حوار مع انيس شوشان على S24

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2018, 08:53 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع انيس شوشان على S24




















                  

05-09-2018, 09:41 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    ردود بسيطه ومباشره دون تعقيدات مصطلحات المثقفين الثقيله رغم محاوله المحاور اثقال الحوار بها.
                  

05-09-2018, 11:20 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    يا سلاااااام
    هكذا تكون الاستنارة وهكذا يكون الشعر...

    تحية حب وإعجاب كبير للمبدع أنيس شوشان

    شكراً عاصم
                  

05-10-2018, 08:36 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: نصر الدين عثمان)

    مرحب نصرالدين
    .
    شوشان حاله من التصالح مع النفس شكلت محفز ايجابى تجاه مواجهته لقضيه العنصريه فى تونس والابداع بلون مميز من التعبير الانسانى فى وطنه.
                  

05-10-2018, 03:05 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)
                  

05-10-2018, 04:13 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    (عدل بواسطة Asim Ali on 05-10-2018, 04:16 PM)

                  

05-10-2018, 05:52 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

                  

05-10-2018, 08:28 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

                  

05-10-2018, 10:24 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    لا فكاك لنا إلا بقبول الاختلاف كيفما كان شكله وأصله

    الشاعر شوشان: المنظومة الثقافية السائدة فاشلة.. ويجب أن تبدأ الثورة الثقافية بإسقاطها!

    العدد 10086 السبت 19 نوفمبر 2016 الموافق 19 صفر 1438
    أنيس شوشان، اسم لا يخطئه رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وكل من تعرض لموقف اضطهد فيه للونه أو دينه أو فكره أو اثنيته، فهذا الشاعر الذي لطالما دافع في قصائده عن السلام، وعن التعايش، وعن قبول الآخر، ورفض العنصرية بكل أشكالها... بزغ من تونس، لتضرب شهرته الآفاق العربية، بل وتترجم قصائده إلى بعض اللغات الأخرى. شوشان شاعر شاب يكتب الشعر باللغة العربية والفرنسية، إلى جانب الدارجة التونسية، وهو كما يتضح من قصائده، شاعر متمرد على كل ساكن، وعلى كل تناقض، وعلى كل رفض للاختلاف، لأن «اختلاف اللون يؤذينا/ اختلاف الشكل يؤذينا/ اختلاف الفكر يؤذينا/ اختلاف الدين يؤذينا/ حتى اختلاف الجنس يؤذينا.. لذا نحاول اغتيال كل اختلاف فينا». ولأننا كذلك فإن شوشان يكتب... يكتب لأن الرفض والنبذ بسبب اللون مؤلم، يكتب ليؤكد بأن هناك هوية واحدة جامعة، هي الهوية البشرية، وما دامت كذلك فهو يصدح «دعونا نذوب الأعراف والأجناس/ والأطياف والألوان والأديان/ ولا نرى سوى الإنسان».
    في هذا الحوار نسلط الضوء على هذا الشاعر، وعلى وعيه الثقافي الداعي لنبذ كل اشكال العنصرية والتمايز، وعلى شعره، وقصائده ومضامينها، إلى جانب دعوته لثورة ثقافية تثور أولا على الثقافة النخبوية، وتستبدلها بثقافة واقعية تحاكي الإنسان، وتتحسس آلامه ومشاعره، وتخاطبه بلغته.

    - عُرفت بشهرتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبقصائدك المناهضة للعنصرية والداعية لقبول الآخر والتعايش بسلام.. فما الذي شكل هذا الوعي الثقافي الذي أنت عليه؟

    أبي هو المؤثر الأول في صناعة هذا الوعي، فلقد ولدت لأب متقدم في العمر، وكنت له بمثابة الرفيق، إذ كان يحكي لي خبراته في الحياة، ويأصل لدي مفاهيم من قبيل الحرية، وحب الأرض، والوفاء، والانتماء... كما أنه حببني في الشعر، إذ كان ينشد الأشعار كثيرا، وكنت أستمتع بهذه الأشعار وأحفظها في ذاكرتي، لأنشد شعرا لأصدقائي في المدرسة بناء على ما اكتسبته من أبي. وبعد ذلك وقع بين يدي ديوان «أغاني الحياة» لأبي القاسم الشابي، فأحببت هذا الديوان رغم عدم فهمي له، فيما كان أخوتي الذين يكبرونني سنا يدرسون اللغة العربية وآدابها، فحصلت على ديوان «طفولة نهد» لنزار قباني، من أخي، لأنطلق في عالم القراءة.

    - إذا هذا الميل للشعر دفعك نحو التعمق في الحالة الحياتية التي كنت تعيشها.. ومن ثم الكتابة؟

    في الحقيقة الدافع الرئيس لشاعريتي هو الوجع، إذ كانت هناك العديد من الممارسات العنصرية تجاهي بسبب لوني المختلف، فقد كنت متميزا في دراستي، وخصوصا في اللغة العربية، وذات عام، قالت لي معلمتي «كيف تكون أسود ومتميزا في اللغة العربية؟»، حينها لم أفهم معنى هذا السؤال، ولا دواعي الربط بين اللون والتميز في اللغة العربية، وكان هذا السؤال انطلاقة لاضطهاد قادم، حيث أعطتني هذه المعلمة درجات متدنية بسبب ربطها الغريب، هذا ما جعلني أبحث عن نفسي، فكنت أسأل والدتي أسئلة غريبة، وأتذكر بأني سألتها ذات يوم، عندما كنت في الخامسة، «ماذا تعني كلمة (كحلوش) التي يناديني بها البعض؟»، والتي تعني في اللهجة التونسية الدارجة «يا أسود»، فبكت أمي، فأثر بي هذا المشهد الذي تعمق فيما بعد، وصولا إلى المرحلة الجامعية، مع أول قصة حب، والتي رفضت فيها بسبب لوني!

    - هذا يعني بأن حياتك تعج بالأحداث المرجعية التي أدت لهذا الوعي الذي حملته قصائدك، كمناهضة العنصرية ورفضك لرفض الآخر، والتعايش وغير ذلك؟

    نعم.. فمناهضة رفض الآخر صنعت دفاعي عن نفسي، وذلك في سياق أثبات وجودي، وحقي في العيش حرا.. وقد تعززت مفاهيمي الفكرية، واتجهت نحو مزيد من التأصيل عندما بدأت بدراسة الفلسفة، تلك التي شكلت ثورة وجودية بالنسبة لي، عندما بدأت قراءة ديكارت، وكانت، وهوبز، وابن خلدون، والإمام الغزالي، والصوفية، وغيرهم... لأدرك بأن كل هذه الدنيا لي، وأنه يجب أن أكون أنا كما أنا، لا أنا المتواري والمقلد للآخرين، لقد أمنت بأنه يجب أن أكون ثائرا على كل تلك المسلمات المعطوبة، والتي كانت تصنفك كآخر وكعدو!

    - تلك الثورة التي تسميها بالوجودية.. هل خلقت لديك حاجة لتعميمها في إطار ثورة وعي وثقافة؟ وهل أسهمت الثورات العربية في كشف مدى الحاجة لثورة ثقافية؟

    بالتأكيد، فالمشكلة التي ماتزال قائمة، إن الثورات التي نشبت قامت كلها على أساس سياسي، إلا أن الثورة الفعلية لم تقم بعد، حتى في تونس التي تعتبر أنموذجا ناجحا، فالمشاكل التي نسعى لإيجاد حلول لها لن تحل إلا بالثورات الثقافية، أما السياسية فأضحت تقلب أنظمة ليس إلا، ورغم ذلك زادت الثورة التونسية من تعمقنا في أسئلتنا الوجدانية، وهذه الأسئلة قادتنا لمعرفة مقدار ما نستطيع أن نقدمه للوطن، وكيف نسهم في هذا التغيير الذي حدث، وما النفع الذي يمكن أن نقدمه لوطننا، وكل هذه الأسئلة وغيرها انعكس بطبيعة الحال على قصائدي، وكتاباتي.

    - إذا كانت بمثابة الشرارة التي دفعتك نحو الظهور بقصائدك التي لاقت قبولا جماهيريا؟

    في الحقيقة ظهوري جاء بمحض الصدفة، إذ كنت أكتب الشعر واحتفظ به لنفسي، إلى أن جاءتني دعوة من صديقة، تدعوني لحضور حفل بعنوان (لمة سلام)، وكانت فكرة هذا الحفل، الحديث أمام الميكرفون بكل حرية، وبما تريد أن تقول، وعندما حان دوري، أخذت ألقي بعض القصائد باللغة الفرنسية، ووجدت بأن الجمهور تفاعل معها، فزدتهم بالمزيد. إلى جانب ذلك، كانت تربطني علاقة بالمسرح، وهي علاقة جسمانية، عبر الرقص الحديث، إلا أني كنت أشعر دائما بأن هناك حاجة تنقصني، وأنه يجب علي فعلها، فجاءت مشاركتي في حفل (لمة سلام)، بمثابة الصدفة التي جعلتني أكتشف بأن هذا ما أريد لأوصل صوتي، فرحت أكتب الشعر بجدية، وأخذت أواصل كتابتي باللغة الفرنسية، والعربية الفصحى، كما بدأت الكتابة بالدارجة التونسية، متطرقا لمختلف الموضوعات، من السياسة، إلى نقد الحكومة، وصولا لمناهضة جميع أشكال العنصرية والتمييز..


    - في شعرك العربي الفصيح أنت تخرج عن الشكل التقليدي للقصيدة وتنحو بها نحو النثر والكلام الأشبه بالمحكي بسلاسة.. فهل يأتي ذلك في سياق التبسيط ومخاطبة المتلقي بكل سهولة؟

    لا يهمني تصنيف جنس كتاباتي، ولا تهمني التسميات... أنا أنيس شوشان، ولدي رسالة أريد لها الوصول. ثم إنه يضحكني من يقول بأن الشعر يجب أن يكتب وفق ضوابط وقواعد، قد يكون كلامه هذا صحيحا في مرحلة ما، وقد طرأت العديد من الثورات على هذه الضوابط والقواعد، لهذا فمن حقنا أن نطور في الأدوات والآليات التي تمكننا من إيصال المعلومة بشكل أيسر، ونجد فيها تناسبا مع زمننا الذي نعيشه، ومن هذا المنطلق أنا ثائر على هذه الضوابط والقيود التي يضعونها، ويجزئوننا بها، فما يهمني هو أن أدافع عن الهوية البشرية في وجه كل تلك التجزيئات التي جزؤونا وشتتونا وقسمونا إليها، حتى لم يعد للهوية البشرية مكانا، وهذا ما أكتب عن نفسي كإنسان، عن هويتي كبشر، وهو الشيء الذي لقيت من خلاله تجاوبا وتفاعلا من قبل الناس، فأنا لا أقدم لهم الموعظة والدروس، وإنما أهزهم، وأجعلهم بكتاباتي يفيقون من سباتهم... أنا أحاول أن أوجد فكرة، وأترك للآخرين حرية تطويرها، شريطة أن تلتزم بالأخلاق والرقي في التعامل، وحري أن تكون أنت الذي لا يشبه أحدا.

    - هذه المبادئ التي تحملها، جعلتك تتعرض في نصوصك لمختلف رموز المجتمع، فانتقدت السياسي، ورجل الدين، والمناضل، والمثقف... كما هجوت العديد من العادات والتقاليد وغيرها من المظاهر الاجتماعية.. فهل في اعتبارك أي مقدس لا يمكن المساس به؟

    علاقتي بالمقدس علاقة نسبية، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يجبرني أن التزم بما يلتزم به، فأنا ضد كل الحواجز والتابوهات (المحضورات)، خاصة تلك التي تحول بين الإنسان وإنسانيته، فتخلق تصنيفات، ليقسم الإنسان على أساسها، حتى علاقتنا بالله، هي ليست العلاقة ذاتها، وبالتالي المقدس نسبي، ولا يجوز للآخرين أن يفرضوا عليك التزاما بمقدس متمثل بظاهرة اجتماعية، أو بموروث ما، ويلزموك بعدم التعرض له. فحتى الموروث الديني، هو ليس بالمقدس، الذي لا يمكن المساس به، إذ تلزمنا مراجعات كبرى لكل هذا الموروث، ، كما أننا أمام مشكلة أخرى تجاه هذا الموروث، وهي أنه موروث نظري في أذهاننا، فنحن ما نزال نردد بأننا «خير أمة أخرجت للناس»، دون أن ننظر لما آلت إليه هذه الأمة، بل اننا تجرأنا على الله، فصرنا في موضع الحكم عنه، بمن هو كافر، ومن هو مؤمن، ومن سيدخل الجنة، ومن سيدخل النار... أترى بعد كل ذلك هل يجب علينا الالتزام بتابوهات ، لمجرد أنها كذلك في أذهاننا؟!

    - قلت في إحدى قصائدك بأننا «نحاول اغتيال كل اختلاف فينا»، وهذا بطبيعة الحال يشملنا كمجتمع وكأفراد.. فما الضرر الذي خلفه وما يزال يخلفه هذا الخوف من الاختلاف؟ وما الضرر الواقع على الآخر المختلف؟

    الضرر هو ما نعيشه اليوم من كوارث، وأزمات، وصراعات، وانحطاط فكري، وأخلاقي... فنحن الشعب المحافظ الذي يحب الخير، ويتدين بعقيدة شرائعها سمحاء، تنهي عن البغضاء، وتقبل الآخر عربيا كان أو أعجميا، أسود أو أبيض، ونحن دائما ما نستشهد بأحداث تدل على ذلك من حياة الرسول (ص)، كزواجه من ماريا القبطية، وتعامله بالحسنى مع اليهود، وفي ذات الوقت، نسمح لأنفسنا بأن ننبذ الآخر، ونضطهده جسديا ومعنويا.. فإلى أين وصلت بنا الحماقة في التفكير؟
    لقد اعتقدنا وما نزال، بأننا نمتلك امتيازا هو كوننا الأمة العربية المسلمة، التي منها النبي (ص)، ولهذا فسنعمل ما يطيب لنا، ففي نهاية المطاف، سندخل الجنة، والآخر المختلف في النار!. تعلمنا بأن نشير للآخر بأصابع الاتهام واللوم، دون أن نوجه هذه الأصابع لأنفسنا، لهذا قلت في ذات القصيدة «ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻘﻮﻝ إذا ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ.. إذا ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﺣﻔﺎﺩﻧﺎ، ﻣﺎ كانت هي أمجادنا؟ أو لماذا هي وضعية أوطاننا؟». لقد أضعنا وقتنا في التفاخر بما فعله الأجداد، وبأننا كنا، وكنا... حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، إلى الحضيض!
    لهذا فأنا أدافع عن كل عرق مستهدف، وعن كل بشر مضطهد لأي سبب من الأسباب، وأنا هنا لا أنكر بأن في الغرب، وفي أمريكا ممارسات عنصرية، إلا أنه توجد قوانين تجرم ذلك، بينما نفتقر نحن لمثل هذه القوانين، فلو أن شخصا غريبا صادفني في الشارع، وقال لي «يا أسود.. أو يا زنجي»، فلن يقف القانون إلى جانبي، ولن يضع أي اعتبار لأحاسيسي، وما ستخلفه علي من أضرار معنوية. وهذا مثال من الممارسات العنصرية التي قد تواجهك، لكن في العالم العربي، لا يقتصر الأمر على اللون، وليته كان كذلك فقط، بل يمتد لمختلف أشكال العنصرية، والاضطهاد، فحتى الفكر الداعشي، هو لم يأتنا من الخارج، بل هو مرآة لحقيقتنا، أنه بشكل أو بآخر يعكسنا على مرأى ومسمع العالم!

    - بهذه الروح الناقدة، وبروحية شعرك التي تحمل نفحات وعيك تجاه كل تلك القضايا التي تشكل ما نحن فيه اليوم من كوارث وأزمات، أنت تسخر شعرك ليكون شكلا من أشكال الثورة الثقافية على مختلف الصور النمطية في ذهنية مجاميع عن أخرى، وثورة على تلك السلوكيات وبعض الموروثات التي تمارس، وتؤذي، وتجرح، وتوصلنا في نهاية المطاف إلى الحضيض كما قلت... إذا أنت اليوم تقوم بشكل جزئي بشكل من أشكال الثورة الثقافية التي تأمل من خلالها، ومن خلال قصائدك بالتحديد، لأخذ الناس إلى شكل سليم من أشكال التعايش والسلام.. فما دور المثقفين كل حسب تخصصه للإسهام في هذه الثورة؟ وهل تعول على المثقف في أن يكون له دور حقيقي في التغيير؟

    الثورة الثقافية حلقات متسلسلة ومتصلة... لكن لدي مشكلة حقيقية مع النخبة المثقفة، فأغلب هذه النخبة «ودتنا في داهيه»، كونها تجلس في بروجها العاجية، وتنظر للناس من علو، بينما الأمور أبسط من ذلك بكثير، أعني أن الثورة الثقافية لا تأتي من الأعلى إلى الأسفل (من النخبة المثقفة إلى الشعب)، بل العكس (من الشعب، والوعي المجتمعي البسيط جدا، صاعدة إلى الأعلى)، وهذا ما نسميه بالثقافة البديلة، التي بدأت تنتشر لدينا في تونس، وبعض الشيء في مصر... وأنا هنا لا أقلل من أهمية القراءة، والانفتاح على مختلف المدارس الفكرية والفلسفية، والاشتغال بها، لكن الأهم من كل ذلك هو أن يحس الإنسان بنفسه وبالناس، وأن يدرك بأن الوعي والثقافة تبنى على البساطة.
    إن القطيعة الموجودة بين الطبقة المثقفة والشعب، لم تأت من فراغ، لهذا يجب أن تكون هناك، وقبل كل شيء، ثورة على المنظومة الثقافية الفاشلة، لانها فشلت في تحقيق أي شيء خلال عقود من الزمن، إلى جانب كونها لا تحاكي الواقع، حتى على مستوى الفنون، سواء الفنون التشكيلية أو الغنائية أو غيرها، لم يبق سوى قلة قليلة من الفنانين الملتزمين.
    هناك شباب أضحى يعيش في العالم الافتراضي السهل، ولكي تصل لهؤلاء الشباب، يجب أن تذهب إليهم، وتأخذ بيدهم، فلو بقيت تنظر لهم من عليائك، فلن يسمعك أحد منهم، هذا ليس واقعهم، لهذا عندما أراد الغرب فهمنا، جاؤونا بالمستشرقين الذين حللونا، وفككونا، وبنوا على أساس دراساتهم فرضياتهم وأفكارهم. لهذا أقول بضرورة أن تقوم ثورة على المنظومة الثقافية الفاشلة، ونحن في تونس نواصل سعينا للثورة على هذه المنظومة، وعلى من يسيطر على الثقافة بشكل كلاسيكي رتيب... الشعوب لا ترقى إلا بالثقافة والفنون، وهذا هو المقياس الذي تقاس به الأمم، فما دمت تعيش في بلدان استثمارها في الثقافة لا يتعدى النسب البسيطة في المائة، فهذه كارثة!

    - تقول بضرورة الثورة على المنظومة الثقافة التي تصفها بالفاشلة، لكن هذا يخلق العديد من التساؤلات.. من سيقود هذه الثورة؟ ألا يجب أن يكون قادتها أنفسهم واعين ومثقفين؟ وهل باستطاعة الإنسان البسيط، الذي لا يملك أية خلفيات ثقافية، أن يقود مثل هذه الثورة؟

    بالطبع لا.. «ففاقد الشيء لا يعطيه»، لكن يجب أن يمتلك الإنسان المثقف والواعي أدوات خطاب الوعي التابع لذلك الإنسان الذي يريد أن ينهض به، يجب أن يصدمه، لتفتح له باب السؤال، وليدرك لماذا هو موجود هنا؟ وما الدور الذي يتوجب عليه أن يلعبه؟ لقد استطاعت الثورة التونسية على الصعيد السياسي أن تصدمنا، وتجعلنا نتساءل: كيف نعيش نحن؟ وهل نحن نعيش فعلا أم لا؟ وهل نملك أي دور؟ وهل نحن فاعل أم مفعول به؟... لهذا يجب أن يعاون المثقف الناس على طرح الأسئلة، ويجب عليه انتشالهم من الاستهلاك، حتى على الصعيد الثقافي، لأنه يدخلهم في دوامة لا إفلات منها، لكن هذا لن يتم بالتنظير وزخ أذنهم بأقوال الفلاسفة والمفكرين الآخرين، بل يجب أن يكون لنا رأينا وموقفنا وتحليلنا ووجهة نظرنا المتناسبة مع واقعنا.
    يجب أن ننزل للناس، وأن نفهم أوجاعهم، وما هم يريدون... فالبقاء في البروج العاجية، يبقينا منفصلين عن واقعنا وعن الناس، ويبقى الناس في ركودهم وجهلهم، وهذا ما تريده السلطة، إلى جانب كون الطبقة المثقفة تنظر للناس كرعاع، فيما يجب عليها أن تدنوا منهم لتفهمهم، وتخاطبهم بما يفهمون، فهم ليسوا بالرعاع، وأقول ذلك من خلال تجاربي وتجوالاتي، فأنا أحب التجول ومجالسة الفلاحين، والرعيان، والبحارة، وغيرهم، وكلما جالستهم وحدثتهم، أجدهم مليئين بالخبرات الحياتية، وبشتى ضروب المعرفة... فهؤلاء البسطاء، أكثر عمقا منا بكثير!

    - إذا أنت تعول على الثقافة الصاعدة (من الأسفل إلى الأعلى) في تغيير المجتمع والأفراد.. فهل بمقدور هذه الثقافة أن تكيف إنسانا سليما يخلو من العنصرية، ورفض الآخر، وغيرها من السلبيات المجتمعية؟

    هي سلسلة لو أكتملت فستغير الكثير... فالكثير من الناس يستطيعون التغيير بدءا بأنفسهم، فلو أن كل واحد منا توقف عن نقد الآخر، واعتنى بما فيه لتقويمه، وركز على بناء نفسه، فسيتغير كل شيء، إذ لن يكون لديه الوقت لانتقاد الآخرين، والتفكير بهم، وقد يعتقد البعض بأن تلك صورة من صور الأنانية، فل تكن أنانية ولكن بشكل إيجابي. تخيل مقدار التغيير الذي سيكون لو أن كل شخص امتنع عن رمي القمامة بعشوائية، وتوقف عن إزعاج الآخرين بأبواقه، ولم يخاطب الآخر بناء على اعتبارات طبقية أو لونية أو أثنية أو دينية، ولم يقتلع شجرة، ولم يهتم بما يلبس هذا وما يضع ذاك... إلخ. إذا فالخطاب الثقافي القادر على النهوض هو ذلك الذي يفهمه الناس، ويتفاعلون معه، ويجدونه يلامسهم، وبالتالي يصعد بهم، لا الذي يأتيهم من الأعلى، دون إدراك لواقعهم.

    - بالعودة إلى قصائدك.. سمرتك ومظهرك الأقرب إلى مغني «الريغي» شكل صدمة لدى المتلقي، خاصة وأن مضامين القصائد كانت تؤكد على قبول الآخر كيفما كان شكله ولونه، فكأنك تقول بمظهرك هذا، أنا ورغم مظهري المختلف عنكم، مثلكم، وهذه قصائدي تخاطبكم، وها أنتم تفهمونها... ألا تعتقد بأن كل ذلك أسهم في انتشار قصائدك؟

    نعم.. فلون بشرتي كان له دور في انتشار قصائدي، إذ كان كالمفاجأة للمتلقي. في تونس كان دائما ما يعتقدون بأني فرنسي، وبعد انتشار قصائدي في العالم العربي، شكل ظهوري صدمة للعديدين، ذلك بسبب ملامحي الأفريقية، وشعري الراستا (نمط من قصات الشعر المجدل، والذي يعود في أصله إلى شكل من أشكال الرفض لدى الحركة الرستارية التي شاعت في جامايكا، والتي تحمل دلالات دينية، إلا أنه أضحى بعد مغني الريغي بوب مورلي شكلا من أشكال الموضى - المحرر)، وكأني فنان ريغي جامايكي، لديه طريقة غريبة، ويتكلم العربية بطلاقة... كل هذا شكل صدمة لدى المتلقي العربي.
    وأعتقد بأن ذات المضامين في قصائدي لو ألقيت من شخص ذو بشرة بيضاء، فلن تلقى ذات الصدى، ليس لشيء سوى أن لوني وشكلي جاء مكملا لمضامين قصائدي. وبعد شهرتي على المستوى العربي، توقعت أن ألقى دعما من الدولة، خاصة وأنني أدافع عن بلدي وإنسانه، إلا أني لم ألق أي دعم، وهذا جاء في صالحي، إذ دفعني لأكمال حربي، والتقدم للأمام، بفضل دعم المجتمع، واعترافه، وفخره بي.

    - فيما يتعلق بالعنصرية.. هل العنصرية في تونس أو أي من البلاد العربية، موجهة من البيض إلى السود، أم أن العكس موجود كذلك؟

    العكس موجود كردة فعل.. دعني أوضح لك، وهذا الإيضاح ليس بناء على كوني أسود، وأدافع عن السود -فأنا ضد فكرة الدفاع عن الآخر، لمجرد أنه يتفق معك في اللون أو الدين أو أي شكل- لكن كيف تطلب من الأسود أن يعطي ابنته إلى الأبيض، مثلا، وهو عالم بأن الأبيض يتفضل عليه بالزواج من ابنته؟ بطبيعة الحال هذه الأفكار مرفوضة، وخاطئة من أساسها، لكنها موجودة بالفعل... العنصرية في تونس ألغيت منذ زمن البايات (ممثلي الدولة العثمانية)، وعندما نطالب باعتذار لكل السود الذين عانوا، واسيئت معاملتهم، وأهينوا، واستغلوا، يرفضون الاعتذار، وما زال البعض يكمل الممارسات، ويطلب من السود أن يتحلوا بالحلم!
    عن نفسي لست عنيفا تجاه مواقف العنصرية، وعندما اتعرض لها أضحك، لكن عندما يتعرض شخص لهذا الموقف أمامي، فأنا لا أسكت عن ذلك... هذا التجزء هو الذي أعمل على محاربته في بلدي، وأنا أحاول عبر قصائدي أن أجمع على الهوية البشرية فقط.
    ذات يوم كنت جالسا في المقهى مع مجموعة من الأصدقاء ذوي البشرة البيضاء، فجاء النادل، وسألهم واحدا واحدا مقدما كلمة (يا سيد، أو يا أستاذ)، وعندما حان دوري قال (يا أسود ماذا تشرب؟).. لماذا تطلعت إلى لوني؟ لماذا أنا لا أرى لونك وإنما أحسك واعتبرك كإنسان فقط؟ صحيح أنت أبيض ولكن ماذا بعد؟ ما هي الميزة؟ ما الذي تحقق؟ لهذا فأنا أحارب هذه العنصرية وكل أشكال العنصرية الأخرى في قصائدي.
    عندما أدخل الإدارات الحكومية، يقدم البعض الأبيض علي، ليس لسبب سوى كوني أسود... واليوم وبعد شهرتي، أضحى البعض يعاملني بشكل خاص، لأنني أنيس الشاعر الذي اشتهر بقصائده، فحتى هذه المعاملة أنا لا أريدها، أريدك أن تعاملني كأنيس الإنسان، وليس الشاعر، أو الأسود، أو الأبيض... لهذا نحن بحاجة إلى العدل في التعامل، بحاجة لإسقاط كل تلك الاعتبارات والحواجز التي يعامل بعضنا بعضا على أساسها.
    المصدر: سيد أحمد رضا: الايام البحرينيه
                  

05-11-2018, 01:31 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

                  

05-11-2018, 12:05 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    وصل الشاعر التونسى انيس شوشان الى الخرطوم فى 3مايو للمشاركه فى الدوره الرابعه لفعاليات جائزه افرابيا اللشباب العربى والافريقى.
    تم تدشين الفعاليات يوم السبت 5 مايو صباحا بمؤتمر صحفى فى قاعه الشارقه ثم مساء ببرنامج ثقافى بالساحه الخضراء.
                  

05-11-2018, 02:28 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

                  

05-11-2018, 05:46 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    شوشان يتحدث عن اول ظهور له على الفضائيات قدمه للعالم والانتشار. تكفيره من احد المتشددين بسبب القائه قصيده سلام عليكم المشهوره.
    والقى قصيده عن. تونس بعد ماعرف بثوره الياسمين وماتلاها .
                  

05-11-2018, 08:09 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    أنيس شوشان في بيت الشعر الخرطوم
    الخرطوم : محمد ادم بركة
    سجل الشاعر التونسي "أنيس شوشان" زيارة لبيت الشعر الخرطوم، والتقى برواده من الشعراء والمهتمين، وكان في استقباله نائب مدير بيت الشعر الشاعرة ابتهال محمد مصطفى تريتر، ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة الشاعر الصحفي محمد آدم بركة، ونخبة خيرة من الشعراء الذين يرتادون البيت، بينهم أسامة تاج السر، ومتوكل زروق، والحسن عبدالعزيز، وآخرون.
    قدمت ابتهال تريتر ترحابها بضيف البلاد، معرفة بـ بيت الشعر ودوره، وقالت ابتهال: بيت الشعر مفتوح لكل الشعراء، ولكل أنماط الشعر أصحاب التجارب الحقيقية، ومن هم على الطريق، وقدمت بعض الشعراء على منصة بين الشعر.
    واستمع أنيس لنماذج من الشعر، وقرأ للحاضرين قصيدتين من بينهم قصيدته المشهورة "يا أيها السيدات والسادة"، وقدم شكره للشعراء الذين التقى بهم، وتمنى لقاء من لم يلتقيهم في زيارات قادمة.
    وعبر شوشان عن سعادته قائلاً: سعدت بهذه الزيارة القصيرة، وما هو مؤسف سأغادر بلادكم فجر الإثنين، ولكنني أتعشم كثيرا الحضور مجدداً للسودان.
    يذكر أن أنيس زار البلاد لأول مرة بدعوة لحضور تدشين جائزة أفرابيا في نسختها الرابعة، وقدم شوشان أمسية بالساحة الخضراء مساء السبت.

    المصدر : مركز الخرطوم للاعلام الالكترونى
                  

05-11-2018, 09:29 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)
                  

05-11-2018, 10:14 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

                  

05-11-2018, 10:37 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع انيس شوشان على S24 (Re: Asim Ali)

    قصيده فى بلادى ترصد واقعا مؤلما يرمى بظلاله القاتمه على كثير من البلاد والعباد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de