هذا................... أو حميدتي!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2019, 09:40 PM

saif khalil
<asaif khalil
تاريخ التسجيل: 01-30-2005
مجموع المشاركات: 1529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا................... أو حميدتي!!

    08:40 PM February, 04 2019

    سودانيز اون لاين
    saif khalil-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عن لي ان اكتب مستعرضا الأحوال السياسية في السودان محاولا ان استشرف المآل مستندا على الواقع والوقائع على الارض، وقد استفزني مقال بذله صاحبه أو من انابه في الاسافير ، بتوقيع نقيب مهندس الرازى يحيى احمد فضل الله - كتيبة الحرب الالكترونية ، القطاع الاوسط ، جاء المقال بعنوان *’’الطلقة ما بتكتل، بكتل سكات الجيش‘‘* مستوحيا عنوانه من احد شعارات وهتافات الثورة *’’الطلقة ما بتكتل، بكتل سكات الزول‘‘* ليس مهما ان كان هذا الرازي شخصا تجسد لحما ودما أو ان كان شخصا اسفيريا، الا ان المهم مقاله النضيد الذي جاء بلغة عالية في الاناقة والاستجادة، فضلا عن ثيمة موضوعه التي تمحورت حول الحال البئيس الذي يعاني منه الجيش السوداني ، فقد حدثنا الرازي عن تخاذل افراد الجيش وعن عدم جدارة قيادة الجيش بموقعها القيادي ذاك واصفا لهم ببيادق في رقعة شطرنج السلطان الجائر،وان الجيش قد ازري به مقابل مليشيات الدعم السريع والامن والمليشيات الخاصة التي تجد العناية والاهتمام مقابل اهمال الجيش وهضم حقوقه ومضى اكثر ليصنفه اجتماعيا وفق سلم اجتماعي ذي درجتين طبقيتين برجوازية وأخرى كادحة مسحوقة، واكثر من ذلك استنكر قبول الجيش بمبدأ الارتزاق في مشاركته في حرب اليمن هذا غير طعن في اخلاقيات افراده الذين تفشى فيهم الملق وبذل وتلقى الرشى. واهم ما قاله عبارة اقتبسها كما جاءت ’’ لو كان للجيش قيادة لما تجرأ ميكانيكى المؤتمر الوطنى والفاقد التربوى- بتهديد الشعب السودانى بقطع راسه ان هو طالب بحقوقه
    لو كان للجيش قيادة لما تجرأ (الكلب المنوسر جقر الفول) على تهديد الشعب السودانى بكتائب ظله التى لم يخرجها لاستعادة حلايب التى ذهبت فداءا لمحاولته الفاشلة في اديس اببا والتى لم يخرجها لاستعادة الفشقة‘‘ ولا شك ان الكلب المنوسر جقر الفول الذي اشار اليه هو الشيخ علي عثمان.
    لا شك ان هذا الواقع الذي وصف به الجيش بشهادة شاهد من اهله ، واقع محزن للغاية ، وهو واقع يجب ان يجعلنا كثوار ان نستبعد سينياريو تدخل الجيش كما يفعل عادة في مثل هذه الاحوال بدعوى الحفاظ على امن البلاد وسلامتها. فضلا عن ان هذا الجيش في غالبه مؤدلج وتنقص ضباطة النخوة والرجولة فسياسات الانقاذ الاخصائية قد ذهبت بما يحمد للجيوش من مبادءة ومن قومية ومن حراسة للشعب واستنكاف لحراسة الانظمة، بل ان ما يأسى له المرأ ان جيشنا لا زال يحمل اسم قوات الشعب المسلحة مع جهلي التام بالشعب الذي هو قواته، متى يكون هذا الجيش قوات للشعب؟ أعندما تئن الارض من رفات شهدائه؟ وقولي للثوار فليستبعدوا الجيش مما يتوقعونه من سنياريوهات ممكنة ، واني لاحمد الله ان سنياريو الجيش من السنياريوهات البعيدة، فهذا من افضال الله على شعب السودان فجيش كهذا لا يرجى خيره ، ويكفي تاريخنا معرة ان تولى الجيش يوما الحديث باسم ثوار ابريل فوأدها ومهد لهذا السوء الذي عشناه لثلاثة عقود غيهب. وعلينا ان نمضي بثورتنا الي نهايتنا لا نستصحب فيها شيئا من مؤسسات العهد القديم، فلنمض الى نهايات الشوط الي مرحلة تسور قصر الفرعون، قصر هامان وقصور اعوانهما، فنحن الشعب المعلم والاسبقمن معظم الشعوب الي تسور قصور الحكم، ولنا شغف برؤس الحيات، لم يسبقنا احد الي قتل قائد جيوش الغزو على البلاد مثلما فعلنا باسماعيل باشا ابن محمد علي، ومثلما فعلنا بغردون ومن بعده هكس باشا، وفي تسور قصر الفرعون فمثلما تسور الفرنسيون قصر فرساي تسورنا قصر ، او قلعة ، او سراي الحاكم العام لنقدم رأس الفرعون غردون باشا مهرا لحربنا المقدسة ضد المستعمر، وفي اكتوبر كانت مسيرتنا المظفرة الي القصر حتى النصر وتسورنا ذلك القصر واستشهد من استشهد ، وتعقل فرعون ذاك الوقت الجنرال ابراهيم عبود مترجلا تحت ضغط الجماهير التي ظلت ترابض تحت ارنبة انفه لترغمها بالتنازل. فلنفعل ذلك ويومها سنكتب تاريخنا بأقلامنا ونفرض اشواق الجماهير التي جادت بارواحها من اجل هذه الثورة، التي لا ترجو لها ان تسرق او توأد.
    الا ان خيبة الجيش قد ترشح سنياريو آخر ، نخشاه بشدة ، اذا لا ندري الي اين سيقودنا ويقود البلاد ، فدعونا نصل الي ذلك السنياريو من خلال قراءتنا لما بين يدينا من وقائع.

    دعونا ننظر الي معسكر الثورة ومعسكر الحكومة الاثنان يلعبان بنفس الخطة وذات التكتيك ’’تكتيك الانهاك‘‘ فالحكومة تنتظر الثوار ليصلوا مرحلة الهلاك من التعب وانقطاع النفس والملل من التظاهر والثوار ينتظرون ايضا وصول الحكومة لذات النقطة فتنهار او تبادر بتسليم الحكم
    بالطبع هنالك كثير من التعقيدات في الجانبين، فالمعارضة بها بعض من الضعف البنيوي فهي لم تتماسك كجسم واحد من ناحية تنظيمية للدرجة التي تحقق بها الاجهاز على الخصم،وتعاني هونا ما من عدم القدرة او صعوبة التوافر على اداة الاضراب الشامل الذي يعطل دولاب الدولة ،فالحكومة بكوادرها وبدولتها العميقة أو الدولة الزبائنية تكاد أن تجعل من الحياة حياة عادية رغم تواصل المظاهرات، وهذه عوامل ضعف ونواقص ستتغلب عليها المعارضة كلما تقدمت في العمل النضالي فهذا عمل يصاحب الحراك اليومي وما يفرزه من ظواهر ومن تكتيكات ، ويقينا ستتماسك المعارضة تنظيميا وستجد سبيلا لانفاذ الاضراب السياسي او ما يعوض عنه كتكتيك لشل دولاب الحكومة، وايضا يصح اعتماد حقيقة عدم وجود مؤسسة عسكرية قومية تساعد الثورة للوصول لذروة نجاحها كواحدة من تعقيدات المشهد المعارض خاصة في وجود قوى عسكرية متعددة يمكن ان تقف في وجه الجماهير فهنالك غياب لدور القيادات الوسيطة والدنيا في الجيش عن المشهد باندثار التنظبمات السياسية للجيش كتنظيم الضباط الاحرار،فضلا عن غياب وجود اثر للتنظبمات الوطنية المعارضة بينه، كما ان هوان البشير وخوفه على مصيره ومصير اسرته الفاسدة ولا اخلاقيته لا تجعله يبادر الي ايصال الثورة الى نقطة التسليم والتسلم،كما فعل عبود وهذا بلا شك تعقيد آخر. وقد اضيف لتعقيدات المشهد في الجانب المعارض خروج مجموعة من احزاب الحكومة ذات الطابع الاسلامي، قبولهم كجسم معارض لا يرضي الشارع الثائر، ورفضهم يبعث رسائل اقصائية و ’’غبائنية‘‘ لا تساعد في خلخلة النظام بخلروج آخرين منه، كما ان المجموعة التي خرجت غير ما يحسب عليها بمشاركتها الانقاذ في اسوأ مراحلها ، يخشى منهم في تمييع الصراع حول مرحلة ما بعد الثورة مابين الثوار والاسلاميين وتاثيرهم على شكل الانتقال والمرحلة الانتقالية ، والخوف الاكبر ان يمتد اثرهم الي اضعاف المعارضة واحداث شروخ فيها، خاصة ان اطرافا من المعارضة ليست بعيدة في توجهها الفكري، وانتمائها الاجتماعي عمن خرجوا من سفينة الانقاذ المتهاوية، فضلا عن ذواكر تاريخية مشتركة، وعلاقات قرابية ان وضعنا في الاعتبار ان السياسة عندنا تتأثر كثيرا بالتربيطات الاسرية والمناطقية ، ولا غرو فاكبر واقدم مؤسساتنا الحزبية تعتمد في اساسها على مسألة التربيطات والتشبيكات التي لا تقوم الا على الولاء الروحي..العشائرية ..المناطقية..والقرابية، فالمجموعة التي خرجت من السفينة قبل غرقها كلها اسرة واحدة لها امتداداتها في المعارضة والحكومة او بشكل ادق الحركة الاسلامية، فمبارك الفاضل المهدي ابن عم الصادق المهدي هو عديل غازي صلاح الدين وصديقه، ويلتقي معهما من جهة اخرى نسيبهما ابراهيم هباني القيادي بالمؤتمر الشعبي ، ومن جهة ثالثة على عثمان محمد طه قيادي المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية نسيب اسرة هباني وهناك السيد الصادق المهدي التي تربطه صلات دم قوية ومن الدرجة الاولى بزوجات كل من اشرنا اليهم...ربما خلق ذلك تحالفا او تفاهما لا اظنه يكون مقبولا من الثوار او مرضيا عنه في دهاليز المعارضة الاخرى...هذا مشروع تكتل يميني تقليدي نأمل الا يلتئم.
    اما في الجانب الحكومي فان التعقيدات عديدة وصعيبة لدرجة ، تجعلها في حالة عدم مبادرة وفي حالة شلل سياسي وهذا يعود الي ان هذه الحكومة تتكون من عدة محاور، البشير وبطانته والجيش والدعم السريع، الاسلاميون على اختلافاتهم بالحركة الاسلامية ومجموعات علي عثمان، نافع والجاز، صلاح قوش وجهاز الامن وطموحه الشخصي ودعم الغرب له المؤتمر الشعبي.
    هذه المجموعات تخشى بعضها البعض، وتتربص ببعضها البعض وكل مجموعة طامعة في الاستيلاء على السلطة وربما قاد هذا الوضع لمواجهة بينهم تذهب بتجربة الاسلاموية كاملة. لذا يرون وجود البشير حائلا بينهم وبين هذا الصدام مع استمرار مصالحهم الذاتية واستمرار التجربة الاسلامية في الحكم،وعدم اتخاذ مبادرة لانهاء هذا الوضع افضل الحلول بالنسبة لهم في انتظار انهاك الحراك الشعبي، اذ يتعذر عليهم مجتمعين المبادرة بانهاء التجربة ولا تستطيع مجموعة منفردة ان تبادر خوفا من المجموعات الاخرى فضلا عن كل مجموعة لها تصورها لنهاية هذه الازمة
    البشير يريد ان يبقى، حرصا على روحه ومكاسب اسرته ومريديه وتجاوزا لكعابيل المحكمة الجنائية،فهو يريد حلا يبقيه حاكما بمعية الجيش وحميدتي كموضع ثقة ولا بأس قوى سياسية معارضة،وهذا يعني التضحية بالاسلاميين خاصة ان هذا ما تدفعه له بعض القوى الدولية والاقليمية متكفلة بدعمه ان فعل ،لكنه بكل تأكيد سيجد من الاسلاميين مقاومة راعفة للغاية مسنودين في ذلك بالتنظيم العالمي للاخوان ومحور الشر من الدولالاقليمية المؤيدة للاسلام السياسي.
    هنالك صلاح قوش ، مقتنع تماما بذهاب البشير وذهاب الاسلاميين، فهو يسعى ليكون بديلا معتمدا على جهاز امنه وتحالف من المعارضة ودعم دولي موعود به كما هو معلوم للقاصي والداني ولكنه متردد لضعفه امام ’’احتمال‘‘ اجتماع الاسلاميين ،البشير،الجيش وحميدتي عليه
    الاسلاميون بقيادة على عثمان، نافع، الجاز ،لا يريدون البشير ولا يريدون حلا سياسيا ، بل يريدون ان يكونوا بديلا بزعم ان التجربة هذه تجربة البشير والمؤتمر الوطني (الذي هو ليس الحركة الاسلامية بالضرورة) وهذا خط التنظيم العالمي،الذي يقود خطا اعلاميا بهذا المعنى..واصفا هذا النظام بحكم العسكر نجد ذلك واضحا في القنوات الممالئة لهم ..وهو لا يخفى في احاديث القرضاوي..تحليلات فوزي بشير وبرامج معتز مطر...كما يبرز في تسريبات المنسلخين من الاسلاميين وتسجيلاتهم..وهذا تكتيك ..يقضي بوجود إسلاميين مع الثوار في حالة انتصار الثورة يدعون انهم لم يكونوا شركاء في النظام وانما هم ثوار..مما يمكنهم بتاسيس جسم جديد في المستقبل..والجزء الآخر يظل مصانعا للنظام ليكونوا جزءا من اي حل سياسي..او وراثة النظام بالاطاحة به او الاستمرار بسلام ان استمر النظام في تواجده.
    ويمكن فهم ذلك في اطار الصراع الدائر والذي لم يعد سرا بين البشير والاسلاميين..ان قرأنا الرسائل التي تبادلها البشير وعلى عثمان..فقد ضل كثيرون حينما فهموا ان تصريحات وادي الحمار وسودانية الطاهر حسن، مقصود بها الثوار اصالة...نعم هي رسائل مزدوجة ينيب الثوار منها نايب ..الا ان رسالة وادي الحمار التي مفادها ان الحل هو الجيش ..وليس اي حل سياسي او وراثة الاسلاميين للنظام ..فهي توكيد لان الجيش والقوة العسكرية مع البشير..بالطبع الرسالة موجهة لعلي عثمان ومجموعته...وهذا ما دفع عليا للخروج من جحره ليرسل رسالته للبشير مؤكدا له اننا نملك دولة موازية لما تستند عليه من مؤسسات.. فلا ينسى الناس حصافة على عثمان التي لا تجعله متهورا في هذا الوقت بالذات ..وقيل انه من سعى لهذا اللقاء..
    تبقى دور المؤتمر الشعبي ..المؤتمر الشعبي يتخذ موقغا انتهازيا فيما نرى..ولكنه منسجم مع ادلوجة الاسلام السياسي ومع خط التنظيم العالمي للحفاظ على التجربة..فهو يتخذ هذا الموقف ليجد موقعا وليوحد ما يمكن توحيده من مجموعات خاصة مجموعة البشير.
    في مشهد التعقيدات في الجانب الحكومي ، هنالك لاعب ، ليس له في عير الثورة ولا نفير الحركة الاسلامية، ذلك هو حميدتي ولنلحظ ان حميدتي رجل بسيط ، محدود التعليم، والمعرفة بالسياسة .. كما نلحظ انه غاضب من استغلاله سياسيا ، الشئ الذي يردده ساسة الحكومة كقول احمد هرون في حق حميدتي حول دوره في نزاعات جنوب كردفان’’ لعبنا بيهو سياسة وفكيناه‘‘، جعلت هذه العبارة حميدتي يستشيط غضبا ويهاجم احمد هرون ويدخل معه في ازمة على العلن اضطر البشير لانهائها بنفسه، وكذلك اكتشف ان هنالك مساوئ كثيرة يغترفها آخرون وتنسب اليه وقواته ، كاغتيالات سبتمبر ، والذين يعتدون على الشباب والشابات بسبب ملبسهم او قصة شعورهم..وقد نفى ذلك علنا ببساطة ونقاء البدوي القح ..واحسبه صادق في نفيه ذاك، فحميدتي وكتائبه بحكم ثقافتهم البدوية لا يمكن ان يتورطوا في اغتيالات سياسية او قمع مظاهرات او تعنيف للشباب فيما يلبسون فهذه افعال مردها ايديولوجيا مهووسة ..هي ايديولجيا كتائب الحركة الاسلامية.. وقد فهم تماما ان القصد من ذلك ان يكرهه الشعب عامة، علاوة على العزف على غرباويته ..وهذا تكتيك اخواني قصدوا به حرق احد كروت البشير التي يلعب بها ..ان دخلوا معه في صراع او مفاضلة امام قدر من جماهيرهم..هذا جعل حميدتي في قمة غضبه فظل يهاجم الفساد والمفسدين ويصرح بآراء سياسية تحسب في خانة الضدية للعناصر الاسلامية في الحكومة والتي تحوم حولها شبهات الفساد.. فنسبة لعلاقته المحدودة جدا بالحكومة والمتمثلة في حماية البشير وابدال ابن عمه هلال الذي طغى ومحاربة الحركات المسلحة بدون اي انتماء ايديولوجي...فان احس ان البشير الي زوال ..فلا بد ان يكون طرفا في الصراع على السلطة ..فهو احد الاطراف القوية عدة وعتادا فضلا عن اموال لا حد لها..الخطر الوحيد عليه هو الجيش(كمؤسسة) من حيث التنظيم والعدة والعتاد الا ان الجيش بحاله الحالي لن يقوى عليه..والامن بقيادة قوش لا يعدل قوته ..ومليشيات الشيخ علي بالنسبة له نزهة..وهو في النهاية بني آدم يطمح كما الآخرين ويغضب كذلك..فهو الآن مبعد بعد حديثه بدايات الانتفاضة ..ومضيق عليه فالملعب معد له لان يفعل شيئا ربما كان كارثيا.. لذا كان عنواني ’’هذا اوحميدتي‘‘ على شاكلة ’’هذا او الطوفان‘‘
    وحتى لا يداهمنا الطوفان لا بد من سؤال ما هو المخرج..المخرج المتاح والامثل ان تستمر الثورة وتتسع وتتطور الي عصيان يشل دولاب الحكومة..ويعلو الثوار عليها فارضين اجندتهم
    ودون ذلك ان يبحث الثوار عن حليف يعبر بالثورة الي غايتها..سواء كان ذلك بمغازلة صغار الضباط او القيادة الوسيطة منهم
    وادنى من ذلك التحالف مع احد القوى العسكرية الموجودة
    او ننتظر الامم المتحدة لتأتي الينا بحل








                  

02-05-2019, 03:16 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا................... أو حميدتي!! (Re: saif khalil)

    شكرا لك أخ سيف خليل.
    هذا المقال مما أسميه كتابات (عقلنة الثورة) بصفتها فعلا سياسيا بامتياز وليس مجرد فورة غضب.
    وكمثله، فقد قرأت هنا مقالا يشرح لماذا وكيف اجتمع فرقاء الإقليم والمنطقة المتصارعون فيما بينهم،
    على عدم دعم الثورة كما دعم بعضهم غيرها، أو حتى على تأييد أو السكوت عن البشير والإنقاذ.
    وهذا المقال فجيد أيضا لأن فيه رصد ضروري وهام للواقع، وفيه تنبــيهات مهمة جدا لتفاعلاته الممكنة.
    وحتى لو اختلف الناس على التحليل، (مثلا حول مركب الجيش/الدعم السريع/حميدتي، من حيث تحليل المصالح وفيما وراء الولاء للبشير)،
    فإن ذلك لا يقلل من أهمية المقال لأنه ففي الآخر لن يصح سوى الصحيح ولا محيص عن الإنطلاق من أرضية هذا الواقع،
    ومن معرفة بميكانيزماته كما التي شرح المقال أمثلة لها سواء عن صراعات الإنقاذيين وعن مواقف المعسكرات السياسية/العسكرية بداخلة.
    وأيضا ففائدة كبيرة جدا في المقال، إشارتك (للدولة الزبائنية)، ولآليات عملها. فشخصيا أظنها (وخاصة في الأقاليم) حقيقة موضوعية كبرى
    وفي غاية الأهمية ويجب فهمهما وتحليل طبيعتها ومراعاة أثرها عند اختيار التكتيكات والوسائل الأنسب للمقاومة.
    وكذلك إشارتك لأثر خروج مجموعة الـ ٢٢ من الحكومة على الخطاب المعارض، سواء سلبا أو إيجابا.
    وإلى العلاقات القرائبية/المصالحية بين النخب السياسية اليمينية التي في المعارضة وفي الحكومة.

    أشكرك على هذا المقال.. وفعلا يستحق قراءة متمعنة.

                  

02-05-2019, 10:57 PM

saif khalil
<asaif khalil
تاريخ التسجيل: 01-30-2005
مجموع المشاركات: 1529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا................... أو حميدتي!! (Re: هاشم الحسن)

    الشكر كله لك عزيزي هاشم حسن على المرور الجميل والمشاركة القيمة..نعم الثورة تحتاج لعقلنة..ولادب معرفي وسياسي.. الآن ما نراه امامنا عنفوان يتقدم بفراسخ على قدم السياسة..حتى الآن لم يتفاكر الناس او يشغلهم امر السنياريوهات المتوقعة وكيفية التعامل مع كل سينياريو على حدة..ولم يدخل في دائرة الاهتمام تصور النهايات لهذه الثورة.. كما لم ينهد احد لطلب الاعتراف بالثورة وارسال التطمينات اللازمة للاقليم والاسرة الدولية بان مستقبل السودان في أمان وان مصالحهم التي لا تضير بنا كدولة وامة لا مساس بها..
    كل ذلك يرجع لضعف احزابنا او فقرها عما يجب تقديمه او ممارسة هوايتها ابان الثورات الشعبية في الاختباء والاحتجاب بالنقابات والمهنيين..اختبأوا في اكتوبر خلف جبهة الهيئات وفي ابريل تحجبوا بالتجمع النقابي والآن ’’يلبدون‘‘ خلف المهنيين...الاحزاب مهمتها وتخصصها هو السياسة وهي الاولى والادرى بشعابها ..لكنها دوما متأخرة لجهلها بدورها او لعدم ثقة الناس فيها..الاحزاب تتجاوز رؤيتها ما هو آني الي المستقبل وهي ادرى بخبايا السياسة بحكم ما تحتاز عليه من معرفة وفكر وبرامج واشخاص دربوا لهذا الشأن...بينما يكون المهنيون والنقابيون محدودين بعقلية النقابي والمهني التي لا تتجاوز المطلبية ..والمطلبية مضمارها قريب ومحدود... هذا الوضع المقلوب افشل ثورتي اكتوبر وابريل واقعدهما عن بلوغ مراميهما... والآن نسير على ذات النهج كأننا لم نتعلم ولم ننسى..نسأل الله اللطف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de