مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2006, 01:25 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود

    تمر علينا ذكرى رحيله العاشرة في هذه الأيام ( يناير 1996 - يناير 2006 ) وحتى لا يعبرنا الحدث لذاكرة النسيان هاهو صديقه الوفي ماضي أحمد محمود الباحث والشاعر يترجم لنا ويخصنا ببعض من مشاعره الفياضة تجاه ذاك البحر العميق مصطفى سيد أحمد .
    فألى لب المقال:

    " حاول أسرح فينا حبة
    وشوفنا أبعد من عيوّنا
    يا ما تلقى تراب بلدنا
    وتلقى نيلنا الما بخوّنا
    ويا حبيبنا حياتنا رحلة
    رحلة مجهولة وغريبة
    الف طفل وألف طفلة
    ِلسة منتظرين نجيهم بالهدايات الحبيبة "

    لما تمنعت في قصيدة " أبعاد جديدة " التي إحتواها ديوان أخي د. عز الدين هلالي " قصائد لم يٌغنها مصطفى سيد أحمد " ، أحالتني هذه القصيدة إلى شقيقة لها لذات الصديق الشاعر، إنت ِ لىُ ، ومهما عمر السكة طال
    وأيامو صِبحت ما وفيه
    راح نلاقي بعضنا يوم
    والريدة لِسع هِّي هِّي .

    إذن ، نحن بازاء حالة وجدانية إسمها القصيدة – الوطن أو الوطنُ – القصيدة ، فكلاهما صحيح في مبتدأ الأمر ومنتهاه .

    حيث تماهت هذه الحالة منذ " عزة في هواك " لخليل فرح وقصائدُ لشعراء كُثر ، لا وقت في هذه العُجالة لإدراكهم جميعاً أو إسقاط بعضهم سهواً فكلهم قد هامو حباً في حضرةِ الوطن الجميل ، وليس لنا إلا التحياتُ له وبعضُ أشعارٍ من الحزن النبيل .
    وينسدل ذلك التماهي في الحالة الوجدانية عند بحثنا عن الهوية في مدرسة الغابة والصحراء وعند حدائنا الجميل للوطن في الاكتوبريات ، حين تسلحنا باكتوبر لن نرجع شبرا !…. لكننا رجعنا أميالاً وأميالاً وحفرة إثر حفرة .
    انتشلنا من هذه الوهدة في منتصف السبعينيات ، شاب" أسمر البشرة وضاح المحيا … معلماً في المدارس ! لم يقلد أحداً ، بل كان بنفسه وبرسالته فخوراً … مصطفي سيد أحمد مقبول.

    نحن هنا الآن ، في حالةِ إتحادِ الجسدِ والروح والوطن في كيان بشري يمشي بين الناس ويتكلم ..يغني ..ويرسم ويكتب الشعر ، وقد وقفت على العديد من قصائده الشعرية في الدوحة في منتصف التسعينيات .

    أذلهني شيءُ عجيب ! … أن شاعريته التي تحدثت عنها ، فضلاً عن حالة الإتحاد أفرزتا دِقة مثالية في إختياره لقصائِد شعراء كان الوطن بالنسبة إليهم هو القضية .

    أنظر إلى يحيى فضل الله ، وهنا أرى أنه يحق لى إيرادُ أسماء الشعراء ، لأني على الأقل إن لم أكن أعرف غالبيتهم فقد جايلتهم ، أنظر إلى يحيى فضل الله وهو يقول :-

    يا ضُلنا المرسوم على رمل المسافة
    وشاكى من طول الطريق
    قول للبنية ُ الخايفة من نار الحروف
    تحرق بيوتات الفريق
    قول ليها ما تتخوفي
    دى النسمة بتجيب الأمل
    والأمل بصبح رفيق .
    أو استمع إلى مصطفي وهو يشدو بكلمات أزهرى محمد على:-
    الصباح الباهى لونك
    وضاحة يافخر المشارق
    غابة الأبنوس عيونك
    يابنية من خبز الفنادك
    شيدتي في جواى صوامع للفرح
    وفتحت في دنياى مسارح للمرح
    وبقيتي لي سكة وعيون
    لا قدرت أطولك شان أحبك
    لا قدرت من غيرك أكون
    وإن لم تجد عزاءاً في كل الذي تغنى به ، ينتظرك الصادق الرضى متحدياً كل الظلم والغبن والطغيان :-
    قل للذين يوزعون الظلم باسم الله
    في الطرقات
    في صفوف الخبز والعربات والأسواق
    والقرف الدمار
    البحر يا صوت النسًاءِ الأمهات القحط
    ياصمت الرجال الأمهات
    الله حيُ لا يموت
    إن العمارات استطالت
    أغرقت أطفالك الجوعى
    على وسخ الرصيف !
    أتاه الموت باكراً ولكنه كان لذلك مستعداً وسعيداً وكأني به يستلهم صلاحاً ( صلاح أحمد إبراهيم ) حيث قال :-

    ياذكيَ العودِ بالمطرقة الصماءِ تشظي
    وبنيران لها ألفُ لسان قد تلظى
    ضُع على ضوئك في الناس إصطباراً أو مآثر

    مثلما ضوُعَ في الأهوال صبراً آل ياسر
    فلئن كُنت كما أنت عَبقْ
    فأحترق !
    فاحترق هذا الإنسان حباً في وطنه ولربما إحترق الوطنُ حباً فيه ! فقد أوجد هذا التلاقي أثراً درامياً في ديناميكية الذات الشعرية المتجهة بكلياتها نحو إنسان الوطن البسيط ولعل هذا جعل من ما كتبه شعراء الحداثة الثورية في السودان مثل محمد المكي إبراهيم ، د. عز الدين هلالي ، الكتيابي ، عمر الطيب الدوش ، هاشم صديق ، خطاب حسن أحمد ، صلاح حاج سعيد ، يحيى فضل الله ، د.بشرى الفاضل ، أبوذر الغفاري ، جمال حسن سعيد ، قاسم أبو زيد ، مدني يوسف النخلى ، القدال ، عاطف خيري ، الصادق الرضي وآخرين غيرهم بستاناً شعرياً قطف منه مصطفي ما أسعفته الأيام على قطفه ، ولو أمهلته الأقدار لإتكأ على هذه الدوحة واستزاد ، ولكن علاقته الفريدة مع الموت الذي يتربص به يوماً ويدعه في تاليه ، عند رحلة السرداب المظلم أوان غسل الكُلى ، جعلته يتقدم إليه مرفوع الرأس منتصب القامة النحيلة ، واثق الخطى وكأنه تلقى هاتفاً سرياً من صلاح أحمد إبراهيم :-

    وأمان الله منا يا منايا
    كلما إشتقت لميمون المحُيا ذي البشاير
    شرّفي
    تجدينا مَثَلا في الناس سائر
    نقهر الموت حياةً ومصائر

    ماضى أحمد محمود
    سوداني مقيم بدولة الإمارات
    الإمارات العربية المتحدة
    abuahmed 1953 @ yahoo .com
                  

01-16-2006, 02:47 AM

mahdy alamin
<amahdy alamin
تاريخ التسجيل: 07-01-2004
مجموع المشاركات: 2025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: عاطف عبدالله)

    الأستاذ : عاطف عبدالله

    لدي مشاركه من المبدع الأستاذ : ماضي
    ولكن من الذكرى الماضيه ( التاسعه )
    وقد اعطاني اياها الدكتور عز الدين هلالي وانزلتها في صفحات المنبر وكانت في ابام احياءنا نحن في اسرة نادوس الثقافيه لذكرى رحيل القيثاره الحزينه : مصطفى سيد أحمد

    العام الماضي في النادي السوداني في ابوظبي
    وهذا العام سنحيي الذكرى العاشره انشاء الله وستكون على يوميين في ابوظبي والشارقه

    ولمزيد من التفاصيل :

    مابين الذكرى التاسعه والذكرى العاشره للراحل المقيم مصطفى سيد أحمد - نادوس

    مصطفى سيد أحمد
    ذلك البحر العميق

    (( حاول أسرح فينا حبة

    وشوفنا أبعد من عيونا

    يا ما تلقى تراب بلدنا

    وتلقى نيلنا الما بخوّنا

    ويا حبيبنا حياتنا رحلة

    رحلة مجهولة وغريبة

    ألف طفل وألف طفلة

    لِسه منتظرين نجيهم بالهدايات الحبيبة ))

    لما تمعنت في قصيدة " أبعاد جديدة " التي إحتواها ديوان أخي د. عزالدين هلالي " قصائد لم

    يُغنها مصطفى سيد أحمد " ، أحالتني هذه القصيدة إلى شقيقةٍ لها لذات الصديق الشاعر ،

    إنتِ لي ، ومهما عمر السكة طال

    وأيامو صبحت ما وفية

    راح نلاقى بعضنا يوم

    والريدة لِسـع هَّى هَّى .

    إذن ، نحن بإزاء حالةٍ وجدانية ٍ إسمها القصيدة – الوطن أو الوطنُ – القصيدة ، فكلاهما

    صحيح في مبتدأ الأمر ومنتهاه . هذه الحالة الوجدانية ، هي موضوع هذه الورقة المتواضعة ،

    حيث تماهت هذه الحالة منذ " عزة في هواك " لخليل فرح وقصائدٌ أُخرى لشعراء كُثر ، لا

    وقت في هذه العُجالة لإدراكهم جميعاً أو إسقاط بعضهم سهواً ، فكلنا قد سقطنا سهواً في حضرةِ

    الوطن الجميل ، وليس لنا إلا التحياتُ له وبعضُ أشعارٍ من الحزن النبيل .

    وينسدل ذلك التماهي في الحالة الوجدانية إلى أن تفجؤنا تلك الحالة أو نقع نحن فيها وهو ما قد

    حدث بالفعل في مدرسة الغابة والصحراء وفي الأكتوبريات ، حيث تسلحنا بأكتوبر لن نرجع

    شبرا !.. لكننا رجعنا أميالاً وأميالاً وحفرةً إثر حفره . إنتشلنا من هذه الوهدةِ في منتصف

    السبعينيات ، شابٌ أسمر البِشرة وضاح المحيا .... معلماً في المدارس ! لم يقلد أحداً ، بل كان

    بنفسه وبرسالته فخوراً .... وتحيلنا هذه الحالة الوجدانية إلى تهويمات شعرية قلت في منتهاها :

    فالدار نِعمَ الدارُ لي

    والدار عقبى الدارُ لي

    كانت ملاذاً لأخي

    ولعمي ولأمي وأبي

    والزائرون لهم في سوحها

    المُرتجى والمطَلبِ

    وفي الديوان

    دلائل الخيراتِ

    يقرؤها أبي

    على تبروقة الوبر الكثيف

    وسجادة الشيرازِ

    كانت للضيوف

    والمنشدون الغارقون

    يأخذون مجامع الألباب

    بالذكر الشفيف

    والجمعُ يُصغى شفَّه

    الوجدُ المضمخ باليقين

    والبشريات بهم تطوف .

    نحن هنا الآن ، في حالةِ إتحادِ الجسدِ والروحِ والوطن في كيانٍ بشريٍ يمشي بين الناس ويتكلم

    ويرسم ويكتب الشعر ، وقد وقفت على العديد من قصائده الشعرية في الدوحة في مطلع

    التسعينيات أو ان هجرتنا القسرية من وطنٍ لا يريد منا فِكاهاً ولا نريد منه فِكاهاَ ... مصطفى سيد

    أحمد مقبول هو الذي إنتشلنا من تلك الوهدة .

    أذهلني شيٌ عجيب ! .. أن شاعريته التي تحدثت عنها ، فضلاَ عن حالة الإتحاد أفرزتا دِقة

    مثالية في إختياره لقصائِد شعراءٍ كان الوطن بالنسبةٍ إليهم هو القضية .

    أنظر إلى يحيى فضل الله ، وهنا أرى أنه يحق لي إيرادُ أسماء الشعراء ، لأنه على الأقل إن لم

    أكن أعرف غالبيتهم فقد جايلتهم ، أنظر الى يحيى فضل الله وهو يقول :-

    يا ضُلنا المرسوم على رمل المسافة

    وشاكي من طول الطريق

    قول للبنيةٌ الخايفة من نار الحروف

    تحرق بيوتات الفريق

    قول ليها ما تتخوفي

    دي النسمة بتجيب الأمل

    والأمل بصبح رفيق .

    أو استمع الى مصطفى وهو يشدو بكلمات أزهري محمد على :-

    الصباح الباهي لونك

    وضاحة بافجر المشارق

    غابة الأبنوس عيونك

    يا بنية من خبز الفنادك

    شيدتي في جواي صوامع للفرح

    وفتحت في دنياي مسارح للمرح

    وبقيتي لي سكة وعيون

    لا قدرت أطولك شان أجيك

    لا قدرت من غيرك أكون

    وإن لم تجد عزاءاً في كلِ ذلك ، ينتظرك الصادق الرضى متحدياً كل الظلم والغبن والطغيان :-

    قل للذين يوزعون الظلم باسم الله

    في الطرقت

    في صفوف الخبز والعربات والأسواق

    والقرف الدمار

    البحر يا صوت النسًاءٍ الأمهات القحط

    يا صمت الرجال الأمهات

    الله حيٌ لا يموت

    إن العمارات إستطالت

    أغرقت أطفالك الجوعى

    على وسخِ الرصيف !

    أتاه الموت باكراً ولكنه كان لذلك مستعداً وسعيداً ّ وكأنى به يستلهم صلاحاً ( صلاح أحمد

    إبراهيم ) حيث قال :-

    يا ذكيَ العودِ بالمطرقة الصماءِ تشظى

    وبنيرانٍ لها ألفُ لسانٍ قد تلظى

    ضُع على ضوئك في الناس اصطباراً أو مآثر

    مثلما ضُوِّعَ في الأهوال صبراً آل ياسر

    فلئن كُنت كما أنت عَبِقْ

    فأحترق !

    فاحترق هذا الانسان حباً في وطنه ولربما إحترق الوطنُ حباً فيه ! فقد أوجد هذا التلاقى أثراً

    درامياً في ديناميكية الذات الشعرية المتجهة بكلياتها نحو إنسان الوطن البسيط ولعل هذا جعل

    من ما كتبه شعراء الحداثة الثورية في السودان مثل محمد المكي إبراهيم ، د. عزالدين هلالي ،

    عمر الطيب الدوش ، هاشم صديق ، خطاب حسن أحمد ، صلاح حاج سعيد ، يحيى فضل الله ،

    د. بشرى الفاضل ، أبوذر الغفاري ، جمال حسن سعيد ، قاسم أبوزيد ، مدني يوسف النخلي ،

    القدال ، بستاناً شعرياً قطف منه مصطفى ما أسعفته الأيام على قطفه ، ولو أمهلته الأقدار لإتكأ

    على هذه الدوحة وإستزاد ، ولكن علاقته الفريدة مع الموت الذي يتربص به يوماًًًً ويدعه في تاليه

    ، عند رحلة السرداب المظلم أوان غسل الكلى ، جعلته يتقدم إليه مرفوع الرأس منتصب القامة

    النحيلة ، واثق الخطى وكأنه تلقى هاتفاً سرياً من صلاح أحمد إبراهيم :-

    وأمان الله منا يا منايا

    كلما إشتقت لميمون المحُيا ذي البشاير

    شرّفي

    تجدينا مثلاً في الناس سائر

    نقهر الموت حياةً ومصائر .
    ماضي أحمد محمود
    سوداني مقيم بدولة الإمارات
    الإمارات العربية المتحدة
    3 فبراير 2005م
                  

01-16-2006, 04:31 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: mahdy alamin)

    العزيز مهدي الأمين
    الأعزاء بالمنبر الحر لسودانيز أون لاين
    أعضاءا وضيوف
    اتصلت بالأستاذ ماضي أحمد محمود أستفسره عن ملابسات تكراره نشر هذا المقال وكانت دهشته عظيمة لعدم علمه بأن المقال سبق نشره سواء في هذا المنبر أو في أي منبر آخر وذكر لي ما يلي:
    إن المقال تم أعداده لتقديمه في احتفالية الذكرى التاسعة التي كان مفترضاً قيامها في المركز الثقافي السوداني بأبوظبي في مطلع العام الماضي، ولأسباب فشل الاحتفاء في النادي السوداني بالمناسبة ظل المقال حبيسا ضمن أوراق أخرى عديدة في أدراجي ، أخرجته هذا العام وأعدت صياغته لنشره في المنبر الحر لسودانيز أون لاين في ذكرى رحيل مصطفى العاشرة .
    وحقيقة لا علم لي بأن الصديق الدكتور عزالدين هلالي قد سبق وتصرف في نشر المقال دون علمي، ولو أن هذا الفعل بيننا ليس فيه غضاضة بل هو تصرف مشروع بحكم العلاقة الوطيدة التي تربطنا (وكنت أتمنى لو أعلمني حتى لا أجد نفسي في هذا الموقف الحرج ) وعلى كل لكم جميعا العتبى حتى ترضوا.. وأعتذر بشدة لهذا الخطأ غير المقصود
    ولتحيا ذكرى مصطفى فينا أبدا
    ماصي أحمد محمود
                  

01-16-2006, 01:38 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: عاطف عبدالله)

    عاطف لى صديق حميم في بيتك هذا عزرا لتكرار الزيارة

    ماضى هل غاب مصطفى فى حضورنا أم هو حاضر فى غيابنا
                  

01-17-2006, 02:24 PM

بهاء الدين سليمان
<aبهاء الدين سليمان
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 1095

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: بدر الدين الأمير)

    بالمناسبة هنالك سؤال صعب جداجدا حسب وجهة نظرى.... هو سؤال الأخ بدر الدين الأمير وحقيقة لم أتمكن من الاجابة ... من يجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

01-18-2006, 02:46 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: بهاء الدين سليمان)

    Quote: ماضى هل غاب مصطفى فى حضورنا أم هو حاضر فى غيابنا


    الآن الكرة بملعب الأستاذ ماضي أحمد محمود ... وفي إنتظار رده !!!
                  

01-18-2006, 04:14 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: عاطف عبدالله)

    أخوي العزيزين بدر الدين وبهاء
    أعترف بالبدء بصعوبة السؤال وعمقه !...
    ولكن إذا تأملنا كم من دفقات أمل وعشم رفدها مصطفى في عروقنا المتيبسة ، فهو بالقطع ليس بغائب ، وغنائيته المتوجهة بأحلام الحرية والكرامة تجعله حاضرا في حضورنا ، وحضور أجيال أخرى قادمة
    أي أن مصطفى حاضرا في حضورنا وموجودا كذلك في غيابنا
    ودمتم ...
    ماضي أحمد محمود
    [email protected]
                  

01-18-2006, 05:03 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: عاطف عبدالله)

    التحية لذكري الراحل المقيم مصطفي
    والتحية لك اخي عاطف عبد الله ولضيوفك الكرام

    لعله من المناسب ايراد هذا المقتطف من حوار بشري الفاضل بجريدة الراي العام :
    Quote: × ضياء الدين: يملك الحزب الشيوعي أكبر آلة علاقات عامة لتسويق المبدعين، وهنالك عدد كبير من المبدعين تم تسويقهم بواسطة هذه الآلة، وبالتالي يكون تميزهم يحمل هذه البصمة؟

    ـ بشري الفاضل: إذا وجد حزب يمكنه تسويق أناس لا يسوون شيئاً، فهذا حزب يملك قدرات خارقة ..

    × ضياء الدين: لم أقل لا يسوون شيئاً، بل أن الآلة تتيح لهم ما لا يتاح لغيرهم، مثلاً تجربة المغني الراحل مصطفي سيد أحمد، يرى البعض أنها اتخذت قداستها لسببين: الآلة الإعلامية للحزب الشيوعي السوداني، التي كانت تسيطر علي الذائقة في ذاك الوقت، وقصة مرضه ببعدها الإنساني ..

    ـ بشري الفاضل: أنا أري أن مصطفي سيد أحمد من أندر الفنانين الذين يعرفون الشعر، والشعرية، وهو في تجربته قد أحدث قطيعة مع بعض أشكال الشعر الغنائي قطيعة ربما لا يرضاها الفهم السياسي للشعر، لو أن مصطفي سيد أحمد كان بلا قدرات لما استطاعت أية ماكينة مهما كانت قوتها الحصانية أن تروج له، فالشباب الذين اهتموا بتجربة مصطفي كانوا من ذائقات مختلفة، ومن كل ألوان الطيف السوداني.

                  

01-19-2006, 02:27 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد أحمد ذلك البحر العميق في ذكراه العاشرة - بقلم ماضي أحمد محمود (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ والصديق عجب الفيا
    ماذكره أستاذنا بشرى الفاضل هو حقيقة ونجد دوما تقديرا خاصا من شعبنا لكل من تطابق فنه وفكره مع سلوكه وشخصه أي الفنان الإنسان الصادق ، أمثال محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد، أظن ان تقدير الناس لهم ليس بسبب الآلة الدعائية لأي حزب بل لشخوصهم وإبداعاتهم المتجانسة ، مصطفي هو كذلك كان متجانسا مع غنائه ومع قضيته التي وهب لها شبابه ، رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما أعطى وضحى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de