المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متناسيا كبير المجرمين!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2019, 11:38 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متناسيا كبير المجرمين!!!








                  

02-11-2019, 11:41 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    خواطر باكية حول المعلم الشهيد
    بقلم الطيب مصطفى
    الانتباهة، 10 فبراير 2019

    * إنهم وحوش في صورة آدميين!!.. نعم.. هم كذلك. ومن غير الوحوش يفعل ما فعل أولئك الأشرار بذلك المعلم الوديع الذي هووا على جسده الطاهر بآلات صلبة وكأنه قتل والديهم او أطفالهم؟!
    * ربما لم أدهش في حياتي لمصرع أحد مثلما دُهشت لما حدث للصحافي السعودي جمال خاشقجي بأيدي أناس يزعمون أنهم مسلمون، بل ويقيمون في أرض الحرمين الشريفين، وفيهم طبيب متخصص يفترض أن مهنته تقتضي أن يعمل على إنقاذ حياة المرضى وهم على سرير الموت، ولم أكُ أتخيل أن عدداً من أفراد السلطات الأمنية ومن صلب هذا الشعب الطيب، يمكن أن يقترفوا جُرماً شبيهاً بما حدث لخاشقجي، وأن يرتكب أولئك المجرمون ذلك الفعل الشنيع، مع إنسان لا توجد لديه معهم غبينة او ثأر شخصي!
    * لماذا يا ترى يرتكب أولئك الأشرار ذلك الفعل المتوحش الذي خسروا به الدنيا والآخرة؟! ثم أليس غريباً بحق أن يفعلوا ذلك بدون أن يطرف لهم جفن بالرغم من أنهم لا يحصلون من وظائفهم العمالية المتدنية حتى على ما يسد رمقهم؟!
    * إنهم نوع غريب من مرضى الحقد الأعمى وأولياء الشيطان الذين نرى أشباههم في التمردات التي يشعلها لوردات الحرب ليفتكوا من خلالها بالأبرياء تقتيلاً وتعذيباً وتشريداً، ولينشروا الشر ويقتاتوا على إيذاء الناس وتدمير الأوطان.
    * ولكن هل هي قصة ذلك المعلم الخلوق الذي انتقم الله تعالى له من ظالميه الصغار والكبار ورفع ذكره بين جموع الشعب السوداني وأحال استشهاده الى أيقونة للثورة على الظلم والظالمين، أم أنه سلوك فشا بين أجهزة مكافحة الشغب التي رأيتها بعيني رأسي والله العظيم وهي تجوب شوارع الخرطوم بعربات الثاتشر التي لا تحمل لوحات.. تخيلوا أن يحدث ذلك ولا يخشى من يوجهون أولئك الرجال أن تستغل بعض عصابات النهب المسلح تلك الظاهرة الغريبة لتمتطي عربات شبيهة لا تحمل لوحات وتقوم بنهب الأسواق باعتبار أنها تابعة للأجهزة الأمنية!
    * أساليب شريعة الغاب لا يمكن قبولها في مجتمعنا السوداني بأي حال. فقد رأينا السياط تلهب ظهور المارة حتى ولو لم يكونوا متظاهرين، بل رأينا كيف تُعتقل الفتيات ويُرفعن في عربات الأمن من قبل الرجال بصورة لا تليق او تتفق مع خلق وتقاليد الشعب السوداني.
    * ما أصدق مقولة (عدو عاقل خير من صديق جاهل)! فما يحدث من هؤلاء الأفراد من أفعال مُنكرة ومستفزة لمشاعر الناس يخصم من رصيد السلطة ويزيد من وتيرة الغضب الشعبي ولست أدري لماذا تستخدم السلطات الأمنية أمثال هؤلاء وتسمح لهم بهذه الممارسات البغيضة التي تضرها ولا تنفعها وتعرض سمعتها للتشويه والتبشيع الذي ينقل عبر الفضائيات والأسافير الى أرجاء الدنيا.
    * أردت بهذه الزفرات أن أروي غليلي قليلاً وأخفف من حزني على المعلم الشهيد، وغضبي من تلك الممارسات الهمجية التي لم تفعل غير أن ألهبت الثورة وزادت من وتيرتها ومن الغضب الشعبي على النظام.
    * رئيس لجنة التحقيقات في قضية المعلم أحمد الخير، قطع قول كل خطيب حين كشف أن وفاة الشهيد نتجت عن (أصابات حيوية بالظهر والإلية والفخذ الأيمن بآلة صلبة أحدثت تلك الإصابات)، وأن التشريح أكد أنه لا صحة للشائعات التي تحدثت عن وجود سموم في جسد المتوفى.
    * أحسنت النيابة العامة أن انحازت الى الحق والحقيقة، وليتها كشفت تفاصيل الحادث من أول يوم حتى تُسكت تجار السياسة الذين يفرحون بأخبار الموت والقتل والحرائق والانفجارات وخراب البيوت وتدمير الأوطان.
    * لو تم اعتقال المتهمين لحظة الإعلان عن وفاة الشهيد أحمد الخير وأعلن عن ذلك في وقته لما وجد ناشرو أحاديث الإفك مبتغاهم. ولكن ماذا نفعل مع إعلامنا الكسيح الذي يقضي معظم وقته بين أيدي وتحت أرجل كبار المسؤولين ولا يهتم إلا بسفاسف الأمور ومحقراتها، بينما غرف الذباب الإلكتروني المعادية في العواصم الغربية والعربية مُسَّخرة لاستعار الحملة الهادفة لانهيار الدولة السودانية حتى لو سطا عليها الشيطان الرجيم ليحيل حياة شعبها الى جحيم وأمنها الى خراب ويباب.
    * ليت السلطات المختصة تكون قد وعت الدرس وعلمت ما أوصى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه). وإن سفك الدماء مؤذن بغضب الله تعالى الذي قال في محكم تنزيله «والله لا يحب الظالمين».
                  

02-11-2019, 11:44 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الطيب مصطفى
    ياله من عنصرى بغيض وزمن حسابه قرب هو ومنظومة القتلة
                  

02-11-2019, 12:08 PM

Khalid Abbas

تاريخ التسجيل: 12-16-2017
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: تجار السياسة الذين يفرحون بأخبار الموت والقتل والحرائق والانفجارات وخراب البيوت وتدمير الأوطان.

    من الذي دمر الوطن من الذي نهب خيرات الوطن من الذي قتل أبناء الوطن
    عندما تكون منافق في ثوب قديس
                  

02-11-2019, 12:27 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: Khalid Abbas)

    مرحبا يا أمير يا بدر وخالد عباس
    إنهم يفوقون سوء الظن العريض!!
    ----
    الانتباهة
    الاثنين 11 فبراير 2019م
    أحمد يوسف التاي
    باب: نبض الوطن
    "المعلومات المضللة التى ادلى بها والي كسلا آدم جماع ومدير الشرطة بالولاية والتى ادعيا فيها أن الشهيد الاستاذ احمد الخير توفي نتيجة لحالة تسمم لا زالت تشكل منطقا قويا ومبررا أقوى لإقالة الوالي ومدير شرطة الولاية.
    صحيح أن الوالي دافع عن نفسه فى المواجهة التى ننشرها بالصفحة الثالثة اليوم، إلا ان مبرراته تبدو غير مقنعة على الاقل لي وحدي بحسب وجهة نظري الشخصية، لسبب واحد فقط وهو ان الرجل رئيس اللجنة الأمنية بالولاية وبالتالي فهو يتحمل مسؤوليتين، مسؤولية تضليل الرأي العام بمعلومات غير صحيحة كان يمكن أن تؤثر على مجريات التحقيق لولا الضغط الكثيف من الرأي العام المحلي بعد أن دخلت القضية أروقة مجلس الأمن الدويل ومسؤوليته الأخلاقية والتقصيرية، بمرجعية (ولو أن بغلة تعثرت لرأيتني مسؤولا عنها يوم القيامة لم لم أسو لها الطريق).. ولا المرجعيات دي بقى مالهاش لزوم اليوم؟!
    على أي حال، أرى ان معالجة الأمر الاستقالة أو الإقالة للوالي ومدير الشرطة.. اللهم هذا قسمي فى ما أملك"
                  

02-11-2019, 01:17 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    كتب ضياء الدين بلال فى عموده (العين الثالثة) بصحيفة السوداني بعنوان:
    دم الأستاذ الخير!
    (1)
    لا اختلف مع أحد فى أن ثقافة الكراهية ترسخها فى المجتمعات وتشعل جذوتها الأفعال قبل الأقوال. وقد تكون الاقوال الملوثة التى تحمل جرثومة الكراهية، انتقلت إليها العدوى من الأفعال. فى الأيام الأولى للاحتجاجات، كتبت فى هذه المساحة:
    إذا لجأت الحكومة إلى توسيع دائرة العنف، قد تتراجع الاحتجاجات، ولكن ستخسر كثيراً على المستوى السياسي والاجتماعي أيضاً.
    ستنخفض شعبيتها السياسية إلى أدنى مستوى لها، بتحويل الموالين فى الغالب إلى محايدين وتحويل المحايدين إلى أعداء. وعلى المستوى الاجتماعي، ستكون وفرت لخصومها حاضنة اجتماعية واسعة، وقاعدة انتخابية مضادة فى السنوات القادمة.
    وقتذاك، لم أكن أتصوَّر أن يجد كثير من رموز الحكومة وانصارها انفسهم فى حاجة مُلحة لخوض معركة الدفاع عن مشروع دولتهم من داخل منازلهم!
    (2)
    مع ثورة الاتصال والمعلومات، لم يعد بالامكان أن تمر الأخطاء والتجاوزات فى الحياة العامة، دون متابعة و مراقبة اجتماعية، وتسديد فواتير سياسية عاجلاً أو آجلاً.
    مع ثورة الاتصال والمعلومات، لن تستطيع أسرة أن تتحكم فى خيارات أبنائها، وتحدد لهم مساحات الحركة والتفاعل ومعالم المواقف، من يناصرون ومن يعادون!
    مع ثورة الاتصال والمعلومات، انهارت حواجز الجغرافيا، واهتزت ثوابت التاريخ وتآكلت الفرضيات القديمة، وغدت المسافة صفرية بين ما يحدث فى خشم القربة وجبال الهملايا.
    كل من يتجاهل هذه الحقائق بالانكفاء على الماضي أو التغاضي عن الحاضر، سيجد نفسه خارج مسرح الحياة، يجرفه اليَمُّ وتبتلعه الصحراء.
    (3)
    تعددت الروايات الرسمية، واختلفت الحيثيات الحكومية والأسرية وشهود العيان وتقرير الطب الشرعي، ولكن الحقيقة التى لا جدال حولها، أن ما حدث للمعلم الخير عوض الكريم بخشم القربة، يعتبر بكل المقاييس فعلاً إجرامياً مكتمل الأركان.
    طوال الاحتجاجات الجارية وقائمة الضحايا التى قاربت الخمسين شاباً، لم يهتز وجدان المجتمع السوداني بمختلف أطيافه، لحدث مثل مقتل المعلم الخير.
    نعم، كل الأرواح سواء من حيث الحرمة والقيمة الإنسانية، لكن ما حدث للمعلم الخير يبلغ بالفجيعة مداها.
    أن يكون الضحية معلماً ومربياً للأجيال، فى ذلك رمزية متجاوزة لأسوار السياسة وفواصل الأعمار.
    وأن يلقى معلم ربه على ذلك النحو العبثي، ذلك يقتضي أن يصرخ الجميع فى أذن الحكومة لعلها تلقي السمع وتدرك عمق الأزمة.
    (4)
    نعم طلب وزير العدل تقارير وفاة الخير، وكوَّن جهاز الأمن لجنة تحقيق برئاسة فريق، وتحركت لجنة بالبرلمان لاستكشاف الوقائع.
    كل ذلك، لن يخفف وقع ما حدث ما لم تكن النهاية تقديم كل من ارتكب تلك الجريمة البشعة إلى محاكمة عادلة ونزيهة.
    لا الخير وحده، بل جميع ضحايا التظاهرات السلمية، لا بد من تحديد مسؤولية القتل، من أطلق الرصاص ومن أمر؟!!
    لا أعرف ما الخطر الذي كان سيشكله على أمن واستقرار الدولة معلم بسيط بخشم القربة، ينفق عمره وصحته ما بين الطبشورة والسبورة، لم يرفع سلاحاً فى وجه أحد، ولم يشعل حريقاً؟!
    (5)
    الخطأ الأكبر الذي ظلت تقع فيه الحكومة، أن تجاوزات منسوبيها - فى كل مستويات إدارة شأن السلطة- ظلت ترحل (للحساب العام) ولا يُسددها المخطئون من حساباتهم الشخصية بالجزاء والعقاب...
    أخيراً
    قلناها من قبل ونكررها الآن:
    من واجب الحكومة وحزبها الحاكم أن تجعل كل فرد من عضويتها ومنسوبيها (قاتلا كان أو فاسداً) يدفع فواتير أخطائه من حسابه الشخصي، وألا تنسى أن الذنب لا يُنسى والديان لا يموت.
                  

02-11-2019, 01:18 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    أحمد الخير أحمد عوض الكريم: مسيح الإسلاميين ..
    بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم

    بدا لي من اتضاح أن الشهيد أحمد الخير أحمد كان إسلامياً نشطاً، ومما قرأت له مما نشر له أو عنه من أدب، أنه شهيد من طراز فريد. فهو مسيح أثخنت جلجثة (موضع تعذيب المسيح) أمن نظام البشير جسده الرشيق في طلب الحق بالجراح الفاجرة. فغرسوا إكليل الشوك على رأسه كما المسيح وسال الدم إمعاناً في احتقار علو همته:

    نحن لا نرتعب من منظر المسامير وهي تُدَقُّ في اليدين والقدمين على الخشبة! بل نرتعب لما نذكر ذلك ونتذكَّر كيف امتدَّت أيدينا للسرقة والرشوة وإمضاء الزور والإساءة إلى الأبرياء، ولا تزال تمتد (الإنجيل).

    كان أخيار الحركة الإسلامية، وهم كثر، بحاجة إلى من يكفر خطيتهم في ارتكاب نظام الإنقاذ، ويشهد لهم بالتطهر منها أمام الملأ ممن أوغروا صدورهم. فآذوهم حقاً بنظام هتيك لمن جعلوا دين الله "مغارة لصوص". كان الملأ يرى خيار الإسلاميين يتبرأون من نظامهم كل في وقته الذي يختاره ولا يقبل منهم ذلك ويزجرهم للعودة لجحرهم في السفينة الغارقة. ولم يمل كاتب هذا السطور من تقبيح شمم المعارضين دون استصحاب قبيل وراء قبيل من الإسلاميين نفضوا يدهم عن النظام والحركة الإسلامية جهراً وسراً. فلم يبق منها سوى دمل ديواني سلطاني عائب. وقلت لشانئيهم إنكم جعلتم الخطأ في السياسة خطيئة وهذا مجاز ديني لن تقبلوا به في غير تاثيم الإسلاميين.

    وخرج للإسلاميين مسيح من أنفسهم يكفر عن خطيئتهم لو اتفق لنا أنها خطيئة لا خطأ فاحشاً. وقيل إنه مسموح للسياسي الخطأ إلا أن يكون كبيراً قاتلاً. وقد ارتكبنا مثله في اليسار ويا ما مات بسببه رجال تندى المآقى لذكرهم ما تزال. لقد استشهد أحمد الخير على الجلجثة ليفدينا وليفدي بوجه أخص أخوته في الحركة الإسلامية في مازقهم المزدوج: فلم يكتشف كثيرهم بشاعة الوحش الذي أطلقوه علينا بتكلفة فادحة فحسب بل لم تجد مقاومتهم العاقبة له سوى الاستنكار من الآخرين.

    وأنشر هنا كلمة لي من 2013 أحمل فيها على المعارضة إسرافها على نفسها فيما سميته "قبقبة" الإسلاميين الخارجين على الإنقاذ. وأخذت عليها تحكيم الواعز الأخلاقي في هذه القبقة تحكيماً لا اعتبار فيها لتوسيع الجيش السياسي لمقاومة الإنقاذ. فضيقوا واسعاً. فإلى المقال القديم (29-11-2013).


    لا غلاط في معقولية مطلب المعارضة الرسمية للإنقاذ من إصلاحيّ المؤتمر الوطني والسائحين وأصحاب مذكرة التغيير أن يكونوا شهداء على تاريخ الإنقاذ العصيب الذين كانوا طرفاً منه بصورة أو أخرى. ولكن من المعيب أن يتحول هذا المطلب إلى "قبقبة" لهم ممن ظن أنه امتلك زمام الصواب. فقد نصب كثير من المعارضين الرسميين "محاكم تفتيش" عن سرائر جماعة الإسلاميين المنشقة غير خليق بصاحب مبدأ وموقف يعتقد في صوابهما ويؤمن بأن الناس ستأتي إليهما عاجلاً أو آجلاً.

    وأكثر ما أزعجني هو سيادة مجاز التوبة الديني في هذه المحاكم المنصوبة. والعلماني والظلامي في الأخذ بهذا المجاز سواء. فطلب الترابي من غازي وصحبه التوبة عن خطيئة الإنقاذ التي لم يحسن هو بعد الكفارة عنها. وجاء بالاية: "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين". ولم يخرج حسين الزبير ذو الأصول العلمانية عن مجاز الترابي الديني قيد أنملة بل بالغ. فطلب من منشقي الحركة الإسلامية أن يتوضأوا من مخازي الإنقاذ وأن يرضخوا للتوبة عنها كما في الشرع. وهو أن تصدر التوبة بإخلاص، وبالندم على ما حصل، والإقلاع عن المعصية التي تاب منها الواحد والعزم ألا يعود إليها.

    إن في زج المجاز الديني في هذا الوضع السياسي الملموس لشطط كبير. بل فيه تجديف. فمن وضع نفسه في مقام متلق التوبة عن المذنب زعم كمالاً وعلواً كبيراً ورحمة هي من صفاته سبحانه وتعالى. فالسياسي حين يتنكب الطريق لا يرتكب ذنباً بل خطأ في التقدير يترواح بين الصادر عن نية حسنة إلى ذلك الذي يؤدي بصاحبه. ولا توجد جهة، طالت أم قصرت، تملك صكوك الغفران أو مراسيم التوبة. فمن فقر النفس والسياسة استخدام المجاز الديني في مثل موضوعنا السياسي الجماعي العاجل بينما الدين من جهة التوبة فردي وآجل. وربما لم نوفق في استيفاء مطلب الآجل من العاجل. فقال حسين الزبير مثلاً إن من أشراط التوبة أن تتم قبل الغرغرة (خراج الروح) بقليل. وجاء بالآية: "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما". فمتى ستكون غرغرة هذه الجماعات الإسلامية الخارجة حتى تتوب قبل أن تموت على غير الملة والعياذ بالله؟

    أخذت على من طلبوا "التوبة" من الترابي بعد المفاصلة في 1999 فهمهم للتوبة ك"قرقرة" أي تضييق حتى ينطق بالحق. وهذه بولتيكا ساكت. ف"التوبة" السياسة، إذا كان لابد أن نسميها كذلك، هي حالة ثقافية يكون بها الخطأ كله أمامنا بتاريخه وحيثياته نتداول فيه كأنداد في الوطن لأنه ليس منا في الأزمة الوطنية الناشبة من يمكن وصفه بالفرقة الناجية. فمنذ أيام تغاضب المؤتمر الشعبي وحزب الأمة فأتهم الأول الثاني بفصل الجنوب وأتهم الثاني الأول بتسعير الحرب في دارفور. وكنا نظن أن هذا من جرائر الإنقاذ حصرياً. وأسفر ناطق باسم المؤتمر مكراً ماكراً حين قال اختلف اللصان فظهر المسروق.

    لم تنم المعارضة الرسمية للإنقاذ بعد ربع قرن شقي من حياتها منابر للتداول في خطاب "التوبة" الذي "يفرش" القضايا ويحسن إليها بالفكر والموعظة الحسنة. فلا نعرف كسبنا بعد من "قبقبة" المعارضة للترابي. فماهي التجربة السياسية والتربوية المستخلصة منها؟ كيف جرى بثها في مواعين ثقافية لتصبح وعياً بين الناس يطمئنون به للمعارضة كبديل يرتجي؟ فمقتل المعارضة وقضية التغيير الآن في زهد الناس في الحكومة والمعارضة معاً. وهو موقف تكسب به الحكومة بالطبع.

    أتمنى ما أزال أن يكون خروج هذه الجماعة من الإسلاميين للمساهمة الإيجابية المستقلة في حل الأزمة الآخذة بخناقنا تعزيزاً للوطنية السودانية. فقد كنت قريباً من بعض أعضاء هذه الجماعات وأعرف ما يثقل خاطرهم عن حركتهم بما يزهدهم في "محاكم التفتيش" المنصوبة. إنهم عارفون أن حركتهم ارتكبت بانقلاب 1989 خطأ مهلكاً مسبوقة إليه. وهو خطأ موجب للتأمل والنظر للوعي به لا التكفير عنه لو كف المعارضون عن التهريج بالتوبة.
                  

02-11-2019, 01:19 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)


    بيان من الإخوان المسلمين في حادثة اغتيال الشهيد الأستاذ /أحمد الخير عوض الكريم
    نشر بتاريخ: 05 فبراير 2019

    قال تعالى : "قال أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا"

    فُجع شعبنا يوم الجمعة الأول من فبراير الجاري بجريمة اغتيال الشهيد الأستاذ أحمد الخير عوض الكريم النكراء في معتقلات جهاز الأمن بولاية كسلا شرق السودان، والذي جعل الحادثة حادثة مختلفة جدا عن كل حوادث الاغتيال التي وقعت من قبل الروايات المتتابعة التي وصفت طريقة الاغتيال بشهادات بعض من رأى الجثمان وهي طريقة لم يعرفها السودانيون حتى في زمان المستعمرين.. يستبشعها كل من كان في قلبه مثقال ذرة من خُلق أو دين.
    الحقائق المتفق عليها في هذه القضية هي الآتي :
    الأستاذ الشهيد الذي يعمل في أشرف مهنة وهي التعليم كانت له مواقف واضحة جدا من الظلم والفساد والاستبداد سواء في نقابة المهنة التي ينتمي إليها أو في ولاية كسلا أو في وطنه الكبير السودان تشهد بذلك كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
    انتهج السلمية طريقا لمدافعة الاستبداد وكان من آخر ما كتب عبارة (سلميتنا أقوى من الرصاص).
    الاغتيال وقع في معتقلات جهاز الأمن الذي تحرك أخيرا بعد مضي أيام على الحادثة ليعلن عن مجلس تحقيق عسكري مع منسوبيه الذين له صلة بالقضية.

    إزاء هذا كله نؤكد على الآتي:
    الإدانة الكاملة لجريمة اغتيال معلم له آراء سياسية عبَّر عنها في سلمية يكفلها له القانون والدستور.
    عدم ثقتنا في اللجان التي يكونها النظام للتحقيق مع منسوبيه وبخاصة في قضايا القتل لحماية النظام فعلى كثرة الدماء فيها لم نسمع بقاتل قُدم للمحاكمة، بل أصبح المستقر الثابت عند الناس أن النظام يحمي أولئك القتلة كما يفعل مع المتورطين من منسوبيه في قضايا الفساد.
    حوادث القتل للمطالبين بالتغيير سِلماً إن كانت في المعتقلات أو في الشوارع لا يمكن حملها على أنها تجاوزات أفراد. وقد فُهِم من بعض تصريحات قادة كبار في الحزب الحاكم ما يُشبه التحريض عليها والوعيد بها.
    هذه الحادثة المنكرة خسر بها النظام كثيرا واتسعت بها دائرة المنادين بإسقاطه وتبقى حقيقة أن الأجهزة الأمنية لا تحمي الأنظمة وأن القتل لا يقتل إرادة الشعوب.
    ختاما نسأل الله للمعلم الشهيد أحسن القبول وأرفع الدرجات ونعاهد شعبنا نحن في جماعة الإخوان المسلمين ونعاهد الله قبله أن نكون أبدا دعاة للحق والعدل والحرية حرباً على كل باطل و ظلم واستبداد والله نسأله لبلادنا عهد حرية ورشاد.

    الامانة السياسية
    ٥ فبراير ٢٠١٩

                  

02-11-2019, 01:19 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الفاتح جبرا يكتب: تسمم غذائي
    هنالك مقولة لا أدري من قائلها تقول (إذا أردت أن تكذب فحاول أن تتقن الكذب إحتراماً لذكاء الآخرين) تذكرت هذه المقولة وأنا أستمع إلى تصريحات جميع المسؤولين (دون إستثناء) بعد هذه الهبة الشعبية الضارية فالجميع يتبارون في مخالفة الوقائع التي على الأرض مخالفة فاحشة غبية لا تفوت حتى على (الأطفال) ولا يمكن لفطارتها أن ينطق بها (العيال)!
    وهنا تحضرني مقولة للسيد المسيح يقول فيها (ماذا يكسب الإنسان إذا ربح العالم وخسر نفسه) فهؤلاء لا أنفس لهم ليخسروها على الرغم من تبوأهم أعلى المناصب، وعلى الرغم من كثرة المسؤولين (غير المسؤولين) الذين شاركوا ويشاركون في هذا الكذب المفضوح إلا أن أحدهم وهو (لتخ) تبدو عليه علامات الغباء المزمن قد (فقع مرارتنا) واصابنا (بالطمام) ثم الغثيان وهو يصرح بأن الشهيد المعلم (أحمد خير) قد مات نتيجة لتناوله (وجبة) فاسدة تشاركها مع أفراد الأمن الوجبة وهم في طريقهم من خشم القربة إلى كسلا، نافياً أن يكون (الشهيد) قد تم ضربه أو تعذيبه وهو محتجز!! (القصة يعني إستضافة بس)!!
    لا أدري إلى من يطلق هذا المسؤول (الغبي) هذه الهرطقات؟ والتي تتنافى تماما مع الواقع الذي يقول بان التنكيل والضرب والقتل يتم للمتظاهرين وهم في الشارع (خليك من المعتقل) فهل يريدنا هذا المسخ أن نصدق ان من تعتقله الأجهزة القمعية هذه داخل زنازينها سوف تقوم بإحترامه والكف عن أذاه؟ ألا يخجل هذا المسؤول (المدوعل) وهو يعلم أنه بإسهامه (بالكذب) هذا إنما يشارك في جريمة إهدار دم مسلم عمدا وذلك بالتستر على القتلة؟ ألا يخشي سؤال الله رب العزة يوم يقف الناس حفاة عراة للحساب؟ أليس لديه (ضمير يؤنبو) ؟ ألا يخشي من عدم إحترام أسرته وأبنائه وجيرانه وأقاربه وهو يمارس هذه الوضاعة؟
    وبعيداً عن المنطق والتجارب التي تقول أن السائد في الحجز هو ممارسة العنف بأشكاله والتعذيب بأنواعه فإن حديث هذا المسؤول ينافي تماماً ما ذكره شهود عيان بأن وفاة الشهيد نتجت لعملية تعذيب وتنكيل أثناء إحتجازه (طيب خلونا من ده كوووولو) فتقرير الطب الشرعي الصادر من مشرحة ولاية القضارف يشير إلى وجود تكوم بعموم الظهر ووجود عدد 15 سحب صغيرة وبعض التكوم الخطي إضافة إلى تكوم بخلفية الفخذين وأمامية وخلفية الساقين مع سحب بخلفية ووسط الساقين وأمامية وخلفية الساقين وع سحب بخلفية ووسط الساق اليمنى بلون أحمر غامق وبعضها بني غامق!
    كل هذا والسيد (المسؤول) يصر بأن ما حدث للمرحوم هو مجرد (تسمم غذائي) مجرداً نفسه من أي (ضمير) ومرتكباً جرماً لا يغتفر في حق إنسان تم إهدار روحه ظلماً وعدواناً بأبشع طرق التعذيب والقتل!
    لا زالت الدهشة تعلو وجه العالم أجمع وهو يرى هذا النظام الذي يدعي رفع راية (لا إله إلا الله) وهو يقوم بإغتيال المواطنين وإزهاق أرواحهم في وحشية وهم يعبرون عن رأيهم في (سلمية)، لقد سقط القناع نهائيا عمن يدعون رفع راية الإسلام وظهر الوجه القبيح النتن لهم والذي سوف لن ينساه لهم الشعب السوداني أبداً أبداً ….ونصبر ونشوف بس!
    كسرة :
    أها بقية الشهداء الكم وخمسين ديل (برضو تسمم غذائي) .. ؟
    كسرة ثابتة :
    ملف خط هيثرو أخبارو شنوو ؟ 105 واو – (ليها ثمانية سنين وتسعة شهور)؟
    الجريدة
                  

02-11-2019, 01:20 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الفاتح جبرا يكتب: تسمم غذائي
    هنالك مقولة لا أدري من قائلها تقول (إذا أردت أن تكذب فحاول أن تتقن الكذب إحتراماً لذكاء الآخرين) تذكرت هذه المقولة وأنا أستمع إلى تصريحات جميع المسؤولين (دون إستثناء) بعد هذه الهبة الشعبية الضارية فالجميع يتبارون في مخالفة الوقائع التي على الأرض مخالفة فاحشة غبية لا تفوت حتى على (الأطفال) ولا يمكن لفطارتها أن ينطق بها (العيال)!
    وهنا تحضرني مقولة للسيد المسيح يقول فيها (ماذا يكسب الإنسان إذا ربح العالم وخسر نفسه) فهؤلاء لا أنفس لهم ليخسروها على الرغم من تبوأهم أعلى المناصب، وعلى الرغم من كثرة المسؤولين (غير المسؤولين) الذين شاركوا ويشاركون في هذا الكذب المفضوح إلا أن أحدهم وهو (لتخ) تبدو عليه علامات الغباء المزمن قد (فقع مرارتنا) واصابنا (بالطمام) ثم الغثيان وهو يصرح بأن الشهيد المعلم (أحمد خير) قد مات نتيجة لتناوله (وجبة) فاسدة تشاركها مع أفراد الأمن الوجبة وهم في طريقهم من خشم القربة إلى كسلا، نافياً أن يكون (الشهيد) قد تم ضربه أو تعذيبه وهو محتجز!! (القصة يعني إستضافة بس)!!
    لا أدري إلى من يطلق هذا المسؤول (الغبي) هذه الهرطقات؟ والتي تتنافى تماما مع الواقع الذي يقول بان التنكيل والضرب والقتل يتم للمتظاهرين وهم في الشارع (خليك من المعتقل) فهل يريدنا هذا المسخ أن نصدق ان من تعتقله الأجهزة القمعية هذه داخل زنازينها سوف تقوم بإحترامه والكف عن أذاه؟ ألا يخجل هذا المسؤول (المدوعل) وهو يعلم أنه بإسهامه (بالكذب) هذا إنما يشارك في جريمة إهدار دم مسلم عمدا وذلك بالتستر على القتلة؟ ألا يخشي سؤال الله رب العزة يوم يقف الناس حفاة عراة للحساب؟ أليس لديه (ضمير يؤنبو) ؟ ألا يخشي من عدم إحترام أسرته وأبنائه وجيرانه وأقاربه وهو يمارس هذه الوضاعة؟
    وبعيداً عن المنطق والتجارب التي تقول أن السائد في الحجز هو ممارسة العنف بأشكاله والتعذيب بأنواعه فإن حديث هذا المسؤول ينافي تماماً ما ذكره شهود عيان بأن وفاة الشهيد نتجت لعملية تعذيب وتنكيل أثناء إحتجازه (طيب خلونا من ده كوووولو) فتقرير الطب الشرعي الصادر من مشرحة ولاية القضارف يشير إلى وجود تكوم بعموم الظهر ووجود عدد 15 سحب صغيرة وبعض التكوم الخطي إضافة إلى تكوم بخلفية الفخذين وأمامية وخلفية الساقين مع سحب بخلفية ووسط الساقين وأمامية وخلفية الساقين وع سحب بخلفية ووسط الساق اليمنى بلون أحمر غامق وبعضها بني غامق!
    كل هذا والسيد (المسؤول) يصر بأن ما حدث للمرحوم هو مجرد (تسمم غذائي) مجرداً نفسه من أي (ضمير) ومرتكباً جرماً لا يغتفر في حق إنسان تم إهدار روحه ظلماً وعدواناً بأبشع طرق التعذيب والقتل!
    لا زالت الدهشة تعلو وجه العالم أجمع وهو يرى هذا النظام الذي يدعي رفع راية (لا إله إلا الله) وهو يقوم بإغتيال المواطنين وإزهاق أرواحهم في وحشية وهم يعبرون عن رأيهم في (سلمية)، لقد سقط القناع نهائيا عمن يدعون رفع راية الإسلام وظهر الوجه القبيح النتن لهم والذي سوف لن ينساه لهم الشعب السوداني أبداً أبداً ….ونصبر ونشوف بس!
    كسرة :
    أها بقية الشهداء الكم وخمسين ديل (برضو تسمم غذائي) .. ؟
    كسرة ثابتة :
    ملف خط هيثرو أخبارو شنوو ؟ 105 واو – (ليها ثمانية سنين وتسعة شهور)؟
    الجريدة
                  

02-11-2019, 01:20 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)



    بيان من قبيلة عموم الجعليين والكتياب (أولياء الدم ) بشأن جريمة قتل الشهيد المعلم أحمد الخير عوض الكريم الخواض الكتيابي
    ——————————————
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    و نصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه
    أما بعد فها نحن نستهدي بقول الحق عز وجل من قائل:
    ( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ) " 33 "

    أي حجة وهذه حجتنا نحن أولياء دم الشهيد الأستاذ أحمد الخير أحمد عوض الكريم الخواض الكتيابي نسأل الله أن يتقبل شهادته الناصعة على الحق المبين وأن يتقبل كافة إخوته شهداء الحق والواجب و أن يجمعهم في جنات النعيم ونتوجه بخالص الشكر لكافة مجاميع شعبنا النبيل على تقاسمهم معنا مصيبة فقده حزنا و غضبا وحراكا قانونيا شاكرين لكل من تكبد المشقة من المعزين سواءا بالحضور أو الاتصال أو من خلال الوسائط و نتضرع إلى الله أن يحقن دماء شعبنا ويحسن خلاص وطننا من الظلم و الفتنة و البلاء .
    لقد رأينا إصدار هذا البيان باسم أسرتنا أسرة الشهيد المغفور له و باسم عائلته آل أحمد عوض الكريم الخواض الكتيابي ثم باسم عموم الجعليين كافة باسم آل الكتياب محيط عشيرته المعروف منذ القدم بخدمة القرآن الكريم و العلم و الأدب منتشرين لأجل ذلك على طول البلاد و عرضها انطلاقا من ولاية نهر النيل محلية الدامر منطقة المحمية غرب النيل وإلى كافة أصقاع الوطن.
    لقد حرصنا في هذا البيان على تفصيل ذلك تذكيرا للمتنفذين في حكم هذا الشعب بأن كل فرد منه له منابت وجذور و أهل و عشيرة وقبيلة يسعى بذمتهم أدناهم مهما كانت سنه و مقامه .
    عليه، فإننا جميعا نطالب الجهات المختصة مطالبة شرعية وقانونية مستحقة مستكملة الأدلة والشواهد والشهود أمام الله وأمام شعبنا الوفي وأمام المجتمع العالمي بحق الإنسانية و العدالة معا - نطالب بالقبض على الجناة و هم معروفون لديكم و تتبع خيوط هذه الجريمة البشعة لمحاكمة كل من كان وراء ارتكابها على كافة مستويات المسؤولية مهما علت فإن الحق يعلو و لا يعلى عليه .
    وعليكم نختم بما بدأنا به فإن حجتنا المبينة في قول ربنا سبحانه :

    (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا) " 33 "
    حيث إنها بإجماع أهل العلم تجيز لأولياء الدم أن يقتصوا بأنفسهم إذا لم يقم الحاكم بذلك وهذا إبراء منا لذمتنا بأننا طلبنا بموجب هذا البيان من الجهات المختصة التي تمثل الحاكم أن يتولوا هذا الأمر في مدة لا تتجاوز الأربعين يوما نكون بعدها في حل فقهي من التقيد بالمحاكم النظامية.
    و ليتقبل الله شهداء الحق والواجب الوطني ويرفع الظلم والبلاء و الفتنة ويحقن الدماء ويصرف الظالمين إنه ولي ذلك و هو نعم المولى و نعم النصير .
    و صلى الله و سلم و بارك على سبدنا محمد و على آله و صحبه .
    عن أسرة الشهيد :
    ………………………………………
    .....................................
    بتعميم :
    مشيخات الكتياب في كل من :
    * الكتياب الأم بالمحمية .
    * كتياب العاصمة المثلثة .
    * كتياب قرية مهلة بالجزيرة
    * كتياب جزيرة مقاصر دنقلا
    * كتياب أبو حبيرة الدويم
    *كتياب مدينة القضارف
    * كتياب مدينة عطبرة
    * كتياب مدينة ود مدني

                  

02-11-2019, 01:21 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    كتب المجرم الطيب مصطفى فى عموده زفرات حرى بصحيفة الإنتباهة..
    "إن ما أثاره مقتل الأستاذ أحمد خير من حزن واستياء، يكفي لتسليط الضوء على ما يمكن أن يحدثه تفلت بعض افراد الأجهزة الأمنية من إشعال لبراكين الغضب. فهلا كبحت السلطات المختصة تلك التصرفات الحمقاء قبل فوات الأوان؟"
                  

02-11-2019, 01:22 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    كتب احمد يوسف التاي فى عموده نبض الوطن بصحيفة الانتباهة يوم 6 فبراير 2019 تحت عنوان:
    أحيي الضمائر الحية
    "كتب رئيس تحرير السوداني الزميل ضياء الدين بلال أمس مقالا بماء الذهب حول مقتل المعلم أحمد الخير، وذكر فيه أن الحقيقة التى لا جدال حولها أن ما حدث للمعلم أحمد الخير يعتبر فعلاً إجرامياً مكتمل الأركان، وأشار إلى أن كل التحركات التى قامت بها الحكومة إزاء هذا الأمر لن تخفف وقع الحادثة إلا إذا قدمت الحكومة الجناة للمحاكمة وكل من قتل ضحايا المظاهرات السلمية، وأشار الى توقعات له سابقة بانخفاض شعبية الحكومة إن هى لجأت الى توسيع دائرة العنف، وهذا موقف يحمد للزميل ضياء الذي واجه كثيراً من سهام النقد بتهمة التخاذل عن مناصرة الشارع السوداني المغلوب على أمره.. الحق أني لم أخف إعجابي بالمقال الرصين الجرئ بل تمنيت لو أني كاتبه.
    أقول ذلك لأن المعركة الآن فى تقديري معركة كرامة وإنسانية، معركة حق ضد باطل، والكتابة الآن يجب أن تتجاوز المواقف السياسية الضيقة الى الموقف الإنساني والأخلاقي الموقف الآن هو معركة ضمير إنساني.
                  

02-11-2019, 01:23 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    يا قيادة المؤتمر الشعبي.. دماء أحمد الخير تلعنكم
    سلمى التجاني
    هل نعتْ قيادة المؤتمر الشعبي الشهيد أحمد الخير ؟ الشاب الذي لم يثنيه التعذيب المميت من أن يعلن لجلاده أنه ينتمي لهذا الحزب؟ . ظللت أبحث في الأيام الفائتة عن بيانٍ يقول فيه الشعبي وبعد الإغتصاب والتعذيب حتى الموت، التي تعرض لهما عضو الحزب الخير، أنه لن يبقى في حكومةٍ تفعل ذلك بعضوية شركائها في الحكم والفكرة. لم اعثر على حرفٍ من أيٍ من مؤسسات الشعبي تقول للخير حقك علينا، لأننا أقصر قامةً من أن تنتمي لنا، نحن حزب يخون عضويته وشعبه وفكرته التي يدعِّي الإيمان بها.
    في الوقت الذي نزلت فيه طريقة اغتيال الخير كما الصاعقة على أبناء وبنات الشعب السوداني، وبكاه الأحرار مُر البكاء، كما نعته القوى السياسية بمختلف مشاربها الفكرية، ضنَّ عليه حزبه بسطرٍ من نعي. اي هوانٍ هذا، واي انتهازية تجعل حزباً يتنكر لشهدائه، أي فكرٍ فاسدٍ يجعل من التمسك بفتات السلطة أعظم من سفك الدم؟ بل وأي نخوةٍ سودانيةٍ تلك التي لا تستفزها الطريقة التي اغتيل بها الخير؟ إن كان الشهداء الذين اريقت دماءهم في هذه الثورة، هم مجرد مخربين وشذاذ آفاق وأحزاب يسار في نظر المؤتمر الشعبي، هل تنطبق هذه الصفات على أحمد الخير، فقط لأنه خرج على خط الحزب وانتظم في صفوف الثورة؟ فاعتبروه يستحق ما نال من عقاب؟أي سقوطٍ هذا في السياسة والأخلاق وفي القيم السودانية؟
    لا تريد هذه الحقبة البائسة من عمر السودان أن تنقضي، قبل أن تشيِّع معها بقايا فكر وأحزاب الإسلاميين، فبعد أن فعلوا كل الموبقات بالشعب والبلاد، ها هم يرتكبون فعلةً شنيعةً لم تعرفها الممارسة السياسية السودانية، مذ عرف السودان الأحزاب السياسية، أن تتنكر للشهداء من عضوية حزبك خوفاً وطمعاً.
    قال الدكتور عبدالله علي ابراهيم في استشهاد أحمد الخير، أنه استُشهِد ليفدينا ويفدي إخوته في الحركة الإسلامية، ومع نبل ونصاعة هذا العبارة كسائر مقالات الدكتور، لكن استشهاد أحمد الخير عرَّى الإسلاميين أكثر، وضعهم أمام خزيهم وذلهم وتعطشهم للسلطة، كتب آخر سطرٍ في قصةٍ مأساوية اسمها الحركة الإسلامية، حيث لا قيمة للإنسان ، ولا حرمةً لدم ، ولا وفاء لشركاء الفكرة.
    يا قيادة المؤتمر الشعبي، إن لم تسمعوا بعد بشبابكم الذين أسقطهم نظام الإنقاذ جرحى، ولا بالمعتقلين منهم، ها أنتم اليوم تعلمون أن أحمد الخير كان عضو في حزبكم، أنعوه كما الرجال والنساء، إغضبوا فان من استُغضِب ولم يغضب فهو جبان، اعتذروا لروحه عن خذلانكم له، عزُّوا أهله وفاءً له، انفضوا ايديكم من نظامٍ يقتل ويغتصب عضويتكم، إن لم يهمكم بقية أبناء الشعب.
    افعلوا ما يفعله السودانيون، ألستم سودانيين؟
    سلمى التجاني
                  

02-11-2019, 01:23 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    قيادة المؤتمر الشعبي .. المأزق أخلاقي .. بقلم: على عسكوري
    نشر بتاريخ: 06 فبراير 2019

    قطع بيان أصدرته أمانة المؤتمر الشعبي بولاية كسلا بعضوية الشهيد الاستاذ أحمد الخير فى حزب المؤتمر الشعبي. والشهيد ليس شهيد المؤتمر الشعبي، بل هو شهيد الثورة السودانية ، نسأل الله أن يتقبل شهادته وينزله مع الصديقين والشهداء ومثل ذلك لكافة شهداء الثورة السودانية.

    المؤسف والمؤلم فى أمر الشهيد أحمد الخير أن قيادة حزبه بصمتها المطبق تبارك الجرائم التى يرتكبها الطاغية وزبانيته ليس فقط ضد السودانيين، بل ضد أعضاء حزبها نفسه. القضية هنا ليست قضية إعتقال عابر يخضع لموازنات مصالح البقاء فى السلطة او الخروج منها، لكنها قضية تعذيب وانتهاك لآدمية مواطن بجانب أنه عضو فاعل بالحزب وفوق كل ذلك يمتهن واحدة من أقدس المهن، أمتهنت آدميته واستبيح جسده وسحلت كرامته وفعل به ما يتعفف عنه ربما حتى الشيطان. رغم كل ذلك تمارس قيادة الحزب الصمت المطبق وكأن الأمر لا يعنيها. وإن كان أمر السودانيين وشهدائهم لا يعنيها، ترى هل بلغ بها الأمر أن لا تعنيها كرامة وإنسانية وآدمية عضوية حزبها!

    أن يفعل الطاغوت بعضو ناشط فى الحزب إنحاز لضميره ووقف مع شعبه كل ذلك، ثم تعلن قيادة الحزب أنها بصدد إجتماع لإتخاذ قرار حول إستمرارها فى السلطة اوعدمه هو أمر يثير الغثيان والصدمة. فما حدث ليس قضية إختلاف فى السياسات العامة او عدم إلتزام بمخرجات ما يسمى بالحوار الوطنى الخ... الذى وقع جريمة صادمة إستصرخت ضمير كل إنسان، مخالفة لابسط مفاهيم الآدمية والإنسانية، وما وقع إمتهان بشع لآدمية إنسان صرف النظر عن إنتمائه او موقفه السياسي، ولذلك فالقرار فى مثل هذه الواقعة يجب ألا يخضع لأى معايير سياسية إذ لا توجد سياسة هنا. مثل هذا الفعل وغيره من جرائم القتل والتعذيب تخضع مباشرة للقيم والضوابط والمبادئ الأخلاقية التى يطبقها الحزب التى تعلوا على أى موقف سياسي، ومن نافلة القول لا معنى لأى حزب سياسى لا يلتزم بأبسط المعايير والضوابط الأخلاقية والإنسانية الاساسية. ولذلك كان يتوجب على قيادة الحزب إصدار قرار فورى دون الرجوع لهياكل الحزب لأن مثل هذه المواقف مواقف أخلاقية (يفترض) أن تكون كامل عضوية الحزب مجمعة عليها ولا تحتاج أن تستشار فيها ولا ان تصوت عليها. أم ترى أن المواقف الأخلاقية والإنسانية تحتاج لتصويت فى حزب المؤتمر الشعبى! بهذا التردد الصادم تجاه قضية واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار أثبتت قيادة الحزب أنها كآل بوربون لم تتعلم شيئاً ولم تنس شيئاً من تجربتها فى الحكم والمعارضة!

    واقع الحال يقول أن الشهداء الآخرين إما أنهم من أحزاب معارضة أو مواطنيين معارضين غير منتمين، وفى كل الأحوال لا تشارك احزابهم فى السلطة، أما فى حالة الشهيد أحمد الخير فحزبه مشارك أصيل فى السلطة التى فعلت به ما فعلت. إن كانت هذه الواقعة البشعة، قد أثبتت شئ، فهو أن المشاركة فى السلطة الحالية ليست كافية للحماية من الإعتقال، لا بل ليست كافية عن إستباحة آدمية عضوية الحزب المشارك ولا كافية حتى للإغتيال بكرامة! ألم يكن أفضل طالما قرروا إغتياله، إطلاق النار عليه بدلاً من إمتهان آدميته بتلك الصورة التى تجاوزت أدنى معايير إحترام آدمية البشر! أم ترى أن تلك رسالة للمؤتمر الشعبى بأن مشاركته فى السلطة لا تعصمه عن شئ.

    الآن، المأزق الذى تواجهه قيادة المؤتمر الشعبى ليس مأزقاً سياسياً، بل مأزق أخلاقى كامل الدسم، فإن لم تحرك كل جرائم الإعتقال والتعذيب والقتل قيادة الحزب لتغادر سفينة الطغيان التى يفعل زبانيتها بالمواطنيين ما يشيب له الولدان، فقد طالت الممارسات الشيطانية عضويتها بأبشع الصور وأفظعها وأكثرها صدمة ليس فقط للسودانيين بل لكل إنسان بفطرة وضمير سليمين!

    من الناحية الأخرى فالأحداث التى تجرى على الأرض منذ أكثر من شهر ونصف تؤكد مرة بعد الأخرى أن عضوية المؤتمر الشعبى تشارك بفعالية فى الثورة وتتعرض لكل ما يتعرض له الآخرين من بطش وتعذيب واعتقال من سلطة مجنونة، رغم كل ذلك ما تزال قياداة الحزب تستمتع بمقاعد السلطة وتسبح بحمد الطاغوت. والحال كذلك، فإن لم تستجب قيادة الحزب لعضويتها وتلتحق بثورة الشعب، فأقل ما يمكن توقعه هو أن الحزب يواجه إنقساماً خطيراً وأن القيادة لم تعد تمثل القواعد.

    من نافلة القول أن الحزب السياسي الذى لا يقف مع عضويته ليس فقط فى الإعتقال، بل فى المحافظة على أول الحقوق – حق الحياة - ليس حزباً، ولذلك من الأفضل لعضوية المؤتمر الشعبى فى حال فشل قياداتها الخروج من السلطة أن تؤسس لها حزباً جديداً حتى لا تدخل هى الأخرى فى مأزق أخلاقى، لأن دعمها لقيادة الحزب الحالية للبقاء فى السلطة يضعها (العضوية) فى ذات المأزق الأخلاقى الذى تواجهه قياداتهم، ومن ثم ستطاردهم روح الشهيد الى مقابرهم وسيسألون عن دمه عند مليك مقتدر، فقد كان أخاهم فى الدين!

    رحم الله جميع شهداء الثورة السودانية، ورحم الله الشهيد الأستاذ أحمد الخير وأنزل عليه شآبيب رحمته، وإنا والله لنخجل أن حل به ما حل ونحن عاجزين نتقلب فى خيباتنا، نخجل أن ننظر لذواتنا فى المرآة والطاغوت يفعل بأبناء شعبنا ما يفعل! وليعلم الشهداء فى عليائهم أن الشعب عازم على محاسبة الجناة طال الزمن أم قصر، ويا أحمد الخير، إن تقاصرإخوتك وتنكروا لدمك وإستمرؤا السلطة، تأكد سيدفع من سحلوك وانتهكوا آدميتك ثمن جريمتهم، ذلك وعدنا لك ولغيرك من الشهداء، فأنت ابن السودانيين جميعاً قبل أن تكون عضواً بالمؤتمر الشعبى...! ولا حول ولا قوة إلا بالله!
                  

02-11-2019, 01:24 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    7 فبراير 2019
    الرأي العام
    المؤتمر الشعبي يعقد مؤتمراً صحفياً اليوم بداره بالرياض شارع اوماك الساعة 12 ظ..
                  

02-11-2019, 01:25 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    كتبت الصحفية شمائل النور:
    متابعات - خشم القربة:
    وصلت لجنة تحقيق كونها جهاز الأمن، إلى مدينة خشم القربة أمس واستمعت إلى إفادات أسرة الشهيد أحمد ورفقائه في المعتقل، وقال أحد الذين كانوا برفقة أحمد في المعتقل إن اللجنة حققت أيضا مع أفراد أمن محتجزين هناك، ورصد شاهد عيان أفراد أمن اقتادتهم سيارة تتبع للشرطة العسكرية، وأفاد أحد المواطنين أن سيارات تتبع للجيش أحاطت بمكاتب الأمن.
    وخرجت مظاهرة قادها طلاب الثانوي شوارع المدينة واتجهت إلى المحلية ومن ثم إلى مكاتب جهاز الأمن وهتف المتظاهرون بالقصاص للشهيد المعلم أحمد، وأعلن المعلمون هناك إضراباً مفتوحاً عن العمل ورفضوا الامتحان التجريبي.
                  

02-11-2019, 01:25 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    7 فبراير 2019
    تقرير عن عزاء جهاز الأمن لأسرة الشهيد أحمد الخير

    *آخر تطورات مقتل الشهيد احمد الخير*
    القصاص القصاص بإذن الله

    اليوم شكل جهاز الأمن والمخابرات لجنة تحقيق برتبة فريق وجاءت للقربة واتخذت من حامية خشم القربة مقرا لها وبدأت التحقيق مع أفراد جهاز الأمن وكذلك المعتقلين الموجودون بالقربة إذ أن البعض تم تحويلهم لمراجعة تدهور وضعهم الصحي بالخرطوم وكسلا والقضارف وأربعة منهم يعانون من تدهور وظائف الكلى وقصور كلوي حاد اولهم ابننا عبد الله ابو القاسم سعدوك والذى اجريت له غسلة كلى علاجية اليوم نأمل ان تنعش كليتيه وتستعيدا عافيتهما اما الآخرين الثلاثة فقد كان وضعهم اسوأ اذ بلغت وظائف الكلى عندهم تدهورا بعيدا وكان مستوى الكرياتنين فى الدم بين ال٧ و٨ .
    وفى ظل هذه الظروف اخطرنا جهاز الأمن عبر وسطاء برغبته فى الحضور لمنزل الأسرة وتقديم واجب العزاء وبعد التشاور اتفق الحضور من ابناء الأسرة على قبول تعزيتهم والتحدث بكلمة قصيرة عن موقف الأسرة واختارت الأسرة شخص د. طارق خال المرحوم لتقديم كلمة الأسرة.
    بعد صلاة الظهر حضر مدير امن كسلا ومعه معتمد القربة ومعتمد رئاسة الولاية وآخرين وقدموا واجب العزاء ومن ثم تحدث مدير امن كسلا عن اللجنة التى شكلها رئيس الجهاز صلاح عبد الله برئاسة فريق فى الأمن ولواء ومسؤول عدلي وآخرين وأنهم مستعدون لفحص وسماع الشهود ودراسة الوقائع والخروج بنتائج التحقيق ومحاسبة كل ما يثبت تورطه فى هذه الجريمة البشعة إذا ثبت تورط افراد فى الجهاز وقال أنهم لايعتزمون حماية احد وكل مذنب سينال جزائه وبأسرع ما يمكن...

    ثم تحدث معتمد القربة مبديا أسفه لما حدث ومؤملا ان يكشف التحقيق الحقائق كاملة وأن تصفو النفوس وتعود للمجتمع ثقته ووداعته.

    بعدها تحدث د. طارق إنابة عن أسرة الشهيد مخاطبا الحضور دون تخصيص انهم يتنقبلون التعزية من اى جهة وشكر من يقومون بها لتخفيف المصاب الجلل عن الأسرة وذكر فضل التعزية فى الحديث فيما رواه ابن ماجة فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من مؤمن يعزى أخاه فى مصيبة الا كساه الله حلة من حلل الكرامة) وهو حديث حسن رغم قول العلماء انه مرسل. وقال ان الموت امر حتمي وحقيقة كونية يجب ان يعرفها الإنسان وان يتحضر لها ومن هذا المدخل قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت) وقال تعالى: (وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا) وأن خلق الموت والحياة هو ابتلاء للإنسان من قوله: (الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)
    ومع تسليمنا بجواز الموت لأى شخص فى كل لحظة وزمان ومكان إلا ان مواقف الموت تهز الإنسان خصوصا فى مواقف القتل سيما اذا سبقه تعذيب. وقال انهم فى اسرة الفقيد قبلوا حقيقة موت ابنهم الشهيد ان شاء الله ولكنهم بصدد القصاص من قاتليه وانهم يعرفون حقيقه واضحة وكاملة وهى ان ابنهم أخذ من امام منزله سليما معافى وعاد اليهم جثة هامدة مليئة بالكدمات والضربات التى تغطى ٦٠ بالمائة من جسده الطاهر قال لجهاز الأمن ان هذه هى الحقيقه الجوهرية وما عداها من محاولات التنصل لن تجديهم فتيلا يقول تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ} وقال نحن أخترنا ان نعاقب بمثل ما عوقب ابننا هذه هى العدالة التى ننشدها ولئن زعم خصمنا جهاز الأمن انه سيقدمها لنا فكلنا آذان صاغية .
    واشار ان لجنة الأمن لا تعمل فى افق مفتوح بل تسده غيوم تصريحاتها وتصريحات منسوبيهم مثل ما جاء على لسان اللواء شرطة ياسين مقرر أمن الولاية وما تبعه من تصريحات والى الولاية فى ذات المعنى وكله كذب قراح من أن الشهيد مات مسموما وتبديل الحقائق بأنهم متواصلون مع اهل الفقيد والكثير من الهراء الظاهر والسمج بل ان جهاز الأمن والمخابرات قد اصدر بيانا اليوم يبين سبب الوفاة بنفس المعاني وقال: يقيني انهم يقرأون من نفس الورقة انتو لو عارفين سبب الوفاة مشكلين لجنة تحقيق ليه؟ يقينى الثابت ان هذه الزلات ستستمر من بعض شذاذ الآفاق ومن اسكرتهم السلطة ولكن ينبغي لهذه اللجنة كى ينجح عملها ان تسكت هذه الاصوات وهم فى اسرة الفقيد العزيز لم ينبتوا ببنت شفة وكل ما تسمعوه يأتيكم من الكثيرين من حولهم او من يصطادون فى الماء العكر او المتعاطفين مع الشهيد ومع مستقبل الوطن
    وقال ختاما جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم ووفق رميتكم وكفانا وإياكم شر القتال قال تعالى (ولكم فى القصاص حياة يا اولى الألباب) ولو امر مائة بقتل إبننا لأردناهم ان يقتلوا المئة والله ولي التوفيق.
                  

02-11-2019, 01:26 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    8 فبراير 2019
    *رئيس لجنة التحقيقات الحكومية يقول ان احمد الخير توفي نتيجة للتعذيب في مقر جهاز الامن*

    قال عامر محمد إبراهيم رئيس لجنة التحقيقات في الاحداث الاخيرة التي شكلها رئيس الجمهورية انه ثبت لهم من خلال نتيجة تقرير التشريح النهائي لجثة الشهيد أحمد الخير ، ان الاصابات المتكررة في أماكن مختلفة من جسده وما نتج عنها من مضاعفات تسببت في وفاته، الامر الذي يعد تكذيبا لرواية مدير شرطة كسلا وجهاز الامن الذين زعموا ان القتيل توفي نتيجة للتسمم .
    ونفي عامر خلال مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء اليوم الخميس ، تعرض احمد الخير لأي اعتداء جنسي كما ان العينات التي اخذت من جثة المرحوم من المعده والكلية والدم لم تثبت وجود اي سموم او مواد مخدرة
    وكشف رئيس لجنة التحقيقات عن مخاطبتهم لجهاز الامن بكسلا لتقديم اسماء افراد جهاز الامن بخشم القربه الذين تولوا التخقيق مع المرحوم واسماء افراد وحدة الامن التي ارسلت لاحضاره من كسلا تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهتهم .
    من جانبه طالب الأمين السياسي للحزب ادريس سليمان نهار اليوم الخميس بإقالة ومحاسبة ادم جماع والي ولاية كسلا مؤكدا إنه إن لم يكن مشتركاً في قتل الشهيد أحمد الخير فهو شاهد الزور الأكبر بما أدلى به من حديث منشور في الصحف، وكذلك من وصفه بشاهد الزور الثاني مدير شرطة ولاية كسلا وذلك بما أدلى به من تصريح كذوب واصفاً اياه بأنه غير مأمون وأنه لا يشرف الشرطة السودانية المعروفة بمهنيتها وتجنبها لإراقة الدماء في هذا الحراك انتماء هذا المدير لها" على حد تعبيره

    وكشف ادريس في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب اليوم الخميس ، عن هروب أحد المتهمين في القضية، ووجه دعوة عاجلة بالاعتقال والتحفظ والتحقيق مع وحدة أمن خشم القربة والمسؤولين عنهم في الولاية وكذلك عدد 35 من الضباط والأفراد الذين جاءوا من رئاسة الولاية بكسلا وقاموا بارتكاب الجريمة الشنيعة المشهودة والمثبتة بحسب افادة ادريس سليمان. ووجه سليمان رسالة إلى مدير جهاز الأمن والنائب العام قائلاً: " نحن إن لم نشهد تحقيقاً عدليا وقانونياً نزيها وعادلاً وشفافاً في هذه الجريمة سوف نصعد مستوى المسؤولية، وقال مخاطباً مدير جهاز الأمن " أنت أمام مسؤولية إن لم تحدد المجرمين بصورة قاطعة وواضحة فسوف يطال الامر آخرين " .

    خدمة الاخبار من #مونتي_كاروو
                  

02-11-2019, 01:27 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    أخبار البلد - الجمعة 08 فبراير 2019م - عناوين الأخبار

    تصدر عن مركز سحر البيان للخدمات الصحفية والإعلامية


    سحر البيان:

    - النيابةتتسلم التقرير النهائي بشأن وفاةمعلم خشم القربة

    صحيفة أخبار اليوم:

    - النيابة العامة : إصابات وكدمات متفرقة سبب وفاة معلم خشم القربة .
    - وصول لجنة جهاز الامن للتحقيق في احداث وفاة الاستاذ احمد الخير ووالي ولاية كسلا يؤكد المحاسبة وعدم التهاون.
    - رئيس الجمهورية : الحكومة بذلت جهودا غير مسبوقة لتعزيز الامن والاستقرار بالبلاد .

    صحيفة الوطن:

    - النيابة: المعلم "أحمد الخير" توفي نتيجة للإصابة بآلة حادة

    وكالة السودان للأنباء "سونا"

    - النيابةتتسلم التقرير النهائي بشأن وفاةمعلم خشم القربة
    - نائبا رئيس القضاء يؤديان القسم
    - الشعبي: الانسحاب من الحكومة قرار الهيئة القيادية

    شبكة الشروق

    - لجنة التحقيقات: "المعلم أحمد خير" توفي نتيجة للضرب بآلة حادة
    - البشير: معادو السودان قدموا تمويلاً كبيراً للتغطية الإعلامية المسانِدة للاحتجاجات
    - الأمن: لن نتهاون في محاسبة المتورطين في مقتل المعلم أحمد خير
                  

02-11-2019, 01:28 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    #السودان #سونا| النيابة تتسلم التقرير النهائي بشأن وفاة معلم خشم القربة

    الخرطوم 7-2-2019 (سونا)- اعلن مولانا عامر محمد إبراهيم رئيس اللجنة العليا للإشراف على التحقيقات بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، أن النيابة العامة تسلمت اليوم التقرير النهائي حول حادثة وفاة معلم خشم القربة حيث أثبت التقرير وجود إصابات قوية في شكل كدمات منتشرة في الظهر وخلفية العضدين والكلية اليمنى والفخذ الأيمن ومنتصف الساقين نتجت بسبب الإصابة بآلة حادة أو آلة صلبة، وعزا التقرير أسباب الوفاة إلى الإصابات المتفرقة بالجسم ما نتج عنه مضاعفات قوية أدت للوفاة.

    وسرد عامر في مؤتمر صحفي مساء اليوم بوكالة السودان للأنباء وقائع الحادثة حيث أفاد أن النيابة العامة بولاية كسلا تلقت إفادة من مستشفى كسلا بتاريخ الجمعة الأول من فبراير 2019 بوصول حالة وفاة للمعلم أحمد الخير عوض الكريم، حيث تحرك وكيل النيابة الأعلى بالولاية للمستشفى ووجد أن المرحوم وصل إلى مستشفى كسلا متوفيا وقام على الفور بتولي التحقيق وأخذ إفادات حول الحالة وقد توصل في تحقيقاته إلى أن المعلم أحمد الخير عوض الكريم تم احتجازه بتاريخ الحادي والثلاثين من يناير 2019 بوحدة أمن محلية خشم القربة وتم ترحيله يوم الجمعة الأول من فبراير لرئاسة الأمن بولاية كسلا وفي الطريق حدثت عملية الوفاة.

    وأوضح رئيس اللجنة العليا أن وكيل النيابة الأعلى بولاية كسلا وجه بإحالة الجثة للطبيب الشرعي بالمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ولكن نسبة لعدم وجود طبيب شرعي بكسلا تم التوجيه بإحالة الجثة لمستشفى القضارف لوجود طبيب شرعي هناك .

    وأبان أن النيابة العامة استجوبت الطبيب الذي تلقى الحالة بمستشفى كسلا بجانب المدير الطبي لمستشفى كسلا واثنين من المواطنين الذين كانوا محتجزين مع المرحوم بوحدة أمن خشم القربة والذين تم ترحيلهم لولاية كسلا حيث تم استجوابهم بواسطة وكيل النيابة الأعلى ومن ثم تمت إحالة الجثة لمشرحة القضارف بتاريخ الثاني من فبراير 2019 حيث أفاد التقرير الأولي للطبيب الشرعي بوجود كدمات بالظهر والكليتين وخلفية الساقين .

    وأضاف مولانا عامر أنه تم أخذ عينات من جثة المرحوم من المعدة والدم والكلية وإرسالها للمعمل الجنائي بالخرطوم لفحصها ما إذا كان هناك أي مواد سامة أو مخدرات عضوية أو غيرها.

    وقال إن وكيل النيابة الأعلى بولاية كسلا انتقل لمحلية خشم القربة وقام باستجواب ذوي المرحوم شقيقه وخاله بجانب بعض الأفراد الذين كانوا مع المرحوم، كما تم التحقيق مع الطبيب الشرعي بعد استلام التقرير المبدئي حول ما إذا كانت هناك اعتداءات ظاهرية أخرى على جثة المرحوم وهل هناك أي آثار لاعتداء جنسي بآلة حادة أو غيرها .

    حيث أفاد الطبيب الشرعي في تقريره أنه لم تثبت أي معالم إصابية أو معالم لاتصال جنسي ولا يوجد تهتك أو معالم إصابية للقولون النازل للمستقيم من خلال التشريح البطني بجانب أنه لم يوجد بالشورت أي آثار لدماء ظاهرة.

    وأفاد مولانا عامر أن النيابة العامة تسلمت نتيجة العينات التي أرسلت للمعمل الجنائي والتي أوضحت أن العينات التي تم أخذها من المعدة والدم والكلية لم تثبت وجود أي سموم أو مخدرات عضوية، حيث تم إرسال هذه النتيجة للطبيب الشرعي لإصدار التقرير النهائي .

    وأفاد مولانا عامر أن وكيل النيابة الأعلى المحقق قام بمخاطبة مدير أمن ولاية كسلا للإفادة بأسماء القوة التي تولت التحقيق مع المرحوم بوحدة أمن خشم القربة والقوة التي أرسلت لإحضاره لولاية كسلا، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .

    وأكد رئيس اللجنة العليا استمرار النيابة العامة في تحقيقاتها بشأن الأحداث التي شهدتها البلاد، داعيا المواطنين للتعاون مع النيابة العامة والإدلاء بأي معلومات بحوزتهم تساعد النيابة العامة في سير التحقيقات، مؤكدا تطبيق مبدأ حماية الشهود المبلغين وفقا لقانون الإجراءات الجنائية والاتفاقيات الدولية ذات الشأن الجنائي.
                  

02-11-2019, 01:28 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الصديق Ahmed Algadi
    لقرابة اسبوع مثل كل الشعب السوداني سيطر علي نفسي الالم والحزن لما جرى للشهيد الاستاذ احمد الخير .. حضرت اليوم من الرياض لمكة بنية العمرة انابة عن الشهيد عسى الله ان يتقبل مني عنه . ويخفف جرح نفسي .. ولم اكن ارغب في نشر ذلك خوفا من الرياء و لكني رايت فوائد ذلك فيما يلي :
    -أن يكون ذلك حافزا للعمرة والحج باسم شهدائنا او لمساعدة واسرهم في اداء هذه الشعاير ..
    -عسى ان يصل منشوري هذا لاهل الشهيد واصدقائه وطلابه ومعارفة ويواسيهم ويبرهن لهم إن احمد في وجدان كل الشعب السوداني
    -ان يحفز الشباب اليوم للخروج في المواكب ويعلمون اننا في المهاجر منفعلين بقضايانا

    والله اعلم بالنوايا
    احمد القاضي
                  

02-11-2019, 01:29 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    *المؤتمر الشعبي يكشف عن هروب أحد المتهمين في اغتيال الشهيد أحمد الخير ويطالب بالتحقيق مع والي كسلا واقالته فوراً واقالة ومدير شرطة الولاية وحل وإعادة تشكيل مفوضية حقوق الانسان*

    رصد وتحرير: المتجددة

    طالب المؤتمر الشعبي بإقالة ومحاسبة آدم جماع والي ولاية كسلا مؤكدا إنه إن لم يكن مشتركاً في قتل الشهيد أحمد الخير فهو شاهد الزور الأكبر بما أدلى به من حديث منشور في الصحف، وأضاف الشعبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم أنه لا يأمن تأثير الوالي السلبي على مجريات التحقيق وسير العدالة خاصة وأن الشهيد كان من المنتقدين لسياسة الوالي بما رآه حقاً، كما طالب الشعبي بإقالة ما سماه شاهد الزور الثاني مدير شرطة ولاية كسلا وذلك بما أدلى به من تصريح كذوب واصفاً المدير بأنه غير مأمون ويخشى أن يؤثر على سير التحقيق وزاد أنه لا يشرف الشرطة السودانية المعروفة بمهنيتها وتجنبها لإراقة الدماء في هذا الحراك انتماء هذا المدير لها.

    وكشف الشعبي في مؤتمر صحفي عقده الأمين السياسي للحزب إدريس سليمان نهار اليوم الخميس بالمركز العام للحزب بالرياض، كشف عن هروب أحد المتهمين في القضية، ووجه دعوة عاجلة بالاعتقال والتحفظ والتحقيق مع وحدة أمن خشم القربة والمسؤولين عنهم في الولاية وكذلك عدد 35 من الضباط والأفراد الذين جاءوا من رئاسة الولاية وقاموا بارتكاب الجريمة الشنيعة المشهودة والمثبتة بحسب إفادة إدريس سليمان. ووجه سليمان رسالة إلى مدير جهاز الأمن والنائب العام قائلاً: "نحن إن لم نشهد تحقيقاً عدليا وقانونياً نزيها وعادلاً وشفافاً في هذه الجريمة سوف نصعد مستوى المسؤولية”، وقال مخاطباً مدير جهاز الأمن "أنت أمام مسؤولية إن لم يتحدد المجرمين بصورة قاطعة وواضحة فسوف يطول ويطال الامر آخرين".

    وكشف المؤتمر الشعبي عن تفاصيل دقيقة وموثوقة بشأن اغتيال الأستاذ أحمد الخير عوض الكريم الذي توفي جراء التعذيب في حراسات جهاز الأمن والمخابرات الوطني بخشم القربة يوم الجمعة الماضية.

    ووسط هتافات من الحضور تنديداً بالحادث البشع، قال إدريس سليمان في افتتاح المؤتمر الصحفي للحزب: "نخاطبكم اليوم محتسبين عند الله تعالى شهيداً هو الأستاذ احمد الخير عوض الكريم عضو المؤتمر الشعبي المعلم بمدرسة ستيت الثانوية بخشم القربة الذي فاضت روحه الى بارئها وهي تشكو ظلم الظالمين وجور الجائرين تحت التعذيب المريع والضرب الفظيع الذي شمل كل أجزاء جسده مع السحل والجر على الشوك على الأرض والتجويع والعطش، ولم يوقف عنه الضرب بكل الوسائل والأدوات حتى بعد أن صعدت روحه الطاهرة إلى جوار ربها راضية مرضية بإذن الله".

    وعبر إدريس عن بالغ حزنه وتعازيه لأسرة الشهيد وذويه وزملاءه، وأضاف: "ونحن إذ نخص هذه اللحظة بذكره وباحتسابه لا لنفرق بينه وبين اخوته الشهداء من أبناء الشعب السوداني، لكن لأنه آخر من بلغنا خبره، ولظننا بأنه أيقونة الشهداء الرامز لهم، والذي يمثلهم جميعا".
    وأضاف إدريس: "اغتيل غدراً وخيانة وبوحشية فاقت كل تصور، إذ سيق من منزله ومأمنه سالماً معافى، وسُلم لأسرته جثة هامدة وليس في جسمه موضعاً سالماً من الضرب والتعذيب الذي كابده طيلة يومي الخميس والجمعة 31 يناير و1 فبراير عام 2019. وأضاف: "ونحن إذ نعزي اسرته الصغيرة وأهل دمه والاسرة الكبيرة وزملاء مهنته المعلمين الشرفاء الأوفياء وطلابه النجباء وأبناء مدينته خشم القربة وأهل ولايته كسلا واخوته في المؤتمر الشعبي وشباب الثورة وأهل السودان قاطبة لنذكر للفقيد دماثة اخلاقه وتفانيه في عمله اذ شكل مثالا للمعلم القدوة، محباً لوطنه ذو اهتمام وهم بالعمل العام صادعاً بالحق لا يخشى فيه لومة لائم مجاهداً ومقارعا للباطل، مدافعاً عن حقوق المعلمين ومنافحاً عن قضاياهم، كان رحمه الله لا يصمت عن ظلم أو جور يصيب أهل ولايته".

    وبرر الشعبي على لسان ادريس سليمان استمرارهم في المشاركة في حكومة الوفاق الوطني بأن الشراكة مع الوطني رمزية وغير ذات بال ولكنها من اجل الوطن، وليست من اجل الوطني ولا الشعبي، واضاف إنها غير مقنعة للشعبي ولا لعضويته من ناحية الحجم والتأثير، لكنها بحسب وصف الأمين السياسي إدريس سليمان، عنصر مهم في الحفاظ على استقرار الوطن وفي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأن أمر فض الشراكة تقرر فيه الأجهزة العليا الرسمية التي قررت الشراكة.

    ووجه المؤتمر الشعبي نقداً شديداً لممارسات جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وكذلك ما يتعرض له الصحفيين والصحف من رقابة ومصادرة وإيقاف، وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين وخاصة الإعلاميين، ووصف الشعبي قانون الجهاز بأنه غير دستوري ومخالف لما اتفق عليه في مخرجات الحوار الوطني، وكذلك مخالفاً لدستور السودان الانتقالي 2005. خاصة المادة 151 والمادة 24 والمادة 50، وطالب بإلغاء هذه المواد بما يكفل الحقوق والحريات، وطالب بحل وإعادة تشكيل مفوضية حقوق الانسان بالتوافق السياسي وبما يتوافق والأعراف والتقاليد الدولية. ودعا الشعبي في السياق ذاته إلى إلغاء حالة الطوارئ في ولاية كسلا وشدد على أنه ثبت خطأها وأنها لم تبنى على معلومات صحيحة.

    ودعا المؤتمر الشعبي في ختام المؤتمر الصحفي إلى ضرورة احترام الدستور والالتزام بمواده وكل ما ورد فيه، بما في ذلك المواد المتعلقة بالآماد والآجال.
                  

02-11-2019, 01:29 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    كتب طارق جبريل هذه الوقائع
    (١)
    في واحدة من اجازاتي لاقيت اصحابي بتاعين المدرسة.. كنا ماشين نقعد لينا في أي حتة نتونس ونعيد ذكرياتنا الحلوة.. ماشين بالعربية في شارع المطار أنا لمحت واحد من اساتذتنا واقف في المحطة.. غالطوني قالوا لي اصلو انت زرقاء اليمامة قلت ليهم نرجع لو ما لقيناهو نمشي حتتنا.. لمن رجعنا نزلت انا كنت راكب قدام مشيت لقيته استاذنا الما بيغباني ذااااته سلمت عليه في راسه والاتنين المعاي عملوا نفس الطريقة في السلام.. الناس الكانوا واقفين في المحطة كانوا مستغربين للمنظر دة.. المهم قال منتظر المواصلات يمشي بيته وأولاده حا يكونوا مقلقين عشان عنده سكري.. ركبناه قدام وقلن ليه بتصل اولادك تب يا استاذ.. في نص الطريق وقفنا جمب سوبر ماركيت كبير كدة.. غمزنا لي بعض من غير ما يحس.. نزلنا ملينا الكبوت دوت دقيق وشاي وزيت وأي حاجة استهلاكية ممكن تقعد.. لمن وصلنا لقينا اولاده واقفين في الشارع مقلقين لانه اول ما ركب معانا قفل تليفونه عشان ما يزعجنا.. دخلنا معاه البيت قام قال لي أولاده: انتو قايلين ما عندي أولاد غيركم.. ديل برضو أولادي.. بعد نزلنا الحاجات ودخلناها جوة عيونه رقرقت ودموعه نزلت قمنا تاني بوسنا راسه وقلنا ليه هسي انت موش قلت نحن أولادك.. عملوا لينا شاي ولقيمات وطلعت الونسة أحسن من الحتة الكنا حا نمشي ليها... طبعا شال حالي قال ليهم الشايقي دة كان مشاغب جدا جدا.. ضحكنا وودعناه وبقينا كل مرة نزوره في البيت.. ونجيب ليه الأنسيولين لحدي بيته..
    (٢)
    واحد من اولاد الدفعة القدامنا طوالي كان في مصحة في الخرطوم بزور في واحد قريبه لمح واحد من اساتذتنا بيتكلم مع ناس الحسابات وبيترجاهم.. خلاهو لمن طلع وجاء سألهم الحاصل شنو.. قالوا ليه عنده ولده عنده عملية والمبلغ المفروض يخته ناقص ومنتظر زول يجيب ليه قروش وولده مفروض يدخل بعد ساعتين لي عملية.. طلع دور تليفونات لي دفعته ودفعتنا.. بعد ساعة كان في منهم قريب خمسين واحد حاولوا انه ما يشوفهم جمعوا الفيها النصيب ودخلوا دفعوا القروش وخته الباقي في ظرف وقالوا للمحاسب ناديه اديه الظرف دة وخلي ولده يدخل العملية بعد تنتهي بنجي.. وقد كان.. طبعا قعد ممحن ما عرف الدفع منه بعد العملية انتهت جوا شايلين أكياس الحلاوة ودخلوا عنده.. لمن شافهم بكى بي صوت مجروح لمن عمته وقعت.. حضنوهوا وباسوا راسه.. في اللحظة دي مرته كانت بتشوف في المنظر دة وبتبكي بي صوت عالي جدا.. طبعا اي زول في المصحة دموعه نزلت..
    ديل أساتذتنا ودة إحساسنا تجاهم لي يوم الدين..
    ...........
    تغتصبوا معلم وتغتالوهوا..
    ياخ إنتو جايين من وين..
    لا والله انتو منو بالضبط...
    إنا لله ياخ
                  

02-11-2019, 01:30 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    في خطبة صلاة الجمعة 8 فبراير 2019:
    إمام مسجد الشهيد يطالب بالقصاص من قتلة المعلم أحمد الخير
                  

02-11-2019, 01:31 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    يخافوا ما يختشوش!
    عوض محمد الحسن (قدورة)

    لم اندهش كثيرا لتقرير رئيس لجنة التحقيق في مقتل شهيد خشم القربة المرحوم احمد الخير وخلاصته ان الشهيد توفي نتيجة للتعذيب الذي طال اجزاء متفرقة من جسده ولكنه لم يتعرض للإغتصاب! هذا في أعقاب بيانات رسمية (متلفزة) من قيادات شرطة وأمن ولاية كسلا التي أنكرت جملة وتفصيلا ما حدث للشهيد وتاكيداتها (رغم الدبابير على الأكتاف والألقاب) أنه توفى مسموما وهو في قبضة الأجهزة الأمنية.

    لم اندهش لأن هذا هو ديدنهم منذ 1989 (بداية باغتيال الدكتور علي فضل، رحمه الله). يبدأون بالإنكار الغليظ، ثم يعقبون ذلك بالكذب الصُراح، وبالاتهامات الكاذبة والعويل عن الاستهداف والحصار، ويلبسون لبوس المدافع عن الاسلام ضد هجمات الكفار والعلمانيين في الداخل والخارج. وحين يضيق الخناق حولهم، ينبطحون ويجعلون أذيالهم بين قوائمهم الخلفية، و(يتمسكنون) ويُظهرون تعقلا مفاجئاأ وما يشبه التوبة والإعتذار، وبعض التراجع عن مواقف وسياسات أعلنوها مرارا مصحوبة (بالعَرضة ودق السّدُر). وفي كل ذلك، لا يفلحون في إخفاء تذاكيهم وتشاطرهم الضحل، واحتقارهم لذكاء وفطنة الشعب السوداني بالخروج بأنصاف وأرباع الحقائق وبالتبريرات الخرقاء التي تفترض ان الشعب لا ذاكرة له (حتى في هذا عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصال التي جعلت كل شخص محطة إذاعة وتلفزيون مستقلة تستند على إرشيف الإنترنت الضخم الذي يأتيك بالخبر اليقين).

    انظر مثلا لتقرير لجنة (التحقيق) المزعومة التي فرغت من عملها في عجلة شديدة لتخرج لنا بما يعرفه القاصي والداني في السودان (والعالم) عن وفاة الشهيد تحت التعذيب الوحشي وهو في قبضة الأجهزة الأمنية وذلك في محاولة يائسة لفثأ الغضبة الشعبية العارمة ضد النظام وزبانيته، ليس في ولاية كسلا فقط، بل في أنحاء السودان المختلفة، وللظهور بمظهر دولة القانون التي تُخضع الجميع للمحاسبة. غير أن التقرير (كما قدمه رئيس اللجنة) تطرق لشئ لم يكن مثار تساؤل قط، وأغفل عامدا جوانب في غاية الأهمية لا يستقيم تحقيق جاد بدونها. أنكرت اللجنة مثلا حدوث أي (اعتداء جنسي) على الشهيد وفي ذلك تذاكي مفضوح ولعب على (الحبال) اللغوية: هل إستخدام الخازوق (وهي تكنولوجيا من القرون الوسطى) اعتداء جنسي ام تعذيب لا صلة له بالجنس؟ كذلك لم يتضح من تقرير اللجنة المعلن أن اللجنة حققت في خلفيات لجوء منسوبي الأمن للتعذيب البشع (ضد صاحب رأي اعزل ومسالم): هل تصرفوا بناء على أوامر من رؤسائهم (وفي هذه الحالة من أصدر الأوامر، وهل هي أوامر ولائية أم أنها أوامر مركزية من رئاسة الجهاز ومن قيادة النظام السياسي نفسه؟)، أم أنها كانت تصرفات فردية (وفي هذه الحالة ما هو نوع التدريب و"الثقافة المهنية" الذي تسمح لعناصر الأمن بمثل هذا الشطط؟ وفي رأيي (غير القانوني) ان التحقيق الجاد في مثل هذه الجريمة (وهي ليست حالة معزولة في كسلا فقط) يجب أن يتناول أيضا صلة مثل هذه التصرفات بموضوع أشمل هو قانون الأمن والمخابرات وبقية القوانين التي تمنح حصانة لأجهزة الأمن وإنفاذ القانون تمنع محاسبة من ينتهك، ليس فقط القانون الدولي، بل دستور السودان (وهو دستورهم).

    وانظر أيضا (على سبيل المثال فقط) إلى لقاء رئيس النظام مع (الصحفيين) قبل أيام قلائل، وهو لقاء تم (إخراجه) بعناية (وتذاكي أصنج ومفضوح) باختيار صحفيين سٌمح لهم ببعض الإنتقادات لبعض الممارسات دون الخوض في أمهات قضايا الساعة، (ودون إثارة أسئلة بعد بيان رئيس النظام)، ليتمكن رئيس النظام من التعليق وإظهار الإنتقاد وبعض التراجع عن أخطاء وخطايا وقوانين وممارسات النظام التي تمترس خلفها النظام ورئيسه لعقود طويلة، كانت محل انتقادات عنيفة وجادة، قُوبلت من جانب النظام ورئيسه بالسخرية والتحدي والإصرار في بيانات وخطب علنية مسجلة ومبذولة للجميع. انتقد رئيس النظام قانون النظام العام الذي أدخل النظام في جحور ضيقة عدة مرات، وكان محل إدانات محلية ودولية وتغطية إعلامية واسعة أخافت النظام ولكنها لم تفلح في (توبته)، بل زادته تعنتا وعنادا سمعه العالم على لسان رئيس النظام في 2014: "العندو رأي في قانون النظام العام أحسن يراجع دينو ويغتسل!" كيف أصبح ذلك القانون الآن "يخالف الشريعة الإسلامية 180%"؟ وما هي تلك الشريعة الإسلامية التي تتغير حسب الظروف والضغوط؟

    انتقد رئيس النظام في نفس اللقاء أيضا النظام المصرفي "الإسلامي" وممارسات المصارف بعد ثلاثة عقود من استباحة نظام الحركة الإسلامية وقادته وأسرهم ومنسوبيه للنظام المصرفي (الذي لا هو نظام ولا هو مصرفي ولا هو إسلامي، كيفما نظرت إليه) حتى انهارت بعض هذه المصارف خلال السنوات الماضية عُدة مرات، ثم انهار النظام المصرفي برمته حين عجز عن الإيفاء بالتزاماته تجاه صغار المودعين بامتناعه (وعجزه) عن الاستجابة لطلب اصحاب الودائع بسحب بعض مدخراتهم. والسؤال هو هل اكتشف رئيس النظام الآن فقط مشكلة المصارف (وهو المنفرد بالسلطة)، أم أنه كان يعلم بالمشاكل الخطيرة في النظام المصرفي ولم يتدخل لإصلاحها ووقف العبث بالودائع ومحاسبة المسؤولين في البنك المركزي ووزارة المالية والمصارف التجارية، ومحاسبة المستفيدين الطُفيليين من فساد المصارف؟

    هؤلاء القوم لا يتعلمون ولا يتعظون من تجاربهم وتجارب الآخرين (وفيها من العظات والعبِر ما يكفي). أزمتهم الكبرى هي انعدام الحياء والخجل. كيف يكذب الأنسان عامدا وعلانية وهو يعلم أن كل كلمة قالها من قبل علنا مُسجّلة ومُتاحة للعموم؟ إن كانوا لا يحترمون شعبهم، ألا يحترمون أنفسهم وأعمارهم ومناصبهم؟؟

    نقول مرة أخرى، الحمد لله الذي أدخل الرعب في قلوبهم، وجعلت بعضهم يخرج باعترافات ناقصة، وتوبة ليست بالنصوحة، وهم يرون بركان الغضب الشعبي وشجاعة الشباب في وجه البطش الأعمى تهز الأرض تحت أقدامهم وعروشهم.

    يخافوا ما يختشوش!
                  

02-11-2019, 01:31 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    على ذمة ناشر الخبر في وسائل الاعلام الاجتماعي:
    #صلاح قوش يأمر بالآتي :

    حبس كل من ملازم امن ميرغني فاروق و ملازم امن عبدالله هاشم و فرد أمن اونور صالح و خمسة أخرين فى قضية مقتل الأستاذ أحمد الخير .

    #ركبو التونسية و مافي زول ح يقدر يحميهم #كبش فداء
                  

02-11-2019, 01:32 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    بالعقوبتين معاُ ..!!
    __الطاهر ساتي________

    :: قد يفشل المسؤول أو يعجز عن فعل شئ ما، وقد يخطئ في تقدير أمر ما، وكل هذا لا ينتقص من قدره في حال الإعتراف بالخطأ ثم يعتذر عنه ويغادر الموقع العام، أو يعترف ويعتذر ثم يجتهد في تصويب الخطأ ويواصل عمله، وهذا ما يحدث في العمل العام ( النقي) .. ولكن على المسؤول ألا يضلل الناس والعدالة إطلاقاً.. وناهيك عن مصائر الناس والبلاد ، بل يجب أن لا يكون المرء مسؤولاً - حتى على آل بيته - في حال إدمانه لتضليل الناس والعدالة ..!!

    :: وعلى سبيل المثال، مات الأستاذ أحمد خير باحدى الحراسات، فله الرحمة والمغفرة باذن الله .. ليكون التصريح الأول، بالنص : (نفى والي كسلا آدم جمّاع ما تردد بشأن حادثة وفاة المواطن أحمد خير، وقال: تناول عدد من المعتقلين ومنسوبي الجهاز وجبة الغداء، وظهرت أعراض تسمم حاد لخمسة أشخاص اثنان من ضباط الجهاز وثلاثة من المعتقلين، ثم حدث هبوط حاد في الدورة الدموية لبعضهم، منهم المرحوم أحمد خير، وأكد جماع أنهم في حكومة مقتنعون بتقرير الطبيب الشرعي واعتبروا الوفاة قضاء وقدر..!!)

    :: ثم كان التصريح الثاني بالنص: ((كشف مدير شرطة كسلا، مقرر لجنة الأمن اللواء شرطة يس محمد حسن ، ملابسات وفاة المعلم أحمد الخير، موضحاً أنه كان قيد التحقيق مع آخرين بالحراسة، وشعر بأعراض مرض حاد تم تحويله إلى مستشفى كسلا ، وبعد الكشف الطبي أفاد الطبيب أن المذكور (فارق الحياة)، وتم تحويل الجثمان إلى مشرحة القضارف لمعرفة أسباب الوفاة، حيث تم إجراء الفحص اللازم ، وإطلاع ذويه على الجثمان للتأكد من عدم وجود أية آثار لأيادٍ خارجية تدخلت لضربه أو أي شيء آخر يخطر علي بال الناس ..!!))

    :: ثم كان التصريح الثالث، البيان الصادر عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني : ((عقب صلاة الجمعة تم إحضار وجبة غداء من مطعم معروف، حيث تناول الوجبة عدد من المعتقلين وأعضاء الجهاز، وعقب ذلك شعر بعضهم ببعض التغيرات الباطنية (مبادئ تسمم)، ومن ثم تحركوا الى كسلا حيث ساءت حالة المرحوم في الطريق، مما دعا لإسعافه الى مستشفى كسلا حيث أسلم الروح هناك.. وأفاد الطبيب بقسم الطوارئ، أنه بالكشف وُجدت كافة الأجهزة والأعضاء سليمة، وأن هناك كدمات خارجية على الظهر..!!))

    :: ثم كانت الحقيقة الصادمة، بالنص: (أعلنت النيابة العامة أن الأستاذ أحمد الخير توفي جراء التعذيب ..وقالت إنها خاطبت مدير الأمن بكسلا لمده بأسماء الذين حققوا معه وأحضروه إلى كسلا، وقال رئيس لجنة التحقيق عامر محمد إبراهيم، إن الفحص والتشريح أثبت وجود إصابات حيوية وحديثة وكدمات في الكلية اليمنى والفخذ الأيمن ومنتصف الساقين، وأن ذلك حدث بآلة حادة ولم يُثبت أي معالم اغتصاب، وأن نتيجة المعمل الجنائي لم تُثبت وجود سموم ..!!)
    :: وعليه، لتكتمل أركان العدالة في هذه القضية، فمع الذين عذبوا السجين حتى الموت، فهناك آخرين يجب أن يعاقبوا بالمادة القانونية التي نصها : (من يدلي ببيانات تتعلق بارتكاب جريمة وهو يعلم أنها غير صحيحة أو يخفي أي معلومات أو بيانات على ارتكـاب جريمة مع علمه بوقوعها أو يؤوي شخصاً أو يخفيه وهو يعلم بأنه الجاني، قاصداً بذلك حمايته من العقوبة القانو نية أو منع إلقاء القبض عليه ، يعاقب بالسجن مدة لاتجاوز خمس سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً)..!!
                  

02-11-2019, 01:32 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان هام من شباب ومواطني ولاية كسلا
    الى جماهير الشعب السوداني الصابر .

    تابعتم منذ الاسبوع الماضي الاحداث المأساوية التي تسببت في اغتيال شهيد السودان الاستاذ / احمد الخير احمد عوض الكريم نتيجة للتعذيب البشع والمفرط في التعدي والانتهاك وإمتهان الكرامة الانسانية .

    كما تابعتم ايضا التصريحات الكاذبة التي اطلقها قادة الشرطة والامن ووالي ولاية كسلا، التي تم دحضها وتفنيد الاكاذيب فيها بتصريح النيابة العامة الذى تم الاقرار فيه بأن الشهيد / احمد الخير مات وهو رهن الاعتقال بسبب القسوة والتعذيب المفرط.
    بناء على هذا المعطى الجديد نسطر هذا البيان الذي عنينا ان نؤكد فيه النقاط التالية:-

    اولا ، لم نكن في انتظار تقرير لجنة التحقيق حتى نؤكد ما حدث لان الجريمة مشهودة وكل افادات شهود العيان، وكل من شاهد الجثمان، وتقرير الاطباء الشرفاء وشهادات ذوي الفقيد اكدوا ما تعرض له والحالة التي كان عليها جثمان الفقيد، عليه يصبح تقرير لجنة التحقيق الذي اعترف ببعض مما تعرض له الفقيد من تعذيب واخفى او تجاهل الجزء البشع والذي اصبح دليل على الاجرام والبشاعة وانعدام الضمير ، استنادا على كل ذلك يصبح المطلب الاول هو استكمال الاعتراف بكل ما ارتكب بحق الفقيد وتحديد سبب الوفاة بشكل واضح .
    ثانيا، مساءلة كل الضالعين في ارتكاب هذه الجريمة وكل الجرائم المشابهة وغير المشابهة التي ارتكبت بحق السجناء والمعتقلين. ويجب ان تشمل المسألة كل من (خطط، امر، نفذ، سهل ، تستر، دافع) لان اي واحدة من هذه الافعال تجعل فاعلها شريك اصيل في الجرائم .

    ثالثا، تناقلت الانباء خبر ان النيابة وجهت اتهام لثلاثة من منتسبي جهاز الامن والمخابرات في ذمة هذه القضية ونرى ان دائرة الاتهام يجب ان تشمل كل المنفذين المباشرين وكامل فرقة التعذيب التي تجاوز عددها الخمسين شخصا حسب إفادات زملاء الفقيد في المعتقل وكذلك يشمل الاتهام كامل وحدتي الامن في خشم القربة وكسلا، والاطباء الذين حرروا شهادات طبية مضللة، ومدير شرطة ولاية كسلا، ومدير شرطة ولاية القضارف، ومدير امن ولاية كسلا ، ومدير امن ولاية القضارف ، ووحدة الطب الشرعي بمستشفى كسلا والقضارف ، ومدير عام وزارة الصحة بولاية كسلا ، ومدير مكتب الصليب الاحمر ، ووالي ولاية كسلا للضلوع المباشر في الامر والتستر والتصريح المضلل وتوجيه الاتهامات لابرياء ليس لهم علاقة بالحدث.

    كما نود أن نبين للجميع أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ، وستظل المطالب قائمة الى ان تتحقق العدالة في هذه القضية وكل القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان التي تم ارتكابها خلال العقود الثلاثة الماضية .

    كما نود الاشارة الى أننا نعي الاسباب والدوافع التي اجبرت السلطات على اخراج بيان الاعتراف بجزء مما تعرض له الشهيد / احمد الخير ، بعد ان وجهت بالرفض الجماهيري الهادر ، وتمثل في المواكب التي تنتظم حتى الان في مدن وبلدات ولاية كسلا وكل ولايات السودان ، وتمثلت ايضا في النفي العلني للرواية الكاذبة والافادات الصادقة التي ادلى بها الشهود من زملاء الفقيد ، والموقف الصلب الذي ابداه اهل الفقيد وعدم قبولهم للتسويف .

    يعلم الجميع أنه وفي مثل هذه الحالات ستسعى الحكومة إلى تخفيف حدة التوتر ومحو اثار ومردود الجريمة البشعة في نفوس الشعب السوداني عبر اعلان تحميل المسؤولية لبعض المنفذين المباشرين ، او عبر ادعاء قبول ذوي الفقيد باي تسوية ، لكننا نعلن مسبقا ان ما تعرض له المعلم / احمد الخير هو اهانة وإنتهاك لحقوق الشعب السوداني ولن ينظر للامر خارج إطار المطالبة والنضال من اجل الحرية والسلام والعدالة ، التي لن تتحقق الا باسقاط هذا النظام الجائر .

    شباب ومواطني ولاية كسلا .
    الجمعة 8 فبراير
                  

02-11-2019, 01:33 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الصحفي خالد عويس كتب:

    ٥٧ يوما مقابل ٣٠ عاما
    الثورة...ترفع راية الوطن حتى تحت التعذيب،
    ( ) ثورة لم يرد في محاضرها أبدا تحرش شاب واحد بفتاة. ولا ردت على عسف وعنف أجهزة الأمن سوى بالسلمية. ثورة هتفت فيها بورتسودان وودنوباوي وعطبرة ومدني لدارفور، ورفعت فيها دارفور عطبرة لعنان السماء، وجبرت خشم القربة وكوستي ودنقلا خاطر جنوب كردفان، وضمدت فيها بارا جراح الدمازين.
    ( ) وهي تجمع الكل تحت راياتها: يهب الوطن كله لمقتل (معلم) تحت التعذيب. (أحمد الخير عوض الكريم) يضحي دمعة على خد أمي، ونارا تنطلق من خشم القربة إلى كرمة ونيالا وأربجي وبري. (أحمد الخير) بدمه يجبر النظام على أكبر تنازل في تاريخه. كأنما دمه غرس بذرة جديدة للوطن. ويضحي هذا (المعلم) مسيحا للثورة، يصبح (سقراط) فلسفتها، متواضعا، بسيطا، جميلا أمام (دروس) الشعب العظيم.
    ( ) وكل صباح جديد، الثورة تنتصر، والنظام يتراجع. فالثورة دخلت بيوت قادته، وهزت أركانه، وكل الرهانات بأنها (موجة) وستنحسر، أطاح بها (مهاب) و(أحمد الخير) و(محجوب) و(أماني) و(سامح) و(عبدالعظيم) و(بابكر).
    ( ) والطغاة يتراجعون عن رواياتهم (المسمومة) تحت ضغط الشارع. و(الاستفزاز) في خطاباتهم يتراجع إلى أدنى منسوب منذ ٣٠ سنة، ويحل مكانه الرجاء ومحاولات الترضية. والثوار لا يقبلون سوى ب: #تسقط_بس
                  

02-11-2019, 01:33 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    إسلاميو السودان من ضد "مكارم الأخلاق" إلى حيونة السلوك والطباع
    بقلم حيدر ابراهيم
    ..الطريقة التي اغتال بها الاسلامويون المعلم في خشم القربة تظهر درجة الحيونة التي وصلها الاسلامويون السودانيون . لم يدخلوا شرع الله بل ادخلوا التعذيب وبيوت الاشباح . و ما يظهر لؤم الاسلامويين ان السودان طوال فترات الحكم فيه لم يمارس ضدهم ما مارسته النظم العربية من تعذيب واضهاد، بل سمح لهم بالمشاركة السياسية الكاملة فكانوا القوة الثالثة في البرلمان الذي انقلبوا علية في العام 1989م. ولكن طبع الحيونة ابى عليهم الا ان يكتسبوا عار إدخال التعذيب في الحياة السياسية السودانية لاول مرة في تاريخ السودان الممتد من بعانجي وطرهاقا .

    يقول جلال الدين الرومي

    هذا هو الفكر الذي يشوه سمعة العقل
                  

02-11-2019, 01:34 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)



    الانتباهة تنفرد بحوار مع شقيق الشهيد أحمد الخير
    الاحد 10 فبراير 2019
    (الإنتباهة) هذه المقابلة عبر الهاتف أمس السبت. إذا إليكم التفاصيل:
    > بداية دعنا نتعرف عليك استاذ سعد ..؟
    < أنا سعد الخير عوض الكريم ، شقيق الشهيد أحمد الخير عوض الكريم الأصغر منه مباشرة، وأعمل موظف في مؤسسة الهلال الأحمر ، التي تقدمني لإمامة الناس في صلاة الجمعة من كل اسبوع، وأنا من مواليد 1984م بينما أحمد من مواليد 1983، نقيم أنا وشقيقي أحمد في (حي السوق) بمدينة خشم القربة، بينما أولادي في كسلا حيث يدرسون الجامعة.
    > إذا حدثنا عن شقيقك الشهيد أحمد ..؟
    < هو على درجة عالية من الهدوء، ومن أبرز صفاته النزاهة وعفة اليد، وأنا أعلم كل مال اكتسبه، وهو استاذ مادة الحاسوب بالثانوي العالي، ويمتاز بعلاقات إجتماعية واسعة جداً في مدينة خشم القربة، ولا خصومة له مع أحد إلا في الحق، وحتى خصومه تجمعه بهم علاقات إجتماعية قوية.
    > ماهي المدارس التي عمل بها الشهيد ؟
    < أول تعيين له كان في مدرسة البطانة 2007 بالقرية (1)، ومدرسة الحامية ، ومدرسة تلكوك نواحي همشكوريب ، وأخيراً مدرسة ستيت التي كان يعمل حتى إستشهاده .
    > ماهو تنظيمه السياسي ؟
    < انتظم في الحركة الإسلامية منذ أن كان طالباً في الثانوي العالي 1997م ، وعند مفاصلة الإسلاميين 1999 م إختار جناح المؤتمر الوطني ، بمودته مع زملائه بالمؤتمر الشعبي ، وبعد ذلك نأى عن المؤتمر الوطني لأسباب يعلمها هو، فهو امرىء صاحب منهج وعقيدة ، ويرى أن من دخل السلطة وبيته (أوضة وراكوبة) عليه أن يغادرها وهو في ذات الحال ، وهذا الموقف خلق له مصادمات كثيرة جداً ، وله موقف شهير في قضية إنتخابات المعلمين بالولاية 2016م، وموقفه في هذه القضية كان حاسماً وشديداً ، كما كانت له قضية أخرى مع والي كسلا آدم جماع ، الذي يرى أنه أخفق في حقوق المعلمين، وكان يرى أن من واجب النقابة أن تدافع عن المعلمين وتبحث عن حقوقهم.
    > متى بدأت مشاركته في المظاهرات ؟
    < الشهيد لم يشارك في المظاهرات على الاطلاق ، لافي أولها ولا أوسطها ولا آخرها ، ومنذ أيام الدورة المدرسية بالولاية ذهب لولاية الخرطوم لأعمال خاصة بالأسرة ، وعند إنتهاء الدورة المدرسية أخذ إذناً من المدرسة ، ولاحقاً تم تعليق الدراسة بسبب المظاهرات ، وظل بالخرطوم حوالى شهرين ونصف ،ولم يشارك في المظاهرات الدائرة في الخرطوم، وعاد لخشم القربة الأحد الماضي .
    > كيف أعتقل إذاً ؟
    < أعتقل بالخميس قبل الماضي وهو بجوار صيدلية توجد على الناصية المقابلة لمنزلنا حيث كانت المظاهرات قريبة جداً منه ، اتصلت به لنتناول العشاء معاً ، فقال لي: (سخن العيش الموجود بالتلاجة وإتعشى أنت) وأترك لي الباقي سأجلب معي زبادي أتعشى به لاحقاً ، وعندما كنت أتحدث معه كنت أسمع صوت المظاهرات عبر الهاتف كما كنت اسمع صوتها مباشرة من دون الهاتف أيضاً ، وهو لم يكن مشاركاً فيها ، ومن جوار الصيدلية تم اعتقاله، وعادة أخلد للنوم بين التاسعة والعاشرة مساءً ، ولأن اليوم خميس انشغلت بتحضير خطبة الجمعة ، فاتصل بي جارنا حوالى الحادية عشر وأخبرني بأن الشهيد قد أعتقل ، ومنذ الوهلة الأولى تم التعامل معه بعنف ، حيث رفع في عربة بوكس دبل كبين ، فاتصلت به ولكنه لم يرد ، لم استطع النوم ، فتوجهت إلى مكتب الأمن بخشم القربة ، ولم اجد مواصلات فمضيت على قدمي راجلاً ، وعندما وصلت سألت صول اسمه الشريف عن الشهيد فقال لي (اليوم مافي أي طريقة وبكرة توضح الأمور) ،وبعد ذلك علمت أن صديق الشهيد أمجد بابكر (أمين الشباب بالمؤتمر الشعبي بالمنطقة ) قد اعتقل أيضاً ، وذهبت لزيارة أخته التي تعرضت لبعض الجروح أثناء اعتقال شقيقها أمجد، وأنا في طريق عودتي للبيت اتصل بي الشهيد وقال لي في ثواني قليلة جداً أنه في مكتب الأمن واغلق الهاتف مباشرةً، واصلت طريقي وصادف عربات الأمن وتم رفعي في أحدى عرباتهم ، ولكن أحد الضباط (راكب مع السواق) طلب منهم أن يتركوني لحال سبيلي ، وبالفعل غادرت عربتهم .
    > وماذا في تفاصيل يوم الجمعة؟
    < صباح الجمعة توالت الاتصالات تسأل عن الشهيد ، اتصلت بالصول فقال لي: (الناس ديل لسه ، وأخوك قايم بشغلة المظاهرات دي كلها ، ولم أشأ مجادلته في الأمر ، ولم يدر بتفكيري أن يتم تعذيب الشهيد أو رفاقه ، وظننت أن الأمر لن يزيد عن كتابة تعهد وربما سجن أيضاً، بعد المكالمة ذهبت لمكتب الأمن ،وهناك أخبروني بأنهم لم يتحروا مع الشهيد بعد ، وبقينا هناك حتى الحادية عشر صباحاً ثم عدت للبيت ، وبعد صلاة الجمعة اتصل بي خالنا وأبنه أيضاً معتقل ، وقال لي سأذهب لمكتب الأمن بنفسي . بعد المغرب اتصلت بالصول الشريف فأخبرني أن الشهيد ومن معه سيتم ترحيلهم إلى كسلا يوم السبت ، ولاحقاً اتصل بي خالنا الأصغر وقال لي أيضاً أنه ومعه خمسة آخرين سيرحلوا إلى كسلا ، بعد صلاة العشاء وصلت أنا وخالي لمكتب الأمن فوجدنا المكان مظلم ، ورأينا عربة تاتشر تخرج من المكتب، وعربة ثانية تخرج أيضاً ، وفي المكتب وجدت الصول الشريف والصول عز الدين جماع فأخبروني أن الشهيد ورفاقه سيرحلون إلى كسلا ، وعندما سألتهم (الحاصل شنو..؟) ، قال لي الصول عز الدين : ( في استجواب وتحقيقات عشان مافي زول يتظلم، وأي زول يقدر يدافع عن نفسه ) ، بعد ذلك قال لي خالنا لابد أن نتصل على أحد ضباط الأمن ، فأخبره الضابط بأن الشهيد تم ترحيله إلى كسلا ، ثم اتصلنا بمعتمد خشم القربة الذي أوضح لخالنا إن الأمر قد خرج من يده ، وقبل أن نغادر مكتب الأمن اتصل بي مدير مؤسسة الهلال الأحمر التي أعمل بها وسألني عن الشهيد ، ولاحقاً وحوالى الثانية عشرة والنصف ليلة الجمعة السبت عاود مدير المؤسسة الإتصال بي وقال لي ناس الأمن طلبوا حضورك ، فأخبرت أولادي وصديق الشهيد بذلك ، واتجهنا لمكتب الأمن وهناك سلمت على أفراد الأمن يداً بيد ، ثم استقبلني نقيب في الجيش ثم تقدم بي في أحد المكاتب حيث وجدت معتمد خشم القربة وضابط في الجيش ، وبعد مقدمة قصيرة أخبرني المعتمد أن مكتب كسلا أبلغه أن الشهيد تعب وذهبوا به للمستشفى، حيث توفي هناك ولم يفيدونا بسبب الوفاة ، فاسترجعنا ودعونا له بالرحمة والمغفرة ، ثم اتصلت بأخي الأصغر وأبلغته بالخبر ، فطلب مني أن أقف على الجثمان بنفسي وعلى عملية التشريح أيضاً ، وقال لي إنه لايظن بأن الوفاة (طبيعية) . وفي الساعة الثالثة والربع صباحاً أتصل بي المدير الطبي بمستشفى كسلا وقال لي رسمياً يجب أن يتم تسليم الجثمان إلى ذويه أو الشرطة، وقال لي أنه ليس لديهم ثلاجة أو مشرحة ، وأن المشرحة بالقضارف ، فاتصلت بخالنا محمد ، ثم أبلغنا المدير العام بوزارة الصحة بالولاية نور الدين أنه سيحضر مع الجثمان بالإسعاف ، وذهبنا لإنتظار الجثمان في كبري (6) (منطقة الوصول والمغادرة من خشم القربة ،وحوالى الخامسة والنصف صباح السبت وصل الجثمان ، ورغم صعوبة الموقف إلا أنني صممت على معرفة ماذا حدث لشقيقي أحمد ، فوجدت أن (الفنلة الداخلية ) بلون التراب ، والرقبة متورمة، ووجدت الضلوع أيضاً متورمة ، ولفت نظري وجود جرح في منطقة فم المعدة وكانه تعرض (للسلخ ) في منطقة البطن ، فقلت لهم أن الشهيد قد تم تعذيبه ، وعندما وصلنا القضارف أصررت أن أشهد التشريح بصفتي شقيق الشهيد وبصفتي ممرض ، فرفض المتحري في باديء الأمر ولكنه قبل لاحقاً، وفي غرفة التشريح لاحظت أن الطبيب سجل ملاحظاته على الملابس أولاً ثم كان يسجل ملاحظته على كل عضو بجسم الشهيد ، وعلى الاضلاع كان هناك جرح غائر بحجم بصمة الأصبع ولونه بني وأحمر ، وفي الظهر كان أثر الضرب واضحاً، أما الأجهزة التناسلية فهي سليمة ،وأخبرني صديقه أمجد الذي أعتقل معه أنه تم ضربهم بخرطوش أسود، وكانوا يلقون عليهم كلاماً فاحشاً ، وعندما تم رفعهم في العربة لترحيلهم إلى كسلا كان الشهيد يتألم ،وكان لايزال يتم ضربه ، وأخبرني أمجد أنه كان يوصيه بالصبر .
    > كيف كان وقع زيارة القيادي بالمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي عليكم ؟
    < المؤتمر الشعبي جزاه الله كل خير ، فقد وقفوا معنا في محنتنا ، وقدموا لنا من كسلا وبورتسودان والقضارف ،وكان لزيارة الشيخ ابراهيم السنوسي وقعاً كبيراً في أنفسنا ، كما إن قادة الشعبي بخشم القربة أخبرونا بأن السنوسي وعد بأن يناقش قضية الشهيد على مستوى رئاسة الجمهورية .
    > هل توقعتم زيارة والي كسلا لكم؟
    <-نعم توقعنا زيارته ، ولكن الذي لم نتوقعه هو ضخامة موكب التشييع الذي إنتظر عودتنا من القضارف ، وحمل المشيعون الشهيد على الأعناق ، وقام أحد أخوالي بتسجيل فيديو شرح فيه ماحدث للشهيد ، وقام صديق الشهيد وهو معلم ثانوي أيضاً بنشر المقطع في وسائل التواصل الإجتماعي .
    > هل شارك أي مسؤول حكومي في التشييع
    < شارك معتمد خشم القربة الذي لايعرفه الناس لأنه ليس من المنطقة ، بالإضافة لقائد المنطقة برتبة لواء .
    > كيف كانت ردة فعلكم تجاه بيان مدير شرطة كسلا حول أن الشهيد مات مسموماً بطعام فاسد..؟
    < كان للبيان وقعاً سيئا علينا لأنه مجاف للحقيقة.
    > وماذا عن بيان النائب العام الذي أقر فيه بمقتل الشهيد جراء التعذيب؟
    < البيان أثلج صدورنا ، بالرغم من المصطلحات الطبية التي حواها البيان لم تكن واضحة كما اللغة البسيطة التي يفهمها الناس جميعا.
    هل توقعتم زيارة مسؤول من المركز
    < لم نتوقعها وعندما قدم الينا فريق الأمن الذي جاء ليحقق في الواقعة قالت لنا لجنة جهاز الأمن والمخابرات أن الجهاز وعد بأن التحقيق سيمضي لنهايته وإن الجناة سيقدموا للمحاكمة.

                  

02-11-2019, 01:35 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الرأي العام
    10 فبراير 2019
    مولانا عثمان عمر الشريف نقيب المحامين السودانيين:
    صفحة 3 حوار:
    *هناك الآن قضايا ملحة كقضية المعلم أحمد الخير؟
    -هذه القضية أقضت مضجعي كثيرا كما أقضت مضجع كثير من العدليين وأصابني حزن عميق للذي حدث، وأنا تقدمت بطلب وطالبنا فيه بالتحقيق العاجل ومزيد من تسليط الضوء على وقائع التحقيق لأن هناك لبسا وتضاربا.. نحن نتابع هذه القضية ولدينا محامون ووكيل المحامين ذهبوا، وقلنا نحن على استعداد فى النقابة لتمثيل الحق الخاص فى هذه القضية لأن هذه القضية تهمنا، ونتمنى أن يكون التحقيق عادلا وشفافا والنيابة تسير بصورة سريعة فى هذا الأمر، وبالطبع تقرير المعمل الجنائي اثبت أن الموت بفعل جنائي وجهاز الأمن اعلن انه لا كبير على القانون وانه على استعداد لتقديم كل من يثبت تورطه للمحاسبة دون محاباة وهذا الامر كان يحدث أصلا لأنني اعلم أن جهاز الأمن قدّم كثير من منسوبيه لمحاكمات وان بعضهم تم تنفيذ حكم الاعدام فيه. ولكن ليطمئن الناس علمت ان مأتم المعلم كان عند أهله لكن في ذات الوقت أقام زملاؤه مأتما في المدرسة الثانوية وهذا الأمر يؤكد مدى الحزن ويشير إلى أن زملاءه أيضا في حكم أولياء الدم لذا فنحن ساعون لتتم التحقيقات بأسرع ما يمكن وان تقدم القضية للمحكمة لأن في هذا الأمر ما يجعل أهله وغيرهم مطمئنين الى العدالة، والنيابة تقوم بدور كبير ولكن نحن نريد نتائج ملموسة منها أن تقدم القضايا لمحاكمات تخرس الألسن الداعية لتحقيق دولي يشوه صورة السودان ويسعون لمس البلاد في أقدس مقدساتها المتمثلة في العدالة. هذه الدعوات غير شريفة و"ما حاجة ساهلة"، ومن يقولون بها على استحياء لأن عدالة السودان لا توجد في الشرق الأوسط والقاضي لو تحدث معه أي إنسان في قضية فإنه يحس بأنه طعن في شرفه حتى المحامي لا يستطيع أن يسأل عن قضية.
                  

02-11-2019, 01:35 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    وفاة المعلم..هل انتهى التحقيق؟
    النور أحمد النور
    الانتباهة 10 فبراير 2019

    > كشف رئيس اللجنة العليا للإشراف على التحقيقات بشأن الأحداث الأخيرة عامر محمد إبراهيم، أن النيابة العامة تسلمت التقرير النهائي حول وفاة المعلم أحمد الخير، بعد اعتقاله على يد قوات أمنية في خشم القربة.
    > وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي إن التقرير أثبت «وجود إصابات قوية في شكل كدمات منتشرة على الظهر وخلفية العضدين والكلية اليمنى والفخذ الأيمن ومنتصف الساقين، نتجت بسبب الإصابة بآلة حادة أو آلة صلبة نتجت عنها مضاعفات قوية أدت للوفاة»، مشيراً الى أن التقرير أكد عدم وجود أية آثار لاعتداء جنسي، كما أن نتيجة المعمل الجنائي لم تُثبت وجود سموم أو مخدرات.
    > نتيجة التحقيق التي أعلنتها النيابة، وجدت ارتياحاً لدى الرأي العام وأعادت الثقة الى مؤسسات الدولة بسبب المعلومات المضللة التي أدلى بها والي كسلا ومدير شرطة ولايته حول أن المعلم توفي بسبب تسمم غذائي، مع أن نيابة كسلا حققت مع المعتقلين الذين كانوا مع الخير في معتقل خشم القربة وذاعت الرواية التي سردوها وأياديهم على اليمين في الأسافير ومواقع التواصل الاجتماعي، وصار الشعب السوداني على قناعة بأن المعلم توفي جراء التعذيب.
    > حديث عامر إبراهيم يقدح في مصداقية والي كسلا وهو رئيس لجنة الأمن في الولاية، وعرَّته أمام الرأي العام، ولم يكُ مطلوباً منه أن يسعى الى التضليل، وإخفاء الحقائق. وما فعله مهما كانت مبرراته، تصعب معالجته لأن يتقاطع مع مسؤوليته السياسية والأخلاقية، كما أن مدير شرطة كسلا لم يحترم رتبته الرفيعة وشرف الشرطة السودانية المعروفة بالتاريخ الناصع والتقاليد الراسخة.
    > وما حدث في قضية المعلم الخير، يؤكد أنه لا مجال إلا التعاطي بشفافية مع الشعب السوداني، وبات من المستحيل إخفاء الحقائق أو تلوينها وتحويرها، كما أن ارتفاع الوعي بالحقوق ورفض أي انتهاكات بحقوق الإنسان لم يعد أمراً محلياً، وإنما شأناً عالمياً. فقد انتقل ملف الخير من خشم القربة الى مجلس الأمن في أقل من أسبوع، خلال التقرير الذي ناقشه المجلس حول التطورات بالسودان.
    > رغم الجهد الذي بذلته لجنة التحقيق، لكن ثمة ملاحظات على ما خلص إليه تحقيق النيابة العامة، حيث أن النيابة لم تستجوب منسوبي جهاز الأمن المعنيين بقضة المعلم الخير، وهم مدير أمن ولاية كسلا ورئيس وحدة أمن خشم القربة ومنسوبي الوحدة، كما لم تستمع الى أقوال الشهود ومنهم بعض المعتقلين الذين كانوا مع المعلم، ولم تحدد اللجنة أسماء المتهمين المطلوبين لديها وتدوين اتهامات في مواجهتهم.
    > ويبدو أن لجنة التحقيق استعجلت في إعلان ما خصلت إليه مستندة على تقرير المعمل الجنائي (فحص العينات) فقط ، وكان يمكن أن تستكمل عملها خلال أسبوع حتى يأتي تقريرها متكاملاً ويجيب عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان المواطنين، فهي لم تحدد مسؤولية ما حدث، ومن هم المتهمون وهل سيقدمون الى محكمة عادية أم عسكرية، بعدما شكل المدير العام لجهاز الأمن لجنة للتحقيق؟..
                  

02-11-2019, 01:36 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    السوداني
    لينا يعقوب
    العدالة فى الطريق
    بدأت الحكومة بصورة جدية فى معالجة الحادثة التى هزت النفس البشرية بمقتل معلم خشم القربة. النيابة العامة لم "تتمحرك" وتتباطأ وهى تحاول التحقيق فى تلك الحادثة الغريبة، إنما تعاملت بالسرعة المطلوبة والمعقولة، وهو ما يحتم على الجهات الأخرى التعامل بالمثل. النيابة كانت قد أصدرت قرارا بحظر التصريحات فى قضية وفاة المعلم احمد الخير عليه الرحمة لخطورة القضية وبشاعتها، فى الحقيقة لم يتوقف الاهتمام ولم ينته التفاعل حتى بعد توقف التصريحات، لأن الجريمة كان لها شهود من كبار السن، رافقوا الشهيد ولم يستطيعوا كتم الشهادة رغم الخطر المحيط بهم.
                  

02-11-2019, 02:09 PM

Yousuf Taha
<aYousuf Taha
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 1034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: ن من قبيلة عموم الجعليين والكتياب (أولياء الدم ) بشأن جريمة قتل الشهيد المعلم أحمد الخير عوض الكريم الخواض الكتيابي——————————————بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و نصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله و صحبهأما بعد فها نحن نستهدي بقول الحق عز وجل من قائل:( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ) " 33 "أي حجة وهذه حجتنا نحن أولياء دم الشهيد الأستاذ أحمد الخير أحمد عوض الكريم الخواض الكتيابي نسأل الله أن يتقبل شهادته الناصعة على الحق المبين وأن يتقبل كافة إخوته شهداء الحق والواجب و أن يجمعهم في جنات النعيم ونتوجه بخالص الشكر لكافة مجاميع شعبنا النبيل على تقاسمهم معنا مصيبة فقده حزنا و غضبا وحراكا قانونيا شاكرين لكل من تكبد المشقة من المعزين سواءا بالحضور أو الاتصال أو من خلال الوسائط و نتضرع إلى الله أن يحقن دماء شعبنا ويحسن خلاص وطننا من الظلم و الفتنة و البلاء .لقد رأينا إصدار هذا البيان باسم أسرتنا أسرة الشهيد المغفور له و باسم عائلته آل أحمد عوض الكريم الخواض الكتيابي ثم باسم عموم الجعليين كافة باسم آل الكتياب محيط عشيرته المعروف منذ القدم بخدمة القرآن الكريم و العلم و الأدب منتشرين لأجل ذلك على طول البلاد و عرضها انطلاقا من ولاية نهر النيل محلية الدامر منطقة المحمية غرب النيل وإلى كافة أصقاع الوطن.لقد حرصنا في هذا البيان على تفصيل ذلك تذكيرا للمتنفذين في حكم هذا الشعب بأن كل فرد منه له منابت وجذور و أهل و عشيرة وقبيلة يسعى بذمتهم أدناهم مهما كانت سنه و مقامه .عليه، فإننا جميعا نطالب الجهات المختصة مطالبة شرعية وقانونية مستحقة مستكملة الأدلة والشواهد والشهود أمام الله وأمام شعبنا الوفي وأمام المجتمع العالمي بحق الإنسانية و العدالة معا - نطالب بالقبض على الجناة و هم معروفون لديكم و تتبع خيوط هذه الجريمة البشعة لمحاكمة كل من كان وراء ارتكابها على كافة مستويات المسؤولية مهما علت فإن الحق يعلو و لا يعلى عليه .وعليكم نختم بما بدأنا به فإن حجتنا المبينة في قول ربنا سبحانه :(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا) " 33 "حيث إنها بإجماع أهل العلم تجيز لأولياء الدم أن يقتصوا بأنفسهم إذا لم يقم الحاكم بذلك وهذا إبراء منا لذمتنا بأننا طلبنا بموجب هذا البيان من الجهات المختصة التي تمثل الحاكم أن يتولوا هذا الأمر في مدة لا تتجاوز الأربعين يوما نكون بعدها في حل فقهي من التقيد بالمحاكم النظامية.و ليتقبل الله شهداء الحق والواجب الوطني ويرفع الظلم والبلاء و الفتنة ويحقن الدماء ويصرف الظالمين إنه ولي ذلك و هو نعم المولى و نعم النصير .و صلى الله و سلم و بارك على سبدنا محمد و على آله و صحبه .عن أسرة الشهيد :……………………………………….....................................بتعميم :مشيخات الكتياب في كل من :* الكتياب الأم بالمحمية .* كتياب العاصمة المثلثة .* كتياب قرية مهلة بالجزيرة* كتياب جزيرة مقاصر دنقلا* كتياب أبو حبيرة الدويم *كتياب مدينة القضارف * كتياب مدينة عطبرة* كتياب مدينة ود مدني

    استاذعبد الله شكرا للبوست بالرغم من كمية الغبن الذي يعرونا من جراء قراءته.أود لفت انتباهك لمحتوى المقتبس اعلاهنفت الأسرة صدور المحتوى أعلاه في الوسائطوشكرا

    (عدل بواسطة Yousuf Taha on 02-12-2019, 01:22 PM)
    (عدل بواسطة Yousuf Taha on 02-12-2019, 01:22 PM)

                  

02-11-2019, 01:36 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الانتباهة:
    11 فبراير 2019
    والي كسلا (آدم جماع): لم أصدر تعليمات بتعذيب "المعلم"..
    قال والي كسلا إن من قتل الشهيد أحمد الخير عوض الكريم يتحمل مسؤوليته لأنه خالف القوانين واللوائح.. ونأى جماع بنفسه من تقديم معلومات غير صحيحة لتضليل الرأي العام بشأن أسباب الوفاة. وأوضح فى ذات الوقت أنه كشف فى تصريحات عن وجود كدمات بجسد الفقيد وقال جماع إن المعلم الخير توفي إثر تعرضه للاعتداء واضاف قائلا: (لا يمكن أن اطلب تعذيب وقتل مواطن).
    وقال والي كسلا إن النائب الاول لرئيس الجمهورية وجه بأن يأخذ القانون مجراه فى قضية الشهيد وتطبيق العدالة.
                  

02-11-2019, 01:37 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الفاتح جبرا
    10 فبراير 2019

    *فول بالجبنة:*
    كم هي مستفزة هذه المشاهد المتكررة التي وثقت لها الفيديوهات المنتشرة للتظاهرات التي عمت البلاد حيث نرى رجال (المنظومة الأمنية) من مختلف القوات المتباينة وهم يتربصون بالمتظاهرين وينهالون عليهم (في غبينة وتشفي) ضربا ولكما ورفسا وجرا وشتما وقذفاً في البكاسي والتاتشرات (لا بعرفو ليك بت وللا ولد) ، هذا المشهد المقزز اصبح متداولاً ومألوفا (للأسف) رغم أن الشعارات التي يرفعها المتظاهرون تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، فهذه (الأجهزة) التي تعمل على قمع المتظاهرين السلميين تؤكد كل يوم إمتهانها لكرامة الإنسان السوداني وإهدارها لحقوقه الأساسية في التعبير والإحتجاج .
    ما يستفزني اكثر هو وجود رجال ملثمين جنبا الى جنب مع رجال الشرطة، او يعتلون البنايات يحملون المسدسات والبنادق والرشاشات يصوبونها الى المتظاهرين العزل مهددين ثم هم لا يتوانون عن اطلاق الرصاص الحي عليهم وقتلهم، وقد وثقت (الفديوهات) المتداولة للكثير من هذه الحالات !
    ياتو (حكومة) في العالم تسمح لأشخاص ملثمين غير معروفي الهوية بضرب وقتل مواطنيها؟ ودعونا نتساءل : ترى من هم هؤلاء القتلة الملثمون؟ هل هم رجال أمن بلباس مدني؟ أم هل هم بلطجية استأجرتهم (الحكومة) للقيام بمهام محددة مقابل اجر متفق عليه؟ هل هم (كتائب الظل) التي صرح بها (علي عثمان) ؟ وهنا لابد أن نبدي (إستغراشنا) العميق لوقوف الشرطة وهي تشاهد كل ذلك مراقبة ومباركة لهذه المهمة المقدسة والتي تنفذ بعربات ليست عليها لوحات في مخالفة صريحة للقانون !
    أحد المشاهد التي تقشعر لها الأبدان رأيتها بالأمس وهو (فيديو) لفتاة من المتظاهرين إنفرد بها هؤلاء المرتزقة فأخذو ينهالوا عليها (حوالى 7 رجال أشداء) ضربا بالايدي والخراطيش والارجل والهراوات، وهي تصرخ من فرط الألم !! (شوفتو الرجالة) .. وحتى يتم تأمين المكان حتى لا يصل المتظاهرون لإنقاذ تلك الفتاة المسكينة أخذ أحدهم يتقدم (في وضع قتالي) حاملاً رشاشة نحو المتظاهرين مطلقاً وابلا من الذخيرة الحية لإرجاعهم !!
    ثم يخرج علينا (المسؤولون) قائلين في تصريحاتهم بان الشرطة وقوات الامن لم ولن توجه سلاحها ابدا لأي مواطن وأن (البت فتحت شنطتا) واخرجت البندقيه إلى ما غير ذلك من الهرطقات التي لا يصدقها (الأطفال) !
    ولأن معظم حالات القتل تمت وتتم على أيدي هؤلاء (الملثمون) الذين يمتطون عربات بدون لوحات لإخفاء أنفسهم وهم ينفذون هذه الجرائم القذرة في حق شعب أعزل فسوف يصعب اثبات تورط أي جهة أمنية بالقتل، وستدون القضايا ضد مجهول (ملثم) وفي رأئي أن القضية التي يجب تدوينها يجب أن تكون في مواجهة السيد وزير الداخلية (الغائب تماما من مسرح الأحداث) اذ كيف يسمح لمدنيين، ملثمين او غير ملثمين بعربات دون لوحات ان يكونوا الى جانب قوات الشرطة والامن في التصدي للمواطنين الذين يمارسون حقهم الطبيعي في التعبير عن الرأي فقوات الشرطة من أوجب واجباتها أن تقوم بإعتقال هؤلاء البلطجية (المرتزقة) المارقين على القانون لا القبض على المتظاهرين السلميين .
    إفي بلاد (الكفار) تستطيع مقاضاة رجل الامن اذا اساء اليك لانك تعرفه بالاسم ورقمه الوظيفي (المدبس) على بدلته العسكرية بشكل واضح، اما (عندنا) فإن الفرد الذي يعتدي عليك بالضرب (ملثم) والعربة التي يضعونك عليها (بدون لوحات) والمكان الذي يأخذونك إليه (غير معلوم) فتتلقى هنالك شتى أنواع التعذيب ثم إذا تم إغتيالك بواسطة (خازوق) يتم تأليف مسرحية ساذجة يرويها الوالي (جماع) ومدير شرطته (اللواء تسمم) ياسين ومدير امنه يقنعون بها الرأي العام تقول أنك قد توفاك الله أثر تناولك (فول بالجبنة) !!
    كسرة :
    جماعة (التسمم الغذائي) ديل هسه (موقفهم شنو) بعد أنكشاف المستور؟
    كسرة ثابتة :
    أخبار ملف خط هيثرو شنووو؟ 105 واو - (ليها ثمانية سنين وتسعة شهور)؟ .. فليستعد اللصوص
                  

02-11-2019, 02:00 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    الانتباهة
    الاثنين 11 فبراير 2019
    باب: بالمنطق
    صلاح الدين عووضة
    بعنوان: بعيداً هناك!!
    *أتذكرون قضية خاشوقجي؟
    *فأي عوالم كوكبنا -إذن -تفاعلت معها بصدق غنساني هو من صميم ديننا؟
    *الشرقي؟.. أم الغربي؟ أم الثالث؟ أم الإسلامي؟
    *علماً بأن الإسلامي هذا هو جزء (أصيل) من العالم الثالث... ويشبهه.
    *وكلاهما يشبهان العالم الشرقي.. فى كل شئ..
    *حيث الحاكم يقعد ولا يقوم.. وحقوق الانسان تُنتهك.. والمعارض قد يُقتل..
    *وتذكروا مقولة الشيخ محمد عبده ..القديمة..
    *فقد قال عقب رحلة (غربية) له: ذهبت الى الغرب فوجد إسلاماً.. ولم أجد مسلمين..
    *وحضرت إلى الشرق فوجدت مسلمين.. ولم أجد إسلاما..
    *واضيف إليها تذكراً حديثا قبل أيام.. من وحي متابعتي برنامجاً دينيا فلسفياً..
    *وفوجئت بأستاذي أستاذ الفلسفة حسن حنفي مشاركاً فيه..
    *وهو الذي فند لنا بالمنطق لا الدين - مسلمة (الأب.. والابن.. والروح القدس)..
    *فقد كان بيننا أقباط.. ولا يأخذون بمنطق دين الإسلام هذا..
    *وكان النقاش عن فتنة خلق القرآن.. بالجزيرة الوثائقية..
    *وهي الفتنة التى استغلت فيها السياسة لتعذيب أحمد بن حنبل.. من منطلق الدين..
    *فقد رفض أن يكون عالماً سلطانياً.. يعين على الظلم..
    *ونميري -فى بلادنا- كان قد دخل على محمود محمد طه من مدخل السياسة..
    *وخرج بروحه من مدخل الدين.. عبر علماء السلطان..
    *وأنا لا أقر هنا آراءه.. ولكني أنتقد امتطاء ظهر الدين للإغارة على الخصوم..
    *وفى البرنامج المذكور انتقاد مماثل، قديماً وحديثا..
    *فحيثما وجدت ديكتاتورية باسم الدين وُجد علماء سلطانيون.. يدورون فى فلكها..
    *ويخشون شوكة السلطان أكثر من خشيتهم غضب الله..
    *وما قيل فيه -البرنامج- قلناه كثيرا.. ألا فرق بين طغيان ديني وآخر علماني..
    *فهو كله عند الله -والناس- طغيان.. يفتقر الى الإنسانية..
    *والعالم الغربي تعاطف مع خاشقجي من منطلق الانسانية المحضة هذه..
    *وصمتت بقية العوالم، عدا همهمات على استحياء.. هنا وهناك..
    *ومنها -وهذه قمة المأساة- حكومات عالمنا الاسلامي، ففاقد الانسانية لا يعطيها..
    *بل إن منها ما غلب مصالح السياسة على مبادئ الدين..
    ومن يكبت معارضيه.. أو يسجنهم.. أو يقتلهم، من البديهي ألا تهمه حادثة خاشقجي..
    *إنه يعني خُطف..أوفُطس..أو سُحل؟! عادي جدا
    *عادي عند روسيا.. كما عند الصين.. كما عند أفريقيا.. كما عند دول إسلامية..
    *وحده الغرب (الكافر) من يضغط لمعرفة الحقيقة..
    *ومن قبل هذا هو من أنقذ مسلمي البوسنة من إبادة جماعية.. وبقية العوالم تتفرج..
    *ومن ثم فإنني اتفق مع ما خلص إليه المشاركون فى البرنامج.
    *وهو أن (روح) الدين لا نراها هنا فى عالمنا الإسلامي..
    *وإنما هى فى عالم هنا.....بعيداً هناك..
    *فى الغرب؟!
                  

02-11-2019, 03:41 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    (عدل بواسطة Kostawi on 02-11-2019, 03:42 PM)

                  

02-12-2019, 05:11 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: Kostawi)

    شكرا يا نصر على المرور والإضافة
    معا لدحر المجرمين
    -----

    كتبت الصحفية إخلاص نمر (صحيفة الجريدة الموقوفة)
    ونطقت ....

    **لم تجد النيابة بدا غير الاعتراف بتعرض المعلم الخير للتعذيب، بعد ان تاكدت تماما من ذلك بكل ماوصلت اليه عبر الادلة، والبراهين، والتي جعلت من نشر ووزع رواية التسمم، ينكمش ويتكلس، بل ويواجه مصيرا محتوما، نتيجة ادعائه الكذب البواح، وتلفيق ذلك لينجو من العقاب، الذي ينتظره جراء فعل هذه الجريمة النكراء، التي لم يقبلها ضمير المجتمع السوداني اليقظ، والذي حاول تقرير التسمم ان يسكته، لكن هيهات، فلقد كانت للجريمة شهودها ودلائلها، التي نطق بها الجسد، رغم انه صار جثة هامدة..

    **لماذا يلجأ هؤلاء الى تعذيب من يقع في قيدهم؟ لماذا لايقارعونه الحجة بالحجة؟ لماذا لاتسلك الحكومة ومؤسساتها المختلفه المعنية بالحماية، طريقا مرنا، يقود للاستماع للرأي الاخر، ودراسة حيثياته، والرد عليها، وفق حضارية مشروعهم، الذي لايتمسك به القوم، ويمطرونه علينا غصبا؟ لماذا تطلق النيران على الابرياء وهو عزل؟ لماذا تعالج الحكومة مشكلات الوطن الذي قادته بسياستها الخربة، الى الهاوية، بتكميم الافواه والاقلام وتضليل المواطن باحاديث مبهمة؟ لماذا تركب الحكومة سرج العناد وتقود رسنه في (ملاواة) واضحة للمواطن؟ لماذا تصف شباب الاحتجاج بالمندسين والمخربين، وهي تعلم في قرارة نفسها علما لاشك فيه، انهم ابناء هذا الوطن وطلاب جامعاته؟ وانه ليس بينهم احدا تنطبق عليه عبارتهم العقيمة والقميئة (شذاذ الافاق)؟ وليس هنالك من قومهم من لمس هذه الصفة فيهم، ليطلقها عليهم بعد ان تاكد فعلا؟؟

    ***تعذيب فرد واحد في المجتمع، هو تعذيب امة بكاملها، وفي حالة تعذيب المعلم القامة احمد الخير، فهو اغتيال للمعرفة والعلم تعمدا، وبقسوة غير مسبوقة، فلقد اطفا شركاء الجريمة، قنديل العلم وشعلته بسبق اصرار قادهم فيه نهم الخلاص منه، الى مباشرة تعذيب سافر، ليلفظ العلم قدسيته، ويصبح مغدوراً، فى ولاية أنجبت حاملي مشعل العلم الوقاد..
    **جريمة شنيعة هزت كل شبر في بلدي المستف بالوجع، اوجعت القلم والكلم والحرف، زلزلت كيان ولاية كسلا، فامتد الاثر حتى اخر بقعة في الوطن، جريمة مشبعة بالظلم والغبن وحماس الانتقام لاسكات صوت الحق، الذي جهر به الخير، جريمة اقشعرت لها الابدان، وتافف منها القلب وجفل، لقد تجرد مرتكبوها من القلوب، عندما نزل الجلادين بسياطهم وهراواتهم واّلاتهم الحادة على جسد الخير، فمزقوه!! !وظنوا انهم اخرسوا الصوت، الحق، وهم لايدرون ان هنالك الاف الاصوات، قد نهضت تنادي كلنا احمد.

    ** ان التباطؤ او التكاسل في تقديم الجناة للمحاكمة، ربما يصبح مدعاة لتكرار الجريمة، خاصة وان هنالك مئات المعتقلين خلف القضبان، فوفاة الخير توثق وتقف شاهدا ملموسا على كل مايدور داخل المعتقلات، والتي بهذه الحادثة قدمت فيها الشرطة دليل جريمتها بيدها، فسجلتها النيابة عاجلا...

    همسة

    وهتاف يشق الليل ..

    وعلى الارض تنتظم الخطى ..

    ياحاطبا ليلك الطويل ..

    غدا ستبلغ فجرالنصر ...
                  

02-12-2019, 07:24 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    وجه جنرال متقاعد في الجيش السوداني، إنتقادات لاذعة لجهاز الأمن والمخابرات ، محملا اياه مسؤولية كافة التجاوزات التي إرتكبت بحق المحتجيين السلميين، داعيا لإقالة مديره الفريق اول صلاح عبدالله قوش وإعادة هيكلته.
    وبرأ الفريق المتقاعد بالقوات المسلحة، خليل محمد الصادق ساحة الشرطة والجيش من إرتكاب إي تجاوزات بحق المتظاهرين، لافتاً الى أنهما ظلا يتعاملان بمهنية وإنضباط مع كافة الاحتجاجات التي اندلعت في المركز والولايات والتي حرصت “الشرطة” على تفريقها بالوسائل القانونية “الغاز المسيل للدموع” دون اللجوء للعنف واطلاق الرصاص.

    وقال الصادق وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني خلال تصريحات صحفية الاثنين، إن جهاز الامن هو القوة الوحيدة التي لم تنفي عن نفسها ارتكاب تجاوزات بحق المتظاهرين.

    لافتاً الى أن حادثة تعذيب معلم خشم القربة احمد الخير، خير دليل على ممارسات الأمن الخاطئة، والتي أدت الى زيادة حدة التوتر في الشارع السوداني واستمرار الاحتجاجات لأكثر من شهرين

    وطالب رئيس الجمهورية، بإصدار قرار فوري بإقالة مدير جهاز الأمن الوطني، صلاح عبدالله قوش، وإجراء هيكلة واسعة في المخابرات بما يعيدها الى المسار الصحيح، ويجعلها تلتزم بسلطاتها والدستور والقانون.

    وأشاد الفريق خليل الصادق، بموقف القوات المسلحة، وتعامل الشرطة المنضبط مع الاحتجاجات السلمية، كما أثنى على قوات الدعم السريع لنأيها عن التدخل في فض التظاهرات كما كانت تريد جهات اقحامها.
                  

02-12-2019, 10:12 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    جزيل الشكر لعبدالله عثمان
    فقد انجز مهمة التنوير في قضية الشهيد المعلم الأستاذ احمد الخير عوض الكريم
    ومن الواضح أن دم الشيهد أحمد خير اعطى زخما للسعي لنيل الكرامة والعزة لانسان السودان
    فهو كما وصف احد الكتاب
    بأنه مسيح عصره

    فدمه سيكون فداءً لكل سوداني يقع تحت يد الطقمة الحاكمة وبالتحديد جهاز الامن
    ولن يجرؤ جهاز الامن من بعد هذا في تعذيب المعتقلين
    وستصعد قضية الاستاذ احمد خير لتصبح قضية رمزية لحقوق الانسان في السودان
    الذي اصبح لا كرامة لانسانه في وطنه
    وليعلم الجاهلون ان الله سريع الحساب
    له الرحمة والمغفرة واسأل الله ان يتقبله شهيداً مع اهل بدر واحد
    وان يحرم جسده على النار
    واذكر الرئيس عمر البشير ومدير جهاز امنه صلاح قوش
    بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لاسامة بن زيد الذي قتل من كان كافرا ولكنه شهد وهو تحت قبضة اسامة
    أَقَتَلْتَهُ؟ قَالَ: نَعمْ، قَالَ: فَكيْفَ تَصْنَعُ بلا إِله إِلَّا اللَّهُ إِذا جاءَت يوْمَ القيامَةِ؟! قَال: يَا رسولَ اللَّه! اسْتَغْفِرْ لِي، قَالَ: وكَيف تَصْنَعُ بِلا إِله إِلَّا اللَّهُ إِذا جاءَت يَوْمَ القِيامَةِ؟! فَجَعَلَ لا يَزيدُ عَلى أَنْ يَقُولَ: كيفَ تَصْنَعُ بِلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جاءَتْ يَوْمَ القِيامَةِ؟! رواه مسلم
    لهذا اقول لكما ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لاسامة:
    كيْفَ تَصْنَعُا بلا إِله إِلَّا اللَّهُ إِذا جاءَت يوْمَ القيامَةِ؟
                  

02-12-2019, 03:47 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: Ali Alkanzi)

    أدناه أبلغ واحزن نعي يقابلني :
    andandandand

    *سامحني يا استاذ!!!*
    -------------------------------------------
    عفوا استاذي احمد الخير عوض الكريم ..ان جافاني نهود وبدار..لأن اكتب لك وعنك..منذ ان ذاع خبر استشهادك .. داهمني احساس قوي بأن علي ان اكتب شيئا ما!! ولكن ما أن اعمد الى قلمي لأكتب ينتابني ذلك الاحساس الذي كنت أحسه وانا احاول لشهرين من الزمان ان أنعي والدي رحمه الله وأرثيه. كنت عُوارا كشجرة بان..فخارت عزائمي وأرتجف القلم وشردت الكلمات..وانا الذي لا يرتجف قلمي ولا تهرب كلماتي... لكن بشاعة ما خبرته كان رزءا اكبر من كلماتي وفجيعة أوشكت ان تخرس قلمي.

    وفاء الزمالة وحده يلزمني ان اكتب عنك فأنا وأنت ابناء قبيلة المدرسين! دعك عن رفقة النضال والوطن..كان عليَّ ان أُكَرِّمَك..ان أنعيك ..أرثيك وابكي عليك بساجم الدمع..
    تراني استجمع ما بقي مني واستحصد العزم لأبكيك بقلمي.
    إبكيك فيما أبكي مفردا في صيغة جمع..فأنت اسم جنس جمعي كما يخبرنا النحاة..فإن قلنا أحمد الخير فقد عنينا قبيلة المدرسين..والنقابيين .. والمناضلين.
    لنا ان نتساءل..كما تساءل أديبنا الراحل الطيب صالح... ما الذي يجري في بلادنا؟ من هم الذين يحكموننا ويعذبوننا؟
    يحدثوننا عن الرخاء والناس جوعى..وعن الأمن والناس في ذعر.. وعن صلاح الاحوال والبلد خراب
    من هم؟
    من اين جاءوا؟
    أما ارضعتهم الأمهات والعمات والخالات؟
    من قتلوك.. اهم بشر؟ وإن كانوا..أهم مسلمون؟ سودانيون؟
    لماذا قتلوك؟ أبينك وبينهم ثأرا؟
    أما رأى هؤلاء بروق الصعيد تشيل وتحط؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد، واغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي واحمد المصطفى؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ومن بعدهما حميد.. والدوش والقدال؟
    دعك عن هذا ..هل تسامعوا الي الآذان ينادي حي على الصلاة ..حي علي الفلاح؟
    الم ينصتون للشيخ صديق احمد حمدون يتغنى بالقرآن وعبد الله الطيب يحسن تفسيراََ وتأويلاََ؟
    أجلس الذين قتلوك وأنتهكوا حرماتك على مقاعد الدرس والتتلمذ؟
    هل مروا بحديث لسيد الخلق منطوقه *"انما بعثت معلما"*
    هؤلاء لم يقرأون الدوش وهو يعلي قيمة الأستاذ النضالية
    *قبال يقولوا لي سلام*
    *اتلموا حولي بلا نظام*
    *شال وعمة*
    *توب وغُمَّة*
    *فاس وطورية وحزام*
    *شالوني بي كل احترام*
    *ورموني في قعر السجن*
    *حصلني قبل اليوم يتم*
    *جارنا المدرس ود خدوم*
    *قال ليّا*
    *لا زولاََ هتف*
    *ولا كف مشت بتلاقي كف*
    هؤلاء لم يتغنوا مع العشاق.. ولم يعرضوا في الحسان وهنَّ يخمِجْنَّ الدلوكة ..
    *عليك الله يا الاستاذ خليني النشوف زولي*
    *الحصة قالوا علوم دا الساكن الخرطوم*
    *عليك الله يا الاستاذ خليني النشوف زولي*
    *الحصة جغرافيا وشوفتو لي شافية*
    أنَّى لهم ..فهم من ذوي القلوب الممعرة والمزاج الاصلع..
    لذا لا اتوقع انهم سمعوا عن الاستاذ في دكاكينية الكابلي "يا استاذ بالقزاز مافيش ممتاز"
    او انهم سمعوا العذارى وهُنَّ في حالة بوحِِ شفيف..يغنينَّ فارسَ أحلامِهنَّ
    *يا ماشي لباريس*
    *جيب لي معاك عريس*
    *شرطا يكون لبيس*
    *ومن هيئة التدريس*
    هل يدري هؤلاء حينما قتلوك قد اصابوا شعبنا في مقتل؟
    قتلوا شعبنا فيما قتلوا إجلاله وتوقيره للمعلم..المعلم الذي يقدمونه في صلاتهم إماما راتباََ وفي عقود قرانهم مأذوناََ شرعياََ..وفي محافلهم يخصونه بالصدر منها ..وفي طرقاتهم يفسحون له المُتَسَع..
    المعلم..في بلادي لا يخرج عن مهنته البتة ..هو معلم في صفه وبيته وفي الشارع والمسرح ودور الرياضة ..في بيوت المآتم والأفراح..يأتم به الناس ويشير عليهم فيما أهمهم..
    المعلم..اذا جلست اليه يوما مقعد المُتعلِم تظل له تلميذا ابد الدهر ..يقيدك احترام مستحق وتوقير لازم...تُجْلِسُه وانت وقوف.. وتفسح له الطريق وهو رحيب..وتُخْشِعُ له الصوت حين حديث... أيقتل من إحتاز على هذا القدر من التبجيل؟
    هل قرأ قاتلوك يوما ما قرأه الناس مع امير الشعراء احمد شوقي؟
    *قُم للمعلمِ ووفه التبجيلا*
    *كاد المعلم ان يكونَ رسولا*
    *أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي*
    *يبني وينشئُ أنفساََ وعقولا*
    قطعا انهم لا يدركون ان مهنتك ام المهن.. لم يدركوا انهم حينما يقتلون معلما.. انهم قتلوا المهندس.. الطبيب..القانوني..الاقتصادي.. الصيدلي والمحاسب والضابط الذي بأمره يأتمرون.
    لا اظن انه قد دخل في دائرة وعيهم انهم يقتلون قنديل عطاء و رسول معرفة ومربي اجيال.
    انهم يجهلون انهم يقتلون عطاء امتد في كل مجالات الحياة من قبيلتك التي جعلت لحياتنا معنى..
    قتلوك وما دروا انهم قتلوا
    محمد عثمان وردي باكتوبرياته وابريلياته وطيره المهاجر!
    وقتلوا محمد ميرغني ابن عوف وتباريح هواه وشذى ياسمينه.
    قتلوا صديق عباس ومسافره البعيد ..مطر رشاشه وليمونه
    وقتلوا عبد القادر سالم وغزال قويزه وبسامة وطبيق ريحته.
    ثم قتلوا سيف الجامعة ونديده ..طبل عزه ووصتني ووصيتها.
    انهم يعدمونك فيما يعدمون الكابتن شوقي عبد العزيز وسيرته في عطبرة الوسطى والحرية امدرمان وسيرته في هلال الملايين والمنتخب السوداني..
    ويعدمون الكابتن الاستاذ على قاقارين..والكابتن الاستاذ امين زكي والكابتن عثمان الجلال
    قتلوك وهم يقتلون تاريخنا السياسي والدبلوماسي..
    فقد قتلوا رافع علم الاستقلال الاستاذ اسماعيل الازهري والاستاذ سر الختم الخليفة رئيس وزراء حكومة اكتوبر..
    قتلوا فيك الاستاذ احمد محمد صالح عضو اول مجلس سيادة سوداني وعضو مجلس السيادة الاول استاذ الرياضيات عبدالفتاح المغربي..والاستاذ لويجي ادوك عضو مجلس السيادة الثاني والثالث...واستاذ الانجليزية ادريس البنا عضو آخر مجلس سيادة..
    انهم يقتلون العالم الدبلوماسي الاستاذ جمال محمد احمد والعالم محمد عمر بشير والعالم عبد الله الطيب.. انهم قتلوا هؤلاء جميعا بجامع حملهم للطباشيرة ووقوفهم امام السبورة.
    حق علينا ان نُكَّرمك فيما نُكَّرِم الشهداء جميعا... وفيما نكَّرِم العلم والاساتذة الذين حملوا رسالته...ولتكون انت فداء لنا ولاجيال لاحقة من خطر الهوس الديني والاسلام السياسي..ستكون ذكراك منصة توعية... وما حدث لك قيمة اخلاقية ومعرفية نغرسها في وجدان طلابنا لذلك سنرسم صورتك على جدار كل مدرسة من مدارس التعليم العام في بلادي وستكون اهزوجة يرددها الطلاب مع نشيد العلم كل صباح، حتى تعلم الاجيال قيمة المعلم وقيمة النضال من اجل الوطن وقيم الخير والجمال، وليشبوا على وعى بمخاطر الهوس الديني ومفارقة المتأسلمين لتعاليم الدين ولقيم الانسانية.
    ولتكن اهزوجتنا هي:
    *ببكي علي البلد الرجالو انضامو*
    *وببكي علي الجاهل البِدُق علامو*
    *بكاني القبيل شال دفترو واقلامو*
    *كتلوهو النجوس واتبددت احلامو*
    *بي قال الرسول ببداهو ديما كلامو*
    *الزول إن كَتَل كيفن بِصَح اسلامو*
    *يا حليلها سبورتك*
    *الجوطة والكراس*
    *الحصة والفُسحة*
    *طابورنا وآخر اليوم*
    *الامضاء والممتاز*
    *استاذ ضميرك حي*
    *ابيض قليبك ضي*
    *زي صفحة الكراس*
    *سامحنا يا استاذ*
    *كتلوك كلاب الجهل*
    *كرسي السجم يَحْرَق*
    *وحكومة الإفلاس*
    ستبقى في القلوب ما بقي السودانيون على هذه البسيطة..فبمثل ما كنت عظيما في حياتك ونضالك ستكون عظيما في مماتك واستشهادك فطوبى لك ايها المعلم...نم قرير العين لأنك خالد فيما عملت وقدمت وضحيت! وفيما خلفت من سيرة..وها هي كلمة مني اضعها باقة ورد على ضريحك عرفانا منا بفداءك لنا ..فانت مسيح هذه الثورة.

    سيف الدولة احمد خليل
    😭😭😭😭
                  

02-13-2019, 08:25 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    منع من النشر

    بلا حدود
    هنادي الصديق
    عنتريات زائفة

    معذرة لجميع قراء زاوية بلا حدود عن 6 ايام من الغياب عن الكتابة الصحفية التي تشاركتها معكم في الصحيفة وفي مواقع التواصل الإجتماعي، وأرجو قبول إعتذاري بعد أن تقهقرت نفسيا ومهنيا عن ركب الثورة ولم أكن في الموعد بعد حادثة الشهيد الأستاذ أحمد الخير البشعة وما حدث بعدها من حالة ألم وأسى مصحوب بإحباط عام اصاب السواد الاعظم من الشعب السوداني. قبل أن أفيق على صوت الشارع الهادر مرة أخرى يوقظني معلنا إقتراب الثوار من مطلبهم الأساسي وهو إسقاط النظام، لأعود لحاضنتي المهنية ولشعبي وللشارع الذي لا أظنه سيخذلني ولا أظنني سأخذله بعد اليوم. أعود بالتعليق على لقاء رئيس الجمهورية أمس الاول مع رؤساء تحرير بعض الصحف وكتاب الأعمدة، وأحمد الله انني لم ولن أكن من ضمن المدعويين بالصفتين في جميع مناسبات القصر والرئيس طيلة فترة عملي. ولكن ما قالته الأسافير والتسجيلات الصوتية لعدد من الزملاء الصحفيين يؤكد شيئا واحدا وهو إقتناع جميع الحضور بأن هذا النظام يجلس فوق فوهة بركان إنفجاره بات مسألة وقت لا أكثر. لذا فالكثير منهم حاول أن يجعل (رجلا) داخل المركب، والأخرى في اليابسة، مغلفين حديثهم بأساليب البلاغة من سجع وجناس وإقتباس وطباق باستثناء واحد أو إثنين فقط من الصحافيين.
    كل ما قاله الرئيس مؤكد لا يعني الشارع في شئ خاصة إعترافه بفشلهم في تطبيق ما يسمى ب (قانون النظام العام)، وابتعاده عن الإسلام 180 درجة، وأنهم مع مطالب الشباب، ومع حرية الصحافة، بل وإعلانه الصريح إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، ووو الخ .
    ولكن الذي لم يفهمه الرئيس والقابضين على المناصب العاضين عليها بالنواجز، أن الشباب قال كلمته ولن يتراجع عنها، وأن الشباب الذي حرم من أبسط حقوقه منذ ميلاده وإلى اليوم لن يستمع إلى أي حرف يخرج من أفواهكم، فقد إنتهت اللعبة ولم يعد هناك مجالا لشوط إضافي.
    فالشباب الثائر أعلن وعيه مبكرا بمطالبته بسلمية التظاهرات، مترفعا ومتساميا يوما بعد يوم عن جراحاته بفقده الجلل لزملاء ورفقاء الكفاح والنضال في الشارع برصاص النظام الذي لم يترحم كبار مسؤولوه على الشهداء الذين سقطوا وتدفقت دمائهم على الشوارع، ولم يعتذروا، ليؤكدوا أنهم الجيل الرائد والمعلم والقائد لهذا الشعب العظيم.
    شباب ليس من اهتماماته شرب الشيشة ولا جلسات الانس في شارع النيل ولا في الشقق المفروشة، ولم يعد يعنيه ان يفتح له ذات النظام الذي كبله وقيده وحلق منسوبوه شعر رأسه على قارعة الطريق، ابواب النعمة مرة اخرى التي يعتقد النظام انه يمكن ان يقدمها له ك(رشوة) ليعيده بها الى بيت الطاعة مرة اخرى، الشعب الان يمثله الشباب، اوقف بثوريته وعنفوانه التصريحات الساخرة من المسؤولين في بداية التظاهرات والتي تحدوا فيها العشرات الذين خرجوا مطالبين برغيف الخبز والوقود، وبعد ليرتفع سقف المطالب لأبعد مما كان يتصور اصغر موظف دولة، بعد ان أصبحت الاحتجاجات أسلوب حياة يومي لعدد كبير من السودانيين حتى وصل العدد يوم الخميس لمئات الالاف من المواطنين بالعاصمة وحدها وقبلها الملايين بمدن وارياف السودان.
    فالمطلب الان بات (الحرية والسلام العدالة ) وهو الثلاثي الذي إفتقده السودان لثلاث عقود كاملة، لم يعد هناك مجال للمزيد من العنترية الزائفة و(ركوب الراس)، وحقن الدماء البريئة مسؤولية الحاكم أمام الله قبل العدالة.
    الجريدة
                  

02-13-2019, 08:37 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجرم خال كبير المجرمين يضحي بهؤلاء متنا (Re: عبدالله عثمان)

    التيار:
    الاربعاء 13 فبراير 2019
    لجنة قانونية لمتابعة قضية وفاة المعلم أحمد الخير

    شكل الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين لجنة قانونية لمتابعة سير إجراءات ملابسات وتداعيات قضية وفاة المعلم أحمد الخير أحمد عوض الكريم.. وقال نقيب المعلمين السودانيين أحمد عبد الكريم انهم فى الاتحاد ظلوا يتابعون الفاجعة الكبرى، مشيرا الى تواصل الاتحاد مع أسرة المعلم ليقفوا على جوانب وتفاصيل هذه القضية التى شغلت المجتمع، واصفا إياها بالفادحة، منوهاً إلى ما أحدثته من شرخ عميق فى نفوس المعلمين السودانيين..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de