أخبروا أمي أني أحبها...-رسالة قتيلة بوكو حرام لأمها -صورة للقتيلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2018, 01:21 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخبروا أمي أني أحبها...-رسالة قتيلة بوكو حرام لأمها -صورة للقتيلة

    01:21 PM November, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر




    https://www.0zz0.com



    مر يوم الاحد بطيئا كئيبا يسحب قدميه وترتمي الدقائق فيه فوق بعضها البعض بخوف.. اليوم تنتهي مهلة الشهر.. لم أجرؤ على تفقد رسائل الواتس اب في هاتفي.. ظللت اتحاشاه طوال اليوم والنفس تمني القلب بما لا يمكن.. كل ساعة تمضي في ذلك النهار بلا اتصال تزيد خوفي من أن الخبر الفاجعة تحمله أحرف رسالة.. لن يتصل أحد.. فالاخبار الرائعة لا تنتظر ولا تطيل الغياب.. في المساء.. قلت لنفسي.. لا شئ يغير الآن ما قد حدث.. استجمعت قواي وفتحت الرسائل.. كانت الرسالة مختصرة وكأنها خبر في شريط إخباري.. طلبوا منها ان تجثوا على ركبتيها ويداها خلف ظهرها ثم اطلقوا النار من مسافة قريبة..

    هكذا .. نعم هكذا انتهت حياة حواء واحلامها في عامها الرابع والعشرين..هكذا مضت.. وحيدة لا تفهم ما يجري.. لا يستوعب عقلها كيف تنتهي الحياة بلا سبب وهي التي اختارت أن تكون قابلة لتمنح الحياة حياة.. هكذا مضت تودع آخر لحظاتها بدموع في عينيها وهي التي تحمست وخرجت من مستشفيات المدن لتساعد نساء ضعيفات ألقى بهن الحظ العاثر للنزوح خلف جبال المندرة..

    لا أدري لم فكرت طويلا في يومها الأخير.. هل اخبروها أن المهلة تنتهي غدا ولا جديد؟.. كيف كانت تواجه الصباحات كل يوم خلال الشهر-المهلة؟ كم طالت بك الليالي يا حواء.. بم كنت تفكرين يا عزيزتي؟ بما مضى ام بأحلام تعلقت بشروط ومهارة المفاوضين؟ كان مجرد التفكير في تلك الساعات الأخيرة مؤلما.. التقيت بعض الزملاء من منظمات أخرى في اليوم التالي.. في الاجتماع..كان الحزن سيد الموقف.. كان الصمت أكثر ضجيجا بالفقد.. كانت حواء طاغية الحضور رغم الغياب..

    تقول صديقاتها أنها ارسلت رسالة في مجموعة الواتس الخاصة بهن.. تقول حواء في رسالتها الأخيرة.. يا إلهي اني اسمع وقع أقدامهم.. انهم قادمون لاخذنا.. أخبروا أمي أني أحبها..




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de