|
|
|
 Re: هل آن أوان سقوط نظام حكم الحركة الإسلامية (Re: Osama Mohammed)
|
ملاحظة أن تاريخ حديث الفداء هو الجمعة 4 يناير 1985 وليس 1984 كما جاء بالصوت سهوا من الأخ دكتور مصطفى الجيلي الذي أخرج هذه الشريحة. الحمد لله أن التاريخ مكتوب صحيحا في عنوان الشريحة.
الشريحة اشتملت على كثير من صور مسيرات الجمهوريين في تلك الأيام التاريخية العظيمة.
قيمة حديث الأستاذ محمود التي تهمنا في هذه الكتابة هي طلبه من الجمهوريين أن يقوموا بواجب الدفاع عن المستضعفين من الشعب السوداني. وأنا أقتطف تلك الفقرات من الحديث التي تؤكد ذلك:
(انتو هسع لابد تفدوا الشعب السودانى من الذل والمهانة الواقعة عليهو والجلد..)
(واحد من الأخوان لاحظ وقال: القيمة من المسيرة أن تشاهدوا الجلد الواقع.. واحدة من الأخوات قالت : العسكرى شاب والمجلود شيخ كبير والقاضى واقف يستمتع.. وهى مسالة أحقاد وضغائن ونفوس ملتوية تتولى أمور الناس!!
قد تجلدوا.. ما تنتظروا تسيروا فى المسيرة وتحصل معجزة تنجيكم.. هى بتحصل لكن ما تنتظروها.. خلوا الله يجربكم ما تجربوا الله..
تعملوا الواجب العليكم، تنجلدوا ترضوا بالمهانة.. ومن هنا المحك البيهو بتكونوا قادة للشعب العملاق..)
(ما أحب أن تصابوا بخيبة أمل من العقبات البتلاقيكم فى الطريق!!
ويكون مؤكد، الأمر النحن بنواجهو محتاجين ليهو فى الداخل.. كل أمر يساق ليكم يقويكم وهو عناية من الله ولطف.. ولكن الناس يسوقوا أمرهم بالجد، وكل واحد يدخل فى مصالحة ورضا بالله.. تواجهوا أمركم لتفدوا شعبكم وبعضكم بعض لترتقوا درجات فى واجبكم وعبادتكم..)
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن أوان سقوط نظام حكم الحركة الإسلامية (Re: Yasir Elsharif)
|
مسيرات الجمهوريين لها قصة ينبغي أن تروى لمصلحة الأجيال الجديدة التي لم تكن حاضرة تلك الأيام من النصف الأول من الثمانينات، فكثير من شباب اليوم لم يكن قد ولد وقتها. والطريف أن يتكرر تاريخ 19 ديسمبر الذي ارتبط بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان، ثم بخروج الأستاذ والجمهوريين من المعتقل، كما سيأتي بعد قليل، والآن ارتبط بهذه الثورة الشبابية التي بدأت أيضا في 19 ديسمبر 2018 من عطبرة.
في يوم الأربعاء 19 ديسمبر 1984 خرج الأستاذ محمود وأكثر من خمسين من الجمهورين من فترة اعتقال استمرت ما يقرب من عام ونصف العام بدون توجيه تهم وبدون محاكمة منذ صيف عام 1983. كان سبب الاعتقال المباشر هو إصدارهم لكتاب عنوانه: "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" انتقدوا فيه عمر محمد الطيب، النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن، لسماحه لواعظ مصري كان أستاذا في الجامعة الإسلامية بالهجوم على الجمهوريين وعلى المتصوفة وعلى المسيحيين في السودان، من على منبر مسجد إسمه مسجد التقوى في كوبر ببحري عرف بأنه تحت رعاية رئيس جهاز الأمن.
بعد أسبوع من خروجهم من الاعتقال بأسبوع، وفي يوم 25 ديسمبر 1984، أخرج الجمهوريون منشورا عنوانه "هذا.. أو الطوفان" طالبوا فيه بإلغاء قوانين سبتمبر كان قد بدأ تطبيقها في سبتمبر من العام 1983 ، وهي قوانين تعاقب بالجلد والقطع والقطع من خلاف والصلب والرجم، كما طالبوا بوقف الحرب في جنوب السودان واللجوء إلى الحل السلمي، وطالبوا بفتح المنابر الحرة للشعب السوداني. في يوم السبت 29 ديسمبر 1984 قبض على أربعة من الجمهوريين بسبب ذلك المنشور، وقدموا لمحكمة عقدت في يوم الأربعاء 2 يناير 1985. وهذا يأخذنا للمسيرة الأولى التي نظمها الجمهوريون انطلاقا من منزل الأستاذ محمود وحتى مقر المحكمة التي عرفت بمحكمة طوارئ رقم 4 ومقرها دار الفنانين بالقرب من مبنى الإذاعة. هذه المسيرة كانت بمشاركة الأستاذ محمود نفسه. وقد تم تأجيل المحكمة إلى موعد آخر. وفي انتظار ذلك الموعد تم اعتقال الأستاذ محمود يوم السبت 5 يناير 1985 وألحق بالجمهوريين الأربعة. حدد لمحاكمتهم جميعا يوم الاثنين 7 يناير 1985، فسارت مسيرة ثانية حتى مقر المحكمة المذكور ولكن قرر القاضي وهو حسن ابراهيم المهلاوي نقل المحاكمة إلى قاعة في مبنى البلدية أمدرمان. في تلك الجلسة قاطع الأستاذ محمود والجمهوريون تلك المحكمة وقرروا عدم التعاون معها لأنها مشكلة بموجب قوانين هم يعترضون عليها ويطالبون بإلغائها. قدم الأستاذ محمود كلمة أوضح فيها قرار المقاطعة وعدم التعاون مع المحكمة. سأضع فيديو لتلك الكلمة أدناه:
في يوم الثلاثاء 8 يناير 1985 سير الجمهوريون مسيرة اعترضها البوليس في ميدان الشهداء بأمدرمان فجلسوا على الأرض جميعا، نساء ورجالا وحاولت الشرطة تفريقهم بقنبلة مسيلة للدموع لكنها لم تنفجر. تفاوض كبير الجمهوريين وقتها، الأستاذ سعيد الطيب شايب، مع قائد قوة الشرطة بأن المسيرة سلمية ولكن لم يتم السماح لهم بالمواصلة. (سوف تأتي صورة فيما بعد توضح حديث الأستاذ سعيد مع قائد قوة الشرطة). في الحقيقة خشي الجمهوريون أن لا يتمكنوا من حضور جلسة المحكمة، ولذلك قررت قيادتهم فض الاعتصام الجالس والتوجه في جماعات صغيرة نحو المحكمة في مبنى البلدية أمدرمان حيث تم النطق بالحكم على الأستاذ محمود وعلى الجمهوريين الأربعة بالإعدام، مع إعطائهم فرصة شهر "للتوبة" والرجوع عن موقفهم.
الصور التالية مأخوذة من تلك المسيرات ليومي 2 يناير و 7 يناير و 8 يناير وسيجيء التفصيل أسفل كل صورة.
هذه أول صورة أحب أن أعرضها في البوست:
المسيرة وقتها كانت بالقرب من سجن أمدرمان التاريخي. الصورة تظهر صفا أو صفين من الجمهوريين القياديين والقياديات يجيء خلفهم بقية الجمهوريات ثم خلفهن بقية الجمهوريين. يردد الجميع الذكر بالإسم المفرد "الله الله الله".
يتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن أوان سقوط نظام حكم الحركة الإسلامية (Re: Yasir Elsharif)
|
نعم، قد آن سقوط نظام الهوس الديني يا دكتور ياسر!
استدعاءك لمشهد أستاذ سعيد في مواجهة نظام الهوس الديني استدعاء بديع للغاية.
فقد سبق الأستاذ محمود وأستاذ سعيد والجمهوريون جموع السودانيين في مواجهة
صلف وتآمر ما يسمي بالحركة الإسلامية.
وترى اليوم جموع الشعب السوداني تهب للحاق بالجمهوريين، فمرحباً بالشعب في
حضن حبيبي وأبي!
نعم، ثم نعم، ثم نعم، قد آن أوان سقوط نظام الهوس الديني!
وقد أسهمت مساهمات متواضعة في ثلاثة خيوط افترعتها في هذا المنبر، أرجو
أن تساعدني في تكثيف الاهتمام بها بأي مدخلات ترى أنها ذات صلة بمضمونها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن أوان سقوط نظام حكم الحركة الإسلامية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
حبيبنا دكتور ياسر
التحايا و التقدير
الحركة الاسلامية !!
طيب انتو شنو
و نحن شنو .. و باقى الخلق شنو .. و الصوفية شنو و الختمية شنو .. و الانصار شنو .. و انصار السنة شنو ؟
لو الكيزان هم ( الحركة الاسلامية )؟
يعنى ما عداهم كفار؟ و ما اسلاميين ؟
مثلك لا يقع فى فخ الجبهة الاسلاميىة يا حبيب
(حتى و ان اتيت بما يسمونه لانفسهم)
ممكن يكونوا حركة من الحركات الاسلامية
لكن ان يعرّفوا بالالف و اللام .. و ان يختصوا هم بالاسلام
لا ..
هذا الذى يريدونه ... ان تنسب لهم الاسلام و حماة الاسلام
و ان يصبفوا على انفسهم صفة الاسلام و ( يخموا) الناس
و هذا ما يفعلونه الان ...تنادوا جميعا و تصايحوا بان الاسلام فى خطر .. و ان ذهبنا نحن فلن يعبد الله فى ارض السودان
لهذا وجب علينا جميعا التنبيه لذلك و التفرقة بين هؤلاء فادة الجماعة المنتفعة القتلة و بين اولئك القاعدة الذين اشواقهم الاسلام و حكم الاسلام
و الجمهوريون كان لهم دور كبير فى نشر الوعى و دحض مزاعمهم
و الان نرى ذلك .. و خلال ال 30 سنة راى الجميع ذلك
شعارتهم ظلت حبيسة كتبهم
قتلهم الالاف بدون سبب كما قال رئيسهم
هتكهم الاعراض
الاعتقالات .. التشريد ... التعذيب
و انشطاراتهم حزيهم الاسلامى
و بالتالى بعدهم عن مبادئهم مما ادى لسقوط قادتهم الاخلاقى ...
و ما عددته اعلاه باعترافاتهم و كبيرهم الترابى ...
فاذن النتيجة ان الحكومة و من يساندونه من قادة الجيهة الاسلامية سقطت
و قالها معظم الناس .. سقطت و بس ...
بس دى .. قاصمة الظهر ... يعنى ليس هناك بعده شىء
خلاص الموضوع انتهى
و كل التقدير و الاحترام للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن أوان سقوط نظام حكم الحركة الإسلامية (Re: محمد بدرالدين)
|
سلامات يا أخي الحبيب محمد بدر الدين
وشكرا لك
"الحركة الإسلامية" مصطلح اشتهر به الإخوان المسلمون بالدرجة الأولى، وكانت لهم أسماء أخرى في السودان مثل "جبهة الميثاق الإسلامي" في الستينات (والتي كان معهم فيها أنصار السنة أيضا) ومثل "الجبهة الإسلامية القومية" في الثمانينات وهم الذين وقفوا وراء دعوة "الدستور الإسلامي" وجرُّوا وراءهم الحزبين الكبيرين الأمة والاتحادي (يعني الأنصار والختمية). "الحركة الإسلامية" هي التي قادت إنقلاب ما سمي بـ "الإنقاذ" وهي حركة موجودة الآن، وتريد أن تطيح بالبشير وتبقي على دولة "الحركة الإسلامية". كل الذن يدعون إلى تحكيم الشريعة الإسلامية السلفية الموروثة، أو إلى ما يسمونه بـ "الدستور الإسلامي"، أو يطالبون بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا من مصادر التشريع، بغير الاهتمام بما يسميه الجمهوريون بتطوير التشريع، هم عمليا، يندرجون تحت مسمى "الحركة الإسلامية"، حتى لو كانوا ختمية أو أنصار مهدي..
نميري في أخريات أيامه وقع في فخ "الشريعة الإسلامية" فأراد أن يستخدم اسم "الشريعة" لإبقاء حكمه وسحب البساط من تحت أقدام أهل "الحركة الإسلامية" التاريخيين وهم جماعة الترابي تحديدا. فزعم أنه يطبق قوانين الشريعة، وهو ما أسماه الأستاذ محمود بـ "قوانين سبتمبر" ودعا إلى إلغائها فكان ذلك هو السبب في تدبير محكمة قضت عليه بالقتل. انتفاضة الشعب السوداني ضد نميري نجحت في إزالته هو ولكنها فشلت في إسقاط قوانين سبتمبر، بالرغم من إعلان كل من حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي أنهم ضد قوانين سبتمبر ولكنهم لم يستطيعوا فعل شيء أكثر من تجميدها، وليس إلغاءها، في فترة حكمهم القصيرة تلك، مما مهد لعودة أهل "الحركة الإسلامية" إلى الحكم عن طريق العمل المسلح ضد الحكم النيابي الذي تمخضت عنه انتفاضة أبريل 1985 وبقية القصة معروفة. الآن يتحتم على كل من يريد الخير بالسودان والسودانيين المطالبة بإسقاط ما عرف بدولة "الحركة الإسلامية" فقد وضح جليا أن الفكرة من أساسها تهزم قضية الوطن الذي يسع الجميع فهو متعدد الثقافات والأديان، وقد ظهرت نتائج ذلك في ذهاب جنوب السودان.
مع فائق التقدير والاحترام والمحبة
ياسر
Quote: حبيبنا دكتور ياسر
التحايا و التقدير
الحركة الاسلامية !!
طيب انتو شنو
و نحن شنو .. و باقى الخلق شنو .. و الصوفية شنو و الختمية شنو .. و الانصار شنو .. و انصار السنة شنو ؟
لو الكيزان هم ( الحركة الاسلامية )؟
يعنى ما عداهم كفار؟ و ما اسلاميين ؟
مثلك لا يقع فى فخ الجبهة الاسلاميىة يا حبيب
(حتى و ان اتيت بما يسمونه لانفسهم)
ممكن يكونوا حركة من الحركات الاسلامية
لكن ان يعرّفوا بالالف و اللام .. و ان يختصوا هم بالاسلام
لا ..
هذا الذى يريدونه ... ان تنسب لهم الاسلام و حماة الاسلام
و ان يصبفوا على انفسهم صفة الاسلام و ( يخموا) الناس
و هذا ما يفعلونه الان ...تنادوا جميعا و تصايحوا بان الاسلام فى خطر .. و ان ذهبنا نحن فلن يعبد الله فى ارض السودان
لهذا وجب علينا جميعا التنبيه لذلك و التفرقة بين هؤلاء فادة الجماعة المنتفعة القتلة و بين اولئك القاعدة الذين اشواقهم الاسلام و حكم الاسلام
و الجمهوريون كان لهم دور كبير فى نشر الوعى و دحض مزاعمهم
و الان نرى ذلك .. و خلال ال 30 سنة راى الجميع ذلك
شعارتهم ظلت حبيسة كتبهم
قتلهم الالاف بدون سبب كما قال رئيسهم
هتكهم الاعراض
الاعتقالات .. التشريد ... التعذيب
و انشطاراتهم حزيهم الاسلامى
و بالتالى بعدهم عن مبادئهم مما ادى لسقوط قادتهم الاخلاقى ...
و ما عددته اعلاه باعترافاتهم و كبيرهم الترابى ...
فاذن النتيجة ان الحكومة و من يساندونه من قادة الجيهة الاسلامية سقطت
و قالها معظم الناس .. سقطت و بس ...
بس دى .. قاصمة الظهر ... يعنى ليس هناك بعده شىء
خلاص الموضوع انتهى
و كل التقدير و الاحترام للجميع |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن أوان سقوط نظام حكم الحركة الإسلامية (Re: Yasir Elsharif)
|
نعم ..نعم..لقد ان الاوان لاقتلاع نظام اللصوص والحرامية والقتلة من جذوره،،
نعم ..نعم ..لقد ان الاوان لسقوط نظام الحركة الشيطانية والى للابد، وكما قال محمد بدر الدين ، فان هذا النظام القمئ المكروه من الشعب السوداني ليس بحركة اسلامية فالاسلام برئ من افعالهم البربرية، لان الاسلام لم يامر بقتل الابرياء،،،ولان حركة هذا النظام حركة شيطانية لنشر الفساد ،،،
لقد ان الاوان لسقوط نظام لللصوص والحرامية وسفاكي الدماء، هذا النظام الذي ادمى قلوب امهات الشهداء، فليذهب هذا النظام الى مزبلة التاريخ واقتلاع جذوره والى الابد من السودان،،،
شعب عظيم يحكمه اقزام ولصوص وحرامية وقتلة وسفاكي دماء، قاتلهم الله ولعنهم في الدنيا والاخرة،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن أوان سقوط نظام حكم الحركة الإسلامية (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: هذا الذى يريدونه ... ان تنسب لهم الاسلام و حماة الاسلام
و ان يصبفوا على انفسهم صفة الاسلام و ( يخموا) الناس
|
أي جماعة ناصبة نفسها حامي حمي الإسلام تفعل هذا يا أخ محمد بدر الدين
ودون الدخول في التفاصيل كل حركة وجماعة وحزب أي واحد بيعتبر نفسه فاهم الإسلام
أفضل من التاني .. الكيزان وناس الأمة والجمهوريين وناس الفتة والسلفيين والصوفية وحزب
الله وبوكو حرام وناس الرسالة الواحد وداعش والشيعة وجماعة السنة المحمدية والقاعدة والخوارج
وووووو الخ الغريبة كلهم مصدرهم واحد ... القرآن والسنة
تحية لصاحب البوست ياسر والضيوف الكرام
وتسقط بس
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Yasir Elsharif
Osama Mohammed
Haydar Badawi Sadig
محمد بدرالدين
محمد محمد قاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست