الزيت كان ما كفى البيت حرم على الجيران .. أيهما أولى طفل دارفور أم طفل فلسطين ؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2006, 11:12 PM

ABDELMAGID ABDELMAGID

تاريخ التسجيل: 09-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزيت كان ما كفى البيت حرم على الجيران .. أيهما أولى طفل دارفور أم طفل فلسطين ؟؟؟

    بقلم :الطيب زين العابدين

    في مكتب متواضع في شارع الجمهورية التقى سبعة أشخاص يمثلون بعض منظمات المجتمع المدني النشطة: محجوب محمد صالح وكمال الجزولي وفاروق البشري وليلى الحاج ومحمد محجوب هارون والطيب زين العابدين وأحمد التجاني الجعلي، تداولوا حول فكرة تبدو بديهية وضرورية وعاجلة في الوقت الحاضر الذي يحاصر فيه العرب والمسلمون من كل جانب.

    وقد جاء اقتراح الفكرة من قبل الأستاذ محمد إبراهيم نقد بعد أن استمع في حرقة صباح الاثنين (10 ـ 4) لخبر البي بي سي أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي قررا قطع مساعداتهما المالية (حوالي مليار دولار سنويا) عن الشعب الفلسطيني بسبب تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكوين حكومة السلطة الفلسطينية الجديدة في أعقاب فوزها الكاسح في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

    وسبق ذلك قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم دفع ضرائب البضائع التي تدخل إلى الأراضي الفلسطينية للحكومة الجديدة (حوالي 50 مليون دولار شهرياً)، رغم أن ذلك اتفاق موثق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ قيام السلطة في أريحا.

    وغني عن القول إن هذه الأموال تشكل أساس ميزانية السلطة الفلسطينية التي تصرف منها رواتب الموظفين ورجال الأمن والشرطة وتقدم بها خدمات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه وغيرها.

    تتمثل الفكرة في قيام هيئة شعبية قومية تجمع تبرعات من كل أهل السودان لتدعم بها نضال الشعب الفلسطيني الذي استعصى على الانكسار والهزيمة رغم قسوة وجبروت وإرهاب الاحتلال الصهيوني البغيض الذي لا يعرف حدود القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية. ولم يطل التداول حول الفكرة فقد كانت بديهية وضرورية أمّن عليها الجميع.

    ولكن امتد النقاش إلى كيفية تنفيذها حتى تحقق غرضها على أحسن وجه رغم الاعتراف بأن ما يمكن أن يجمعه الشعب السوداني الفقير لن يكون رقماً مالياً (صعباً) يسد حاجة أهل فلسطين ولو لبضعة أيام.

    كان المبرر للفكرة هو الدعم المعنوي لشعب احتلت أرضه وانتهكت مقدساته وشرد أبناؤه واغتيل قادته وسجن نشطاؤه وصودرت ممتلكاته وهدمت بيوته وجرفت مزارعه وأبقي سجينا في رقعة ضيقة من الأرض ممزقة يحيط بها العدو من كل جانب.

    ومع ذلك بقيت إرادته صلبة قوية، استعصت على القهر والاستسلام فابتدع كل أنواع المقاومة السلمية والمسلحة ضد العدو المحتل، وبقيت طموحاته عالية في أن يحرر أرضه ويقيم عليها دولة فلسطينية حرة عاصمتها القدس الشريف.

    وترمز حماس لتلك الإرادة الصلبة، لذا اختارها الشعب الفلسطيني لقيادته في المرحلة المقبلة بعد أن وصلت مفاوضات السلام التي تمت في أوسلو إلى طريق مسدود لأن إسرائيل قصدت منها إملاء شروطها كاملة على السلطة الفلسطينية ثم على العالم العربي.

    وعندما لم يتحقق لها ذلك مع عرفات قالت انه مفاوض لا يوثق به لذلك لا بد من تغييره، ثم جاء محمود عباس الذي سار بضع خطوات في وقف عمليات المقاومة المسلحة ضد إسرائيل ورحبت به إدارة الرئيس جورج بوش في البداية.

    ولكنها لم تدعمه في تحقيق سلام عادل وفقاً لخريطة الطريق التي تبنتها أميركا بالإضافة إلى الأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، وتركته في العراء يواجه مخططات أرييل شارون الاستيطانية وشروطه المتعسفة في إقامة دولة فلسطينية في نصف الأرض المحتلة عام 1967م، ولا صلة لها بالقدس.

    ولا يستطيع محمود عباس أو غيره من القيادات الفلسطينية أن يقبل بشروط شارون، وظهرت النغمة الجديدة بأن هناك غياباً لطرف فلسطيني يستطيع أن يصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.

    ومن ثم يتسنى لإسرائيل أن تحقق الفصل بينها وبين الفلسطينيين بصورة أحادية، أي أنها تضع شروطها التي يرفضها الفلسطينيون موضع التنفيذ بقوة الاحتلال وجبروته وبمساندة أميركية دون الاتفاق مع طرف فلسطيني.

    ومن هنا جاء بناء الجدار العازل والانسحاب من مستوطنات غزة وتحويل المعابر الداخلية إلى معابر دولية والضغط على السلطة الفلسطينية أن تقبل بالأمر الواقع وتتعامل معه وإلا نزلت بها عقوبات لا نهاية لها، وانشق شارون من حزب الليكود وكون حزبه الجديد (كاديما) الذي خاض الانتخابات على أساس الحل المنفرد.

    واستدرجت الإدارة الأميركية تدريجياً عن طريق اللوبي الإسرائيلي المتمكن من مفاصل النخبة الحاكمة لتساير الخطة الشارونية وتعتبر الانسحاب المنفرد من قطاع غزة دليلا على شجاعة شارون ورغبته في السلام، وستحاول أميركا في وقت قريب أن تسوّق الخطة الأحادية إلى شركائها الثلاثة في خطة الطريق ومن بعدهم إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة.

    ولا غرو في ذلك، فسياسة أميركا في الشرق الأوسط مسخرة تماما لتأمين إسرائيل وخدمة أهدافها التوسعية، وما تمزيق العراق طائفيا والضغط على سوريا (رغم أخطائها القاتلة في لبنان) ومحاصرة البرنامج النووي الإيراني ومحاولة نزع سلاح المقاومة اللبنانية وتحجيم دور مصر والسعودية إلا من هذا الباب.

    وبما أن العالم العربي يمر بأسوأ مراحله السياسية منذ الاستقلال ضعفاً وتشرذماً وانعدام رؤية وخوفا من القوة العظمى الباطشة، ليس هناك ما يحول دون تنفيذ مخططات إسرائيل العدوانية سوى إرادة الشعوب في المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب القضية.

    ورغم استبداد بعض الحكام وقهرهم لمنظمات المجتمع المدني، إلا أن مجال الحركة متاح ولو بقدر من «المعافرة» مع أجهزة السلطة. وقد قدم الشعب الفلسطيني نموذجه الباهر في المقاومة الباسلة والديمقراطية النزيهة فعلى الشعوب الأخرى أن تتحرك في ذات الاتجاه لتدعم المقاومة وتطالب بالتحول الديمقراطي.

    وتأتي فكرة دعم الشعب الفلسطيني، مهما كان حجم ذلك الدعم، لإظهار التعاطف معه في قضيته العادلة ولتشجيع الحكومة الفلسطينية أن تتمسك بثوابت القضية فلا تدفع ثمناً من دون أن تقبض شيئاً ولضرب المثل لإخوة آخرين يشعرون.

    ويتعاطفون ولكنهم قد لا يعرفون ماذا يفعلون أو تحبسهم عن ذلك ممنوعات السلطة أو ضعف المقدرة على المبادرة والتنظيم، وكلها حواجز ومعوقات ينبغي أن تتخطاها الشعوب إن أرادت لنفسها العيش الكريم.

    اتفقت المجموعة الصغيرة التي تداولت الفكرة في يوم الخميس الماضي أن تدعو آخرين لمشاركتها في حمل هذا العبء الكبير، من قوى سياسية واجتماعية ودينية واتحادات ونقابات ومنظمات مدنية طوعية وشخصيات وطنية، والباب مفتوح لمن يريد الإسهام وفات على المنظمين دعوته.

    وستتم الدعوة للمشاركة في الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله بعد أن يكتمل التكييف القانوني لقيام الهيئة، وفي النية أن تكون الحملة لدعم الشعب الفلسطيني شاملة تصل إلى كل قواعد المجتمع وفئاته وولاياته مما يعنى تكوين الكثير من اللجان القطاعية والفئوية والإقليمية حتى تؤتي الحملة ثمرتها في زمن وجيز.

    ولعل الفكرة تعدي آخرين فيهبون لتحقيق إجماع قومي حول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية تهم كل أبناء الوطن، والأمل معقود في منظمات المجتمع المدني أن تقود مثل هذا العمل الكبير ان أبعدت نفسها شيئا ما من (الغرض) السياسي ومن الزعامة الشخصية وجردت نفسها لخدمة قضايا الوطن لا تأخذها في ذلك لومة لائم.

    كاتب سوداني



    للمزيد من االمقالات
                  

04-23-2006, 11:17 PM

ABDELMAGID ABDELMAGID

تاريخ التسجيل: 09-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزيت كان ما كفى البيت حرم على الجيران .. أيهما أولى طفل دارفور أم طفل فلسطين ؟؟؟ (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)

    بس اقرأوا مقال الطيب زين العابدين ورونا وجهة نظركم مجرده ... و تصبحوا على خير ....
    عبدالماجد
                  

04-24-2006, 07:28 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزيت كان ما كفى البيت حرم على الجيران .. أيهما أولى طفل دارفور أم طفل فلسطين ؟؟؟ (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)

    من هم الاولي بالمساعدات الانسانية اطفال دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟؟
    بقلم/ ابراهيم عبدالله بقال سراج-

    [email protected]



    المأساة التي يعيشها اهلنا في دارفور وهم جزء من السودان الكبير مأساة انسانية حقيقية تدمع العين ويرق لها القلب الا من لا انسانية ولا ضمير له لا يحس بهذه المأساة ولا يهمه , ماذا قدم الشعب السوداني تجاه ما يجري في دارفور من عون ومدد ومساعدات انسانية لدعم المتضررين واللاجئين والمشردين من ابناء الوطن الواحد ؟؟ بل ماذا قدمت الحكومة نفسها لانسان دارفور من مساعدات انسانية ؟؟ وهي المسؤولة عن الشعب وعن اي مواطن سوداني امام الله يوم الحساب عن اي مواطن مات جوعاً او مات مقتولاً او غيرها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال (( لو اترت بغلة العراق لكان عمر مسؤولاً عنها )) هل الحكومة تدرك هذا القول ؟؟ ومسؤولة عن مواطنيها هل الحكومة مسؤولة عن ابكر الذي يموت بالجوع في دارفور ؟؟ هل الحكومة مسؤولة عن اوهاج الذي يموت بمرض السل في شرق السودان ؟؟ وبماذا تجيب هذه الحكومة عندما تقف امام الله سبحانه وتعالي يوم الحساب ويسألها الله عن شعبها ومواطنيها ؟؟
    ** شعب بأكمله في دارفور يموت جوعاً وعطشاً والحكومة لا تعنيها ولا تقدم لهم مساعدات انسانية لينقذهم من الموت بسبب الجوع هي لا تقدم لهم وتمنع من يقدم لهم المساعدات الانسانية من زيارتهم والوصول اليهم اي ضمير انساني هذا يا حكومة السودان ؟؟ ايغلاند مساعد الامين العام للشؤون الانسانية عندما قرر زيارة دارفور لتفقد احوال النازحيين وتقديم المساعدات الانسانية لهم منعته الحكومة من الزيارة وادعت بأنها مشغولة بالاحتفال بأعياد الميلاد والمؤسف جداً المنفذ لقرار منع ايغلاند هم ابناء دارفور انفسهم جعفر عبدالحكم والي غرب دارفور الذي لا يحس بمعناة اهله هو من قام بمنع وطرد ايغلاد من مطار الجنينة ومن قبله ايضاً فعله الاستاذ عثمان كبر والي شمال دارفور ومنع نائب وزير الدفاع النرويجي من النزول في مطار الفاشر بحجة ان بلاده قد اساءت للرسول الكريم ونشرت رسوم كاركتيرية تسئ للرسول (ص) رغم ان هذا المسؤول زيارته كانت تتعلق بمهة انسانية بحتة لا علاقة لها بعمل سياسي وعبر بمطار الخرطوم ومن ثم مطار الفاشر الذي منعه عثمان كبر من النزول هناك واذا كانت بالفعل الحكومة غاضبة علي نشر تلك الرسوم الكاركتيرية التي تسئ للرسول ( ص ) لمنعت المسؤول النرويجي من مطار الخرطوم وخرجت جماهير مدينة الخرطوم بتظاهرات غاضبة ضده وليس بمطار الفاشر واستخدام ابناء دارفور كدروع بشرية لتنفيذ اجندات الحكومة السياسية .
    ** اذا كانت الحكومة حريصة علي الدين الاسلامي وتغضب لها وتثور في وجه من يسئ للدين الاسلامي لما استخدمت الدين الاسلامي كشماعة لتمرير اجنداتها السياسية بغرض الكسب السياسي وتصفية حساباتها مع المجتمع الدولي علي حساب الغلابة والضعفاء والمساكيين الذين لايملكون قوت يومهم ويموتون يومياً بالعشرات بسبب الجوع والمرض والفقر ثم ان المجتمع الدولي الذي يمنعهم الحكومة من الدخول الي دارفور اليسوا هم اول من بادروا بتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين واللاجئيين والمشردين في دارفور ؟؟ واذا كانت الحكومة ترفض التدخل الدولي العسكري في دارفور وتعتبرها انتهاك للسيادة الوطنية لماذا ترفض تدخل المجتمع الدولي الانساني طالما الامر يتعلق بتقديم مساعدات انسانية لمتضرين من الحرب في دارفور ؟؟
    ** نرجع الي الموضوع الاساسي والغرض من هذا المقال مالفت انتباهي لكتابة هذا المقال قرأت في صحف الخرطوم بأن مجموعة من السودانيين يمثلون بعض منظمات المجتمع المدني جاءوا بفكرة بأنشاء صندوق وهيئة شعبية لدعم الشعب الفلسطيني ووناشدت بقية المنظات والدولة لدعم هذا الصندوق استغربت جداً لهذه الفكرة وتساءلت في نفسي هل الشعب الفلسطيني اهم واولي من شعب دارفور ؟؟ ولماذا ندعم الشعب الفلسطيني قبل ان ننقذ اهلنا في دارفور ؟؟ وهل خطر ببال احد من اصحاب هذه الفكرة بأن ينشأوا صندوق لدعم متضرري الحرب في دارفور ؟؟ لم يخطر ببال احدهم لانهم لا يهمهم شعب دارفور بقدر همهم ودعمهم للشعب الفلسطيني بفهم عروبي نعم الشعب الفلسطيني يعاني ضغوطات كثيرة من قوات الاحتلال وقرار حجب ومنع الدعم المالي الذي اوقفته الدول المانحة لحكومة فلسطين ويمر الشعب الفلسطيني بأزمة مالية طاحنة ولكن هل يعني هذا ان ندعمهم وننشئ لهم صندوقاً خاصاً لدعمهم علي حساب الاخريين الذين يعانون من بني وطننا ؟؟ هل الاولي بالدعم وتقديم المساعدات في هذا الظرف شعب دارفور ام الشعب الفلسطيني ؟؟ شعب دارفور الذين تضرروا من الحرب في دارفور واصبحوا لاجئون ونازحون هل الاولي ان نسعي لارجاع هؤلاء الي ديارهم وتعويضهم وانقاذهم من خطر الموت التي تحيط بهم ام ندعم الشعب الفلسطيني ؟؟ هناك اكثر من مليون لاجي في الدول المجاورة في شرق تشاد من ابناء دارفور من الاطفال والعجزة والشيوخ واكثر من مائتين الف نازح في معسكر زمزم بشمال دارفور الفاشر واكثر من سبعين الف نازح في معسكر ابو شوكبشمال دارفور الفاشر واكثر من مائة الف نازح في معسكر كلما بجنوب دارفور ومئات من النازحيين بمعسكرات بغرب غرب دارفور هذا فضلاً عن الذين يعيشون الان في الغابات والوديان والذين لا ملجأ لهم ولا حول ولا قوة لهم الا بالله هل تحدثت الحكومة عن هؤلاء في اجهزتها الاعلامية وناشدت الشعب السوداني لدعمهم ؟؟ هل عرضت التلفزيون القومي صوراً لاطفال دارفور الذين يموتون يومياً بالعشرات بسبب الجوع ونقص في المواد الاغاثية والصحية ؟؟ اهتمام الحكومة بالشعب الفلسطيني يجب الا يكون خصماً علي اطفال ونساء وشيوخ دارفور المغلوب علي امرهم يالها من عار وحسرة عندما تعرض التلفزيون السوداني يومياً صوراً للقتلي والجرحي في فلسطين ولا تعرض صورة واحدة لطفل في دارفور يموت جوعاً كم طفل في دارفور مثل محمد الدرة يموت جوعاً وعطشاً وبسلاح الحكومة ومليشياتها الجنجويد في دارفور لماذا لايجد هؤلاء الاطفال من ينقذهم ويعرض صورهم ومشكلاتهم في التلفزيون القومي بدلاً من عرض صور لمحمد الدرة الفلسطيني ؟؟
    ** الاستاذة امال عباس جزاها الله عنا كل خير سعت سعي دؤوب عبر اطلالته وزوايته بجريدة الصحافة وهي تناشد الشعب السوداني بتقديم الدعم الانساني لمنكوبي دارفور وساهمت بل استطاعات بتقديم مساعدات انسانية للمتضريين في دارفور اكثر من مرة وكذلك الحاج وراق وغيرهم من اصحاب الضمائر الحية التي تحس بمعناة اهلنا في دارفور يجب علي الشعب السوداني بكل قطاعاته المختلفة ومنظمات المجتمع المدني ان يفكروا بجدية ويساهموا في مساعدة اهلهم في دارفور وانقاذهم من خطر الموت التي تحدق بهم ويهدد حياتهم بسبب النقص في المواد الاغاثية والصحية يجب ان نقف جميعاً مع ماساة ومحنة اهل دارفور ونساندهم ونقدم لهم فهم جزء اصيل من ابناء الشعب السوداني ونريد لهم العيش والحياة الكريمة كغيرهم من ابناء السودان في بقية ولايات السودان المختلفة اولي لك فأولي شعب دارفور في هذه المرحلة هم الاولي من الشعب الفلسطيني هل من ضمائر انسانية حية تستجيب لهذا النداء
    ؟؟؟
    http://www.bagal.jeeran.com
                  

04-24-2006, 07:45 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزيت كان ما كفى البيت حرم على الجيران .. أيهما أولى طفل دارفور أم طفل فلسطين ؟؟؟ (Re: ابراهيم بقال سراج)

    عزيزي عبد الماجد


    لا مانع ان يقف الناس ويؤازروا اخوتهم في فلسطين في محنتهم الراهنة وهو امر تقره الشرائع والاديان والاخلاق.....ولكن بعض من ( مثقفاتية) بلادنا يفتقرون احيانا للواقعية ويسبحون في خيالات تجعلهم ينظرون الي ابعد مما تحت ارجلهم وهم كلهم انسانية ورحمة وشفقة والعالم كله اليوم في اشد حالات الاشفاق والتعطف علي اهلنا الجوعى والمحرومين والمضطهدين في دارفور... والحديث عن ماساة شعبنا في دارفور صار الحدث رقم واحد في كل وسائل اعلام العالم بينما ملائكة الرحمة والشفقة من مثقفاتيتنا لا زالوا في الوهم الكبير ولا يدركون حتى اللحظة عمق ماساة شعبناوالامه وهم في حالة من وصفه المثل السوداني( تطهر وهي غلفاء)....محبتي واحترامي

    هباني ظاااااطو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de