سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فانتازيا لـ ك. فرانكلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2018, 11:56 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فانتازيا لـ ك. فرانكلي

    11:56 AM October, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    Frankly-ارض الله ومعمورته
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فانتازيا لـ ك. فرانكلي

    ربيع العمر:
    درجة الحرارة 5 وفي حاجة لدفء



    هايدي وهي تجري خلف الخراف تناديني من بعيد: "يا أحمد تعال "اقبض" معي الخراف" لم اتوان لحظة في نلبية نداء هذه الشقراء الحسناء اليافعة هناك على هضاب سفوح جبال الألب الخضراء. كانت تركض في الحقل الأخضر بفستانها الأبيض التقليدي كمن يحلق في السماء بينما كنت اجد صعوبة بالغة في الإنعطاف خلف الخراف التي تغيّر وجهتها بسرعة البرق في منحدرات الهضاب.


    حيث لا صدى لصوت, ولا صوت غير لحن النسيم العليل وهو ما زال يرتدي عباءة الشتاء يلاطف بها العصافير والأزهار والحشائش اليانعة التي خرجت لتوها من باطن الأرض لتزيح الثلوج وتبشر بميلاد الربيع.

    مروج خضر مد البصر وهناك في السفح ترى معالم قرية صغيرة وعلى قمة التل بيت مزرعة من الخشب يسميه البافارييون "بيت فاخفرك"




    _________________

    *** الصور مستعارة من مصادرها























                  

10-20-2018, 12:32 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فان (Re: Frankly)

    حوار أديان:

    لقاء على هامش السمنار

    لبيت دعوة من جامعة كاسيل لحضور سمنار حول حوار الأديان بتنسيق مشترك بين الجامعة ومسجد المدينة التركي ممثلاً للمسلمين والنصارى (المسيحيون) ممثلين في الكنيسة الإنجيلية والكنيسة الكاثولوكية واليهود ممثلين من سيناغوغ مدينة كاسل.

    كان الحضور يعبر عن "مُلتي-كلتي" حقيقي فبجانب أنه يمثل الديانات الثلاث كان اتباع كل ديانة من جنسيات وخلفيات متنوعة وأعمار متفاوتة كان أكبرنا هم المتحدثين الأساسيين الممثلين للديانات الثلاث.

    بدأ السمنار بصلاة من أجل السلام والمحبة بدأها أمام المسجد التركي بتلاوة من القرآن الكريم وتبعه المسيحيون بترانيم من كتبهم المقدسة لديهم ثم تلى ذلك حديث من منسقي السمنار بأن مصدر هذه الأديان واحد وكثير من الكلمات التوافقية والمتصالحة لتهيئ الحضور لنقاش هادئ بعيداً عن الصور النمطية لكل تجاه الأخر.

    جلست سوزانا غير بعيد مني, لفتت نظري وهي تكثر من التلاعب بشعرها الأشقر وكلما نظرت تجاهها رأيتها ترميني بنظراتها.

    في فرصة الغداء جائتني سوزانا على استحياء وهي تحمل من الطعام الكوشر وهو ما اتفق عليه منسقو السمنار أنه الطعام الذي يصلح لكل منتسبي الديانات الثلاث, فنحن كمسلمين يحل لنا أكل طعام اليهود "الكوشر" والمسيحيون لم يكن لهم مشكلة نوعية الطعام وطريقة تحضيره. سألتني سوزانا هل الكرسي بجانبك فارغ؟ قلت لها تفضلي بالجلوس.

    أنت مسلم؟
    نعم
    اسمي سوزانا
    اسمي أحمد, تشرفنا
    هل لي أن أسالك سؤال صعب وتجاوب عليه بصراحة وشفافية؟
    تفضلي!
    توعدني؟
    اوعدك
    أنا مسيحية, هل أنا كافرة؟

                  

10-20-2018, 01:43 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فان (Re: Frankly)

    شفاء:

    حيث يعبد البقر

    بينما كنت أتناول طعام الغداء بمينزا الجامعة ببرلين رن هاتفي برقم من السودان. استاذنت الجلوس وذهبت بيعداً حتى اجد مكاناً يصلح للحديث والانصات.

    كان في الطرف الأخر عمي يخبرني أن والدي مريض وفي حاجة لعملية وربما سفره للخارج سواء مصر أن تايلاند أو تركيا.

    بدون تردد استبعت تماماً سفره لمصر فلم تعد مصر ارض استشفاء بقدر ما هي أرض داء بلا دواء.

    اقترحت على عمي تسفيره للهند نسبة لسمعة الأطباء الهنود الجيدة حتى هنا في قلب اوروبا الغربية ولمعقولية فاتورة العلاج مقارنة مع الدول الأوروبية ومن ثم لسهولة الحصول على تأشيرة وفي فترة وجيزة.

    وافق عمي على الإقتراح وبشرني أنه سيبدأ من الغد إجراءات السفر للهند حتى قبل أن تصلهم المصاريف مني وقلت لهم احجزوا له على أول طائرة وسألحق بكم في الهند.

    في الطريق لمستشفى فورتيس بمومباي وأنا في سيارة الأجرة التي كانت تسير ببطء في الطريق المزدحم والمتهالك, استرعاني مشهد رجل ينزل من سيارة فارهة نوعاً ما مقارنة بما يسير في الشارع, نزل وذهب إلى بقرة تستلقي في قارعة الطريق والسيارات تمر عن يمينها ويسارها.

    رايت هذا الرجل وكنت أظن أنه سيساعدها أن تقوم من مكانها حتى لا تحدث زحمة مرورية أو تعرض حياتها للخطر, ولكنه كان كمن يصلي ويدعو ويتبرك ثم ما لبث أن نثر بعد العملات بجانب البقرة ولا أحد يكترث بما يفعل غيري, بهاتفي اخذت سريعاً صورة للمشهد.

    بعد إجراءات التسجيل بالمستشفى وتعبئة أوراق الأجهزة الرسمية اخذني عامل إلى حيث غرفة ابي وفي معيته أخي الأصغر.

    الغرفة كانت تبدو للوهلة الأولى كجناح في فندق لولا تلك المعدات التي تذكرك بأنك بمستشفى.

    في اليوم التالي دخل علينا الطبيب الجراح د. راجا سينك ولدهشتي كان هو ذلك الرجل "المتبرك" في الطريق للمستشفى صبيحة وصولي لمومباي.


    التقيته لاحقاً بمطعم المستشفى وقد نمت بيننا صداقة سطحية وذلك بعد نجاح عملية والدي وفي فترة النقاهة جلست كثيراً في مكتبه وتحدثنا عن الإسلام والديانات الهندية القديمة, شعرت بأن هذه الصداقة والصراحة التي اتسم بها حديثنا كانت كافية لأسأله ملاطفاً

    "كيف لمن تعلم واصبح جرّاح أن يعبد بقرة؟"

    أجابني وبإبتسامة:

    لم أتعلم الإيمان في الجامعة
                  

10-20-2018, 03:01 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فان (Re: Frankly)

    بادية:

    حيث يهطل المطر

    في العطلة الصيفية وأنا ابن 10 سنوات ارسلني والدي لمسقط رأسه "جلقني" بالصعيد وفي جيبي 100 جنيه سودانية وضعتها بعناية في جيب البنطلون السري "السحري" وكنت وقد تركت الخرطوم وحرها يغيظ لأتي إلى جلقني وخريفها يبكّر.

    الطريق وعر بعد أن فارقنا الطريق المعبّد وكان في استقبالي جدي بنفسه وابناء وبنات الأعمام والعمات وكانت زفة جميلة أحسست معها وكأني أمير أو وزير.

    سريعاً ما تأقلمت على إيقاع القرية وكان جدي لا يناديني باسمي بل بالفقير وذلك لأني أصحى معه لصلاة الصبح في المسجد وكل صلواتي بالمسجد بينما اقراني كانوا لا يرتادون المسجد حتى يوم الجمعة.



    غالباً ما كنت أعود من المسجد للبيت الكبير بعد أولى ساعات الصباح بينما كان جدي يمتطي حماره للحقل ويعود قبل صلاة العصر يرتاح قليلاً ثم نذهب سوياً للمسجد لصلاة العصر وما أن نعود حتى نجد "صنية" الغداء" وهي حافلة بما لذ وطاب.

    قبل عودتي للخرطوم بأيام سألني جدي أن كنت ارغب في الذهاب معه للحقل وكنت مسروراً جداً بهذا السؤال التشريفي سأمتطي حمار جنباً إلى جنب مع حمار جدي.

    أخذني جدي بعد موافقتي للحظيرة لأختار حماراً ليوم غد فاخترت بمساعدته ما بين الحمار والدحش وفي فجر اليوم التالي صحيت على وقع أقدام جدي وهو في الحظيرة يجهّز الحمارين.
    وضع جدي لكل حمار خرتاية بها عليقة وقال لي لا وقت لغطعامهم يجب أن يكألوا وهم في الطريق.

    خرجنا من المنزل إلى المسجد وصلينا الفجر ثم عرجنا إلى الحقل وحقيقة لم اتصور قبل ذلك الييوم أنّ الزراعة مرهقة لهذه الدرجة فقد رايت المزارعين يكدون ويتصبب عرقهم في فلاحة الأرض المبتلة بمياه الأمطار في الليالي السابقة ولكن بعزيمة كانوا يواصلون عملهم في ذلك الصباح الباكر.

    وفي تمام الساعة التاسعة توقف الجميع عن العمل واتجهنا إلى تحت شجرة وافترشنا "برشاً" وبدأ أصغر المزارعين سناً بتحضير وجبة الإفطار وكانت وجبة بسيطة من "البصل والطماطم والبصل والكسرة" وبعض ملح وزيت. صحيح أن الجميع غسل يديه قبل الأكل ولكن كنت ما زلت أرى الطين بين أظفرهم وهم يستمتعون وأنا معهم بهذه الوجبة الشهية.


    عندما عدت للخرطوم ذكرت هذه التجربة مع جدي في المزرعة والوجبة الشهية لأبي وأمي وأخوتي وكنت أقول ضاحكاً:

    جدي لم ينسى حتى الحمير "وحشى" لها "ساندوتش"

                  

10-20-2018, 06:53 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فان (Re: Frankly)

    الغابة السوداء:

    جدار الحقيقة والغيب


    بتنا ليلتنا في طريقنا لمطار فرانكفورت بفندق صغير بمدينة فير Wehr لأنني لم أجد حجزاً مناسباً من مطار ميونيخ وكنت قبلها قد تحصلت على تأشيرة إلكترونية من موقع السفارة الهندية وستضع التأشيرة في جواز سفري عند أول مدخل في الأراضي الهندية.

    كان علينا أن نتحرك مباشرة بعد صلاة الفجر فالطريق طويل وكان علي أن أنجز بعض المهام قبل سفري للهند حتى ألحق بأبي هناك بعد أسبوع.

    لم نتوقف إلا لتناول وجبة الإفطار بمحطة وقود على الطريق السريع كانت الوجبة عبارة عن "برتسل" وقهوة وأخذنا معنا ساندوتشات التونة بشرائح البصل.

    وعلى تخوم الغابة السوداء في صباح ذلك اليوم البارد قرر "هلموت" مرافقي وقائد السيارة أن يأخذ طريقاً مختصراً عبر الغابة السوداء وما أن فارقنا الطريق السريع إلى الطريق داخل الغابة السوداء بحوالي نصف ساعة حتى اصطدمنا بجدار كثيف من الضباب كانت فيه الرؤية شبه منعدمة, تزيده كثافة الأشجار عتمة, وبالرغم من إضاءة مصابيح السيارة ومصابيح الضباب إلإ أنّ الإضاءة كانت ترتد إلينا دون أن تخترق جدار الضباب الذي بدا وكأنه سد يأجوج ومأجوج.

    قلت لهلموت علينا أن نتوقف على جنب حتى ينقشع الضباب, فقال لي أنه لا يرى أطراف الطريق فنزلت من السيارة وتحسست أطراف الطريق وقلت لهلموت نحن نقف على بعد مترين من طرف الطريق فتخوّف هلموت من محاولة قيادة السيارة إلى طرف الطريق قائلاً قد نصطدم بشجرة أو نهوي في فج عميق أن نحن حاولنا ذلك, ثم أردف قائلاً "في مثل هذه الظروف لن يسير أحد في الطريق", فتوقفنا حيث نحن.

    هل تسمع ذلك يا هلموت؟

    أسمع ماذا يا احمد؟

    صوت شاحنة أو مركبة كبيرة

    لا, لا اسمع شيئاً

    فجأة اخترق ضوء قوي جدار الضباب وصافرة شاحنة تصم الآذان ثمّ صوت ارتطام أعقبه ظلام.

    صوت صافرة الشاحنة ما زال يرن في أذني واسمع صوت عجلات تدور ثم رأيتني أطير من فوق جسدي وانظرني وهلموت محشوران في كومة حديد.

                  

10-20-2018, 07:19 PM

usama Babiker
<ausama Babiker
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 2285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيميوطيقا المسجد والحمار .. ملتيميديا فان (Re: Frankly)

    متابعة ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de