أيّها الناسُ: صدّوا العساكرَ باللغة الشارعيّة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2018, 03:13 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيّها الناسُ: صدّوا العساكرَ باللغة الشارعيّة

    02:13 PM December, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    osama elkhawad-Monterey,california,USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ماريل

    ها مرّةً أخرى سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا و سيوفنا،

    و لسوف تلقانا الشوارع بالبسالات المضادة للعساكر والمساخر والخنوعْ

    ها مرّةً أخرى سنصعد فوق هذا الاختناق إلى عناق البندقيةِ،

    سيدِّي: أن الرصاصة موعدي للاحتفاء بوجه ماريل الحبيبةِ،
    أو بخاطر ما أكونْ

    السلام عليك يا وطني،
    الصلاة عليكْ
    يا طيب الاسماءِ،
    يا كفني،
    ويا رحط الجموعْ

    ها مرّةً أخرى سنعتزل القصائدَ،
    حسْبنا الوطن المضرَّج بارتحال الطير عن شجرٍ تيبَّس ما تيبَّسَ،
    كم تشبَّث ما تشبثَّ،
    كم تجاسرَ،
    ثم ماتّ،
    وما تذكَّر للنجوعْ

    يا أيها الماضون في شفق المشارقِ،
    بالبيارقِ،
    والبريقْ

    يا ايها الآتون من صدف الجسارةِ،
    بالسحائبِ،
    والحريق
    ضيقوا ليتَّسع الطريقْ
    هذي الشوارع لا تخونْ
    إنَّ الشوارع علمتنا ان نفيقَ،
    و انْ نبرَّ البرتقالة أو نموت فدا الرحيقْ

    ماريل يا ......
    يا غابة الأبنوس،
    يا جرْح التبلدي،
    يا فنارات المواني يا نخيلْ
    يا ملة الصرعى وابناء السبيلْ

    يا اخوتي الشعراء من هذا القبيلْ
    يا اخوتي الجوعى لنحتلّ الموائدَ،
    ثمّ دور النشرِ،
    ننشر صورةً لإلهة ٍفي الصفحة الأولى،
    ونكتب تحتها:
    ماريل ينهشها العساكرُ،،
    والشريعيّونَ،
    والذمم المؤمركة البغيضةُ،
    والبنوك،
    وعاهراتُ القصرِ،
    ينهشها الشيوخ الزيف،
    والشعر المطفِّف،
    والبعوضُ\السلُّ،
    و الأسفُ العميقُ،
    ولا تموتْ

    ماريل حين تبسمل الشيطانُ،
    ثمّ تلا علينا ما تيسَّر من كتاب السُّحْتِ،
    كانت تستعيذ بأغنيات الكدحِ،
    كانت تستعيد مشاحنات العربجيةِ،
    بائعات الخبز قرب الشاحناتْ

    ماريل فوق الجرح كانت تستجيرُ بدندناتٍ في المويلحِ،
    طاردتها طائراتُ الغوث فانهمرتْ على صدر الخيامْ

    يا خسَّة الرأسمال جوَّعت الشعوب لكي تظلْ
    كفُّوا عن الصدقات نفهم عنكمُ ما قد حصلْ

    خلُّونا نقرضْ موت اخير من جوع يموِّت للأزلْ
    ما جّعنا من مطرٍ بيجي،
    وخلَّانا طوّل ما نزلْ
    جوَّعنا جوعكم للخرابْ
    كتْرة دبيكم في الترابْ
    توَّرلنا الجدب الدجلْ
    ما دمتو تختارو الحياة
    خلُّونا نختار الأجلْ

    شكراً لكمْ
    القمح يدخل في روؤس الاغنياءِ،
    القمح يمرق ناطحاتٍ .. ناطحاتٍ .. ناطحاتْ
    القمح يمرق من نفوس الأنقياءِ،
    القمح يدخل حشرجاتٍ .. حشرجاتٍ .. حشرجاتْ

    فالقمح يزرعه الشيوخ الزيف في باب الكنيسةِ،
    بين ياقات البنوك الصفْر في جرس الكنيسةِ،
    كالذقون القمح ابيضُ،
    سائقُ الدبابة القمحية الخديَّن فلّاحٌ،
    وكل العاملين لدى الوكالة زارعونَ،
    الساسة المتافِّفون عن الخساسةِ،
    يعرفون القمح في حقل السياسة مرتينَ،
    القمح يزرع في الشتاءِ،و في الربيعِ،
    القمح يُحصد لانتخابات الرئاسةْ

    القمح يزرعه الملوك الزيف ُ،
    ابناءُ الذوات،
    الزنج والفقراء مُلاكٌ فقطْ

    شكراً لكمْ
    شكراً أرابيبَ الديار العامرةْ
    يا خير مرتكزٍ وخير مؤازرةْ

    شكراً لريجان في افتتاح خطابهِ،
    قد ضمَّد الأحوال في السودانِ،
    قمحاً عاجلاً ومؤامرةْ

    يا قمحُ ويحك ماجرى،
    يا ويك أن الجوع منفذهم الى مسخ الورى
    رجع الزمان القهقرى،
    رجع الزمان القهقرى

    كان الشريعيون يحتشدون بالعرباتِ،
    والخطب المكندشة الحروفِ،
    يتلفتون الى الجحيمِ،
    ويسألون عن النعيم المايويِّ،
    وخلفهم بشراً بشرْ
    يتألهون على بشرْ
    الله اكبر سوف نصليهم سقرْ
    الله اكبر لا مفرْ
    يا ويك أن الدين مسٌ من سعرْ

    محمود ماتْ
    يا روعة الانجاز،
    مرتدٌ وفاسقْ
    قد كان زنديقاً
    لم يبنِ عمارة
    هو فاجرٌ سمٌ و باغٍ
    لم يبغِ امارةْ
    بل عابثٌ بالدين من ظنّ الالوهة عسكريةْ
    و من ظنَّ الرسالة جعفريةْ
    ثم افترى كذباً على الله الكريمِ،
    و الحق الممرغ في ثرى النفر الشريعيّ الخرا
    رجع الزمان القهقرى

    فبحق ماريل الجميلةِ،
    يا رياح الاربعاءِ،
    ويا بروق الاربعاء،
    ويا رعود الاربعاء،
    ويا مطور الاربعاءِ،
    بحق ماريل الجميلة كيف ينشنق القمرْ
    أو كيف مشعلة الطريقْ
    تأتي مكبرتة بدخان المصانعِ،
    أو ببوخ الكادحينْ
    تبدو كسنبلة الإباء على جباه الفاتحينَ،
    مدائن العصفور و الطبشورِ،
    والنغم المعتَّق في حلوق العاشقينْ

    ماريل تولجنا بهذا المدِّ،
    تخرجنا لهذا النيل نيلا من جديدْ
    ماريل تولجنا ونخرج من أصابعها،
    هتافاً صاعقا وشعاع مرحلةٍ،
    لانجاز الضريرة ثم شنق الأدعياءِ،
    وقادة الامن المموسدِ،
    والمرابين الصغارْ

    كان الجنود المسلمون يداهمون بيوتنا،
    و ينقِّبون عن النساء العارياتِ،
    بحضرة الأطفال،
    يقتادون أماً أو اباً،
    قد كان يشرع في العناقِ،
    على سريرٍ لا يليق بقملتينِ
    من الذى في عانة إمعةٍ يبيع
    الفسق مغليا بقارعة الطريقْ

    الأمن يكشف عورة البلد المصونِ،
    الأمن يستر عورة الوطن المصون بعورتينْ
    لن استحي ،
    لن استحي،
    هذا زمانك يا شرائعُ فامرحي

    الأمن يا أُمّ الكبائرِ،
    يا مراحيض الملوك المقعدينَ،
    وقادةِ النظم المبادة ذات يومْ

    الأمن يا ياء الفجيعة والسفورْ
    يا امن فأسفْ هل ترى؟
    رجع الزمان القهقرى

    عاش الشفيع يخاطب العمالَ،
    والعمالُ يحتشدون فوق القاطراتِ،
    وتحت ندف الشمس،
    فوق الأرض،
    عند مداخل الورش العريقةِ،
    ينصتون فيهتفون وينصتونَ،
    يجيئ صوتُ شفيعهم متلفحاً بالكدحِ،
    خفاّقا يحطّ ولا يحطُّ،
    تخاطفته نساء عطبرة الحبورْ
    "الشفيع راجل الحياة
    المرق النصيحة وقال تمرقن للشغلْ
    الشفيع راجل السرورْ
    القال متلنا اليستحق يسكن بيوت السودنة،
    وياكل رغيف الطوسطة اجلْ
    الكسرة طايرا
    هرت بطونا،
    الفتريتة برت بطونّا
    الشافع إن جرى ماش يجيبا،
    يقع يموتْ
    ا يابا يكبروا في حواك
    شفيعنا يكبروا في ضراك
    الله يجيرك يا الشفيع
    يديك عمر ورش المرمَّة
    يموت عدوك
    تفضل شفيعنا الما انكرى
    تنفض بيوتنا من الشرى

    رجع الشفيع واتبرا
    مفتونةٌ بحديث فاطمة الجريئةِ،
    عن رغيف الخبزِ،
    عن أحلام احمد في القرى
    سهرتْ تسنُّ شوافعاً لتفلّ صمْت المقبرةْ
    صار الشوافع اسطراً ،
    والنيل ظلَّ المحبرةْ

    ماريل آهْ
    سوِّي النشيد مقاصلاً
    لا ريب يا ماريل في أنَّ النجوم العسكرية آفلةْ
    فلتعلني أنَّ الديالكتيك بوصلة لعمال العوالمِ،
    ضد تيه القافلةْ

    ماريل ننتظر المساء لنستحمْ
    ونقضى حاجةً،
    و ننام نحلم في القرى

    فقراء يا ماريل نحنْ
    فقراء إلا منكِ،
    أو كالنيل إلا من مياهْ
    أو أثرياءٌ نحن يا ماريل إلا منكْ

    ماريل حدثنا صبايا الحى
    والفتيات جلبن الدلاليك لك الغناءالبلابل
    واطلقنا الحناجر
    وطني للصبر آخرْ
    يسقط الصبرُ، ويحيا آل ياسرَ،
    قمنَ نقرشنا الجريدَ،
    الامهات ضفرنّ برشاً في الأصيلِ،
    ملأنَ بالماء الجرارِ،
    اخذنَ من تمر الخوابي قبضتينْ
    كأسا نبيذٍ،
    وانطلقنَ إلى حديثٍ جانبيٍ عن فجور الخائنةْ
    "من أجل دولارٍ ولكنة اجنبيٍ،
    باعت المحجوب،
    يا محجوب يا ..أنت النبيُ،
    و أجمل الأشياء" ايلورا"،
    وفاطمة الجميلةُ،
    مالها باعت بطاقات الزفاف
    إلى بقالة "أو دلايلا،
    نهمةٍ كمسدس الشرطي
    ايفانا تغني اليوم للضباطْ

    قصصُ الغرام كثيرةٌ:
    شبقٌ حييٌ،
    بسمةٌ مفروشةٌ بعنايةٍ،
    ترنيمةٌ في السرِّ،
    تجهر في الضلوعْ

    كان الرجال يعالجون بنايةً طينيةً،
    و يثرثرون عن النساء القادمات من الخليجِ،
    محمَّلاتٍ، حاملاتٍ،
    يلعنون حظوظهم،
    والعسكرَ المأفونَ والبايركسَ،
    يتفقون في مهر العروس الحلوِ،
    يختلفون في نسب المسيحْ

    كان العساكر يلعبون الغولفَ في حوش الخليفةِ،
    والسفير الأمريكي يعد مأدبةً على شرف الهزيمة،
    واحتفاءً بانتصارات جديدةْ

    كان العساكر يمضغون السندبادَ،
    و يلعقون الكوكاكولا،
    يقذفون برأس مالك في الحريقِ،
    ممزقينَ المايوهاتِ،
    يطاردون البطَّ في جزر البهاما،
    في مسارح مونت كارلو أو جناحِ أمير مكةَ،
    يرفعون الاجتماع لأنّ صاحبة الجلالةِ،
    تقترحْ
    للجمع رقصَ الكمبلاْ
    ويؤسلمون الكمبلاْ
    ويهللون ويشربون ويرقصونَ ،
    يهللون ويشربون ويرقصونَ،
    و يتعبون فيسقطون على البطون مدلّكين بزيت فهدَ،
    وينهضون مؤسلمينْ
    وقت العساكر يشربونْ

    وقت المساخر كنتِ تقترحين للشجر التشبُّثَ بالترابِ،
    وللعصافير التمسكَ بالغناءِ،
    وللرياح الانطلاقَ للمِّ أشتات الغيومِ،
    وحشد إيقاع الفصولِ،
    وشحذِ حنجرة الرعودِ،
    وبدءِ كورال المطرْ

    كنت أنبحُ في الناس هذي القصيدةَ،
    يا أيها الناس صدّوا العساكر باللغة الشارعيةِ،
    عن هذه الشاعريةِ،
    صُدُّوا المساخرَ عن هذه الماريليةِ،
    ذات الصمودينِ،
    ذات النطاقينِ،
    ذات النشيدينِ،
    إنَّ الجراحاتِ في صدر ماريلّ،
    صارت براكينَ،
    طارت عناوينَ،
    حطَّت بساتينَ،
    في كنف الثورة الدائمةْ




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de