التيار المناهض يتحرَّك… ناقة نائب الرئيس وصراعات الجزيرة.. هل ستصحو الفتنة من جديد؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2018, 07:57 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التيار المناهض يتحرَّك… ناقة نائب الرئيس وصراعات الجزيرة.. هل ستصحو الفتنة من جديد؟

    07:57 PM September, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بعض من قيادات المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة أدمنوا الصراعات والخلافات وأصبح مرض موروث لبعض القيادات الذين يفقدون مواقعهم بالأجهزة التنفيذية والتشريعية والسياسية ويتحوَّلون إلى معارضة سياسية لكل والٍ جديد. لكن هل الأمر وليد اللحظة أم قديم قدم الولاية نفسها؟

    مدني : حسن محمد عبد الرحمن
    من هنا كانت البداية
    المتتبع لمجريات الأحداث يلحظ أن هذا المرض بدأ يلوح منذ أيام حكومة الولايات الوسطى وبالتحديد عندما تولى العميد سليمان محمد سليمان عضو قيادة مجلس الثورة آنذاك قيادة الولاية الوسطى وبدأت الصراعات تظهر من بعض أبناء الجزيرة وكان منهم في ذلك الوقت الراحل إبراهيم عبيد اللـه والشريف أحمد بدر وكانوا يروا أن أبناء الجزيرة هم أحق بقيادة الولاية وبعد ذلك تولى أبناء الولاية قيادتها بدءاً من الراحل إبراهيم عبيد اللـه والشريف أحمد بدر إلا أن الصراع أخذ منحى آخر وتحوَّل إلى نغمة (جماعة علي وجماعة نافع). وماذا حدث بعدها؟
    تدخلات المركز
    وبدأ المركز يتدخل من حين إلى آخر لإجراء تعديل في قيادة الولاية نتيجة لكثافة المذكرات والشكاوى المتكررة من قيادات المؤتمر الوطني بالولاية وسجلت الجزيرة أعلى ولاية بالدفع بالمذكرات ونتيجة لاستخدام الإنقاذ سياسة الجهوية والقبلية في إدارة البلاد تحول الصراع بالولاية إلى قبلي وجهوي وبدأ يظهر في عهد الفريق عبد الرحمن سر الختم والرجل بحنكته العسكرية بذل مجهوداً كبيراً وسيطر على الصراع الجهوي ما أجبر سر الختم وهو يغادر الولاية أن يوصي بعض من قيادات الوطني بالتمسك بحبل اللـه وقال لهم بالحرف الواحد: (اخشى الشيطان أن يفرِّق بينكم). فهل اسمتعموا إلى نصح الرجل؟
    صراعات وخلافات
    الشاهد أن تلك التوصية ذهبت لأدراج الرياح وجاء البروفيسور الزبير بشير طه وشهدت فترته بروز الصراع القبلي والجهوي بصورة كبيرة، حيث عقد كيان الكواهلة اجتماعاً لجميع أبنائه والرفاعيين وظلت الجزيرة تعيش في حالة من الصراعات والخلافات التي أخذت الطابع الجهوي والقبلي أدت لتدخل رئيس الجمهورية بمصالحة الشكينيبة الشهير مع بعض من قيادات المناقل وكل ما حدث من ذلك جعل مواطن الجزيرة يفقد التنمية التي فشل أبنائها في تحقيقها لمواطني الجزيرة وظلوا يشاهدون الولايات الأخرى تعيش في حالة من التنمية والبنية التحتية ظل إنسان الجزيرة يعاني من بعض المشاكل وعلى رأسها المياه الآمنة للشرب، حيث ظل الإنسان والحيوان يشرب من مصدر واحد في بعض المحليات.
    الصراع مع تغيير الكراسي
    المتابع للشأن السياسي بولاية الجزيرة أن الصراع في المؤتمر الوطني ظل يحدث عندما يفقد بعض القيادات مواقعهم في الجهاز التنفيذي والتشريعي والسياسي ويتحوَّلون إلى كرسي المعارضة ليقودون المعارضة ضد الحكومة الجديدة ورغم أنهم جميعهم منضمين لحزب واحد الذي يؤكد خروجهم عن مؤسسية الحزب ويتحوَّلون إلى معارضون ويستخدمون الجهوية في ظل الانقسام القبلي والجهوي مستخدمين غياب التنمية التي تساعدهم في التفاف الجماهير معهم إلى معارضة عن طريق مقاطعة الحزب واستخدام سلاح الدفاع بالمذكرات إلى المركز.
    من الذي همَّش الولاية ؟
    وأن قيادة أبناء الولاية بالصراع والخلافات أكده رئيس الجمهورية بزيارته الأخيرة في العام الماضي، وقال بالحرف الواحد: (إن الجزيرة لم يهمِّشها المركز، بل همَّشها بعض من أبنائها بالصراعات والخلافات)، وكان ذلك في إطار الخلاف الذي يدور في ولاية الجزيرة بين والي الجزيرة د. محمد طاهر أيلا، ومجلس تشريعي الجزيرة المنحل الذي دار الصراع نيابة عن بعض القيادات بالخرطوم من أبناء الجزيرة وأن قرار حل المجلس جاء بناءً لمطالبة من المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني كما حدث فصل 19 عضواً، من عضويته نتيجة لخروجهم عن مؤسسية الحزب وظل الصراع يدار بعد حل المجلس من مواقع التواصل الاجتماعي وظل إنسان الجزيرة مهموماً بوصول قطار التنمية الذي انطلق في عدة محليات، وكلٌ يفكر بتنفيذ سياسة الكمين للوالي خلال زيارته لمحليات الولاية تلك السياسة التي انتهجها إنسان الجزيرة للحصول على التنمية، حيث أصبحت تلك القيادات معزولة من الجماهير بسبب الصراعات والخلافات التي أضرت بالكثير من القيادات وأصبحوا بلا قواعد ورغم قرار المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بالمركز بعودة المفصولين من ولاية الجزيرة والذي وجد الترحاب من قيادة المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة بعودة المفصولين وتم انخراطهم داخل مؤسسات الحزب وتوقع الكثير من المراقبين بأن يطووا بعض القيادات بالجزيرة صفحة الخلافات والصراعات في ظل إعلان فتح صفحة جديدة من كل القيادات وخاصة في مرحلة إعادة الحزب.
    ناقة كِبر
    شهدت البلاد في الأيام الماضية تعديلاً سياسياً على مستوى قيادة الدولة والمؤسسات الاتحادية، حيث تم تعيين الأستاذ محمد عثمان يوسف كِبر نائب رئيس الجمهورية خلفاً لحسبو محمد عبد الرحمن، حيث حملت الأنباء بأن مجموعة من القيادات السياسية بولاية الجزيرة قامت بزيارة للأستاذ محمد عثمان يوسف كِبر بغرض التهنئة والتبريكات في الموقع الجديد في مواصلة الرئاسة وقدمت له هدية ناقة وكل ذلك يأتي في باب التواصل الاجتماعي ضم الموروثات السودانية والإسلامية، ولكن الأمر تعدى باب الاجتماعية وذهب إلى باب السياسة، حيث أعلن الوفد دعمهم لترشيح البشير من ولاية الجزيرة وإن تعدى الأمر حدود العمل الاجتماعي ودخل في مخابئ السياسة.
    زيارة في ثوب اجتماعي
    أوضح لـ(التيار) قيادي بالمؤتمر الوطني بالجزيرة بأن تلك الزيارة كانت في ثوبها الاجتماعي من بعض قيادات التيار المعارض لحكومة أيلا الأمر الذي يؤكد بأن الزيارة لها وما بعدها، ولكن نغشى أن يجر كِبر إلى صراع الجزيرة الذي أصبح قراره أولاً وأخيراً في يد إنسان الجزيرة صاحب الوجعة الحقيقية وليست قيادة المؤتمر الوطني وانتهى عهد القيادة التي تقود الجماهير وأن الحديث عن دعم البشير في انتخابات 2020م ذلك الأمر الذي سبق للولاية أن أعلنت ترشيح البشير 2020م منذ العام الماضي، أثناء زيارة البشير في العام الماضي، ووجد الترحاب والدعم من كل المحليات التي زارها الرئيس وأن ترشيح الرئيس لن يأتي من أفراد، بل يتم عبر مؤسسات الحزب ولكن.
    المعارضة الهدامة
    ومضى القيادي الذي طلب حجب اسمه ليقول : رغم أن قرار المكتب القيادي القاضي بإرجاع (19) عضواً، الذين تم فصلهم وأن قيادة الوطني بالجزيرة أعلنت ترحيبها بذلك القرار وعودة المفصولين والتزامها التام بمؤسسات الحزب وطلبت منهم الانخراط في عمل الحزب وأن الحزب طالب أكثر من مرة بالوفاق والمصالحة إلا أن بعض القيادات التي لا تملك قرارها ويتم تحريكها من قيادات في الخرطوم لا تريد العودة لمؤسسات الحزب وأن الحزب يمضي في إعادة البناء من الوحدة الأساسية والمناطق والقطاعات وجميع الهياكل وكل ذلك سوف يتم بواسطة القواعد الجماهيرية وقتها لن يكون قيادات من منازلهم بدون قواعد وتخطتهم القواعد وسيتفرجون بالمشهد السياسي ولن يكون لهم صوت غير المعارضة الهدامة وأن قطار التنمية يسير في جميع مناطق المحلية من أجل نهضة الولاية بأمر جماهير الولاية صاحبة المصلحة الحقيقية. ونخشى على كِبر أن يجر إلى صراعات الجزيرة عن طريق الناقة. فهل يقع ما حذَّر منه الوطني بالجزيرة أم أن هناك شيء آخر ستكشف عنه الأيام القادمة؟




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de