النور حمد: الإسلاميون لبسوا معهم جسد الدولة في (30) سنة وأي نزع لهم سيكون للدولة وإقصاءهم مستقبلاً

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2018, 06:02 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النور حمد: الإسلاميون لبسوا معهم جسد الدولة في (30) سنة وأي نزع لهم سيكون للدولة وإقصاءهم مستقبلاً

    06:02 PM October, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لابد من الحوار الهادئ والانصراف عن الجدل السياسي العقيم للعمل واستمرار الجدل سيقودنا للمهلكة

    “”””””””””

    والشيء غير الصحيح أن يمنح الأجنبي الجواز في لحظة، وبيع الأراضي عمل خطير

    “””””””””””””””

    تعطى الأرض لمستثمرين يزرعون أعلافاً ويفقرون الأرض ويشيلو مويتنا الجوفية ويصدِّروها لبلدانهم، أضرارها أكثر من نفعها



    “”””””””””

    استبعد الأكاديمي ذائع الصيت والمشتغل بالفكر الجمهوري الدكتور النور حمد، بحسب التيار قيام انتفاضة شعبية، عازياً ذلك لإشكالات كثيرة، وقال حمد إن الخطاب الديني والعِرقي الذي تبنّته الإنقاذ طيلة السّنوات المَاضية، خَلّفَ وَاقعاً جَديداً جَعَلَ خيار الانتفاضة “مُخيفاً”، وتابع: “ليس أمام القوى السِّياسية إلا الانتخابات”، وانتقد مناهج التعليم الدينية وقال إنّها تُخرّج مُتطرفين، داعياً إلى تغيير ما أسماه “أدلجة المناهج”، وقال حمد بـمنتدى “كباية شاي” بصحيفة (التيار) مساء الخميس الماضي: ما زلت اشتراكياً، ولست مفتوناً بالأنموذج الأمريكي الذي بدأ “يتآكل أخلاقياً”. وهاجم الأكاديمي الوعاظ والأئمة ووصفهم بأنهم بوق إعلامي ما أدى لانحطاط المسلمين، وطاف حمد على قضايا شتى في أمسية شهدت حضوراً حاشداً.. وإلى التفاصيل:

    الحلقة الرابعة والأخيرة

    الخرطوم: حلايب نيوز

    ضرب الإدارة الأهلية

    من إشكالاتنا الإدارية ضرب الإدارة الأهلية ودا من استعجال الحداثيين في النظر للمجتمعات ومشكلتهم أنهم لم يدرسوا الواقع الموضوعي دراسة وافية، لذا جاء الاستعجال في إلغاء الإدارة الأهلية ومن آثارها نشوب الاضطرابات الآن في كثير من المناطق، وكان يمكن أن تُطوَّر وتُحقن حداثياً بالضباط الإداريين والمتعلمين، لتتحوَّل فيما بعد وتتطوَّر من داخلها لتصبح ممسكة للمجتمعات، لكننا قمنا بنسفها. ومن مشاكلنا أننا لا نعمل على الجذور ودا حادث في بنية المجتمع المدني ولو رجعت أحزابنا بكون دا من ضمن الأدوار التي تقوم بها. والدولة من حيث هي _حكومة_ سلطة قامعة بطبيعتها وحتى في التفكير الماركسي لو مشت المعادلة لنهايتها تصل لتلاشي الدولة، والدولة أصلها سلطة ضرورية في مرحلة لكنها يمكن أن تصبح عقبة.

    لهذا السبب تغير الحكومة

    إشكالية الدولة عندنا معوِّقة للمجتمع المدني ولدينا نماذج على ذلك، مثلاً إذا في شباب عايزين يعملوا نفير الدولة تعطلهم لأنها تريد أن تنسب أي شيء لها، وكذا مبادرة شارع الحوادث وغيرها تجدونها حوربت أمنياً وضُعِّفت، والمراكز الثقافية أغلقت، بحجج أنها تجلب قروشاً من الخارج وهكذا، وكل هذا غِيرة من الحكومة وبتحس بأن المجتمع سابقها ومتقدِّم عليها، والمجتمع المدني مفروض يقوم بشؤونه، مثلاً إشكاليات المياه والكهرباء الكثيرة والمتعددة والتي ظلت لفترة طويلة يمكن للمجتمع المدني حلها حلاً جذرياً وليس حلولاً مركزية والقرية ممكن تقيم محوِّلها الكهربائي وتقوم بتنقية المياه وتديرها بصورة أفضل، ومن قبل اتعملت، الحكومة لما رفعت يدها من المدارس قاموا بيها الأهالي، والسلم التعليمي في عهد نميري بنوه الأهالي، والحكومة لما غيَّرت السلم التعليمي الفصول بنوها الأهالي بالنفير والجهد الشعبي وما بنتها الحكومة، ويمكن أن يديروا أنفسهم، والديمقراطية أصلاً حكم الشعب بواسطة الشعب لمصلحة الشعب، لذلك لازم نبدأها من البداية ونخلي الناس يمتلكوا قرارهم والحكومة تعينهم بالخبرات وبعض المال، لكن لا تصادر عن طريق حزبها أو مسؤوليها جهودهم وتعطلها وتحوِّل الناس لمتفرجين، وواضح أن حكوماتنا ليست لديها الكفاءة وما يشهد على ذلك التعليم في أمريكا ما مموَّل مركزياً، والمجتمع هو من يقوم بتمويله، من خلال الضرائب المحلية على العقار والأعمال، وحتى المناهج تضع المركزية معايير لمستويات معيَّنة وبالمقابل التدريس محلي، مشكلتنا السلطوية والأبوية والرعاية والتسلط، بنعطل المجتمع بالإجراءات الرسمية العقيمة وبنقعد ونقعد نبكي وما بنخلي الناس.



    نعطي الأجانب جوازاتنا ونفقر أرضنا

    الوجود الأجنبي لا نقف ضده مطلقاً، والولايات المتحدة سنوياً تستقبل (50) ألف مواطن، أجنبي، من مختلف دول العالم، لكن لابد أن يتم ذلك وفق ضوابط، وحكومتنا (بتتبوبر) جبنا مئة ألف سوري، والشيء غير الصحيح أن يمنح الأجنبي الجواز في لحظة، وأي بلد تمشي ليها لازم تخضع لفترة اختبار، مثلاً أمريكا فيها الكرت الأخضر خلال خمس سنوات، يتم رصد السجل الجنائي والضريبي وغيرها وبعد إكمال الفترة يتم الاطلاع على السجل ومعرفة ما إذا كان لديك ذمة مالية أم لا، هل عليك دين؟ هل ارتكبت جريمة؟ ومن بعدها يقررون ما إذا كنت تستحق الجواز أم لا، لكن تجيب زول جديد وطوالي تديهو الجواز دا خطأ، وبيع الأراضي دا عمل خطير، ودا كلو بسبب انعدام النظام الديمقراطي، والمشاركة في القرار أصبحت الدولة مختطفة في أيدي قلة يتعاملون معها كضيعة في يدهم وهذا على حساب الأجيال القادمة، والأهم الشفافية في حال إعطاء مستثمر أرضاً يجب أن تشرح للناس وتخبرهم بذلك حتى يطمئنوا لذلك، وتحدث عن مزاياه وأضراره إذا وجدت، لكن لا يمكن أن تعطي الأرض لمستثمرين يزرعون أعلافاً ويفقرون الأرض ويشيلوا مويتنا الجوفية ويصدِّروها لبلدانهم وما يشغلوا ليك عمالة، زي دا انحنا دايرين بيهو شنو لأن ضرروا أكثر من نفعوا، والقصة ليست في مبدأ الشيء لكن في كيفية فعل الشيء، وأخذ الرأي العام والخبراء، وهذا لا يتأتى إلا في ظل أنظمة ديمقراطية ونحنا حتى اليوم ليس لدينا سوى أنظمة فوقية وسلطوية تصادر أشياء الناس؟



    سيقودنا للمهلكة

    التحدي كبير بالنسبة للدين الإسلامي أنه شوَّه كما لم يشوِّه من قبل طوال تاريخه، وواجب المسلمين إظهاره كطاقة دفع حضاري ودين معتدل يقبل الاختلاف والتنوع، ومن الممكن تعديل الصورة إذا عملوا بصدق وإخلاص. مشكلة السودان ثقافية وليست سياسية، والسياسة مجرَّد انعكاس للمشكلة، وأي اتجاه لإقصاء الإسلاميين في أي معادلة مستقبلية اتجاه خاطئ وغير ممكن لأنهم عبر ثلاثين عاماً، لبسوا معهم جسد الدولة وأي نزع لهم سيكون للدولة، ولابد من حل توليفي والخروج من المطب بتصورات جديدة تنقلنا كلنا ومعنا الإسلاميين لوضع أفضل، والعالم ما عاد لديه قبول لأي اتجاهات رديكال، والتحوُّلات الجذرية في السودان لا يمكن أن تحصل؛ لأن جميع العناصر غير موجودة، والحل الوحيد في جلوس الناس والتحاور بهدوء للاتفاق على برامج والانصراف من الجدل السياسي العقيم للعمل، لأننا نتجادل أكثر من أن نعمل، وواقعنا يتردى بصورة مستمرة وأصواتنا بتعلو وجدلنا بزيد، وهذا ما سيقودنا للمهلكة ويمكن أن يفقدوا بها الدولة وتتشظى وتجتاح من جميع أقطارها.

    (حلايب نيوز)





















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de