لن يسقط النظام لغياب اهم اضلاع مثلث التغيير ...

Quote: هناك ضلع أصبح أهم من باقي الأضلع وهي الموقف السعودي سوف يقبل البشير بالضمانات السعودية وتسليم الحكم لقيادة جديدة بالجيش

Quote: سلامات ياعارف لعبة السيسي متوقعة بقوة في السودان المطلوب طوفان جماهيري هادر ومن بعده يستطيع تحالف دول الخليج بما فيها السعودية البحث عن سيسي وتقديمه كبديل واجراء محاكمة صورية لقيادات النظام الحالي وقيام فترة انتقالية يستمر فيها نفس الشخصيات المرسومة ،،،، وعي الجماهير حينها يقرر ...

Quote: لازم حا يكون في وطنيين خلص واولاد حلال في الجيش

Quote: الاخ عارف وضيوفه - سلام عليكم حتى لو وضعنا فى الاعتبار امكانيه تحييد الجيش او انحيازه للشعب على افضل الاحوال . هناك مايمكن تسميته الثورة المضاده داخل اجهزه الدوله بواسطه الدوله العميقه من المرتبطين تنظيميا واصحاب المصالح مع النظام . اعتقد يجب ان يوضع هذا العامل فى الحسبان والا كان سبب انتكاسه للوضع بعد التغيير وقبل ان يستقر ويستتب.

Quote: سلام يا عارف وضيوفك الأكارم المظاهرات ستعود طالما أن الحال في حاله ولو استمرت واتسعت سوف تنهك النظام.. ولكن المظاهرات وحدها لا تسقط النظام. العصيان المدني والإضراب السياسي هو الذي سيجعل النظام يستسلم ولكن هذا لا ينجح بدون قوة مسلحة تسانده. فهل تفعلها وحدات الجيش والشرطة ويواجهوا جهاز الأمن وقوات الدعم السريع؟؟ أتوقع ذلك لأن الانسداد شديد. رأي الأخ أبو بكر عباس أن المفتاح عند محمد بن سلمان رأي وجيه، فهو لا يريد انهيار السودان صاحب أكبر وأقوى قوات أرضية تحارب له حربه في اليمن. ولكنه في نفس الوقت يعرف أن البشير ورقة محروقة، والحركة الإسلامية ملاحقة دوليا فماذا يفعل؟؟ المنطق يقول بإبعاد البشير والحركة الإسلامية معا. ياسر

Quote: الاخ عارف تحياتي. وحدة الهدف ووحدة الإرادة تقودان الى النصر. منذ يونيو ١٩٨٩ و حتى اليوم لم يدخل الكلية الحربية او كلية الشرطة غير الاخوان المسلمون. لن يشارك الجيش في الإطاحة بالانقاذ. الجماهير اقوى من الجيش والشرطة ان أرادت و صممت على الصمود، وما تجربة تونس ببعيدة عننا.

Quote: تحياتي الاخ عارف ولكل الاخوة .. في الاول ما يفوت علينا ، انو مافي نظام في كل العالم ما يكون مدعوم بطريقة واضحة من الجيش .. ومافي جيش في كل العالم لا يدعم النظام السياسي القائم في الدولة ، مهما كان اختلاف الناس على النظام السياسي .. صحيح ومتفق معاك انو نظام الاخوان اشتغلو في الجيش من زمن بعيد ، وكانوا يعلمون تماما انهم لن يعتلوا السلطة في السودان الا عن طريق الانقلابات العسكرية ، ونجحوا فعلا في مسعاهم ، ونجحوا في الاستمرار حتى هذا الوقت وهم مسيطرين سيطرة تامة على القيادة العسكرية ، مافي شك او خلاف في هذا الامر .. ولكن الهبة الشعبية او الثورة تعول دائما وابدا على اثنين : الاول مهما فعل النظام في الجيش وبطبيعة الحياة والبشر ، وخاصة السودانيين لازم حا يكون في وطنيين خلص واولاد حلال في الجيش ، مهما كانت الصورة تشير الى ان النظام مسيطر سيطرة تامة وعنده قوات ومليشيات موازية للجيش والشرطة وغيره ، من المؤكد هنالك الوطنيين الابرار والخلص في الجيش ، هذا امر ، والامر الثاني : على الهبة الشعبية مهما كانت طريقتها تظاهرات مستمرة ومواجهات يومية ، اعتصامات مفتوحة واضرابات ، المهم على الثورة الاستمرار حتى تجبر الجيش في الوقوف الى جانبها ، ولن يتفرج الجيش الى ما لا نهاية ، عندما يتأكد ان هذا الحراك لن يتوقف الا بتغير النظام حتى لو دخل الجيش في مواجهات وصراعات وانقسامات داخلية .. هذا جانب من الموضوع .. والجانب الاخر ، نعم اتفق ايضا في تدخلات الايادي الخارجية ، ان كانت من السعودية او غيرها ، هذا مفروغ عنه في هذا العالم ، المطمئن ان الوضع في السودان بتجاربه ليس كما هو مثلا في مصر ، مثلا المصريين دخلوا في دوامة اسمها سرطان العصر الاخوان المسلميين استفاقوا فجأة ، وهذا السرطان يحكم قبضته على الدولة .. البعض حاول ان يتجاهل الامر ، والبعض الآخر ايقن ان استمرار هؤلاء يعني الخراب ما بعده خراب .. وتحول الهدف من تغير النظام في مصر كما كانوا يحلمون بعد اسقاط نظام مبارك ، الى التخلص من هذا البعبع حتى لو عاد نظام مبارك ، لهذا صارت اقصى غاية عند المصريين الخلاص من نظام مرسي لا سيما والنظام اتى عن صناديق الاقتراع "على طريقة الاخوان المتأسلمين" استخدام كل الاساليب من اجل الفوز .. المهم التجربة في السودان مختلفة واكبر من تجارب كل دول المنطقة .. السودان الان يسعى لتغير النظام ، وبالخبرة والحنكة والاستفادة من تجارب نظام الانقاذ الفاشل ، يستطيع اي نظام قادم التعامل الجيد مع التدخلات الخارجية ، بما يخدم اولا السودان ..

Quote: عن ثورة جوع و ضائقة اقتصادية لا تفرق بين جندي وملكي لا ضبط ولا ربط حينها والعسكري الشايل البسطونة ح يكون باله مشغول كيف يقضي اموره واسرته لحدي نهاية الشهر والسوق بلع مرتبه في اول يومين!

Quote: الاخ عارف النظام لن يسقط، ولن يقوم الكيزان بتسليم السلطة، والقوات المسلحة صارت جناح كيزاني، وهي في نفس الوقت لا أسنان لها. الكيزان لن يسلمون السلطة بأي طريقة سلمية. حتى لو حدث إضراب عام في البلاد. ولكن الذي يحدث الان هو بداية لأنهيار تام للدولة وليس للنظام فقط.. ولذلك هنا تكمن خطورة الموقف. ولن يكون هنالك خيار أخر للكيزان سوى محاولة الهروب من البلاد.

Quote: الانظمة تتغير وتبقى الدول ، النظام هو ليس الدولة .. ويمكن لثورتنا ان تصمد ، وتنتصر ، ولنا تجربتين يشهد عليها كل العالم .. وحديث من هذا القبيل ..

Quote: حيدو الحركات المسلحه المغبونه ليحدث التغير العفوي وجود هذه الحركات مهدد استراتيجي للإحلال السلس بما إن هذه الحركات ومناصروها يدعون ان قد آن الأوان لحسم التسويات بالقصدير سيظل هذا النظام باقياً وسندعمه حتي لا تحدث الفوضي الخلاقه حتي يقضي الله أمراً كان مفعولا

Quote: ايي صاح ما نغش على انفسنا ونضربا صاح وبكل الافتراضات حتى الاسوء فالاسوء .. فقط يجب ان ننتبه .. النظام بذات نفسو عمل على تشويه السوداني وتشويه المنتمين ليه ، وتشويه المنصب .. حاول وبجهد سنين يربط المنصب القيادي في البلد بالفساد .. ونجح الى حد بعيد .. رغم انو المفروض لدي الناس الناضجين ، المفروض تكون دي لعبة مكشوفة ، محاولة تشويه الكل .."الجمع المخل بالمنطق" اذا كان كل الضباط مثلا ارزقية وكيزان وأخوان متأسلمين ، وفي سبيل الايدلوجية والمصلحة الشخصية ممكن يغرق البلد ويتمسح من الكوكب ويروح في ستين ، اكيد على الدنيا السلام ودي اكبر مصيبة نجح فيها النظام .. من الصعب جدا واقرب للمستحيل انو يكون الهيكل العسكري كلو خلاص ما فيهو فائدة ..

Quote: كل ذو بصيرة على قناعة تامة أن الجيش هيمن عليه الكيزان وفق خطة ممنهجة منذ أنقلابهم المشئوم ولكن ليس كل ضباط الجيش يدينون بالولاء الأعمى للنظام. هناك شريحة مقدرة من الضباط ليس كيزان ، ولكن أغدق عليهم النظام العطايا والمناصب داخل المؤسسة العسكرية لشراء ولائهم ، هذه الفئة يمكن أن يعو ل عليها في حسم وترجيح الكفة لصالح الشعب . بل هناك ضباط يشعرون بالإستياء في كثير من سياسات النظام ، وووقفت على سابقة في هذا الجانب . أما الشق الثاني من المؤسسة العسكرية فهو قوات الشرطة ، واحسب أنها الخطر الأكبر على النظام ، لان شريحة كبيرة من ضباط و قوات الشرطة لا تدين بأي ولاء للنظام ، وأعرف ضباط معرفة شخصية ، لهم مواقف مشرفة في عدم موالاة الكيزان . قوات الشرطة يمكن أن تقف موقفاً مشرفاً في مناصرة الشعب في هذه المحنة لو وفقت قوى المعارضة في التأثير عليها وكسبها . إعتماد النظام كلياً على الدعم السريع ومنحه صلاحيات واسعة أكبر دليل على عدم ثقة النظام في الجيش والشرطة .

Quote: انا معك يا عارف ويا محمد علي البصير بأن الحراك الجماهيري لم يصل مداه بعد؛ لكن واضح من مظاهرة بحري انه ينمو بسرعة. من المهم جدا أن لا نعول على الجيش ولا نربط نجاح التغيير به. اذا توحد الناس ونزلوا بكلياتهم إلى الشوارع فما حيلة الجيش. المهم الآن تشيع الناس وحثهم وتبصيرهم بأهمية الخروج للشوارع.

Quote: مثلث التغيير = شعب + معارضة + جيش

Quote: نظام الانقاذ سوف يظل باقيا .. ذهب البشير ام بقى فى سدة الحكم .. و قد يأتى آخرون لا نعرفهم من قبل غير انهم انقاذيون .. ان الانقاذ سوف تظل هى الحاكم و المسيطر على الحكم فى السودان لعقود قادمة .. فلنا ان نجلس فى الواطة و نشوف كيف نعمر بلدنا ..

Quote: انشقاق داخلي بدعم خارجي وتكرار سيناريو المفاصلة

Quote: سلام عارف، كل يوم أقرأ في البوست اتشوف يمكن ألقى ليها ولي روحي حلل ما، خاصة وأنني أشك في صلاحية مثلث التغيير التقليدي بتاع Quote: مثلث التغيير = شعب + معارضة + جيش لكن الحمد لله لقيتكم أخرجتم منها الجيش، أو بالأحرى فقد أخرجته الإنقاذ التي أيضا قد أخرجت النقابات والطبقة الوسطى والمطرودين من البلد والمطاردين بالقهر، وكثير من فئات الشعب غيرهم، عن أي معادلة ثورية بل وحتى من معادلات الإصلاح والتراضي! الإنقاذ أيضا ليست كنوفمبر عبود ولا كمايو نميري والاقرار بذلك سيكون محمدة وعلما نافعا للكل. إن الحلم بتكرار اكتوبر وابريل لا يعدو منذ “التمكين” أن يكون معادلا موضوعيا لانتظار جودو أو لمهدي منتظر…. ولكن تلك قصة طويلة ونعرفها... المهم؛ وقد بقي إثنان من أضلاعك التقليدية للتغيير، علما بأنه لم يكن من قبل تغييرا جذريا لمصلحة الشعب ولا حتى لمصلحة ديمومته! إذن فما هي المعادلات المتاحة الآن؟ الحالة طالما كانت عبثية زي ما كلنا شايفين ، فما تفتكر الجاي دا عبث بالله؛ فرغم انو الحال بدأ يتصلح شوية إلا أن الواقع لا يزال كالتالي: شعب + معارضة منقسمة بين سلمي ومسلح والسلمي منقسم كما المسلح والكل واقفين للكل بالمرصاد أو قصاد بعض في خلا الإنقاذ..المعارضات لو بس انقسمن بحمل السلاح من عدمه فهم اتنين، لكن متقابلين بالقفا… إذن، شعب + معارضة سلمية منقسمة مستسلمة وبلا أي سلاح ولا مبادرة للوصول لغالب جمهورها، يبقى حيسوي شنو الشعب؟؟ أو ثم شعب - معارضة مسلحة منقسمة تؤدي دور الفزاعة عن مزرعة الانقاذ+ معارضة سلمية منقسمة وتنادي ياسقاط النظام بينما لا تكاد تقيم صلبها، مناداتها بقت أقرب للشغل الفي قصة محمود والنمر.. أو كمان شعب + معارضة ضعيفة + معايش "قاتلة" - لا طبقة وسطى - لا نقابات ـ (عدم ثقة في البديل + خوف من المجهول) - لا قيادات مرضية - والشعب خائف من بعضو - والانقاذ تخوّف فيهو زيادة - والمعارضة لم تصله،،، برضو حيسوي شنو؟؟ وهكذا معادلات عبثية وغيرها كثير وكلها ما موزونة لإحداث أو لمصلحة تغيير ثوري سريع أو حتى بطيئ إلا أن يفاجأ الناس بطاقة غير محسوبة يخسفون بها أرض الإنقاذ عاليها سافلها والكاينة التكون..هذا أيضا سيناريو محتمل جدا في ظل تفاقم الأوضاع إلى ما يهدد مجرد البقاء في الحياة…لا أريد حتى مناقشة احتمالات التدخل من الخارج الدولي!! المعارضة رغم إنها مسئولة عن الدولة والوطن ومطالبة بأن تهب لنجدته من احتمالات التفتت، إلا إنها الآن وبالواضح، أضعف من هذا التحدي، ولا بد من أن تجد طريقها إلى الشعب سريعا جدا، لأن الوقت يمر وكأنه سينفد من الجميع، وقريبا جدا..فعليها الوصول إلى الشعب سريعا لأن فيه وحده ستجد مصدر قوتها وليس في البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. طريق المسيرات والاحتجاجات بداية جيدة لاستعادة المعارضة وبالتالي السياسة، من غيبوبتها، ولكنه غير كاف لحسم الصراع في المدى القصير، فالانقاذ أيضا ورغم خسائرها المعنوية الكبيرة فلا تزال تواصل في حروبها لكسب الجماهير، في جعابها خطاب الدين والوطنية الزائفين وكذا التخويف والتفريق والفزاعات! ليس من حسم في المدى القصير جدا إلا بنوع من تلك المفاجئات الإعجازية مما فوق الاحتمالات، وغير ذلك فالحراك الجماهيري سيحتاج إلى تصعيد متسارع بخطاب موحد متماسك يستعيد ثقة الشعب في البدائل..الكل يعرف أن الشعب غاضب جدا وحانق على النظام وعلى سياساته وعلى رموزه وتنابلته ومن فساده ، ولكن الشعب غير منظم والطاقة الكامنة في روحه تهدر في غير محلها، ولا يثق بالمعارضة بما يكفي بل وبعضه خائف من بعضها..فما العمل؟؟ ما العمل؟ الإنقاذ سعت بنجاح كبير لتكون نظاما كالذي بنته في مصر ثورة يوليو ١٩٥٢ وأطول عمرا..تلك قدمت للمجتمع اصلاحات كان يحتاجها ثم سلبته الحريات والكرامة، وهذه قدمت لنا الخطاب الديني الزائف والمنافق ثم قتلت السياسة قبل أن تدّعي إنها الوطن والوطن هي..لا فرق فالخطة هي هي؛ يموت رئيس ليرثه رئيس، والنظام هو النظام، شمولية إجرامية حرامية، بلا تفويض وبلا سياسة إلا سياسات القهر!! لكن السودان ليس كمصر، القابلية للإنبعاث السياسي فيه أكبر ومسوغات المعارضة عندنا أوفر وطبائع شعبنا متى ما استعيدت قواه، أجرأ وأوثب..لكن فقط لو يتصل الخط المستقيم بين الجماهير والمعارضة..خط مستقيم لا يمر بالحروب ولا بالخوف ولا باليأس المجدب من البدائل السياسية ولا بالقنــوط من وحدة ممكنة للخطاب وفي الأهداف والوسائل، ولا بأي من معوقات التواصل بين الجماهير المعارضة والقيادات التي في المعارضة.. قناعتي هي أن استعادة السياسة ستكون الخطوة الأولى نحو أي تغيير منشود أن يكون آمنا للدولة، ومجديا وموثوقا به عند الجماهير.. وبعيدا عن الأماني والأحلام وعن اجترار الذكريات، ليس هناك من فرصة عملية الآن لاستعادة السياسة وبالتالي استعادة الجماهير، كما تلك التي ستوفرها معارك الانتخابات..لو أرادت المعارضة خيرا لبدأتها فورا..وليكن شعارهم؛ أي شيء مثل "إسقاط نظام الحرامية عبر الصناديق الاقتراعية" أو ما يلزم للتدليل على الأهداف الاستراتيجية.. الانتخابات معارك معارك معارك وليست للمحاصصة..إنها فرصة الحديث المباشر مع الناس وعن همومهم واهتمامتهم الحقيقية..وفقط عندما يرى شعبنا في خوضكم لها صدقا في المسعى وثباتا في المواجهة، فستأتي جموعه هادرة من كل فج عميق إلى سوح التغيير بمخزون من الغضب تراكم لثلاثين سنة من القهر..معركة الانتخابات هي أيضا لإسقاط النظام وقبله لاستعادة ثقة الشعب وجماهيره الحية في السياسة وفي الدولة وفي الوطن وفي الحياة وكله عبر خطاب يومي يطمئن مخاوفها. هي أيضا معركة ضرورة قصوى لاستعادة الفاعلية السياسة والحيوية في هياكل ولكوادر التنظيمات الحزبية نفسها. كما هي أيضا تكتيك في تصعيد المقاومة السلمية مجرب في دول قريبة وبعيدة، بما فيها من استغلال الفرص الغفيرة التي ستتاح لتسيير المسيرات تحت راية أي القضايا.. بالمنطق،، المعادلة هي؛ شعب + معارضة - نظام قاهر بالأمر الواقع = يجب لحلها ملء الفراغ السياسي بالعمل الايجابي وبمواصلة بث الأمل في فراغ الإحباط الخبيث..اجترحوا ما يملأ الفراغ فإدمان المقاطعة إنما يفاقمه…

Quote: نظام الانقاذ سوف يظل باقيا .. ذهب البشير ام بقى فى سدة الحكم .. و قد يأتى آخرون لا نعرفهم من قبل غير انهم انقاذيون .. ان الانقاذ سوف تظل هى الحاكم و المسيطر على الحكم فى السودان لعقود قادمة .. فلنا ان نجلس فى الواطة و نشوف كيف نعمر بلدنا ..

Quote: كتب عثمان نواي هل الجيش والشعب والحركات المسلحة يمكن أن يصبحوا ايد واحدة لاسقاط النظام ؟ في أيام الثورة المصرية كان شعار الشعب المصري بعد أن نزل الجيش الي الشارع ( الجيش والشعب ايد واحدة). والحقيقة أن الجيش المصري له نقطة أساسية فارقة عن الجيش السوداني وهو أنه لم يقوم بحروب أهلية قتل فيها شعبه، لذلك ايام ثورة يناير كان هناك مظهر تلاحم حقيقي بين الجيش والشعب. والمشهد تكرر أيضا عند إزالة نظام الإخوان المسلمين عام 2013. لكن المشهد السوداني مختلف للغاية. ليس فقط لأن الجيش يقتل المواطنين السودانيين منذ الاستقلال إلى الان، ولكن لأن الجيش أيضا أصبح مؤسسة شديد الضعف مسيسة ومهددة بمخاطر أساسية، أهمها هو حقيقة أن السلاح حتى داخل الدولة ليس محتكر لدى الجيش، بل هناك مليشيات الدعم السريع وابو طيرة من جهاز الأمن التي تمتلك أسلحة ثقيلة، لا يكاد يكون الفارق بينها وبين الجيش الا سلاح الطيران. لذلك إلى من ينحاز الجيش الان في حالة الانهيار المدوي الذي يحدث حاليا هو أمر معقد وقد يؤدي إلى تأخر إسقاط النظام بشكل نهائي. ان وجود المليشيات من أمثال حميدتي ومليشيات جهاز الأمن يعتمد تماما على بقاء النظام وعلى بقاء البشير شخصيا في الحكم. ولذلك هدد قبل أيام حميدتي قائلا إن البشير سيترشح فوق راس اي زول. لذا فإن احتمالات قدرة الجيش على السيطرة على السلطة لن تكون ممكنة بدون قدرة قيادات الجيش على أحكام لجام المليشيات والسيطرة على الأجهزة الأمنية بشكل أو بآخر. حيث أن أجهزة الدولة التي اصبحت جزر معزولة خاصة في الملفات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية وأصبحت حتى لديها ميزانيات معزولة واستثمارات خاصة، جعل هذه الكنتونات تشكل عقبة حقيقية في سبيل اي سيطرة محتملة للجيش على السلطة. في حال دخول الجيش في مواجهات مع المليشيات فإن أي أمل في انتقال سلمي سينتهي وهذه المرة الخطر لن يأتي من الهامش البعيد بل هو داخل الخرطوم نفسها. فالذين كانوا يخشون التغيير بحجة أن الحركات المسلحة من الهامش ستنقل العنف إلى المركز عليهم الان ان يدركوا أن المشهد ربما تغير تماما. فالحركات المسلحة من الهامش هي الآن ربما تكون صمام الأمان ووسيلة الضغط الأساسية التي يمكن أن يعتمد عليها الجيش السوداني إذا ما أراد السيطرة على المليشيات التابعة للبشير والكيزان. إذا كان هناك ثمة يد واحدة وتحالف مستقبلي قد يؤدي فعليا إلى كبح جماح البشير ونظام الكيزان فهو التحالف بين الجيش وبين الحركات المسلحة في الهامش والشعب . من المعلوم جيدا أن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في جبال النوبة تسيطر على مناطق محررة لم يتمكن ابدا قوات ألدعم السريع من اختراقها.. وهذه القوات تعلم جيدا أن جنود الحركات المسلحة يقاتلون بعقيدة قتالية وروح معنوية عالية، والتزام لقضية والتزام عسكري منضبط وليسوا مجرد مرتزقة مثلهم يفرون إذا حمى الوطيس. لذلك فإن قلب الطاولة تماما على نظام البشير لا يبدأ من القصر الجمهوري بل يبدأ من القيادة العامة ومن الجيش، إذا أراد قادته ممن لازالت فيهم روح الوطنية والولاء للأرض والعلم أن يخرجوا السودان من بين براثن الإسلاميين. ان الدرس الذي يمكن تعلمه من إخراج الإسلاميين في مصر هو هذا التحالف القوى بين الشعب والجيش، ولكن في السيناريو السوداني الشعب الذي يجب على الجيش التحالف معه لحماية السودان وتحريره ليس فقط المتظاهرين في الشوارع والقوى السياسية السلمية بل أيضا القوى المسلحة التي هي جديرة بأن تكون الشريك الرئيس لجيش وطني ذو أهداف عليا في تحرير الشعب المعتقل رهينة بين يدي الكيزان. هكذا تحالف لن يعني فقط إسقاط النظام بل سيعني أيضا إنهاء احلام الكيزان في السيطرة على البلاد. وهذا إضافة إلى أن هكذا تحالف سينهي حالة الحرب الأهلية ويجمع الجيش والقوى المسلحة في خندق الدفاع عن الوطن الواحد. في ظل دعم شعبي ووجود قوي مدنية وسياسية مساندة في الشارع، ربما تكون هذه هي الوسيلة الأمنة لعملية انتقال لن يكون سلميا بالكامل لكن سيكون الأقل من ناحية الخسائر . وان تم التحالف بين الجيش والحركات المسلحة والقوى المدنية بشكل قوي وسريع فإن احتمالات العنف ستقل أو تنعدم. للأسف أن هذا السيناريو رهين تماما بالجيش وبما إذا كان فيه من الرجال الحكماء والشجاعة و من هم قادرين على أحداث تغيير حقيقي يحمي السودان من النهايات الكارثية التي تحوم حوله الان. ان تحقق هذا التحالف الذي قد يظنه البعض حالما هو قد يكون المخرج الذي يحدث قطيعة تاريخية مع ماضي الجيش السوداني المؤلم في حربه ضد الهامش، عبر استعادة الثقة في هذا الجيش وادراكه لدوره الوطني في حماية الوطن من المخاطر وليس قتل الشعب السوداني خاصة في الهامش. ان تم هكذا تحالف سيكون هناك أرضية جديدة لبناء الدولة السودانية مبنية على حقيقة أن أعداء الوطن الحقيقين هم الذين يفرقون بين أبناءه بغطاء الدين والعنصرية القبلية والتعالي الثقافي. إذ يعلم قادة الجيش جيدا أن جنود وضباط القوات المسلحة من الهامش هم الذين يقومون فعليا بحماية ثغور السودان. وأنهم فرض عليهم القتال ضد أهلهم وهو كره لهم، وهذا تناقض في المعادلة السياسية والعسكرية السودانية يمكن أن ينتهي بأن يجتمع صفوف المقاتلين في جبهة الدفاع عن الوطن بدلا عن القتال بين الاخوة. وإذا ما تم هكذا تحالف، بين الحركات المسلحة والقوات المسلحة فإن مرتزقة الكيزان ومليشياهم سوف لن يجدوا بداً سوى أن يولوا الادبار، لأنهم يعلمون جيدا شجاعة ومهنية الرجال الذين سيكونون في مواجهتهم. ان هذه فرصة تاريخية لقطع الطريق على البشير وعصابته. وحتى على بقية مجرمي الحرب الذين استنزفوا الجيش وحولوه إلى مجموعات مرتزقة تحارب نيابة عن العرب والخليج دون كرامة أو عزة كما عهدها جيش السودان سابقا عند مشاركاته العربية من حروب ضد إسرائيل في القرن الماضي. في حال عدم وجود ما يكفي من الحكمة والوطنية بين قيادات الجيش الموجودة حاليا فإن سيناريو زيمبابوى يبدو للبعض محتملا، بأن يصبح نائب الرئيس في مكان البشير، لكن يظل التحدي ماثلا في وجود المليشيات وجهاز الأمن الموالي للكيزان والذي لن يستسلم لانتقال كامل للسلطة إلى يد الجيش والعسكر دون أي دور للإسلاميين أو الكيزان. وتسريبات بكاء البشير الأمس واتهامه المدنيين بغش العسكريين هي في قلب هذا الصراع الذي هو جزء كبير من الصراع الدائر الان والذي سيستمر مستقبلا. ان إنهاء وجود الإسلاميين في السلطة في السودان هو الآن مطلب دولي وإقليمي وليس فقط مطلب الشعب السوداني. لذلك فإن الجيش أن تسلم السلطة ولو تحت قيادة بكرى حسن صالح لن يسمح بتواجد الإسلاميين بشكل مؤثر ابدا. وهنا يبدأ الصراع. ولذلك صرح على عثمان بالأمس لصحيفة المجهر في حوار واضح انه يؤيد ترشيح البشير من أجل استقرار البلاد. إذن الإسلاميين مصرين على البقاء ولو على رماد الشعب السوداني. ولذلك فإن السيناريو الأفضل سيكون هو التحالف بين الجيش والحركات المسلحة والشعب والقوي السياسية المدنية من أجل إنهاء كامل لجميع فرص الكيزان في استمرار السيطرة على البلاد وإيصالها للدمار الشامل. ربما يتساءل الكثيرون حول المستقبل وما إذا كان تدخل الجيش سيؤدي مستقبلا الي سيطرة عسكرية على الدولة، للأسف أن هذا احتمال لا يمكن أبدا تجاوزه، لكن للأسف أيضا أن الخيار الآخر في المرحلة الحالية سيكون أكثر كلفة بكثير وقد يعني التسليم بانهيار الدولة تماما. لا يوجد تغيير شامل من مرحلة واحدة. فعمليات الانتقال إلى بناء دولة يجب أن تمر بمراحل عديدة. فالثورة الفرنسية لم تصل إلى الجمهورية الديموقراطية التي بشرت بها إلا بعد محاولات عديدة. يجب أن ندرك اننا في معركة أن يكون السودان او لا يكون الان. والتفكير خارج الصندوق واتخاذ بعض المخاطر المحسوبة ربما هو الخطوة الأكثر شجاعة القادرة على تقديم حلول تواكب مقدار الخطر الداهم والغير مسبوق الذي تواجهه البلاد الان. ولذلك هذه دعوة مفتوحة لأبناء الوطن الشرفاء داخل الجيش السوداني للقيام بدور تاريخي ينهي الصراعات في السودان وينهي نظام الإخوان المسلمين بضربة واحدة. هذا أو الطوفان. [email protected]