في لبنان...99 في المئة من السودانيين يتعرضون للتمييز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2018, 06:31 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في لبنان...99 في المئة من السودانيين يتعرضون للتمييز

    06:31 PM August, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    دخل محيي الدين، أحد مطاعم الحمرا في منطقة بيروت واختار ما يريد تناوله على الفطور. لحظات وشاهد النادل يتهامس مع أقرانه وهم ينظرون إليه، قبل أن يتقدم الأخير باتجاهه قائلاً: "ما طلبته ثمنه مرتفع". أجابه محيي الدين "لا مشكلة". لحظات وتقدم شخص آخر باتجاه طاولته، سرعان ما اكتشف محيي الدين أنه صاحب المطعم. أعاد الأخير التكرار على مسامعه أن الفاتورة ستكون مرتفعة بدوره، جدد محيي الدين التأكيد أن لديه ما يكفي من المال، عندها لم يتردد صاحب المطعم بالطلب منه دفع الفاتورة مسبقاً. دفع محيي الدين ثمن الطعام ثم غادر على عجل وقرر بعدها إنهاء العمل الذي أتى لأجله إلى لبنان والعودة سريعاً إلى السودان حيث لن يجد من يطالبه بدفع ثمن طعامه مسبقاً فقط لأن لون بشرته يدل على أنه يأتي من بلد افريقي، يرتبط في عقول البعض في لبنان بالفقر المدقع.


    Powered by Exploreads
    امتلاك محيي الدين القدرة على مغادرة لبنان يعد "ترفاً" لا يتوفر للكثير من السودانيين المتواجدين في البلاد، وخصوصاً أولئك الذين وصلوا تهريباً إلى لبنان، وتقدموا بطلبات لجوء للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أملاً في الحصول على فرصة التوطين في بلد ثالث، وهو ما يجعلهم مضطرين لمعايشة الكثير من حوادث العنصرية من دون أن يكونوا قادرين على مواجهتها.

    في محاولة لكشف حجم هذه الظاهرة التي كثر التطرق إليها من قبل اللاجئين وطالبي اللجوء وحتى بعض الصحف والجمعيات، تم استطلاع آراء 38 سودانياً جيمعهم إما لاجئون معترف بهم لدى المفوضية التي يعد مكتبها في بيروت مكتباً اقليمياً، وأما طالبو لجوء لا يزالون ينتظرون رداً من المفوضية، أو ممن أقفلت ملفاتهم من قبل المفوضية بعد رفض طلباتهم ويستمرون في تقديم الاستئناف علهم يقبلون كلاجئين.

    99% تعرضوا للتمييز

    أظهرت نتائج الاستطلاع أن 99 في المئة منهم تعرضوا للتمييز العنصري. وأشار 59 في المئة منهم إلى تعرضهم لتمييز لفظي وجسدي، في مقابل 33 في المئة تحدثوا عن تعرضهم لتمييز عنصري لفظي فقط، و5 في المئة تمييز جسدي فقط.

    كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن مراكز العمل تحتل المرتبة الأولى بالنسبة للأماكن التي يتعرضون فيها للتمييز بنسبة 79 في المئة، يليها الشارع بنسبة 71 في المئة، والمراكز الأمنية بنسبة 50 في المئة. أما مقار السكن فحلت في المرتبة الأخيرة بنسبة 1 في المئة.

    الشهادات

    هذه الأرقام، التي يؤكد اللاجئون وطالبو اللجوء أنهم يتعرضون لها بشكل متكرر، تعززها الشهادات المقدمة من قبلهم. في العاشر من شهر حزيران الماضي، تجمع العشرات منهم أمام مبنى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، للمطالبة بالإسراع في معالجة ملفاتهم وتسهيل إعادة توطينهم في بلد ثالث.









    لكل فرد من هؤلاء رواية يقدمها عن موقف عنصري تعرض له بعد دخوله البلاد خلسة إما عبر البحر، وتحديداً ميناء طرابلس في الشمال، أو براً عن طريق الحدود اللبنانية السورية.

    حامد حميد محمد، يختصر ما يتعرض له وأقرانه من السودانيين في لبنان بوصفه "موتاً بطيئاً". ويضيف بلهجته السودانية العامية: "في الشارع يسموك أسود، وجهك شوكولا، ويضربوك بالبيض من دون أن تملك القدرة على الرد". مزيدٌ من الألفاظ يشير إليها حامد على غرار "أنتم الشمس أحرقتم، ما الذي أتى بكم إلى لبنان؟". أمرٌ أكّد أنه يفاقم من معاناته وأسرته، وخصوصاً أولاده الذين لا يمتلكون هوية تعترف بهم، مع ما يستتبعه ذلك من حرمانهم من التعليم والطبابة.

    تتشابه ظروف حامد إلى حد بعيد مع تلك التي يمر بها مختار، الذي قدم شهادة كاملة عن رحلة تهريبه إلى لبنان عبر البر، وصولاً إلى معاناته بعد رفض طلبه. لم يتمكن من منع دموعه من أن تسيل على خديه أكثر من مرة، وخصوصاً لدى حديثه عن طفلتيه اللتين مرت فترات لم تكونا تتعرفان عليه بوصفه والدهما، وتناديانه "يا عمو" بسبب غيابه الدائم عن المنزل للعمل، أو لدى حديث عما عاناه من صاحب العمل الذي كان يعمل لديه قبل أن يضطر لتركه.

    من جهته، يعد فيكتور بمثابة الحالة "النموذجية" لمعاناة اللاجىء في لبنان. الشاب الثلاثيني، قدم إلى لبنان قبل أكثر من 10 سنوات من جنوب السودان (كان في حينه جزءاً من السودان الموحد)، وتم قبول ملفه في المفوضية منذ العام 2001، لكنه لا يزال إلى اليوم ينتظر اتصالاً هاتفياً لإبلاغه الموافقة على توطينه في بلد ثالث. فيكتور الذي يؤكد استحالة العودة إلى بلده، يروي ما يواجهه وأسرته من عنصرية في لبنان قائلاً: "لون البشرة يعد السبب الرئيسي". أولاده الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 دائماً ما يأتون إليه يشكون لهم من سخرية رفاقهم في المدرسة منهم. أما هو فيؤكد أنه لا يملك سوى تهدئة خواطرهم".

    بدوره، يتحدث الجزولي أبو بكر الجزولي عن العنصرية الجسدية الذي يواجهها في الشارع، قائلاً بلهجته: "انت وبالشارع ممكن تتعرض فجأة للضرب من الخلف من قبل ناس ما بتعرفهم ومن دون أي سبب". الشاب الذي اعتاد الاعتصام أمام بمنى المفوضية مع أقرانه، كان من بين مجموعة من المعتصمين الذين اعتقلتهم الشرطة اللبنانية في صيف العام الماضي (2012)، بعد اتهامهم بعرقلة دخول موظفي المفوضية إلى مكاتبهم.

    في الأمن العام، حيث تم احتجازهم تحدث عن معاملة سيئة تعرضوا لها بما في ذلك الضرب والاهانات.





    حوادث سابقة

    هذه الاتهامات تعززها حوادث سبق أن تمكن الإعلام من تسليط الضوء عليها على غرار ما كشفه الصحافي اللبناني في جريدة "الأخبار" محمد نزال في شهر حزيران، 2010، في تقرير بعنوان "سودانيون يشكون العنصرية: تحت رحمة جزيني"، روى فيه ما تعرض له السودانيون وجلّهم من اللاجئين وطالبي اللجوء على أيدي القوات الأمنية بسبب تنظيمهم حفل خيري غير مرخص. ومن بين ما تعرضوا له، إطلاق نعوت قاسية بحقهم على غرار "يا أسود يا فحمة"، والاستهزاء منهم بالقول: «صايرين تعرفو تلبسو تياب حلوة كمان يا بهايم». ولم يتأخر الوقت حتى تكررت الحادثة خلال توقيف مجموعة من السودانيين في منطقة البقاع الحدودية مع سوريا لعبورهم البلاد خلسة، حيث تعرضوا للضرب والإهانات على مرأى من الصحافيين. ولخص أحد الصحافيين شدة ما كانوا يتعرض له السودانيين بالقول: "تبارى الأمنيون في إسماع صدى اللكمات إلى مسامع المواطنين الذين كانوا يبتعدون عن مسرح العملية مئات الأمتار". بالرغم من كل هذه الشواهد، تبقى المشكلة الرئيسية غياب توثيق حقوقي لهذه الممارسات بحق اللاجئين وطالبي اللجوء.

    المفوضية تنأى بنفسها

    المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وهي أكثر الأطراف علاقةً بالملف، اعتبرت عبر مسؤولة المعلومات العامة، دانا سلمان، أنها "غير معنية بتأكيد أو نفي" توثيقها لحالات عنصرية تجاه اللاجئين السودانيين وتحديداً في مراكز الاعتقال، بالرغم من كون المكتب القانوني التابع للمفوضية، وفقاً لشهادات عدد من الذين تم اللقاء بهم من اللاجئين، قد تابع ملف من تعرضوا للاعتقال واتهموا الأمن بالإساءة إليهم.

    وبينما اكتفت سلمان بالتأكيد أن "وضع السجون ومراكز الاعتقال اللبنانية غير مثالية"، فإن أجوبة إضافية قدمها مكتب المعلومات التابع للمفوضية عبر البريد الإلكتروني، أكد أن "اللاجئين المعترف بهم لا يتمتعون بأي حماية قانونية"، لافتاً إلى أن "هذا الواقع يجعل من حياة الكثير من اللاجئين صعبة جداً في لبنان”. كما أكد أنه "من دون تغييرات كبيرة في القانون اللبناني والممارسات السائدة، سيظل اللاجئون معرضين لخطر التوقيف والاحتجاز في لبنان".

    في ما يتعلق بالاتهامات الموجهة لبعض موظفي المفوضية من قبل اللاجئين بممارسة العنصرية، تعتبر سلمان أنه لا يوجد ممارسات عنصرية بحق اللاجئين داخل المنظمة، مشيرةً إلى التزام الموظفين بمدونة سلوك تفرض على المفوضية "الالتزام بمعايير انسانية عالية"، أما "اذا حدث خطأ شخصي وقد يحدث، فيوجد داخل المفوضية مسار يسمح بمتابعتة القضية". ووفقاً لسلمان "اذا اتهم اي موظف بسوء معاملة او الاستفادة مادياً، يوجد برنامج مخصص لتقديم الشكاوى، في المفوضية او ترسل شكوى مباشرة للمركز في جنيف"، لافتةً إلى أنه " سبق ان حدث وقدمت شكاوى وتم متابعتها بشكل جدي حيث قدم موظفون من جنيف لمتابعتها.








    "هيومن رايتش ووتش" تُحقّق

    اكتفت مجموعة من منظّمات المجتمع المدني ممن تم التواصل معهم إما بتأكيد عدم امتلاكهم معطيات حول القضية، وإما القول إنها سبق أن سمعت نفس القصص على ألسن السودانيين من دون أن تقوم بالتحقق في أي منها. وحدها الباحثة في منظمة "هيومن رايتش ووتش"، لما فقيه، عمدت إلى التحقيق في بعض الاتهامات التي وجهها اللاجئون للأمن العام، وهو ما أشير إليه في تقرير المنظمة للعام 2012.

    ووفقاً لفقيه، فإن أول مرة تعاطت فيها مع اللاجئين كانت في صيف 2012، إبان اعتصامهم أمام المفوضية ومن ثم اعتقال البعض منهم. وأوضحت أنه وفقاً لشهادات الأشخاص الذين تواصلت معهم، وتحفظت عن ذكر أسمائهم بناء على سياسة المنظمة، فقد تحدثوا عن تعرضهم للعنصرية والضرب من قبل الدرك الذين نقلوهم إلى المخفر، ومن ثم إلى مركز الأمن العام. وتضيف على خلفية تحدثها مع 6 أشخاص بين لاجئين معترف بهم من قبل المفضوية العليا، إلى تعرضهم للتهديد من قبل ضباط (في الأمن العام) بالترحيل فضلاً عن تعرضهم لإهانات، وفي بعض الحالات الضرب.

    على الإثر، تم توجيه رسالة من المنظمة إلى الأمن للاستفسار حول هذه الاتهامات، فكان الرد أنه تم بحث مسألة الاتهامات التي وجهها اللاجئون، وأنه تم الحديث مع اللاجئين أنفسهم، ولكن في رأي الأمن العام لم يكن هناك تعذيب أو ضرب خلال فترة الاعتقال. أما في ما يتعلق بتعرض اللاجئين السودانيين للعنصرية في باقي الأماكن، فتؤكد غياب أي احصاءات لدى المنظمة، مكتفية بالاشارة إلى سماعها من قبل اللاجئين عن تعضرهم للمارسات عنصرية واهانات وضرب في الشوارع.

    أما السبيل لمعالجة هذه القضية الشائكة، فتؤكد أنها تعود بالدرجة الأولى إلى الحماية المفروض أن تؤمنها الحكومة والتي تضمن بشكل اساسي توفير الية تتيح للاجئين تقديم شكوى على اي شخص يتعرض له، وهو أمر للمؤسف غير متاح حالياً في لبنان، بل إن بعض اللاجئين انهم اذا توجهوا لتقديم شكوى قد يتعرضون للاعتقال.

    *هذا التحقيق أعد باشراف من المركز الدولي للصحافيين ICFJ




















                  

08-27-2018, 06:40 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في لبنان...99 في المئة من السودانيين يتعرضو� (Re: زهير عثمان حمد)
                  

08-27-2018, 07:37 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في لبنان...99 في المئة من السودانيين يتعرضو� (Re: Asim Ali)

    دا كلو من بشاشا ، شابكم نحن اسيادكم نحن اسيادكم

    مش كفاية الفلسفة السرقوها مننا ، تاني دايرين شنو ؟!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de