كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: هذا................... أو حميدتي!! (Re: saif khalil)
|
شكرا لك أخ سيف خليل. هذا المقال مما أسميه كتابات (عقلنة الثورة) بصفتها فعلا سياسيا بامتياز وليس مجرد فورة غضب. وكمثله، فقد قرأت هنا مقالا يشرح لماذا وكيف اجتمع فرقاء الإقليم والمنطقة المتصارعون فيما بينهم، على عدم دعم الثورة كما دعم بعضهم غيرها، أو حتى على تأييد أو السكوت عن البشير والإنقاذ. وهذا المقال فجيد أيضا لأن فيه رصد ضروري وهام للواقع، وفيه تنبــيهات مهمة جدا لتفاعلاته الممكنة. وحتى لو اختلف الناس على التحليل، (مثلا حول مركب الجيش/الدعم السريع/حميدتي، من حيث تحليل المصالح وفيما وراء الولاء للبشير)، فإن ذلك لا يقلل من أهمية المقال لأنه ففي الآخر لن يصح سوى الصحيح ولا محيص عن الإنطلاق من أرضية هذا الواقع، ومن معرفة بميكانيزماته كما التي شرح المقال أمثلة لها سواء عن صراعات الإنقاذيين وعن مواقف المعسكرات السياسية/العسكرية بداخلة. وأيضا ففائدة كبيرة جدا في المقال، إشارتك (للدولة الزبائنية)، ولآليات عملها. فشخصيا أظنها (وخاصة في الأقاليم) حقيقة موضوعية كبرى وفي غاية الأهمية ويجب فهمهما وتحليل طبيعتها ومراعاة أثرها عند اختيار التكتيكات والوسائل الأنسب للمقاومة. وكذلك إشارتك لأثر خروج مجموعة الـ ٢٢ من الحكومة على الخطاب المعارض، سواء سلبا أو إيجابا. وإلى العلاقات القرائبية/المصالحية بين النخب السياسية اليمينية التي في المعارضة وفي الحكومة.
أشكرك على هذا المقال.. وفعلا يستحق قراءة متمعنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا................... أو حميدتي!! (Re: هاشم الحسن)
|
الشكر كله لك عزيزي هاشم حسن على المرور الجميل والمشاركة القيمة..نعم الثورة تحتاج لعقلنة..ولادب معرفي وسياسي.. الآن ما نراه امامنا عنفوان يتقدم بفراسخ على قدم السياسة..حتى الآن لم يتفاكر الناس او يشغلهم امر السنياريوهات المتوقعة وكيفية التعامل مع كل سينياريو على حدة..ولم يدخل في دائرة الاهتمام تصور النهايات لهذه الثورة.. كما لم ينهد احد لطلب الاعتراف بالثورة وارسال التطمينات اللازمة للاقليم والاسرة الدولية بان مستقبل السودان في أمان وان مصالحهم التي لا تضير بنا كدولة وامة لا مساس بها.. كل ذلك يرجع لضعف احزابنا او فقرها عما يجب تقديمه او ممارسة هوايتها ابان الثورات الشعبية في الاختباء والاحتجاب بالنقابات والمهنيين..اختبأوا في اكتوبر خلف جبهة الهيئات وفي ابريل تحجبوا بالتجمع النقابي والآن ’’يلبدون‘‘ خلف المهنيين...الاحزاب مهمتها وتخصصها هو السياسة وهي الاولى والادرى بشعابها ..لكنها دوما متأخرة لجهلها بدورها او لعدم ثقة الناس فيها..الاحزاب تتجاوز رؤيتها ما هو آني الي المستقبل وهي ادرى بخبايا السياسة بحكم ما تحتاز عليه من معرفة وفكر وبرامج واشخاص دربوا لهذا الشأن...بينما يكون المهنيون والنقابيون محدودين بعقلية النقابي والمهني التي لا تتجاوز المطلبية ..والمطلبية مضمارها قريب ومحدود... هذا الوضع المقلوب افشل ثورتي اكتوبر وابريل واقعدهما عن بلوغ مراميهما... والآن نسير على ذات النهج كأننا لم نتعلم ولم ننسى..نسأل الله اللطف
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|