خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان (مقسمة في خمس أوراق)...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2018, 09:39 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان (مقسمة في خمس أوراق)...

    08:39 PM December, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    مصطفى الجيلي-كاليفورنيا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    إن شاء الله العام الجديد عام خير وبركة وفتح كبير..
    والفرح العظيم إن شاء الله...

    نزل لي المقال الأول من خمس مقالات في صحيفة الراكوبة باسم :((خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان)).. فالرجاء متابعتها... والإدلاء بدلوكم في الموضوع...

    https://ara.alrakoba.net/alrakoba-sudan-news3162266https://ara.alrakoba.net/alrakoba-sudan-news3162266
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان
    د. مصطفى الجيلي

    الأولى من خمس أوراق
    الغايات والمفاهيم الأساسية

    هذا مقترح بمنهج واضح يجيء كخلاصة في آخر جزء من كتاب (النظرية الروحية للبيئة والتنمية: حالة السودان، مأخوذة عن فهم مؤلفات الأستاذ محمود محمد طه).. الكتاب نفذت الطبعة الأولى منه وقد طبعتها دار النهضة بالقاهرة كما أوشكت على النفاد الطبعة الثانية من مطبعة بالخرطوم السودان.. الكتاب يتكون من فصلين: الفصل الأول يستعرض كل نظريات البيئة والتنمية كما هي واردة في الأكاديميات وهي ما تخصص فيه كاتب هذا المقترح بجامعة تعتبر من الأوائل في هذا المجال في أمريكا (جامعة كلارك).. والفصل الثاني ويطرح فهما للوجود مأخوذا عن مؤلفات الأستاذ محمود محمد طه وجوهرها أن الوجود روح وأن المادة فقط مظهره، وبالتالي التنمية توجه المظهر وهو المادة لترقية ونماء المادة والروح وهي الفضائل والأخلاق وتتمثل في لغة السياسة بتحقيق الديمقراطية (وهي المساواة في السلطة) بأوسع مداخلها والاشتراكية (وهي المساواة في توزيع الموارد) واكفأ طريقة هي نظام الجمعيات التعاونية وكل نظم الدولة توجه لتحقيق العدالة الاجتماعية..

    أهمية هذا الطرح تأتي من ثلاث نقاط أساسية.. أولها أنه ليس مقترحا خاصا بالجمهوريين ولا يدعو للفكرة الجمهورية إلا فيما معنى أن مأخوذ عن فهم كتابات الأستاذ محمود محمد طه ولكنه طرح يتوافق مع كل الاتجاهات الداعية للمساواة في مشاركة السلطة والمساواة في توزيع الموارد.. وهي طرح كوكبي، طرحه الأستاذ محمود لحل مشكل العالم اليوم.. والنقطة الثانية هي أن الجمهوريين ليسوا طامعين في السلطة، وهم، لم، ولن، يطرحوا أنفسهم لمناصب مثل بقية الأحزاب الموجودة الآن، ولن يرشحوا أنفسهم لمواقع سلطة ما لم يقتنع غالبية الشعب –أكثر من ٥٠ بالمئة-- بالفكرة الجمهورية.. قد يتدخلوا لحل مشكلة بعينها كما فعلوا في انتخابات اتحاد جامعة الخرطوم في بداية الثمانينات وفقط لحل أزمة، ومؤقتا، لكن القاعدة هي عدم سعيهم وراء المناصب والحظوظ.. إن ما يشغل بال الجمهوريين اليوم هو بعث التربية والوعي لأبناء هذا الشعب، أو ما سماه الأستاذ محمود "الثورة الثقافية".. وبالتأكيد، فإن انتفاء الغرض عنصر أساسي لأنه يعني الخلوص من الأغراض والمكاسب الشخصية.. النقطة الثالثة هي ما تأكد بالتجربة أن الأستاذ محمود لديه رؤيا واضحة وناصعة وطموحة لمستقبل السودان، ولم يحدث أن قال شيئا، أو حذر من شيء، عن السودان وعن سياساته ومستقبله، إلا وجاء مثل فلق الصباح..

    أما وقد قيل كل هذا، فإن منطلق البداية في الخطة المقترحة هذه، هو أن السودان الآن يعيش أحلك فتراته التاريخية.. فهو، لا يمر بتدهور كارثي في كل أوجه الحياة فحسب، ولكنه يصارع الإبادة، والموت الجماعي، والحروب، في جل أطرافه.. وقد حذرت تقارير الأمم المتحدة من أن 3.7 مليون شخص مهددون بالموت جوعا هذا العام، ورجحت ارتفاع العدد إلى أربعة ملايين خلال الأشهر المقبلة، بسبب زيادة الصراع، والنزوح من إقليم دارفور، وتوافد اللاجئين من دولة جنوب السودان، التي هي أيضا تشهد حرباً أهلية (مختار، 2014).. هذا المبحث عبارة عن محاولة لصياغة، مقترح لخطة تنمية وإصلاح شاملة، لوضع السودان الحالي..

    أول ما نبدأ به هو تقرير الحقيقة الكبرى وهي أن التنمية الاجتماعية في السوادان لن تتم إلا على هدى "العلم" .. ولقد أسلفنا الإشارة إلى أن "العلم" إنما هو العلم بحقيقة البيئة التي نعيش فيها، وهي بيئة روحية، ذات مظهر مادي .. والعلم بها إنما هو ثمرة اللقاء، واللقاح ـ الزواج ـ بين العلم "المادي" التجريبي الذي يعنى بظواهر الأشياء والعلم ”الروحي" التجريبي الذي يعنى بالظواهر، وبما وراء الظواهر ـ بالمادة وبما وراء المادة ـ وإن كانت عنايته بما وراء المادة أساسية (طه، "الدين والتنمية الاجتماعية" 1974 : 17)..

    الخطة، التي نحن بصدد صياغتها هنا، تصاغ لتصلح للتطبيق اليوم، أو في أي وقت في المستقبل، في السودان، أو في أي بلد آخر، في مستوى القرية الصغيرة، أو الإقليم، أو مستوى القطر كله.. وهي، لا يمكن تطبيقها بالكامل، من دون أن يكون هنالك قدر مناسب من الاقتناع بها، والرغبة في تطبيقها.. ولكن لمباشرة البداية، فالشرط فقط أن يوافق الناس على الاستماع إليها، وبذلك يكون قد بدأ تطبيقها..

    قلنا إن الفهم الروحي للبيئة يقبل جوانب الحق في أي من النظريات والأفكار، وأن هذه النظريات تنبع من مستويات مختلفة للمعرفة.. وقلنا إن المستوى الأعلى الذي له الأولوية والهيمنة على معاني ومحتوى المستويات دونه، تمثله أهداف العمل ومعانيه وغاياته.. ثم تنزل الأهمية في المستويات التي تليها، ليأتي اعتبار الثورة الثقافية والتربية، ثم تفعيل الديمقراطية وبناء الاقتصاد والاشتراكية، وفي أسفل الهرم يأتي اعتبار الوسائل التنفيذية في المشاريع والخدمات..

    وبينما الأولوية للمستويات العليا في المعاني الكلية، فإن الأولوية تصبح للمستويات الدنيا عند التنفيذ والخطط العملية.. بعبارة أخرى، اي خطة توضع على شكل تركيب هرمي، في أعلاه الأهداف الكبيرة، بعيدة المدي، المتوافقة مع أهداف الحياة الحرة الكريمة، ثم يتنزل في المستويات لينفذ إلى تفاصيل احتياج الحالة الملحة، المباشرة، وبلا تضارب ولا تعارض..

    إن طريق السودان إلى "التنمية الاجتماعية" ليس طريق الحضارة الغربية ـ ليس طريق العلم التجريبي وحده.. فإن هذا طريق مقفول، لأنه أهمل القيمة ـ أهمل الأخلاق ـ ونحن... نستطيع أن نقدم النهج الجديد، الذي، بما يملك من القيمة، يستطيع أن يجعل الإنسان سيد الآلة، وموجهها، بدلاً من خادمها، وتابعها، كما هي الحالة في الحضارة الغربية اليوم.. قال المعصوم: "الدنيا مطية الآخرة".. يعني أن الحياة الدنيا وسيلة إلى الحياة العليا.. يعني أن حياة المعدة والجسد وسيلة إلى حياة الفكر والشعور.. وهذا يوجب أن ننظم حياة المعدة والجسد بكل الحذق، والمهارة، والعلم، والمقدرة، التي تجعلها وسيلة واسلة إلى الغاية المبتغاة منها، ومن ههنا يدخل "التخطيط الاجتماعي" المرشد بالعلم الحديث، بكل معطياته، وبكل مقدراته.. إن هذا التنظيم الرشيد لحياة المعدة والجسد يكون البناء التحتي الذي هو وحده الدعامة للبناء الفوقي ـ حياة الفكر والشعور ـ وبقدر كفاية وكفاءة البناء التحتي ينتج لنا المنهاج التربوي الإسلامي ـ العلم الروحي التجريبي ـ البناء الفوقي ذا الكفاية والاقتدار والكمال (طه، "الدين والتنمية الاجتماعية" 1974 : 18)..

    الغايات والبنيات الهيكلية

    الأهداف والغايات في النظرية الروحية، هي ما رسمنا ملامحها، باقتضاب، في حديثنا عن أصول فلسفة المعرفة للنظرية، ووظيفتها، وما تعنيه للأفراد والجماعات.. ما تجدر الإشارة إليه هنا، هو أن النظرية الروحية، لا تنفصل مادتها النظرية، ووسائل تطبيقها، ولا حتى وسائل نشرها، عن أهدافها وغاياتها، فهي في منطق النظرية كل متكامل؛ يقول الأستاذ محمود:

    أن ليس في العوالم جميعها علويها وسفليها كائن الا الله وكل ما عداه مستمر التكوين لا يستقر له قرار ولا يقيم علي حال وهو في تقلبه من صورة الي صورة وفي تطوره من حال الي حال خاضع كل الخضوع لإرادة حكيمة لا مكان فيها للمصادفة وإنما تأتي كل ما تأتي بقدر مقدور وحساب دقيق فإذا ما أراد الإنسان أن يسير بحياته سيرا مصائبا لهذا القانون لا معارضا له وجب عليه أن يتمرن بطريقة منظمة علي أن يحيا دائما في حال من الوعي الداخلي واليقظة وضبط النفس ، فلا يأتي أعماله صغيرها وكبيرها الا بروية وتقدير حتى تقل بذلك الأعمال التي يأتيها بحكم العادة وعفو الساعة وكلما قلت أعمال العادة كلما زادت أعمال الروية، وكلما ازدادت أعمال الروية كلما أشرق الذهن وتنبهت المشاعر وأرهف الحس واتسعت الحياة، وإذا اتسعت الحياة فقد علمت الخير وأرادته وقدرت عليه. والحياة القادرة هي الحياة الكاملة السعيدة التي ننشدها جميعا (طه، 1976 "قل هذه سبيلي" : 4)..

    على رأس البنيات العملية لسياسة البلاد ينصب "الدستور"، الذي يرسم خط سير حياة الشعب، بتحديد هيكلة وتقنين ممارساته لاتخاذ القرار الجماعي الذي لا يقصي أحدا "الديمقراطية"، كما يحدد أسس معاشه الذي لا يضيع حق أحد "الاشتراكية"، ويعرف بأنه:
    عبارة عن المثل الأعلى للأمة، موضوعا في صياغة قانونية، تحاول الامة أن تحققه في واقعها بجهازها الحكومي، بالتطوير الواعي من امكانياتها الراهنة، على خطوط عملية يقوم برسمها التشريع والتعليم، وبتنفيذها الادارة والقضاء والرأي العام (طه، "أسس دستور السودان" 1968 : 12)..

    ولأن العالم يسير بخطوات متسارعة نحو الوحدة، فدستور أي شعب ينبغي ألا ينفصل عن محتوى دساتير بقية الشعوب.. كما قلنا، التكنولوجيا التي وحدت الكوكب، تهدد بفنائه أيضا، في أي لحظة، بجاهزية وفاعلية.. وبين التوحد العملي، الحاصل الآن، وإرهاصات الدمار، الماثل الآن، لم يبق إلا السعي للوحدة..

    المشاكل الراهنة لأي بلد من البلاد هي، في حقيقتها، صورة لمشاكل الجنس البشري برمته، وهي، في أسها، مشكلة السلام على هذا الكوكب الذي نعيش فيه، ولذلك فقد وجب ان يتجه كل بلد إلى حل مشاكله على نحو يسير في نفس الاتجاه الذي بمواصلته تحقق الانسانية الحكومة العالمية، التي توحد ادارة كوكبنا هذا وتقيم علائق الأمم فيه على القانون، بدل الدبلوماسية، والمعاهدات، فتحل فيه بذلك النظام والسلام.. (طه، "أسس دستور السودان" 1968: 11)..

    أيضا، من مفاتيح الدستور في تنفيذ النظرية الروحية، أن يوائم بين حاجة أي فرد لأكبر استحقاق من ممارسة الحرية، وبين حاجة الجماعة المشروعة للعدالة وللسلام، التي يكفلها أي قانون متمدن..

    المسألة الاساسية التي يجب أن يعالجها دستور أي أمة من الأمم هي حل التعارض البادي بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة، فان حاجة الفرد الحقيقية هي الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة هي العدالة الاجتماعية الشاملة: فالفرد – كل فرد- هو غاية في ذاته ولا يصح أن يتخذ وسيلة لأي غاية سواه، والجماعة هي أبلغ وسيلة إلى انجاب الفرد الحر حرية فردية مطلقة، فوجب أذن أن ننظمها على أسس من الحرية والاسماح تجعل ذلك ممكنا. (طه، "أسس دستور السودان" 1968 : 11)..

    ولأن الفرد هو مركز التكليف والتشريف، فهو أيضا الغاية من خطط وبرامج التنمية، والتي إذا ما نفذت وفقا للنظرة الروحية، فستعيد تعليم الفرد، وتعيد صياغته، وتنبعث فيه كل القيم الخيّرة، وكأنه يولد من جديد.. تتعدل أولوياته، وتتغير نظرته للبيئة وللعالم، ويصبح هو في ذات نفسه، مصدراً يشع منه الخير والسلام والحياة، على كل من حوله وما حوله.. إن ما ينقص البشرية اليوم هو الأخلاق، فهي السبب وراء كل الإخفاقات..

    إن التغيير يجب أن يبدأ من النفس البشرية، يبدأ من داخل كل نفس، و هذا هو ما توخيناه هنا. و هذا هو ما من أجله بدأنا سلسلتنا العلمية بكتيب: (تعلموا كيف تصلون).. يجب أن نبدأ بتغيير أنفسنا ، في دخيلتها ، فإن نحن غيرناها إلى ما هو أحسن أمكن أن نغير، إلى الأحسن، غيرنا.. و إلا فلا.. فإن "فاقد الشيء لا يعطيه" .. (طه، "الثورة الثقافية" 1972: 41)..

    وكما قلنا، المجتمع هو الوسيط الذي يعمل فيه الأفراد.. وكي يعين الأفراد على ألا ينشغلوا بالصغائر، وجب أن يوفر المجتمع الحماية، فلا يكون الفرد مهددا في مقومات عيشه، أو حريته، أو أمنه..

    ومن أجل الحرية من الخوف، على إطلاقه، وجب تنظيم المجتمع على صورة تؤمن الفرد من الخوف على الرزق، والخوف من تسلط الحاكم، والخوف من تعنت الرأي العام. ثم وجب إعطاء الفرد فكرة متكاملة عن علاقته بالبيئة، وعن حقيقة البيئة التي عاش فيها أسلافه، والتي لا يزال يعيش فيها هو، حتى يستطيع أن يتحرر من العقد النفسية التي ترسبت في عقله الباطن، وورثها صاغرا عن كابر، في سحيق الآماد (طه، "الرسالة الثانية" 1969: 138)..

    وأي دستور لا يعتمد في بنائه الأساسي، منذ البداية، على تفعيل مبادئ وآليات الديمقراطية، والاشتراكية، في نفس الوقت، إنما هو طريق مغلق، محكوم عليه بالفشل..

    قررنا أن "التنمية الاقتصادية" هي العمود الفقري "للتنمية الاجتماعية".. وقررنا أيضاً أن "التنمية الاقتصادية" لا تكون إلا بالاشتراكية.. ولا تتحقق الاشتراكية إلا بالديمقراطية.. فالديمقراطية والاشتراكية جناحان لطائر المجتمع، و لا ينهض طائر بجناح واحد (طه، "الدين والتنمية الاجتماعية" 1974 :17)..

    يعرف طه المجتمع الصالح بأنه:

    المجتمع الصالح هو المجتمع الذي يقوم على ثلاث مساويات: المساواة الاقتصادية، وتسمى في المجتمع الحديث الاشتراكية، وتعني أن يكون الناس شركاء في خيرات الأرض. والمساواة السياسية، وتسمى في المجتمع الحديث الديمقراطية، وتعني أن يكون الناس شركاء في تولي السلطة التي تقوم على تنفيذ مطالب حياتهم اليومية. ثم المساواة الاجتماعية، وهذه، إلى حد ما، نتيجة للمساويتين السابقتين، ومظهرها الجلي محو الطبقات، وإسقاط الفوارق التي تقوم على اللون، أو العقيدة، أو العنصر، أو الجنس، من رجل، وامرأة. فإنه يجب ألا يكون هناك تمييز بين الأفراد يقوم على أي اعتبار من هذه الاعتبارات. فالناس لا يتفاضلون إلا بالعقل، والخلق. ومحك ذلك العدل في السيرة بين الناس، والنصح، والإخلاص للمواطنين، في السر والعلن، وروح الخدمة العامة، في كل وقت، وبكل سبيل (طه، "الرسالة الثانية" 1969: 142)..

    الجدول أدناه يلخص ملامح خطة عملية تقوم على تفعيل مبادئ الديمقراطية، والاشتراكية معا، وهو ما سيحاول أن يفصله هذا الطرح..





















                  

12-28-2018, 11:06 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان (مقسم� (Re: مصطفى الجيلي)

    https://ara.alrakoba.net/alrakoba-sudan-news3162266https://ara.alrakoba.net/alrakoba-sudan-news3162266

    هذه وصلة الورقة ....
    لا أعرف لماذا تتكرر الوصلة؟؟

    (عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 12-28-2018, 11:09 PM)
    (عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 12-28-2018, 11:13 PM)
    (عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 12-28-2018, 11:16 PM)

                  

12-29-2018, 03:28 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان (مقسم� (Re: مصطفى الجيلي)

    هذا الجدول تابع للورقة أعلاه...

                  

12-30-2018, 02:51 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان (مقسم� (Re: مصطفى الجيلي)

                  

12-30-2018, 07:03 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان (مقسم� (Re: مصطفى الجيلي)

    جهد متطور وراقي جدا فعلا بشبه السودان والسودانيين
    يا مصطفى الجيلي
    الاستاذ محمود ايضا اسس حزب سياسي (الحزب الجمهوري )
    وله مشروع سياسي متقدم جدا اسس دستور السودان من 1955
    واهم حاجة بالنسبة لي الان
    تسجيل الحزب الجمهوري في مسجل الاحزاب وضغط وتعرية المحكمة الدستورية العليا الحالية لانها سبب بلاوي الانقاذ نفسها
    الغاء المستوى الولائي واستعادة الاقاليم الخمسة باسس جديدة
    وتعود الدولة اولا في حدود المليون ميل مربع
    3- الحريات الاربعة لدولة جنوب السودان
                  

12-30-2018, 06:38 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطة تنمية وإصلاح جذري لحالة السودان (مقسم� (Re: adil amin)

    ممنووووون... الأخ الأستاذ عادل أمين...

    ونواصل....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de