سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2018, 12:04 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان

    11:04 AM December, 08 2018

    سودانيز اون لاين
    سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر

    Quote: كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة عن وعود أمريكية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في غضون (9) أشهر.

    وقالت المصادر لـ(السوداني) أمس إن شروط الولايات المتحدة لإزالة السودان من قائمة الإرهاب تتمثل في شرطين

    أحدهما عدم حدوث أي شيء يتعلق بالإرهاب خلال فترة (6) أشهر، مشيراً إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يتساءلون خلال اللقاءات المُشتركة معهم عن

    حقوق الإنسان والحريات الدينية وغسل الأموال ، والمسائل المتعلقة بالشريعة (الحدود، الردة)

    ودعا إلى عدم التعويل على الوعود الأمريكية، مشيراً إلى أن الحوار مع المسؤولين الأمريكيين مستمر.

    صحيفة السوداني - 6 ديسمبر 2018


    الحريات الدينية وحقوق الإنسان و(الحدود والردة) !!

    إن هو إلا حصان طروادة ...

    فطوال 30 سنة عجفاء أشاع الاخوان المجرمون الفقر بين المسلمين والفساد والظلم والتشرد وسفك الدماء

    ثم تأتي أمريكا اليوم لتقدم (الخلاص) المسيحي لتعيشوا في النعيم [الدين مقابل الغذاء].

    بينما الشمال عاجز تماماً عن فعل أي شيء سوى الخضوع والانحناء مقابل شيء أو لا شيء!

    إنها الخطة المرسومة من قديم ... إعادة المسلمين في السودان إلى بيت الطاعة البابوي كما كانوا (سوداً) على عهد مماليك المسيحية الغابرة.

    تحت شعار [الدين مقابل الغذاء] سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان

    الحقيقة هي أن هناك دول إسلامية ودول مسيحية ودول يجري تحويلها إلى المسيحية ودولة يهودية ودول لا تعترف بالأديان

    الحقيقة هي أن العالم كله تقود العقيدة بعض النظر عن صحتها أو فسادها!!!

    ليس هناك دولة في العالم لا تملك عقيدة تحركها نحو مصالحها المادية وغير المادية!!

    كافة الحروب التي تدور الآن في العالم المحرك الأساسي لها هو العقيدة وإن تسترت بالمصالح المادية لأن المال يتم استخدامه من أجل العقيدة! سواء مسيحية أو إسلامية أو لا دينية.

    نعم هناك دول ذات أغلبية سكانية مسيحية أو أقلية سكانية مسلمة .. والعكس صحيح.

    ولكن عندما نقول أن شمال السودان سيعود إلى الحظيرة المسيحية حظيرة البابا في روما

    فالعودة إلى المسيحية تعني ضمناً قيام الدولة العلمانية في السودان (الموحدة وفق أسس جديدة)

    وبالتالي تأسيس الدولة التي تقول بها الآن... دولة ربها المواطن!

    وهذا صحيح لأن أي دولة علمانية هي دولة دستورها وقوانينها موضوعة من البشر .. فهم بمثابة الرب لهذه الدولة!!

    ستعود المسيحية إلى أرض السودان عبر بوابة الجنوب والغرب والشرق حقيقة لا خيال!

    فقد تأسست القاعدة الصلبة للمسيحية على أرض جنوب السودان استعداداً للإنطلاق شمالاً ... ل

    إعادة شمال السودان إلى حظيرة المسيحية كما كان في عصر الممالك المسيحية: نوباتيا - مكوريا - الوديا.

    سيعود السودان دولة مسيحية = كما كان =

    لأن مدعي الدين والعروبة في السودان تساووا مع المسيحية في عقديتهم الشركية (تأليه البشر)!

    ولكن المسيحية تفوق مدعي الدين والعروبة في السودان ... تفوقهم في العدة والعتاد!!

    فكيف لا تنتصر؟

    وكيف لا تسود وتحكم السودان؟

    لن تتجسد العقائد والأديان وممارساتها إلا من خلال البشر على الأرض والذين ينظمون أنفسهم في شكل تيارات سياسية (بشرية) سواء استمرت فترة قصيرة أو طويلة من الزمن.

    فلن تنزل (ملائكة) من السماء لتحمل هذه الأديان وتعتنقها وتعتقد بها وتحولها إلى ممارسة على الأرض.

    لن يحدث ذلك أبداً!

    إننا نحن البشر من يحمل الأديان عقيدة وشريعة وممارسة وسلوك بغض النظر عن صحتها أو فسادها.

    لذلك فإنه من التوهم أن هناك فصل بين عقيدة وسياسة أي من هذه التيارات التي تقول.

    فلم تُمارس السياسة إلا بعد أن يتم اعتناق العقيدة - بغض النظر عن صحتها أو فسادها - وتصبح هي الأساس لممارسة السياسة: ربانية أو شيطانية!

    هناك عقيدة دينية مؤسسة للحرب بين شمال وجنوب السودان لا ينكرها إلا جاهل أو جاحد.

    العقيدة الدينية هي التي تقف وراء كل حروب العالم اليوم.. وإن تسربلت هذه الحروب لباس المصالح المادية.

    فإن كان الخلافات لا تحل بالحروب باعتبارها لا تواكب العصر! فما الذي دفع وما زال يدفع الدول المسيحية الشرقية والغربية لخوض الحروب وإشعالها؟

    أفريقيا الوسطى دولة تحولت برمتها إلى المسيحية شعباً وحكومةً وأرضاً تحت سمعكم وبصركم!

    المحاكمات لن توفر شمالياً واحداً (مجرماً أو برئياً)

    فمن يزرع الشوك لن يجني العنب ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.

    والفتنة التي صنعتها دولة الإخوان المجرمين في أرض السودان لن تسثني أحداً ..

    واقتلاع دولة الإخوان المجرمين - بسبب الفساد وسفك الدماء - سيتم بأيدي مسيحية (من أي مذهب كانت)

    تأتي من بوابات الجنوب والشرق والغرب... لترسم سودان جديد على يد حاكم غير عربي وغير مسلم.

    ولكم في تاريخ دول الجوار الأفريقي عبرة!

    إن عودة السودان إلى حظيرة البابا المسيحية لا تعتمد على الكثرة العددية!!

    فالكثرة العددية للمسلمين في السودان هي الآن غالبة وهي السودان الأعظم بين سكان السودان جنوبه وشماله!

    ولكن سيعود السودان دولة مسيحية.. كيف؟

    إن الدولة (أرض+شعب+حكومة) يمكن أن تستولي عليها أقلية مسيحية (فاعلة) تصل إلى السلطة عبر السلاح أو طاولة الحوار أو التفاوض!!! مع وجود أغلبية مسلمة (عديمة الفاعلية)!

    ثم يمكن لهذه الأقلية المسيحية بعد أن تدين لها الأمور في الدولة وتحكم قبضتها عليها كما حدث في أندلس، أن تقوم بحملات دموية عنيفة لإدخال الأغلبية المسلمة إلى المسيحية ..

    أو إباداتها إلى أن تصبح أقل من الأقلية السائدة!

    هل أدركتم الآن مغزى ومعنى (سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان)؟

    سيعود السودان (دولة) مسيحية. كما ستعود تشاد. وكما عادت أفريقيا الوسطى في السنة الماضية!

    ولكن شماليي السودان لا يفقهون!

    إن الإخوان المجرمين وما شابه.. قد حاكموا أنفسهم بأنفسهم .. حكموا ما يقارب الثلاثون عاماً من الزمان باسم الإسلام

    لم يتركوا غيرهم ليمثل هذا الإسلام .. أيضاً.. فقد احتكروه كما يحتكرون اليوم السلطة والثروة تحت أقدامهم دون الآخرين.

    فلما فشل الإسلام الذي يدعون في قيادة البلاد والعباد إلى بر الأمان.

    فقد أعطوا المبرر للآخرين أن يقتلعونهم من الجذور! هم ومن حالفهم!

    وإن اقتلاعهم جميعاً لكائن ولو بعد حين!

    عندها .. لن يستطع أحدٌ أن يمنع (النظام الخالف) أن يعتنق أي دين غير دين الإسلام.























                  

12-18-2018, 10:44 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف (Re: سيف الدين بابكر)

    وهكذا فصل الاحتلال بين المسلمين في جنوب السودان وبين إخوانهم في الشمال بل وبين كل ما يربطهم بالإسلام


    حتى أولئك الذين كانوا يحملون أسماء عربية أجبروا على تغيير أسمائهم، ومنع أو حرم التخاطب باللغة العربية لتحل محلها اللغة الإنجليزية


    وأطلقت يد إرساليات التنصير، ووضع التعليم تحت إدارتها،


    فأخذت تلك الإرساليات تنشر سمومها ودعاياتها المغرضة ضد الإسلام وضد العرب في الجنوب.


    كان ذاك جنوب السودان بعد أن كانت به أغلبية مسلمة وكان للإسلام فرصة عظيمة للانتشار بين سكانه -- ثم جاء الترابي!


    ثم ماذا اليوم -- غرب السودان في الطريق يسير -- طريق التنصير .. شجر يسير -- تحت الفقر والجوع والجهل والتشريد والاغتصاب والتقتيل


    إنني أحدثكم عن دار فور، تلك المنطقة التي تشهد كارثة إنسانية وهي بحاجة إلى صلواتكم


    هلم إليها إنها بحاجة إلى كلمة المسيح


    هكذا قال يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان مخاطبًا المسئولين عن المنظمات التنصيرية العاملة في أفريقيا


    وكانت كلمات بولس توجيها للمنصرين في أفريقيا أن اتجِهوا فورًا إلى السودان فهناك صيد ثمين

    هناك حيث الفقر والمجاعات

    حيث الفيضانات والحروب الطاحنة


    حيث انتشار الجهل والفوضى


    هناك في القارة السوداء..


    حول المنصرون رحالهم بعد الإفلاس العقائدي للمسيحية في أوروبا، والزحف الإسلامي العالمي المتوالي.


    واستطاعت أيدي المنصرين – مستغلة حاجة إنسان جاهل إلى لقمة تسد جوعه الملتهب، أو دواء يتجرعه، أو سقفا يأوي إليه-


    استطاعت هذه الإرساليات التنصيرية أن تخرج الكثيرين من سكان أفريقيا من عبادة رب العباد إلى عبادة العباد.


    أما في السودان فقد كان لها نصيب بشع من الهجمات التنصيرية التي لا تقنع بزيادة أعداد المنتسبين إلى الكنائس فحسب،


    بل تجعل من مبادئ عملها زرع عقيدة 'مقاومة الأديان'، وبناء روح التمرد الذي لا يعرف رحمة ولا هوادة،


    على الرغم من شعارات المحبة والإحسان التي درج عليها المنصرون وأتباعهم.



    رغم أنه من المعروف أن أهل دارفور كلهم مسلمون تقريباً.


    إلا أن التحركات الكنسية الأمريكية والأوروبية للتدخل في دارفور تحمل اسم "الكنيسة المضطهدة".


    ومن أنشط الداعين إلى التدخل الأمريكي في دارفور هو


    الحاخام اليهودي ديفيد سالبرستين


    والقس تشارلز كولسن، وهو من الإنجيليين المتشدّدين،


    وهو ما يكشف عن وجود مخطط إنجيلي صهيوني لتفكيك السودان


    السودان يمثل أكبر عمق إسلامي في إفريقية


    ويمتلك قدرة إنتاجية عالية يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي في الغذاء للعرب، وربما للعرب والمسلمين،


    والسودان بالنسبة لمصر هو عمقها الحيوي، ومن يسيطر على السودان يمسك مصر من خصرها الحيوي


    والسودان كما هو معروف يتصل بحدوده الجنوبية مع جنوب السودان وأوغندا وزائير، وغربا مع تشاد وإفريقية الوسطى، وشمالاً مع مصر وليبيا.


    ومن ثم فإن تفكيك السودان واحتلاله أو السيطرة عليه أمريكياً، ومن ثم صهيونياً يؤدي إلى أهداف إستراتيجية خطيرة؛


    فهو يفتح الباب واسعاً أمام عمليات السيطرة والتنصير في إفريقية،


    ويحقق حاجزاً بين الشمال العربي الإفريقي المسلم وباقي إفريقية، وهذا هدف أمريكي صهيوني معروف.


    كما أنه يحقق لأمريكا نفوذاً في القرن الإفريقي،


    مما يضمن لها وجوداً بحرياً وعسكرياً في محيطات وبحار يمكن أن تكون بديلاً للإخفاق الأمريكي في السودان.


                  

12-18-2018, 12:24 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف (Re: سيف الدين بابكر)

    -
    Quote:
    سيعود السودان دولة مسيحية = كما كان =


    بشارة كويسة جدا

    الله يبشرك بالخير ياخ
                  

12-18-2018, 12:56 PM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: سيعود السودان دولة مسيحية كما كان في سالف العصر والأوان


    وكمان يا "عيونو" لو شديتو حيلكم كماان ورجعتو ابعد شوية لغاية ما تسلموهو " آمون رع" تكونو ما قصرتو تب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de