اكيد اختلفت الاسماء وتطابقت الاهداف. تناقضات غريبة في الظاهر واتفاق كامل تحت تحت. جميل ان تجتمع كل الاحزاب المختلفة على مواجهة حكم الانقاذ لانهائه، أمر مفهوم سياسيا تكتيكيا او وطنيا لكن ان تتفق تلك الثلاثة مجموعات عقائديا هنا يكون الاستغراب. الشيوعية قائمة علي اساس لا ديني والعلمانية تعترف بالاديان لكن تفصلها عن الحكم اما الجمهوري ديني يقيم مبلدئه من منظور دينه. اللهم الا ان يتفقوا في محاربة الاسلام المعتاد لخمسة وثلاثين مليون سوداني. معقولة مناهج تعمل ضد معتقدات 35 مليون سوداني عايزة تنجح وت صل لحكمهم؟؟؟ إذاً الهدف ليس وصولا للحكم، الا ان تكون الحكاية عمالة لجهات وقوى اخري.
01-19-2018, 04:33 AM
Asim Fageary Asim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810
وبالتالي أرى أهم المهمات هي وجود دستور علماني يحفظ لكل المعتقدات حقها
لذلك من جانبي لا أجد غضاضة في التعامل مع أي حزب عقائدي يسعى للوصول إلى دستور يكفل حق المواطنة المتساوية دون التمييز الديني أو العرقي أو غيرها
تماماً كما هو في الهند (شبه القارة الهندية) معلوم أنها تضم مئات الديانات والمعتقدات والمذاهب وكذلك أصحاب الآيدولوجيات من ماركسية وغيرها
ولكن الدستور يهيئ لهم جميعاً ممارسة معتقداتهم ويكفل حق المواطنة على أساس كل تلك الإختلافات العقائدية والآيدولوجية
أما النظام الديني القائم على دستور ديني أو الآيدولوجي القائم على فرض آيدولوجية لا يستطيع أن يوفر هذا الدستور .. إلا إذا كان يؤمن بالإحتكام لدستور يوفر للجميع حق المواطنة
والجمهوريون حسب طرح الأستاذ محمود محمد طه ينشدون دستور غير ديني ويمارسون طرح معتقدهم دونما إجبار عليه مثلما يفعل الدعاة في منابر حرة
لذلك لا أرى غضاضة في التعامل معهم ضد الدولة الدينية الماثلة اليوم في السودان
وهذا هو الفرق بين أصحاب معتقد وآخرين
وسوف أعود إليكم للمزيد
مع تحياتي،،،
عاصم فقيري
01-19-2018, 04:40 AM
كمال عباس كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17146
سلام اخ محمد النيل هؤلاء يجمعهم. ( الوطن وقضية الديموقراطية والحريات والخبز والعيش الكريم والسلام ) وقبل هؤلاء. اجتمع الامةً والاتحادي والشعبي والمؤتمر السوداني والبعثي الخ في برنامج مرحلي !!الهدف هو إسقاط الديكتاتورية وإعادة الدبموقراطية وإقامة دولة المواطنة والسلام والعدالة بعدها يحتكم. كل هؤلاء للشعب كل عبر برنامجه وعندها يختار الشعب ويفاضل !! الاتفاق بين القوي السياسية اتفاق. حد أدني لا اتفاق حد أعلي !! ** من ناحبة اخري نعم هناك احزاب تعلن العلمانية والدولة المدنية واخري تطرح شعار ديني ولكن التجارب علمتنا ان التيارات الاسلاموية سرعان ما تتخلي. شعارها حينما تصل الحكم (اخوان مصر وتونس وتركيا. انا الانقاذ فقد اختزلت الاسلام في الحدود والحدود في حد واحد وهو جلد المخمور ! الامةً والاتحادي لم يطبقا الشريعة طيلة تاريخهما. !!
ا** الشيوعي لا يطرح برنامج. سياسي الحادي ولا حتي العلمانية كمصطلح وانما يطرح. مفهوم الدولة. المدنية ! ** الا ان يكون برنامجه قد تغير بعد موكب الامس وأصبح ينحصر ما دائريين صلاة !!مافيش صيام. /الحج ممنوع !!والوضوء خسارة موية والآذان ازعاج ؟!! يعني الشيوعيين خلو حكاية // العلاج والتعليم ولقمة العيش والحربة والسلام والتنمية والعدالة. وبقي همهم في إلغاء الصلاة والصيام وأركان الاسلام الخمسة !!
الذى يجمع الجمهورى مع أعضاء الحزب الشيوعى هو السعي لتحقيق كرامة الانسان
فاصل غرض الدين عند الجمهورى انما هو تحقيق كرامة الانسان
والذى يسعى لتحقيق كرامة الانسان هو بالضرورة رجل صاحب دين
ولذلك فان الجمهورى اليوم في السودان يجد ان أعضاء الحزب الشيوعى، الذى ثاروا ضد تجار الدين وحكومتهم التي اهدرت كرامة الانسان في السودان بصورة محزنة ، هم في الحقيقة جمهوريين وأصحاب دين بأكثر من الاخوان المسلمين ووعاظ السلاطين وائمة المساجد الذين يتملقون الحكام ومن شايعهم
يقول الله سبحانه ونعالى ( لا خير في كثير من نجواهم، الا من أمر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس)
هذه الحكومة ومعها الاخوان المسلمين لم بأمروا بصدقة وانما سرقوا صدقات الناس ولم يامروا بمعروف فلقد ابتدعوا ما تشمئز منه الاعراف، جلد النساء و تعذيب المعتقلين واغتصاب الحرائر ولم يصلحوا بين الناس، بل سعوا بينهم بالفتنة، فتتوا وحدة البلاد، والحرب القبلية
اما أعضاء الحزب الشيوعى فانهم تصدقوا في جمعيات العمل المدنى وامروا بمراعاة الأعراف الصالحة وسعوا للإصلاح بين أبناء الوطن الواحد، وهذا هو الهدف من الدين
01-19-2018, 05:20 AM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
الاخ محمد النيل اراك نصبت نفسك متحدثا رسميا عن 35 مليون سودانى.. اى متحدثا بإسم الشعب السودانى.. وانا اعتبرها زلة لسان وانك تقصد شرذمة الجبهة الاسلامية وحكومتها. ولا انا اتحدث باسم الشعب.. ولكن أدعوك اعمل إستفتاء لهذا الشعب ليختار بين الجبهة الاسلامية وحكومتها وبين حزب الليكود.. وشوف النتيجة. من اين اتيت بان هذه الاحزاب اجتمعت على ايديولوجية؟ وهل هم ناقشوا الايديولوجيات اساسا؟ وعلى ماذا اجتمعوا.. ارجو ان لا تكون الاجابة على محاربة الإسلام.. هات اى اجابة تانية.. من اهداف الاستاذ محمود محمد طه إقتلاع إسم "الإسلام" من هؤلاء المنافقين.. وتطهيره.. وتنظيفه.. وتنقيته من الشوائب والمكروبات التى علقوها عليه.
01-19-2018, 06:04 AM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25067
الذى يجمع الجمهورى مع أعضاء الحزب الشيوعى هو السعي لتحقيق كرامة الانسان فاصل غرض الدين عند الجمهورى انما هو تحقيق كرامة الانسان والذى يسعى لتحقيق كرامة الانسان هو بالضرورة رجل صاحب دين ولذلك فان الجمهورى اليوم في السودان يجد ان أعضاء الحزب الشيوعى، الذى ثاروا ضد تجار الدين وحكومتهم التي اهدرت كرامة الانسان في السودان بصورة محزنة ، هم في الحقيقة جمهوريين وأصحاب دين بأكثر من الاخوان المسلمين ووعاظ السلاطين وائمة المساجد الذين يتملقون الحكام ومن شايعهم يقول الله سبحانه ونعالى ( لا خير في كثير من نجواهم، الا من أمر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس) هذه الحكومة ومعها الاخوان المسلمين لم بأمروا بصدقة وانما سرقوا صدقات الناس ولم يامروا بمعروف فلقد ابتدعوا ما تشمئز منه الاعراف، جلد النساء و تعذيب المعتقلين واغتصاب الحرائر ولم يصلحوا بين الناس، بل سعوا بينهم بالفتنة، فتتوا وحدة البلاد، والحرب القبلية اما أعضاء الحزب الشيوعى فانهم تصدقوا في جمعيات العمل المدنى وامروا بمراعاة الأعراف الصالحة وسعوا للإصلاح بين أبناء الوطن الواحد، وهذا هو الهدف من الدين ده المختصر والمفيد بارك الله فيك يارجل
Quote: اكيد اختلفت الاسماء وتطابقت الاهداف. تناقضات غريبة في الظاهر واتفاق كامل تحت تحت.
وأنا أقول له أن الأهداف بالفعل واحدة وهي الوصول إلى وطن يسع الجميع، برغم اختلاف الأديان والثقافات والأعراق، والاتفاق حول الأهداف ليس "تحت تحت" وإنما في العلن وبكل الوضوح. ولكنه كتب:
Quote: جميل ان تجتمع كل الاحزاب المختلفة على مواجهة حكم الانقاذ لانهائه، أمر مفهوم سياسيا تكتيكيا او وطنيا لكن ان تتفق تلك الثلاثة مجموعات عقائديا هنا يكون الاستغراب. الشيوعية قائمة علي اساس لا ديني والعلمانية تعترف بالاديان لكن تفصلها عن الحكم اما الجمهوري ديني يقيم مبلدئه من منظور دينه. اللهم الا ان يتفقوا في محاربة الاسلام المعتاد لخمسة وثلاثين مليون سوداني. معقولة مناهج تعمل ضد معتقدات 35 مليون سوداني عايزة تنجح وت صل لحكمهم؟؟؟ إذاً الهدف ليس وصولا للحكم، الا ان تكون الحكاية عمالة لجهات وقوى اخري.
وأنا أسأل محمد النيل أين هو الاتفاق العقائدي؟ سأتجاوز عن اتهامات العمالة لأنها لا تستحق الرد. يبدو لي أن محمد النيل يكتب بدون أن يدرك معاني كلماته. ويبدو لي أنه لا يعرف عن انتقاد الأستاذ محمود للفكرالماركسي، ما له وما عليه، وفي نفس الوقت دفاعه عن حق الشيوعيين في التعبير والتنظيم، وقد وقف بقوة ضد حل الحزب الشيوعي عام 1965. لذلك سوف أنتهز فرصة هذا البوست لغرض التنوير. فقد نعى الأستاذ على الحزبيين التقليديين ومعهم الأخوان المسلمون والسلفيون ورجال الدين التقليديون في السودان محاربة الشيوعية بفرض القيود على حرية الشيوعيين في التعبير والتنظيم. جاء في كتاب "معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية خلال ثلاثين عاما 1945ـ 1975" الصادر عام 1976 ما يلي:
(( ثورة أكتوبر
لقد ثار الشعب على الحكم العسكري وأسقطه في أكتوبر عام 1964م وتكونت حكومة أكتوبر الأولى.. وقد أنيط بها المضي في تحقيق ما نادت به الثورة من شعارات الإشتراكية والديمقراطية وعزل الطائفية.. وقد كان تقويم الجمهوريين لثورة أكتوبر أنها ثورة مجيدة، وهي، على عظمتها، تمثلت في الجانب العاطفي فقط، وينقصها الجانب الفكري، ولقد نبه الجمهوريون إلى إمكان الإرتداد إلى عهد ما قبل الحكم العسكري، عهد سيطرة الأحزاب الطائفية، ومن بيانهم في هذا الصدد المنشور بتاريخ 12 نوفمبر 1964م بجريدة "السودان الجديد" نقتطف هذه الفقرات: (إن ما وفق إليه هذا الشعب الكريم، من تمام الوحدة وسلامة الفطرة، وصلابة العود، وسداد الرأي في مقاومة الحكم العسكري لهو مثل يحتذى، وعلى كل حال مثل تقل نظائره في التاريخ. ونحن الآن نعيش في نشوة الظفر، وما ينبغي لنا أن نذهل عما ينطوي عليه الموقف من جلائل العبر.. إن الحكم العسكري سيء، من حيث هو عسكري،ولا يجد له ما يبرره على الإطلاق إلا أمراً واحداً هو قصور الشعب الذي يخضع له، وعجزه عن حكم نفسه بأساليب الكرامة والشرف. ولقد تعرضنا لهذا العجز المهين في ساعة من ساعات تاريخنا القصير في ممارسة حكم أنفسنا، حتى استهدفت البلاد للنفوذ الخارجي حين باع نوابنا أنفسهم لمن يدفع أكثر، وأصبحت حكومتنا الدستورية معرضة للسقوط غداة فتح البرلمان.. ولمصلحة من سقوطها؟؟ لمصلحة الدولة التي تقدمت بدفع ثمن النواب على أيدي ساسة يعرفهم الناس جيداً.. ما ينبغي أن نذهل في نشوة الظفر بإسقاط الحكم العسكري عن حقيقة هامة وهي أن هذا الحكم جاء في ساعة رهيبة كان فيها بمثابة إنقاذ للبلاد من النفوذ الخارجي الذي مكن له فشل قادة الأحزاب.إننا إن ذهلنا عن هذه الحقيقة نكون حريين أن نتورط في نفس الخطأ الذي جعل الحكم العسكري على سوئه بمثابة إنقاذ للبلاد..وما ينبغي أيضاً أن نفهم من هذه العبارة، أن قادة الأحزاب رجال شريرون، قليلو الوطنية.. بل على النقيض، فإنهم رجال طيبون شديدو الوطنية، ولكنهم لا يملكون فلسفة الحكم التي تعصمهم عن الخطأ، وتجعلهم قادة للشعب عن كفاية ومقدرة.. وظاهرة إنعدام فلسفة الحكم ظاهرة اتسمت بها حركتنا الوطنية منذ فجرها الباكر، وكثيراً ما نعاها عليها الحزب الجمهوري في كتاباته المستفيضة. والآن فإن الخطر ماثل.. وهو ماثل في صعيدين.. الصعيد الأول أن الأحزاب، وقد علمت شدة كراهية الناس لماضي حكمها، ستعود تحت تكتلات جديدة، وبأسماء جديدة، وستتبنى شعارات جديدة في عبارات منمقة ومزينة بفنون الصياغات الفنية. ولكنها في حقيقتها، ما هي إلا الخواء القديم، ونحن نخشى أن كثيراً من الناس سينخدع لهذا المظهر الكاذب، ونعلم أن قادة الأحزاب أنفسهم سينخدعون له.. ولا عاصم للناس من أن ينخدعوا إلا إذا علموا أن فلسفة الحكم عند الأحزاب لا تهبط عليها فجأة، وإنما هي امتداد لفلسفة قادتها، ونظرتهم للحياة، وأخلاقهم، وميزان القيم عندهم، في معيشتهم اليومية. فالقادة المحبون للرئاسة، الكلفون بالتسلط، الفرحون بالجاه والثروة، لا يمكن أن يعطوا أحزابهم فلسفة حكم صالحة.. "فأنت لا تجني من الشوك العنب")
(( الطائفية تُجهِزُ على ثورة أكتوبر
ولم تقع على الأرض، كلمات الجمهوريين غداة نجاح الثورة، فسرعان ما استشعرت الأحزاب الطائفية الخطر، فاستجمعت قواها، وتكاتفت، ودبّرت مؤامرتها التي أسقطت حكومة أكتوبر الأولى، وذلك بأن ضغطت على رئيسها فقدّم استقالته بليل، وكوّنت الأحزاب حكومة أخرى برئاسته!.. وقد كانت مراقبة الجمهوريين للموقف دقيقة وبياناتهم متوالية. ونقف هنا متأملين في كلمات بيانهم عن سقوط أكتوبر:- (لسنا ندري بماذا يفتي رئيس القضاء، عن دستورية حكومة الأحزاب المتآمرة، ولكنا ندري ألاّ ضرورة لهذه الفتوى، فإن الأمر واضح، وجلي. حكومة وقف الشعب الثائر كله خلفها، وأيّدها، وعهد إليها بتنفيذ ميثاق قومي.. تآمرت عليها الأحزاب الثلاثة، وجلبت جماهير الطائفة الأنصارية، وضغطت على رئيسها، واسترهبته، واضطرته إلى الاستقالة بصورة مريبة، ثم كونت من نفسها حكومة بدأت تعنف بالمعارضين عنفاً يذكرنا بعهد العساكر الذي هبت البلاد كلها في مواجهته.. فدخل بوليسها على العمال وهم في ناديهم، وألقى قنابله على اللجنة وهي مجتمعة في قاعة اجتماعاتها.. هذا في الوقت الذي تتجمهر فيه عشرات الآلاف من الأنصار في كل دار من دور آل المهدي، وهم يحملون السلاح، ولم يجلبوا من ديارهم إلا بغرض الضغط والإرهاب، ثم لم تعترض عليهم الحكومة ببوليسها ـ فأي دستورية تنتظر لحكومة كهذه؟؟ ما هو عذر الأحزاب المتآمرة في كل ذلك؟؟ خطر النفوذ الشيوعي على البلاد؟! إن هذا قول لا يجوز إلا على صغار الأحلام.. إن من الشيوعية على هذه البلاد خطراً، ولكنه خطر بعيد.. وإن من الطائفية على هذه البلاد خطراً، ولكنه خطر ماثل.. والطائفية تشعر بأن الشيوعية تشكل خطراً ماثلاً ولكنه عليها هي، وليس على هذه البلاد. وقد نجحت الطائفية أن تخدع بعض الناس، وأن تضلل أتباعها، على مألوف عادتها دائماً، بأن خطر الشيوعية هو الخطر الذي يهدد البلاد. إن الطائفية والإقطاعية هي التربة الصالحة دائماً، لإزدهار الشيوعية، ورعرعتها. وإن كانت الطائفية مخلصة في محاربة الشيوعية فلتقلع عن إستغلال الناس بإسم الدين، وتخديرهم بإسم الدين، ولتترك الناس ليتعلموا، ويترقوا، ويكونوا بشراً لهم من الكرامة ما لزعماء الطائفية أنفسهم.) انتهى الاقتباس.. ـــــــــــ أدعو الأخ محمد النيل وغيره إلى الاستماع إلى محاضرات الأستاذ محمود في ذلك الوقت وقد اخترت محاضرة "الماركسية في الميزان"
Quote: الاستاذ محمود محمد طه محاضره الماركسيه فى الميزان 2.018 Aufrufe
Human Heritage Am 02.12.2015 veröffentlicht
الاستاذ محمود محمد طه محاضره الماركسيه فى الميزان المعهد الفنى الخرطوم 1968
ـــــــــــــــــــــــــــ
Quote: اكيد اختلفت الاسماء وتطابقت الاهداف. تناقضات غريبة في الظاهر واتفاق كامل تحت تحت. جميل ان تجتمع كل الاحزاب المختلفة على مواجهة حكم الانقاذ لانهائه، أمر مفهوم سياسيا تكتيكيا او وطنيا لكن ان تتفق تلك الثلاثة مجموعات عقائديا هنا يكون الاستغراب. الشيوعية قائمة علي اساس لا ديني والعلمانية تعترف بالاديان لكن تفصلها عن الحكم اما الجمهوري ديني يقيم مبلدئه من منظور دينه. اللهم الا ان يتفقوا في محاربة الاسلام المعتاد لخمسة وثلاثين مليون سوداني. معقولة مناهج تعمل ضد معتقدات 35 مليون سوداني عايزة تنجح وت صل لحكمهم؟؟؟ إذاً الهدف ليس وصولا للحكم، الا ان تكون الحكاية عمالة لجهات وقوى اخري.
01-19-2018, 10:16 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555
مش برضوا كلامك ده من الممكن أن ينطبق في وجه العلاقات التاريخية بين الحزب الشيوعي السوداني من جهة وحزب الامة والحزب الاتحادي الديمقراطي من جهة أخرى؟ مش برضوا الاحزاب دي إسلامية وبتتحالف مع الشيوعيين والعلمانيين في محاربة الدكتاتوريات عبر تاريخ السودان الحديث؟
شنوا البخليك أن تختار الحزب الجمهوري؟
يا محمد النيل.
أنت عارف كويس أنا مصنفك بأنك كوز.
هل عرفت السبب؟؟
01-19-2018, 10:37 AM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
يا دينق خليك من ده كله.. كتابته اساسا هدفها واضح.. لكن خليه يكتب عن قبلة حكومته التى صارت بكين. والرئيس سافر روسيا وطلب الحماية منهم من دون الله. ويا اخ محمد النيل محاربتك للفكر زى ما شايف توقعك فى تناقض ما له من قرار.. فأحسن تفكر.. لو فكرت ما تجيك عوجة.. ولو عملت نايم وكل ما استعصت عليك قضية مشيت تبحث عن فتوى من شيوخ عاطلين ينتظرون الأتباع ليفتوا لهم ويقتاتوا على حسابهم, فسوف فسوف تقع فى تناقض مكشوف لا تستطيع الخروج منه..
01-19-2018, 12:24 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
إذاً الهدف ليس وصولا للحكم، الا ان تكون الحكاية عمالة لجهات وقوى اخري.
كلهم وطنيون احرار ليسو بعملاء لاحد انهم سودانيون يريدون الخلاص من الظلام الدامس الذي اطفأ شمس الحرية كما قال الكتيابي اشوف قرشك يسير في السوق واشوف قطنك ملايه على البحر والبر كفن لي من كتف خيلك سرق خيرك ولا خلى الصغير يكبر ولا خلى القليل يكتر ولا يابس ولا اخضر ترى هل هذا وقت مناسب لمثل هكذا حديث صديقنا محمد النيل
01-19-2018, 02:20 PM
محمد النيل محمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899
شكرا لمشاركاتكم واكثرها بالطبع عقلانية وتناقش الامر بمنهجية وسأعود بالردود عليها كلما سنح الوقت الا بعض من مداخلات حاولت الخروج من دائرة المفاهيم المطروحة الى شخصنة البوست، فعندما فتحت الموضوع فلم اوجهه الى فلان ولم اطعن به علان في انتماءاته او اتهمه انه ينتمي الى فئة معينة واتمنى ان اجد نقاشا يدور حول مفهوم البوست بموضوعية والاجابة عن المستغرب فيه وما يجمع تلك التناقضات حول مفهوم واحد كما ذكرت. ففي كتابتي لم اعترض على اتفاق جميع الاحزاب الاخري وأن تتعاون لاعادة الديمقراطية والحرية والقاء حكومة الانقاذ في غياهب مزبلة التاريخ. فهذا ليس بشيئ مستغرب يثير تساؤلاتي فليس لاي جهة الحق في انكار حق المواطنة المستلبة في عهد الانقاذ لاي من يحمل الجنسية السودانية، ولكني من المتابعين لكتابات محمود محمد طه ليس من اليوم وليس، من الامس القريب، بل من المتابعين لكتاباته وطرحه قبل كثيرين من هم معنا اليوم يكتبون بهذا المنبر، فقد تتبعت منشوراته وكتبه الصغيرة تلك منذ الصبا اي منذ، مرحلة الثانوي العام ولم ابالغ إن قلت ان بعض كتبه قد وقعت في يدي منذ الصف السادس الابتدائي، وحضرت معارض للفكر الجمهوري بمدينة كوستي، وهناك من كنت اتحصل من خلاله كتيبات محمود التي كانت تصدر شهريا على ما اظن، فبنيت رأيى حول مفاهيم ذاك الفكر منذ الصغر قبل ان اعرف ان هناك احزابا اسلامية او حركة اسلامية ام لا ولم يكن هذا الاهتمام يدور في خلدي ذلك السن انطلاقا من اهداف سياسية او خلافه.. ونضجت مواقفي تجاه ذلك الفكر التسجيلات الصوتية لمحمود التي اصبحت متوفرة الان في اليوتيوب اكدت ما نعتقده اكثر في رأيى تجاه الفكر سلبا كان ام ايجاباً. فالشاهد ان حركة محمود حركة مفهومها قائم على الدين، وان محمود يدعو الي شريعة دينية لكن بشرط ان تكون مستحدثة، فهنا يأتي الاختلاف بينه وبين المجموعات الدينية الاخري من مفهوم ديني بحت وهذا البوست ليس لنقاش ذلك الامر اي مابين مفاهيم دينية واخري. فأنا اسلط الضوء على (الحتة الفيها الحديدة) كما يقولون. والتي أؤكد فيها ان حركة محمود محمد طه حركة دينية بحتة تريد ان تحكم بالشرع الديني لكن بشريعة تواكب الحاضر اي بمقاييس الرسالة الثانية حسب كتبه ومحاضراته التي اتابعها من وقت مبكر قبل ان تكون هناك جبهة اسلامية اوحكومة انقاذ او سمها كيزان وقبل ان تكون هناك محكمة ردة.. كي لا يحسب مقالى لجهة معينة. ارجو مراجعة تسجيلات محمود تأكيدا لما ذهبت اليه. إن فكر محمود ديني بحت، والشيوعية لا دينية وضد الاعتقاد في الله اصلا، واذكر ان احد المتداخلين هنا قال انه شيوعي وجمهوري، لم يقل انه فقط يؤمن بالمواطنة وانه يتعاطف مع الجمهوريين لأن لديهم نفس المبدأ فليس في ذلك غضاضة، لكن لايمكن ان يكون هنا من يعتقد في الشيوعية ويكون جمهوري.. هذا تناقض. والاخوة الذين يطالبون بفصل الدين عن الدولة اطالبهم بالعودة لتسجيلات محمود وهي متوفرة سيجدون ان دعوته ليست علمانية انها رسالة دينية ثانية فلم هذا التكالب على نهج محمود!!! هنا كان الاستغراب.
وحتى عودة لكم الشكر ع المرور مرة اخرى.
01-19-2018, 03:38 PM
سيف اليزل برعي البدوي سيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425
الحزب الذي فتح أبواب الموت عاد إليكم من جديد ----- يشقي السودان من حرب الجنوب والتي ازهقت الأرواح ومزقت أطراف الوطن وعطلت التنمية وأحرقت الارض وكانت سببا مباشرا في التردي الاقتصادي واذكي جون قرنق شرارة التمرد اللعين في غرب السودان بدعمه لتمرد دارفور ووجد موطيء قدم في الشرق فصنع جبهة للتمرد والموت والخراب لم تكن موجودة ذات يوم ،ووصلت دعواه البغيضه الي جبال النوبه فهيج روح القبيلة وفتح أبواب الموت هو جون قرنق الذي أسس لفكرة السودان الجديد تحت غطاء حقوق المهمشين وعندما يتساءل المواطن السودان من الذي دعم جون قرنق وشكل له الغطاء السباسي في الشمال سيمد التاريخ سبابة الاتهام نحو الحزب الشيوعي والذي ظل ملازما لأطروحات الحركة الشعبية ملازمة الحوار للشيخ هو ذاته الحزب المناصر الاول لجون قرنق الذي قتل أبناء الشمال مدينين وعساكر بدعم وتأييد ومباركة الحزب والآن ذهب الجنوب ولا يستحي الحزب الشيوعي ان يتبرا من جرمه التاريخي فيدفع عن نفسه تهمة خيانة القوات المسلحة والتسبب في استمرار أطول حرب أهلية هل يظن الحزب الشيوعي ان ذاكرة الشعب ستنسي يوما بيانات ياسر عرمان عبر اذاعة الحركة الشعبية وصوته يحاكي صوت الأفاعي وهو يزف الأنباء بانتصارات قوات الحركة ؟ وعلي من ؟ لم يكتفي الحزب بذلك بل مد جسور الوصل الي بؤر جديدة في التمرد وغذاها بالكوادر أمثال العميل عبد الواحد محمد نور فقد أشعل حريقا في جبل مرة امتد لهيبه الي باقي ولايات دارفور واصاب السودان آذي لا يحتمل من موت وخراب ونزوح ولجوء كلّف السودان ارواح عزيزة واموال طائلة كانت دعامات النهضة في المستقبل حتي ياس أهل عبد الواحد من عبد الواحد الذي لاذ بباريس وتركهم في العراء وبؤس الحال لكننا امام كيان لا يري نارا الا وسارع في النفخ حتي تحرق كل شيء ثم من العجائب ان ذات الحزب يأتي كتابه ليحدثونكم عن حقوق أهل دارفور وعن حقوق الانسان وعن ..وعن ...عله يري فينا خللا ذهنيا وذاكرة معطوبة ! وكذلك الحال في شرق السودان في حقبة التسعينيات وحتي بداية الألفية موت وخراب وحريق وتفكك وكاد الشرق ان يذهب لولا حكمة أهله واستعصامهم بالسلام هل يعتقد ساسة الحزب الشيوعي ان أهل كسلا ستمحي من ذاكرتهم مشاهد الماسي التي فعلها باقان اموم يوم ان دخل كسلا وذبح الضباط في القيادة وروع اَهلها؟ اليس هو باقان الشيوعي ورفيق عرمان الا بؤسا لهما ولمن شايعهما وذات السيناريو يتجدد في جبال النوبه لكن بمؤديين اخرين فقط القاسم المشترك انهم رضعوا من ايدولوجيا الشيوعية وحملوا السلاح استجابة لأطروحاتها المهددة لحياة الانسان فما تكمنت من اقليم الا وأحرقت وقتلت وفرقت وهو ما فعله يوسف كوه ومن سار علي دربه بجنود الحركة الشعبية وتبرير الحزب الشيوعي وغطاء عرمان السياسي والمادي والذي أوجد حالة غريبة تجسدت في وجود كيان سياسي يُؤْمِن بأطروحات دولة أخري بل وبمد عسكري يكفي لان تظل الفتنة باقية وابواب الموت مفتوحة هل رايتم مثل ذلك في العالمين؟ ويكتب لنا كتاب الشيوعي عن اثار الحرب في جبال النوبه والمطالبة بتدخل دولي او حتي تأييد انفصاله نعم يظنون ان السوداني بلا ذاكره ومؤدي اخر اسمه عقار ما ترك أهله في أمانهم وبسطة عيشهم وسجيتهم المحبه للسلام ففعل فيهم فعل السحرة علمهم حمل السلاح وحرق القري واذكي نار القتل وفتن القبائل وفتح أبواب الموت في النيل الازرق ليحقق هدف أستاذه قرنق في إشعال الأطراف ومن هو قرنق لا دعم الشيوعي له هل نسينا كيف تماهي الحزب مع الحركة الشعبية بعد الانفصال ؟ هو ذاته الحزب الذي يبكي بدموع التماسيح علي حال الانقسنا ثم يأتيك كتاب الحزب وعملاؤه ليحدوثنا ان الحرب المشتعله في الأطراف لا بد ان تتوقف وكأنه فات عليه ان يعرف ان التاريخ سيوجه اليهم الاتهام بإشعالها لا اهدف من مقالي الي توقف الاحتجاج علي غلاء الأسعار والمطالبة المشروعة لواقع افضل لكنني لن اهتف في مظاهرة او حتي اعمل لايك او شير لفعل يقوده الشيوعيون فهم سبب الحرب والدمار وهم من فتحوا أبواب الموت ونفخوا بوق الخراب نعم سلمية سلمية ضد الحرامية لكن ما شيوعية --- الفكي طه محمد توم مستشار مالي -جده
01-19-2018, 03:44 PM
سيف اليزل برعي البدوي سيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425
محمود محمد طه (الإله أبو طاقية) جعفر بانقا أواسط سبعينات القرن الماضى اقام الحزب الجمهورى معرضا لكتب و أقوال زعيمه محمود محمد طه بميدان ابوجنزير بالخرطوم .. و حين زرته وقفت مليا عند قوله عن نفسه (ليلة أسري بى .. انتسخ بصري فى بصيرتى .. فرأيت الله فى صورة شاب أمرد .. فوضع يده على كتفى .. فاستشعرت برودة الذات الالهية .. فقال لى .. أتدرى فيم يختصم الملأ الاعلى يا محمود .. قلت الله اعلم .. فعلمنى ثلاثة علوم .. علم أمرت بتبليغه"الرسالة الثانية"".. و علم خيرت فى تبليغه "و هذا اخص به أناس دون آخرين " .. و علم نهيت عن تبليغه لأن الله يعلم أن لا أحد سواى يطيقه) .. عندها استشعرت برودة الشيطان تسرى فى عروقي فوليت هاربا من ذاك المعرض و تركت رفقتى يجوسون فيه حتى إذا وقعت اعينهم على الادعاء أعلاه .. فعلوا مثل ما فعلت فرارا بدينهم .. و من يومها ذبح الكلب بيننا و بين أتباعه و كتبه و شخصه .. بعد عامين او ثلاث جاء الأستاذ محمود كما يسميه أتباعه او (الرجل الإله) كما نسميه نحن وفقا لما قال عن نفسه انه (الإنسان الكامل الذى يحاسب الناس يوم القيامة).. جاء فى زيارة إلى عطبرة التى مكث بها أسبوعا كاملا حيث كان له لقاء مفتوحا و يوميا بمقر إقامته ببيت إحدى تابعاته يبدأ من بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء وكان أحد اساتذتنا (صاحب أدب و وقار) .. يدعونا للذهاب و الاستماع للأستاذ كفاحا .. فكنا نذهب حياء من أستاذنا مع خوفنا من ذلك الرجل الإله .. لقد كان حوش البيت يمتلئ على سعته حتى يجلس البعض على السور و آخرين وقوفا عند الباب .. و الأستاذ الذى كان يلبس على الدوام عراقى و سروال و طاقية يجلس على كرسى و نحن على البروش و الرجل يسهب يوميا فى شرح دعوته (الرسالة الثانية) التى تقوم على نسخ (القرآن المدنى) الذى يؤسس للشريعة و المعاملات الشرعية التى قال عنها الهالك محمود انها لا تصلح للقرن العشرين .. مع اعترافه فقط بالقرآن المكى الذى يتحدث عن العقيدة و يؤسس لها .. لقد كانت له طريقة تقريرية خادعة و جاذبة حيث يسوقك إلى حتفك رغم أنفك و أنت ضاحك إن لم تكن مستبشرا حتى كدنا نركن إليه لولا ان ثبتنا الله .. رغم رؤيتنا له يوميا حين يؤذن لصلاة المغرب يتركنا و يدخل لغرفة خصصت له و يغلق عليه بابها و لا يعود إلينا إلا بعد فراغنا من صلاتنا ليواصل حديثه و كأن شيئا لم يكن .. و ما كنا ولا غيرنا يجرؤ على سؤاله او استنكار فعله .. حتى كان ذلك اليوم الذى نجانا الله فيه من محمود وملائه .. فما كاد الآذان ينتهى حتى هب واقفا كعادته ليدخل غرفته حين اعترضه من إذا رأيته حسبته تاجر اغنام لا يفقه فى الدين و لا يفهم فى الدنيا (حنكو قوى وحجتو أقوى) حين صاح به .. يا محمود ماشى وين .. و محمود (حافة كدى) تقلقل اتباعه باكثر مما تفعل حروف القلقلة الخمسة .. لقد توتر الجو ولم نعد نسمع الا همسا .. فقال محمود مرحبا يا اخى .. فقال الرجل انا سمعت قالوا انت ما بتصلى عشان كدى جيت اتأكد براى و أصلى وراك .. فقال محمود اذن احدثك عن الصلاة بعد ان تصلوا .. فقال الرجل بل حدثنا عن الصلاة قبل ان نصلى حتى نصلى على بينة .. قال محمود يصلى بكم شيخ ناجى .. فقال الرجل بل تصلى بنا انت كبيرنا و شيخ الجميع .. عندها اقام احدهم الصلاة فانفلت محمود الى داخل الغرفة و انفلت الرجل الى خارج الدار .. و صلينا صلاة كلها توتر و ترقب لما بعدها من قصف نتوقعه أشد ضراوة بين الطرفين .. و خرج محمود من خلوته متسائلا عن الرجل فاخبروه بأنه قد ذهب مغاضبا فتحسر عليه و قال ليته صبر ليعرف شيئا عن الصلاة .. و هل هي غاية فى حد ذاتها ام هى وسيلة نتقرب بها لله .. فقلنا جميعا انها وسيلة نتقرب بها لله تعالى .. ثم ضرب لنا مثلا بقوله ان أردنا السفر للخرطوم فأى وسيلة نسلك .. فقال بعضنا بالقطار و قال آخرون باللوارى و قال غيرهم بالطائرة ... و هكذا .. فقال لأننا فى عطبرة عاصمة السكة حديد دعونا نركب القطار للخرطوم .. و لكن حين نصل الخرطوم هل نأخذ القطار معنا ام نتركه فى محطته .. فقلنا بصوت واحد بل نتركه فى محطته .. فقال تلك هى الصلاة الحركية التى نصليها و نتخذها وسيلة لرضوان الله الأكبر حتى إذا بلغناه تركناها بمثل ما تركنا القطار فى محطته .. و عندها تصبح صلاتنا صلاة الروح لا صلاة الجسد .. حيث لا ركوع فيها و لا سجود لها .. و تلك مرحلة لا تستطيعون استيعابها الا ببلوغها .. مرحلة الرضى الالهى حيث تتكون ارادتك ارادة الله .. و تكون قدرتك قدرة الله .. و تكون الله ... عندها أسقط فى ايدينا و سقطت قلوبنا تحت أقدامنا و حار بنا الدليل .. و استشعرت مجددا برودة الشيطان يسرى فى عروقى .. و اطبق علينا صمت مهيب حتى نهض له من بيننا رجل اشعث اغبر رث الثياب لا تشتريه (بطرادة) .. فقال .. افتكر يا استاذ محمود ان تلك درجة عالية لا ينالها إلا من يستحقها صدقا و عدلا و استقامة .. فقال محمود و البشر يكسو وجهه نعم تلك درجة عظيمة لا ينالها إلا الصادقين .. فقال الرجل إذن كيف لم يبلغها المتبوع صاحب الرسالة الأولى محمد رسول الله صل الله عليه و سلم الذى كان يصلى صلاتنا هذه حتى وفاته بل قال لنا (صلوا كما رأيتمونى اصلى) .. كيف لم يبلغ هذه الدرجة بينما تبلغها انت التابع يا محمود .. عندها ارتبك محمود و تلعثم و همهم بكلام غير مفهوم ثم عجز عن الإجابة و طفق يهذى و ينفعل و هو المشهور بالحلم و الوقار و الهدوء .. و الحكاية جاطت و تعالت الاصوات و تدافعنا نحو الباب ك(حمر مستنفرة) .. و تفرقنا بالشوارع و الأزقة ك(جراد منتشر).. و من يومها ما قرأت له كتابا و لا حضرت له مجلسا و لا استمعت له حديثا بالأصالة او الوكالة .. و ما سرنى خبر بمثل ما سرنى خبر إعدامه .. إعدامه الذى كان بعض اتباعه يظنون انه لن يتحقق ابدأ كون الرجل معصوم و لن يناله الموت لأنه (الله) الذى يحاسب الناس يوم القيامة حسب ايمان المتطرفين من اتباعه أما الأقل تطرفا فكانوا يرون انه لن يموت قبل استكمال رسالته .. و ظلوا يبثون هذه الأقوال بين الناس حتى تخيل للبعض أن حبل المشنقة سينقطع .. او أن البئر لن تنفتح تحت رجليه او انه سيطير بمشنقته على مشهد من الحاضرين الذين امتلأت بهم الساحة و انقطعت أنفاسهم حين كشف لهم عن وجهه و وضع الحبل حول عنقه .. و توقعوا المعجزة و انتظروا الكرامة لكنه تدلى و دار بحبله حول نفسه عدة دورات ليستقر و وجهه تلقاء المغرب .. عندها تنفس أخوة لى كانوا شهودا بدعوة من بعض اتباع محمود الذين بثوا فى الناس انتظار معجزة او كرامة ينجو بها رسولهم او الاههم .. و حين لم يتحقق شىء من ذلك قال بعض اخواننا لبعض اتباعه ماذا تقولون الآن .. فقالوا بكل برود (و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم) ...... و لا يزالون منتظرين عودته لإكمال رسالته .. لقد احزننى تجمع بعض صغار البارحة ممن لم يروه او ولدوا بعد هلاكه و هم يحملون عريضة تطالب بإلغاء حد الردة .. اتراهم ينتظرون عودته ام يريدون أن يأمنوا على أنفسهم ليفعلوا مثل ما فعل (الإله ابوطاقية) حسب تسمية اخى الشهيد محمد طه محمد أحمد له .. جزى الله خيرا الرئيس جعفر نميرى و الشهيد حاج نور و مولانا المكاشفى طه الكباشى الذين جنبوا البلاد و العباد فتنة فى الدين باسم الدين لا تبقى و لا تذر .. و ذلك باعدامهم لهذا الذنديق الدعى المدعى .. كون دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة .. و أى ضرر اكبر من الفتنة فى الدين .
01-19-2018, 04:07 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
نعم سلمية سلمية ضد الحرامية لكن ما شيوعية---الفكي طه محمد توممستشار مالي -جده بالله!!!!!! و ما سرنى خبر بمثل ما سرنى خبر إعدامه هكذا تجمع القمامة ولكن سودانيس اونلاين ليست سلة لها
يا أخ محمد النيل حينما يتحالف الجمهوري مع الشيوعي فإن الجمهوري لن يتخل عن فكره والشيوعي لن يتخلي عن برنامجه ! التحالف يتأسس علي مبدأ المواطنة وحقوق المواطنة والمطالبة بالحرية والعيش الكريم وكل مايعلي من شأن إنسانية الإنسان ! * هولاء يجمعهم وطن وحقوق مواطنة وتربطهم قواسم مشتركة وهم يتحركون وفق القواسم الجامعة والمشترك ! ... التحالف أو قل الإلتقاء ليس جديدا ! أرجع الموقف من الجمعية التشريعية ومؤامرة حل الحزب الشيوعي ومهزلة الدستور الإسلامي 1968 ومقتل الإستاذ -محمود ومابعد الإنتفاضة ! ومع هذا كل يظل الجمهوري متمسكا بنقده للماركسية وإختلافه مع الشيوعية ! ..
01-19-2018, 06:23 PM
كمال عباس كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17146
جعفر بانقا ! (محمود محمد طه (الإله أبو طاقية)-جعفر بانقا) مقال ضعيف شكلا وسقيم مضمونا - تهريج وإختلاق ونسج ولكن بصورة يائسة وساذجة ومغرقةفي السطحية ! يبدو أن الحراك السياسي للجمهوريين ضد الجوع والذل والفساد والإستبداد ومن أجل الخبز والحرية قد أصاب الكيزان والأمنجية وغيرهم بالهلع مماجعلهم يعودون لإستهلاك الشعارات القديمة والمستهلكة وإستخدام سلاح الدين وإستدرار العواطف ! ولكن هيهات!! فهذه حيلة مكشوفة ! أما الأخ سيف اليزل برعي البدوي الذي ملأ الدنيا ضجيجيا عن - الحرية والديموقراطية في مصر وسكب الدموع بكاء علي أخوان مصر فإنه يبخل الآن بالدموع علي شعبه -وكأنما الديموقرطية حرام علي شعبنا حلال علي أخوان مصر ! لم يفتح الله عليه - الان بكلمة ضد السلطان الجائر وضد الجوع والقهر وبدلامن فضل التخذيل عنه ومنافحة من يعارضه!
01-19-2018, 08:58 PM
Ahmed Alim Ahmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762
Quote: اللهم الا ان يتفقوا في محاربة الاسلام المعتاد لخمسة وثلاثين مليون سوداني.
كلامك الفوق دا ما واضح .. معروف إنوا الإسلام السياسي هو أكبر المروجين لفكرة محاربة الإسلام والمؤامرات ضد الدين لأغراض تكتيكية كتيرة وأولها هو تجنيد البسطاء في صفوفهم
هل أنت بتعتقد بأنوا إجتماع الاحزاب المذكورة ربما يكون من بين أهدافه محاربة الإسلام؟؟ وأن كانت الإجابة بنعم .. ياريت لو تدينا أمثلة ..
Quote: والشيوعية لا دينية وضد الاعتقاد في الله اصلا
كلام غريب!! هل تقريرك دا بيعني بأنك بتنظر لكل الشيوعيين السودانيين المسلمين الإنت بتعرفهم بصورة شخصية، بأنهم بظهروا الإسلام نفاقاً لتحقيق مكاسب سياسية مثلاً؟؟؟
01-20-2018, 05:53 AM
محمد النيل محمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899
اخ كمال عباس مرحب ليك وحشة لينا مدة ما دخلنا معاك في نقاش عودا للموضوع انا لم اتحدث عن تحالف او تعاون سياسي كما كررت عدة مرات عاليه انا اتحدث عن التعاطف والتوافق الفكري. وعدم الاعتراض على افكار محمود وهو لا يعترض على تطبيق الشريعة حسب فهمه، مبدأ فصل الدين عن الدولة الذي يتخذه العلمانيون (السودانيون) كافي لمعادات فكره مثلما يتم معاداة المنادين بالشريعة. هناك تناقض لا يمكن انكاره.
01-20-2018, 06:10 AM
محمد النيل محمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899
انا لا امثل 35 سوداني ولكني اعرف ان اسلام السودانيين اسلام سني إن لم يكن كل الخمسة وثلاثين مليون فاعتبر مليون او حتي تلاتة مليون غير سنيين او غير مسلمين ذاتو إن ارد فكونه ان اغلبية السكان سنيين فهذا لا يتغالط عليه طفلان. وفكر محمود يتناقض مع الاسلام السني الا قلة تتبع ذلك الفكر فمن الغباء والانتحار السياسي ان ياتي فرد او جماعة ببرنامج مغاير لمعتقد تلك الاغلبية الساحقة وعايز يفور ليه بانتخابات تمثلية او رئاسية. وهذا المثال ينطبق على الشيوعيين فهم قلة في بحر عريض. فهي افكار غير واقعية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد النيل
Asim Fageary
كمال عباس
Abureesh
حيدر حسن ميرغني
Yasir Elsharif
Deng
Elmosley
سيف اليزل برعي البدوي
Ahmed Alim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست