|
Re: هذه هي فكرة التطهير عند سوفكلس فكيف هي عند عمر البشير يا كيزان المنبر ؟؟ (Re: محسن عبدالقادر)
|
Quoteفي رواية أوديب ملكا عندما علم أوديب أنه متزوج بأمّه قد سمل عينيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فكيف سيفعل عمر البشير عندما يعرف أنه ٌ ( إغتصب ) سلطة الشعب ؟؟؟؟؟؟
يجب أن نضع في الإعتبار أن أوديب كان متزوجا وأن عمر البشير ما زال مغتصبا
مفارقة أخرى هي أن أوديب حينما قتل أباه ثم تزوج أمه لم يكن يعلم هذه الحقائق. إذ قضت الآلهة أن يعيش و يشب بعيدا عنهما و لم يكن يعرف له أبا أو أما. ثم كان ما كان إلى أن عرف الحقيقة المفجعة بعد أن أنجب من امرأته التي هي أمه أبناء هم إخوة له أيضا. فسمل عينيه و هجر الملك و ذهب يجول متسولا و يحكي مأساته.
هل لنا أن نتعظ من أساطير الأولين؟
تحية محسن بوعسل أبوعسل
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي فكرة التطهير عند سوفكلس فكيف هي عند عمر البشير يا كيزان المنبر ؟؟ (Re: محسن عبدالقادر)
|
سلام حرك عنوان البوست شهيتي لانه هبش حتة المسرح...دي
العقدة اسمها الكترا وهي ابنة اجامنون التي غضبت لاجل ابيها الذي قتلته امهاكلمنتصرا مع عمها العشيق جزاء لما فعله اجا ممنون عندما قدم ابنته افجيني الجميلة كاضحية للاله الرياح حتي تنطلق السفن الى طروادة وتسترجع هيلين..
المشكلة في الصراع اليوناني ان الانسان لا يستطع تغير قدره مهما فعل.. كما نوه ابو عسل.. ولكن عمر البشير كان يعلم ما يفعل...
عندما وجد واديب طيبة في حالة من الفزع وخلصهامن تلك الهولة البشعة التى تقف عند باب المدينة وتلقي الالغاز..اصبح يستحق ان يكون ملكا.. وعندما اتت الامراض الى طيبة وجاع الشعب وسال عن السبب قال الكاهن ان هناك رجس في القصر.. وعرف اوديب الحقيقة و سمل عينيه ليطهر ذنوبه وذهب ليعيش في الجبال مثل الوحوش.. فما بال عمر البشير بعد ان جلب الدمار والحرب والفقر والجوع الى شعبه يرفض الذهاب الى الجبال ليعيش مع الوحوش.. الفرق فرق مقدار في النبل والعظمة.. اوديب ملك عظيم احب بلاده وشعبه.. خلصه مرتين من الفقر والجوع ولعنة الالهة.. وعمر البشير يحب نفسه وصحبه فغطس حجرنا مرات.. بكل حقارة وصغر نفس يري الفساد والانهيار في كل شئ ويصر ان يظل الرجس في القصر.. يا حليلك يا تريزياس مافي زول قاليك ايها الكاهن الزم حدودك واشخط شخيط واقيف بعيد كان طيبة فضل فيها بس انا ما بمشي من هنا..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي فكرة التطهير عند سوفكلس فكيف هي عند عمر البشير يا كيزان المنبر ؟؟ (Re: محسن عبدالقادر)
|
الاخ العزيز محسن والمتداخلين كان لدي بوست عن نزعة التطهير ومركبات الذنب وقلت اجيبو اثراء لهذا البوست
Quote: نزلت الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام وانتقل الإنسان إلى مستوى رفيع من الأخلاق المرتبطة بالغيب ، ويحده منهج تعبدي محدد .. الأديان السماوية مركزها الفرد وحدودها العالم .. فعندما نزلت الديانة اليهودية بمنهجها المعروف السن بالسن والعين بالعين كانت تتلاءم مع الحالة النفسية للإنسان اليهودي آنذاك ، الإنسان الذي لا يتنازل عن حقه أبداً (2) وظلت هذه المفاهيم الغليظة سائدة في تلك الفترة من قبل ميلاد المسيح ، لقد تشوهت فطرة اليهود نتيجة لحرصهم الشديد على المادة وعرض الحياة الدنيا واختل الانسجام بين رسالة الدين السماوي وبين الدين الطبيعي وانحطت بذلك الأخلاق من قممها الروحية إلى درك المادية وتوجهت لإشباع رغائب الجسد الفاني ، ثم جاءت الديانة المسيحية للتسامح غير المحدود والذي هو من أبرز سمات الديانة المسيحية لتنقل الإنسان إلى الطرف الأقصى والنقيض لليهودية ، دعت المسيحية للتسامح غير المحدود والذي هو من أبرز سمات الديانة المسيحية ، قال المسيح عليه السلام "ومن ضربك على خدك الأيسر فأدر له خدك الأيمن" كان لا بد أن تأتي الديانة المسيحية على هذا المنوال طبقاً للقاعدة الفيزيائية لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الإتجاه وبذلك اختل الوسط المعنوي بين الديانتين ومع ذلك فقد أضافت المسيحية نزعة التطهير وحاجة الإنسان الماسة للغفران فكان الإعتراف بالذنوب لشخص وسيط يجعل الإنسان يحس بالسلام الداخلي العميق ، وهذا شيء افتقدته الديانة اليهودية والتي قادت الناس إلى طريق مسدود وجعلتهم يعانون دائماً من الإحباط ومركبات الذنب التي تجعلهم في آخر أعمارهم يشعروا بالندم والحسرة على ما فعلوه في الماضي وذلك لأن حياة الآثام حياة الألم (Sinfull Life is apainfull Life) ، بما أن المسيحية منسجمة كثيراً مع النفس الطيبة إلا أنه من سلبيات الإعتراف لشخص ما هو إحساس الإنسان بأنه يتعرى من الداخل أمام إنسان آخر وهذا في حد ذاته كاف لأن يشعر الإنسان بالتعاسة وينغلق على نفسه مع ذنوبه المؤلمة .
مسك الختام كانت رسالة الإسلام العالمية الخالدة بمنهجها العلمي الجبار الذي يطابق بين الدين السماوي والدين الفطري ويضع الإنسان في مواجهة مع نفسه ، إن الإسلام يتيح للإنسان ثلاث مستويات من الأخلاق ، السن بالسن أولاً ، التسامح ثانياً بالإضافة إلى القيمة الاسلامية الإصلاح والنصح للمسيء قال تعالى ] وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين] 40) الشورى)
وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم تماماً بين الدين والأخلاق "الدين المعاملة" حيث تمثل الأخلاق الصورة والدين الجوهر .. وقوة الإسلام أيضاً أن الأخلاق الحقيقية ليس إطاراً زائفاً من تعاطي الطقوس العبادية والتي تمثل التزامات العبد للرب ، بل هي انعكاسات تلك العبادات في السلوك الفردي قال تعالى ] ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والنبيين وآتي المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون] 177) البقرة).
تميز الإسلام أيضاً بأسلوب متفرد في التطهير مبني على أسس علمية ، إن الإنسان يرتكب نوعين من الذنوب ، أولاً أخطاء في حق نفسه وهذه نواقص إنسانية ينحصر علمها بين العبد والرب ويتم التكفير عنها وتجاوزها بالإستغفار إلى الحي القيوم دون واسطة وهذا الإستغفار يجعل الإنسان يحس بالرضا ، كما أن قاعدة التوبة تجب ما قبلها تجعل الإنسان في حالة ميلاد دائم وجديد كل يوم تشرق فيه الشمس ، النوع الثاني من الأخطاء هي التي يرتكبها الإنسان في حق الآخرين وهذه أعمق أثراً وأكثر ضرراً وقد تستوجب العقوبة والقصاص وتضع الإنسان تحت طائلة القانون ، وقد حفظ الإسلام كرامة الإنسان حتى حين ارتكابه الجريمة ، إذ لا يجوز لأحد أن يعيره بما فعل ، وغاية الإسلام هي إعادة تأهيل الإنسان المنحرف وليس سحقه وتدميره قال تعالى ] وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت إيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ] 33) النور) .
كما نجد أن عبادة الحج بمثابة التطهير الأكبر والكامل للإنسان وفرصة ليولد من جديد |
.........مركبات الذنب............
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي فكرة التطهير عند سوفكلس فكيف هي عند عمر البشير يا كيزان المنبر ؟؟ (Re: adil amin)
|
الأخ عادل حياك الله أخي إن التطهير على حسب علمي أمر فطري والدليل على ذلك أخي عادل وجود النفس اللوامة التي تؤنب صاحبها إثر إرتكاب شئ يتنافى مع الفطرة وكأنها تطلب من صاحبها أن يطهّرها من الذنب الذي إقترفه ........... وعليه فإن فكرة التطهير فكرة موجودة في كل الأديان السماوية ...... عدا في شريعة الكيزان لأن التوبة عندهم تعني الخروج عن المألوف ومن ثم إفتقاد كثير من المميزات ففي الجبهة من سرق ترقّي .....
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي فكرة التطهير عند سوفكلس فكيف هي عند عمر البشير يا كيزان المنبر ؟؟ (Re: محسن عبدالقادر)
|
الاخ العزيز محسن
كل عام وانتم بخير لاحظ 1- ان تطهير النفس بقتلها او قتل الاخرين قربان...نزعة بدائية وايضا ارتيطت بالدين اليهودي مرحليا عندما عبد قوم موسي العجل فجاءهم الامر الالهي بقتل انفسهم ثم نسخ بان احياء النفس خير من قتلها... 2_ ان تطهير النفس بالاعتراف للاخرين/القسيس هي امر يخص الدين المسيحي 3- ان تطهير النفس في الاسلام بالتوبة النصوح واركانها ا- الندم ب- الاستغفار ج- رد المظالم الى اهلها د- العزم على عدم العودة الي الامر مجددا ************ كيف ينشا الضمير؟ نشا الضمير نتيجة للصراع بين عقل المعاش وعقل المعاد..اي بين رغبات الجسد السفلية ورغبات الروح السامية وتدرجت النفس الانسانية الى سبع درجات النفس الامارة والنفس اللوامة والنفس الملهمة والنفس المطمئنة والنفس الراضية والنفس المرضية والنفس الكاملة والكمال هنا نسبى يتفاوت فيه الناس من الحظوظ
ونواصل معك لاحقا وتذكر دئما قاعدة التغيير العلمية والربانية (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
| |
   
|
|
|
|
|
|
|