هل الفرد السوداني دكتاتور؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2018, 07:54 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الفرد السوداني دكتاتور؟؟

    06:54 AM February, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هل الفرد السوداني دكتاتور ؟؟

    بعد انتشار وتمدد مواقع التواصل الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي ,
    في الشبكة العنكبوتية في نهاية الالفية الثانية ومطلع الالفية الثالثة ,
    اتيحت للبشرية اول فرصة في التاريخ للاتصال المباشر ببعضها بعضا ,
    شعوب وحكومات وافراد ومنظمات بسقف للحرية لا تحده حدود ,
    مما ساهم في كثير من التغييرات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية على سطح كوكبنا ,
    و بالطبع نحن كشعوب و افراد وحكومات واحزاب سودانية لسنا بعيدين عن هذا التحول التقني العالمي ,
    فقد نشط الكتاب و المثقفون و الفنانون و ارتادوا هذا الفضاء الواسع ,
    فاضمحل دور الواجهات الثقافية و الاعلامية و الصحافية الورقية التقليدية ,
    فاصبح كتاب اعمدة هذه الصحف الورقية هم احرص الناس على نشر مكتوباتهم ,
    على مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر وصفحات اخرى ,
    فسرعة الاتصال و التواصل هذه جمعت الطيف السياسي و الاجتماعي السوداني في غرفة صغيرة ,
    فانداحت تفاعلات الناس النفسية و المعرفية , وبدأ الشعب السوداني و لأول مرة في التعرف على بعضه بعضاً عن كثب ,
    فقبلها كانت وسائل الاتصال الجماهيري حكراً على السلطة الحاكمة,
    فتجدها دائماً مصفقة و معجبة بتوجهات الحاكم السياسية و الثقافية , حيث كان الرأي احادي الاتجاه ,
    وكان الناس يساقون كالنعاج الى حتفهم السياسي و الثقافي , بتدبير وترصد من اجهزة السلطة الاعلامية ,
    الى ان انبلج صبح ثورة المعلوماتية , فجاء كتاب وروائيون وباحثون و تراثيون و سياسيون ومفكرون من شتى بقاع السودان ,
    فتشاكل هؤلاء السودانيون وتخاصموا ثم تصالحوا , في هذه المعتركات والدهاليز و المنعرجات السايبرية.

    وبناءً على تجربتي في التفاعل مع مرتادي منتديات الحوار في مواقع التواصل الاجتماعي ,
    خرجت بانطباع سالب حول الفرد السوداني و مدى إيمانه و تطبيقه لمبدأ ديمقراطية الحوار ,
    و اتاحة الفرصة للرأي الآخر المختلف عن رأيه ,
    فتجدنا نحن السودانيون افصح الناس خطاباً عندما نتحدث عن تاريخ ديمقراطية ويستمنستر ,
    و اكثرهم حرصاً و دقةً في متابعة ماراثون انتخابات الرئاسة الامريكية ,
    ولنا طاقة هائلة في نقد وتحليل سلبيات الحكومات الشمولية ,
    اما في بيوتنا فتجد طغيان رب وربة الاسرة ماثلاً للعيان ,
    وفي المدرسة تسلط المدير و الاستاذ و الناظر لا يخفى على العين ,
    و في دار الحزب ننصت خاشعين لرئيس الحزب او امينه العام ,
    الذي لم يغادر مقعد الامانة العامة لمدة تجاوزت الاربعين عاماً ,
    ويا ويلنا اذا طرحنا مجرد رأي صريح في أمر إقامته الابدية على هذا المقعد ,
    لينبري الينا احد مريدي الامين العام و يمنحنا مجموعة من اوسمة التخوين و العمالة و الارتزاق ,
    و يؤلب علينا عضوية الحزب و يعمل جاهداً لاغتيال شخصيتنا ,
    في سعي محموم من اجل ارضاء رغبات رئيس الحزب ,
    الذي قضى شبابه و شيخوخته متشبثاً بكرسي رئاسة ذلكم الحزب ,
    هذا تناقض بائن ما بين الدعوة لترسيخ مباديء الديمقراطية وبين الممارسة و الفعل التنظيمي ,
    فرؤساء احزابنا السودانية وامناء اماناتها العامة , قد جسدوا هذا التناقض الواضح بين النظرية و التطبيق خير تجسيد ,
    حتى ان احزاب اليسار المنطلقة من خلفيات فكرية وايدلوجية ,
    وفدت اليها من بلدان جذورها ضاربة في ارض الديمقراطيات الليبرالية ,
    كذلك قد اصابها هذا الداء المستوطن في شخصية الفرد السوداني ,
    فالحزب الشيوعي لم ينتخب رئيساً له الا بعد وفاة الاستاذ محمد ابراهيم نقد ,
    و حزب البعث السوداني كذلك سار على وقع خطى الحزب الشيوعي ,
    اما الحزبان الكبيران (الأمة و الاتحادي) فحدّث ولا حرج , تمتعا برئاسة كهنوتية للحزبين مدى الحياة ,
    اضافة للجبهة الاسلامية القومية التي انبثق عنها المؤتمران الشعبي و الوطني ,
    فالراحل حسن الترابي لم يغادر موقع الامانة العامة لحزبه الا بعد ان غادر الدنيا.

    في خضم هذا التحدي الكبير بين القول و العمل ,
    و بين الخطاب السياسي الجاذب و تفعيل قيم هذا الخطاب كسلوك تنظيمي يفضي الى تحقيق النتيجة المرجوة من الممارسة الديمقراطية ,
    الا وهي التداول السلس للامانة التنظيمية داخل الحزب , دون تلكوء او تسويف او مماطلة من الكادر الذي يشغل ذات السكرتارية ,
    عندما يحين اجل مغادرته لذلك الموقع باختيار بديلا له انتخاباً ,
    عبر عملية اقتراعية تقوم بها عضوية الحزب في مؤتمرها العام ,
    في هذا الخضم علينا ان نرفع القبعات ثناءً و عرفاناً بالدور النبيل ,
    الذي جسده حزب المؤتمر السوداني في هذا الخصوص , وأملنا ان تحذوا الاحزاب و التنظيمات الاخرى حذوه ,
    فقد ضرب مثالاً رائعاً في تفعيل العملية الديمقراطية و جعلها افعالاً تمشي على الارض ,
    ففي آخر انتخابات خاضتها عضويته العامة , انتهت باختيار المهندس عمر الدقير رئيساً للحزب ,
    و قبول الرئيس السابق الاستاذ ابراهيم الشيخ للنتيجة بكل رحابة صدر.

    نعود لتشريح اسباب تفشي هذه الظاهرة ,
    وهذه السيكلوجية الغريبة التي استشرت في لحمة المجتمع السوداني , افراداً وجماعات ,
    فحتماً ان لاسلوب التنشأة والتربية الدور الاعظم في انتاج مثل هذا الانسان ,
    الذي ينزع الى العيش تحت مظلة الرعاية الابوية , والتربية الصوفية ايضاً لها دور ماثل في وجود مثل هذا السلوك ,
    حيث تجد الاب و الام يفرضان على صغيرهما الاذعان الى شيخ الطريقة ,
    الذي يملك ناصية الكرامات ويقدر على فعل الخوارق بحسب اعتقادهم الخرافي الزائف ,
    ثم يأتي دور خلاوي تحفيظ القرآن الكريم التي تمارس في بعضها انتهاكات جسيمة لحقوق الاطفال ,
    من تصفيد بالاغلال الى الجلد بسياط صنعت خصيصاً لهش الابل و الاغنام ,
    بل حتى ارتكاب جرائم الاغتصاب بحقهم من قبل من يكبرونهم في السن , من حواريي شيخ الطريقة ,
    وفي احيان اخرى حتى هؤلاء الشيوخ الكبار قد ضبطوا متورطين في هكذا جرائم ,
    فمدارس التنشئة الاجتماعية هي التي هيأت لان يكون غالبية افراد الشعب السوداني ,
    خاضعون مستسلمون للانقياد الابوي , تجاه الرئيس و الوزير و المدير و الاستاذ و الأب ,
    وبرغم انتشار مدارس التربية و التعليم الحديثة قبل وبعد الاستعمار البريطاني ,
    الا ان دور الكتتاتيب و الخلاوى كان له الاثر الفاعل , وذلك لاستحواذ هذا الدور على سنين الطفولة الباكرة للطفل ,
    وهي الفترة العمرية ما قبل الخمس سنوات , وهي الفئة العمرية التي يكون فيها التعليم و التلقين كالنقش على الطين الليّن.

    ولمعالجة هذا الخلل التربوي ,
    على النظام البديل للانقاذ ان يرسي قواعد مؤسسات تعليمية و تربوية حديثة ,
    تاخذ في الاعتبار المعايير الدولية في تأدية العملية التعليمية و التربوية ,
    فاعادة هيكلة هذه المؤسسات التربوية يعتبر من اهم مقومات انتاج الفرد الصالح لنفسه و لوطنه ,
    و ان تكون المفوضيات المختصة في المتابعة و الاشراف على تسجيل الاحزاب و المنظمات و الجمعيات بقدر كبير من الكفاءة ,
    بحيث لا تجيز تسجيل حزب جديد او اعادة تجديد سجل حزب قديم ,
    الا بعد ان تستوثق من حقيقة وواقع الممارسة الديمقراطية الشفّافة داخل اروقة هذا الحزب او تلك المنظمة ,
    فالنهج و السلوك الديمقراطي يجب ان يكون هو السائد في عملية اختيار الهياكل الادارية لهذه الاجسام ,
    لان فاقد الشيء لا يعطيه , فالحزب الذي يفشل في تحقيق المبدأ الديمقراطي في تسيير شئونه الداخلية ,
    ليس جديراً بان يساهم في العملية الكلية للتحول الديمقراطي التي ينشدها الشعب السوداني.





















                  

02-12-2018, 08:58 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10778

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الفرد السوداني دكتاتور؟؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)


    الأخ اسماعيل

    موضوع عميق فعلا و ظاهرة تحتالج للتحليل...

    فعلا أنت نظرت نظرة عامة بانوةرامية شاملة ...فعلا من ينظر للحال الراهن و لسلوكنا لابد من أن يتساءل عن العوامل و المؤثرات...

    الغريبة أنا كذلك كنت أتساءل و لكن لربما بشكل معاكس لنظرتك..

    كنت أتساءل و أقول هل فترات الحكم الاستعماري الطويل من اتراك و انجليز و حكم سلطاني (سلطنة الفور و المشيخات).....

    ...... و كذلك تسلط زعيم القبيلة و الشيخ و كذلك الأثر الصوفي بتراتبيته المعروفة التي تجعل من زعيم أو شيخ الجماعة الدينية شخصية اسطورية ....

    ...........و ما يتبع كل ذلك من خضوع و تبعية من المواطنين و الأتباع ...الم يؤدي كل ذلك إلى أن نصير مُدجّنين و طائعين ؟ نسبح بحمد من يمسك السلطة و من يرأسنا ؟

    ألم نصير شخصيات متواكلة تترك كل الفعل و الإنجاز لرئيس البلد أو المجموعة أو الشيخ ؟

    الم نفقد بذلك شخصيتنا المبتكرة شخصيتنا المبادرة؟

    ألم نفتقد الشجاعة الأدبية و المبادرات و نفتقد الشجاعة لكي نخترق السياج الحديدي المقدس و الهالة التي حول الرئيس أو الشيخ أو الزعيم؟

    هذا ما كنت أفكر فيه ..

    مع ودي
                  

02-12-2018, 09:30 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10778

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الفرد السوداني دكتاتور؟؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)


    لو سمحت يا سُمعة أضيف نقطة:

    يقول علم النفس أن الشخص الذي تعرض للكبت و الضغط أو ما يسمى بالسلطة المسيطرة سيقوم هو فيما بعد بممارسة نفس ما كان قد مُورِس عليه...

    و هذه النقطة يُستشهد بها في علم النفس التربوي و لذلك يُطلب من المعلم أن لا يمارس ما يسمى بالسلطة المستبدة على التلاميذ...

    لذلك تجد المعلمين يتلذذون بترديد الشعار التربوي (شيلوا اللحم و أدونا العضم) و هو الشعار الذي ورثوه من آباءهم...و هكذا دواليك...

    و الله أعلم
                  

02-12-2018, 11:31 AM

حامد عبدالله
<aحامد عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-12-2014
مجموع المشاركات: 1324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الفرد السوداني دكتاتور؟؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام
    اسماعيل بوست جميل يستحق المتابعة
    موضوع مهم ويستحق تسليط الضوء والبحث.والتنقيب.
    الفرضية او التساؤل (هل الفرد السوداني دكتاتور ؟؟) اعتقد انها واسعة بعض الشئ والتحقق منها -+ قد لا يعطي حلول.



    وردوود
                  

02-12-2018, 01:30 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الفرد السوداني دكتاتور؟؟ (Re: حامد عبدالله)

    سلامات اسماعيل وزواره الأفاضل ..
    أوافقك تماما فيما ذكرت من عيوب وتشوهات ..
    ولكنها عيوب وتشوهات موجودة في كل المجتمعات التي لازال تطورها الاجتماعي في مراحل أولية أو ثانوية حسب علماء الاجتماع ..
    فالمجتمعات حسب مراحلها التطورية مرت بمراحل بدأت بالأسرة ( والسلطة الأبوية ) ..
    وتدرجت في هذا الإطار إلى أن بلغت مراحل العشيرة والقبيلة ..
    ثم الإثنية الشعبوية ثم القومية الخ..
    ولكل مرحلة شروطها وقوانينها وأعرافها ..
    ولعل المراحل التطورية المتقدمة التي تمت تسميتها حتى الآن هي المرحلة المدنية civilization وليس المدائنية ..
    فالإنسان المدائني هو الذي ينتقل للعيش في المدينة بذات تقاليده وثقافته غير المدنية ..
    اما الإنسان المدني فهو الذي يتمتع بثقافة مدنية ونظام اجتماعي تحكمة قوانين تنفذها مؤسسات ..
    ثم مرحلة القومية أو الشعوبية folk / nation ..
    وهذه المرحلة لازالت هي طابع الأكثرية من شعوب العالم ..
    أخير الأممية العالمية أو عصر الإنسان اليوني فيرسل أو الكوزمبلتاني ..
    وهذه هي الخطوة المرحلية التي تعمل لبسطها الشعوب المتقدمة الآن ..
    ذلك بترسيخ مبادئ الحرية والمساوة وحقوق الإنسان ..
    والسعي لتجاوز واختراق الحدود الجيوسياسية السائدة الآن وتذويب الإثنيات والقوميات..
    ولعل أهم الخطوات العملية التي أتخذت في هذا المنحي ..
    تقرير حرية العيش والتنقل للإنسان وحمايتهما ..
    وحرية التجارة وتلقى المعلومات ..
    وقد ذللت تقنيات ثورة المعلومات ..
    الكثير من العقبات التي كانت تحول دون التواصل الغير المكلف بين البشر كما تفضلت..
    نحن كشعوب سودانية نعيش مرحلة انتقالية ما بين الإثنية الشعوبية والقومية ..
    ولم يكتمل بنياننا المدني القومي بعد ..
    مع ذلك فقد داهمتنا مفاهيم وثقافة عصر الأممية .
                  

02-13-2018, 09:21 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الفرد السوداني دكتاتور؟؟ (Re: محمد على طه الملك)

    اخي محمد عبد الله الحسين
    السلام عليكم و اهلا ومرحبا بك
    فترات الحكم التركي و الانجليزي قصيرة بحساب عمر الشعوب ,,
    ركون سايكلوجية الانسان السوداني الى الانقياد عندما يكون فرداً تابعاً و التسلط عندما يكون في موقع القوة ,,
    نتاج للنشأة تحت سلطة الاب المتسلط و شيخ الحلة و العمدة و الناظر والمك و السلطان ,,
    واكيد هذا ادى الى انتاج شخصية متواكلة تاركة حقها في المبادرة للرئيس والشيخ و المك ,,
    فمايزال الكثيرون من افراد الشعب السوداني يفتقرون الى الشجاعة الادبية و الجرأة وروح المبادرة ,,
    ما ادى الى وجود شعب مدجن وتابع للسيد ,,
    قبل ايام كنت في صفحة فيسبوكية لشباب حزب الامة ,,
    فصلوني من الصفحة لمجرد نقدي لوجود عبد الرحمن الصادق بمعية الرئيس الذي يطالب انصار الصادق بازالته ,,
    قلت لهم من المفروض ومن ناحية ادبية و احتراماً للشارع السوداني هذه الايام ان يقوم السيد الصادق بالضغط على ابنه ليغادر القصر ,,
    بعدها تحول الجدل الى عراك شخصي كعادة الانسان المدجن الذي لا يقبل ان يمس طوطمه ابداً ,,

    بالضبط يا محمد عبد الله الحسين هذه النظرية النفسية سليمة مية المية ,,
    كل من تعرض للقهر في صباه الباكر لا شك من انه سوف يقوم بممارسة ذات القهر عاجلاً ام آجلاً على الاخرين متى ما سنحت الفرصة لذلك ,,
    حتى الانظمة القمعية و منها نظام الانقاذ قد استخدمت شرائح معينة من الشباب
    الذين نشأوا في ظل ظروف اجتماعية و اقتصادية قاهرة لينفذوا برامج تعذيب و تنكيل بمن يعارض نظامهم ,,
    مقولة ليكم اللحم ولينا العظم - تصلح ان تكون عنوان لموضوع بحث اجتماعي ونفسي ,,
    هذه المقولة من البشاعة بحيث انها تلخص صلب الموضوع المطروح ,,

    اخي حامد
    بعد التحية و السلام - لا ليست واسعة ,,
    ما دعاني الى فتح هذا الموضوع هو اصطدامي دائماً وابداً بهذه النفسية غير الديمقراطية للانسان السوداني ,,
    الرجل و المرأة على السواء بكل تخصصاتهم و انتمائاتهم و افكارهم ,,
    هنالك ضيق بالراي الاخر المختلف ,,
    ويمكن ان تأخذ سودانيز اونلاين كانموذج به عينات كثيرة تؤكد هذه الفرضية ,,

    مولانا محمد علي طه المك
    لك السلام و التحية و الاكرام
    تحليل علماء الاجتماع سليم -
    وبحسب هذا التحليل يكون غالبية افراد الشعب السوداني وخاصة الذين اطلوا على منابر الحوار ,,
    يقبعون في حيز تصنيفهم كمدائنيين ,,
    فالعلاقة واضحة بين المدائني و المتمدن ,,
    وهذا المبنر ايضاً خير حقل لخوض هذه التجربة ولتأكيد هذه الفرضية ,,
    و المدائني مثله مثل (المتّورك) , في المثل القائل التركي ولا المتورك ,,
    كسرة -
    في عزومة من واحد من زملائنا في ذلك الحي العريق من المدينة المركزية التي شهدت تأسيس اول دولة وطنية سودانية ,,
    ونحن في طريقنا اليه اتصل علينا ليدلنا على مكان منزله الكائن بذلك الحي العريق ,,
    انبرى احد زملائنا القادم من اطراف البلاد النائية و امسك بالهاتف الجوال ,,
    و بدأ في استلام اشارات التوجيه الجغرافي من صاحب العزومة ابن الحي العريق ,,
    مع العلم ان بالسيارة عدد من ابناء عمق تلك المدينة المركزية ,,
    فقمت باحراجه وقلت له لن تقدر على التعرف على جغرافيا المنزل الا بعد ان يأخذ هذا الجوال (فلان) ,,
    وفلان هذا كما يقولون (ود قلبا) ,,
    فينطبق على وصف زميلنا المتشوبر هذا اسم (المتورك) اي المدائني,,
    فمتى نصل الى مرحلة المدنية (CIVILIZATION)؟؟ مع ناس الكع يا جنا وحرم يا جنا !!!!



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de