مدار مكاتب الرئيس لعنة المنصب _بقلم أميرة الجعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2018, 04:30 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدار مكاتب الرئيس لعنة المنصب _بقلم أميرة الجعلي

    04:30 PM October, 01 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تعاقب عليه عدد من الشخصيات أبرزهم طه وحاتم

    مدراء مكتب الرئيس.. لعنة المنصب تطاردهم

    الخرطوم: أميرة الجعلي

    ما الذي حدث لمنصب مدير مكتب رئيس الجمهورية؟ سؤال محوري ظل يتردد في أذهان الجميع، خاصة في عهد الإنقاذ، وتحديداً في عهدي الفريق طه عثمان الحسين وحاتم حسن بخيت، وأيضاً هناك سؤال آخر، وهو لماذا ظل هذا المنصب في سنواته الأخيره مكاناً للصراعات؟ وظل الكل يتحدث عن ما إذا كانت المشكلة الأساسية في اختيار الأشخاص أم استغلال الشخوص المذكورة لنفوذها بعد الجلوس في هذا الكرسي.. عموماً كل مدراء مكاتب الرؤساء لم يكونوا تحت مجهر النقد أو المعرفة أو متابعة تصرفاتهم، وقد تكون الشخصية الوحيدة وقتها التي تعرضت لبعض الهمز واللمز في فترتها د. بهاء الدين محمد إدريس لاتهامات خاصة بالفساد أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري وسمية وقتها (مستر تين بيرسنت) لكن في فترة الإنقاذ وخاصة الأخيرة ظل هذا المنصب محل تساؤلات ومشاكل ليبقى السؤال: ماذا يحدث عند اختيار أَي أحد يجلس في هذا الكرسي؟
    شيطان الكرسي:
    بالرجوع للوراء فقد أحدث عزل الفريق طه عثمان المثير للجدل من ذات الكرسي والذي جلس فيه ما يقارب العشر سنوات وخرج منه بصورة درامية بقرار لم يكن متوقعاً، وأحدث ضجه كبيرة جداً، ولصقت به كثير من الاتهامات عند خروجه أبرزها الفساد، وكذلك أحدث التعديل الوزاري الأخير ضجة بعد أن شمل أيضاً إقالة حاتم حسن بخيت مدير مكاتب الرئيس وزير الدولة برئاسة الجمهورية من منصبه وتعيينه وزير دولة بمجلس الوزراء ليقال مجدداً خاصة، وأنه يتمتع بصلة قرابة بالرئيس البشير، وكان له الصدى الأكبر ودفع أيضاً للتساؤل ما الذي يحدث؟ وتمت تسمية المنصب بشيطان الكرسي .
    استغلال النفوذ :
    كثيرون يعتبرون أهمية المنصب تنبع من كون الشخص المعني يتمتع بقربه من مركز السلطة السياسية في السودان، ويستمد أهميته من أهمية المنصب وليس من شخصيته لأن بيده تنظيم عمل المكتب وإدخال الملفات والتحكم في مقابلة المسؤولين للرئيس مما يدفعه لاستغلال النفوذ، كما يرى البعض أن مدير مكتب الرئيس لا يمتلك سلطات حقيقية، لكن سلطاته تستمد من قربه من مركز السلطة، ويعتقد البعض الآخر أن الخطأ الذي يقع على من يجلس في هذا الكرسي محاولته بأن يجعل لنفسه سلطة مستقلة خارج أُطر المؤسسات الموجودة، وأن يخالف دوره المعهود إليه ويظن أن لديه تفويض بعمل تنفيذي محدد يصطدم دائماً بالمؤسسات السياسية ومؤسسة الرئاسة في حد ذاتها، لكنه يدفع الثمن في وقت من الأوقات لذلك يقول البعض إنه لابد أن يتمتع من يشغل هذا المنصب بالحكمة والنضج الكامل على النظر، وأن لا يكون لديه طموح سياسي أو يكون شخصية غير صراعية حتى لا يقع في الأخطاء .

    مهام تنسيقية :
    وفي سياق متصل بالمسألة يقول مراقبون استنطقتهم (الأخبار) أن مهام مدير مكتب رئيس الجمهورية في أي مكان في العالم يقوم على التنسيق بين مجهودات الدولة التي يجب أن يطلع عليها الرئيس من تقارير وغيرها، وكتب كثير من تولوا هذا المنصب في الولايات المتحدة وغيرها عن أن مدير مكتب الرئيس يشرف على إدخال الملفات وتنظيم القضايا والموضوعات ومتابعة القرارات وتنظيم الزيارات وتسهيل عمل المكتب، ويقدم للرئيس أفضل التوصيات السياسية ويتأكد أن ما يدخل للرئيس يجب أن يكون واضحاً ووفقاً لتوجهات الدولة ويعتبر البعض أفضل من شغل هذا المنصب في السودان في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري هو بهاء محمد إدريس رغم اختلاف الناس عليه والاتهامات التي طالته، لكن من المعروف رغم أنه رجل أكاديمي لكن يعتبره آخرون أفضل الذين تقلدوا هذا المنصب لمعرفته وعلمه ونضجه الأكاديمي والسياسي، إضافة إلى أنه كان رجل تكنوقراط لم تكن لديه تطلعات سياسية في بداية الإنقاذ .
    هاشم الأفضل :
    وتقلد هذا المنصب عدد من الأشخاص أشهرهم السفير الراحل نصر الدين محمد والذي كان سفيراً بوزارة الخارجية، وهو يعد أول من تقلد هذا المنصب وتلاه السفير محمد آدم، وكذلك أحمد شاور وهو الآن يشغل منصب سفير السودان في الصين، ويقول المراقبون كانت لهؤلاء صفات خاصة وتميزت فترتهم بالمهنية والانضباط والتعاون، وكانت هناك جهات مختصة تنظر في من هو الأفضل أن يكون مدير لمكتب الرئيس، لكن ربما مراكز القرارات في ذلك الوقت كانت متعددة وأوضحوا أنه خلال العشرية الأولى للإنقاذ كانت رئاسة الجمهورية وقتها تشارك في صناعة القرار في ذلك الوقت، وقالوا في المرحلة الثانية عرف الناس الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام الشرطة السابق والي ولاية الخرطوم الآن شغل ذلك المنصب واتسم وقتها بالهدوء والمهنية العالية والانضباط لم يسمع عنه شيء وهو مدير مكتب الرئيس لأنه لم يكن لديه تطلعات سياسية، وكان مهام المكتب في تلك الفترة شهدت استقرار ولم تبرز فيها أَي شكاوى واعتبرها البعض هي الأفضل.
    توترات وعداوات :
    وفي ذات المنحى يقول المراقبون إن التحولات الدرامية في هذا المنصب جاءت في عهد الفريق طه عثمان الذي شغل المنصب لما يقارب العشر سنوات، وكانت فترته مؤثرة ومثيرة للجدل لأنه وسع من اختصاصات المكتب أثناء وجوده حيث تمت ترقيته لرتبة الفريق وتمت تسميته مدير مكاتب الرئيس، وانتقل لمنصب وزير دولة برئاسة الجمهورية، وأصبح مبعوثاً خاصاً لرئيس الجمهورية، ويكلف بمهام خارجية خاصة مع دول الخليج، كما ساهم أيضاً في الملف الأمريكي، وأصبح له دور سياسي، وأشاروا إلى أنه أول مدير مكتب يصبح له دور سياسي، إضافة لتمثيله رئيس الجمهورية في زيارة شهيرة للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) للملكة العربية السعودية أثناء مشاركته في القمة العربية الإسلامية، وكذلك حمل رسائل من الرئيس لنظرائه وظل يقوم بدور حتى أصبحت هناك توترات بين مكتب الرئيس ووزارة الخارجية في عهد علي كرتي أولاً، ثم إبراهيم غندور لاحقاً نسبة لتضارب اختصاصات الوزارة وما يكلف به طه عثمان، ويشار في ذات الوقت أن الفريق طه لم يكن يتدخل في العمل التنفيذي كثيراً، لكن كانت هناك بعض الملاحظات على ترتيب وتنظيم عمل الرئيس ومن يدخل إليه مما خلق له عداوات مع كثير من المسؤولين والوزراء في أيامه الأخيرة.
    توغل الملفات :
    التحول الثاني حدث إبان تعيين حاتم حسن بخيت في نفس درجة طه عثمان ونفس مهامه، لكن رغم تفاؤل البعض بوجوده إلا أنه أصبح محل نقد منذ أن وضع قدميه في القصر وجلس على الكرسي حيث لم يسلم من انتقاد بعض الموظفين داخل القصر بعد أن أحدث تغييرات كثيرة داخل القصر الرئاس، وتعمد خلق كثير من الصراعات، وأرجع البعض ذلك إلى تاريخه الطويل في الخدمة المدنية وعمله في مجلس الوزراء، وكانت أيضاً لديه عداوات ومواقف ومرارات من البعض، وأشاروا إلى أنه استغل منصبه لتصفية حساباته مع الأشخاص والمؤسسات، ولفتوا إلى أنه حاول أن يقوم بذات الدور الذي قام به طه عثمان وأن يكون مسؤولاً عن ملف دول الخليج، لكن يقول البعض حتى وأن سلمت إليه هذه الملفات فإن أداءه كان ضعيفاً لأنه لم يذهب مبعوثاً مرة واحدة، ولم يحقق ما حققه طه عثمان لأنه كان مشغولاً بالصراعات ودائرة عداوته كانت تزيد كل يوم، بجانب تقوله على عدد من الملفات دون دراية.
    شخصية خلافية :
    فيما قال بعض المقربين من القصر أن حاتم حسن بخيت حاول تكسير بعض المؤسسات حتى يكتسب سلطات جديدة في رئاسة الجمهورية، وأضافوا أن فترته تميزت بالصراع الشخصي واستخدام بعض الصحف والصحفيين لخدمة أجندته وأشاروا إلى أنه ولأول مرة في تاريخ دولة السودان الحديثة مدير لمكتب الرئيس يقوم بتأليب الصحف أو ما يسمى ببعض المواقع الإلكترونية حديثة العهد وتزويدها بمعلومات وقرارات الرئيس لمهاجمة بعض المؤسسات وبعض الأفراد، وقاموا بحملات لصالحه، وأشاروا إلى أنه بالاستقصاء تأكد البعض أنها لم تكن سياسة لأحد، بل هي خياراته الشخصية، وقالوا إن الرجل أشعل العداوة بين المؤسسات وبين الوزراء وأغلق الباب في وجه البعض، واعتبر البعض هذا المسلك مخالف للمؤسسات السودانية، خاصه وأنه لا يملك أي تفويض، بل يستمد فقط أهميته من أهمية المنصب .

    قرار صائب:
    وكثير من المراقبين أكدوا أن تلك الحملات لم تخدم الحكومة التي كانت تواجه مشكلات كبيرة في الاقتصاد، بل كان يهتم بالصغائر، وأشاروا إلى أن أغلب القرارات التي كانت تصدر لم تخاطب جذور الأزمة في شيء، بل تخاطب قضايا فرعية ولاحظ البعض أنه أصبح له مكتب موازٍ لمكتب وزير رئاسة الجمهورية بتعيينه لأشخاص من الخارج لم يكن لهم سابق خدمة وإعطائهم درجة وظيفية أعلى من الذين كانوا يعملون منذ فترة طويلة ولديهم مهام واضحة.. واعتبر البعض قرار أن يكون هناك سكرتير فقط خاص بالرئيس دون أن يعين وزير دولة قرار صائب لأنه تم اكتشاف توسيع نفوذ هذا المنصب والتمدد واستخدامه ضد مؤسسات الدولة الأمر الذي أدى الى إحداث إشكالات كبيرة وأن يكون المنصب عبارة عن سكرتارية وأن تقوم المؤسسات بدورها.
    صحفيين على الخط :
    وظل كثير من الصحفيين يهمسون على أن فترهة حاتم حسن بخيت هي أكثر الفترات التي شهدت ضعف في العمل الإعلامي ومضايقات للصحفيين وتغيبهم في كثير من التغطيات المهمة إذ ظلت كثير من التغطيات حكراً على بعض الصحفيين المقربين منه وحرمان الآخرين وذلك بعد ما تسلم الإشراف على ملف الإعلام من الملفات التي استحوذ عليها بالرغم من وجود مدير إعلام والذي أيضاً كان يخضع لتوجيهاته، مما اعتبره الصحفيون أنه أضعف مدير الإعلام الذي لا يطالب بحقهم في الحصول في المعلومة وتغطية الأحداث، وفي عهده لأول مره تشهد رئاسة الجمهورية استدعاء صحفيين للتحقيق معهم وإعطائهم توجيهات وتعليمات بواسطته هو شخصياً حول ما ينشرون وهذا لم يحدث من قبل الأمر الذي كان محل انتقاد كثير من الصحفيين .
    شنة ورنة :
    وبالنسبة للمحلل السياسي الدكتور خالد التجاني فإنه أشار في حديثه لـ(الأخبار) إلى أن أول شخص يعطي منصب مدير مكتب الرئيس (شنة ورنة) على حد تعبيره هو الفريق طه عثمان، وأوضح التجاني أن المنصب مر به كثير من الأشخاص، وكان في إطار محدود معني بتنظيم العمل الإداري للرئيس، وأضاف أن طه عثمان أصبح يلعب أدواراً خارج المهام التقليدية، وعزا ذلك لما وصفها بالقصة الكبيرة التي وجدها من الرئيس مما تحول من مجرد مدير مكتب معني بالترتيبات الإدارية لرئيس الجمهورية إلى لعب دور سياسي، وأصبح جزء من المعادلة السياسية الموجودة في البلد، وهذا الأمر أعطاه نفوذ وتحول من موظف عام الى رقم سياسي لافتاً إلى أن الأمر دفع إلى أن تكون هناك مصادمات باعتبار أن الشخص القريب من مركز السلطة يستمد قوته من الرئيس .
    تمدد نفوذ طه:
    وأفاد التجاني بأن طه دوره في البداية لم يتعدد إلا في السنوات الثلاث الماضية عندما أصبح يلعب دور في السياسة الخارجية، بالتالي أصبح له نفوذ على المستوى المحلي والخارجي، مشيراً إلى أنه أصبح يؤثر على سياسات السودان الخارجية لذلك أصبحت هناك صراعات مع الخارجية والحزب وجهات أخرى، مؤكداً أن هذا الدور لم يقم به من نفسه وإنما كان له تفويض رئاسي من الرئيس مما دفعه للتمدد وواصل التجاني حديثه لـ(الأخبار) بقوله إن خروج طه عثمان ومجئ حاتم حسن بخيت في البداية قوبل بارتياح أنه موظف خدمة مدنية بمجلس الوزراء واعتبر أن دوره سيكون تكنوقراطي في تنظيم عمل مكتب الرئيس واستدرك قائلاً: (لكن في النهاية أعاد إنتاج ما حدث في فترة طه عثمان) وأضاف: لا يوجد أحد لديه القدرة للتحرك إلا بتفويض من الرئيس أَي نفوذه يستمده من التفويض نفسه، مشدداً على أن هذا المنصب يجب أن لا يكون مكاناً للصراعات وخلق العداوات، مشيراً إلى أن كثرة المشاكل دفع الرئيس للتخلي عن طه عثمان والتخلي عن حاتم حسن بخيت.

    مدير وليس موظفاً:
    ووصف خالد المؤسسة بـ(الضعيفة) وضرب محدثي بمصطفى الفقيه الذي كان مستشار الرئيس مبارك، وقال إن مهمته كانت معنية بتوفير المعلومات، وهو مدير مكتب الرئيس وليست مهمته حراسة البوابة للرئيس، وليس جزءاً من صراع ويساعد الرئيس للقيام بمهمته، كما ضرب مثلاً أيضا بأسامة الباز، وقال هو أيضاً له قيمته وختم خالد حديثه بدعوته بضرورة أن يكون مدير مكتب الرئيس شخصاً له قدر من العلم والمعرفة ليكون إضافة، بجانب التأهيل الأكاديمي والخبرة، وليس مجرد شخص موظف، وأوضح أن رئاسة الجمهوريه تفتقد كثيراً من هؤلاء .
    تجميع المكاتب :
    في الأثناء قال المحلل السياسي عبدالله رزق لـ(الأخبار) أن مكاتب رئيس الجمهورية حدث فيها تطور خلال العهود الثلاثة التي شهدت وجود نظام رئاسي في عهد (عبود ونميري والبشير)، مبيناً أنه أصبح هناك رئيس واحد للدولة لديه عدة مكاتب، وأضاف أن هذا المنصب شهد تطورات في مسمياته ووظائفه، وقال: أحياناً يخترق منصب وزير رئاسة الجمهورية.. وقال رزق إنه في فترة الإنقاذ كان هناك وزير شؤون رئاسة الجمهورية مع وجود عدد من المدراء وسكرتيرين إعلاميين للرئيس، لافتاً إلى أنه حدث مؤخراً تطور كبير بتجميع مكاتب الرئيس المتعددة في شخص واحد، واعتبره تطور دراماتيكي في شكل المنصب، وقال إن الدور الذي يلعبه هذا التجميع ارتبط بالفريق طه عثمان الحسين باعتبار أنه أول شخص يتولى هذا المنصب في تاريخ السودان، وتم تصميمه بما يتناسب مع قدراته وخبراته من خلال المنصب الجديد، وأضاف أن طه عثمان لعب أدواراً ملموسة وبارزة وكان لديه طموحه السياسي الملموس، وأعقبه حاتم حسن بخيت الذي تم إعفائه وتم إلغاء المنصب بصورة نهائية .
    بصمة واضحة:
    وأوضح رزق أن فترة طه عثمان شهدت تطوراً في المنصب القريب من رئيس الجمهورية، لكنه أكد على أن المنصب يرتبط بالأشخاص الذين شغلوه خاصة ما يتعلق بالتكوين السياسي للأشخاص الذين تولوا المنصب، بجانب قدراتهم السياسية والتنظيمية، وأضاف قائلاً: (جميعهم تركوا أثراً واضحاً في هذا المنصب وأعطاؤه فاعلية ودور كبير) وقال رزق إن طه عثمان أكثر الأشخاص الذين مروا على مكاتب الرئيس وتركوا أثر وبصمة واضحة.. وعزا رزق بروز صراعات مختلفة بين من يشغل هذا المنصب والمسؤولين الآخرين ومؤسسات الدولة بصورة عامة لأن رئاسة الجمهورية تعتبر أهم موقع لصناعة القرار في البلاد، وأردف بالقول: (لذلك تنعكس هذه الصراعات على الحركية الكفيلة وتنعكس في تغيرات متعددة في الموقع المؤثر في القرار السياسي والاقتصادي) .




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de