عندما .... أتى الشيطان الوسواس الخناس ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2006, 09:20 PM

sumah
<asumah
تاريخ التسجيل: 08-27-2002
مجموع المشاركات: 1737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما .... أتى الشيطان الوسواس الخناس ...

    *****

    غالبا ما اقنع بالقراءة ..والصمت ..لااحب كثرة النضمى ..
    وكلام حبوبتى ..حلقة في اضانى لها الرحمة ..السواى ما حداث ..
    كانت دائما توصينى وتختتم الوصية خلى كلامى دة حلقة في اضانك ..
    حتى ناءت بما حملت ..
    بما اننى كنت بماليزيا ساعة لااذن سمعت بها .. ولا عين رأت اسلامها ..
    وكانت اولى افلامى الوثائقية .. الاسلام في ماليزيا ..
    بمعهد تون عبدالرزاق للانتاج الاذاعى والتلفزيونى ..
    لفت نظري عنوان كاتب المقال..
    واسمة الذى بداء لى غريبا وممكنا.. لان يحملة احدهم من سكان البلاد الاصليين..
    فولجت استقرأ الخبر ..
    ومالهذا الملاوى وحبيبتى دار فور ..
    وسوف اعود بعد ان تزول كل علامات التعجب .. لتحل معها علامات الاستفهام ..
    اترككم مع المقال .. والذى رايت ان انقلة هنا بعد اذن موقع سودانايل .. لاعلق على ما جاء فى متنه ..

    Last Update 18 ابريل, 2006 09:05:08 PM

    عودي يا أرض دارفور إلي ماضيك من جديد

    الدين عثمان محمد الدين

    الجامعة الأميرية بماليزيا


    [email protected]

    سلام كان يهيمن على كل بقاع دارفور الحبيبة.. كان الراعي فيها لا يخاف من غدار على أنعامه إلا الذئب... الغيوم كانت تلبد السماء لشهور عدة وهي تساق وتسحب لكي تسقي الأرض وتحيلها إلي جنة جميلة... حيث الحشائش خضراء و الأشجار وارفة و الأودية جارية على مدار السنة, أزهار طبيعية تزدان بها البساتين وتزين أطراف الطرقات والحدائق كانت مليئة بأشهى وأشهر وأطيب أنواع الفاكهة والخضر والثمار وهي تدعو القاطفين شهدا يأكلون...عسلا حلوا يطعمون... حلالا يرزقون ... طيبا ينعمون... العصافير و الطيور كانت تهاجر مغردة بكل أنواعها إلي ارض دارفور الحبيبة مع بداية فصل الخريف وتمكث فيها حتى نهايتها حيث تأكل من مزارعها وحدائقها الجميلة وتتكاثر ثم تعود إلي حيث ما أتت.

    كان عرفا سائدا في دارفور, إذا مر أمريء بأي حديقة أو مزرعة فمن حقه أن يدخلها دون أذن أهلها ويأكل منها كل ما يطيب له وتشتهيه نفسه بدون أي مقابل مادي, فقط كان غير مسموح له بحمل الفواكه والخضر إلي خارجها دون شرائها. وفي حالت غياب أصحابها تترك بواقي المأكولات مثل قشر الفواكه أو البطيخ في مكان بين حتى تكون علامة بينة بأن ضيفا كريما قد مر على المكان واكل منها.

    أما الحديث عن جبل مرة فحديث ذو شجون و يحتاج إلي كتاب وشعراء عظماء ومجلدات لتدوينه , وبما إنني لست بأحد منهم فأقول دون إيفاءه حقه, جبل مرة ضرب من ضروب الخيال وجنة من جنان الله الوارفة والنادرة على سطح البسيطة, وبه شلالات وغابات طبيعية فريدة من نوعها تحتوي على أنواع كثيرة ومختلفة من الفاكهة مثل العنب والبرتقال واليوسفي والليمون والتين والتفاح والمانقو بأنواعه المختلفة والمتعددة وأنواع أخرى لا تحصى ولا تعد. جبل مرة الشامخ, ذو طبيعة خلابة, وسكانه يتصفون بصفات وعادات حميمة, دافئة, بسيطة, محبة ومضيافة. كان يقصده السياح والزوار على مدار السنة من داخل وخارج السودان. ومن يسافر إلي جبل مرة ويشاهد تلك الطبيعة الخلابة الممزوجة بمحبة أهلها لا يمكنه نسيانه أبد الدهر. وهل من سوداني كان لا يعرف أغنية خليل إسماعيل الذي يقول في مطلعها واصفا إياه:

    لو شفت مرة جبل مرة... لو زرت مرة جبل مرة... يعاودك حنين طول السنين.... تتمنى تاني تشوفو مرة...لو شفتو تنسى هموم عمر بين المناظر والزهر...وتعيشها لحظات نادرة حلوة وكل شيء حولك يسر...وتحس يادوبك أتولدت... وبدون ما تحس اليوم يمر...في سوني بي شرق الجبل تشعر كأنك جوه جنة....

    كم كانت دارفور جميلة وناجحة في توحيد ثقافات وقبائل وأجناس السودان المختلفة, فكم كان التواصل حالما بين كل سكانها دون الرجوع إلي القبيلة أو الشكل أو اللون. أتذكر في الماضي حينما يرجع المسافر إلي مدينته يجد العشرات في استقباله من أهله وأصدقاءه من كل القبائل في موقف" اللواري" أو "الباصات" وما أن ينزل من المركبة حتى يحمل بعض الأشخاص أمتعته إلي المنزل, وبعدها يحتاج إلي ساعات طويلة للوصول إلي المنزل, حيث يقضي كل هذا الوقت في سلام وحفاوة استقبال كل من يمر عليه.

    الإدارة الأهلية كانت صمام الأمان ومناط بها تنظيم شؤون السكان اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا, حيث كان الشيوخ والعمد والشراتي وبقية العقد يمثلون دعائم وأعمدة هذه الإدارة. كانت دارفور مقسمة إلي مناطق عدة تؤول مسؤوليتها لأفراد من هذه الإدارة. كانت هنالك دراية تامة للشيوخ عن رعاياهم ومشاكلهم, يعرفون كل صغيرة وكبيرة عنهم, حتى اللصوص وقطاع الطرق والنهابين كانوا معروفين لديهم, لذلك معظم حالات السرقات والنهب كانت تكشف بسهولة. وكانت هنالك إحصائية كاملة عن السكان وتحركاتهم. مثلا: إي مجموعة من العرب الرحل حينما كانت تريد الرحال من منطقة إلي أخرى والإقامة بها, كان لزاما عليها أن تبلغ سلفا الشيخ المسئول عن تلك المنطقة, لكي يحدد لها الجهة المناسبة في منطقته ولمواشيها كي ترعى بارتياح ولا تضر مزارع وممتلكات الآخرين. يحدد لها المسار المناسب لرحلتها حتى وصولها إلي تلك الجهة. وخلال تواجد أفراد المجموعة في تلك المنطقة تقع مسؤولية حمايتها على الشيخ, ويجب عليهم الالتزام بالقوانين والأعراف السائدة في المنطقة. أصحاب المزارع حينما يحصدون محاصيلهم كانوا يبلغون الشيوخ لكي يسمحوا للعرب الرحل بإدخال ماشيتهم في مزارعهم لتأكل باقي ومخلفات المحاصيل وفي ذلك تكمن مصلحة متبادلة, حيث الحيوانات تنظف المزرعة وتسمدها بروثها وفي نفس الوقت تجد لها مرعا خصبا.

    مع الأسف الذي يوسوس في صدور الناس, ووسوس بإلغاء الإدارة الأهلية في عهد الرئيس السابق للسودان جعفر نميري, وبدون أي مبررات واضحة وطرح نظام بديل لها تم الانصياع لأمر الشيطان. في تقديري تلك هي الشرارة الأولى لبداية المشاكل وبذر الفتنة في دارفور. تلا ذلك تغيير الحكومات في تشاد بقوة سلاح مما أدى إلي تسلل مسلحين من تشاد إلي دارفور بدون رقابة وضبط من قبل الحكومة السودانية. تزامن ذلك مع ظهور بداية الانفلات الأمني وانتشار ظاهرة النهب المسلح في دارفور وإذكاء نار الفتنة القبلية بين أبناء الإقليم الواحد نتيجة للفراغ الأمني والفوضى العارمة التي نتجت لإلغاء نظام الإدارة الأهلية. بدأت المشاكل بصورة كانت تبدو بسيطة لكنها متسلسلة ومتطورة, حيث يأتي راعيا ويدخل بهائمه في مزرعة شخص ما, يقوم صاحب المزرعة بضرب البهائم لطردهم, يتدخل الراعي, تتحول إلي مشكلة بين الراعي وصاحب المزرعة, ثم تتطور أكثر إلي أن تصل إلي مرحلة حرب على مستوى القبائل. نشأت أيضا ظاهرة حرق الحشائش لطرد القبائل الرعوية من المنطقة. التطور الخطير الذي حدث هو تحول المشاكل إلي حرب قبلية, مع تجاهل تام على المستوى الحكومي والشعبي, مما أدى ذلك إلي ظهور الحركات المسلحة التي ترى تقصيرا وتجاهلا مقصودا من قبل حكومة المركز تجاه دارفور وأهلها. ومعظم أهل دارفور يتفقون حول تجاهل المركز لمشاكل المنطقة.

    واصل هذا الشيطان عمله إلي أن لعب بعقولنا جميعا وحرضنا لكي ندوس على مبادئنا وقيمنا, خطف منا الأمن والطمأنينة, حرضنا على قتل النفس البشرية التي كرمها الله وحرم قتلها بغير حق, فارتجت الأرض واهتزت نباتها بصوت القنابل والطائرات الحربية واستمرت الاستهانة بالقيم الإنسانية الغالية لتنتهك الأعراض وينشر الفساد وتعم الفوضى... فهربت الحيوانات البرية والطيور الجميلة والنادرة, وصدمت الزهور والأشجار لتتساقط حزينة على الأرض مع الزحف الصحراوي وهي باكية ومرتجفة من قسوة الإنسان على أخيه الإنسان, وحتى الأمطار, أقسمت أن لا تهبط بكميات وفيرة حتى لكي لا تسقي ارض فيها يقتل أطفال أبرياء ظلما وجورا وبهتانا ولا أحد يعرف بأي ذنب يقتلون. وهل يمكن للأمطار أن تسقي أرضا يـتألم فيها أطفال صغار, زرع القدر والغدر في أنفسهم الخوف والرعب والهلع وفجعوا في لحظة من اللحظات بموت كل أفراد أسرهم ظلما وبأبشع الطرق والوسائل ؟!!!.

    بعد فترة دامت لأكثر من عشرة سنوات قضيتها خارج السودان, صدمتي كانت قوية حينما زرت مدينتي, مدينة زالنجي!!. منظر الرحلة كان كئيبا جدا, كل القرى التي مررنا بها على أطراف الطريق بين مدينة نيالا و زالنجي عدا القليل جدا منها, إما محروقة و أما مهجورة. الرحلة كانت مخيفة لحد ما, حيث صوت الأسلحة النارية كانت تصك أذاننا بين الفينة والأخرى. ابنة أختي التي رافقتني في الرحلة, طمأنتني بأن أصوات الذخيرة من حراس البص الذين كانوا يعتلون السطح . أخبرتني بان ذلك يسمى "تمشيط" باللغة العسكرية لتخويف الثوار أو عصابات النهب المسلح للهروب في حالة نصبهم كمين... في لحظة ما وأنا متجاذب بين منظر القرى المحروقة وصوت الذخيرة شردت بفكري بعيدا وراجعت أيام طفولتي ... كم من أمنيات جميلة تمنيناها كثيرا واختفت مع موت بلادنا... كم من الطائرات والزوارق الورقية صنعناها من دفاترنا المدرسية في قرى دارفور... كم من العربات صنعناها من الأسلاك والصفائح والطين....كم من الرعاة ينتظرون على قارعة الطريق ويتفرجون على العربات والمسافرين... كم من مرة سافرنا على ظهور الحمير والجمال ومشيا على الأقدام لمسافات طويلة بين القرى والمدن حينما كنا أطفال في المرحلة الابتدائية وتتم الرحل مرات كثيرة في ظلام الليل الدامس, وكان لا خوف علينا من حيوان أو إنسان ولا أهلنا يحزنون علينا أو يخافون...كم من نفير كان يقام لحصاد زرع أو بناء "قطيه" (بيت دائري من القش)... تذكرت كيف كانت النساء يجتمعن في القرى تحت ظلال الأشجار الوارفة و"يختن الودع" ويشربن الشاي والقهوة و"يقرأن الفنجان" ويتناقلن الحديث عن الأفراح ومشاكل الأسر وتربية الأطفال....كم من امرأة تقطع مسافات طويلة وعلى رأسها جرة من الخزف لجلب ماء الشرب ولا خوف عليها .... شعرت بحزن عميق حتى فاضت عيناي بالدموع, ثم سألت نفسي : من حرق هذه القرى؟ ومن المسئول عن حرقها؟ هل حرقت بعضا منها بسكانها؟ أين الدولة وقواتها لفرض سيادتها وحماية المواطنين العزل الأبرياء؟.... بدأت انبش وأبحث في رماد الذكريات القديمة عن قطعة جمر لتنير لي حياتي من جديد وتشعرني بدف الطمأنينة عن ماض ولى ولن يعود !!.. حيث ترك لنا الخراب والقتل والتشريد والدمار بلا هوادة وما أنزل الله بها من سلطان!!!. ..ترك لنا أطفالا يرسمون صور البنادق والمدافع والرشاشات والطائرات الحربية بدلا عن طائراتنا الورقية , ونساء يجيدون التحدث بالمصطلحات العسكرية بدلا عن المشاكل الأسرية وتربية الأطفال!!!.

    وصلنا المدينة ... وكم كانت المدينة حزينة محاطة بمعسكرات اللاجئين الذين غادروا قراهم مجبرين ومكرهين لتجنب الموت المحقق. خرجت من البيت ... سألت عن كل من كان معنا قبل مغادرتنا للمدينة...... للأسف لم أجد إلا القليل جدا منهم ... معظمهم قد غادر ورحل ومنهم من رحل إلي الأبد, عليهم رحمة من الله ... مدينتي يقطنها أناس لا اعرفهم ولا يعرفونني,... أنظر إلي الجيران .. ليسوا هم....أناس غيرهم يسكنون المنزل و إلي باستغراب شديد كأنني آت من كوكب أخر... نظرت إلي الأشجار التي كنا نجلس تحت ظلالها الوارفة والي الحجارة التي كنا نجلس عليها على أطراف الطريق, هي نفس الأشجار ونفس الحجارة... تذكرت الأصدقاء الذين كنا نجلس معهم. ورغما عن بعد الزمن, إلا إني تذكرتهم جميعا بوضوح وجلاء كأنهم ماثلون أمامي... تذكرت في تلك اللحظات كل الأشياء الجميلة.. لقاء... طموح... أمل... استماع أغاني... لعب الورق الكتشينة... فريق البركان الذي كنا نلعب فيه كرة القدم... أطفالنا الذين كانوا يجولون المدينة هتافا لفريقنا حينما يغلب حتى ساعة متأخرة من الليل.... تذكرت كل شيء.... في هذه اللحظات قابلت أحد الأصدقاء القدامى...ولقد كان سكرتيرا لنادينا ... تناقلنا أطراف الحديث عن الماضي الجميل الذي قضيناه في هذه المدينة الوديعة, تحدثنا عن كل شيء, حتى فاضت الدموع من عيني صديقي العزيز عن ما آلت إليه حال المدينة من سوء ودمار وخراب. أستمر الحديث إلا أن سألته عن كيفية حل مشكلة دارفور؟! ذكر لي بحزن عميق, بان الوضع في دارفور أصبح كالـــ "دلقان" القديم (القماش القديم) , إذا ما حاولت أن تخيط أي جزء منه, تمزق أكثر في الجزء الأخر!!!......

    كيف يمكن للإنسان في غفلة من الزمن أن يتحول بسرعة الانشطار البكتيري من إنسان وديع كالحمل إلي لبوه مفترسة لا تعرف الشفقة والرحمة حتى مع أبناء جلدتها, فهي تقتلهم متى ما وجدت السانحة المناسبة. لماذا يغيرنا الزمن وتهرب منا تلك اللحظات الجميلة وكأننا لم نعيشها يوما ما ولم تكن في قبضتنا أبدا؟؟!!ا... أين هؤلاء الأصدقاء الأوفياء والأهل الطيبون؟؟!!... في أي عالم غاص هؤلاء؟. الزمن قد التهم كل تلك الأيام الجميلة ولم تبقى منها إلا شذاها وذكراها العطرة في مخيلتنا.

    ما أسوأ أن يعيش الإنسان في ظل الحرب حيث الدمار والخراب لكل شيء, الإنسان والحيوان والنبات على حد سواء. هنالك من يعمل على إذكاء نار الفتنة حتى لا تفيق دارفور وتظل جثة منهكة لا تقوى على الحراك. فتن في كل مكان وحروب مفتعلة لاستنزاف قوانا وتحويل بلادنا إلي جحيم لا يطاق واستباحة لكل المحرمات وتحويل القرى والمدن الآمنة الهادئة إلي بؤر رعب وخوف.

    نسأل الله أن يرشدنا إلي طريق الثواب والحق و أن يتوج محادثات أبوجا إلي سلام حقيقي شامل لدارفور, لكي تعود لنا تلك البساتين الخضراء والظلال الوارفة والحدائق الغناء, ويستقر أهلنا الطيبون في وئام دائم, وتطمئن قلوبنا وتطمئن الحيوانات البرية والطيور المهاجرة و تعود إلينا مرة أخرى. عودي يا أرض دارفور إلي ماضيك من جديد حتى ينعم أطفالنا بخيراتك وتتزاوج الأزاهير من جديد وتنبت نبات الأرض فتطعم الجائع والفقير والمسكين والمهاجرين إليك.

    سبحان الحي الذي لا يموت, سبحان ذي القوة المتين, اللهم انشر السلام على أرض دارفور بدلا عن الحرب, اللهم أسقنا بعد عطش, أطعمنا بعد جوع, اللهم أرحنا بعد هذا العذاب, اللهم أنر خلاوينا من جديد لتحفظنا القرءان, اللهم دمر كل من لا يريد الاستقرار والأمن لدارفور دمارا شاملا, اللهم أوقف القتل والتشريد من أرضنا بعد هذا الموت البشع

    أميـــــــن يا رب العالمين .

    ***********
                  

04-18-2006, 10:24 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما .... أتى الشيطان الوسواس الخناس ... (Re: sumah)

    العزيز سمعة
    سلام وكيف الاهل

    مقدمتك بدت غريبة مع هذا المقال..
    الان بدرس ويدرس بالجامعات الماليزية عدد كبير من السودانين
    يسطرون سمعة ممتازة للسودانيين كعادتهم..
    والدين نموذج يحتزى به لطالب متفوق ونابغة..ونتمنى ان يتوج كفاحه
    في مايو القادم بنيل الدكتواره في الكمبويتر
    في الذكاء الصناعي بحول الله.. وللدين سيرة اكاديمية ناصعة وتجارب متنوعة
    غربية وشرقية..وهو شاب ملتزم دينيا واخلاقيا.. ومرتبط ببلده
    الذي خرج منه وهو غر صغير ولم يغير جوازه رغم الفرص الكثيرة
    وهو هنا يسكب عصارة قلبه ليكتب عن بقعة احبها كثيرا..
    يراها من قبل والان ...ويامل ويتآسى عسى ولعل تعود كما كانت..
    تحياتي لك وللاسرة



    Quote: سبحان الحي الذي لا يموت, سبحان ذي القوة المتين, اللهم انشر السلام على أرض دارفور بدلا عن الحرب, اللهم أسقنا بعد عطش, أطعمنا بعد جوع, اللهم أرحنا بعد هذا العذاب, اللهم أنر خلاوينا من جديد لتحفظنا القرءان, اللهم دمر كل من لا يريد الاستقرار والأمن لدارفور دمارا شاملا, اللهم أوقف القتل والتشريد من أرضنا بعد هذا الموت البشع

    أميـــــــن يا رب العالمين .
                  

04-19-2006, 05:56 PM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما .... أتى الشيطان الوسواس الخناس ... (Re: sumah)

    .
    Quote: أما الحديث عن جبل مرة فحديث ذو شجون و يحتاج إلي كتاب وشعراء عظماء ومجلدات لتدوينه

    الحبيب سمعة
    لقد زرت الجبل
    ســمــح
    لكنه، مثل كل أشيائنا الجميلة، محفوف بالإهمال..
    تسلم يا مخرج يا ختري
    .
                  

04-19-2006, 06:14 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما .... أتى الشيطان الوسواس الخناس ... (Re: sumah)

    Nice Summah ya Khatari
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de