|
Re: أقرأ ما كتب الهندي عزالدين الساقط في مسأل� (Re: زهير عثمان حمد)
|
كتا ب ردوا علي العندي [21:35, 9/15/2018] osman zuhair: كتبت نسرين يسري الهندي (صحافة مافي معلوم) لم ينكر المؤرخون وكتاب السير علي اهل الطائف عدم ايمانهم بالدعوة المحمدية فالعقيدة اختيارية بنص القرآن نفسه (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) لكن اعابوا عليهم انهم أغروا سفهاءهم ليلحقوا الاذي الجسدي والمعنوي بالنبي عليه الصلاة والسلام هم حينها لم يكتفوا باتباع الباطل فحسب انما تجاوزوا الي الاساءة الي الحق. وما بين الخصومة التي يضمرها الطغاة والايعاز لسفهائهم بترجمتها الي اذي معنوي تضيع هيبة صاحبة الجلالة ويتعالي نحيب الكلمة في حسينية توشك ان تشرع في اللطم واتشاح السواد . الهندي عز الدين نتؤ مقزز نبت علي جبين صاحبة الجلالة حين تسللت اليها انصاف وارباع واخماس واسداس المواهب وحين عصم الشرفاء عنها اقلامهم ولازوا بصمت المنكرين الممتعضين وقضي بعضهم اسفاً لفساد العصر وسيادة اهل النقص فيه . الهندي عز الدين لا يعدو عن كونه الذراع الاعلامي المشوه مُتوقف النمو لجسد الكيزان الثمل بفساده المترنح علي طرقات السياسة العمياء الخابط فيها خبط عشواء .يخرج الرجل بين يدي كل حدث كبير ليشرئب بقامته المتواضعه عبر تبني غرائب المواقف ليصرخ من خلال شذوذ طرحه (انا موجود ) لو شاهد الهندي جنازة يؤمها خلق كثير لتمني انه الميت . لا يحتاج اكتشاف قصور ادواته الي حصيف ولا يتطلب إدراج افرازه الابجدي الي الركاكة الي بيان اصمعي او اجتهاد المعي ودونكم عكه المتهافت في المستطيل ادناه . يستميت الرجل في الدفاع عن صناع الفاجعة لانهم لو لم ينحطوا بالصحافة لما كان لمثله ان يصبح احد مشاهيرها في بلد يموت فيه محجوب شريف الذي تعانق كلماته آذان مائةمليون مصري عبر صوت محمد منير يعرج الرجل الي الملكوت في مستشفي شعبي متواضع بينما تطالع من يحدثك عن حفل شريف الفحيل في باريس نعم سادتي نحن امة استمرأت وضع الاذناب مكان الرؤوس وإلباس الغشيم قبعة الفهيم .فلا غرابة ان يصير العيي خطيبا ويعتلي ذئب الفلاة المنبرا . حينما اعتذر الرجل المحترم والعالم الفذ والخبير الدولي الذي اخذ من كردفان كريم خصالها فكما كانت غرة وخيرها (جوه وبره) كان هو كذلك عمت خبرته (جوه وبرا ) بعد ان استبعدوه لصالح التمكين فيما سبق وليحل مكانه امثال اللمبي ومن شاكله من نفايات البشر وقاذورات الآدمية .خرج علينا الهندي متباكياً علي الوطنيه منتقداً الرجل ظن لجهله ان وجوده علي رأس اصدارة تلوث صباحات الخرطوم يعود 80% منها (راجعاً) في المساء ان ذلك يؤهله للحديث عن افذاذ يقف لهم بانكي مون اجلالاً ويتواصل معهم ليل نهار مستشيراً في الشأن الافريقي والعالمي . ماذا يساوي الهندي في سوق الانجاز وكيف لمثله ان يتطاول علي قامة علمية كالبروفسور حمدوك الا يعلم ان البروف في الخارج اشهر من رئيسه الذي ينافح عنه لبعض فتات يصيبه ! كلما حاول الهندي الخروج من هوة التنكير اعيد فيها وكلما حاول ان يتسلل جدار قاعه سقط علي ام رأسه فهو لا يعلم ان مؤهلاته لا تقوي علي رفعه لاعلي من دركه الذي هو فيه وان اتخذ من انتقاص الافذاذ سبيلاً وتبني غرائب المواقف مسلكاً . حكوا ان شاعراً مغموراً جاء الي محمد بن يزيد المبرد صاحب السفر المشهور (الكامل للمبرد) حينما هم بتأليف كتابه الكامل فقال له يا محمد ضمن شعري كتابك وإلا لاهجونك هجاءاً يدخل معك قبرك ..فاستخف المبرد بوعيد الرجل فاصدر كتابه ولم يضمنه شعر الرجل . فانشد الرجل هاجياً محمد بن يزيد وقبيلته ثماله . سألنا عن ثمالة كل حيّ فقال القائلون وما ثمالة ! فقلت محمد بن يزيد منهم فقالوا زدتنا بهمو جهالة . عزيزي الهندي قد زدتنا يقيناً بانك نموذج موغل في السوء من اقلام النكسه وفقاعات مستنقع الانحطاط الآسن
[23:08, 9/15/2018] osman zuhair: هل أتاك حديث "الخنيث" ؟! عبد المنعم سليمان رفض الخبير االدكتور " عبد الله أحمدوك" منصب وزير المالية، فإذا بأبواق البشير كأنها عهن منفوش، فلم تمر ساعات على رفضه للمنصب حتى صارت الوطنية تهمة توجه ضد الرجل الوطني، إلى حد إعلان بوق مشروخ عن اكتشاف عقار جديد اسماه " فيتامين الوطنية"، ولا غرو، فالوطنية أصبحت إمتيازاً لخائن باع الأرض والعرض! يرددها ويوزعها هذا البوق الصدئ كما وكيف يشاء! كما قلت من قبل، لم أتشرف برؤية هذا الهندي على الطبيعة سوى مرة واحدة ، وكانت في مطعم بمنطقة الخرطوم (2) يشتهر بتقديم وجبتي المفضلة "البامية المفروكة"، وجدت وجبتي المفضلة موضوعة أمامه فآثرت أن أعود من غنيمة البامية بالإياب، وغادرت المطعم مباشرة خوف أن تجمعني به شبهة قرابة ويصبح "أخوي في البامية" – لا سمح الله . لكنني في حقيقة الأمر رأيته مرة أخرى عبر شاشة تلفزيون النيل الأزرق التي استضافته ليتحدث عن العلاقة مع جنوب السودان فقلت – صدق من قال أن "رزق الهُبل على المجانين". أصدقك القول عزيزي القارئ أنني قد ذهلت حين تلك المشاهدة من تواضع أفكاره وفقر لغته ، كان يتحدث للمشاهدين الصابرين بأفكار تبدو كظل ساقط على ماء عكر ، مستخدماً لغة ركيكة من صناعته، لغة فرط حموضتها وحنظليتها تُجهض الحُبلى في شهرها الأول، وتضحك الثكلى أمام جنازة عزيز لديها. ان "حمدوك" الذي يتحدث عنه هذا الجهلول هو خبير عالمي في الإقتصاد والسياسية، عمل ولا يزال في أعظم المؤسسات القارية والعالمية، ونهل علومه وخبراته من أرقى المؤسسات الأكاديمية.. لم يأت من براميل النفايات مثله، كما تقول سيرته المبذولة، التي يخشى من إفتضاحها بخلق معارك دونكشوتية لم يربح واحدة منها، فالكل يعلم بان "حسين خوجلي" قد اتى به من كاتب بادارة النفايات الى كاتب مقالات، وبرغم طول فترة عمله بالصحافة الا ان القارئ البسيط لا يزال يشتم رائحة مهنته القديمة من صفحات صحيفته القذرة! اما عن مؤهلاته التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن – فلا تسأل- لأن مجرد ذكرها يهتز له عرش الرحمن، أو كما جاء في الأثر. ان الدكتور "حمدوك" يكفيه وطنية وشموخاً وفخراً عدم قبوله للمنصب، كما فعل رفيقه الدكتور المناضل "مضوي" الذي رفض منصب وزير الطاقة في التشكيل الوزاري السابق، فهؤلاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله والشعب عليه، ولم – ولن يبدلوا تبديلا.. وهؤلاء هم فخرنا وسندنا وعزتنا وعزوتنا وقدوتنا .. (فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا "خنيث" المجامع)! ان أبشع مراحل الإنحطاط والسقوط هي أن يوزع ساقط وفاسد، ومنخور من أسفله وأعلاه صكوك الوطنية والشرف على الوطنيين والشرفاء، ولكنها أخلاق المرحلة.. وقديماً قال الشاعر معروف الرصافي: هي الأخلاق تنبت كالنبات.. اذا سقيت بماء المكرمات.. اما في حالة هذا الدعي، نقول: هي الأخلاق تنبت كالنبات.. اذا سقيت بماء صالح صلحت واذا سقيت بماء خبيث خبثت خباثة هذا الهندي الخنيث!
| |
|
|
|
|
|
|
|