هذا البشير لن يتنحى عن السلطة مهما حدث من فساد وظلم وسفك دماء…
لأن من يقفوا وراءه يعتقدون أنهم _ كشماليين _ مفوضون من الله لحكمنا في السودان، فهم الأفهم والأعلم والأجدر والأقوى والأحكم!
ومهما وعد أو تعهد هو وعصابته سوى في 2019 أو 2020
إنهم يتمنون الخلود ولا خلود ..فمهما أظهروا من نفاق فهم كاذبون.
ومصلحة هؤلاء الاخوان المجرمين اللصوص القتلة لا تستمر إلا بوجود هذا البشير فى سدة الحكم
فهم الان راتعون فى السلطة والثروة دون حسيب ورقيب وخاصة اخوانه المليارديرات وزوجته
هؤلاء لن يدعوا هذا يتخلى عن الحكم .. فهم يتمنون خلوداً لن يكون لهم وعما قريب هم نادمون.
هذا لن يترك الحكم إلا بموته أو بقضاء الثوار عليه والأيام بيننا .
هل هم خالدين إلى أبد الآبدين ؟؟؟
في التاريخ ، كل الطغاة كانوا يظنون انفسهم خالدين ابدا ، و لكنهم ذهبوا
الي صفحات التاريخ السوداء ، حتي في التاريخ القريب جدا ، القذافي طاغية
ليبيا ظل حتى آخر ايامه يصرخ و يغتر بنفسه و يصف شعبه بأقبح الأوصاف، ثم مات بنهاية بشعة انه بريق السلطة و القوة ، يعمي القلوب قبل ان يعمي الابصار
سيذهبون رغما عن انفهم ، هذه حتمية كونية ، ارادة ربانية ، لا جدال فيها
حتي اعدل الحكام ، و انجح الدول و الامبراطوريات سادت ثم بادت علي مر التاريخ
الانساني فما بالك بحكومة تدمن الفشل ، و ادخلت الوطن و الشعب في نفق مظلم
الله وحده اعلم كيف سيخرج منه الوطن حتى بعد ذهابهم..دعهم في امانيهم و غرورهم ، فالرب تعالى ينزع الملك ممن يشاء إن حان الوقت ..
فلا يصدق أحد مقولة أنهم (خالدين) إلى أبد الآبدين… اللهم الا الهتيفة و المطبلاتية ، لانهم ايضا يتمنون معهم الخلود في كرسي الحكم والتمتع بخيرات البلاد لوحدهم.. قل تمتعوا إلى حين.
البشير وعصابته الفاسدة ترتعد فرائصهم الآن من غضبة الشعب الذي كان بالأمس حليماً وطوال 30 سنة عجفاء..
فهذه الثورة تشكل لهم مصدر رعب و ذعر .. لأن هذه الثورة هي نهايتهم للابد في السودان.
البشر وعصابته يعتقدون انهم سوف يحكمون السودان الى ان يرث الله الارض ومن عليها …نسوا و تناسوا ان لكل جبار نهاية … !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة