(المؤتمر الوطني) يخطط لهيمنة دائمة على الإذاعة والتلفزيون!! القوى السياسية تراقب المشهد من بعيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2006, 03:46 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2931

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(المؤتمر الوطني) يخطط لهيمنة دائمة على الإذاعة والتلفزيون!! القوى السياسية تراقب المشهد من بعيد


    هل تلتزم القوى السياسية الصمت وتراقب المشهد من بعيد

    (المؤتمر الوطني) يخطط لهيمنة دائمة على الإذاعة والتلفزيون

    حاتم السر على المحامى
    [email protected]

    مثلت إذاعة هنا أم درمان بيتا لجميع السودانيين بمختلف انتماءاتهم، ونالت رضاء وإعجاب الكافة، ونجحت فى التعبير عن هموم وتطلعات الشعب السودانى. وكان كل مواطن يجد فيها بغيته وما يشتهيه، وظلت منذ تأسيسها حوشا مفتوحا للجميع بدون انحياز لجهة ضد الأخرى، وضربت مثلا فريدا فى الحيادية المرتبطة بالمهنية ولا شيء سواها، فاتاحت لنفسها فرصة للتواصل مع جمهور المستمعين عبر برامجها المتميزة فى كل المجالات السياسية منها والثقافية والترفيهية والاجتماعية وغيرها. وفى ما بعد سار التلفزيون السودانى منذ تأسيسه على ذات النهج القومي متأثراً بحميمية الجوار إلى هنا ام درمان. ولكن بمجيء انقلاب 30 يونيو1989م اخذ هذا الطابع الذى كان سائدا فى التغير التدريجي، إلى أن وقعت الإذاعة ومعها التلفزيون وسائر المؤسسات الإعلامية فى قبضة وهيمنة حزب المؤتمر الوطني، فتحول الإعلام الى إقطاعية يديرها ويتحكم فيها كادر الحزب الحاكم بصورة لم تشهد البلاد لها مثيلا فى كل العهود والحكومات التى تعاقبت على حكم السودان.

    لست بحاجة إلى تأكيد المؤكد بأن الإعلام الحكومي من إذاعة وتلفزيون ليس محايدا ولا احتاج إلى كبير عناء ولا إلى إبراز أدلة وإقامة حجج وبراهين على صدق ما اقول، حول هيمنة حزب المؤتمر الوطني على الإذاعة والتلفزيون، وهناك حقيقة جلية لا مجال لإخفائها او إنكارها، وهى أن الإنقاذ سعت منذ بدايتها وتوجهت بكلياتها إلى بسط سيطرتها الكاملة على الإعلام، وسنت من المراسيم والفرمانات ما يعزز لها السيطرة الكاملة على وسائل التعبير، بحجة حرصها على حماية الذوق العام للمشاهدين والمستمعين من المواد الهابطة والكلام غير المباح من ناحية، وبحجة إقامة ما يسمى بالتأصيل الذى لم نجد له أثرا إلا فى إطلاق اللحى لدى مقدمي البرامج وقنطرة العمائم ولباس الحجاب بغرض تمكين المشروع الحضاري من ناحية أخرى. وفى سبيل إحكام قبضتها على مقاليد الأمور قامت الحكومة بطرد وإنهاء خدمات كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات الذين لا يتوافقون مع توجهها الجديد، وحل مكانهم اهل الولاء وجماعة الثقة من كوادر النظام، فمات اثر ذلك الإبداع وخفت البريق وانتهى الابتكار وتوقف التجديد فى هذه المؤسسات، لان تقدم وتطور الإعلام يرتبط ارتباطا عضويا بالحرية، ففى كنفها ينمو ويزدهر، وفى غيابها يذبل ويموت. وإمعانا منه فى إحكام قبضته على الإذاعة والتلفزيون، لم يجد حزب المؤتمر الوطني أفضل من أمين حسن عمر ليتولى قيادتها والإشراف عليها، باعتبار انه الأقدر على إجهاض أى تحرك جاد لإحداث أى تغيير أو إصلاح فى هذه المؤسسات، وبهذا يكون المؤتمر الوطني قد أكد لمن يحلمون بحدوث تغيير مهم فى قطاع الإذاعة والتلفزيون، بأن العلاقة بينه وهذين الجهازين هى علاقة زواج كاثوليكي لا طلاق فيه.

    تلك كانت لمحة عابرة وخاطفة لملفات الماضى الإعلامي بآلامه وعيوبه وكبواته، والتي كان من المفترض أن تنتهي وتزول بمجرد إبرام اتفاقيات السلام التى فرح بها جموع الإعلاميين، خاصة أولئك الذين تم طردهم من الإذاعة والتلفزيون ظلما وتجبرا، فقد استبشروا خيرا بتلك الاتفاقيات، كما كانت الفرحة غامرة لدى مستمعي هنا أم درمان ومشاهدي تلفزيون السودان الذين علقوا آمالا عراضا على الاتفاقيات، باعتبار أنها ستحدث تغييرا جذريا فى السياسات والبرامج والأشخاص، ينهى عصر العقلية الأمنية التى كانت تسيطر على جميع الأوضاع فى الإذاعة والتلفزيون، ويعيد هذه الأجهزة المختطفة إلى وضعها الطبيعي وعصرها الذهبي. ونحن ندرك ان اتفاقيات السلام التى وقعت فى نيفاشا والقاهرة، وتلك التى ستوقع بإذن الله فى أبوجا واسمرا، لا تملك عصا موسى ولا خاتم سليمان، لكي تغير الواقع الظلامى الذى كان سائدا لأكثر من عقد ونصف من الزمان بين عشية وضحاها. وبالطبع فإن عملية التغيير تحتاج إلى بعض الوقت، ولكنها فى نهاية المطاف أمر حتمي مهما حاول البعض وضع العراقيل والعقبات. ومع إدراكنا التام بذلك، إلا أن ما يثير استغرابنا أن يمر أكثر من عام على اتفاقية نيفاشا وأكثر من نصف العام على اتفاقية القاهرة، دون أن نرى على ارض الواقع آثاراً لأي قدر من التغيير أو الاختراق فى الملف الاعلامى، رغم أهميته وحساسيته وخطورته. والأكثر إثارة وغرابة أن يخطط المؤتمر الوطني لهيمنة دائمة على الإعلام الحكومي المرئي والمسموع، مواصلا سعيه المحموم لاستمرار احتكاره لهذا القطاع، متحديا بذلك اتفاقيات السلام، ومصرا على إنتاج وصاية جديدة على الشعب السودانى، وكأنه لا يريد أن يفهم تحرر الشعب من الهيمنة الأحادية وخروجه من الوصاية الإنقاذية إلى غير رجعة.

    إن اتفاقيات السلام لم تنجح إلى الآن على صعيد قطاع الإعلام الحكومي الرسمي من إذاعة وتلفزيون، فى إحداث أى نوع من التغيير، ويكاد المشاهد والمستمع لا يرصد اى تغيير بين إعلام اليوم ونظيره بالأمس، فالبرامج كما هى والأشخاص نفسهم لا تغيير ولا تبديل. ان الواقع الجديد لمرحلة ما بعد السلام كان من المفترض أن يتم فيه إعفاء الكثير من القيادات الحالية بالإذاعة والتلفزيون، خاصة من الذين عرفوا باستخدام وسائل الإعلام وتوظيفها للتطبيل والتزمير للحكومة وأولئك المتورطين فى تشويه صورة الخصوم والمعارضين السياسيين وتلويث سمعتهم، وكذلك المشبعين بالثقافة الأمنية والفكر الشمولي والتعصب الأعمى المصحوب بمسحة من التطرف ومس من الإرهاب. ونظرة عابرة إلى التركيبية الحالية لهذه الأجهزة كافية لتؤشر لاستفراد المؤتمر الوطني وهيمنة كوادره على زمام الأمور، لنستمع ونشاهد وفقا لأمزجتهم الشخصية، فإلى متى يستمر غياب الأسماء اللامعة عن برامج الإذاعة والتلفزيون؟ والى متى يستمر غياب المبدعين وغياب البرامج الهادفة؟ والى متى يستمر اختفاء مدرسة التحليل السياسى العميق والرصين؟ التى بكل أسف حلت محلها مدرسة الكادر الحزبي المؤدلج التى لا هم لها إلا إرضاء السلطة والتملق لأصحاب القرار، الأمر الذى جعل من الإذاعة والتلفزيون أجهزة لا طعم لها ولا لون ولا رائحة. ان العديد من البرامج والأخبار والتعليقات تأتى مغلفة بمصالح وتوجهات حزب المؤتمر الوطني، وبسبب ذلك أصبحت وجهات النظر والتحليلات التى تقدمها هذه الأجهزة لا تلاقى قبولا من جانب الجمهور، لشعوره بانحيازها وإحساسه بأنها موجهة وملونة ومجيرة لصالح حزب بعينه. ولعله بهذا السبب قد انفض المشاهدون والمستمعون من متابعة راديو ام درمان وتلفزيونها، وتحولوا الى وسائط إعلامية أخرى أكثر استقلالية ومهنية وحيادية ومصداقية.

    ولا أسعى للدخول فى معركة مع الإعلاميين فى هذه المؤسسات الحكومية، لذا لزم التنويه قبل الاسترسال، إلى اننى أدرك واعرف أن بإذاعة هنا أم درمان وتلفزيوننا (القومي) زملاء إعلاميين مهنيين تربطني بهم علاقات زمالة وصداقة، ولا يستطيع أى كائن التشكيك فى مهنيتهم، ونعلم أنهم غير راضين بالأوضاع السائدة داخل (الحوش)، وغير مرتاحين للسياسات التى كانت ومازالت سائدة، ويحمد لهم صبرهم على وصاية وهيمنة كوادر المؤتمر الوطني طيلة هذه السنوات. وعليه أرجو أن يفهم أن ما أقوله لا يعد تربصا بهم او هجوما عليهم، وإنما محاولة للتنبيه إلى الخلل والدعوة للإصلاح واستشعارا منا للحاجة الماسة الى عودة الإذاعة والتلفزيون لمستواها المهني وحيادها السياسى المعهود، والتنبيه الى ضرورة ان تقدم هذه المؤسسات صورة عن الطيف السياسى السودانى بصورة متوازنة ومتساوية، دون ان تكون بوقا للحكومة والحكام، فهم لا يحتاجون للملق بقدر حاجتهم لمن يكشف لهم الأخطاء، ويوضح لهم الحقائق، وينير لهم الطريق. واسعى بهذا المقال للفت الأنظار الى ضرورة العمل من اجل كسر سيطرة الحزب الواحد المهيمن على الإعلام الحكومي المسموع والمرئي، لأنه من غير المعقول بل من المستحيل، أن تسلم كل القوى السياسية السودانية بواقع اعلامى يكون فيه المجال متاحاً لترويج نهج حزب واحد، اذ لابد من إفساح المجال أمام أصوات ووجوه جديدة، وفتح الطريق لأفكار حديثة ومتنوعة يتوجب أن يسمعها ويشاهدها المواطن السودانى، لاسيما ان البلاد على مشارف مرحلة انتخابات عامة يلعب الإعلام فيها دورا حاسما وخطيرا.

    ويخطئ من يعتقد أن الإصلاح يعنى اعتماد مبدأ المحاصصة واقتسام المواقع بين الأحزاب على أساس توزيع السلطة، كما حدث فى مجلس الوزراء والبرلمان. كما يخطئ من يظن أن التغيير يعنى تعيين هذا وإقالة ذاك. وبالرغم من أن دخول عناصر جديدة إلى هذه الأجهزة (الإذاعة والتلفزيون) قد يسهم فى تحسن الوضع الراهن بدرجة ما، لكنه لن يوفر بالضرورة الإصلاح المطلوب لمثل هذه الأجهزة. وبالطبع فإن دمقرطة هذه المؤسسات وإعطائها الحرية الكاملة ودعم استقلاليتها وإنهاء تبعيتها للمؤتمر الوطني، يبقي الحل الأمثل الذى من شأنه إعادة الهيبة والتميز للإذاعة والتلفزيون. ويخطئ من يظن أن ذلك يتم بحشد كوادره فى هذه المواقع، اذ ليس بأهل الثقة سينصلح حال هذه الأجهزة، ولكن يمكن أن يتحقق ذلك بمن يستطيع مخاطبة الرأى العام وتوجيهه وقيادته، بما يحقق مصالح الوطن وأهداف السلام. ويبقى أن نؤكد ان الذين ينتظرون من الحزب المسيطر تغييراً فى الإعلام الحكومي متفائلون، كما أن الذين يظنون إن المؤتمر الوطني يريد التغيير ويسعى إليه أناس (طيبون). وإذا كانت حجتهم هى اتفاقيات السلام والدستور، فعليهم أن يعلموا ان حرمة الدستور او قدسية الاتفاقيات لا تلاقى قبولا ولا تجد اعترافا عند تيار عريض من قيادات المؤتمر الوطني.

    وخلاصة القول: لا يزال العجز عن إحداث التغيير فى الإذاعة والتلفزيون سيد الموقف، بشهادة الوزير دينق الور... ولا يزال الرأى العام يصدمه الإحباط ويشحنه إعلام التعبئة المهووس بالثأر من أعداء متوهمين، لا ندرى من هم ولا أين يقبعون، ولا يعرفهم إلا أولئك الذين يحركون الآلة الإعلامية الحكومية. فى ظل تخطيط المؤتمر الوطني لاستمرار الهيمنة على الإعلام الحكومي المسموع والمرئي، إلى متى تلتزم القوى السياسية الأخرى الصمت وتراقب المشهد من بعيد؟ومن سيقاتل حتى الرمق الأخير ومن سيكسب الجولة؟؟؟ هذا ما ستكشف عنه مقبل الأيام.
                  

04-28-2006, 11:23 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا أبكي وأنتَ تبكي، ولكنْ لن يفلَّ الحديدَ غيرُ الحديد (Re: Amjad ibrahim)

    Quote: ويحمد لهم صبرهم على وصاية وهيمنة كوادر المؤتمر
    الوطني طيلة هذه السنوات.


    شكرا الاستاذ حاتم السر..
    والتحية لكل القابضين على الجمر..والعافصين الجمرة..
    عيوني تدمع انا اتذكركم..وعندما اراكم اتوارى خجلا
    لقد تركنا لكم الساحة..وبقيتم انتم تحلمون الراية..
    عبر كل المتاريس.. شاهرين وطنيتكم..وحبكم لعملكم واخلاصكم..
    اي منكم احبائي
    بطل من زماننا.

    احترمكم واقدركم

    اهدي لكم هذه القصيدة



    الفجر الجديد
    كمال عبد الحليم

    أيها المغمضُ المعذّب باللَّيْـ
    ـلِ تطلّعْ لنور فجر جديدِ
    أنا أشقى وأنتَ تشقى، وهذا
    ما حفظناه من تراث الجدود
    غيرَ أني آليتُ أبذل روحي
    كي ينالَ الحياةَ بعدي وليدي


    يا رفيقي ونحن جرحان مُرَّا
    نِ، يسيلان من دم وصديد
    يا رفيقي ونحن روحان حُرّا
    نِ، يضجّان، في حديد القيود
    يا رفيقي أنا وأنتَ وعمّي
    وابنُ عمّي جماعةٌ من عبيد
    أنا أبكي وأنتَ تبكي، ولكنْ
    لن يفلّ الحديدَ غيرُ الحديد


    أنا صوتٌ مضيَّعٌ لن يُقَوّيْـ
    ـهِ انفجاري به ولا ترديدي
    فانطلقْ وانفجر معي يتعالى
    ذلك الصوتُ صارخاً بالوعيد

    ****
    يا رفيقي في العُري والجوع والكدْ
    دِ، كفانا عهودُ عريٍ وجوعِ
    قد شربنا في كأسنا عرقَ الجَبْـ
    ـهةِ، والدمَ ذائباً في الدموع
    ذهب العمرُ كالخريف بوادِيـ
    ـنا، وماتت زهورُنا في الصقيع
    نحن من يخلق الربيعَ، ويرنو
    عارياً باكياً لحسن الربيع !

    ****
    يا رفيقي ونحن ننحت في الصَّخْـ
    ـرِ قصوراً وننزوي في قبورِ
    أفمنْ تخلق السعادةَ كفّا
    هُ يعاني في كهفه المهجور؟
    أفمن يخلق البطولةَ والأَبْـ
    ـطالَ يرضى بعالم مغمور؟
    يا جيوشَ العبيد أرهقكِ الظُّلْـ
    ـمُ، فقُومي إلى الكفاح وثُوري
    أملٌ ماج في الصدور فأحيا
    ها، وضجّت به حنايا الصدور !

    ****
    أيها المغمضُ المعذّب باللَّيْـ
    ـلِ، تطلّعْ لنور فجرٍ جديدِ
    أنا أبكي وأنتَ تبكي، ولكنْ
    لن يفلَّ الحديدَ غيرُ الحديد

    ****

    *

                  

04-28-2006, 05:16 PM

Abdelfatah Saeed Arman
<aAbdelfatah Saeed Arman
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المؤتمر الوطني) يخطط لهيمنة دائمة على الإذاعة والتلفزيون!! القوى السياسية تراقب المشهد من (Re: Amjad ibrahim)

    الاخ امجد لك التحية ومثلها للاستاذ حاتم السر على

    فى الواقع المؤتمر الوطنى طلب من الحركة ان يرشحوا لهم بعض الاعلاميين من الحركة للعمل فى الاذاعة و

    التلفزيون ولكن قيادة الحركة رفضت ذلك الا بعد ان تتم بعض التغيرات فيهما لان العقلية الجهادية

    وحالة الحرب ما زالت تسيطر عليهما.. ونتمنى ان يحدث ذلك قريبا
    ودمت
    فتاح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de