متي تحسم قوات الديش الملحمة وتسطر الفصل الاخير !!.

Quote: سلمية سلمية سلمية سلمية سلمية سلمية وحتى النصر. هذا الشعار هو وصفة الإنتصار الأساسية وضمان الاستمرارية. كل مظاهرة بل وكل هتاف فهو بملايين الطلقات، وأقوى.. وهو أيضا أبقى على وجود وسيادة وحدود دولة السودان وعلى أهلها ومستقبل الجميع. والباقي تفاصيل ساي.. أحسن تُترك للثوار السلميين على الأرض، ولكل تفصيلة صحيحة وقتها المناسب.. وهم أدرى. ويا عارف جهجهتنا!! في مرة (بوست لك مفتوح حديثا) تستفز وتحمّس (الحركات المسلحة) للتحرك دعما للثوار. وهذا غاية ما يتمناه النظام لتذخير خطابه بكل ما يمكنه من ذخيرة ليجهض هذه الثورة ويطفئ نارها،  مع إنه قط، لم يثبت قط، أي فعالية في خلخلة الإنقاذ جذريا، بما يعادل أثر مظاهرة سلمية واحدة في أي شارع!! كتب أحمد طراوة: (بحساب الزمن الثوري ، فان ١٧ يناير، هو يوم مقداره ١٠ سنوات).. وبتحوير لعبارة أحمد البليغة في تلخيصها وإشاراتها، عن هذه الثورة وهذا المد الثوري الديسمبري:  أقول: (بحساب الزمن الثوري، فإن يوم هذه الثورة، لهو يوم مقداره سنوات وسنوات، من الهدر "الثوري" سواه)! وثم هنا، أراك تستعجل وتدعو قوات (الديش) لحسم المعركة الثورية لصالح الثوار. بإنقلاب مثلا؟ وباسم من ولمصلحة من؟ ما الضمانات؟ أم هو استحمارنا بالسيسوية والدولة (الكيزانية )العميقة؟ أم بتمرد وحرب شوارع بين الأنظمة والوحدات العسكرية المتعددة؟ المعروفة أو التي في (الظل)؟  أم بحروب منشقين تقودنا لحروب أهلية؟ أم بماذا؟ هل أنت واثق أنه الآن قد نضجت فكرة الإنحياز للشعب ولثورته عند (مختلف) القوى العسكرية (الإنقاذية) وخاصة في الجيش او وسط فرق منه مؤثرة؟ وتقول (استلام وتسلم)!!  كيف وشرحو؟ سوار الدهب مات، الله يرحمو! يا عارف، أتفهم غضبك، ولكن يا ريت تضبط انفعالاتك المعبر عنها بتعدد وتناقض مؤدى البوستات،أناشدك ونفسي والجميع.. وإلا، فمن أي كتب الواقع، لولا الانفعال، تقع لك/لنا/لكم هذه التناقضات؟ في أحد فيديوهات اليوم من أم درمان، انقلبت عربة الأمن بمن فيها،  فنادت سيدة ما (محروقة حشا ولا بد) بحرق العربة ومن فيها. لكن الشباب وبوعي ثوري حاسم، من وسط الدخان الحارق والدم والموت،  لم يستجيبوا لغرائز الإنفعال والغضب، بل أسعفوا المصابين من اؤلئك القتلة. هذا هو درس الثورة والثوار.. على أرض الواقع وفي خضم المشاعر والإنفعال.. فانتبهوا! وربما فيه درس جديد لخطة في تفعيل العصيان (المدني/العسكري) المشترك..  الثورة منصورة..  سينجزها الشباب في الشوارع، لو ختتهم العوارض،  بل هم الآن الآن ينجزون. وسلمية سلمية.. ستزفها الزغاريد، حتى النصر.