|
Re: د. سلمان محمد سلمان يرد على المصري رسلان: ا (Re: Frankly)
|
ما زال الإعلام المصري الساذج يردد بسخف وتجهيل مقولة "كان السودان موافقاً لمصر في مفاوضات سد النهضة وعمل كوسيط ثم تحول من وسيط لمؤيد لإثيوبيا"
وكأن السودان لا مصالح له في السد يرعاها ويدافع عنها وكأن النيل يجري مباشرة بين إثيوبيا ومصر ويعلب السودان دور الوسيط المحايد الذي لا يعنيه شيء وهذا اعتباط وسذاجة وغباء مدقع
وللأسف صار بعض السودانيين يرددون تلك المقولة دونما وعي أو تمحيص أو مجرد الشك في نوايا كل ما يقوله المصري في الشأن السوداني
Quote: قد أيّد السودان سد النهضة منذ 20 يونيو عام 2011 (أي بعد شهرين فقط من البدء في بنائه) عندما أعلن السفير السوداني في إثيوبيا وقتها السيد محي الدين سالم عن دعم السودان لسدِّ النهضة (الألفية وقتها)، وقد أبرزت الصحف السودانية ذلك التأييد وأوردته صحيفة السوداني في صفحتها الأولى. |
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: د. سلمان محمد سلمان يرد على المصري رسلان: ا (Re: Frankly)
|
الشكر والتقدير للدكتور سلمان على هذا المقال التفصيلي عن سد النهضة وتأثيراته وفوائده المتوقعة على السودان، وقد سعى الدكتور لتفنيد ودحض حجج الأستاذ رسلان عن مخاطر السد.
ومع ذلك أعتقد أن علينا في السودان عدم إغفال بعض الاحتمالات المتصلة بهذا السد الذي يقع داخل الهضبة الأثيوبية ولكن على الحدود السدانية، فلو انهار هذا السد لأي سبب من الأسباب،
سيكون السودان هو المتضرر الأول من فيضان مدمر بحجم 74 مليار متر من المياه المندفعة ولا أعتقد أن هناك أي قوة طبيعية أو غير طبيعية تستطيع إيقاف هذا السيل.
أعتقد أن الواجب على من بيدهم الأمر في السودان التأمل في الاقتباس التالي من مقال الكاتب رسلان:-
Quote: أن الموقف السوداني قد اتجه بالفعل إلى تغليب الاعتبارات السياسية اللحظية الخاصة بتوازنات السلطة القائمة وتحدياتها الداخلية، دون النظر في التغيرات الاستراتيجية في أوضاع المياه والأمن في النيل الشرقي. وهو الأمر نفسه الذي حدث من قبل في عملية فصل جنوب السودان |
التفكير بروية مهم .
التحية.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|