المريخ والهلال هما الحل!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2019, 01:29 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المريخ والهلال هما الحل!!

    01:29 PM July, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    هشام هباني-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كان مشوارا بائسا جدا فغفوت.... فوجدتني متشائما جدا وماعدت أثق في أي شيء في المشهد السياسي الوطني بضفتيه ونسبة للتحديات القاتلة التي ستضع مصير الوطن في كف عفريت في ظل ديموقرطية قادمة بت اشك في الوصول اليها مع اولئك الطيبين الذين لم يدركوا حتى اللحظة انهم ضحايا انقلاب قصر رديء الحبكة بعد ان تكشفت حقيقة امره بشواهد دامغة وبرغم ذلك مواصلون ومصدقون و لازالوا يجترون الفشل القديم حيث لازال يتوهطهم (ديموقراطيون) هم بؤرة اغتيال الديموقراطية في السودان ولازالوا يتحدثون بلغة المحاصصات والمزايدات والمماحكات!! وفي الضفة الأخرى لن يسمح هذا المجلس العسكري الاجرامي العميل بل لن يسمح اسياده واسياد اسياده من وراء الحدود بقيام ديموقراطية حقيقية ستحرمهم من تصريف مصالحهم في بلادنا والتي لن يحققها الا عملاء قابضون على كل مفاصل الدولة تحت تصرفهم وسريعون في تحقيق مصالح اسيادهم بلا أي تعقيدات !!!!..بل يظل احباطي قائما حتى وان عبرنا لافاق الشرعية الدستورية فانها شرعية ستسير في حقل موبوء ببقايا سرطان التمكين من مخلفات العهد المباد بمالديهم من امكانيات منهوبة بالتمكين قطعا سيستخدمونها بكل السبل لاجهاض هذا الوضع الجديد الذي سيحرمهم من كثير من الامتيازات والغنائم التي نهبوها بسلطة التمكين عبر نظامهم المدحور....لكن اللغم الأكبر متوافر بقوة داخل خنادق قوى البديل القادم والذي سيلج المضمار الديموقراطي هذه المرة بأكثر من مائة كيان سياسي من قديم وجديد من احزاب ممزقة مشققة وحركات مسلحة مشققة ممزقة حتما ستتحول جميعها الى كيانات سياسية وهو واقع يستحيل تجاوزه وغض الطرف عنه وبالتالي يشكل كما مخيفا سيعدم اي فرص لتحقيق وفاق وطني عبر هذه الكيانات العديدة ومن كل المشارب. فقد استحال تحقيق الوفاق الوطني في ظل هذه الديموقراطية التي عجزت عن تحقيق التوازن السياسي بين احزاب كانت تعد على اصابع اليد الواحدة فكيف بها ان تحدث ذلك التوافق بين اكثر من مائة كيان وهي كيانات لازال في وعيها جميعا قدامى وجدد ان السلطة لديهم لاتعنى مصلحة وطنية في تحقيق النماء والاستقرار لكل الوطن بل هي مجرد محاصصة مغانم بين الاحزاب الفائزة عبر الصناديق وذلك للاستيلاء شرعيا على مفاصل الدولة وثرواتها لتؤول للانتهازيين في داخل هذه الاحزاب المسيطرة على البلاد باسم التنافس الديموقراطي الشرعي؟!! لذلك السبب تم اجهاض الديموقراطية في بلادنا ثلاث مرات وعبر ذات احزابنا( الديموقراطية) باستخدام العسكر بسبب ان بعضها خرج من مولد الديموقراطية بلا حمص او توجس من مؤامرة تستهدف غنيمته من هذا الحمص الذي بيده!! وللاسف قد استخدم الجميع الجيش استخداما قذرا في هذا المستنقع لتحقيق هذه الاجندات القذرة وهو امر لا اعتقد انه بالسهولة انتزاعه من وعي الجميع الذين لازالت اجنداتهم الحزبية والذاتية دوما فوق مصلحة الوطن وان المضمار الديموقراطي لديهم ليس الا مجرد وسيلة شرعية راقية للحصول على الغنائم في سدة السلطة وهي غنائم دسمة ومضمونة ومشرعنة بالدساتير وسلطة القانون وبالتالي ستحقق مصالح هؤلاء اللصوص الطغاة المهندمين بثياب الديموقراطية وهنا مقتل الديموقراطي في السودان!! ولذلك الديموقراطية الرابعة اذا وصلناها واشك في ذلك ستوأد مبكرا هذه المرة لطالما امتلأ ( سوق ام دفسو) السياسي بقادمين جدد اكثر شراهة لهذا المغنم الشرعي ولكنهم يدركون ان الحصول عليه عبر هذه اللعبة من المستحيلات لطالما الامر ستحسمه ذات المعايير الكمية الجائرة وهي المعايير المعتمدة فقط لضبط هذه اللعبة أي عبر صناديق الاقتراع والتي هي الفيصل في تلكم المنافسة الجائرة وستمنح غنيمة السلطة فقط لمن سيملأها بالاصوات والفائز بها هو الذي سيحصل على السيطرة على الدولة بكل ثرواتها ومقدراتها غض النظر عن جودة اطروحاته وافكاره بل فقط بقوته التحشيدية في الحصول على الاصوات التي سيكتسح بها صناديق الانتخابات وهو امر بالتاكيد لن يرضى بقية المتنافسين الذين سيحرمون من فتات كعكة المغنم وبالتالي باسم السياسة القذرة سيكيدون له كيدا عظيما للتشكيك في سياساته بكل الوسائل اما بتفنيد برامجه وانتقادها في العام للتشكيك في عدم صلاحيتها او حتى اللجوء احيانا لفبركة افعال يمكن ان تضرب مشاريع قد تكون مملوكة للوطن ولايهم هنا مصلحة المواطن بل يريدوا بها تأليب ذات المواطن للتشكيك في كفاءة الطرف الحاكم وذلك حتى اسقاطه في المضمار القادم... ولكن غالبا ما يلجأ هؤلاء الى اختصار الطريق بالتآمر المباشر على كل المنظومة الديموقراطية لاسقاطها بالقوة العسكرية وبالتالي سيحققون اطماعهم لان المغنم في الوضع الشمولي سهل ودسم جدا ومضمون ومحمي بالقوة الباطشة ولاجل غير مسمى حتى يسقط بانقلاب مضاد او بثورة تستهدف اقتلاع الدكتاتورية لتعود الدوامة من جديد ويعود ذات الطغاة المدنيين المتآمرين على ذات الديموقراطية الاخيرة وبلا استحياء يرتدون مرة اخرى ملابس ومكياج الثورة الجديدة ويبداوا من جديد في المناداة بشعارات الديموقراطية سعيا جديدا للاحتفاظ بذات المغنم مرة أخرى من ذات المستنقع القذر وبذات الاساليب القذرة وهكذا دواليك!!
    ولذلك لطالما لا يوجد حل مضمون فى الافق لايقاف هذه الدوامة التى ستقضى على ما تبقى من وطن وفقا لهذه الصيغة الفاشلة من صيغ الديموقراطيات العتيقة التي لازالت معاييرها الكمية الجائرة تكرس الفوز غير المستحق فقط لمن يملأ صناديق الانتخابات وباية وسيلة غض النظر عن افكاره حتى لو يستخدم الشعوذة والدجل والسحر وكل الموبقات في سبيل الحصول على غنيمة السلطة.. لذلك وبلا تحفظ أقترح عليكم بأن يتحول كل الوطن الى حزبين سياسيين عملاقين جديدين وهما الاكبر في الوطن و القوميان العريقان المتمددان في كل انحاء الوطن واللذان لهما قواعد شعبية عريضة ذات انتماء اليهما اقوى من انتمائها للاحزاب السياسية وهي قواعد قومية متوافرة في كل اركان الوطن اذ لدي كل فريق منهما جماهير اضعاف اضعاف جماهير احزابنا مجتمعة ..وهي جماهير من كل الفئات العمرية والجندرية ومن كل سحنات والوان وثقافات واديان وجهات الوطن وبذلك سيكونان افضل حزبين في الوطن لانهما كيانان قوميان راسخان من قبل تشكل الاحزاب واساسهما عنصر الشباب وفيهم افضل الخبرات العلمية والعملية وهو مالم يتوافر في اي حزب سياسي سوداني!! ولذلك وانا بشكل جاد اقترح على كل شباب الوطن الثوار من الذين ليست لديهم احزاب ولم يعرفوا الاحزاب حتى اللحظة وهم اولئك ( الصابنها) من الشهداء والابطال ان يتجهوا الى صوب اندية فريقي المريخ والهلال في كل انحاء الوطن حيث لازال انتماؤهم لهذين المؤسستين الرياضيتين القوميتين راسخا اكثر من اي علاقة تربطهم باي حزب قديم او جديد
    وان يحتشدوا داخلها للامساك بادارتها ومن ثم التقدم الى مجلس تسجيل الاحزاب بضم فريقي المريخ والهلال لذات النادى السياسي الذي يضم كل احزاب وطوائف وقبائل وعشائر السودان من وراء لافتات ديموقراطية وبذلك يمارس لاول مرة الناديان القوميان العريقان بجانب رسالتيهما الرياضية والثقافية ايضا رسالة وطنية سياسية وحتما سينجحان في ذلك لانهما مؤهلان اكثر من اي حزب سياسي في الوطن وبذلك سيسيطران على كل الملعب الوطني بشكل آمن اما فرادى او مؤتلفين باسم الديموقراطية وفي داخل المؤسستين سيجتمع الخبراء بعقل جماعي في كل المجالات من شتى الاعراق والالوان والمعتقدات ليصيغوا الحلول الناجعة لازمات الوطن بلا اي تعقيدات وفي المستقبل عندما يؤول كل المشهد لصالح هاتين المؤسستين العظيمتين فبدلا من الانتخابات سنعتمد مباراة فاصلة في كرة القدم بين الفريقين بتحكيم دولي والفائز بها سيكون الفائز بسلطة البلاد لاربعة اعوام!!
    وبخت كثيرا ابني أحمد عندما أفاقني من هذا الحلم الجميل وهو يطلب مني ايصاله لمقر عمله الجديد بعد ان كدت في حلمي ان اهرول عاريا واصيح :( وجدتها وجدتها) كما فعلها (ارخميدس) قبل اكثر من ألف عام واخر المطاف سأكون نزيلا جديدا ( جنريتر) في مصحة امراض عقلية والتشخيص وبتوصية من لصوص الديموقراطية يقول بأنني مصاب بداء بغض الديموقراطية!!








                  

07-23-2019, 01:45 PM

محمد علي البصير
<aمحمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المريخ والهلال هما الحل!! (Re: هشام هباني)

    أها يا زعيم قمنا على اللولوة

    من قمنا بنسمع بــ :

    البريد والبرق
    مكة والمدينة
    دجلة والفرات
    داحس والغبراء

    وهلال مريخ

    فدحين ما تخل بناموس الكون الزعيم هباني
                  

07-23-2019, 02:46 PM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1402

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المريخ والهلال هما الحل!! (Re: محمد علي البصير)

    بالفعل يا هباني المشهد معقد
    لكن عسى ولعل 3 سنوات فترة إنتقالية تسهل على المجتمع السياسي تنظيف ساحته بقدر الأمكان
    من الطحالب والطفيليات السياسية
    الخطير في رأيِ الآن تحدي المتآمرين على الثورة وما تدعمهم من جيوب في الخارج
    شايف حميدتي مستمر في التعبئة لفقراء المدن والضواحي لصالح برنامج ما واضح وهدف ما واضح
    وطبعاً ديل نفس الفئات الكانت دائماً الأنظمة الشمولية بتحشدها في مسيراتها الزائفة بالوعود الكاذبة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de