الشباب بين الشيشة والنكاح محمد محمد خير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2019, 07:24 PM

Abdulhaleem Osman
<aAbdulhaleem Osman
تاريخ التسجيل: 12-28-2015
مجموع المشاركات: 306

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشباب بين الشيشة والنكاح محمد محمد خير

    06:24 PM January, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    Abdulhaleem Osman-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    اقاضي الدنيا





    أضحكني عضو البرلمان الذي أطلق تصريحاً زلقاً مفاده أن مشكلة شبابنا الذي يقود المظاهرات تكمن في النكاح؛ وأنا إذا أنكحنَاهُم ستتوقف التظاهرات وستُكرَّس هذه الطاقة اللاهبة لبناء الوطن وإنجاب الذرية، متناسياً أن معظم هؤلاء الناكحين هم في الأصل بلا عمل، فكيف لناكح عاطل مضاعفة بؤسه على سنة الله؟!
    غير أن السيد صلاح قوش لامس الأمر من زاوية تتيح التعليق بمسؤولية حين انتقد النظام السياسي في شقه الاجتماعي بإشارته لمجموعة من (الصناجات) التي اتخذت خلال سني الإنقاذ بانتخابه (الشيشة) نموذجاً، مُحَوِّلاً الشيشة من دخانٍ حلال وغير مُذهِب بالعقل لقضية من قضايا الأمن القومي.
    يتيح لنا هذا الحديث مدخلاً حيوياً للحديث السياسي من بوابة الشيشة. فقد راهنت الإنقاذ على الضعف التنظيمي العام في الأحزاب السياسية، واستطاعت إضعافها وتقسيمها وإخضاعها والسيطرة التامَّة عليها، والحق يقال إنها كادت الإجهاز عليها وقذفها خارج محيط الكرة الأرضية، لكنها تناست أن جيلاً كاملاً نَمَا تحت قطرات الدم والعَوَز والفقر والحرمان، وتربَّى خارج تأثيرات النظام الحزبي السوداني. هذا الجيل هو الذي يخرج للشارع الآن بشعار لا يقبل الحوار (تسقط بس)، وهو شعار لا يقبل الحوار والحلول الوسطى رغم أن رافعيه لا يملكون الوسائل الفنية اللازمة لتحقيقه.
    هذه الصَنَاجة الشبابية السياسية تنبع من الصناجة الأخرى التي أشار لها قوش، وهي ليست حصراً على الشيشة؛ إنما تشمل أيضاً الإجهاز على دور السينما وانتهاء الأفراح عند الحادية عشرة وإغلاق دور الثقافة الوطنية والتغول على اتحادات الكتاب ومضايقة الفتيات في زيّهن والتكييف العمدي لأذواق الناس ومحاولة تصفية الوجدان الفلسفي للسودانيين الذي يميز لونية سماحات شعبنا. كل هذه الصناجات أنتجت (تسقط بس)؛ فالقطة ذات الأبوين السُود لن تلد سوى قطٍّ أسود.
    لا تملك الحركة الإسلامية خطاباً حيوياً ملهماً لهذا الشباب، وفي ظلِّها انهارت كل النشاطات الجاذبة لهم؛ اليناببع الثقافية والشجو الفني وكرة القدم والفنون المسرحية حتى الغناء؛ تجفَّف وصارت أغاني الماضي هي مستقبل حناجرهم، أما نحنُ فقد تحوَّلنا لصبغة الماضي بجعله البؤرة النقية التي تحجّ إليها ذاكرتنا حتى كدنا أن نصبح أسلاف أنفسنا!!!
    لم يعد في السودان أي حاضن لبهج اجتماعي صغير يكشف عن مواهب جيل صاعد، صار أعلى معدل للبهج أن تحضر عقد قرانٍ بمسجد الشهيد، أو أن تواري مرحوماً يُشرف على دفنه درمه!!
    كيف ستتفجر الطاقات الخلاقة لهذا الشباب (الحي ومكفَّن). الذي يهرب للأسافير ويخلط في خياراته بين رحابات ما تتيحه شاشات الهواتف وضيق ما يعتسف به الواقع؟.




















                  

01-25-2019, 07:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشباب بين الشيشة والنكاح محمد محمد خير (Re: Abdulhaleem Osman)

    Quote: الا تملك الحركة الإسلامية خطاباً حيوياً ملهماً لهذا الشباب،

    وفي ظلِّها انهارت كل النشاطات الجاذبة لهم؛

    اليناببع الثقافية والشجو الفني وكرة القدم والفنون المسرحية

    حتى الغناء؛ تجفَّف وصارت أغاني الماضي هي مستقبل حناجرهم،


    أما نحنُ فقد تحوَّلنا لصبغة الماضي بجعله البؤرة النقية التي تحجّ إليها ذاكرتنا حتى كدنا أن نصبح أسلاف أنفسنا!!!
                  

01-26-2019, 11:42 AM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشباب بين الشيشة والنكاح محمد محمد خير (Re: osama elkhawad)

    انا افتكر تسويق فكرة سيطرة الإنقاذ على التنظيمات السياسية و الفضاء السياسي السوداني المعارض بدون النظر المتعمق فكرة غير دقيقة.
    اذا ان ما يسمى بالسيطرة ليس سوى طريقا سلكه النظام لتفكيك كل شي و تكسيره وتهديمه بما في ذلك وحدة الوطن بل كان طريقا شاقا لتفكيك النظام نفسه...
    فعلى رغم عنفوان وسائل النظام و استخدامه للكل شئ في مسيرة تهديم الوطن... فإن ذلك لم يكن سهلا أو سلسا........ بل كان على طريقة تهديم (الوطن)على رؤوس الجميع.
    فمثلا لو قارنا ترويض الأنظمة العربية المجاورة التي انهارت اخيرا....مثل نظام قذافي و مبارك و على صالح....الخ لشعوبه.... بالنظام السوداني فإننا نجد الفرق واضحا....
    فبينما نجحت هذه الانظمة في تكسير البنية السياسية المعارضة و سيطرتها تماما دون إزعاج..كبير على مدى العقود.......
    فإن السيطرة الانقاذية كانت مختلفة تماما.....وأدت إلى نتائج مختلفة تماما.... اذا جاز لنا قراءة الربيع العربي وولادتها في أفق مختلف .
    ففي الميدان العسكري تمكنت القوى الثورية المسلحة من إجبار النظام على تبديل الجيش الوطنى ميليشيات خاصة لم يكن له عليها سيطرة تامة على حساب الكثير من السيادة السياسية التي تمس مفهوم السيطرة.... بل تمت في أفق توافق المصالح وإدارة التوازنات....
    وفي أفق الميدان المدني فإن نماذج المعارضة و المقاومة السياسية في السودان على امتداد عمر النظام لم يكن له شبيها في عوالم الانظمة العسكرية برغم عنف النظام المعروف و عدوانيته السياسية وبرغم استخدامه لكافة وسائل التكسير و التفكيك في مواجهة المنظومات السياسية المعارضة
    ومع اعترافنا في نجاح النظام في تقسيم الكيانات السياسية القائمة إلا أنه لم يتمكن من السيطرة.
    بل إن قوى المقاومة للنظام و بخاصة القوى الثورية المسلحة نجحت في
    إغلاق النظام أمام الانفتاح الإقتصادي نحو العالم الحر
    وإغلاقه دوليا مجسدة في مطاردة راس النظام المنبوذ دوليا
    وساهمت آليات الحصار جنبا إلى جنب مع منظومة الفساد الاقتصادي في تفكيك النظام اقتصاديا وتحويله من اقتصاد دولة إلى إقتصاد تسول.....
    بل المنظومة السياسية السودانية الوطنية المعارضة اليوم رغم كل الممارسات التفكيكية التي مارستها النظام بحقها ...تتمظهر منظومة المقاومة السياسية اليوم بشكل أساسي في ثلاثة عناوين أساسية وهي كتلة نداء السودان و الإجماع والوطني وهذا بطل المولود باسنانه أي تجمع المهنيين السودانيين...

    فأين هي منظومة النظام السياسي
    فهي منظومة علاقات توازن يحرسها المليشيات المنقبة...
    ويمولها الميليشيات المؤجرة....
    اعتقد لو قارنا سيطرة الانظمة الاستبدادية الأخرى لشعوبها وترويضها مثل نظام صالح و مبارك...الخ بسيطرة النظام السوداني
    فإن سيطرة النظام السوداني على رغم زيادة جرعات العنف فيه كان سيطرة مهزوزة وبتمن غالي جدا.... تمن كلف الوطن وحدته......
    وهذا دليل على ان الوعي السياسي لشعوب السودان لا تقارن.....
    وأمن وترويضهم عالي
    ان تمن الترويض الكامل للإنسان السوداني
    يعني واحد من الاتنين....
    اما التضحية بالنظام
    أو التضحية بالوطن
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de