الشيخ يزيد بن حبيب (1) سوداني من دنقلا...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2018, 11:29 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ يزيد بن حبيب (1) سوداني من دنقلا...

    10:29 AM January, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    سيف اليزل برعي البدوي-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الشيخ يزيد بن حبيب (1)
    سوداني من دنقلا
    يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديثا للرسول (ص)

    يسر "القوم" نشر هذه الوثيقة عن العالم السوداني يزيد بن حبيب المتوفى سنة 128 هجرية ويعتبر من التابعين وقد عينه سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مفتيا بمصر وقد نقلت عنه "الستة الصحاح" وهي كتب الأئمة البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة والترمذي وأبو داود وبلغ عدد الأحاديث الشريفة التي رويت 162حديثا...

    وقد تابع سيرة العالم السوداني يزيد بن حبيب المغفور له الأستاذ الكبير محمد الأمين القرشي القاضي. بالمحاكم الشرعية ورئيس التبشير الإسلامي مطّر الله على قبره شآبيب الرحمة، وقد أعد هذه الوثيقة فـي كتيب أكمله فـي يناير 1943 وتم طبعه بالقاهرة فـي 27 شعبان سنة 1373هجرية الموافق 30 أبريل سنة 1954...

    ويقول الأستاذ محمد الأمين القرشي فـي إهداء الكتاب "أهدي سيرة العالم يزيد بن أبي حبيب السوداني إلى الطلبة السودانيين بالأزهر الشريف وكلياته" وفـي الصفحة الأخيرة من الكتاب إحصائية عن عدد الطلاب السودانيين الذين يتلقون تعليمهم بالأزهر. وتمت طباعة الكتاب فـي مطبعة محمد علي صبيح وأولاده بالأزهر بمصر.وفيما يلي النص الكامل للكتاب الوثيقة:

    بـسـم اللـه الرحمـن الرحيم ـ وبه نستعين
    اللهم لك الحمد والشكر لا إله إلا أنت رب السموات والأرضيين والصلاة والسلام على خير خلقك وصفوة رسلك محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    أما بعد فقد عشقت السنة الغراء من عهـد وجعلتها سميري الذي أجله وصديقي الذي لا أمله. وكنت أجد فـي سند الأحاديث بين الفينة والفينة اسم راوٍ يقال له "يزيد بن حبيب"ولم يدر بخلدي أن هذا الراوي من بلاد السودان من إقليـم دنقـلا.. وشاء الله أن أطالع كتاب فجر الإسلام فأجد فيه نبذة عابرة عن يزيد ينقلها صاحب الكتاب عن خطط الـمقـريزي يذكر فيها أن يزيد بن أبي حبيب من دنقـلا.
    فعند ذلك شمرت عن ساعد الجد وشحذت العزم وبحثت فـي الكتب لأجمع شذرات عن ذلك الرجل العظيم يضمها هذا السفر الصغير ويضعها بين يديك.

    وبعد ذلك استخرجت أحاديثه من الكتب الستة فـي كتاب أسميته "الفتح الرباني فـي أحاديث يزيد السوداني" احتوى على ما فـي تلك الصّحاح من طريق العالم يزيد وجملتها اثنان وستون حديثا ومائة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسهل طبعه وما أظن أن الناس سمعوا قبل الآن أن سودانيا من دنقلا يروي عنه البخاري ومسلم وغيرهما حديث رسول الله . وأن الإمام المجتهد الليث بن سعد إمام أهل مصر كان تلميذا ليزيد الدنقلاوي وأن عمر بن عبد العزيز يجعل ذلك السوداني مفتيا لمصر فـي أوائل القرن الثاني للهجرة، لا شك أن الجواب بالسلب فإن قال معترض إن سعيد بن المسيب(2) وبلال بن رباح من السودان قلت لا أقصد بكلمة السودان ما كانت تشمله في العهد القديم من نواحي إفريقيا كالحبشة ونيجيريا وغير ذلك بل أقصد بالسودان بلادنا التي تحد بتخوم حلفا والبحر الأحمر والسودان الفرنسي والكنغو الذي كان يسمى فـي عرف الدول بالسودان الإنجليزي المصري.
    ومن أول مارس سنة 1954م قام له برلمانه الوطني وتولى أبناؤه أمره وعما قريب يطهرونه من الإنجليز ويكون السودان الحر المسـتقل إن شاء الله.
    محمّد الأمين القرشي
    القاهرة فـي 22 شعبان سنة 1373
    25 إبريل سنة 1954

    يزيد فـي فجر الإسـلام والمقريزي
    ذات يوم كنت أجيل الطرف فـي كتاب فجر الاسلام للأستاذ أحمد أمين فوجدته يسطر كلاما عن يزيد هذا يعزوه لخطط المقريزي قال بصفحة 189 بفجر الاسلام. وممن اشتهر بالعلم فـي مصر يزيد بن أبي حبيب مولى الأزد كان مفتيا لأهل مصر وأبوه من "دنقلا". وفـي صفحة 235 ذكره فـي معرض العلم فقال، وقد اشتهر فـي مدرسة مصر بعد الصحابة يزيد بن أبي حبيب وهو نوبي الأصل من "دنقلا" وقد أخذ العلم عن بعض الصحابة المقيمين بمصر.
    قال الكندي إنه أول من نشر العلم بمصر فـي الحلال والحرام ومسائل الفقه وكانوا قبل ذلك إنما يتحدثون فـي الفتن والترغيب وكان ثالث ثلاثة جعل عمر بن عبد العزيز الفتيا إليـهم بمصر رجلان من الموالي ورجل من العرب.. فأما العربي فجعفر بن ربيعة وأما الـموليان فيزيد بن حبيب وعبد الله بن أبي جعفر فكأن العرب أنكروا ذلك. فقال عمر بن عبد العزيز ما ذنبي إذا كانت الموالي تسمو بأنفسها صعدا وأنتم لا تسمون.

    وقد كان يزيد عالما بالفتن والحروب وما يتعلق بفتح مصر وشئونها وولاتها وهو أحد الأركان الذين نقل عنهم الكندي كتابه "ولاة مصر وقضاتها". وكان من أشهر تلاميذ يزيد هذا عبد الله بن لـهـيعة والليث بن سعد.
    هذا ما قاله الأسـتاذ أحمد أمين ناقـلا عن تلك الـمصـادر التاريخيـة. فرجعت إليه فـي مصادره وتتبعت تلك المراجع فوجدتها كما قال.

    إكبار وتقـدير
    تلك الكلمات العابرة جعلتني أكبر يزيد وأمجده أيما تمجيد كيف لا وهو مفتي مصر يختاره إمام الـهـدى عمر بن عبد العزيز الحاكم الذي يضرب بعدله المثل ليكون مرجعا دينيا لأهل مصر يفزعون إليه فـي أمور دينهم فيعلمهم ويرشدهم ويهديهم سواء السبيل ويحل مشاكلهم وليس فـي عصره فقه مدون يطالعه أو مذهب محرر يراجعه ولم يقلد أحدا فهو إمام مجتهد مطلق يأخذ الأحكام من الكتاب والسنة ويقيس الأشباه على النظائر فكان إماما للمسلمين فـي عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
    وتلك منقبة كبرى وفخر عظيم وشهادة تقصر دونها شهادات الجامعات والكليات وكانت داره ندوة للطلبة ومجتمعا للعلماء فتخرج على يديه عدد لا يحصى.

    يزيـد شيخ الإمام الليث بن سعد المصري
    الليث بن سعد وما أدراك ما الليث بن سعد ذلك الإمام المجتهد المطلق فقيه مصر وهو فـي درجة الأئمة المجتهدين الشافعي ومالك وأبي حنيفة وابن حنبل وسفيان وغيرهم وقد كتب عنه ابن حجر العسقلاني سيرة ضافية وذكر فيها تلمذته ليزيد ونقل ابن حجر عن الأمام الشافعي أن الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به ـ وفـي رواية ضيعه قومه فهم لم يدونوا مذهبه ـ وكان مذهب الليث هو الشرع الذي يرجع إليه أهل مصر ولم يعرفوا غيره حتى جاء الإمام ابن القاسم من المدينة المنورة بعد صحبة طويلة للإمام مالك "وابن القاسم من الإسكندرية" فنشر مذهب مالك فـي ربوع مصر ولم يكن مذهب الليث مدونا فـي كتاب كما قدمنا. وبعد ابن القاسم حمل لواء المذهب تلميذ مالك الثاني وهو أشهب المصري ومنهما تعلم الناس مذهب مالك ورجعوا إليه ثم جاءت المذاهب الأخرى.

    قلت فـي سيرة الإمام مالك رضي الله عنه عند الكلام على مذهبه بمصر:
    قد صحب ابن القاسم الأمام عشرين بوركت أعواما وصار بعده بذلك العصر إمامه، وعاد أرض مصر وانتشر المذهب فـي البلاد بعلمه، وكثرة الوراد وبعده أشهب صار علما فـي مصر والأمر إليه سلما، قد أخذ العلم عن الأمام ولم يزل يسعى إلى الإمام. إن ذا أمر عجب الإمام الليث بن سعد المصري وهو مجتهد مطلق تلميذ يزيد بن السودان وسليل دنقلا، إي وربّ، لقد شحذت العزم لمواصلة البحث بقدر الاستطاعة فهاك ما أخذته مختصرا من الكندي.

    يزيد بن حبيب فـي كتاب الولاة والقضاء للكندي
    هذا الكتاب تأليف أبي عمر محمد بن يوسف الكندي المصري وهو كتاب قيم يبحث فيه قضاة مصر وولاتها وغير ذلك أهداه مستر كروفورت مدير المعارف السودانية سابقا إلى المعهد العلمي بأمدرمان ووجدته يسند كثيرا عن يزيد هذا فيما يتعلق بأخبار مصر وحروبها ــ من ذلك قوله.. حدثني يحيى أبو معوية التجيبي قال حدثني خلف بن ربيعة الحضرمي عن أبيه ابن لـهـيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال فتحت مصر يوم الجمعة مستهل شـهر المحرم سنة عشرين للهجرة وقال حدثني علي بن الحسن بن خلف بن قديد الأزدي عن عبد الله بن سعيد الأنصاري عن أبيه قال أخبرني بن لـهـيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاص كان بفلسطين على ربع من أرباعها فتقدم بأصحابه إلى مصر فكتب إلى عمـر وكان سار بغير إذنه فكتب إليه عمر بن الخطاب بكتاب أتاه وهو أمام العريش فقرأه فإذا فيه "من عمر بن الخطاب إلى العاص بن العاصي:
    أما بعد.. فإنه بلغني أنك سرت ومن معك إلى مصر وبها جمـوع الروم وإن ما معك نفر يسير ولعمري لو كانوا ثكل أمك لما تقدمـت فإذا جـاءك كتابي هذا فإن لم تكن بلغت مصر فارجع" فقال عمر والحمد لله أي أرض هذه فقالوا من مصر فتقدم إلى الغرماء وهي قرية مصرية بالقرب من بورسعيد وبها جموع الروم فقاتلهم فهزمهم ـ وقال حدثنا علي بن الحسن بن قديد وابن سلمة قالا حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح عن يزيد بن أبي حبيب ـ كان عدة الجيش الذي مع عمـرو الذين فتحوا مصر خمسة عشر ألفا وخمسمائة ـ وقال ليس بين أهل مصر والأساود "يعني السودان" عهد إنما كانت هدنة أمان بعضنا من بعض، نعطيهم شيئا من قمح وعـدس ويعطـوننا رقيـقا ـ قال ابن لـهـيعة سمعت يزيد بن أبي حبيب يقول "كان أبي من سبي دمقلة"بقلب النون ميما، قلت وهو إبدال معـروف عند العـرب لقرب المخرجين كما "العنبر والعمبر" ودنقلا اسم اعجمي وللعـرب مجال واسع يحصل فيه التغيير بالتعـريب حتى إننا نحن أبناء السودان أحيانا نقلب التاء التي هي هاء السكت ألفا فنقول "دنقلا" ولنرجع إلى وصل الكلام بعد هذه الجملة ـ المعترضة.
    قال ذلك المؤلف عن يزيد، وغزا عبد الله بن سعد غزوة الأساود "السودان" حتى بلغ دنقلا وذلك سنة واحد وثلاثين للهجرة فقاتلهم قتالا شديدا وأصيب فيه عين معاوية بن جديع وعين أبي سهم بن أبرهة قال شاعرهم :
    ألم تريْ عيني يوم دمقلة والخيل تعدو بالدروع مثقلة

    يزيد فـي تهذيب الكمال
    للعلامة الخزرجي المولود سنة 900هـ
    تهذيب الكمال كتاب عظيم صنفه العلامة الحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي المتوفى سنة 923هـ. استمده من تهذيب الحافظ الذهبي وتقريب الحافظ بن حجر وغيرهما جمع فيه كثيراً من رواة الحديث وتكلم عنهم بما قرره رجال الفن ومن ضمن أولئك الجهابذة الأعلام يزيد بن أبي حبيب مولى شريك بن الطفيل الأزدي أبو رجاء.
    "كنية يزيد" المصري "يقصد أنه مقيم فـي مصر لا فـي غيرها ولعله كان يجهل أنه من السودان عالمها ـ عن عبد الله بن الحارث بن جزء وأبي الخير اليزني وعطاء وطائفة "يريد من قوله عن عبد الله إلخ" إنه يروي عنهم، وهذا اصطلاح خاص بالمحدثين و"عنه يريد، يروي عنه".
    قال يزيد بن عنبسية وحيوة بن شريح ويحيى بن أيوب وخلق، "يعني وخلق كثيرون يروون عنه".
    قال بن يونس كان حليما عاقلا وقال الليث، يعني الإمام الليث المتقدم ذكره، يزيد عالمنا وسيدنا. قال بن سعد ثقة كثير الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومائة ووضع الخزرجي عند الكلام عن يزيد حرف "ع" وحرف العين عند رجال الحديث رمز إلى رواية الجماعة أصحاب الكتب الستة ـ فزاد إعجابي بالعالم الدنقلاوي يزيد الذي يروي له أصحاب الكتب الستة عليه رحمة الله.

    الكتب الستة ومنزلتها بين المسلمين
    الكتب الستة شريعة الإسلام وهي حديث خير الأنام واتفقت الأمة المحمدية وانعقد إجماعها على صحتها فيسمون بالصحاح "جمع صحيح" وجعلوها مصدر التشريع وإذا قالوا الصحيحان قصدوا بهما كتاب البخاري ومسلم.
    والكتب الستة المشار إليها هي: كتب الأئمة البخاري، ومسلم،النسائي، وابن ماجة، الترمذي، وأبو داود رضي الله عنهم أجمعين.
    وهاك بيتين من كتابي تحفة الآثار فـي مصطلح حديث النبي المختار، نظمت فيه أسماء أصحاب الكتب الستة قلت:
    ولنبدأ الستة بالبخاري .. ومسلم يجئ في المضمار
    مع نسائي وابن ماجة وترمذي .. أب لداؤود تمامهم خذ
    ولتعميم الفائدة نعطيك تواريخ وفيات أصحاب الكتب الستة من كتابنا "تحفة الآثار" مذكورة بحروف "أ ب جـ د" على طريقة المشارقة قلت:
    256 ... 261 279 ... 303
    نور بخاري وراس مسلم ... والترمذي عطر وشاب يعلم
    للنسئي وبعده البقية ... تأتي بمثل هذه الكيفية

    75 ... 273
    هرع أبو داؤود وهو الخامس ... رجع ابن ماجة فتم السادس

    فأولـهم البخاري وآخرهم النسائي، جزاهم الله عن الدين خير الجزاء.
    "فائدة" عن البخاري ومسلم: عدة أحاديث البخاري بالـمكرر 7275 حديثا وبغير المكرر نحو أربعة آلاف، ومسلم يقرب من الأربعة آلاف، واتفق الشيخان فـي 1368 حديثا جمعها الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي فـي كتاب أسماه "زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم".
    وقد أهدى لي كتابه المذكور وكتب لي الإجازة بخطه على آخر الكتاب عليه رحمة الله تعالى، وقد كان إماما فـي الحديث ـ تلقتهما (أي البخاري ومسلم) الأمة بالقبول من قديم الزمان وما اتفقا عليه أعلى مراتب الحديث ـ وبعد البخاري ومسلم قلت فـي تحفة الآثار:
    وعدة الحديث في البخاري سبعة آلاف مع التكرار ربع الف ثم ربع العشر لذلك الألف كما في الحصر وعدها من غير ما تكرير أربع آلاف على التحرير ومسلم كمثل ذي آلاف وذاك في التقريب غير خاف في الألف والثلاثمائة توافق ستون مع ثمانية تحققا وألّف الشيخ حبيب الله سفرا بها كالتاج للجباه تعدد أحاديث يزيد في الكتب الستة (162 حديثا)
    وجدت اثنين وستين ومائة من الأحاديث تروى فـي الستة الصحاح من طريق يزيد موزعة على الكتب هكذا:
    ثلاثون حديثا للإمام البخاري وثلاثون للإمام مسلم وأربعة وثلاثون للنسائي، وستة وعشرون لابن ماجة وأربعة وعشرون للترمذي وثمانية عشر لأبي داود.
    وجرّدت هذه الأحاديث وجمعتها فـي كتاب أسميته "الفتح الرباني.. بأحاديث يزيد السوداني". واسأل الله أن يسهل لي طبعه وهو تحفة نادرة المثال ولا أريد أن أحدثك عن غبطتي بذلك البحث وحلاوته المزدوجة بالعناء والسهر. وحسبك أن تعلم أني قرأت أكثر من عشرين ألفا من أسانيد الحديث باحثا عن أحاديث يزيد وخرجت من ميدان البحث ظافرا بضالتي النشودة وهي كتاب "الفتح الرباني" فجزى الله عني يزيدا خير الجزاء إذ كان السبب فـي تلك الدراسة المفيدة. وقد صرت تلميذا بالواسطة ونفعني الله تعالى بعلمه كما نفع أهل زمانه المعاصرين فعليه رحمة الله الواسعة.
    منقول




















                  

01-21-2018, 10:31 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ يزيد بن حبيب (1) سوداني من دنقلا... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    حبيبنا سيف .. شكراً على هذا النقل الجميل .. كلام مفيد جداً
    وقد ورد بأنه تم إهداء كتاب :
    وولاتها وغير ذلك أهداه مستر كروفورت مدير المعارف السودانية سابقا إلى المعهد العلمي بأمدرمان ووجدته يسند كثيرا عن يزيد هذا فيما يتعلق بأخبار مصر

    صدقني يا الحبيب سيف .. إذا بحثنا عن الكتاب فيما كان يسمى بمعهد امدرمان العلمي لم نجد له أثر ..
    نحن لا نعرف أن نوثق لتاريخ أهلنا ..

    سوف أقوم بنقل المقالة إلى منتديات قرى دنقلا .. ( مع الرابط )
    ليعرفوا ان أحد اجدادهم كان مفتي مصر ..
    طبعاً لا يثير الإهتمام إلا يتم ذكر إسم مصر ( ههه )
    شكراً سيف ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de