جريدة لندنية : البشير يستشعر أجواء انقلاب من المقربين ..الأمور تتخذ نهجا تصعيديا خطيرا في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2019, 04:14 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جريدة لندنية : البشير يستشعر أجواء انقلاب من المقربين ..الأمور تتخذ نهجا تصعيديا خطيرا في السودان

    03:14 PM January, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    جريدة لندنية : البشير يستشعر أجواء انقلاب من المقربين ..الأمور تتخذ نهجا تصعيديا خطيرا في السودان
    تم النشر منذُ 11 ساعة
    اضف تعليقاً
    مصدر الخبر / المشهد

    المشهد
    مصدر الخبر / المشهد


    الخرطوم – يشهد الائتلاف الحكومي في السودان بداية انفراط عقده بعد إعلان حركة الإصلاح الآن عن قرارها بالانسحاب من الحكومة، وتوجه كل من الاتحادي الأصل والمؤتمر الشعبي إلى اتخاذ ذات الخطوة في ظل ضغوط متصاعدة من قواعدهما.

    ويأتي ذلك مع استمرار الاحتجاجات في أنحاء عدة في السودان وسط استعدادات لـ”تجمع المهنيين”، وهو عبارة عن تحالف نقابي يضم أبرز القطاعات، للإعلان عن خطوات تصعيدية جديدة قد تصل حد الإعلان عن الإضراب العام للضغط من أجل رحيل النظام الذي يقوده الرئيس عمر حسن البشير.

    ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، تحركات احتجاجية في معظم محافظاته ردا على ارتفاع أسعار الخبز وسرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات إلى المطالبة بإسقاط النظام، ويثير هذا التطور حالة هستيريا لدى الأخير الذي بدا عاجزا عن احتوائها.

    وفشلت جهود الرئيس عمر حسن البشير في تهدئة المحتجين الذين يطالبون بتنحيه عن السلطة القابض عليها منذ العام 1989، فرغم إقراره بالأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد في إطلالاته المتكررة مؤخرا، وإعلانه تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث التي رافقت المظاهرات والتي سقط خلال قتلى وجرحى، بيد أن الأمور تتخذ نهجا تصعيديا خطيرا قد يطيح به.

    وأعلنت حركة “الإصلاح الآن” بزعامة غازي صلاح الدين الثلاثاء الانسحاب من الحكومة وخروج ممثليها من جميع المجالس التشريعية في السودان، تضامنا مع المحتجين ضد نظام البشير.

    وكانت حركة الإصلاح الآن انشقت عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في أكتوبر 2013 على إثر مذكرة طرحتها قيادات بارزة احتجت على مقتل العشرات في احتجاجات سبتمبر ضد رفع الدعم الحكومي عن المحروقات.

    ويرى مراقبون أن حركة الإصلاح الآن لا تملك حضورا بارزا في مؤسسات الحكم بيد أن إعلان خروجها من الحكومة ومن المجالس التشريعية الممثلة فيها في هذا التوقيت الحساس يشكل خطوة رمزية مهمة جدا في مسار الأحداث العاصفة بهذا البلد، غير مستبعدين انضمام أطراف أخرى إليها، على غرار المؤتمر الشعبي الذي يبدو موقف قيادته ضبابيا رغم إظهار العديد من أعضائه موقفا داعما للحراك.

    حركة الإصلاح الآن لا تملك حضورا بارزا في مؤسسات الحكم بيد أن إعلان خروجها من الحكومة خطوة رمزية مهمة جدا

    وتعتزم حركة الإصلاح مع عدد من القوى تقديم مذكرة للرئيس عمر البشير تطالبه فيها بتشكيل “مجلس سيادة انتقالي، لتسيير شؤون البلاد”، و“تشكيل حكومة قومية”.

    جاء ذلك في مؤتمر صحافي الثلاثاء ضم 22 حزبا، بينها حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل (نائب رئيس الوزراء السابق)، وحركة الإخوان المسلمين.

    ويرى متابعون أن هناك انقساما واضحا في الحركة الإسلامية بين أطراف ترى بضرورة الإبقاء على دعم البشير وأنه الضامن لاستمرارية سيطرتها على البلاد، وقوى أخرى تريد القفز من سفينته، لإنقاذ مشروع الحركة خاصة مع إدراكها بأن هناك إصرارا شعبيا واضحا على الإطاحة به.

    ويلفت المراقبون إلى أن الشق الداعم لخيار الخروج عن البشير في الحركة الإسلامية يعتبر أن استمراره في واقع الأمر هو إضعاف لمشروعهم، في ظل الاحتقان الشعبي فضلا عن السياسات المتقلبة للرئيس والتي انعكست على العلاقات مع عدد من الدول الداعمة لهم وعلى رأسها تركيا وقطر.

    ويلاحظ تركيز واضح من الإعلام التركي والقطري على الاحتجاجات في السودان كما لا تتوانى شخصيات وهياكل محسوبة على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، عن انتقاد سياسة البشير (ضمنا أو صراحة) رغم أن الأخير هو وليد التجربة الإخوانية وراعيها.

    ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي الثلاثاء، إلى تشكيل مجلس يضم ممثلين عن الحكومة السودانية والمتظاهرين لحل الأزمة الراهنة في البلاد.

    وقال القره داغي عبر حسابه بموقع تويتر، “يؤلمنا ما يحدث في السودان الحبيب وندعو الحكومة والمتظاهرين إلى الالتزام بحرمة القتل والتخريب والإفساد”، فيما بدا واضحا أنه يضع كلا من الحكومة والمحتجين في نفس المستوى، رغم أن الاتحاد كان في محطات احتجاجية سابقة في السودان ينتصر للبشير.

    وحث القره داغي الجانبين على احترام الإنسان وحقوقه والتعبير عنها بجميع الوسائل السلمية المعروفة، مطالبا السلطات بالبدء في علاج المشاكل المزمنة ومعاقبة المفسدين.

    جريدة العرب اللندنية




















                  

01-02-2019, 05:21 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة لندنية : البشير يستشعر أجواء انقلاب (Re: Yasir Elsharif)

    البشير يواجه الاحتجاجات وحيدا
    22 حزبا تطالب بحلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس سيادة انتقالي.
    الأربعاء 2019/01/02

    سيمضي وحده

    الخرطوم - بات الرئيس السوداني عمر حسن البشير وحيدا في مواجهة الاحتجاجات التي تستمر لأكثر من أسبوعين وتتسع دائرة المشاركين فيها يوما بعد آخر. وبعد التململ الذي شهدته المؤسسة العسكرية وتلويح قيادات بارزة في الجيش بالانحياز إلى الشارع في انتفاضته، دعا الثلاثاء أكثر من عشرين حزبا سودانيا إلى حلّ المؤسسات القائمة (الحكومة والبرلمان ومجالس الولايات) وتكوين مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد، ما يعني دعوة البشير إلى التنحي وفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد دون وجوده.

    وأعلن 22 حزبا سودانيا، الثلاثاء، عن رفع مذكرة للرئيس عمر حسن البشير تدعو إلى إصلاحات في النظام.

    وحثت الجبهة الوطنية للتغير، المشكلة من 22 حزبا من أحزاب الحوار الوطني، في بيان صحافي على اتخاذ إجراءات استثنائية لتدارك الانهيار السياسي والاقتصادي من خلال تشكيل مجلس سيادة انتقالي يتولى أعمال السيادة.

    معتصم الحارث الضوّي: أغلب الأحزاب تريد القفز من سفينة البشير الغارقة قبل فوات الأوان

    ومن أبرز الأحزاب المساهمة في البيان: حزب الأمة، بقيادة مبارك الفاضل، وحركة الإصلاح الآن (إسلامية)، برئاسة غازي صلاح الدين، وحركة الإخوان المسلمين، ما يؤكد أن الإسلاميين الذين طالما دعموا البشير صاروا الآن من دعاة "إصلاح" نظامه، أي بمعنى آخر مغادرة سفينة السلطة قبل أن تغرق.

    ودعت إلى تشكيل حكومة انتقالية تجمع ما بين الكفاءات والتمثيل السياسي دون محاصصة ولا تستثني أحدا، ويكون على رأس أولوياتها “وقف الانهيار الاقتصادي”، والقيام بـ”انتخابات عامة حرة ونزيهة”. ويكون من صلاحيات هذه الحكومة “حل المجلس الوطني (البرلمان) ومجلس الولايات وتعيين مجلس وطني توافقي من 100 عضو، وحل الحكومات الولائية ومجالسها التشريعية وإعادة هيكلة الحكم الولائي والمحلي”.

    ويعتبر البيان، الذي شاركت فيه أحزاب أغلبها مصنف ضمن الحزام الداعم للحكومة، بمثابة تخلّ عن البشير بعد التأكد من أنّ نظامه لم يعد قادرا على المناورة والبقاء بسبب الأزمات الداخلية والخارجية، وأنّ غضب الشارع يتسع ليشمل أغلب الطبقات والفئات الاجتماعية المؤثرة مثل الطلبة والمحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة، فضلا عن القلق الذي تظهر مؤشراته في تصريحات قيادات عسكرية مؤثرة محيطة بالرئيس السوداني وتثير مخاوفه.

    واعتبر المحلل السياسي السوداني معتصم الحارث الضوّي هذه الخطوة بمثابة قفز من السفينة الغارقة قبل فوات الأوان، ومحاولة للحيلولة دون الحساب السياسي، وربما القانوني، عند سقوط النظام، والذي يصفونه بالوشيك والمحتوم.

    وتشير أوساط سودانية مطّلعة في حديث لـ”العرب” إلى أن تغير مزاج الطبقة السياسية المحيطة بالنظام ناجم عن تسريبات تشير إلى غضب داخل المؤسسة العسكرية على الطريقة التي يدير بها البشير الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ومواجهة الانتفاضة الشعبية بالعنف واتهام جهات مجهولة بقيادتها والتخفي وراءها لتنفيذ عمليات عنف ضد النظام.


    ولفتت إلى أن ما يثير مخاوف الرئيس السوداني هو أن يبدأ كبار القادة العسكريين والأمنيين من حوله بإطلاق تصريحات تؤكد دعمهم له، وهذه من علامات انعدام الثقة بالوضع وبهم، مشددة على أن المبالغة في إظهار الولاء قد توحي بالسعي للطمأنة والتغطية على خطط لتغيير الوضع، والبشير شخصيا عاش مثل هذه المرحلة في الثمانينات من القرن الماضي واستفاد منها قبل تنفيذ انقلاب “الإنقاذ” سنة 1989.

    ويعمل البشير ما في وسعه لتهدئة الشارع السوداني عبر وعود جديدة بالإصلاح وتحسين الظروف المعيشية، و”تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة”.

    وقال في خطاب له، الاثنين، إن بلاده “تمر بظروف اقتصادية ضاغطة، أضرت بشريحة واسعة من المجتمع لأسباب خارجية وداخلية”، مضيفا “نحن نقدر هذه المعاناة ونحس بوقعها، ونشكر شعبنا على صبره الجميل (…) إننا على ثقة بأننا نوشك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعابرة والعودة إلى مسار التنمية الشاملة”.

    لكن الخطاب جوبه برفض واسع على المستويين الشعبي والسياسي، وجاء أقل من توقعات حتى بعض الجهات الموالية للنظام، خاصة وأنه تفادى التطرق إلى الانتفاضة التي تشهدها المدن السودانية بشكل واضح، واكتفى بالحديث عن نقاط وصفوها بالعمومية وتكرار الشعارات من قبيل الدعوة إلى توحيد الصف الوطني وإجراء المزيد من الحوار.

    وقد أثار دهشة الشارع السياسي، إعلان زعيم حركة الإصلاح، غازي صلاح الدين العتباني القيادي الإسلامي البارز في النظام لسنوات طويلة، عن انسحاب حركته من البرلمان.

    وقال غازي صلاح الدين إن “المكتب السياسي للحركة قرر الانسحاب من الحكومة”، مضيفا أن “الأحزاب السياسية متخلفة عن الشارع، الذي توحّد وخرج في مظاهرات مطالبة بتنحي البشير، وذلك يتطلب منا العمل لتجسير تلك الهوة بين المواطن والأحزاب”.

    أما مواقف الأحزاب الكبرى فقد تراوحت بين الدعم المباشر كما في حالة إعلان قادة الحزب الاتحادي الشريك في السلطة دعمهم ومساندتهم للبشير في مواجهة “المؤامرات” التي تستهدف استقرار البلاد، وذلك أثناء استقبال البشير لهم، مساء الاثنين. وبين الرفض لهذه الخطوة كما عبرت عنه قطاعات واسعة من جمهور الحزب، عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي أشار معظمها إلى أن المجموعة التي التقت البشير لا تمثل إلا نفسها، وليس من حقها الحديث باسم جمهور الحزب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de