ال دياسبورا ... خارج نطاق ( الشورة )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2018, 08:14 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ال دياسبورا ... خارج نطاق ( الشورة )

    08:14 PM July, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    ابو جهينة-السعودية _ الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لشتات (باليونانية διασπορά)، دياسبورا، مصطلح يطلق على أماكن تواجد شعوب مهاجرة من أوطانها في مناطق مختلفة من العالم ليصبحوا مشتتين فيها كمجموعات متباعدة، ويتفاعلون فيما بينهم بمختلف الوسائل للتنسيق لمحاولة العودة إلى أوطانهم.

    تفاعلوا يرحمكم الله




















                  

07-14-2018, 08:17 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ال دياسبورا ... خارج نطاق ( الشورة ) (Re: ابو جهينة)

    و هناك عودة عكسية

    ***

    بعد أن عاش ( سليم ) أعواما من الرخاء ورغد العيش بغربته يحتضن أسرته.
    توقفت فجأة تروس الترف وأرتكزت الحاجة بين جنباته وأخذ الفقر يطرق بابه صباح مساء والعوز يمسك بتلابيه.
    اتخذ قراره سريعا بعودة أسرته لحضن الوطن، فمجابدة الحياة بالغربة لا تحتمل وجود أسرة كاملة العدد. .
    قاومت زوجته فكرة الرجوع بكل ما أوتيت من حجج وعناد ، توسلت إليه ، فهي تعلم بأنه لا يستطيع العيش وحيدا دونها ودون أطفاله.
    وعندما اصطدمت توسلاتها بإصرار زوجها (سليم) قامت بالاستعانة بالأجاويد ولكن دون فائدة .
    ثم استعانت أخيرا بشقيقتها (حفيظة) والمعروفة بسلاطة اللسان، والتي تعيش معها بنفس الغربة ، والتي وقفت في وجه ( سليم) زوج أختها تناكفه وتحاججه وتارة تكيل له سيلا من الإهانات ، بل واتهمته بأنه ربما ينوي أمرا ويتأبط شرا بقراره هذا، وقالت أنه ربما ينوي الزواج من أخرى في غربته.
    كل هذا لم يغير من ما خطط له (سليم) فهو يعرف ويعي تماما أن قراره في صالح الأسرة.
    أذعنت زوجة (سليم) نهاية المطاف وعادت مع أطفالها وهي تعاني ألما نفسيا طال جسدها .
    شقيقة الزوجة ( حفيظة )، فاجأها زوجها يوما بخبر زواجه من إحدى قريباته يتيمة الأبوين وتعيش في القرية لا حول لها ولا قوة وأنه سيرسل في طلبها لتعيش معهم بالغربة تحت سقف واحد ،
    فما كان من ( حفيظة ) إلا أن طلبت الطلاق وعادت للوطن بعد أن جعلت زوجها يرى عدة ( نجيمات عز الظهر ) وبعد أن جرّدت البيت من كل ما خف حمله وغلا ثمنه. وتم طلاقها.
    بعد معاناة مع المرض لم تدم طويلا ، فارقت زوجة ( سليم ) الحياة بالوطن، تاركة أطفالها لليتم.
    بعد أن أنقضت أيام العزاء ، جلس ( سليم ) يفكر في مصير أيتامه دون أم. وهو سيكون بعيدا عنهم بالغربة.
    لم يطل التفكير كثيرا ، وتم تقليب الأمر على نار هادئة كان وقودها العقل والأمر الواقع وأشياء أخرى ،
    وافقت(حفيظة) شقيقة المرحومة على الزواج من(سليم) لرعاية أطفال شقيقتها بجانب أطفالها من طليقها.
    شرط (سليم) الوحيد كان أن تبقى (حفيظة) في السودان مع أطفاله وأطفالها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. فقبِلت في التو و اللحظة دونما أي نقاش.
                  

07-14-2018, 08:23 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ال دياسبورا ... خارج نطاق ( الشورة ) (Re: ابو جهينة)

    و عودة عكسية أخرى :

    ***

    جاء في كتاب : ( غطّي قدحك ،،، وأنسى فرحك ) للكاتب النحرير ، كاره الضريرة والحرير : حِنْدِلّة المستنير ، بأنه في عز النزوح إلى ليبيا ، أيام الدستور الأخضر الليموني ، هاجر زولنا الفنجري ود الفرجوني ،
    وهناك تزوج من مغربية، ذات عيون بقرية،
    زولنا، كان يعمل بليبيا في عز حمى النزوح إليها وفي بدايات الدستور الأخضر الليموني، ثم تزوج هناك بصبية مغربية جميلة تحمل فيما تحمل في دمائها بعضا من جينات قبائل البربر،
    فهي فرعاء عنقاء شديدة بياض البشرة ،، بهجة تسر الناظرين والناظرات، ثم أتى بها زولنا للسودان متباهيا فرحانا جزلا وكأنه يجر الدنيا بقرابها.
    هبطت طائرتهما بارض المطار ،،، ثم مرقا خارج المطار ، ورويدا رويدا بدأت ضواحي الخرطوم إبتداءا من اللاماب بحر أبيض تدخل في قلب البنية توجسا وخيفة ،
    وما أن لاحت للغندورة طلائع أحياء الكلاكلات من بعيد بجدرانها الطينية، أصابتها قشعريرة وامتقع لونها الذي يحاكي جبنة الدويم وصار كالدكوة المعطونة شطة غبشاء، ولاحظ زولنا نظرة الهلع والإحباط في عينيها.
    وفي البيت، قابلها الجميع بالترحاب رغم أنهم غضبوا لزواجه من أجنبية دون علمهم، و حَرَم بنات القبيلة من شيلة ليبيا والذي منه ،،،
    وظلت بنات الأهل يدخلن ويمرقن يتفرجن على العيون البقرية والبشرة الحليبي كحليب الصافي والمراعي، والشعر ال زى سبيب الحصان المضفور غليد وراقد عند الخصر،،،
    وجلست البنية وسطهن وكأنها ملكة متوجة تتصفح هذه الوجوه السمراء الودودة ،،،
    وفي الغداء ، تصادف أن كان صحن الويكة المفروكة ضمن المائدة العامرة باللحم المحمر والمكرونة وكل ما جادت به صواني الأهل والجيران لزوم المجاملة و التكافل الغذائي،
    وعندما شاهدت المغربية واحدة من عجايزنا وهي تدردم لفة الكسرة بملاح الويكة وتقذفها بحرفنة و إقتدار داخل فمها دون أن تخطيء الهدف، تكنكشت البنية وأصابها الذعر وطلبت ساندويتشا ودلفت للغرفة وهي تتلفت خلفها متوجسة ،،
    وما أن حل عليها الليل البهيم في الكلاكلة دون تيار كهربائي، بدأ البعوض وصلته الغنائية الليلية فصار ينوني فوق رأسها مرحبا بها وسهر أهل الدار يذودون عنها الناموس الذي أستحلى دم هذه الغزالة، وأصر البعوض على أن يتذوق دم هذه الفنجرية حلاوة نبق ،
    فكلما ناوشوه بالطرح والفوط وتياب الجيران ، راوغ وتزاوغ بمهارة ثم أعمل سلاحه الحاد المسنون في جسد البنية الطري ، فتولول بغنج ودلال فيهرع إليها أهل الدار مخففين من المصاب الجلل بقطع القطن المعطونة في الكولونيا و الديتول.
    حليل شفعنا ،، الواحد يقوم من النوم مقدقد كأنو كان جاري في غابة من أشجار النبق.
    وما أطيب شعبك يا بلدي ،، لو دي سودانية متزوجة راجل من بلد تانية ،، وراحت بلده ، كانوا وروها هناك نجوم القايلة ونوم الكيعان.
    وعند الصبح ، كان جسم البنية كتربيزة اللحام مزين بلسعات البعوض في دوائر حمراء وسوداء ،
    أما البعوض فقد اختفى مرهقا بعد أن ظل طوال الليل في كر وفر حتى شبع من الدماء المغربية الذي جربه كنوع جديد لم يذوقوه من قبل في سوق دماء الكلاكلة المشبع بالتركين والبوش وأنواع الويكات،
    فأصرت البنية بعد أن وجدت العذر للحرد ،، على عدم المكوث في الكلاكلات ,,
    فظل المسكين مشلهتا طوال اليوم ، يأخذها إلى حديقة الحيوان ويتمشى بها في شارع النيل، و قيل بها في القراند هوتيل، ويغديها في القرينفيلدج ويعشيها في كازينو حماد العائم، ثم يعرج بها إلى سينما النيل الأزرق،
    وأحيانا قاعة الصداقة، ويعود بها في أنصاف الليالي منهكا ظنا منهما أن البعوض قد شبع من الدماء المحلية في غيابهما،
    إلا أن البعوض الذي يؤمن بالتجربة والدليل القاطع بأن المستورد أجود دائما،، فإنه يظل ساهرا مفنجلا حتى عودتهما وهو يعرف أن البنية المتل الفجل ستأتي حتما، فهو قد أدمن الدم المغربي البربري فيبدأ طلعاته وهجومه،
    فيقضي زولنا بقية السهرة مع أفراد أسرته في اصطياد البعوض الذي كان مختفيا في زوايا لا تصلها المبيدات وبالرغم من البخور العابق طول الليل بقرب سريرها، ثم ينامان بعد بزوغ الفجر، فتوقظه الساعة العاشرة ، لتدور نفس الساقية،
    فلا جامل أهله بزيارات، ولا شال الفاتحات، بل قضى أيام إجازته في تحسين البيئة الكلاكلية للغندورة ،،،،،
    وعندما صارت الجيوب خالية الوفاض إلا من مصاريف العودة ، أخذها ورجع إلى ليبيا ، ثم سمعنا أنه ذهب معها إلى قريتها بالقرب من مدينة إفران الجميلة مسقط رأسها وقاما بفتح كشكا لبيع المرطبات والسجاير ،
    و بما أن جو منطقة إفران يشابه جو سويسرا قليلا، فقد نجح الهمبريب المغربي في أن يجعله يتذكر الكلاكلات في الأعياد فقط، فقد كان زولنا مدمنا على أم فتفت و الشربوت ،
    و لم تستطع كل أكلات المغربية و مشروباتها المعتقة أن تجعله ينفك عن تذكر عشقه القديم ،، و لا زال مكنكشا فيها و لله في خلقه شئون.
                  

07-14-2018, 08:28 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ال دياسبورا ... خارج نطاق ( الشورة ) (Re: ابو جهينة)

    و عودة عكسية أخرى :

    ***

    أما فريدة المصرية ، و التي قيلت في جدتها الأغنية الشعبية المصرية : الطشت قال لي ، يا حلوة ياللي
    يعني من كتر حلاوتها ، نطق الطشت النحاسي وتكلم بلسان عربي مبين ،،، ولسان زوج البنت فريدة الرجل المحسي، لسان أعجمي.
    قرر زوج فريدة أن يأتي بها للسودان ، بعد أن صور لها قريته بالشمال وكأنها منتجع في جبال الألب ،
    ما أن يدخله المريض حتى تنتفخ رئتيه بسرابيل العافية و الصحة وتغنى لها بكل أغاني الحقيبة التي بها طاري النسيم والهمبريب ،
    وأن منزله يطل على كورنيش النيل ،، مع إنو من بيتو للنيل لا بد أن يتحرفن في المشي تفاديا للشوك والضريسا،،
    وبالغ قليلا حينما قال لها أن البلحة في قريتهم ممكن أن تأكل نصفها بعد الغدا والنصف الآخر بعد العشاء من كبر حجمها ، أما النواية فيمكن أن تسند بها الزير القناوي بكل بساطة.
    و توكلا على بركة الله بقطار الصعيد إلى أسوان، ومنها بالباخرة إلى وادي حلفا،
    وإلى هنا كانت الرحلة في منتهى الجمال والفرفشة والقرقرة وهي تخبط بكلتا يديها على صدره بعد كل جملة يقولها و هي تضحك ضحكة كضحكة هندرستم و تقول :
    ينيلك يا إسمك إيه ،، دمك شربات ،، ربنا يخليك ليا يا سبعي
    فينتفش بربرينا كما الديك الرومي المجهز للذبح قبل أعياد الفصح والكريسماس
    و كلما نظر إليها برابرتنا وعلقوا بلغتنا النوبية ،، قالت وهي تدور ببضعة أصابع من يديها فوق رأسها في حركة دائرية
    حابس حابس من كل شيطان لابس ،، حيحسدونا يخويا
    مسكينة فهي لا تدري الحياة في قرانا المحسية ،، إنه جهاد أكبر ،، خاصة أيام هجوم جحافل النمتي الذي يجعل المنطقة خلف الأذن مباشرة منطقة كالرمال المتحركة أو تذكرك بالبيتزا ماركة بيتزا هت ،، خاصة آذان الأطفال ،،
    لذا تجد أن معظم ناسنا تلك الأيام يضعون على وجوههم قطعا شفافة من القماش.
    و لكن ما أن وصلت البنت أم كل خد عليه رمانة إلى ميناء وادي حلفا، تحول الرمان في خدودها إلى شيء أشبه بثمار العشر في خضرته الباهتة ثم أنقلب إلى لون زرنيخي من شدة الغضب وقالت :
    الجواب باين من عنوانو ياخويا ،، هي دي بلدكو ؟ دي ولا حاقة ،، دي بلدنا اللي في الصعيد الجواني ،، أحلى منها مية مرة
    فقال مشفقا : دي حلفا اللي غرقها السد بتاعكم ولسع ما عمّروها ، أصبري عليها شوية ،، حترجع مدينة تاني.
    ثم أتى بها إلى موقف اللواري المتجهة بقدرة الله سبحانه و تعالى جنوبا، حيث تكوم المسافرون والمسافرات فوق تكويشة العفش وجلسوا القرفصاء ككورة ضربة الجزاء،
    فتسلقت اللوري بعد عدة محاولات إنزلاقية بمساعدة زوجها ، وتقنطرت مع المتقنطرات والمتقنطرين في إنتظار البهدلة جنوبا ،، ثم تسلمت حذاءها فردة بعد أخرى رميا من زوجها من أسفل.
    وما أن جلست فوق التكويشة صك مسامعها سيل لا ينقطع من الونسة باللغة النوبية فتلفتت مذعورة و قالت لزوجها
    يا لهوي ، دول بيقولوا إيه يا خويا ؟
    و تجاهل سؤالها عمدا.
    و بما أن طريق حلفا السكوت المحس دنقلا بالبر الشرقي في ذلك الزمان، ليس به مطبات من النوع المألوف ، و لكنها من النوع الذي يجعل الراكب و كأنه رائد فضاء في مركبة فضائية وهو يسبح في الهواء في حالة انعدام وزن ،
    ثم يعود الراكب مرة أخرى ولكن ليس في محله المعهود ، بل إما في حضن واحدة أو واحد، ثم يتزحزح حبوا إلى مكانه قبل أن يفاجئه مطب آخر و فقد توازنه مرة أخرى، و هلم مطبات.
    المسكينة فريدة ، لو كانت شاربة حليب لتحول في بطنها إلى سمن بلدي معتبر فظلت صامتة ، و الصمت أحيانا أبلغ من الحديث الطويل ، و كأنها قالت في نفسها : لما أشوف آخرتها
    و إلى هناك ،، وصلوا ليلا ،، و المكان صامت ، لا تسمع غير نقيق الضفادع،، وحشرات ليلية تمارس لحنا نشازا ، وأصوات نباح كلاب بعيدة تبتعد و تقترب
    و ظلام دامس تكاد لا ترى أصابع يديك ،، و سكون مطبق
    قالت له ،، هو مافيش كهربا ولا إيه ،، الحتة مافيهاش صريخ إبن يومين
    لا مافيش
    هنا تملك فريدة غضب من النوع الصعيدي فحلفت برأس أبوها و جدودها بأنها لن تطأ ذلك المركب الذي بدا على ضوء البطارية كقوارب الهنود الحمر،،،
    و حلفت مرة أخرى برأس خالها الذي لازال من المطاريد خارجا عن القانون و يعيش في جبال أسيوط بأنها ستعود لمصر ،،
    ورغم الإلحاح والتحنيس لم تتزحزح فريدة عن قسمها قيد أنملة ،، و قضت ليلتها في تلك القهوة المعروشة بالجريد و البروش القديمة تتجرع شايا أسودا ،،
    و في اليوم التالي،، وجدا لحسن حظها سيارة البوستة متجهة شمالا فتوكل زوجها وشد الرحال لحلفا ثم لمصر بعد أن أوصى بعفشه لصاحب القهوة ليرسلها لأهله مع قبلاته.
    أما فريدة ،، فقد قالت لأهلها بالقاهرة بأنها كانت على مشارف قرية خالية من الحياة و قالت لزوجها و هي ترمقه بغضب :
    بلدكو إيه جاتك ستين نيلة فيك و في بلدكو.
    فإبتسم زولنا إبتسامة المغلوب على أمره ،، اليائس من عودتها جنوبا مرة أخرى.
                  

07-14-2018, 08:29 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ال دياسبورا ... خارج نطاق ( الشورة ) (Re: ابو جهينة)

    يُسْتَتْبع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de