الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من حكم اليسار!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2019, 08:13 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من حكم اليسار!

    07:13 AM January, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الخرطوم: باج نيوز

    كشفت صحيفة آخر لحظة الصادرة اليوم”الأربعاء” عن تفاصيل اجتماع هام بين مجموعة من شباب المؤتمر الشعبي وقيادات بارزة بالحزب، لمناقشة الانسحاب من الحكومة أو البقاء.

    وقال أمين شؤون الولايات بالأمانة الاتحادية للطلاب بالمؤتمر الشعبي المنسلخ الطيب عبد الله آدم محمد إنهم طالبوا قادة الحزب في الاجتماع بفض الشراكة، لكّنه تأسف للرد الذي اعتبره محبطا للغاية.

    وأكّد أن القيادة قالت لهم”لا يمكن أن يخرجوا من الحكومة ويشاركوا في مظاهرات تقود إلى استيلاء اليسار على السلطة، وإن استمرار النظام أفضل بمائة ألف مرة من الإتيان باليسار”

    وقال الطيب في تصريحاته “تأكد لنا أنهم لا يعرفون للحرية معنى ولا قيمة إلا عندما يكون لمصلحتهم فقط”، كاشفًا عن ارتفاع الذين انسلخوا إلى “55” كادرًا شبابيًا.




















                  

01-16-2019, 08:25 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: زهير عثمان حمد)

    قول واحد ترقص بس https://up.top4top.net/https://up.top4top.net/


    عشان كده قلنا لو مافي برنامج محدد ومؤطر بدستور ما بتم فرز حقيقي وعشان كده قلنا احسن نلزم برنامج جون قرنق ونكنس به كل الاخوان المسلمين الدستور القائم الاصلي بتاع 2005 فقط

    (عدل بواسطة adil amin on 01-16-2019, 08:26 AM)

                  

01-16-2019, 08:57 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: adil amin)

    https://up.top4top.net/
                  

01-16-2019, 09:05 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: زهير عثمان حمد)

    سؤال للأخ الكريم عادل امين
    قرأت لك اكثر من مرة قولك ان دستور ٢٠٠٥ هو الأصل الذي يفترض الرجوع اليه،
    ومن المعروف أن هذا الدستور شارك فيه حزبان فقط في السودان لكي يرعى مصالحهما
    فكيف لدستور انتهت صلاحيته وانتهت دولته بالانفصال يطبق على نصف دولة؟
                  

01-16-2019, 09:09 AM

james
<ajames
تاريخ التسجيل: 06-21-2002
مجموع المشاركات: 2726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: عمر التاج)

    و كأن اليسار يقف على الباب ليستلم الحكم.... هذه تسمي دقدقة مشاعر الناس وخداعهم باسم الدين
                  

01-16-2019, 09:33 AM

محمد حمزة الحسين
<aمحمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: james)

    Quote: وأكّد أن القيادة قالت لهم”لا يمكن أن يخرجوا من الحكومة ويشاركوا في مظاهرات تقود إلى استيلاء اليسار على السلطة، وإن استمرار النظام أفضل بمائة ألف مرة من الإتيان باليسار”


    الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرةً وأصيلا...
    وتاني الله أكبر
                  

01-16-2019, 10:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: محمد حمزة الحسين)

    قالوا الحاري ولا المتعشي

    دحين ناس الشعبي ديل حارين ليهم شنو؟؟

    ـــــــــــــ

    ثورة السودان-.. متطرّفون وشعبٌ أعزل-بقلم د.النور حمد

    08:17 AM January, 16 2019
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    16 يناير 2019

    يبدو أن الثورة السودانية التي دخلت أسبوعها الثالث قد بدأت تفضح ما يسمّى "الإسلام السياسي"، مقدِّمةً أنصع الأدلة، في نسف الأوهام القائلة إن من الممكن أن تحمل الدولة التي تنشدها جماعات الإسلام السياسي صفة "الإسلامية"، ثم تبقى دولةً عصريةً مرتكزةً على دستور، وعلى فصل السلطات الثلاث، وعلى حكم القانون، ورعاية الحقوق الأساسية. ومن أقوى الأدلة على زعمي هذا ما جرى، قبل أيامٍ، من نائب الرئيس البشير الأسبق، علي عثمان محمد طه، من تهديدٍ بإنزال مليشياتٍ حزبية، تعمل خارج إطار الدولة والقانون، إلى الشارع. وهو تهديدٌ، وإن بدا، في ظاهره، موجهاً إلى الشباب، المطالِبين بإسقاط الحكم الديكتاتوري الفاشل، إلا أنه يحمل، في طياته، أيضًا، تهديدًا مبطنًا للرئيس البشير نفسه، إن هو جَرُؤ على تسليم السلطة إلى الشعب، أو إلى الجيش، أو بأي صورةٍ كانت.

    الذين ساروا في طريق الإسلام السياسي، منذ بداياته الأولى، منذ حسن البنا، مرورًا بأبي الأعلى المودودي، وسيد قطب، وانتهاءً بحسن الترابي، لم يكونوا، في حقيقة أمرهم، سوى متطرّفين. كل ما في الأمر أن بعضهم كان سافرًا في تطرّفه، وبعضهم الآخر، يغلِّف تطرّفه في سفسطةٍ لغويةٍ، لا تخفي حقيقة تطرّفه، وإن موّهتها على كثيرين. والسبب المركزي وراء هذه العلة المُقعِدة أن أهل هذا التيار لم يستطيعوا، عبر تاريخهم، أن يتخلصوا من عقائدهم القاعدية، المناقضة، جوهريًا، للمبادئ الديمقراطية. فهؤلاء النفر لا يؤمنون أصلا بحق الاختلاف، ولا يعرفون من ثم، سبيلا لإدارة الاختلاف، سلمياً. هم، باختصارٍ شديد، لم يتحرّروا من نزعة الاستبداد الديني، قروسطية الطابع، ومن أشواقهم الغامضة، لإقامة حكم دينيٍّ مطلقٍ، على الأرض، باسم السماء. ولا غرابة، إذن، أن يتسم مسلكهم، في جملته، بإزهاق أرواح الناس، بهذه الهمجية اللافتة.

    كما سلفت الإشارة، فإن نزعة العنف، وتبريره باسم حماية المقدس، مندرجةٌ أصلاً في تلافيف أفكار منظّري هذا التيار، منذ بداياته الأولى. ولذلك، فإن السفسطة التي نجدها في كتابات بعضهم، وخصوصا رافعي راية هذا التيار، حاليًا، ومحاولاتهم إبراز تياره، في مسوح العصرية والحداثة، ليست سوى ذرٍّ للرماد في العيون، فحين يصلون إلى السلطة، ويفشلون في إدارة الدولة، وينكشف فسادهم، وتواجههم الجماهير، مطالبةً بحماية مال الدولة من النهب، وبحقوقها الأساسية، كحرية الاعتقاد، وحرية التعبير والتنظيم، والتداول السلمي للسلطة، تخرج حقيقتهم المخبأة، من جحرها، بلا زيف. حينها، لا يختلفون، في مسلكهم العملي تجاه المطالب الطبيعية للشعوب، في هذا العصر، عن أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وأبي مصعب الزرقاوي، وأبي بكر البغدادي، وقيادات "بوكو حرام".

    لربما، كان الاستثناء الوحيد، في هذا التيار، ما أظهره أخيرا، راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة في تونس، بتنبهه إلى هذه العلة المُقعِدة، فدعا إلى الفصل، كليًّا، بين الدَّعوي والسياسي، في حزبه، فبهذا، وحده، يمكن لحزب النهضة أن يتحوّل إلى حزبٍ عادي، لا يلتحف قداسةً، ولا يصدر عن ادّعاءٍ بأنه المُكلَّف، حصرًا، بتنفيذ إرادة السماء. ولن نستوثق من صدق حزب النهضة التونسي، هذا، إلا بعد أن يدير السلطة بمفرده، ويثبت أنه قد اقتلع أقدامه، حقيقةً، لا ادعاءً، من وحل مفاهيم الإسلام السياسي الاستبدادية.

    مع ازدياد حراك الشارع السوداني، وضغطه المتواصل على الزمرة الحاكمة في السودان، بعد أن وصلت أحوال المعيشة، وأحوال الدولة، إلى حدٍّ لا يمكن السكوت عليه، خرج على الشعب السوداني، من شاشة قناة سودانية 24، النائب الأول الأسبق لرئيس الجمهورية، على عثمان محمد طه، معلنًا أن لنظام الإنقاذ مليشياته الحزبية، القادرة على تثبيته، وأن هذا النظام غير قابل للاقتلاع. عكس ذلك التهديد أن هناك قطاعا من الإسلاميين لا يزال مُصرًّا ألا يسقط هذا النظام الكليبتوقراطي، المستبد، مهما كان فشله، وفساده، ومهما كلَّفت حمايته من إزهاقٍ للأرواح وسفحٍ لدم المواطنين العزّل.

    لا يعني هذا التهديد أن تحولا في اعتماد نهج العنف المفرط، في التعاطي مع التظاهرات، لا يزال قادمًا في الطريق، أو أن العنف لم يبدأ بعد، فالتظاهرات قد قوبلت، منذ لحظة انطلاقها، بالقتل المُتعمَّد، فقد كانت هناك مليشيات تأتي في سيارات، بلا لوحات، تحمل أفرادًا ملثمين يحملون البنادق، وينتقون بعض المتظاهرين، ويقتلونهم بالتصويب المباشر، على الرأس والصدر، لبث الرعب في البقية. وقد بلغ عدد الذي استشهدوا بسبب هذا النوع من القنص، حتى الآن، قرابة 45 فردًا، من الشباب العُزَّل. ومع ذلك، التظاهرات مستمرة، ومتنامية، وقد يطول أمدها، ما يشير إلى احتمال سقوط مزيدٍ من الضحايا.

    جرى انتهاج هذا الأسلوب نفسه، وبكل هذه السمات المذكورة، من قبل، في هبة سبتمبر 2013. ونتج منه، حينها، استشهاد أكثر من 250، من الشباب. وكان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، علي عثمان محمد طه، هو الشخص نفسه الذي خرج على الناس، آنذاك، ليقول إن التوجيه الصادر للقوى الأمنية هو "shoot to kill" (صَوِّبْ لتقتل)، وقد نطقه، هكذا، باللغة الإنكليزية. وها هو، اليوم، يحاول إعادة ذلك النهج، من جديد، في وقتٍ أصبحت فيه السلطة أضعف ما تكون، وأكثر تشظيًا من ذي قبل، في حين أصبح الشارع أقوى شكيمةً، وأكثر نفرًا، وتصميمًا، على تغير نظام الحكم.

    سار إسلاميو السودان، في نهج القضاء على الثورات، منذ البداية، على الدرب الإيراني. ولا غرابة، فالإيرانيون هم الذي درَّبوا إسلاميي السودان، منذ توليهم السلطة، على كيفية حماية النظام، فالمليشيات المسماة "الأمن الشعبي" في السودان هي النظير المطابق للحرس الثوري في إيران. والعقيدة الدينية، القائمة على الزعم بالصحة المطلقة للمعتقد الديني، بما يسوّغ فرضه على الآخرين، المتمثل في عقيدة ولاية الفقيه، يقابلها في السودان الزعم الديني بالصحة المطلقة للمعتقد، القاعدي الذي نبتت على أرضه، تنظيمات جماعة السلام السياسي السُنّية، فالتطرّف، والعنف هما القاسم المشترك في الحالتين. ولو أن البشير أبقى على صلات نظامه السابقة بإيران حتى اليوم، وتعرّض النظام لخطر السقوط، لربما دخل الحرس الثوري في السودان، مثلما دخل في سورية.

    ربما لا يعرف كثيرون أن علي عثمان محمد طه، نائب الرئيس البشير الأسبق، والتلميذ الأثير للترابي، هو الذي أقصى الأخير (أستاذه) عن السلطة، في المفاصلة الشهيرة التي جرت عام 1999. هذا الرجل خريج كلية القانون في جامعة الخرطوم، وعمل قاضيًا في المحاكم السودانية، ومحاميًا، أمام القضاء السوداني، سنوات. ولكن، بسبب انغراس أقدامه في فكر الإسلاميين المتطرّف، لم يجد غضاضةً في أن تكون أوامره للمليشيا الحزبية: "صَوِّبْ لتقتل". كما لم ير حرجًا في رعايته مليشيات لا تتبع أيا من المؤسسات الأمنية، والعدلية، للدولة. مليشيات تجوب طرقات العاصمة الخرطوم، بسياراتٍ بلا لوحات، ولا أرقام، مهمتها أن تقنص الشباب المسالم، الذي يمارس حقه في الاحتجاج السلمي، في الشوارع. مليشيات معفاة تمامًا من أي مسؤوليةٍ قانونيةٍ، مهمتها إرهاب الشعب السوداني، لإرغامه على الخضوع والاستكانة التامة، بل وتهديد الرئيس البشير، نفسه، حتى لا يفكّر في تسليم السلطة للجيش، أو للشعب.

    مليشيات الإسلاميين التي يتحدث باسمها علي عثمان محمد طه التي تعمل خارج إطار الدولة ونظامها القانوني، ويجري تمويلها من مال الشعب، تحمل إلى السودانيين الرسالة نفسها التي حملتها، من قبل، مليشيات الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى السوريين، القائلة: "يا نحكمكم يا نقتلكم". وهكذا ينسحق في نبرة التهديد والوعيد التي حملها حديث النائب الأول الأسبق، على عثمان محمد طه، التعليم القانوني في الجامعات، والتدريب في الهيئة القضائية السودانية، تحت حذاء أيديولوجية الإسلام السياسي التي لا تملك فكاكًا من الامتزاج بشهوة السلطة، وحب المال، والجاه الزائف.

    تشقّ ثورة الشباب السوداني، الآن، طريقها، وحيدةً، وسط أخطارٍ ماحقة، وتناول خجولٍ، حذر، من أجهزة الإعلام العربية، وصمتٍ مريبٍ، من قطاع عريضٍ من أصحاب الأقلام، في الفضاء العربي، فهي، حتى هذه اللحظة، فيما يبدو، ثورةٌ بلا نصراء، ولربما طال طريقها إلى النصر. لكن لا ضير، فإن رحلة ألف ميلٍ تبدأ بخطوة. ولسوف يسجل التاريخ كل كبيرةٍ، وصغيرةٍ، من مجمل مخازي هذه الحقبة العربية الإسلامية الكئيبة. وكما قال أصدق القائلين: "سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ"، صدق الله العظيم.
                  

01-16-2019, 12:06 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: Yasir Elsharif)

    نظرة فاحصة-المحتجون بالسودان يريدون إنهاء حكم البشير المستمر منذ 30 عاما

    * الاحتجاجات أشعلها ارتفاع أسعار الخبز
    * المظاهرات تشكل أكبر تحد لحكم البشير
    * المحتجون يطالبون حاليا بتغيير النظام
    من خالد عبد العزيز
    الخرطوم 15 يناير كانون الثاني (رويترز) - تشكل احتجاجات مستمرة منذ أسابيع أحد أخطر التحديات التي تواجه حكم الرئيس السوداني عمر البشير الممتد منذ 30 عاما بينما يستعد حزبه لتغيير الدستور للسماح له بالترشح لفترة جديدة.
    خرجت الاحتجاجات للمرة الأولى في 19 ديسمبر كانون الأول بسبب ارتفاع أسعار الخبز، أحد نتائج أزمة اقتصادية عميقة بدأت مع انفصال الجنوب بعد استفتاء في 2011، آخذا معظم الثروة النفطية معه.
    وتسببت الحملة الشديدة الوطأة التي تشنها السلطات على المحتجين في تأجيج الغضب. ويقول مسؤولون إن ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا وأصيب مئات آخرون. أما النشطاء فيقولون إن عدد القتلى لا يقل عن 40.
    وعلى الرغم من أن الاحتجاجات محدودة النطاق فإنها لا تظهر أي علامة على النهاية، بل إن كثيرا من المتظاهرين يسعون لتغيير النظام.
    لكن البشير يرفع راية التحدي. فقد أنحى الرئيس البالغ من العمر 75 عاما باللائمة في الاحتجاجات على "عناصر" أجنبية وتحدى منافسيه أن يبتغوا للسلطة سبيلا عبر صندوق الاقتراع.
    * لماذا بدأت الاحتجاجات؟
    بدأت الاحتجاجات في عطبرة، وهي مدينة تقع في شمال شرق السودان تعرف بأنها معقل لمناهضي الحكومة. وخرج بضعة آلاف إلى الشوارع بعدما حاولت الحكومة سدى إنهاء نقص الخبز عبر السماح للمخابز بطرح "الخبز التجاري" بسعر أعلى.
    ونتيجة لتلك التدابير، ارتفعت أسعار بعض أنواع الخبز إلى ثلاثة أمثال. وعلى الرغم من أن طوابير الخبز موجودة منذ أشهر فإن ارتفاع سعره هو ما أغضب الناس.
    وسارعت السلطات بالعدول عن تلك السياسة وسعت جاهدة في الوقت نفسه لقمع الاحتجاجات بإعلان حالة الطوارئ في عطبرة وفرض حظر التجول من السادسة مساء حتى السادسة صباحا.
    لكنها امتدت بالفعل إلى مدينة بورسودان على البحر الأحمر والقضارف في الجنوب الشرقي قبل أن تصل إلى العاصمة الخرطوم.
    وقال المحلل السياسي السوداني محمد عثمان "لم تعد احتجاجات بعد. فهي تقريبا ثورة مكتملة الأركان".
    وأضاف أن نطاق الاحتجاجات لم يسبق له مثيل. وتابع قائلا "دوائر عدة تتجمع ضد نظام البشير من أجل إحداث تغيير جذري".
    وما أغضب المحتجين أيضا هو نقص السيولة بسبب القيود على السحب التي تستهدف الإبقاء على الأموال في البنوك، التي تجد هي نفسها صعوبة في توفير السيولة.
    لكن المظاهرات التي خرجت احتجاجا على ظروف المعيشة تحولت إلى احتجاج على النظام.
    وردد المحتجون شعار انتفاضات الربيع العربي الأثير "الشعب يريد إسقاط النظام".
    ويقول المحتجون إن السودان، الذي كان ينظر إليه في وقت من الأوقات باعتباره سلة الخبز للعالم العربي، تحول إلى دولة فاشلة جراء سنوات من سوء الإدارة.
    ويحملون البشير مسؤولية انفصال الجنوب ووضع السودان على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
    * ما هي خطورة الاحتجاجات؟
    تراجعت الأعداد في عطبرة من الآلاف في بادئ الأمر لكن مئات يشاركون الآن بصورة شبه يومية في مدن أخرى في أنحاء السودان على الرغم من الإجراءات الصارمة التي تتخذها الحكومة.
    وهذه هي أطول الاحتجاجات في عهد البشير.
    كان عشرات الأشخاص قتلوا في غضون أيام قليلة في سبتمبر أيلول 2013 خلال احتجاجات أطلق شرارتها خفض دعم الوقود. وذكرت السلطات أن القتلى 84 لكن جماعات حقوقية قالت إن نحو 200 لقوا حتفهم.
    وفي يناير كانون الثاني من العام الماضي، شهد السودان احتجاجات أشعلها خفض الدعم لكنها لم تدم طويلا.
    وقال عبد اللطيف البوني أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الوطنية في الخرطوم "استمرار الاحتجاجات للأسبوع الرابع وبصورة متصاعدة يوميا تجعل الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات في السودان".
    وأضاف "كل طرف يتمسك بإقصاء الطرف الاخر نهائيا من المسرح السياسي وهذا قد يقود لوضع خطر على استقرار البلاد".
    * ما هو مدى ضعف البشير؟
    يحكم البشير السودان دون منازع منذ فترة طويلة.
    وتتألف المعارضة من عدة أحزاب سياسية قادتها في السودان وعدد من الجماعات المسلحة تدار بشكل أساسي من الخارج أو من مناطق الصراع في جنوب أو غرب السودان.
    وانضم أعضاء المعارضة للاحتجاجات التي تقودها بالأساس مجموعة مغمورة من النقابيين يطلقون على أنفسهم (تجمع المهنيين السودانيين). وسحب التجمع البساط من تحت أقدام أحزاب المعارضة التقليدية بنشره برنامجا أسبوعيا للمظاهرات على مواقع التواصل الاجتماعي.
    ويرأس البشير حزب الحركة الإسلامية الذي يتبنى فكرا مشابها لجماعة الإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية العالمية.
    ولديه أيضا سيطرة مباشرة على قوات الأمن، بما في ذلك‭‭‭ ‬‬‬ قوات الدعم السريع المرهوبة الجانب التي تضم فصائل مسلحة سابقة موالية للحزب الحاكم، والتي كثيرا ما استخدمها لقمع المعارضة.
    لكن الأزمة الاقتصادية التي دفعت التضخم للارتفاع إلى نحو 70 في المئة تضعف موقفه.
    ويخشى أنصار البشير أن تقوي الاحتجاجات شوكة فصائل صغيرة لكنها مؤثرة داخل الحزب الحاكم تعارض تغيير الدستور للسماح للبشير بالترشح لفترة جديدة في 2020.
    * من الذي قد يتولى السلطة إذا سقط البشير؟
    منذ استقلال السودان عام 1956، وصل حكام شموليون أُنحي باللائمة عليهم في بعض من أسوأ أزمات السودان إلى السلطة عبر انقلابات عسكرية. وتدخل الخيش أيضا مرتين على الأقل في 1964 و1985 لمساندة انتفاضات شعبية تطالب بالتغيير.
    لكن البشير سعى على مدار الثلاثين عاما الماضية إلى شغل المناصب الرئيسية في الجيش وأجهزة الأمن المختلفة بأعضاء من حركته الإسلامية.
    ومع ذلك تنظر أحزاب المعارضة السودانية إلى الجيش باعتباره هيئة مقبولة لقيادة فترة انتقالية لحين تنظيم انتخابات.
    وفي حين أن القادة العسكريين الذين أحدثوا تغييرا إيجابيا في السودان من قبل لم يكونوا شخصيات عامة، فإن بكري حسن صالح، نائب البشير، وهو قائد سابق في الجيش يمكن أن يشغل أي فراغ يخلفه الرئيس.
    ويقول خبراء محليون إن رئيس المخابرات صالح عبد الله محمد صالح، والمعروف أيضا باسم صالح قوش وهو إسلامي لديه نفوذ واسع في السودان، هو مرشح محتمل آخر لكنه ليس لديه خلفية عسكرية مما قد يقلل من فرصه.
    ويشير الخبراء إلى أن أسوأ الاحتمالات قد يكون تمردا أو انشقاقا في القوات المسلحة إذا طُلب من الجيش سحق الاحتجاجات.
    ويقولون إن البشير، الذي يواجه شبح المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كمجرم حرب عن جرائم مزعومة ضد الإنسانية في دارفور، سيقاوم على الأرجح أي محاولة للإطاحة به من السلطة، وهو ما قد يهوي بالسودان إلى حرب أهلية.
    * لماذا السودان مهم دوليا؟
    يعاني السودان منذ فترة طويلة عزلة جراء العقوبات الاقتصادية والتجارية الأمريكية، التي فرضتها الولايات المتحدة عليه للمرة الأولى عام 1997 بعد قليل من إيوائه زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن. ورفعت واشنطن العقوبات عام 2017.
    ويسعى البشير لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعرض التعاون الأمني لكنه يخطب أيضا ود روسيا.
    وأرسل قوات لدعم تحالف تقوده السعودية لمحاولة الحد من النفوذ الإيراني في اليمن. بيد أن السعودية والإمارات متباطئتان في تقديم المساعدة للسودان لارتيابهما في صلاته بمنافستهما الخليجية قطر وكذلك تركيا التي لديها موطئ قدم في جزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر.
    والسودان أيضا قوة رئيسية في القرن الأفريقي، وهي منطقة تتنافس فيها القوى الدولية على النفوذ.
    كما أن السودان، البلد المترامي الأطراف الذي يسكنه 40 مليون نسمة، طريق رئيسي لعبور المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى البحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا.
    ٠دا الحوار الورد فيه الخبر

    مع القيادي المنسلخ من المؤتمر الشعبي
    الطيب عبدالله آدم محمد
    قادة الشعبي لا يعرفون الحرية إلا عندما تكون لمصلحتهم
    رد القيادة على مطالبنا كان محبطاً للغاية
    كثيرون سينسلخوا اذا لم تتخذ قرارات مشرفة
    تقدم (39) كادراً شبابياً بالمؤتمر الشعبي، باستقالاتهم من الحزب، انتقاداً لمواقفه إزاء ما يجري في البلاد من أحداث، وقال المستقيلون في بيان إن موقفهم يجئ انحيازاً للمطالب الراهنة، في وقت انتقد البيان إصرار قيادة الشعبي على الحوار والمشاركة مع النظام .. (آخرلحظة) استنطقت امين شؤون الولايات بالامانة الاتحادية للطلاب بالشعبي، الطيب عبدالله آدم محمد، أحد ابرز المنسلخين، وخرجت منه بالحصيلة التالية ..
    حوار : عيسي جديد
    *ما هي الاسباب الرئيسية التي أدت الى انسلاخكم من الحزب ؟
    ـ نحن مشاركون في حكومة الوفاق الوطني بموجب وثيقة الحوار الوطني ولكن شريكنا في الحكم (المؤتمر الوطني) نكث عن كل العهود والمواثيق المتعلقة بالوثيقة وكذلك الوثائق والمعاهدات التي سبقها ويتجلي ذلك في اختبار الاحتجاجات الاخيرة حيث ان النظام خالف كل القوانين والمواثيق الدولية وكذلك الدستور والقانون السوداني وتعامل مع المظاهرات بالعنف .
    *لكن هل الانسلاخ من اجل نكوث الوطني، ام تمسك الشعبي بالشراكة ؟
    ـ نعم فالمؤتمر الشعبي هو الآخر ظل صامتا، وعندما اقام مؤتمرا صحفيا استبشرنا خيرا به ولكنه اتي وفي المؤتمر سرد الاحداث ثم شجب وادان وبحياء .. وكانه مثله مثل اي منظمة حقوقية ولا منظمة مجتمع مدني ونسى انه مشارك في الحكومة .
    *لماذا لم تتحدثون مع قادة الحزب ؟
    ـ كانت هنالك جلسة مع القيادة يوم السبت الماضي مع الامين السياسي ادريس سليمان والأخ القيادي ابراهيم عبدالحفيظ قبل اتخاذ قرار الانسلاخ الجماعي وكان لهذا اللقاء الاثر البالغ في اتخاذ الكثير من القيادات الطلابية والشبابية للقرار، لكن شخصيا لم احضرها بحكم انني كنت قد اتخذت موقفا سابقا كما هو معلوم .
    *وماذا كان ردهم ؟
    ـ تحدثنا وقلنا لهم اذا انتم مشاركون في الحكومة وعندكم تأثير اوقفو هذه الانتهاكات، وان لم يكن لكم تأثيرا اخرجوا منها، لكن للاسف كان الرد محبطا للغاية انهم لا يمكن أن يخرجوا من الحكومة ويشاركون في مظاهرات تقود الى استيلاء اليسار علي السلطة وقالوا ان استمرار هذا النظام افضل بمائة الف مرة من الاتيان باليسار فتأكد لنا انهم لا يعرفون للحرية معني ولا قيمة الا عندما يكون لمصلحتهم فقط، ونحن نؤكد ان هذه الثورة ثورة الشعب السوداني جميعا ضد النظام وليست لها علاقة باي كيان سياسي ولكن الكيانات السياسية الشريفة التحقت بها وهذا يحسب ويحفظ لها .
    *هناك حديث عن تراجع بعض الشباب، ماصحة ذلك ؟
    ـ الي الان تراجع شخص واحد فقط حسب علمي .
    *هل هناك اتصالات من اجل عودتكم للحزب مجدداً ؟
    ـ هنالك اتصالات فردية تأتينا علي المستويات الشخصية لاننا الي الان لا نمتلك جسم يعبر عننا ولكننا في اطار التأسيس لذلك .
    *هل نتوقع مزيد من انسلاخ الشباب في الشعبي ؟
    ـ هناك الكثير من بعض اخوتنا سوف يتخذون قرارات مشابهة خلال ال 24 القادمة اذا لم يتحرك الحزب بجدية في اتخاذ قرارات مشرفة .
    *كم عدد الذين انسلخوا حتى الآن ؟
    ـ عدد الذين انسلخوا وتقدموا باستقالاتهم من الحزب الان 55 من قيادات الشباب .
    *ثم ماذا بعد الانسلاخ ؟
    ـ الي الان نحن تركنا الشعبي، والان الوقت للعمل مع الجميع لانجاز الثورة واسقاط النظام، ونحن الآن وغالب تيار الشباب في الشعبي مع التداول السلمي للسلطة وما عندنا اي تحفظ في استلام اي حزب في السودان للسلطة بغض النظر عن انو اسلامي ولا يساري .. وعليه سوف نجلس لاحقا ومعنا شباب اخرين كثر مكتوون بنيران الحزبية الضيقة لتكوين احزاب شبابية تقوم علي اساس البرامج الخدمية فقط ولا مكان للايدلوجيا فيها.
    *ماهي رؤيتكم السياسية للمشكلة كشباب ؟
    ـ المشكلة معقدة جدا بالنسبة لنا ولكن نحن كجيل الحمد لله وللامانة تعلمنا كثيرا من الشباب الذي يقود الاحتجاجات الان في الشوارع، هذا الجيل المتجاوز للايدلوجيا والقبيلة والجهة، وهو جيل مختلف تماما ، يسخر منه امامنا الكبار في كل الاحزاب لانه أصبح مهدد لوجودهم ، وهو جيل يموت حباً في الوطن مع التزامه السلمي في كل تحركاته ومظاهراته، على العكس تماما من جيل النكسة التي اورثنا كل هذه المشاكل والازمات .
                  

01-16-2019, 12:17 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: زهير عثمان حمد)

    دا الحوار الورد فيه الخبر

    مع القيادي المنسلخ من المؤتمر الشعبي
    الطيب عبدالله آدم محمد
    قادة الشعبي لا يعرفون الحرية إلا عندما تكون لمصلحتهم
    رد القيادة على مطالبنا كان محبطاً للغاية
    كثيرون سينسلخوا اذا لم تتخذ قرارات مشرفة
    تقدم (39) كادراً شبابياً بالمؤتمر الشعبي، باستقالاتهم من الحزب، انتقاداً لمواقفه إزاء ما يجري في البلاد من أحداث، وقال المستقيلون في بيان إن موقفهم يجئ انحيازاً للمطالب الراهنة، في وقت انتقد البيان إصرار قيادة الشعبي على الحوار والمشاركة مع النظام .. (آخرلحظة) استنطقت امين شؤون الولايات بالامانة الاتحادية للطلاب بالشعبي، الطيب عبدالله آدم محمد، أحد ابرز المنسلخين، وخرجت منه بالحصيلة التالية ..
    حوار : عيسي جديد
    *ما هي الاسباب الرئيسية التي أدت الى انسلاخكم من الحزب ؟
    ـ نحن مشاركون في حكومة الوفاق الوطني بموجب وثيقة الحوار الوطني ولكن شريكنا في الحكم (المؤتمر الوطني) نكث عن كل العهود والمواثيق المتعلقة بالوثيقة وكذلك الوثائق والمعاهدات التي سبقها ويتجلي ذلك في اختبار الاحتجاجات الاخيرة حيث ان النظام خالف كل القوانين والمواثيق الدولية وكذلك الدستور والقانون السوداني وتعامل مع المظاهرات بالعنف .
    *لكن هل الانسلاخ من اجل نكوث الوطني، ام تمسك الشعبي بالشراكة ؟
    ـ نعم فالمؤتمر الشعبي هو الآخر ظل صامتا، وعندما اقام مؤتمرا صحفيا استبشرنا خيرا به ولكنه اتي وفي المؤتمر سرد الاحداث ثم شجب وادان وبحياء .. وكانه مثله مثل اي منظمة حقوقية ولا منظمة مجتمع مدني ونسى انه مشارك في الحكومة .
    *لماذا لم تتحدثون مع قادة الحزب ؟
    ـ كانت هنالك جلسة مع القيادة يوم السبت الماضي مع الامين السياسي ادريس سليمان والأخ القيادي ابراهيم عبدالحفيظ قبل اتخاذ قرار الانسلاخ الجماعي وكان لهذا اللقاء الاثر البالغ في اتخاذ الكثير من القيادات الطلابية والشبابية للقرار، لكن شخصيا لم احضرها بحكم انني كنت قد اتخذت موقفا سابقا كما هو معلوم .
    *وماذا كان ردهم ؟
    ـ تحدثنا وقلنا لهم اذا انتم مشاركون في الحكومة وعندكم تأثير اوقفو هذه الانتهاكات، وان لم يكن لكم تأثيرا اخرجوا منها، لكن للاسف كان الرد محبطا للغاية انهم لا يمكن أن يخرجوا من الحكومة ويشاركون في مظاهرات تقود الى استيلاء اليسار علي السلطة وقالوا ان استمرار هذا النظام افضل بمائة الف مرة من الاتيان باليسار فتأكد لنا انهم لا يعرفون للحرية معني ولا قيمة الا عندما يكون لمصلحتهم فقط، ونحن نؤكد ان هذه الثورة ثورة الشعب السوداني جميعا ضد النظام وليست لها علاقة باي كيان سياسي ولكن الكيانات السياسية الشريفة التحقت بها وهذا يحسب ويحفظ لها .
    *هناك حديث عن تراجع بعض الشباب، ماصحة ذلك ؟
    ـ الي الان تراجع شخص واحد فقط حسب علمي .
    *هل هناك اتصالات من اجل عودتكم للحزب مجدداً ؟
    ـ هنالك اتصالات فردية تأتينا علي المستويات الشخصية لاننا الي الان لا نمتلك جسم يعبر عننا ولكننا في اطار التأسيس لذلك .
    *هل نتوقع مزيد من انسلاخ الشباب في الشعبي ؟
    ـ هناك الكثير من بعض اخوتنا سوف يتخذون قرارات مشابهة خلال ال 24 القادمة اذا لم يتحرك الحزب بجدية في اتخاذ قرارات مشرفة .
    *كم عدد الذين انسلخوا حتى الآن ؟
    ـ عدد الذين انسلخوا وتقدموا باستقالاتهم من الحزب الان 55 من قيادات الشباب .
    *ثم ماذا بعد الانسلاخ ؟
    ـ الي الان نحن تركنا الشعبي، والان الوقت للعمل مع الجميع لانجاز الثورة واسقاط النظام، ونحن الآن وغالب تيار الشباب في الشعبي مع التداول السلمي للسلطة وما عندنا اي تحفظ في استلام اي حزب في السودان للسلطة بغض النظر عن انو اسلامي ولا يساري .. وعليه سوف نجلس لاحقا ومعنا شباب اخرين كثر مكتوون بنيران الحزبية الضيقة لتكوين احزاب شبابية تقوم علي اساس البرامج الخدمية فقط ولا مكان للايدلوجيا فيها.
    *ماهي رؤيتكم السياسية للمشكلة كشباب ؟
    ـ المشكلة معقدة جدا بالنسبة لنا ولكن نحن كجيل الحمد لله وللامانة تعلمنا كثيرا من الشباب الذي يقود الاحتجاجات الان في الشوارع، هذا الجيل المتجاوز للايدلوجيا والقبيلة والجهة، وهو جيل مختلف تماما ، يسخر منه امامنا الكبار في كل الاحزاب لانه أصبح مهدد لوجودهم ، وهو جيل يموت حباً في الوطن مع التزامه السلمي في كل تحركاته ومظاهراته، على العكس تماما من جيل النكسة التي اورثنا كل هذه المشاكل والازمات .
                  

01-16-2019, 01:54 PM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: زهير عثمان حمد)

    والله الشعبي ده ما عنده شغلة يشغلها !!!
    فاذا كان كل هؤلاء الذين يخرجون للشوارع للتظاهر ضد حكومة اللصوص والحرامية يساريين، فمرحبا بحكومة يسارية لا تسرق ولا تنعب اموال الشعب،،،
    اي حكومة تانية، حتى ولو حكومة شياطين افضل من حكومة اللصوص والحرامية الذين جوعوا الشعب واذلوا الشعب وامرضوا الشعب وافسدوا في البلاد
    لم يسمع به الاولين ولا الاخرين، ،،
    نظام اللصةص والحرامية هو افسد نظام في العالم، نظام افسد القيم والاخلاق السودانية:::/
    لم يخطر ببال اي سوداني قبل الانقاذ ان يقوم رجل سوداني باغتصاب ابنته!!!
    ان يقوم امام مسجد سوداني باغتصاب طالبة جامعية!!!
    ان يقوم شيخ خلوى سوداني باغتصاب تلاميذه!!
    ان تضطر ١٥ الف فتاة سودانية من اجهاض حمل سفاحا على يد طييب اذا رغب فيهن قبل الاجهاض لن تجرؤ احداهن على الرفض لانهن اصبحن تحت رحمته خوف الفضيحة!!
    ان يقوم نظامي سوداني بقتل فتاة بسلاح الدولة لمجرد انها رفضت الزواج منه!!
    ان يقوم نظامي سوداني بقتل ثمانية افراد من عائلة واحدة لمجرد خلاف على قطعة اؤض!!
    ان يقوم رجل امن سودانيون بخطف اربعة طلاب جامعيين وتعذيبهم حتى الموت ورمي جثثهم في ترعة لمجرد انهم ناشطون سياسيا ضد ادارة الجامعة!!
    ان تقوم قوات الامن ومليشيات الانقاذ بقتل اكثر من ٢٠٠ شخص لمجرد احتجاجهم على رفع اسعار السلع!!
    ان يسرق مسؤولو الدولة واقارب رئيس الدولة مليارات الجنيهات ولا حساب ولا عقاب!!!
    ...وبعد ده كله يقولوا ان حكم الانقاذ اقضل!!!؟؟؟؟
    نحن نفضل ان يحكمنا الشيطان بدل نظام اللصوص والحرامية ونظام الفساد والاستبداد ،،،،
    شعب عظيم يحكمه اقزام ولصوص وحرامية ومفسدين ،،،،
                  

01-16-2019, 02:16 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: امتثال عبدالله)

    هل قيادة المؤتمر الشعبي تعتبر أن اليسار صار يمثل أكبر كتلة
    ناشطة سياسيا وأن اتباعهم من الشعب يشكلون أكبر نسبة من الشعب؟!
    فإن كان الأمر كذلك فهم في هذه الحالة يقرون بأن الإنتخابات التي تأتي
    في كل مرة بالبشير هي انتخابات غير حقيقية وأنهم فككوا الأحزاب التقليدية القديمة
    وجعلوها هباء منثورا عدا أحزاب اليسار.
    وأنهم حاربوا الأحزاب ذات الطابع الديني وأضروا بها أكثر مما يدل على إقرارهم بأنهم
    قوم كذابون وطلاب دنيا وأنهم أكثر ما أضروا به هو الدين وأهله.
                  

01-16-2019, 03:09 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: منتصر عبد الباسط)

    يقول المناضل نيلسون مانديلا
    (الفاسدون لن يبنوا وطنا أنما " هم" يبنون ذواتهم ويفسدون أوطانهم)
    نيلسون مانديلا:-
    " لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد ولايدافع عن الساقط إلا ساقط , ولايدافع عن الحرية إلا الأحرار,
    ولايدافع عن الثورة إلا الأبطال, وكل شخص فينا يعرف عن ماذا يدافع"
                  

01-16-2019, 04:26 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: كمال عباس)

    السودان صار رهينة للصراعات الصبيانية بين الاخوان المسلمين والشيوعيين.
                  

01-16-2019, 04:54 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: Abureesh)

    النظام المنافق يراهن على مرجعية الحوار الوطني المزيف وليس اتفاقية نيفاشا ودستور2005 والعودة للفدرالية والديمقراطية باسس جديدة شفت الاستهبال وصل وين


    https://up.top4top.net/
                  

01-16-2019, 04:56 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: adil amin)

    يرقصو بس
    http://www.up-00.com/
                  

01-16-2019, 05:02 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: عمر التاج)

    Quote: سؤال للأخ الكريم عادل امين
    قرأت لك اكثر من مرة قولك ان دستور ٢٠٠٥ هو الأصل الذي يفترض الرجوع اليه،
    ومن المعروف أن هذا الدستور شارك فيه حزبان فقط في السودان لكي يرعى مصالحهما
    فكيف لدستور انتهت صلاحيته وانتهت دولته بالانفصال يطبق على نصف دولة؟

    دستور 2005 ماشا عليه الانقاذ لحدي هسة واي تعديلات ما تقوم بيها المحكمة الدستورية العليا باطلة
    1- ولاية البشير انتهت بي المادة 57 من 2015
    2- كل الولاة المعينون غير شرعيين والوالي ينتخب في دستور 2005
    لحدي هسة المواد دي موجودة والمحكمة الدستوربة موجودة و فيها 9 قضاة ساقطين عندهم 18 خصية وتلعب بدرية سليمان في الدستور وهم ساكتين
    دستور 2005 ده حيسقط كل الكيزان في السودان مش الحزب الحاكم فقط..
    لمن تبدا الثورة الدستورية والناس والواعين بعد فشل الغوغائيين ديل الربيح ليهم درب
    ومواد دول الجنوب اسقطت من الدستور وفي مواد الدستور التي تخص جمهورية السودااااان قاااااعدة ومراقبة دوليا ومن الايقاد ورعاية الايقاد

                  

01-17-2019, 07:25 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعبي: بقاء النظام أفضل مائة ألف مرة من ح� (Re: adil amin)

    الشعبي ده مشوطن ولا شنو!
    ديل لو دخلوا معكم لما زادوكم إلا خبالا

    بعدين هم ما أس الجريمة الكبرى دي ! بتفلسفوا عشان مرق نصهم من الحكومة والنص التاني شغال فيها!
    سيُحاكم الشعبي والمؤتمر الوطني كلهم تحت بند واحد (الخيانة الكيزانية العظمى)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de