تم من احداث الأيام الماضية، ليس انقلاباً على المدنية، وأوضح أن ما قام به الرئيس تم بموافقة الحزب وأقر كبر،..بوجود تخوف من الشارع والحزب بأن ما تم هو انقلاب على المدنية، وقال ان الرئيس عمر البشير لا يزال هو رئيس المؤتمر الوطني بالانتخاب.." صحيفة الأخبار الخبر الرئيس: الوطني يتجه لتغيير اسمه وتشكيل جبهة عريضة.. وخوض الانتخابات العامة من تحت مظلة الحزب الجديد.. صحيفة الانتباهة أوردت خبراً وتصريحاً مغايراً تماما لما قاله د. فيصل حسن إبراهيم ومصطفى كبر.. د.أمين حسن عمر: (الوطني) جاهز لاختيار بديل للبشير.. الوطني ليس (مفلساً) وغني بالقيادات.. الوطني: الحزب الآن لا يقود الحكومة والقيادة انتقلت للرئاسة.. د. أمين أكد بأن المكتب القيادي في الحزب لم ينظر في استقالة مقدمة من البشير إلا أنه رجح أن يجمد الرئيس رئاسته للمؤتمر الوطني في هذه المرحلة وأوضح ان هذا لا يعني ان الرئيس ليس عضواً في الحزب ورفض توصيف ما قام به الرئيس من قرارات بأنه مفاصلة جديدة واكد ان الرئيس لم يشاور الحزب في اختيار النائب الأول للرئيس او رئيس الوزراء أو الولاة العسكر وشبه ما جرى بأنه انقلاب ابيض ولكنه ليس انقلابا على الشريعة ولوح بمواجهة ما حدث بالشرعية إذا ما كان انقلابا على الشرعية، وقطع أمين بانهم في الوطني لن يقبلوا بالخروج على الشرعية من أية جهة سواء كان ذلك بانقلاب أبيض أم أسود وأقر بأن الحزب يحتاج لاستراحة محارب.. تعليقات.. مصطفى أبوالعزائم ببابه: بعد ومسافة بصحيفة الأخبار كتب: "الصدمة الأكبر كانت من داخل اجتماعات المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الذي اعترض عدد من أعضائه على تخلي البشير عن رئاسة الحزب ليكون على مسافة واحدة من كل القوى السياسية لأن هذا، غير أنه سيفتح الباب أمام الصراعات المحتدة داخل حزب المؤتمر الوطني لتبرز للسطح بقوة وعنف سيفتح الباب أيضا امام طعون دستورية محتملة من قبل قوى سياسية أخرى، حول عدم احقية الرئيس البشير بالبقاء على مقعد الرئاسة إذا ما تخلى عن رئاسة المؤتمر الوطني لانه جاء مرشحا منه وممثلا لجماهيره وحلفائه معا وستكون هناك مخالفة دستورية بينة وواضحة لن يكون امام المحكمة الدستورية الا الاعتراف بها وهو ما سيدخل البلاد في نفق مظلم لا ضوء في نهايته".. عبد اللطيف البوني في صحيفة السوداني قال أن فرصة الطلاق بين الحكومة والحزب فرصة ذهبية للمؤتمر الوطني "فإن تبدأ من الصفر خير من أن تبدأ من وراء الشمس"؟ الخال الرئاسي الطيب مصطفى في الانتباهة تساءل: الطوارئ هل من بعد خارجي؟! قال ان بعض الأنظمة الإقليمية والدولية يعني خروج الإسلاميين من السلطة لهم الكثير وهذه الأنظمة لن ترضى بأقل من إزاحتهم تماماً من مفاصل السلطة من خلال اعلان الرئيس تخليه عن الانتماء لهم ولذراعهم السياسي المؤتمر الوطني.. أضاف: صحيح ان أداء المؤتمر الوطني البائس كان محل انتقاد الرئيس البشير المستمر خلال السنتين أو الثلاث الأخيرة خاصة امام مجلس الشورى ولكن التقصير الشنيع الذي حدث خلال الازمة الأخير خاصة في الجانب السياسي والإعلامي الذي سيطرت فيه المعارضة الاسفيرية بالكامل على المشهد اظهر الحكومة أو الرئيس بمظهر العاري تماما من أي سند جماهيري الامر الذي منح الرئيس مبررا كافيا للانفكاك من ذلك القيد العاجز ذي الكلفة الباهظة على الأقل خارجياً." عادل الباز بصحيفة اليوم التالي كتب: حالة الانكار.. والأشياء تتداعى! قال ان المؤتمر الوطني أنكر وهو في هول الصدمة أن الرئيس تخلى عنه وقال ان ما تم من قرارات كان باتفاق مع الرئيس ثم علق: "كانوا يعلمون ان كل ذلك هراء وهم ليسوا جزءً منه وان الواقع الجديد لا يشبه ما جرى خلال الثلاثين عاما الماضية ولم يعد الحزب الحاكم حاكما بعد ليلة ال22 من فبراير". ثم زاد: "ما تم في تلك الليلة في المكتب القيادي كان مجرد تنوير بحسب (العشرة القديمة) وتسارعت بعده الأفعال إذ قام الرئيس بعده بتعيين ولاة عسكريين للولايات لم يسمع بهم الحزب وهو الذي كان قبل ذلك من يجيز تعيين الولاة والولاة الجدد لا علاقة لهم بالحزب الحاكم نفسه وولاؤهم للرئيس فقط. توالت القرارات بعزل النائب الأول بكري حسن صالح وتعيين ابن عوف نائبا أول دون معرفة الحزب أو رضاه ثم لم يمض يوم واحد حتى أصدر الرئيس قرارا بتعيين رئيس وزراء جديد (إيلا) من دون علم أو استشارة المكتب القيادي للحزب الذي كان حاكماً، طيب.. إذا لم يشاور الرئيس الحزب الحاكم في كل هذه التعيينات فكيف يمكن ان يكون حزبا حاكما وهو يسمع تعيينات الوزراء من الواتساب؟.. معقول؟ لو ان المؤتمر الوطني يحترم نفسه وعضويته لاعلن انتهاء علاقته بالرئيس ودعا عضويته بشجاعة للاستعداد للمرحلة المقبلة كحزب غير حاكم وبغير رئيس البلاد.. ذلك افضل من حالة الانكار والخداع والوهم التي ادخل نفسه وعضويته فيها. " محمد عبدالقادر في صحيفة اليوم التالي كتب: المؤتمر الوطني.."النار بدارك شبت".. نعى على المؤتمرالوطني عدم قدرته على حماية دوره من الحرائق أول أيام الاحتجاجات وقال بأن خلافاته الداخلية اقعدت به ثم قال: "سيكون المؤتمر الوطني أول المستفيدين من فك الارتباط بينه وبين الدولة إن احسن التعامل مع مرامي قرارات الرئيس ولم يجتهد في مقاومة إخراجه من مظلة الحماية الرئاسية.. سيكون المؤتمر الوطني أكبر المستفيدين من التطورات الراهية إذا انصرف لبناء حزب قوي وحقيقي".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست