إسلاميو السودان.. قصة فشل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 08:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2018, 02:12 PM

Amina Saeed
<aAmina Saeed
تاريخ التسجيل: 03-28-2016
مجموع المشاركات: 110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إسلاميو السودان.. قصة فشل!

    02:12 PM May, 08 2018

    سودانيز اون لاين
    Amina Saeed-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    "تجربة الإسلاميين هي جريمة بحق السودان والمنطقة بأسرها"، يقول الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية صديق الهادي.

    ومنذ حكم الإسلاميون السودان، انفصل الجنوب عن الشمال، واشتعل الصراع المسلح في دارفور (غرب) والنيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).

    وأصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرتي توقيف بحق الرئيس عمر البشير بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في خطوة هي الأولى من نوعها ضد رئيس لا يزال على رأس مهامه.

    ناهيك عن التأزم السياسي والاقتصادي المتصاعد. "هذا فقط نموذج لما يرتكبه الإسلاميون في السودان، باسم الإسلام" يقول الخبير السوداني صديق الهادي.

    رأي يرفضه القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي، ويقول الحركة الإسلامية ليست حقا مطلقا، لكن "مخطئ من يعتقد أن الحركة الإسلامية قد انتهت".

    انقلاب

    تعود نشأة الحركة الإسلامية في السودان إلى أربعينيات العام الماضي، وهي انبثقت عن حركة الإخوان المسلمين في مصر بقيادة حسن البنا.

    لعبت الحركة دورا في ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بحكم الفريق إبراهيم عبود، وهي الفترة التي تم فيها اكتشاف زعيمها الراحل حسن الترابي.

    عملت الحركة على تحقيق أهدافها الاجتماعية والسياسية عبر انتهاج عمل تنظيمي تحت مسميات عدة مثل جبهة الدستور الإسلامي، وجبهة الميثاق الإسلامي، والجبهة الإسلامية القومية، ثم أخيرا حزب المؤتمر الوطني الذي تسلم السلطة عقب انقلاب عسكري في 30 يونيو 1989، وقد انشق عنه لاحقا حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي أيام "المفاصلة" في 1999.

    تمكين

    يرى الناشط السوداني صديق الهادي أن هناك أسبابا عدة ساعدت الإخوان على تثبيت حكمهم في السودان على مدار العقود الماضية، من بينها "سعيهم لخلق قاعدة اجتماعية عبر بناء رأسمالية طفيلية، وانتهاجهم للعنف لتحقيق أهدافهم".

    ويقول إن الحركة الإسلامية عمدت إلى إضعاف الجيش والمعارضة والنقابات العمالية. "من الواضح أنهم كانوا بحاجة إلى تمكين سياسي يستوعب تمكينهم الاقتصادي" يقول الهادي.

    غير أن مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان أحمد المفتي يرى أن السبب الرئيسي وراء تمكن الحركة الإسلامية في السودان هو تلبيتها لأشواق "مجتمع محافظ" عبر رفع شعارات دينية من أمثال "هي لله، هي لله لا للسلطة ولا للجاه"، وما صاحب ذلك من وعود دنيوية من أمثال "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع".

    ويضيف لـ"موقع الحرة" أن الحركة "فشلت" في الشعارين ما أدى إلى انكماش قاعدتها الشعبية، لكن المفتى يؤكد أن الحركة الإسلامية "تمر بمنعطف، تجاوزه مرهون بتخطي الضائقة المعيشية ومحاربة الفساد".

    تآكل

    يرى الهادي أن الأسباب التي أدت إلى "تمكين" النظام هي ذاتها التي ستؤدي إلى "هلاكه"، مشيرا إلى أن التنظيم بدأ يتأكل من الداخل بعد أن "حاد عن الأهداف التي قام من أجلها".

    ويتساءل "أين هم منظرو التنظيم الأساسيون من أمثال الطيب زين العابدين وتجاني عبد القادر والأفندي؟ الطفيليون هم من يقودون التنظيم الآن".

    ويرى الهادي أن الشعب السوداني خلص إلى أن الحركة الإسلامية تعمل "ضد مصالحه وأنها لا تقبل أي شيء ديمقراطي وإنساني".

    من جانبه، يرى القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي أن الحركة الإسلامية تنشط وتضعف حسب الظروف والمتغيرات.

    ويضيف "العمل العقائدي هو سعي يجانبه الخطأ والصواب وحين يحدث الخطأ، على القائمين على الأمر الإقرار به ثم تصويبه، وحين يصيبون، فعليهم البناء على ذلك لتحقيق المطلوبات. وهذا ما تفعله الحركة الآن".

    تحت الأرض وفوقها

    يرى الهادي أن هناك حقيقة موضوعية لا بد من معرفتها وهي أن النظام الإسلامي في السودان بدأ في تثبيت أركانه منذ إنشاء جبهة الميثاق الوطني في بداية السبعينيات وليس مع انقلاب 1989.

    يقول "الحركة الإسلامية السودانية كانت تبني نفسها تحت الأرض وما حدث في عام 89 لم يكن سوى إشهار للدولة ليس إلا. لدى الحركة الإسلامية تجربة أغنى وأثرى وأعمق بمراحل من الأنظمة التي أسقطتها شعوبها في العالم العربي".

    لكن آخرين يرون العكس.

    يقول المغرد مرتضى محجوب إن ما آلت إليه الأوضاع في البلاد مؤشر واضح على قرب نهاية النظام.

    الإسلام السياسي في السودان الي زوال قريب، فعلامات التصدع والسقوط واضحة لا غبار عليها، إختلاف بين المجرمين داخل المنظومة الحاكمة مع تسارع الاحداث، في إعتقادي كل تفكيرهم الآن ينصب في كيفية الهروب والنجاة، والدولة والمواطن لهم الله.#السودان_نحو_التغيير
    #انهيار_النظام_السوداني

    — Mortada Mahjoub (@dr_mortada15) April 29, 2018
    ويشدد الخبير السوداني في قضايا الجماعات الإسلامية الهادي الصديق على أن ذهاب النظام لن يعفيه من المحاسبة على أفعاله.


    إسلاميو السودان.. قصة فشل!




















                  

05-08-2018, 03:15 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 33280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسلاميو السودان.. قصة فشل! (Re: Amina Saeed)


    Quote: Amina Saeed
    تاريخ التسجيل: 28-03-2016
    مجموع المشاركات: 3

    مرحب بيك في المنبر أخت Amina .. مع أنك مسجلة منذ 2016م، يبدو عليك ما زلت جديدة .. 3 مداخلات بس !!
    نحن في اليوم، الواحد بقرض 34 مداخلة ويشحد بكري الزيادة للكوتة ..

    بريمة
                  

05-08-2018, 06:34 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسلاميو السودان.. قصة فشل! (Re: Biraima M Adam)

    الأخت أمينة سعيد
    لك التحية
    تحديد أنهم فشلوا أولا يتطلب تحديد النواياوالغايات .
    فهل كانت نيتهم وغايتهم هي إصلاح حال السودان
    ومعاش الناس أم الغاية والنية كانت الإستمرار في الحكم
    وهل هاتان الغايتان دائما ما يتفقان علما بأن عمر بن عبد العزيز
    رضي الله عن كانت غايته أن يصلح ويعدل
    فكانت هذه الغاية تتعارض مع بقائه في الخلافة فمات مسموما
    بعد عامين ونصف من توليه الخلافة.
    فعمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه نثق في نيته وغايته
    فلذلك نستطيع أن نقول أنه نجح ولم يفشل مطلقا في بوغ الغاية
    بل بلغها بدرجة مبهرةوأكثر من ممتازة رغم قصر المدة لأنه لم تكن غايتهالبقاء في الحكم بل كانت غايته تحقيق العدل والإصلاح
    لكن هل أنت يا أخت أمينة تثقين في غاية ونية من يحكم الأن؟!
    حتى تحكم عليهم بالفشل في بلوغ الغاية!
    إذا كنت تقصدين أن غايتهم كانت الإصلاح والعدل
    وفشلوا في تحقيق ذلك فأنت تمدحينهم من حيث تريدين
    ذمهم!
    لأنك تكونين حينئذ زكيت نيتهم وغايتهم وهي الأهم

    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 05-10-2018, 00:13 AM)
    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 05-10-2018, 00:16 AM)
    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 05-10-2018, 00:26 AM)

                  

05-10-2018, 00:24 AM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسلاميو السودان.. قصة فشل! (Re: منتصر عبد الباسط)

    فلو كانت نيتهم وغايتهم الإستمرار في الحكم
    فهم لم يفشلوا مطلقا بالنسبة لغايتهم ونيتهم .
    وإن كانوا بلغوا غايتهم غير النبيلة بوسائل غير جميلة.
    بل الفشل كان من نصيب من كانت نيته نبيلة
    أو يريد تغيير نظام الحكم وإبعادهم عن الحكم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de